الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:
كلام سليمان بن داود عليه
السلام
1 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ
: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد : كُلُّ الْعَيْشِ جَرَّبْنَاهُ لَيِّنُهُ وَشَدِيدُهُ
فَوَجَدْنَاهُ يَكْفِي مِنْهُ أَدْنَاهُ.
2 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
نُمَيْرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : أَتَى مَلَكُ الْمَوْتِ سُلَيْمَانَ
بْنَ دَاوُد ، وَكَانَ لَهُ صَدِيقًا ، فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ : مَا لَك تَأْتِي
أَهْلَ الْبَيْتِ فَتَقْبِضُهُمْ جَمِيعًا وَتَدَعُ أَهْلَ الْبَيْتِ إلَى جَنْبِهِمْ
لَا تَقْبِضُ مِنْهُمْ أَحَدًا ، قَالَ : مَا أَعْلَمُ بِمَا أَقْبِضُ مِنْهَا ، إنَّمَا
أَكُونُ تَحْتَ الْعَرْشِ فَتُلْقَى إلَيَّ صِكَاكٌ فِيهَا أَسْمَاءٌ.
3 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
نُمَيْرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : دَخَلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إلَى سُلَيْمَانَ
فَجَعَلَ يَنْظُرُ إلَى رَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ يُدِيمُ النَّظَرَ إلَيْهِ ، فَلَمَّا
خَرَجَ قَالَ الرَّجُلُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : هَذَا مَلَكُ الْمَوْتِ ، قَالَ : رَأَيْته
يَنْظُرُ إلَيَّ كَأَنَّهُ يُرِيدُنِي ، قَالَ : فَمَا تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَنْ
تَحْمِلَنِي عَلَى الرِّيحِ حَتَّى تُلْقِيَنِي بِالْهِنْدِ ، قَالَ : فَدَعَا بِالرِّيحِ
فَحَمَلَهُ عَلَيْهَا فَأَلْقَتْهُ فِي الْهِنْدِ ، ثُمَّ أَتَى مَلَكُ الْمَوْتِ سُلَيْمَانَ
فَقَالَ : إنَّك كُنْت تُدِيمُ النَّظَرَ إلَى رَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِي ؟ قَالَ : كُنْت
أَعْجَبُ مِنْهُ ، أُمِرْت أَنْ أَقْبِضَهُ بِالْهِنْدِ وَهُوَ عِنْدَك .
4 - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ
دَاوُد لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، كَمَا يَدْخُلُ الْوَتَدُ بَيْنَ الْحَجَرَيْنِ كَذَلِكَ
تَدْخُلُ الْخَطِيئَةُ بَيْنَ الْبَائِعِ وَالْمُشْتَرِي .
5 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ
الْأَعْمَشِ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ سُلَيْمَانُ
بْنُ دَاوُد النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا يُكَلَّمُ إعْظَامًا لَهُ ، قَالَ
: فَلَقَدْ فَاتَتْهُ الْعَصْرُ فَمَا أَطَاقَ أَحَدٌ يُكَلِّمُهُ .
((قال سبحانه و تعالى (فَقَالَ إِنِّي
أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ 32
) - [ص]. قال قتادة : "( عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ) عن صلاة العصر". و قال "
( حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ) حتى دَلَكَتْ براح. قال قتادة: فوالله ما نازعته
بنو إسرائيل ولا كابروه، ولكن ولوه من ذلك ما ولاه الله". اهـ [تفسير الطبري بسند صحيح ] ))
6 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : مَاتَ ابْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُد
، فَوَجَدَ عَلَيْهِ وَجْدًا شَدِيدًا حَتَّى عُرِفَ ذَلِكَ فِيهِ وَفِي قَضَائِهِ
، فَبَرَزَ ذَاتَ يَوْمٍ مَلَكَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ لِلْخُصُومِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا
: إنِّي بَذَرْت بَذْرًا حَتَّى إذَا اشْتَدَّ وَاسْتَحْصَدَ مَرَّ هَذَا بِهِ فَأَفْسَدَهُ
، فَقَالَ لِلْآخَرِ : مَا تَقُولُ ؟ فَقَالَ : صَدَقَ ، أَخَذْت الطَّرِيقَ فَأَتَيْت
عَلَى ذَرْعٍ فَنَظَرْت يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَإِذَا الطَّرِيقُ عَلَيْهِ فَأَخَذْت
عَلَيْهِ ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلْآخَرِ : لِمَ بَذَرْت عَلَى الطَّرِيقِ ؟ أَمَا
عَلِمْت أَنَّ مَأْخَذَ النَّاسِ عَلَى الطَّرِيقِ ؟ فَقَالَ : يَا سُلَيْمَانَ ، فَلِمَ
تَحْزَنُ عَلَى ابْنِك وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّك مَيِّتٌ وَأَنَّ سَبِيلَ النَّاسِ
إلَى الْآخِرَةِ.
7 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا
مِسْعَرٌ عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِي أَنَّ سُلَيْمَانَ
بْنَ دَاوُد خَرَجَ بِالنَّاسِ يَسْتَسْقِي ، فَمَرَّ عَلَى نَمْلَةٍ مُسْتَلْقِيَةٍ
عَلَى قَفَاهَا رَافِعَةٍ قَوَائِمَهَا إلَى السَّمَاءِ و هِيَ تَقُولُ : اللَّهُمَّ
إنِّي خَلْقٌ مِنْ خَلْقِك لَيْسَ بِنَا غِنًى عَنْ رِزْقِك ، فَإِمَّا أَنْ تَسْقِيَنَا
وَإِمَّا أَنْ تُهْلِكَنَا ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلنَّاسِ : ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ
بِدَعْوَةِ غَيْرِكُمْ .
(( الله أكبر. و يأتي أقوام
يقولون ليس في السماء شيء. و هذه نملة فيا لله العجب
قال سبحانه (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ
يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا
عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
) [هود].
و قد صح عن الزهري أيضا. يقول عبد الرزاق في مصنفه 4921 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ خَرَجَ هُوَ
وَأَصْحَابُهُ يَسْتَسْقُونَ، فَرَأَى نَمْلَةً قَائِمَةً رَافِعَةً إِحْدَى قَوَائِمَهَا
تَسْتَسْقِي، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ:«ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ، إِنَّ هَذِهِ النَّمْلَةَ
اسْتَسْقَتْ فَاسْتُجِيبَ لَهَا». اهـ
قال محمد بن عثمان العبسي في كتابه " العرش ":
" وأجمعَ الخلقُ جميعًا أنَّهم
إذا دَعَوْا اللهَ جميعًا، رفعوا أيديهمْ إلى السَّماءِ، فلو كانَ اللهُ عزَّ وجلَّ
في الأرضِ السُّفلى، ما كانوا يرفعونَ أيديهمْ إلى السَّماءِ وهو معهم في الأرضِ.
ثمَّ تواترتِ الأخبارُ أنَّ الله تعالى خلقَ العرشَ فاسْتَوَى عليهِ بذاتِهِ.
فَهُوَ فَوْقَ السَّماواتِ وفَوْقَ العَرْشِ بِذَاتِهِ مُتَخَلِّصًا منْ خلقهِ، بائنًا
منهم، علمهُ في خلقهِ، لا يخرجونَ من علمهِ» اهـ ))
و قد وقفت على آثار لنبي الله سليمان عليه السلام عند أبي نعيم في كتابه
" الحلية " من طريق يحيى بن أبي كثير، أحببت إضافتها ليعم الخير:
8 - حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ : ثَنَا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة
، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ الْخَوْلَانِيُّ
، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ
لِابْنِهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ : يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَالنَّمِيمَةَ ، فَإِنَّهَا
أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ ، وَإِيَّاكَ وَغَضَبَ الْمَلِكِ الظَّلُومِ : فَإِنَّهُ كَمَلَكِ
الْمَوْتِ ، يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّ نَفْعَهُ قَلِيلٌ ، وَهُوَ
يُهَيِّجُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَ الْإِخْوَانِ ، يَا بُنَيَّ ، خَطِيئَةُ بَنِي آدَمَ
فَخْرُهُمْ ، وَالزِّنَا عَيْنُ الْإِثْمِ ، يَا بُنَيَّ ، إِنَّ الْأَحْلَامَ تَصْدُقُ
قَلِيلًا وَتَكْذِبُ ، فَلَا يَحْزُنْكَ ، وَعَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَالْزَمْهُ
، وَإِيَّاهُ فَتَأَوَّلْ ، يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الْغَضَبِ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ
الْغَضَبِ تَسْحَقُ فُؤَادَ الرَّجُلِ الْحَلِيمِ .
9 - حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ
: ثَنَا أحمد بن عبد الوهاب ، قَالَ : ثَنَا أبو المغيرة ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ
، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ
دَاوُدَ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَغِيظَ عَدُوَّكَ : فَلَا تُبْعِدْ
عَصَاكَ عَنِ ابْنِكَ وَأَهْلِكَ .
10 - حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ
: ثَنَا أحمد بن عبد الوهاب ، قَالَ : ثَنَا أبو المغيرة ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ
، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ
: لَا تُكْثِرِ الْغَيْرَةَ عَلَى أَهْلِكَ وَلَمْ تَرَ مِنْهَا سُوءًا : فَتُرْمَى
بِالشَّرِّ مِنْ أَجْلِكَ ، وَإِنْ كَانَتْ مِنْهُ بَرِيئَةً .
11 - حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ
: ثَنَا أحمد بن عبد الوهاب ، قَالَ : ثَنَا أبو المغيرة ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ
، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ
: مَا أَقْبَحَ الْفَقْرَ بَعْدَ الْغِنَى ، وَمَا أَقْبَحَ الْخَطِيئَةَ مَعَ الْمَسْكَنَةِ
، وَأَقْبَحُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ رَجُلٌ كَانَ عَابِدًا فَتَرَكَ عِبَادَتَهُ .
12 - حَدَّثَنَا أحمد بن بندار ، قَالَ
: ثَنَا عبد الله بن أبي داود ، قَالَ : ثَنَا علي بن مسلم ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ
، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ
يحيى ، قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِخَشْيَةِ اللَّهِ
عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّهَا غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ .
13 - حَدَّثَنَا أحمد ، قَالَ : ثَنَا عبد الله ، قَالَ
: ثَنَا محمود بن خالد ، قَالَ : ثَنَا عمر بن عبد الواحد ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ،
عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ : مَنْ عَمِلَ بِالسُّوءِ فَبِنَفْسِهِ
بَدَأَ .
14 - حَدَّثَنَا أحمد بن بندار ، قَالَ : ثَنَا عبد الله
بن أبي داود ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، وعبد الله بن سعيد ، قَالَا
: ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ
لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ لَا تَقْطَعَنَّ أَمْرًا حَتَّى تُؤَامِرَ مُرْشِدًا : فَإِنَّكَ
إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لَمْ تَحْزَنْ عَلَيْهِ .
15 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا
عبد الله بن سليمان ، قَالَ : ثَنَا محمود بن خالد أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ
، وعمر بن عبد الواحد حَدَّثَاهُ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ
سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِالْحَبِيبِ الْأَوَّلِ ، فَإِنَّ الْآخِرَ
لَا يَعْدِلُهُ .
16 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا
عبد الله بن سليمان ، قَالَ : ثَنَا محمود بن خالد ، قَالَ : ثَنَا الوليد ، قَالَ
: ثَنَا أبو عمرو ، عَنْ يحيى : أَنَّ سُلَيْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ لَا
تَعْجَبْ مِمَّنْ هَلَكَ كَيْفَ هَلَكَ ، وَلَكِنِ اعْجَبْ مِمَّنْ نَجَا كَيْفَ نَجَا
، يَا بُنَيَّ لَا غِنَى أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ جِسْمٍ ، وَلَا نَعِيمَ أَفْضَلُ مِنْ
قُرَّةِ عَيْنٍ .
17 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا
عبد الله بن سليمان ، قَالَ : ثَنَا الحسن بن عرفة ، قَالَ : ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ
، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ : إِنَّ
مِنْ عَيْشِ السُّوءِ نَقْلًا مِنْ مَنْزِلٍ إِلَى مَنْزِلٍ .
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله وصحبه و سلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق