الحمد
لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد؛
عكرمة
هو أبو عبد الله، مولى ابن
عباس رضي الله عنه، أصله من البربر من أهل المغرب، كان لحصين بن أبي الحر العنبري
فوهبه لعبد الله بن عباس. و كان إماما في التفسير.
وكان يحيى بن معين يتهم من يتكلم فيه
قال اللالكائي 707 :
أخبرنا عبيد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن مخلد قال ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال سمعت يحيى بن معين يقول: " إذا رأيت الرجل يتكلم في حماد بن سلمة، وعكرمة مولى ابن عباس فاتهمه على الإسلام ".اهـ
وهذا شديد جدا.
وكان يحيى بن معين يتهم من يتكلم فيه
قال اللالكائي 707 :
أخبرنا عبيد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن مخلد قال ثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال سمعت يحيى بن معين يقول: " إذا رأيت الرجل يتكلم في حماد بن سلمة، وعكرمة مولى ابن عباس فاتهمه على الإسلام ".اهـ
وهذا شديد جدا.
و هذه
بعض آثاره
1- قال بن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ
بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ:
دَفَعَ إِلَيَّ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ مَسَائِلَ أَسْأَلُ عَنْهَا عِكْرِمَةَ
وَجَعَلَ يَقُولُ: هَذَا عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ. هَذَا الْبَحْرُ فَسَلُوهُ!.
2- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ
بْنُ مُسْلِمٍ. أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ. أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ طاووس قَالَ: لَوْ أَنَّ مَوْلَى ابْنَ
عَبَّاسٍ هَذَا اتَّقَى اللَّهَ وَكَفَّ مِنْ حَدِيثِهِ لَشُدَّتْ إِلَيْهِ
الْمَطَايَا.
3- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ
بْنُ إِبْرَاهِيمَ. أَخْبَرَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ: كَانَ عِكْرِمَةُ
أَعْلَمُ النَّاسِ بِالتَّفْسِيرِ.
(( سَلاَّم هو
سليمان بن مسكين بن ربيعة أبو روح))
4- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ
بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ عِكْرِمَةُ إِنِّي لأَخْرُجُ إِلَى
السُّوقِ فَأَسْمَعُ الرَّجُلَ يَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ فَيَنْفَتِحُ لِي
خَمْسُونَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ.
5- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ
اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ:
جَاءَ عِكْرِمَةُ فَحَدَّثَ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ حَاضِرٌ فَعَقَدَ ثَلاثِينَ
وَقَالَ أَصَابَ الْحَدِيثَ.
((أبو إسحاق هو السبيعي))
6- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ
الْفَضْلِ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالا: أَخْبَرَنَا
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ:
كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَضَعُ فِي رِجْلَيَّ الْكَبْلَ وَيُعَلِّمُنِي الْقُرْآنَ
وَالسُّنَنَ.
7- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ
إِسْمَاعِيلَ. أَخْبَرَنَا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ أَبُو مُضَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ
يَزِيدَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عِكْرِمَةَ فَقَالَ: مَا لَكُمْ أَفْلَسْتُمْ.
يَعْنِي لا أَرَاكُمُ تَسْأَلُونِي؟.
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :
سئل أبي عن عكرمة وسعيد ابن جبير أيهما أعلم بالتفسير؟ فقال: أصحاب ابن عباس عيال على عكرمة.
8 - و قال الحسين في زوائد الزهد لابن المبارك ١٥٣٤ :
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الكهف: ٣١] قَالَ: " الْإِسْتَبْرَقُ: الدِّيبَاجُ الْغَلِيظُ "
9 - و قال الحسين في الزوائد ١٥٨٦:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو كُوفِيٌّ لَهُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: ٥٥] قَالَ: «فِي افْتِضَاضِ الْأَبْكَارِ»
(( أبو عمرو هو جد أسباط بن محمد. قال هناد في الزهد ٨٩ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: ٥٥] قَالَ: «فِي افْتِضَاضِ الْأَبْكَارِ». ))
10 - و قال الحسين في الزوائد ١٦١٥ :
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، أَخْبَرَنَا عُمَارَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " الْكَوْثَرُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ: النُّبُوَّةُ وَالْكِتَابُ ".
11 - و قال ابن المبارك في الزهد٢\٧٣:
أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَرَى وَجْهَهُ فِي وَجْهِ صَاحِبَتِهِ، وَتَرَى وَجْهَهَا فِي وَجْهِهِ، وَيَرَى وَجْهَهُ فِي نَحْرِهَا، وَتَرَى وَجْهَهَا فِي نَحْرِهِ، وَيَرَى وَجْهَهُ فِي مِعْصَمِهَا، وَتَرَى وَجْهَهَا فِي سَاعِدِهِ، وَيَرَى وَجْهَهُ فِي سَاقِهَا، وَتَرَى وَجْهَهَا فِي سَاقِهِ، وَتَلْبَسُ حُلَّةً تَلَوَّنُ فِي سَاعَةٍ سَبْعِينَ لَوْنًا»
12 - و قال ابن فضيل في الدعاء ١٦:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ - يَرْفَعُ الْحَدِيثَ - قَالَ: «الِابْتِهَالُ هَكَذَا: وَقَلَبَ كَفَّيْهِ إِلَى الْأَرْضِ، وَالْمَسْأَلَةُ هَكَذَا: وَبَسَطَ كَفَّيْهِ، وَالْإِخْلَاصُ أَنْ تُشِيرَ بِأُصْبُعٍ وَاحِدَةٍ تَدْعُو بِهَا»
13 - و قال وكيع في الزهد ٤٩ :
حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ، {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} [القيامة: ٢٧] قِيلَ: هَلْ مِنْ رَاقٍ يَرْقَى.
14 - و قال وكيع في الزهد ٢٦٥ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: ٥] قَالَ: قُدُمًا لَا يُنْزَعُ مِنْ فُجُورِهِ.
15 - و قال وكيع في الزهد ٤٥٣ :
حَدَّثَنَا عِمَرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ السَّلُولِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «مَنِ اسْتَمَعَ حَدِيثَ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ أُذِيبَ فِي أُذُنِهِ الْآنَكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
16 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٧٨ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا} قَالَ: " مَا ظَهَرَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".
17 - و قال يحيى في الخراج ٤٢٥ :
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ} [القلم: ١٨] ، قَالَ: " بِأَنْ لَا يُطْعِمُوا مِسْكِينًا ، {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ} [القلم: ٢٠]
18 - و قال الفضل بن دكين في الصلاة ١١٥ :
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «الْمَنِيُّ الْمَاءُ الدَّافِقُ - وَهُوَ الْجَنَابَةُ - وَفِيهِ الْغُسْلُ»
19 - وقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ في فضائل القرآن ١\١١٩:
وثنا يَزِيدُ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَلْيَسْكُتْ، وَلَا يَقُلْ هَاهَا وَهُوَ يَقْرَأُ.
20 - و قال أبو عبيد ١\٢١٤:
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سُئِلَتْ أَسْمَاءُ هَلْ كَانَ أَحَدٌ مِنَ السَّلَفِ يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْخَوْفِ؟ فَقَالَتْ: «لَا، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا يَبْكُونَ»
(( هذا حالهم رضي الله عنهم، و ليس كما يفعل البعض. قال أبو عبيد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ، يَقُولُ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَاقِطًا، وَالنَّاسُ حَوْلَهُ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ أَوْ سَمِعَ اللَّهَ يُذْكَرُ خَرَّ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «وَاللَّهِ إِنَّا لَنَخْشَى اللَّهَ وَمَا نَسْقُطُ» ))
21 - و قال أبو عبيد ١\٢٩٠ :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ» . وَقَالَ: «يُكَلَّفُونَهُ وَلَا يُطِيقُونَهُ».
22 - و قال أبو عبيد أيضا:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «وَلَمْ تَجِدُوا كِتَابًا» حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلَ ذَلِكَ: «كِتَابًا».
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ قَرَأَهَا كَذَلِكَ أَيْضًا: «وَلَمْ تَجِدُوا كِتَابًا»
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ قَرَأَهَا مِثْلَ ذَلِكَ: وَلَمْ تَجِدُوا كِتَابًا. وَقَالَ: قَدْ يُوجَدُ الْكَاتِبُ، وَلَا تُوجَدُ الصَّحِيفَةُ
23 - و قال أبو عبيد ١\٤٧٧:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنْ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: لَا تَسْأَلْنِي عَنِ الْقُرْآنِ ، وَسَلْ عَنْهُ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ. يَعْنِي عِكْرِمَةَ.
24 - و قال أحمد في الزهد ١٥٠ :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ، أَنَّ عِكْرِمَةَ، حَدَّثَهُمْ قَالَ:
«لَمَّا زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ مَا جُهِّزَتْ بِهِ
سَرِيرٌ مُشَرَّطٌ،
وَوِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ، حَشْوُهَا لِيفٌ،
وَثَوْرٌ مِنْ أَقِطٍ»
قَالَ: «وَجَاءُوا بِبَطْحَاءَ، فَنَثَرُوهَا فِي الْبَيْتِ».
(( الأقط هو لبن مجفف، و الثور قطعة منه. وهي من هي رضوان الله عليها ))
25 - و قال عبد الله في زوائد الزهد ٤٧٩ :
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَذْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُلْبِدٌ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْحَوَارِيِّينَ: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ، لَا تُلْقُوا اللُّؤْلُؤَ لِلْخِنْزِيرِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَصْنَعُ بِهِ شَيْئًا، وَلَا تُعْطُوا الْحِكْمَةَ مَنْ لَا يُرِيدُهَا؛ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ أَحْسَنُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ، وَمَنْ لَا يُرِيدُهَا أَشَرُّ مِنَ الْخِنْزِيرِ ".
26 - و قال عبد الله في الزوائد ١١٨٠ :
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنَّ ذَا الْوَجْهَيْنِ لَا يَكُونُ عِنْدَ اللَّهِ أَمِينًا.
27 - و قال عبد الله في العلل ١٩٧٩ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا غَسَّان بْن مُضر أَبُو مُضر شيخ ثِقَة ثِقَة قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يزِيد قَالَ سَمِعت عِكْرِمَة يَقُول: مَا لكم لَا تَسْأَلُونِي أفلستم.
28 - و قال عبد الله في العلل ٢٠٥٠ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا زيد بْن الْحُبَاب قَالَ حَدَّثَنِي حُسَيْن بْن وَاقد قَالَ حَدَّثَنِي يزِيد النَّحْوِيّ عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله عز وَجل (وَجَاء من أقصا الْمَدِينَة رجل) قَالَ كَانَ نجارًا.
29 - و قال عبد الله في العلل ٢١١٦ :
حَدَّثَنِي أبي قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن حبيب بْن الشَّهِيد أَبُو إِسْحَاق الْأَزْدِيّ الْعَتكِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَن عِكْرِمَة قَالَ: كَانَ تَل بِالْيمن فحُفِرَ فَإِذا فِيهِ قبر وَإِذَا فِيهِ كتابٌ: قبر حبي ورضوي بِنْتي تبع ماتتا لَا تشركان بِاللَّه شَيْئا.
30 - و قال عبد الله في العلل ٢١١٧ :
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا أُميَّة بن خَالِد قَالَ حَمَّاد بْن زَيْد سمعته فَذكر عَن رَجُل عَن مُحَمَّد قَالَ قلت لمولى بن عَبَّاس يَعْنِي عِكْرِمَة أَخْبرنِي عَن أول مَا نزل من الْقُرْآن أَو أَخْبرنِي كَيفَ نزل الْقُرْآن فَلم يُخْبِرنِي فَعلمت أَنه لَا يعلم.
(( و يأتي اللُّكَع يزعم أن السلف يتكلمون بآرائهم ))
31 - و قال عبد الله في العلل ٢٥٣٠ :
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا شَبابَة قَالَ أَخْبرنِي أَبُو الطّيب قَالَ رَأَيْت عِكْرِمَة جائيًا من سَمَرْقَنْد وَهُوَ على حمَار تَحْتَهُ جوالقات وَمَعَهُ غُلَام فَقِيل لي إِن هَذَا أجَازه بِهِ عَامل سَمَرْقَنْد وَأَجَازَهُ بِهَذَا الْغُلَام وَسمعت عِكْرِمَة بخراسان فَقيل لَهُ يَا أَبَا عَبْد اللَّه مَا جَاءَ بك إِلَى هَذِهِ الْبِلَاد قَالَ الْحَاجة.
سَأَلت أبي عَن أَبِي الطّيب هَذَا فَقَالَ أرى شيخ ثِقَة وروى بن الْمُبَارَك عَن رَجُل عَنْهُ.
(( الجوالق كيس كبير من صوف ))
32 - و قال عبد الله في العلل ٢٧٢٤ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوب قَالَ: سَأَلت عِكْرِمَة عَن آيَة وَنحن بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ نزلت فِي سفح ذَاك الْجَبَل وَأَشَارَ إِلَى سلع.
33 - و قال عبد الله في العلل ٣٦٦٥ :
حَدثنِي أبي وَيحيى بن معِين قَالَا حَدثنَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي قَالَ حَدثنَا شريك عَن عمرَان عَن عِكْرِمَة قَالَ: كَانَ طالوت سقاء يَبِيع المَاء.
34 - و قال عبد الله في العلل ٥٦١١ :
حَدثنِي بن نمير قَالَ حَدثنَا حَفْص يَعْنِي بن غياث عَن أَشْعَث قَالَ كَانَ عِكْرِمَة يحدثنا وَيَقُول كل شَيْء حدثتكم عَن بن عَبَّاس فَهُوَ عَن بن عَبَّاس.
35 - و قال عبد الله في العلل ٥٦٤٣ :
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبَة قَالَ أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْن أَبِي عرُوبَة عَن أَبِي الطُّفَيْلِ سَعِيدِ بْنِ حَمَلٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: عِدَّةُ الْمُخْتَلِعَةِ حَيْضَةٌ قَضَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي جميلَة بنت السلول.
36 - و قال عبد الله في العلل ٥٦٦٧ :
حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ بِالْبَصْرَةِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّزِّيُّ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ: اجْتَمَعَ حفاظ بن عَبَّاسٍ عَلَى عِكْرِمَةَ مِنْهُمْ سَعِيدُ بن جُبَير وَعَطَاء وطاؤس فَكَانَ كلما يحدث بِحَدِيثٍ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ هَكَذَا وَعَقَدَ أَبُو صَالِحٍ ثَلَاثِينَ يَعْنِي أَصَابَ حَتَّى أَتَّى عَلَى حَدِيثِ الْحُوتِ فَقَالَ عِكْرِمَةُ كَانَ يسايرهم فِي ضخضاح من مَاء. فَقَالَ سعيد بن جُبَير أشهد على بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ كَانَ يُسَايِرُهُمَا فِي مكتل.
قَالَ أَيُّوب: وَأرَاهُ كَانَ يَقُولُ الْقَوْلَيْنِ جَمِيعًا يَعْنِي بن عَبَّاسٍ
37 - و قال العدني في الإيمان ١\٧٦:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: " لَمَّا نَزَلَتْ {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: ٨٥] : قَالَتْ الْيَهُودُ: فَنَحْنُ مُسْلِمُونَ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ: " فَحُجَّهُمْ يَقُولُ: أَخْصِمْهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَللَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ} [آل عمران: ٩٧] مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ {فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: ٩٧] ، فقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ: قُلْ لَهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حَجَّ الْبَيْتِ، فَأَبَوْا وقَالُوا: لَيْسَ عَلَيْنَا حَجٌّ "
38 - و قال هناد في الزهد ٣٥ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {أَتْرَابًا} [الواقعة: ٣٧] قَالَ: «مُسْتَوِيَاتٌ»
(( قال الله (إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين) ))
39 - و قال هناد في الزهد ٩٧ :
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: ٦٦] قَالَ: «تَنْضَحَانِ بِالْمَاءِ هَوَامِشَ أَنْهَارِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
40 - و قال هناد في الزهد ١٠٩ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «الَّذِي لَا شَوْكَ فِيهِ»
(( يريد قوله تعالى (في سدر مخضود) [الواقعة 28] ))
41 - و قال هناد في الزهد ١٢١ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: {طُوبَى لَهُمْ} [الرعد: ٢٩] قَالَ: «نِعِمَّا لَهُمْ».
42 - و قال هناد في الزهد ٢٢٢:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه: ١٢٦] قَالَ: «فِي النَّارِ».
43 - و قال هناد في الزهد ٢٢٥ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: ١٢٤] قَالَ: «عَمَّى عَلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا جَهَنَّمَ».
44 - و قال هناد في الزهد ٢٣٣ :
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «الصِّرَاطُ عَلَى ظَهْرِ جَهَنَّمَ يَرِدُونَ عَلَيْهِ»
(( قال الله {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} - مريم: ٧١ ))
45 - و قال هناد في الزهد ٢٦٦ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُبَارَكٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَسُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْقَاصِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا} [المزمل: ١٢] قَالَ: «قُيُودًا».
46 - و قال هناد في الزهد ٢٩٣ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} [الواقعة: ٥٥] قَالَ: «شُرْبَ الْإِبِلِ الْعِطَاشِ».
47 - و قال هناد في الزهد ١\٣٨٤:
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمَّى أَبَا الضِّيفَانِ»
48 - و قال هناد في الزهد ٢\٤١٥:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «هُوَ رُكُوبُ الْأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ سَدْلُ الرِّجْلَيْنِ»
(( يعني إذا ركبوا على الدابة ))
49 - و قال أبو داود في الزهد ٤٤٧ :
نا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: نا. .، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: ٤] قَالَ: الشَّبَابُ، {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: ٥] قَالَ: الْهَرَمُ، {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: ٦] قَالَ: الْمُؤْمِنُ إِذَا رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ وَشَبَابِهِ.
(( و كان مسلم بن يسار يقول " أحسن ما كان يعمل ". ووقفت عليه عند ابن أبي الدنيا. قال في " العمر و الشيب 81 ": حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4] قَالَ: الشَّبَابُ {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5] قَالَ: الْهِرَمُ {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [العصر: 3] قَالَ: الْمُؤْمِنُ إِذَا رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ كُتِبَ لَهُ أَحْسَنُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ وَشَبَابِهِ. ))
50 - و قال أبو داود في الزهد ٤٤٩ :
نا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: {لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ} [القصص: ٨٣] قَالَ: التَّجَبُّرُ.
51 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥٠ :
نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} [الانفطار: ٥] قَالَ: مَا قَدَّمَتْ: مَا أَدَّتْ إِلَى اللَّهِ مِمَّا أَمَرَهَا بِهِ، وَمَا أَخَّرَتْ: ضَيَّعَتْ.
52 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥١ :
نا ابْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: نا أَبِي قَالَ: نا عِمْرَانُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ} [القمر: ٥٣] قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي سَطْرٍ.
53 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥٢ :
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: ١٨] قَالَ: يُكْتَبُ لَهُ مَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ وَيُؤَزَّرُ.
(( و ما ليس بأجر و لا وزر، يكتب أيضا ! ))
54 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥٣ :
نا أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: نا يَزِيدُ، قَالَ: نا دَاوُدُ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ} [البقرة: ١٢١] قَالَ: يَتَّبِعُونَهُ حَقَّ اتِّبَاعِهِ.
54 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥٤ :
نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، وَعَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ الدِّرْهَمِيُّ، قَالَ: نا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: نا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: {لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} [النساء: ١٧] قَالَ: الذُّنُوبُ كُلُّهَا جَهَالَةٌ وَالدُّنْيَا كُلُّهَا.
55 - و قال أبو حاتم في الزهد ٣١ :
حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ شَرْقِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ: {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الروم: ٧] ، قَالَ: «الْأَعْمَالُ» وَذَكَرَ السِّرَاجَ وَنَحْوَهُ.
(( (و هم عن الآخرة هم غافلون) نسأل الله العافية ))
57 - و قال الخلال في الحث على التجارة ٩٩ :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانُوا يَحُجُّونَ بِغَيْرِ زَادٍ، فَأُمِرُوا أَنْ يَتَزَوَّدُوا، وَقَالَ: {خَيْرُ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: ١٩٧].
58 - وقال ابن أبي الدنيا في " قرى الضيف 7 ":
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُكَنَّى أَبَا الضِّيفَانِ وَكَانَ لِقَصْرِهِ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ .
قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: فَزَادَنِي مُعَلَّى بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: لِكَيْلَا يَفُوتَهُ، يَعْنِي أَحَدًا.
59 - وقال ابن أبي الدنيا في " الأهوال 30 ":
دثنا يُوسُفُ، دثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] قَالَ: «يَوْمُ الْقِيَامَةِ».
60 - وقال ابن أبي الدنيا في " الأهوال 54 ":
دثنا يُوسُفُ، دثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى الْمَرَئِيُّ، دثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] ، قَالَ: «إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ».
61 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 151 ":
حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَرٌ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ: أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَلْبَسُ الْحُلَّةَ فَتَتَلَوَّنُ فِي سَاعَةٍ سَبْعِينَ لَوْنًا.
62 - وقال ابن أبي الدنيا في " النفقة على العيال 409 ":
حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {لِيُعْلَمَ مَا يَخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} [النور: 31] قَالَ: الْخَلْخَالُ.
63 - وقال ابن أبي الدنيا في " النفقة على العيال 508 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا الصُّحْبَةُ الْحَسَنَةُ وَالْكِسْوَةُ وَالرِّزْقُ بِالْمَعْرُوفِ.
64 - وقال ابن أبي الدنيا في " النفقة على العيال 542 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: «حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى امْرَأَتِهِ أَنْ لَا تُدْخِلَ بَيْتَهُ أَحَدًا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَلَا تُوطِئَ فِرَاشَهُ مَنْ يَكْرَهُ».
65 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة النار 10 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا. . . مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ جَهْضَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} [الحجر: 44] قَالَ: «لَهَا سَبْعَةُ أَطْبَاقٍ».
(( صح عن علي رضي الله عنه، يعني بعضها فوق بعض ))
66 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة النار 194 ":
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ،
قَالَ: وَحَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ،
قَالَ: وَحَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذاريات: 13]: «يُعَذَّبُونَ».
67 - وقال ابن أبي الدنيا في " الهواتف 145 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ [يحيى بن واضح]، عَنْ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: «لَا يَعِيبَنَّ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ وَلَا دَابَّتَهُ فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ».
قَالَ يَحْيَى فَحَدَّثْتُ بِهِ الْحُسَيْنَ بْنَ وَاقِدٍ فَقَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ النَّحْوِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «الشَّجَرُ تُسَبِّحُ وَالْأُسْطُوَانَةُ تُسَبِّحُ».
68 - وقال ابن أبي الدنيا في " قصر الأمل 209 ":
وَحَدَّثَنِي سَلَمَةُ [بن شبيب]، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [سبأ: 53] ، قَالَ: " إِذَا قِيلَ لَهُمْ: تُوبُوا، قَالُوا: سَوْفَ ".
60 - وقال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 28 ":
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبى خَالِدٍ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ: " لَهْوُ الْحَدِيثِ"؟ ، قَالَ: هُوَ الْغِنَاءُ .
70 - وقال ابن أبي الدنيا في " المطر و الرعد و البرق 4 ":
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، نا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «يُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَتَقَعُ الْقَطْرَةُ مِنْهُ عَلَى السَّحَابَةِ مِثْلَ الْبَعِيرِ».
(( جليل ))
71 - وقال ابن أبي الدنيا في " المطر و الرعد و البرق 70 ":
حَدَّثَنَا مَثْنَى بْنُ مُعَاذٍ، نا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: " {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11] : تَرْجِعُ بِالْمَطَرِ، {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 12] قَالَ: تَصْدَعُ بِالنَّبَاتِ ".
72 - وقال ابن أبي الدنيا في " المطر و الرعد و البرق 74 ":
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ: " {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ} [الفرقان: 50] قَالَ: الْغَيْثُ، يَسْقِي هَذِهِ، وَتُمْنَعُ هَذِهِ، {فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا} [الإسراء: 89] يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِالْأَنْوَاءِ ".
(( و كان الزهري يقول ثلاث لا يدعهن الناس أبدا، و ذكر " الإستسقاء بالأنواء " ))
73 - وقال ابن أبي الدنيا في " المطر و الرعد و البرق 109 ":
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «الرَّعْدُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ اسْمُهُ الرَّعْدُ، يَسُوقُهَا بِالتَّسْبِيحِ».
(( يسوق السحاب يعني ))
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل :
سئل أبي عن عكرمة وسعيد ابن جبير أيهما أعلم بالتفسير؟ فقال: أصحاب ابن عباس عيال على عكرمة.
8 - و قال الحسين في زوائد الزهد لابن المبارك ١٥٣٤ :
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الكهف: ٣١] قَالَ: " الْإِسْتَبْرَقُ: الدِّيبَاجُ الْغَلِيظُ "
9 - و قال الحسين في الزوائد ١٥٨٦:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو كُوفِيٌّ لَهُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: ٥٥] قَالَ: «فِي افْتِضَاضِ الْأَبْكَارِ»
(( أبو عمرو هو جد أسباط بن محمد. قال هناد في الزهد ٨٩ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: ٥٥] قَالَ: «فِي افْتِضَاضِ الْأَبْكَارِ». ))
10 - و قال الحسين في الزوائد ١٦١٥ :
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، أَخْبَرَنَا عُمَارَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " الْكَوْثَرُ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ: النُّبُوَّةُ وَالْكِتَابُ ".
11 - و قال ابن المبارك في الزهد٢\٧٣:
أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَرَى وَجْهَهُ فِي وَجْهِ صَاحِبَتِهِ، وَتَرَى وَجْهَهَا فِي وَجْهِهِ، وَيَرَى وَجْهَهُ فِي نَحْرِهَا، وَتَرَى وَجْهَهَا فِي نَحْرِهِ، وَيَرَى وَجْهَهُ فِي مِعْصَمِهَا، وَتَرَى وَجْهَهَا فِي سَاعِدِهِ، وَيَرَى وَجْهَهُ فِي سَاقِهَا، وَتَرَى وَجْهَهَا فِي سَاقِهِ، وَتَلْبَسُ حُلَّةً تَلَوَّنُ فِي سَاعَةٍ سَبْعِينَ لَوْنًا»
12 - و قال ابن فضيل في الدعاء ١٦:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ - يَرْفَعُ الْحَدِيثَ - قَالَ: «الِابْتِهَالُ هَكَذَا: وَقَلَبَ كَفَّيْهِ إِلَى الْأَرْضِ، وَالْمَسْأَلَةُ هَكَذَا: وَبَسَطَ كَفَّيْهِ، وَالْإِخْلَاصُ أَنْ تُشِيرَ بِأُصْبُعٍ وَاحِدَةٍ تَدْعُو بِهَا»
13 - و قال وكيع في الزهد ٤٩ :
حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ، {وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ} [القيامة: ٢٧] قِيلَ: هَلْ مِنْ رَاقٍ يَرْقَى.
14 - و قال وكيع في الزهد ٢٦٥ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: ٥] قَالَ: قُدُمًا لَا يُنْزَعُ مِنْ فُجُورِهِ.
15 - و قال وكيع في الزهد ٤٥٣ :
حَدَّثَنَا عِمَرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ السَّلُولِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «مَنِ اسْتَمَعَ حَدِيثَ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ أُذِيبَ فِي أُذُنِهِ الْآنَكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
16 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٧٨ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا} قَالَ: " مَا ظَهَرَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".
17 - و قال يحيى في الخراج ٤٢٥ :
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ وَلَا يَسْتَثْنُونَ} [القلم: ١٨] ، قَالَ: " بِأَنْ لَا يُطْعِمُوا مِسْكِينًا ، {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ} [القلم: ٢٠]
18 - و قال الفضل بن دكين في الصلاة ١١٥ :
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «الْمَنِيُّ الْمَاءُ الدَّافِقُ - وَهُوَ الْجَنَابَةُ - وَفِيهِ الْغُسْلُ»
19 - وقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ في فضائل القرآن ١\١١٩:
وثنا يَزِيدُ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَلْيَسْكُتْ، وَلَا يَقُلْ هَاهَا وَهُوَ يَقْرَأُ.
20 - و قال أبو عبيد ١\٢١٤:
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سُئِلَتْ أَسْمَاءُ هَلْ كَانَ أَحَدٌ مِنَ السَّلَفِ يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْخَوْفِ؟ فَقَالَتْ: «لَا، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا يَبْكُونَ»
(( هذا حالهم رضي الله عنهم، و ليس كما يفعل البعض. قال أبو عبيد حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ، يَقُولُ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَاقِطًا، وَالنَّاسُ حَوْلَهُ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ أَوْ سَمِعَ اللَّهَ يُذْكَرُ خَرَّ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «وَاللَّهِ إِنَّا لَنَخْشَى اللَّهَ وَمَا نَسْقُطُ» ))
21 - و قال أبو عبيد ١\٢٩٠ :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ» . وَقَالَ: «يُكَلَّفُونَهُ وَلَا يُطِيقُونَهُ».
22 - و قال أبو عبيد أيضا:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: «وَلَمْ تَجِدُوا كِتَابًا» حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلَ ذَلِكَ: «كِتَابًا».
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ هَارُونَ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ قَرَأَهَا كَذَلِكَ أَيْضًا: «وَلَمْ تَجِدُوا كِتَابًا»
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ قَرَأَهَا مِثْلَ ذَلِكَ: وَلَمْ تَجِدُوا كِتَابًا. وَقَالَ: قَدْ يُوجَدُ الْكَاتِبُ، وَلَا تُوجَدُ الصَّحِيفَةُ
23 - و قال أبو عبيد ١\٤٧٧:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنْ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ: لَا تَسْأَلْنِي عَنِ الْقُرْآنِ ، وَسَلْ عَنْهُ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ. يَعْنِي عِكْرِمَةَ.
24 - و قال أحمد في الزهد ١٥٠ :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْمَدَنِيُّ، أَنَّ عِكْرِمَةَ، حَدَّثَهُمْ قَالَ:
«لَمَّا زَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ مَا جُهِّزَتْ بِهِ
سَرِيرٌ مُشَرَّطٌ،
وَوِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ، حَشْوُهَا لِيفٌ،
وَثَوْرٌ مِنْ أَقِطٍ»
قَالَ: «وَجَاءُوا بِبَطْحَاءَ، فَنَثَرُوهَا فِي الْبَيْتِ».
(( الأقط هو لبن مجفف، و الثور قطعة منه. وهي من هي رضوان الله عليها ))
25 - و قال عبد الله في زوائد الزهد ٤٧٩ :
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَذْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُلْبِدٌ أَنْبَأَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْحَوَارِيِّينَ: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ، لَا تُلْقُوا اللُّؤْلُؤَ لِلْخِنْزِيرِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَصْنَعُ بِهِ شَيْئًا، وَلَا تُعْطُوا الْحِكْمَةَ مَنْ لَا يُرِيدُهَا؛ فَإِنَّ الْحِكْمَةَ أَحْسَنُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ، وَمَنْ لَا يُرِيدُهَا أَشَرُّ مِنَ الْخِنْزِيرِ ".
26 - و قال عبد الله في الزوائد ١١٨٠ :
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنَّ ذَا الْوَجْهَيْنِ لَا يَكُونُ عِنْدَ اللَّهِ أَمِينًا.
27 - و قال عبد الله في العلل ١٩٧٩ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا غَسَّان بْن مُضر أَبُو مُضر شيخ ثِقَة ثِقَة قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يزِيد قَالَ سَمِعت عِكْرِمَة يَقُول: مَا لكم لَا تَسْأَلُونِي أفلستم.
28 - و قال عبد الله في العلل ٢٠٥٠ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا زيد بْن الْحُبَاب قَالَ حَدَّثَنِي حُسَيْن بْن وَاقد قَالَ حَدَّثَنِي يزِيد النَّحْوِيّ عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله عز وَجل (وَجَاء من أقصا الْمَدِينَة رجل) قَالَ كَانَ نجارًا.
29 - و قال عبد الله في العلل ٢١١٦ :
حَدَّثَنِي أبي قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن حبيب بْن الشَّهِيد أَبُو إِسْحَاق الْأَزْدِيّ الْعَتكِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَن عِكْرِمَة قَالَ: كَانَ تَل بِالْيمن فحُفِرَ فَإِذا فِيهِ قبر وَإِذَا فِيهِ كتابٌ: قبر حبي ورضوي بِنْتي تبع ماتتا لَا تشركان بِاللَّه شَيْئا.
30 - و قال عبد الله في العلل ٢١١٧ :
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا أُميَّة بن خَالِد قَالَ حَمَّاد بْن زَيْد سمعته فَذكر عَن رَجُل عَن مُحَمَّد قَالَ قلت لمولى بن عَبَّاس يَعْنِي عِكْرِمَة أَخْبرنِي عَن أول مَا نزل من الْقُرْآن أَو أَخْبرنِي كَيفَ نزل الْقُرْآن فَلم يُخْبِرنِي فَعلمت أَنه لَا يعلم.
(( و يأتي اللُّكَع يزعم أن السلف يتكلمون بآرائهم ))
31 - و قال عبد الله في العلل ٢٥٣٠ :
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا شَبابَة قَالَ أَخْبرنِي أَبُو الطّيب قَالَ رَأَيْت عِكْرِمَة جائيًا من سَمَرْقَنْد وَهُوَ على حمَار تَحْتَهُ جوالقات وَمَعَهُ غُلَام فَقِيل لي إِن هَذَا أجَازه بِهِ عَامل سَمَرْقَنْد وَأَجَازَهُ بِهَذَا الْغُلَام وَسمعت عِكْرِمَة بخراسان فَقيل لَهُ يَا أَبَا عَبْد اللَّه مَا جَاءَ بك إِلَى هَذِهِ الْبِلَاد قَالَ الْحَاجة.
سَأَلت أبي عَن أَبِي الطّيب هَذَا فَقَالَ أرى شيخ ثِقَة وروى بن الْمُبَارَك عَن رَجُل عَنْهُ.
(( الجوالق كيس كبير من صوف ))
32 - و قال عبد الله في العلل ٢٧٢٤ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا إِسْمَاعِيل قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوب قَالَ: سَأَلت عِكْرِمَة عَن آيَة وَنحن بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ نزلت فِي سفح ذَاك الْجَبَل وَأَشَارَ إِلَى سلع.
33 - و قال عبد الله في العلل ٣٦٦٥ :
حَدثنِي أبي وَيحيى بن معِين قَالَا حَدثنَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي قَالَ حَدثنَا شريك عَن عمرَان عَن عِكْرِمَة قَالَ: كَانَ طالوت سقاء يَبِيع المَاء.
34 - و قال عبد الله في العلل ٥٦١١ :
حَدثنِي بن نمير قَالَ حَدثنَا حَفْص يَعْنِي بن غياث عَن أَشْعَث قَالَ كَانَ عِكْرِمَة يحدثنا وَيَقُول كل شَيْء حدثتكم عَن بن عَبَّاس فَهُوَ عَن بن عَبَّاس.
35 - و قال عبد الله في العلل ٥٦٤٣ :
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بن أبي شيبَة قَالَ أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْن أَبِي عرُوبَة عَن أَبِي الطُّفَيْلِ سَعِيدِ بْنِ حَمَلٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: عِدَّةُ الْمُخْتَلِعَةِ حَيْضَةٌ قَضَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فِي جميلَة بنت السلول.
36 - و قال عبد الله في العلل ٥٦٦٧ :
حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ بِالْبَصْرَةِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّزِّيُّ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ: اجْتَمَعَ حفاظ بن عَبَّاسٍ عَلَى عِكْرِمَةَ مِنْهُمْ سَعِيدُ بن جُبَير وَعَطَاء وطاؤس فَكَانَ كلما يحدث بِحَدِيثٍ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ هَكَذَا وَعَقَدَ أَبُو صَالِحٍ ثَلَاثِينَ يَعْنِي أَصَابَ حَتَّى أَتَّى عَلَى حَدِيثِ الْحُوتِ فَقَالَ عِكْرِمَةُ كَانَ يسايرهم فِي ضخضاح من مَاء. فَقَالَ سعيد بن جُبَير أشهد على بن عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ كَانَ يُسَايِرُهُمَا فِي مكتل.
قَالَ أَيُّوب: وَأرَاهُ كَانَ يَقُولُ الْقَوْلَيْنِ جَمِيعًا يَعْنِي بن عَبَّاسٍ
37 - و قال العدني في الإيمان ١\٧٦:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: " لَمَّا نَزَلَتْ {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: ٨٥] : قَالَتْ الْيَهُودُ: فَنَحْنُ مُسْلِمُونَ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ: " فَحُجَّهُمْ يَقُولُ: أَخْصِمْهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَللَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ} [آل عمران: ٩٧] مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ {فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: ٩٧] ، فقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ: قُلْ لَهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حَجَّ الْبَيْتِ، فَأَبَوْا وقَالُوا: لَيْسَ عَلَيْنَا حَجٌّ "
38 - و قال هناد في الزهد ٣٥ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {أَتْرَابًا} [الواقعة: ٣٧] قَالَ: «مُسْتَوِيَاتٌ»
(( قال الله (إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين) ))
39 - و قال هناد في الزهد ٩٧ :
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: ٦٦] قَالَ: «تَنْضَحَانِ بِالْمَاءِ هَوَامِشَ أَنْهَارِ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
40 - و قال هناد في الزهد ١٠٩ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «الَّذِي لَا شَوْكَ فِيهِ»
(( يريد قوله تعالى (في سدر مخضود) [الواقعة 28] ))
41 - و قال هناد في الزهد ١٢١ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ نَافِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: {طُوبَى لَهُمْ} [الرعد: ٢٩] قَالَ: «نِعِمَّا لَهُمْ».
42 - و قال هناد في الزهد ٢٢٢:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه: ١٢٦] قَالَ: «فِي النَّارِ».
43 - و قال هناد في الزهد ٢٢٥ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: ١٢٤] قَالَ: «عَمَّى عَلَيْهِ كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا جَهَنَّمَ».
44 - و قال هناد في الزهد ٢٣٣ :
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «الصِّرَاطُ عَلَى ظَهْرِ جَهَنَّمَ يَرِدُونَ عَلَيْهِ»
(( قال الله {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} - مريم: ٧١ ))
45 - و قال هناد في الزهد ٢٦٦ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُبَارَكٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَسُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْقَاصِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا} [المزمل: ١٢] قَالَ: «قُيُودًا».
46 - و قال هناد في الزهد ٢٩٣ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ} [الواقعة: ٥٥] قَالَ: «شُرْبَ الْإِبِلِ الْعِطَاشِ».
47 - و قال هناد في الزهد ١\٣٨٤:
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمَّى أَبَا الضِّيفَانِ»
48 - و قال هناد في الزهد ٢\٤١٥:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «هُوَ رُكُوبُ الْأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ سَدْلُ الرِّجْلَيْنِ»
(( يعني إذا ركبوا على الدابة ))
49 - و قال أبو داود في الزهد ٤٤٧ :
نا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: نا. .، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: ٤] قَالَ: الشَّبَابُ، {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: ٥] قَالَ: الْهَرَمُ، {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [التين: ٦] قَالَ: الْمُؤْمِنُ إِذَا رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ وَشَبَابِهِ.
(( و كان مسلم بن يسار يقول " أحسن ما كان يعمل ". ووقفت عليه عند ابن أبي الدنيا. قال في " العمر و الشيب 81 ": حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4] قَالَ: الشَّبَابُ {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5] قَالَ: الْهِرَمُ {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [العصر: 3] قَالَ: الْمُؤْمِنُ إِذَا رُدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ كُتِبَ لَهُ أَحْسَنُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ وَشَبَابِهِ. ))
50 - و قال أبو داود في الزهد ٤٤٩ :
نا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: {لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ} [القصص: ٨٣] قَالَ: التَّجَبُّرُ.
51 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥٠ :
نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} [الانفطار: ٥] قَالَ: مَا قَدَّمَتْ: مَا أَدَّتْ إِلَى اللَّهِ مِمَّا أَمَرَهَا بِهِ، وَمَا أَخَّرَتْ: ضَيَّعَتْ.
52 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥١ :
نا ابْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: نا أَبِي قَالَ: نا عِمْرَانُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ} [القمر: ٥٣] قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي سَطْرٍ.
53 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥٢ :
نا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: ١٨] قَالَ: يُكْتَبُ لَهُ مَا يُؤْجَرُ عَلَيْهِ وَيُؤَزَّرُ.
(( و ما ليس بأجر و لا وزر، يكتب أيضا ! ))
54 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥٣ :
نا أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: نا يَزِيدُ، قَالَ: نا دَاوُدُ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ} [البقرة: ١٢١] قَالَ: يَتَّبِعُونَهُ حَقَّ اتِّبَاعِهِ.
54 - و قال أبو داود في الزهد ٤٥٤ :
نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ، وَعَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ الدِّرْهَمِيُّ، قَالَ: نا مُعْتَمِرٌ، قَالَ: نا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: {لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} [النساء: ١٧] قَالَ: الذُّنُوبُ كُلُّهَا جَهَالَةٌ وَالدُّنْيَا كُلُّهَا.
55 - و قال أبو حاتم في الزهد ٣١ :
حَدَّثَنَا الْحَوْضِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ شَرْقِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ: {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الروم: ٧] ، قَالَ: «الْأَعْمَالُ» وَذَكَرَ السِّرَاجَ وَنَحْوَهُ.
(( (و هم عن الآخرة هم غافلون) نسأل الله العافية ))
57 - و قال الخلال في الحث على التجارة ٩٩ :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانُوا يَحُجُّونَ بِغَيْرِ زَادٍ، فَأُمِرُوا أَنْ يَتَزَوَّدُوا، وَقَالَ: {خَيْرُ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: ١٩٧].
58 - وقال ابن أبي الدنيا في " قرى الضيف 7 ":
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُكَنَّى أَبَا الضِّيفَانِ وَكَانَ لِقَصْرِهِ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ .
قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: فَزَادَنِي مُعَلَّى بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: لِكَيْلَا يَفُوتَهُ، يَعْنِي أَحَدًا.
59 - وقال ابن أبي الدنيا في " الأهوال 30 ":
دثنا يُوسُفُ، دثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] قَالَ: «يَوْمُ الْقِيَامَةِ».
60 - وقال ابن أبي الدنيا في " الأهوال 54 ":
دثنا يُوسُفُ، دثنا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى الْمَرَئِيُّ، دثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] ، قَالَ: «إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ».
61 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 151 ":
حَدَّثَنِي عَمَّارُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَرٌ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ: أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَلْبَسُ الْحُلَّةَ فَتَتَلَوَّنُ فِي سَاعَةٍ سَبْعِينَ لَوْنًا.
62 - وقال ابن أبي الدنيا في " النفقة على العيال 409 ":
حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {لِيُعْلَمَ مَا يَخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} [النور: 31] قَالَ: الْخَلْخَالُ.
63 - وقال ابن أبي الدنيا في " النفقة على العيال 508 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا الصُّحْبَةُ الْحَسَنَةُ وَالْكِسْوَةُ وَالرِّزْقُ بِالْمَعْرُوفِ.
64 - وقال ابن أبي الدنيا في " النفقة على العيال 542 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: «حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى امْرَأَتِهِ أَنْ لَا تُدْخِلَ بَيْتَهُ أَحَدًا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَلَا تُوطِئَ فِرَاشَهُ مَنْ يَكْرَهُ».
65 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة النار 10 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا. . . مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ جَهْضَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} [الحجر: 44] قَالَ: «لَهَا سَبْعَةُ أَطْبَاقٍ».
(( صح عن علي رضي الله عنه، يعني بعضها فوق بعض ))
66 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة النار 194 ":
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ،
قَالَ: وَحَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ،
قَالَ: وَحَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذاريات: 13]: «يُعَذَّبُونَ».
67 - وقال ابن أبي الدنيا في " الهواتف 145 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ [يحيى بن واضح]، عَنْ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: «لَا يَعِيبَنَّ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ وَلَا دَابَّتَهُ فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ».
قَالَ يَحْيَى فَحَدَّثْتُ بِهِ الْحُسَيْنَ بْنَ وَاقِدٍ فَقَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ النَّحْوِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «الشَّجَرُ تُسَبِّحُ وَالْأُسْطُوَانَةُ تُسَبِّحُ».
68 - وقال ابن أبي الدنيا في " قصر الأمل 209 ":
وَحَدَّثَنِي سَلَمَةُ [بن شبيب]، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [سبأ: 53] ، قَالَ: " إِذَا قِيلَ لَهُمْ: تُوبُوا، قَالُوا: سَوْفَ ".
60 - وقال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 28 ":
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبى خَالِدٍ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ: " لَهْوُ الْحَدِيثِ"؟ ، قَالَ: هُوَ الْغِنَاءُ .
70 - وقال ابن أبي الدنيا في " المطر و الرعد و البرق 4 ":
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، نا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «يُنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَتَقَعُ الْقَطْرَةُ مِنْهُ عَلَى السَّحَابَةِ مِثْلَ الْبَعِيرِ».
(( جليل ))
71 - وقال ابن أبي الدنيا في " المطر و الرعد و البرق 70 ":
حَدَّثَنَا مَثْنَى بْنُ مُعَاذٍ، نا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: " {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11] : تَرْجِعُ بِالْمَطَرِ، {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 12] قَالَ: تَصْدَعُ بِالنَّبَاتِ ".
72 - وقال ابن أبي الدنيا في " المطر و الرعد و البرق 74 ":
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ: " {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ} [الفرقان: 50] قَالَ: الْغَيْثُ، يَسْقِي هَذِهِ، وَتُمْنَعُ هَذِهِ، {فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا} [الإسراء: 89] يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِالْأَنْوَاءِ ".
(( و كان الزهري يقول ثلاث لا يدعهن الناس أبدا، و ذكر " الإستسقاء بالأنواء " ))
73 - وقال ابن أبي الدنيا في " المطر و الرعد و البرق 109 ":
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، نا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «الرَّعْدُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ اسْمُهُ الرَّعْدُ، يَسُوقُهَا بِالتَّسْبِيحِ».
(( يسوق السحاب يعني ))
74 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا محمد بن عثمان
، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ ، عَنْ أبي سنان ، عَنْ حَبِيبِ
بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ : اجْتَمَعَ عِنْدِي خَمْسَةٌ لَا يَجْتَمِعُ عِنْدِي
مِثْلُهُمْ أَبَدًا ، عطاء ، وطاوس ، وَمُجَاهِدٌ ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ،
وعكرمة ، فَأَقْبَلَ مجاهد وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يُلْقِيَانِ عَلَى عكرمة
التَّفْسِيرَ فَلَمْ يَسْأَلَاهُ عَنْ آيَةٍ إِلَّا فَسَّرَهَا لَهُمَا ، فَلَمَّا
نَفِدَ مَا عِنْدَهُمَا ، جَعَلَ يَقُولُ : أُنْزِلَتْ آيَةُ كَذَا فِي كَذَا ،
وَأُنْزِلَتْ آيَةُ كَذَا فِي كَذَا قَالَ : ثُمَّ دَخَلُوا الْحَمَّامَ لَيْلًا
.
((أبو سنان هو سعيد بن
سنان الأصغر ثقة))
75 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو علي
الصواف ، ثَنَا محمد بن عثمان العبسي ، ثَنَا منجاب بن الحارث ، ثَنَا عَلِيُّ
بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ
الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى
مِنْ عكرمة .
76 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ
بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي،
ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثنا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ،
يَقُولُ: «أَعْلَمُهُمْ بِالتَّفْسِيرِ عِكْرِمَةُ»
((عبد الصمد هو ابن عبد
الوارث التميمي أبو سهل))
77 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد
بن الحسن ، ثَنَا أبو جعفر بن أبي شيبة ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا جرير ، عَنْ مغيرة ،
قَالَ : قِيلَ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ : تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ ؟
قَالَ : نَعَمْ ، عكرمة ، قَالَ : فَلَمَّا قُتِلَ سعيد ، قَالَ إبراهيم : مَا
خَلَّفَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ .
((جرير هو جرير بن عبد
الحميد الضبي))
78 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ
بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ
أَيُّوبَ، قَالَ: «قَدِمَ عَلَيْنَا عِكْرِمَةُ فَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ
حَتَّى أُصْعِدَ فَوْقَ ظَهْرِ بَيْتٍ»
79 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو بكر ،
ثَنَا عبد الله ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عبد الرزاق ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي
يَذْكُرُ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عكرمة الْحِيرَةَ حَمَلَهُ طاوس عَلَى نَجِيبٍ
بِثَمَنِ سِتِّينَ دِينَارًا ، قَالَ : ابْتَعْتُ عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ .
80 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو بكر ،
ثَنَا عبد الله ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا إبراهيم المؤذن الصنعاني ، عَنْ أمية
بن شبل ، عَنْ عمرو بن مسلم ، قَالَ : قَدِمَ عكرمة عَلَى طاوس فَحَمَلَهُ عَلَى
نَجِيبٍ ثَمَنُهُ سِتُّونَ دِينَارًا ، وَقَالَ : أَلَا نَشْتَرِي عِلْمَ هَذَا
الْعَالِمِ بِسِتِّينَ دِينَارًا .
(( جاء في المعجم الغني:
نَاقَةٌ نَجِيبَةٌ: قَوِيَّةٌ وَخَفِيفَةٌ . أَمْسَتْ سُعَادُ
بِأَرْضٍ لاَ يُبَلِّغُهَا ... إِلاَّ الْعِتَاقُ النَّجِيبَاتُ الْمَرَاسِيلُ . (
كعب بن زُهَير ).))
81 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر
بن حمدان ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي
، ثَنَا عبد الرزاق ، قَالَ : سَمِعْتُ معمرا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أيوب ، يَقُولُ
: كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَرْحَلَ إِلَى عكرمة إِلَى أُفُقٍ مِنَ الْآفَاقِ ، قَالَ
: فَأَتَى ـ يَعْنِي سُوقَ الْبَصْرَةِ ـ فَإِذَا رَجُلٌ عَلَى حِمَارٍ ، قِيلَ
لِي : هَذَا عكرمة ، قَالَ : وَاجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْهِ ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ
فَمَا قَدَرْتُ عَلَى شَيْءٍ أَسَأَلُهُ عَنْهُ ، ذَهَبَتِ الْمَسَائِلُ مِنِّي ،
فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِ حِمَارِهِ ، قَالَ : فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ
وَأَنَا أَحْفَظُ .
82 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر
، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا
حجاج ، قَالَ : سَمِعْتُ شعبة يُحَدِّثُ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :
قَالَ عكرمة لِرَجُلٍ وَهُوَ يَسْأَلُهُ : مَا لَكَ أَجْبَلْتَ ؟. قَالَ شعبة :
ثُمَّ حَدَّثَنِي أيوب قَالَ : كَانَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ يَسْأَلُ عكرمة ،
فَسَكَتَ خالد ، فَقَالَ عكرمة : مَا لَكَ أَجْبَلْتَ ؟ قَالَ : إِنِّي تَعِبْتُ
.
83 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو بكر بن
مالك ، ثَنَا عبد الله بن أحمد ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا أمية بن خالد ، قَالَ :
سَمِعْتُ شعبة يَقُولُ : قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ: كُلُّ شَيْءٍ قَالَ مُحَمَّدُ
بْنُ سِيرِينَ: نُبِّئْتُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ عكرمة،
لَقِيَهُ أَيَّامَ المختار بِالْكُوفَةِ.
((فائدة عزيزة))
84 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا عبد الله بن
محمد ، ثَنَا محمد بن شيرزاد ، ثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثَنَا معتمر بن سليمان
، عَنِ الحكم بن أبان ، عَنْ عكرمة فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : لِلَّذِينَ
يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ قَالَ :
الدُّنْيَا كُلُّهَا قَرِيبٌ ، وَكُلُّهَا جَهَالَةٌ .
(( تقدم بلفظ مختلف ))
85 - و قال أبو نعيم في الحلية :
85 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد
بن الحسن ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبِي ،
ثَنَا جرير ، عَنْ مغيرة ، عَنْ عكرمة ، قَالَ : كَانَتِ الْقُضَاةُ ثَلَاثَةً ـ
يَعْنِي فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ـ فَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ فَجُعِلَ الْآخَرُ
مَكَانَهُ ، فَقَضَوْا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقْضُوا ، فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا
عَلَى فَرَسٍ ، فَمَرَّ عَلَى رَجُلٍ يَسْقِي بَقَرَةً مَعَهَا عِجْلٌ ، فَدَعَا
الْعِجْلَ فَتَبِعَ الْعِجْلُ الْفَرَسَ فَتَبِعَهُ صَاحِبُ الْعِجْلِ ، فَقَالَ :
يَا عبد الله ، عِجْلِي ، وَقَالَ الْمَلَكُ : عِجْلِي وَهُوَ ابْنُ فَرَسِي ،
فَخَاصَمَهُ حَتَّى أَعْيَاهُ ، فَقَالَ : الْقَاضِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، قَالَ :
قَدْ رَضِيتُ ، قَالَ : فَارْتَفَعَا إِلَى أَحَدِ الْقُضَاةِ ، قَالَ :
فَتَكَلَّمَ صَاحِبُ الْعَجَلِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ مَرَّ بِي عَلَى فَرَسِهِ
فَدَعَا عِجْلِي فَتَبِعَهُ فَأَبَى أَنْ يَرُدَّهُ ، وَمَعَ الْمَلَكِ ثَلَاثُ
دُرَّاتٍ لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلُهَا فَأَعْطَى الْقَاضِي دُرَّةً ، فَقَالَ :
اقْضِ لِي ، فَقَالَ : كَيْفَ يَسُوغُ هَذَا لِي ؟ قَالَ : تُخْرِجُ الْفَرَسَ
وَالْبَقَرَةَ فَإِنَّ تَبِعَ الْعِجْلُ الْفَرَسَ عُذِرَتْ ، قَالَ : فَفَعَلَ
ذَلِكَ ، ثُمَّ أَتَى الْآخَرَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَتَى الثَّالِثَ
فَقَصَّا قِصَّتَهُمَا وَنَاوَلَهُ الدُّرَّةَ فَلَمْ يَأْخُذْهَا ، وَقَالَ : لَا
أَقْضِي بَيْنَكُمَا الْيَوْمَ فَإِنِّي حَائِضٌ ، فَقَالَ الْمَلَكُ : سُبْحَانَ
اللَّهِ ، هَلْ يَحِيضُ الرَّجُلُ ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَهَلْ
تُنْتِجُ الْفَرَسُ عَجَلًا ، فَقَضَى لِصَاحِبِ الْبَقَرَةِ .
86 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد
بن الحسن ، ثَنَا إسحاق بن الحسن الحربي ، ثَنَا محمد بن الصلت ، ثَنَا أبو كدينة
، عَنْ حصين ، عَنْ عكرمة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :( طَيْرًا أَبَابِيلَ) ، قَالَ :
طَيْرٌ خَرَجَتْ مِنَ الْبَحْرِ لَهَا رُءُوسٌ كَرُءُوسِ السِّبَاعِ لَمْ تَزَلْ
تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ حَتَّى جَدُرَتْ جُلُودُهُمْ ، فَمَا رُئِيَ الْجُدَرِيُّ
قَبْلُ إِلَّا يَوْمَئِذٍ ، وَمَا رُئِيَتِ الطَّيْرُ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ وَلَا
بَعْدَ ، فَانْطَلَقَ فِيلُهُمْ حَتَّى أَتَوْا بِوَادٍ ، قَالَ حصين : قَالَ عمرو
بن ميمون قَالَ :مَا دَرَّ الْوَادِي قَبْلَ ذَلِكَ بِخَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ ،
فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ السَّيْلَ فَغَرَّقَهُمْ .
((أبو كدينة هو
يحيى بن المهلب البجلي ثقة، حصين بن عبد الرحمن الكوفي ثقة متقن))
87 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد
بن الحسن ، ثَنَا إسحاق بن الحسن الحربي ، ثَنَا محمد بن الصلت ، ثَنَا أبو كدينة
، عَنْ حصين ، عَنْ عكرمة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا
فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ) قَالَ : جَعَلَ اللَّهُ فِي كُلِّ أَرْضٍ قُوتًا لَا
يَصْلُحُ إِلَّا بِهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا تَرَى أَنَّ السَّابِرِيَّ لَا
يَصْلُحُ إِلَّا بِسَابِرَةَ ، وَأَنَّ الْيَمَانِيَّ لَا يَصْلُحُ إِلَّا
بِالْيَمَنِ .
88 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو محمد بن
حيان ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانٍ ، ثَنَا عبد الله بن محمد بن زكريا ، ثَنَا
سلمة بن شبيب البلخي ، ثَنَا إبراهيم بن الحكم ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عكرمة ،
قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ مُتَسَلِّقٌ عَلَى مَتْنِهِ فِي الْجَنَّةِ ، فَقَالَ
فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُحَرِّكْ شَفَتَيْهِ : لَوْ أَنَّ اللَّهَ يَأْذَنُ لِي
لَزَرَعْنَا فِي الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يَعْلَمْ إِلَّا وَالْمَلَائِكَةُ عَلَى
أَبْوَابِ الْجَنَّةِ قَابِضِينَ عَلَى أَكُفِّهِمْ ، فَيَقُولُونَ : السَّلَامُ
عَلَيْكَ فَاسْتَوَى قَائِمًا ، فَقَالُوا لَهُ : يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ :
تَمَنَّيْتَ شَيْئًا فِي نَفْسِكَ وَقَدْ عَلِمْتُهُ ، وَقَدْ بَعَثَ مَعَنَا هَذَا
الْبُرَّ ، يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ : ابْذُرْ ، فَأَلْقَى يَمِينًا وَشِمَالًا
وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَخَلْفَهُ ، فَخَرَجَ أَمْثَالَ الْجِبَالِ عَلَى مَا كَانَ
تَمَنَّى وَأَرَادَهُ ، فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ : كُلْ يَا
ابْنَ آدَمَ فَإِنَّ ابْنَ آدَمَ لَا يَشْبَعُ .
((إبراهيم بن الحكم بن
أبان فيه كلام، و قال ابن عدي: "بلاؤه ما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عن
أبيه". و هذه مقطوعات فيحتمل فيها))
89 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو محمد بن
حيان ، ثَنَا عبد الله بن محمد بن عباس ، ثَنَا سلمة بن شبيب ، ثَنَا إبراهيم بن
الحكم ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عكرمة ، قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيُزَيِّنُ
لِلْعَبْدِ الذَّنْبَ حَتَّى يَكْسِبَهُ فَإِذَا كَسَبَهُ تَبَرَّأَ مِنْهُ ،
وَلَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَبْكِي مِنْهُ وَيَتَضَرَّعُ إِلَى رَبِّهِ
وَيَسْتَكِينُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ ذَلِكَ الذَّنْبَ وَمَا قَبْلَهُ ، فَيَنْدَمُ
الشَّيْطَانُ عَلَى ذَلِكَ الذَّنْبِ حِينَ أَكْسَبَهُ إِيَّاهُ فَغُفِرَ لَهُ
الذَّنْبُ وَمَا قَبْلَهُ .
(( عبد الله بن محمد بن العباس هو أبو محمد السلمي الأصبهاني ))
(( عبد الله بن محمد بن العباس هو أبو محمد السلمي الأصبهاني ))
90 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو محمد بن
حيان ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانٍ ، ثَنَا إبراهيم بن يوسف ، ثَنَا محمد بن
أبان ، ثَنَا إبراهيم بن الحكم ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عكرمة ، قَالَ : قَالَ
جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّ رَبِّي لَيَبْعَثُنِي إِلَى الشَّيْءِ
لِأُمْضِيَهُ فَأَجِدُ الْكَوْنَ قَدْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ .
((يعني قوله تعالى للشيء
إذا أراده كن فيكون، و فيه بيان غنى الله جل و علا))
91 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا إبراهيم بن سعدان ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا
إسرائيل ، عَنْ أبي حصين ، عَنْ عكرمة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَجِئْنَا
بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ قَالَ : فِيهَا تَجَوُّزٌ .
((أبو حصين هو عثمان بن
عاصم بن الحصين ثقة ثبت سني)).
92 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا سليمان بن
أحمد ، ثَنَا حفص بن عمر الرقي ، ثَنَا قبيصة ، ثَنَا سفيان ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ
عكرمة ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُدْعَا أَبَا الضِّيفَانِ.
93 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا الحسن بن محمد
، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ
، ثَنَا أبو أسامة ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عكرمة ،
قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُكَنَّى أَبَا الضِّيفَانِ ،
وَكَانَ لِقَصْرِهِ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ لِكَيْلَا يَفُوتَهُ أَحَدٌ .
((عبد الرحمن الحنظلي:
قال أبو يعلى الخليلي : أخذ أبو محمد علم أبيه ، وأبي زرعة ، وكان بحرا في العلوم
ومعرفة الرجال . صنف في الفقه ، وفي اختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار .
قال : وكان زاهدا ، يعد من الأبدال.))
94 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو بكر بن
مالك ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ،
ثَنَا عبد الرزاق ، عَنْ معمر ، قَالَ أيوب عَنْ عكرمة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ قَالَ :مَا وَقَعَ مِنْهَا شَيْءٌ إِلَّا فِي عَيْنِ
رَجُلٍ .
95 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو محمد بن
حيان ، ثَنَا علي بن سعيد العسكري ، ثَنَا عمرو بن علي ، ثَنَا يحيى بن سعيد ،
عَنْ سلمة بن الحجاج أبي بشير ، عَنْ عكرمة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : الَّذِينَ
يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهَ قَالَ : هُمْ أَصْحَابُ التَّصَاوِيرِ .
(( يقول الطبري في
تفسيره: حدثني محمد بن سعد القرشي قال : ثنا يحيى بن سعيد ، عن سلمة بن الحجاج ،
عن عكرمة قال : الذين يؤذون الله ورسوله هم أصحاب التصاوير . ))
96 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا عبد الله بن
محمد ، ثَنَا محمد بن شبل ، ثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ
مُحَمَّدٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عكرمة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ قَالَ : لَوْ أَنَّ الْقُلُوبَ تَحَرَّكَتْ
أَوْ زَالَتْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ ، وَلَكِنْ إِنَّمَا هُوَ الْفَزَعُ .
97 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا عبد الله بن
محمد ، ثَنَا محمد بن سهل ، ثَنَا سلمة بن شبيب ، ثَنَا إبراهيم بن الحكم بن أبان
، ثَنَا أَبِي ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عكرمة عِنْدَ مَنْزِلِ ابن داود -
وَكَانَ عكرمة نَازِلًا مَعَ ابن داود نَحْوَ السَّاحِلِ - فَذَكَرُوا الَّذِينَ
يَغْرَقُونَ فِي الْبَحْرِ ، فَقَالَ عكرمة : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِنِ الَّذِينَ
يَغْرَقُونَ فِي الْبَحْرِ تَتَقَسَّمُ لُحُومَهُمُ الْحِيتَانُ فَلَا يَبْقَى
مِنْهُمْ شَيْءٌ إِلَّا الْعِظَامُ تَلُوحُ ، فَتَقْلِبُهَا الْأَمْوَاجُ حَتَّى
تُلْقِيَهَا إِلَى الْبَرِّ ، فَتَمْكُثُ الْعِظَامُ حِينًا حَتَّى تَصِيرَ
حَائِلًا نَخِرَةً ، فَتَمُرُّ بِهَا الْإِبِلُ فَتَأْكُلُهَا ثُمَّ تَسِيرُ
الْإِبِلُ فَتَبْعَرُ ثُمَّ يَجِيءُ بَعْدَهُمْ قَوْمٌ يَنْزِلُونَ مَنْزِلًا
فَيَأْخُذُونَ ذَلِكَ الْبَعْرَ فَيُوقِدُونَ ، ثُمَّ تُخْمَدُ تِلْكَ النَّارُ
فَتَجِيءُ رِيحٌ فَتُلْقِي ذَلِكَ الرَّمَادَ عَلَى الْأَرْضِ، فَإِذَا جَاءَتِ
النَّفْخَةُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ
فَيَخْرُجُ أُولَئِكَ وَأَهْلُ الْقُبُورِ سَوَاءٌ.
98 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا عبد الله بن
محمد ، ثَنَا محمد بن سهل ، ثَنَا سلمة بن شبيب ، ثَنَا إبراهيم بن الحكم بن أبان
، ثَنَا أَبِي ، عَنْ عكرمة ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخْرَجَ رَجُلًا
مِنَ الْجَنَّةِ وَرَجُلًا مِنَ النَّارِ فَوَقَفَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ
قَالَ لِصَاحِبِ الْجَنَّةِ : عَبْدِي كَيْفَ رَأَيْتَ مَقِيلَكَ مِنَ الْجَنَّةِ
؟ فَيَقُولُ : خَيْرَ مَقِيلٍ قَالَهُ الْقَائِلُونَ ، فَذَكَرَ مِنْ أَزْوَاجِهَا
وَمَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ ، ثُمَّ قَالَ لِصَاحِبِ النَّارِ : عَبْدِي كَيْفَ
رَأَيْتَ مَقِيلَكَ فِي النَّارِ ؟ فَقَالَ : شَرُّ مَقِيلٍ قَالَهُ الْقَائِلُونَ
، وَذَكَرَ عَقَارِبَهَا وَحَيَّاتِهَا وَزَنَابِيرِهَا وَمَا فِيهَا مِنْ
أَلْوَانِ الْعَذَابِ ، فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ : عَبْدِي ؟ مَاذَا
تُعْطِينِي إِنْ أَنَا أَعْفَيْتُكَ مِنَ النَّارِ ؟ فَقَالَ الْعَبْدُ : إِلَهِي
وَمَا عِنْدِي مَا أُعْطِيكَ ، فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ : لَوْ كَانَ لَكَ جَبَلٌ
مِنْ ذَهَبٍ كُنْتَ تُعْطِينِي فَأُعْفِيكَ مِنَ النَّارِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ،
فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ : كَذَبْتَ لَقَدْ سَأَلْتُكَ فِي الدُّنْيَا أَيْسَرَ مِنْ
جَبَلِ الذَّهَبِ ، سَأَلَتُكَ أَنْ تَدْعُوَنِي فَأَسْتَجِيبَ لَكَ ، وَأَنْ
تَسْتَغْفِرَنِي فَأَغْفِرَ لَكَ ، وَتَسْأَلَنِي فَأُعْطِيَكَ ، فَكُنْتَ
تَتَوَلَّى ذَاهِبًا .
99 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا عبد الله بن
محمد ، ثَنَا محمد بن سهل ، ثَنَا سلمة بن شبيب ، ثَنَا إبراهيم بن الحكم ،
حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عكرمة ، قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يُقَرِّبُهُ اللَّهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْحِسَابِ إِلَّا قَامَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِعَفْوِهِ .
100 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا عبد الله بن
محمد ، ثَنَا محمد بن سهل ، ثَنَا سلمة بن شبيب ، ثَنَا إبراهيم بن الحكم بن أبان
، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عكرمة ، قَالَ : لِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَأَسَاسُ
الْإِسْلَامِ الْخُلُقُ الْحَسَنُ .
101 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا عبد الله بن
محمد ، ثَنَا محمد بن سهل ، ثَنَا سلمة ، ثَنَا إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عَنْ
أَبِيهِ ، عَنْ عكرمة ، قَالَ : شَكَى نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى اللَّهِ
تَعَالَى الْجُوعَ وَالْعُرْيَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : أَمَا
تَرْضَى أَنِّي سَدَدْتُ عَنْكَ بَابَ الشِّرْكِ .
102 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا عبد الله بن
محمد ، ثَنَا محمد بن سهل ، ثَنَا سلمة ، ثَنَا إبراهيم بن الحكم ، عَنْ أَبِيهِ ،
عَنْ عكرمة ، قَالَ : إِنَّ فِي السَّمَاءِ مَلكًا يُقَالُ لَهُ إِسْمَاعِيلُ
لَوْ أُذِنَ لَهُ فَفَتَحَ أُذُنًا مِنْ آذَانِهِ يُسَبِّحُ الرَّحْمَنَ عَزَّ
وَجَلَّ لَمَاتَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ .
103 - و قال معمر بن راشد في جامعه 1478 :
عَنِ الْحَكَمِ بْنِ
أَبَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ
وَتَعَالَى إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ خَلْقِهِ أَخْرَجَ كِتَابًا مِنْ
تَحْتِ الْعَرْشِ فِيهِ : رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي ، وَأَنَا أَرْحَمُ
الرَّاحِمِينَ ، فَيُخْرِجُ مِنَ النَّارِ مِثْلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، أَوْ قَالَ
: مِثْلِي أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ الْحَكَمُ : لا أَعْلَمُهُ ، إِلا قَالَ :
مِثْلِي أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَأَمَّا : مِثْلَ ، فَلا أَشُكُّ ، مَكْتُوبٌ
فِيهِمْ وَأَشَارَ الْحَكَمُ إِلَى فَخِذِهِ عُتَقَاءُ اللَّهِ ، قَالَ : فَقَالَ
رَجُلٌ لِعِكْرِمَةَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ :{
يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا} سورة
المائدة آية 37 ، قَالَ : وَيْلَكَ ! أُولَئِكَ أَهْلُهَا الَّذِينَ هُمْ
أَهْلُهَا ."
((و فيه الرد على الأشاعرة الجهمية. فالله في جهة العلو و إن أبيتم. و قول النبي صلى الله عليه و سلم " لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي " [البخاري 3022] الذي عولتم عليه في نفي الجهة هو عليكم، ألم تسمعوا قوله تعالى (بعوضة فما فوقها " أي دونها كقول " السماء دونك " أي فوقك . و قد صرح عكرمة بأن الكتاب تحت العرش. و الله جل في علاه فوق العرش بذاته، فالله أكبر )).
104 - و قال معمر بن راشد 19489:
عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «مَا عُفِّرَ فِي الْأَرْضِ فَلَا بَأْسَ بِهِ».
قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ مُجَاهِدًا يَقُولُ مِثْلَ قَوْلِ عِكْرِمَةَ.
(( يريد التماثيل ))
105 - و قال معمر بن راشد 19585 :
عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «لَا تَشْرَبُوا نَفَسًا وَاحِدًا، فَإِنَّهُ شَرَابُ الشَّيْطَانِ»
قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ مُجَاهِدًا يَقُولُ مِثْلَ قَوْلِ عِكْرِمَةَ.
(( يريد التماثيل ))
105 - و قال معمر بن راشد 19585 :
عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «لَا تَشْرَبُوا نَفَسًا وَاحِدًا، فَإِنَّهُ شَرَابُ الشَّيْطَانِ»
106 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 178 :
حَدَّثَنَا ابْنُ
عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: رَأَيْتُ عِكْرِمَةَ، يَمْسَحُ عَلَى
رِجْلَيْهِ، وَكَانَ يَقُولُ بِهِ.
107 - و قال ابن أبي شيبة 180 :
حَدَّثَنَا ابْنُ
عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: غَسْلَتَانِ
وَمَسْحَتَانِ
((يعني و الله أعلم
بالمسحتان أي ظاهرا و باطنا. يقول الحسن البصري (ح 179): " يُمْسَحُ
ظَاهِرُهُمَا وَبَاطِنُهُمَا، أي على القدمين " .))
108 - و قال ابن أبي شيبة 265
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُبَارَكٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «النَّبِيذُ وَضُوءٌ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ».
(( لعله يريد النبيذ الذي لا يسكر. يقول الدارقطني في " سننه 204 ": حدثنا محمد بن مخلد العطار نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا أبي نا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة قال: النبيذ وضوءٌ إذا لم يجد غيره. 205 - قال الأوزاعي: إذا كان مسكرا فلا يتوضأ به. ))
109 - و قال ابن أبي شيبة 334 :
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُوضَعُ لَهُ الْوَضُوءُ، فَيشْغَلُهُ الشَّيْءُ، فَيَجِيءُ الْهِرُّ فَيَشْرَبُ مِنْهُ، فَيَتَوَضَّأُ مِنْهُ وَيُصَلِّي»
110 - و قال ابن أبي شيبة 351 :
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «لَا بَأْسَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
(( و هذا مذهب ابن عمر إِلَّا أَنْ تَكُونَ حَائِضًا أَوْ جُنُبًا (347) ))
111 - و قال ابن أبي شيبة 378 :
حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ بِسُؤْرِ زَوْجِهَا وَينْتَهِزَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ»
(( الشيباني هو سليمان بن فيروز ثقة. قال أحمد: "هو أهل أن لا ندع له شيئا" ))
112 - و قال ابن أبي شيبة 539 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ، وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ»
(( هذا كلام شيخه ابن عباس رضي الله عنه (535) ))
113 - و قال ابن أبي شيبة 750 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي الرَّجُلِ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَتَحْضُرُهُ الصَّلَاةُ، أَيَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: «لَا».
((746/ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلْقَمَةَ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّ بِنْتَ أَخِيكَ تَوَضَّأَتْ بَعْدَ الْغُسْلِ، فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتْ عِنْدَنَا لَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ، وَأَيُّ وَضُوءٍ أَعَمُّ مِنَ الْغُسْلِ» ))
114 - و قال ابن أبي شيبة 806 :
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَالْحَيْضِ، قَالَ: «تُرْخِي الذَّوَائِبَ وَتَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا الْمَاءَ حَتَّى تَبُلَّ أُصُولَ الشَّعْرِ، وَلَا تَنْقُضُ لَهَا رَأْسَهَا».
115 - و قال ابن أبي شيبة 812 :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: الْجُنُبُ يَغْمِسُ فِي الرَّنْقِ، يُجْزِئُهُ مِنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
116 - و قال ابن أبي شيبة 874 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعُودَ تَوَضَّأْ»
(( يعني يجامع ))
117 - و قال ابن أبي شيبة 942 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَقُولُ: «يُوجِبُ الْقَتْلَ وَالرَّجْمَ وَلَا يُوجِبُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ».
(( و قال أبو بكر 943/ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبيِّ، قَالَ: قَالَ شُرَيْحٌ: «يُوجِبُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ وَلَا يُوجِبُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ» يَعْنِي فِي الَّذِي يُخَالِطُ ثُمَّ لَا يُنْزِلُ ))
118 - و قال ابن أبي شيبة 980 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، وَعُمَرُ بْنُ الْوَلِيدِ الشَّنِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «الْمَنِيُّ وَالْوَدْيُ وَالْمَذْيُ، فَأَمَّا الْمَنِيُّ فَفِيهِ الْغُسْلُ، وَأَمَّا الْمَذْيُ وَالْوَدْيُ فَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ وَيَتَوَضَّأُ»
119 - و قال ابن أبي شيبة 1143 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: الْحَمَّامُ يَدْخُلُهُ الْمَجُوسُ وَالْجُنُبُ، فَقَالَ: «الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ».
(( و الحمّام إن لم يُدخل إليه بإزار فلا حاجة إليه. قال أبو بكر 1181/ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: «رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَضْرِبُ صَاحِبَ الْحَمَّامِ، وَمَنْ دَخَلَهُ بِغَيْرِ إِزَارٍ»
120 - و قال ابن أبي شيبة 1262 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرٍ كَانَ عَلَى فِرَاشِهِ مَسْجِدًا لَهُ حَتَّى يَقُومَ».
121 - و قال ابن أبي شيبة 1386 :
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ، يُتَوَضَّأُ مِنْهُ فَقَالَ: أَلَيْسَ يُؤْكَلُ حِيتَانُهُ؟
122 - و قال ابن أبي شيبة 1521 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ.
(( و قال بعضهم ما كان القلتين أو أكثر لا ينجس. و القُلة جَرة بقدر ما يطيق الإنسان المتوسط حملها لو ملئت ماء ، وقدر الشافعية القلتين بمكعب كل بعد من ذراع وربع ذراع بذراع الآدمي ، وهي تساوي 160 لترا من الماء [معجم المصطلحات الفقهية] ))
123 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35465 :
حُكَّامُ الرَّازِي، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: 24]، قَالَ: " إِذَا عَصَيْتَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا غَضِبْتَ ".
124 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35467 :
يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ} [الممتحنة: 13]، قَالَ: «الْكُفَّارُ إِذَا دَخَلُوا الْقُبُورَ، فَعَايَنُوا مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْخِزْيِ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ».
125 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35617 :
عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ ، قُلْتُ: قَوْلُ اللَّهِ {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الأحزاب: 60] قَالَ: هُمُ الزُّنَاةُ.
126 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/220 :
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ عِكْرِمَةُ: أَرَأَيْتَ هَؤُلاءَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونِي مِنْ خَلْفِي. أَفَلا يُكَذِّبُونِي فِي وَجْهِي. فَإِذَا كَذَّبُونِي فِي وَجْهِي فَقَدْ وَاللَّهِ كَذَّبُونِي.
127 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/221 :
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبٍ قَالَ: مَرَّ عِكْرِمَةُ بِعَطَاءٍ وَسَعِيدٍ. قَالَ فَحَدَّثَهُمَا فَلَمَّا قَامَ قُلْتُ لَهُمَا: تُنْكِرَانِ مِمَّا حَدَّثَ شَيْئًا؟ قَالا: لا.
128 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/221 :
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ مَشَى بَيْنَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَعِكْرِمَةَ فِي رَجُلٍ نَذَرَ نَذْرًا فِي مَعْصِيَةٍ.
فَقَالَ سَعِيدٌ: يُوَفَّى بِهِ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: لا يُوَفَّى بِهِ.
قَالَ فَذَهَبَ رَجُلٌ إِلَى سَعِيدٍ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ عِكْرِمَةَ. فَقَالَ سَعِيدٌ: لا يَنْتَهِي عَبْدُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَتَّى يُلْقَى فِي عُنُقِهِ حَبَلٌ وَيُطَافُ بِهِ. قَالَ فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى عِكْرِمَةَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ عِكْرِمَةُ: أَنْتَ رَجُلُ سُوءٍ.
قَالَ: لِمَ؟ قَالَ: فَكَمَا بَلَّغْتَنِي فَبَلِّغْهُ. قُلْ لَهُ هَذَا النَّذْرَ لِلَّهِ أَمْ لِلشَّيْطَانِ؟ فو الله إِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لِلَّهِ لَيُكَذَّبَنَّ. وَلَئِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لِلشَّيْطَانِ لَيُكَفَّرَنَّ.
129 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/222 :
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبٌ لَنَا قَالَ: كنت جالسا إلى سعيد وعكرمة وطاووس. وَأَظُنُّهُ قَالَ وَعَطَاءٍ. فِي نَفَرٍ. قَالَ فَكَانَ عِكْرِمَةُ صَاحِبُ الْحَدِيثِ يَوْمَئِذٍ. قَالَ وَكَأَنَّ عَلَى رؤوسهم الطَّيْرَ فَإِذَا فَرَغَ فَمَنْ قَائِلٌ بِيَدِهِ هَكَذَا. وَعَقَدَ ثَلاثِينَ. وَمَنْ قَائِلٌ بِرَأْسِهِ هَكَذَا. يُمَيِّلُ رَأْسَهُ. قَالَ فَمَا خَالَفَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِلا أَنَّهُ ذَكَرَ الْحُوتَ فَقَالَ:
كَانَ يُسَايِرُهُمَا فِي ضَحْضَاحٍ مِنَ الْمَاءِ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: كَانَا يَحْمِلانِهِ فِي مِكْتَلٍ.
(( و في رواية ذكر أيوب أن ابن عباس قال القولين ))
130 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/222 :
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ أَلا تَرَى إِلَى مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَرَّمَ نَبِيذَ الْجَرِّ؟ قَالَ: صَدَقَ وَاللَّهِ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ. لَقَدْ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ نَبِيذَ الْجَرِّ.
131 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/222 :
أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عِكْرِمَةُ خُرَاسَانَ قَالَ أَبُو مِجْلَزٍ: سَلُوهُ مَا جَلاجِلُ الْحَاجِّ. قَالَ فَسُئِلَ عِكْرِمَةُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: وَأَنَّى هَذَا بِهَذِهِ الأَرْضِ. جَلاجِلُ الْحَاجِّ الإِفَاضَةُ. قَالَ فَقِيلَ لأَبِي مِجْلَزٍ فَقَالَ: صَدَقَ.
108 - و قال ابن أبي شيبة 265
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُبَارَكٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «النَّبِيذُ وَضُوءٌ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ».
(( لعله يريد النبيذ الذي لا يسكر. يقول الدارقطني في " سننه 204 ": حدثنا محمد بن مخلد العطار نا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا أبي نا الوليد بن مسلم نا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة قال: النبيذ وضوءٌ إذا لم يجد غيره. 205 - قال الأوزاعي: إذا كان مسكرا فلا يتوضأ به. ))
109 - و قال ابن أبي شيبة 334 :
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يُوضَعُ لَهُ الْوَضُوءُ، فَيشْغَلُهُ الشَّيْءُ، فَيَجِيءُ الْهِرُّ فَيَشْرَبُ مِنْهُ، فَيَتَوَضَّأُ مِنْهُ وَيُصَلِّي»
110 - و قال ابن أبي شيبة 351 :
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «لَا بَأْسَ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ»
(( و هذا مذهب ابن عمر إِلَّا أَنْ تَكُونَ حَائِضًا أَوْ جُنُبًا (347) ))
111 - و قال ابن أبي شيبة 378 :
حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ بِسُؤْرِ زَوْجِهَا وَينْتَهِزَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ»
(( الشيباني هو سليمان بن فيروز ثقة. قال أحمد: "هو أهل أن لا ندع له شيئا" ))
112 - و قال ابن أبي شيبة 539 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ، وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ»
(( هذا كلام شيخه ابن عباس رضي الله عنه (535) ))
113 - و قال ابن أبي شيبة 750 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، فِي الرَّجُلِ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَتَحْضُرُهُ الصَّلَاةُ، أَيَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: «لَا».
((746/ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلْقَمَةَ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّ بِنْتَ أَخِيكَ تَوَضَّأَتْ بَعْدَ الْغُسْلِ، فَقَالَ: «أَمَا إِنَّهَا لَوْ كَانَتْ عِنْدَنَا لَمْ تَفْعَلْ ذَلِكَ، وَأَيُّ وَضُوءٍ أَعَمُّ مِنَ الْغُسْلِ» ))
114 - و قال ابن أبي شيبة 806 :
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَالْحَيْضِ، قَالَ: «تُرْخِي الذَّوَائِبَ وَتَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا الْمَاءَ حَتَّى تَبُلَّ أُصُولَ الشَّعْرِ، وَلَا تَنْقُضُ لَهَا رَأْسَهَا».
115 - و قال ابن أبي شيبة 812 :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: الْجُنُبُ يَغْمِسُ فِي الرَّنْقِ، يُجْزِئُهُ مِنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
116 - و قال ابن أبي شيبة 874 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ، يَقُولُ: «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعُودَ تَوَضَّأْ»
(( يعني يجامع ))
117 - و قال ابن أبي شيبة 942 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَقُولُ: «يُوجِبُ الْقَتْلَ وَالرَّجْمَ وَلَا يُوجِبُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ».
(( و قال أبو بكر 943/ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبيِّ، قَالَ: قَالَ شُرَيْحٌ: «يُوجِبُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ وَلَا يُوجِبُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ» يَعْنِي فِي الَّذِي يُخَالِطُ ثُمَّ لَا يُنْزِلُ ))
118 - و قال ابن أبي شيبة 980 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، وَعُمَرُ بْنُ الْوَلِيدِ الشَّنِّيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «الْمَنِيُّ وَالْوَدْيُ وَالْمَذْيُ، فَأَمَّا الْمَنِيُّ فَفِيهِ الْغُسْلُ، وَأَمَّا الْمَذْيُ وَالْوَدْيُ فَيَغْسِلُ ذَكَرَهُ وَيَتَوَضَّأُ»
119 - و قال ابن أبي شيبة 1143 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: الْحَمَّامُ يَدْخُلُهُ الْمَجُوسُ وَالْجُنُبُ، فَقَالَ: «الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ».
(( و الحمّام إن لم يُدخل إليه بإزار فلا حاجة إليه. قال أبو بكر 1181/ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: «رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَضْرِبُ صَاحِبَ الْحَمَّامِ، وَمَنْ دَخَلَهُ بِغَيْرِ إِزَارٍ»
120 - و قال ابن أبي شيبة 1262 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: «مَنْ بَاتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرٍ كَانَ عَلَى فِرَاشِهِ مَسْجِدًا لَهُ حَتَّى يَقُومَ».
121 - و قال ابن أبي شيبة 1386 :
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ، يُتَوَضَّأُ مِنْهُ فَقَالَ: أَلَيْسَ يُؤْكَلُ حِيتَانُهُ؟
122 - و قال ابن أبي شيبة 1521 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ.
(( و قال بعضهم ما كان القلتين أو أكثر لا ينجس. و القُلة جَرة بقدر ما يطيق الإنسان المتوسط حملها لو ملئت ماء ، وقدر الشافعية القلتين بمكعب كل بعد من ذراع وربع ذراع بذراع الآدمي ، وهي تساوي 160 لترا من الماء [معجم المصطلحات الفقهية] ))
123 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35465 :
حُكَّامُ الرَّازِي، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: 24]، قَالَ: " إِذَا عَصَيْتَ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا غَضِبْتَ ".
124 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35467 :
يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ} [الممتحنة: 13]، قَالَ: «الْكُفَّارُ إِذَا دَخَلُوا الْقُبُورَ، فَعَايَنُوا مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْخِزْيِ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ».
125 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35617 :
عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ عِكْرِمَةَ ، قُلْتُ: قَوْلُ اللَّهِ {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الأحزاب: 60] قَالَ: هُمُ الزُّنَاةُ.
126 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/220 :
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ عِكْرِمَةُ: أَرَأَيْتَ هَؤُلاءَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونِي مِنْ خَلْفِي. أَفَلا يُكَذِّبُونِي فِي وَجْهِي. فَإِذَا كَذَّبُونِي فِي وَجْهِي فَقَدْ وَاللَّهِ كَذَّبُونِي.
127 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/221 :
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبٍ قَالَ: مَرَّ عِكْرِمَةُ بِعَطَاءٍ وَسَعِيدٍ. قَالَ فَحَدَّثَهُمَا فَلَمَّا قَامَ قُلْتُ لَهُمَا: تُنْكِرَانِ مِمَّا حَدَّثَ شَيْئًا؟ قَالا: لا.
128 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/221 :
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ مَشَى بَيْنَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ وَعِكْرِمَةَ فِي رَجُلٍ نَذَرَ نَذْرًا فِي مَعْصِيَةٍ.
فَقَالَ سَعِيدٌ: يُوَفَّى بِهِ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: لا يُوَفَّى بِهِ.
قَالَ فَذَهَبَ رَجُلٌ إِلَى سَعِيدٍ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ عِكْرِمَةَ. فَقَالَ سَعِيدٌ: لا يَنْتَهِي عَبْدُ ابْنِ عَبَّاسٍ حَتَّى يُلْقَى فِي عُنُقِهِ حَبَلٌ وَيُطَافُ بِهِ. قَالَ فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى عِكْرِمَةَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ عِكْرِمَةُ: أَنْتَ رَجُلُ سُوءٍ.
قَالَ: لِمَ؟ قَالَ: فَكَمَا بَلَّغْتَنِي فَبَلِّغْهُ. قُلْ لَهُ هَذَا النَّذْرَ لِلَّهِ أَمْ لِلشَّيْطَانِ؟ فو الله إِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لِلَّهِ لَيُكَذَّبَنَّ. وَلَئِنْ زَعَمَ أَنَّهُ لِلشَّيْطَانِ لَيُكَفَّرَنَّ.
129 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/222 :
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبٌ لَنَا قَالَ: كنت جالسا إلى سعيد وعكرمة وطاووس. وَأَظُنُّهُ قَالَ وَعَطَاءٍ. فِي نَفَرٍ. قَالَ فَكَانَ عِكْرِمَةُ صَاحِبُ الْحَدِيثِ يَوْمَئِذٍ. قَالَ وَكَأَنَّ عَلَى رؤوسهم الطَّيْرَ فَإِذَا فَرَغَ فَمَنْ قَائِلٌ بِيَدِهِ هَكَذَا. وَعَقَدَ ثَلاثِينَ. وَمَنْ قَائِلٌ بِرَأْسِهِ هَكَذَا. يُمَيِّلُ رَأْسَهُ. قَالَ فَمَا خَالَفَهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِلا أَنَّهُ ذَكَرَ الْحُوتَ فَقَالَ:
كَانَ يُسَايِرُهُمَا فِي ضَحْضَاحٍ مِنَ الْمَاءِ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: كَانَا يَحْمِلانِهِ فِي مِكْتَلٍ.
(( و في رواية ذكر أيوب أن ابن عباس قال القولين ))
130 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/222 :
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ أَلا تَرَى إِلَى مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَزْعُمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَرَّمَ نَبِيذَ الْجَرِّ؟ قَالَ: صَدَقَ وَاللَّهِ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ. لَقَدْ حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ نَبِيذَ الْجَرِّ.
131 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/222 :
أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عِكْرِمَةُ خُرَاسَانَ قَالَ أَبُو مِجْلَزٍ: سَلُوهُ مَا جَلاجِلُ الْحَاجِّ. قَالَ فَسُئِلَ عِكْرِمَةُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: وَأَنَّى هَذَا بِهَذِهِ الأَرْضِ. جَلاجِلُ الْحَاجِّ الإِفَاضَةُ. قَالَ فَقِيلَ لأَبِي مِجْلَزٍ فَقَالَ: صَدَقَ.
132 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/223 :
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن مسلم بن بانك قال: رَأَيْتُ عِكْرِمَةَ يَصْبُغُ بِالْحِنَّاءِ.
133 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/223 :
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: كَانَ عِكْرِمَةُ يَؤُمُّنَا فِي جُبَّةٍ بَيْضَاءَ وَاحِدَةٍ لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَلا إِزَارٌ وَلا رِدَاءٌ.
134 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/223 :
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعِكْرِمَةَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ عَارِمٌ: أَصْبَحْتُ بِشَرٍّ أَجْرَبَ مَبْسُورًا. وَقَالَ سُلَيْمَانُ: أَصْبَحْتُ بِشَرٍّ. ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ بِهِ جَرَبًا وَأَنَّ به باسورا.
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ الأَعْوَرُ قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ قَالَ: قِيلَ لِعِكْرِمَةَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ بِشَرٍّ. قَالَ قِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لِمَ تَقُولُ كَذَا؟ قَالَ: اللَّهُ قَالَهُ: «ولنبلونكم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً» الأنبياء: 35.
135 - وقال الطبري في تفسيره 20716 :
حدثني يعقوب، قال، حدثنا ابن علية قال، أخبرنا أيوب قال، قال عكرمة: سُئلت عن رجل حَلَف أن لا يصنع كذا وكذا إلى حين؟ فقلت: إن من الحين حينًا يُدْرَك، ومن الحين حينًا لا يُدْرَك، فالحين الذي لا يدرك قوله: (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) [سورة ص: 88] ، والحين الذي يدرك، (تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها) ، قال: وذلك من حين تُصْرَم النخلة إلى حين تُطْلِعُ، وذلك ستَّة أشهر.
136 - وقال الطبري في تفسيره 17/25 :
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، قال: سألت عكرمة عن هذه الآية (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) فقال: قلوبهم تهوي إلى البيت.
17/26: حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا يحيى بن عباد، قال: ثنا سعيد، عن الحكم، قال: سألت عطاء وطاوسا وعكرمة، عن قوله (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) قالوا: الحج.
136 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/224 :
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي ابْنَةُ عِكْرِمَةَ أَنَّ عِكْرِمَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً.
رحمة الله عليه
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد بن مسلم بن بانك قال: رَأَيْتُ عِكْرِمَةَ يَصْبُغُ بِالْحِنَّاءِ.
133 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/223 :
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ: كَانَ عِكْرِمَةُ يَؤُمُّنَا فِي جُبَّةٍ بَيْضَاءَ وَاحِدَةٍ لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَلا إِزَارٌ وَلا رِدَاءٌ.
134 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/223 :
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِعِكْرِمَةَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ عَارِمٌ: أَصْبَحْتُ بِشَرٍّ أَجْرَبَ مَبْسُورًا. وَقَالَ سُلَيْمَانُ: أَصْبَحْتُ بِشَرٍّ. ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ بِهِ جَرَبًا وَأَنَّ به باسورا.
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ الأَعْوَرُ قَالَ: سَمِعْتُ يَعْلَى بْنَ حَكِيمٍ قَالَ: قِيلَ لِعِكْرِمَةَ كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ بِشَرٍّ. قَالَ قِيلَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لِمَ تَقُولُ كَذَا؟ قَالَ: اللَّهُ قَالَهُ: «ولنبلونكم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً» الأنبياء: 35.
135 - وقال الطبري في تفسيره 20716 :
حدثني يعقوب، قال، حدثنا ابن علية قال، أخبرنا أيوب قال، قال عكرمة: سُئلت عن رجل حَلَف أن لا يصنع كذا وكذا إلى حين؟ فقلت: إن من الحين حينًا يُدْرَك، ومن الحين حينًا لا يُدْرَك، فالحين الذي لا يدرك قوله: (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ) [سورة ص: 88] ، والحين الذي يدرك، (تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها) ، قال: وذلك من حين تُصْرَم النخلة إلى حين تُطْلِعُ، وذلك ستَّة أشهر.
136 - وقال الطبري في تفسيره 17/25 :
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، قال: سألت عكرمة عن هذه الآية (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) فقال: قلوبهم تهوي إلى البيت.
17/26: حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا يحيى بن عباد، قال: ثنا سعيد، عن الحكم، قال: سألت عطاء وطاوسا وعكرمة، عن قوله (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ) قالوا: الحج.
136 - و قال ابن سعد في الطبقات 5/224 :
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَتْنِي ابْنَةُ عِكْرِمَةَ أَنَّ عِكْرِمَةَ تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً.
رحمة الله عليه
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
فاتك هذا الأثر
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 1609:
أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ : " كَانَ أَصْحَابُ الْكَهْفِ أَبْنَاءَ مُلُوكِ الرُّومِ ، فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى صَفَحَاتِهِمْ ، وَرَزَقَهُمُ اللَّهُ الإِسْلامَ فَتَعَوَّذُوا بِدِينِهِمْ , وَاعْتَزَلُوا قَوْمَهُمْ ، حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى الْكَهْفِ ، فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى صَفَحَاتِهِمْ , فَلَبِثُوا دَهْرًا طَوِيلا ، حَتَّى هَلَكَتْ أُمَّتُهُمْ , وَجَاءَتْ أُمَّةٌ مُسْلِمَةٌ , وَكَانَ مَلِكُهُمْ مُسْلِمًا ، فَاخْتَلَفُوا فِي الرُّوحِ ، وَالْجَسَدِ , فَقَالَ قَائِلٌ : تُبْعَثُ الرُّوحُ ، وَالْجَسَدُ جَمِيعًا , وَقَالَ قَائِلٌ : تُبْعَثُ الرُّوحُ ، فَأَمَّا الْجَسَدُ , فَتَأْكُلُهُ الأَرْضُ , وَلا يَكُونُ شَيْئًا ، فَشَقَّ عَلَى مَلِكِهِمُ اخْتِلافُهُمْ , فَانْطَلَقَ فَلَبِسَ الْمُسُوحَ ، وَجَلَسَ عَلَى الرَّمَادِ , ثُمَّ دَعَا اللَّهَ , فَقَالَ : أَيْ رَبِّ قَدْ تَرَى اخْتِلافَ هَؤُلاءِ ، فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ آيَةً تُبَيِّنُ لَهُمْ ، فَبَعَثَ اللَّهُ أَصْحَابَ الْكَهْفِ , فَبَعَثُوا أَحَدَهُمْ يَشْتَرِي لَهُمْ طَعَامًا ، فَدَخَلَ السُّوقَ ، فَجَعَلَ يُنْكِرُ الْوُجُوهَ ، وَيَعْرِفُ الطُّرُقَ , وَرَأَى الإِيمَانَ بِالْمَدِينَةِ ظَاهِرًا ، فَانْطَلَقَ وَهُوَ مُسْتَخْفٍ ، حَتَّى أَتَى رَجُلا لِيَشْتَرِيَ مِنْهُ طَعَامًا , فَلَمَّا نَظَرَ الرَّجُلُ إِلَى الْوَرِقِ أَنْكَرَهَا , وَقَالَ : حَسِبْتُ ، أَنَّهُ قَالَ : كَأَنَّهَا أَخْنَافُ الرُّبُعِ ، يَعْنِي الإِبِلَ الصِّغَارَ , قَالَ لَهُ الْفَتَى : أَلَيْسَ مَلِكُكَ فُلانًا ؟ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : بَلْ مَلِكُنَا فُلانٌ ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ بَيْنَهُمَا حَتَّى رَفَعَهُ إِلَى الْمَلِكِ ، فَأَخْبَرَهُ الْفَتَى خَبَرَ أَصْحَابِهِ , فَبَعَثَ الْمَلِكُ فِي النَّاسِ فَجَمَعَهُمْ , فَقَالَ : إِنَّكُمْ قَدِ اخْتَلَفْتُمْ فِي الرُّوحِ ، وَالْجَسَدِ , وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ آيَةً ، فَهَذَا رَجُلٌ مِنْ قَوْمِ فُلانٍ , يَعْنِي مَلِكَهُمُ الَّذِي مَضَى , فَقَالَ الْفَتَى : انْطَلِقُوا بِي إِلَى أَصْحَابِي ، فَرَكِبَ الْمَلِكُ , وَرَكِبَ مَعَهُ النَّاسُ ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْكَهْفِ , فَقَالَ الْفَتَى : دَعُونِي أَدْخَلْ إِلَى أَصْحَابِي , فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ ، وَأَبْصَرَهُمْ ، ضُرِبَ عَلَى آذَانِهِمْ ، فَلَمَّا اسْتَبْطَئُوهُ دَخَلَ الْمَلِكُ , وَدَخَلَ مَعَهُ النَّاسُ ، فَإِذَا أَجْسَادٌ لا يُنْكَرُ مِنْهَا شَيْءٌ غَيْرَ أَنَّهَا لا أَرْوَاحَ فِيهَا , فَقَالَ : الْمَلِكُ : هَذِهِ آيَةٌ بَيَّنَهَا اللَّهُ لَكُمْ "
هذا ذكرته في تفسير قتادة (سورة الكهف)
حذفنسيت أن أستدركه
قال الضراب في ذم الرياء 8:
ردحذفثنا أبو مروان عبد الملك بن بحر شاذان المكي قال ثنا محمد بن إسماعيل الصايغ قال ثنا سنيد بن داود قال ثنا وكيع عن بسام عن عكرمة {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)} من رايا في صلاته وسها عنها {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)}
منع الفأس والقدر والدلو فذلك الماعون فله الويل من رايا في صلاته ومنع هذا فله الويل
هل هذا الأثر ثابت؟
نعم
حذفبسام هو ابن عبد الله الأسدي عنده مراسيل لكن هذا مقطوع
تفسير عكرمة للماعون هو تفسير ابن مسعود رضي الله عنه
قوله سها عنها يريد سها عن وقتها.
ولم يقل سها فيها
وقد سمع الحسن أبا العالية يقول : هو الذي لا يدري عن كم انصرف؟ عن شفع أو عن وثر. فقال الحسن: مه، ليس كذلك. الذين هم عن صلاتهم ساهون: الذي يسهو عن ميقاتها حتى تفوت.
قال عبد الرزاق في تفسيره 624:
ردحذفنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ , يَقُولُ : كَانَ النَّاسُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَدْ شَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ الْمُشْرِكُونَ إِلَى بَدْرٍ أَخْرَجُوهُمْ مَعَهُمْ , فَقُتِلُوا , فَنَزَلَتْ فِيهِمْ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ إِلَى فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا سورة النساء آية 97 - 99 , قَالَ : فَكَتَبَ بِهَا الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ بِالْمَدِينَةَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ بِمَكَّةَ , قَالَ : فَخَرَجَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ طَلَبَهُمُ الْمُشْرِكُونَ , فَأَدْرَكُوهُمْ , فَمِنْهُمْ مَنْ أَعْطَى الْفِتْنَةَ , قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ سورة العنكبوت آية 10 فَكَتَبَ بِهَا الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ بِمَكَّةَ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ , وَكَانَ مَرِيضًا : أَخْرَجُونِي إِلَى الرَّوْحِ , فَأَخْرَجُوهُ , حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْحَصْحَاصِ مَاتَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ : وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ سورة النساء آية 100 الآيَةَ , وَأَنْزَلَ فِي أُولَئِكَ الَّذِينَ كَانُوا أَعْطُوا الْفِتْنَةَ : ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا إِلَى رَحِيمٌ سورة النحل آية 110 "
قال ابن أبي حاتم في تفسيره 16622 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ، أَنْبَأَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: وَنُفِخَ فِي الصُّورِ قَالَ: الصُّورُ مَعَ إِسْرَافِيلَ فِيهِ أَرْوَاحُ كُلِّ شَيْءٍ تَكُونُ فِيهِ، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ الصَّاعِقَةَ فَإِذَا نَفَخَ نَفْخَةَ الْبَعْثِ قَالَ: اللَّهُ: بِعِزَّتِي لَيَرْجِعَنُّ كُلُّ رُوحٍ إِلَى جَسَدِهِ وَدَارِهِ ... أَعْظَمُ من سبع سموات وَمَنَ الأَرْضِ قَالَ: فَخَلَقَ الصُّورَ عَلَى فِي إِسْرَافِيلَ وَهُوَ شَاخْصٌ بَصَرَهُ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فِي الصُّورِ.
ردحذفقال ابن أبي حاتم في تفسيره 7404 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، أنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، فِي قَوْلِهِ : وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ سورة الأنعام آية 60 ، قال : " يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ عِنْدَ مَنَامِهَا ، مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلا وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَقْبِضُ الأَرْوَاحَ كُلَّهَا ، فَيَسْأَلُ كُلَّ نَفْسٍ عَمَّا عَمِلَ صَاحِبُهَا مِنَ النَّهَارِ ، ثُمَّ يَدْعُو مَلَكَ الْمَوَتِ ، فَيَقُولُ : اقْبِضْ هَذَا ، اقْبِضْ هَذَا ، وَمَا مِنْ يَوْمٍ إِلا وَمَلَكُ الْمَوَتِ يَنْظُرُ فِي كِتَابِ حَيَاةِ النَّاسِ ، قَائِلٌ يَقُولُ : ثَلاثًا ، وَقَائِلٌ يَقُولُ : خَمْسًا "
الأثر الأول فيه كلمة سقطت ووجدتها عند أبي الشيخ
حذفقال في العظمة 306 : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : " فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَنُفِخَ فِي الصُّورِ سورة الكهف آية 99 ، قَالَ : الصُّورُ مَعَ إِسْرَافِيلَ ، وَفِيهِ أَرْوَاحُ كُلِّ شَيْءٍ يَكُونُ فِيهِ يَوْمَ يَنْفُخُ فِيهِ نَفْخَةَ الصَّعْقَةِ ، فَإِذَا نَفَخَ فِيهِ نَفْخَةَ الْبَعْثِ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : بِعِزَّتِي لَتَرْجِعَنَّ كُلُّ رُوحٍ إِلَى جَسَدِهَا ، قَالَ : وَدَارَةٌ مِنْهَا أَعْظَمُ مِنْ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ ، قَالَ : فَخَلَقَ الصُّورَ عَلَى إِسْرَافِيلَ وَهُوَ شَاخِصٌ بِبَصَرِهِ إِلَى الْعَرْشِ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ بِالصُّورِ "
قال أبو الشيخ في العظمة 342 : حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ الْجُنَيْدِ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الدَّشْتَكِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي هَمَّامٌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ ، قَالَ : قِيلَ لِعِكْرِمَةَ : " الرَّجُلُ يَرَى فِي مَنَامِهِ كَأَنَّهُ بِخُرَاسَانَ وَبِالشَّامِ وَبِأَرْضٍ لَمْ يَطَأْهَا ، قَالَ : تِلْكَ الرُّوحُ يَرَى بِرُوحِهِ ، وَالرُّوحُ مُعَلَّقَةٌ بِالنَّفْسِ ، فَإِذَا اسْتَوْطَنَتْ جَبَذَ النَّفْسَ الرُّوحُ "
ردحذفلعل محمد بن عمران ويعقوب يحتملان في هذا
مجهولان
حذفشوف ربما تجد له نظائر
قال الثوري في تفسيره 411 عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ : " آتَانِيَ الْكِتَابَ سورة مريم آية 30 , قَالَ : آتَانِي مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَنِي "
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 490 أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : " وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا سورة آل عمران آية 186 , قَالَ : هُوَ كَعْبُ بْنُ الأَشْرَفِ , وَكَانَ يُحَرِّضُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ , فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ خَمْسَةُ نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ , فِيهِمْ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ , وَرَجُلٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ : أَبُو عَبْسٍ , فَأَتَوْهُ , وَهُوَ فِي مَجْلِسِ قَوْمِهِ بِالْعَوَالِي , فَلَمَّا رَآهُمْ ذُعِرَ مِنْهُمْ , وَأَنْكَرَ شَأْنَهُمْ , وَقَالُوا : جِئْنَاكَ لِحَاجَةٍ , قَالَ : فَلْيَدْنُ إِلَيَّ بَعْضُكُمْ فَلْيُحَدِّثْنِي بِحَاجَتِهِ , فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ , فَقَالَ : جِئْنَاكَ لِنَبِيعَكَ أَدْرُعًا عِنْدَنَا لِنَسْتَنْفِقَ بِهَا , قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ لَقَدْ جَهِدْتُمْ مُنْذُ نَزَلَ لَكُمْ هَذَا الرَّجُلُ , فَوَاعَدُوهُ أَنْ يَأْتُوهُ عِشَاءً حِينَ يَهْدَأُ عَنْهُمُ النَّاسُ , فَأَتَوْهُ فَنَادَوْهُ , فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : مَا طَرَقَكَ هَؤُلاءِ سَاعَتَهُمْ هَذِهِ لِشَيْءٍ مِمَّا تُحِبُّ , قَالَ : إِنَّهُمْ قَدْ حَدَّثُونِي بِحَدِيثِهِمْ وَشَأْنِهِمْ ,
ردحذفقَالَ مَعْمَرٌ : عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ : إِنَّهُ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَكَلَّمَهُمْ , فَقَالَ : مَا تَرْهَنُونِي ؟ أَتَرْهَنُونِي أَبْنَاءَكُمْ ؟ وَأَرَادُوا أَنْ يَبِيعَهُمُ تَمْرًا , فَقَالُوا : إِنَّا نَسْتَحِي أَنْ تُعَيَّرَ أَبْنَاؤُنَا , فَيُقَالَ : هَذَا رَهِينَةُ وَسْقٍ , وَهَذَا رَهِينَةُ وَسْقَيْنِ , فَقَالَ : أَتَرْهَنُونِي نِسَاءَكُمْ ؟ فَقَالُوا : أَنْتَ أَجْمَلُ النَّاسِ , وَلا نَأْمَنُكَ , وَأَيُّ امْرَأَةٍ تَمْتَنِعُ مِنْكَ لِجَمَالِكَ ؟ ! وَلَكِنَّا نَرْهَنُكَ سِلاحَنَا , فَقَدْ عَلِمْتَ حَاجَتِنَا إِلَى السِّلاحِ الْيَوْمَ , فَقَالَ : نَعَمْ , ائْتُونِي بِسِلاحِكُمْ , وَاحْتَمِلُوا مَا شِئْتُمْ , قَالُوا : فَانْزِلْ إِلَيْنَا , نَأْخُذْ عَلَيْكَ , وَتَأْخُذْ عَلَيْنَا , فَذَهَبَ يَنْزِلُ , فَتَعَلَّقَتْ بِهِ امْرَأَتُهُ , فَقَالَتْ : أَرْسَلَ إِلَى أَمْثَالِهِمْ مِنْ قَوْمِكَ , فَيَكُونُوا مَعَكَ ؟ فَقَالَ : لَوْ وَجَدُونِي هَؤُلاءِ نَائِمًا أَيْقَظُونِي , قَالَتْ : فَكَلَّمَهُمْ مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ , فَأَبَى عَلَيْهَا , قَالَ : فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ يَفُوحُ رِيحُهُ , قَالُوا : مَا هَذِهِ الرِّيحُ يَا أَبَا فُلانٍ ؟ قَالَ : هَذَا عِطْرُ أُمِّ فُلانٍ لامْرَأَتِهِ , فَدَنَا إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ لِيَشْتَمَّ رَأْسَهُ , ثُمَّ اعْتَنَقَهُ , ثُمَّ قَالَ : اقْتُلُوا عَدُوَّ اللَّهِ , فَطَعَنَهُ أَبُو عَبْسٍ فِي خَاصِرَتِهِ , وَعَلاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بِالسَّيْفِ , فَقَتَلُوهُ ثُمَّ رَجَعُوا , فَأَصْبَحَتِ الْيَهُودُ مَذْعُورِينَ , فَجَاءُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا : قُتِلَ سَيِّدُنَا غِيلَةً , فَذَكَّرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنِيعَهُ , وَمَا كَانَ يُحَرِّضُ عَلَيْهِمْ , وَيُحَرِّضُ فِي قِتَالِهِمْ , وَيُؤْذِيهِمْ بِهِ , ثُمَّ دَعَاهُمْ أَنْ يَكْتُبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ صُلْحًا , قَالَ : وَكَانَ ذَلِكَ الْكِتَابُ مَعَ عُمَرَ بَعْدُ "
قال معمر في جامعه 482 عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : جَاءَ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أُسْلِمُ يَا مُحَمَّدُ وَأَكُونُ الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِكَ ؟ قَالَ : " لا " ، قَالَ : فَيَكُونُ لِي الْوَبَرُ وَلَكَ الْمَدَرُ ؟ قَالَ : " لا " ، قَالَ : " فَمَا تُعْطِينِي ؟ " ، قَالَ : أُعْطِيكَ أَعِنَّةَ الْخَيْلِ تُقَاتِلُ عَلَيْهَا ، فَإِنَّكَ امْرُؤٌ فَارِسٌ ، قَالَ : أَوَلَيْسَتْ أَعِنَّةُ الْخَيْلِ بِيَدِي ؟ وَاللَّهِ لأَمْلأَنَّ عَلَيْكَ بَنِي عَامِرٍ خَيْلا ، وَرِجَالا ، ثُمَّ وَلَّى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ أَهْلِكْ عَامِرًا " ، قَالَ عِكْرِمَةُ : وَيَزْعُمُ قَوْمُهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " وَأَهْلِكْ بَنِي عَامِرٍ " ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ حِينَ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَكُونُ الْخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِكَ : زَحْزِحْ قَدَمَيْكَ لا أُنْفِذَ الرُّمْحَ حُضْنَيْكَ ، فَوَاللَّهِ لَوْ سَأَلْتَنَا سَيَابَةً مَا أُعْطِيتَهَا ، يَعْنِي بِالسَّيَابَةِ : بُسْرَةً خَضْرَاءَ لا يُنْتَفَعُ بِهَا
ردحذفقال عبد الرزاق في مصنفه 15361 أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ الْمُسَيِّبِ عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ نَذْرًا لا يَنْبَغِي لَهُ ذَكَرَ أَنَّهُ مَعْصِيَةٌ فَأَمَرَهُ أَنْ يُوَفِّيَهُ ، قَالَ : ثُمَّ سَأَلَ الرَّجُلُ عِكْرِمَةَ : " فَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّرَ يَمِينَهُ ، وَلا يُوفِّيَ نَذْرَهُ ، قَالَ : فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ عِكْرِمَةَ ، فَقَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ : لَيَنْتَهِيَنَّ عِكْرِمَةُ أَوْ لَيُوجَعَنَّ ظَهْرُهُ ، فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى عِكْرِمَةَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ عِكْرِمَةُ : " أَمَا إِذَا بَلَّغْتَنِي فَبَلِّغْهُ ، أَمَّا هُوَ فَقَدْ ضَرَبَتِ الأُمَرَاءُ ظَهْرَهُ " ، أَوْقَفُوهُ فِي تُبَّانٍ مِنْ شَعَرٍ ، وَسَلْهُ عَنْ نَذْرِكَ أَطَاعَةٌ هُوَ لِلَّهِ أَمْ مَعْصِيَةٌ ؟ ، فَإِنْ قَالَ : هُوَ مَعْصِيَةٌ ، فَقَدْ أَمَرَكَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَإِنْ قَالَ : هُوَ طَاعَةٌ لِلَّهِ ، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ حِينَ زَعَمَ أَنَّ مَعْصِيَةَ اللَّهِ طَاعَةٌ "
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 1356 عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا سورة الرعد آية 41 , قَالَ : كَانَ عِكْرِمَةُ , يَقُولُ : " هُوَ قَبْضُ النَّاسِ "
ردحذفقال الطبري في تفسيره 14178 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، " قَالَ فِي الَّذِي : آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا سورة الأعراف آية 175 ، قَالَ : هُوَ بَلْعَامُ
ردحذفقال ابن أبي حاتم في تفسيره 10279 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ ، أَنْبَأَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ سورة التوبة آية 30 ، وَقَالَتِ الصَّابِئُونَ : نَحْنُ نَعْبُدَ الْمَلائِكَةَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، وَقَالَتِ الْمَجُوسُ : نَحْنُ نَعْبُدُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ مِنْ دُونَ اللَّهِ ، وَقَالَ أَهْلُ الأَوْثَانِ : نَحْنُ نَعْبُدُ الأَوْثَانَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، إِلَى نَبِيِّهِ لِيُكَذِّبَ قَوْلَهُمْ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ السُّورَةَ كُلَّهَا
ردحذفمر معي عن مجاهد مثله وفيه زيادة في النوادر والنتف لأبي الشيخ (مخطوط)
حذفقال ابن أبي حاتم في تفسيره 8600 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصْرِيُّ نَزِيلُ مِصْرَ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ، حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ بَدَأَ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَوْمَ الأَحَدِ ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي ثَلاثِ سَاعَاتٍ ، فَخَلَقَ فِي سَاعَةٍ مِنْهَا الشُّمُوسَ ، كَيْ يُرَغِّبَ النَّاسَ إِلَى رَبِّهِمْ فِي الدُّعَاءِ وَالْمَسْأَلَةِ ، وَخَلَقَ فِي سَاعَةٍ النَّتِنَ الَّذِينَ يَقَعُ عَلَى ابْنِ آدم إِذَا مَاتَ لِكَيْ يُقْبَرَ "
ردحذفقال أبو نعيم في الحلية 4486 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : " سِعَةُ الشَّمْسِ سِعَةُ الأَرْضِ ، وَزِيَادَةُ ثَلاثٍ ، وَسِعَةُ الْقَمَرِ سِعَةُ الأَرْضِ مَرَّةً ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ : إِنَّ الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ دَخَلَتْ بَحْرًا تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَتُسَبِّحُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحَتِ اسْتَعْفَتْ رَبَّهَا مِنَ الْخُرُوجِ ، فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ تَعَالَى : وَلِمَ ذَاكَ ؟ وَالرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ أَعْلَمُ ، قَالَتْ : إِنِّي إِذَا خَرَجْتُ عُبِدْتُ مِنْ دُونِكَ ، فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : اخْرُجِي فَلَيْسَ عَلَيْكِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ ، حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ أَبْعَثُهَا إِلَيْهِمْ مَعَ عَشَرَةِ آلافِ مَلَكٍ يَقُودُونَهَا حَتَّى يُدْخِلُوهُمْ فِيهَا "
ردحذفوزيادة ثلث وليس ثلاث
حذفقال ابن أبي حاتم في تفسيره 12097 - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا إبراهيم بن الحكيم بْنِ أَبَانَ حَدَّثَنِي، أَبِي عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سِعَةُ الشَّمْسِ سِعَةُ الأَرْضِ كُلِّهَا وَزِيَادَةُ ثُلُثٍ وَسِعَةُ الْقَمَرِ سِعَةُ الأَرْضِ مَرَّةً وَإِنَّ الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ دَخَلَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ فَسَبَّحَتْ لِلَّهِ حَتَّى إِذَا هِيَ أَصْبَحَتِ اسْتَعْفَتْ رَبَّهَا مِنَ الْخُرُوجِ فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ وَلِمَ ذَاكَ وَالرَّبُّ أَعْلَمُ فَقَالَتْ: إِنِّي إِذَا خَرَجْتُ عُبِدَتْ فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ: اخْرُجِي فَلَيْسَ عَلَيْكِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ أَبْعَثُهَا عَلَيْهِمْ مَعَ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفِ مَلَكٍ يَقُودُونَهَا حَتَّى يُدْخِلُوهُمْ فِيهَا.
قال عبد الرزاق في تفسيره 965 أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ : أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ , أَقْبَلَ مِنَ الشَّامِ فِي عِيرِ قُرَيْشٍ , وَخَرَجَ الْمُشْرِكُونَ مُغَوِّثِينَ لِعِيرِهِمْ , وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أَبَا سُفْيَانَ , وَأَصْحَابَهُ ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ عَيْنًا طَلِيعَةً يَنْظُرَانِ بِأَيِّ مَاءٍ هُوَ , فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا عَلِمَا عِلْمَهُ , وَأُخْبِرَا خَبَرَهُ جَاءَا سَرِيعَيْنِ , فَأَخْبَرَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى الْمَاءِ الَّذِي كَانَ بِهِ الرَّجُلانِ , فَقَالَ : لأَهْلِ الْمَاءِ هَلْ أَحْسَسْتُمْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ ؟ قَالُوا : لا , قَالَ : فَهَلْ مَرَّ بِكُمْ ؟ قَالُوا : مَا رَأَيْنَا إِلا رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ كَذَا وَكَذَا , قَالَ أَبُو سُفْيَانَ : فَأَيْنَ كَانَ مُنَاخُهُمَا ؟ فَدَلُّوهُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بَعْرَ إِبِلِهِمَا فَفَتَّهُ فَإِذَا فِيهِ نَوًى , فَقَالَ : هَذِهِ نَوَاضِحُ أَهْلِ يَثْرِبَ , فَتَرَكَ الطَّرِيقَ , وَأَخَذَ سَيْفَ الْبَحْرِ , وَجَاءَ الرَّجُلانِ ، فَأَخْبَرَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَهُ , فَقَالَ : " أَيُّكُمْ أَخَذَ هَذِهِ الطَّرِيقَ ؟ " , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : هُمْ بِمَاءِ كَذَا وَكَذَا , وَنَحْنُ بِمَاءِ كَذَا وَكَذَا , فَيَرْتَحِلُ فَيَنْزِلُ بِمَاءِ كَذَا وَكَذَا , وَنَنْزِلُ نَحْنُ بِمَاءِ كَذَا وَكَذَا , ثُمَّ يَنْزِلُ بِمَاءَ كَذَا وَكَذَا , وَتَنْزِلُ بِمَاءَ كَذَا وَكَذَا , ثُمَّ نَلْتَقِي بِمَاءِ كَذَا وَكَذَا ، كَأَنَا فَرَسَا رِهَانٍ , فَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلَ بَدْرًا , فَوَجَدَ عَلَى مَاءِ بَدْرٍ بَعْضَ رَقِيقِ قُرَيْشٍ مِمَّنْ خَرَجَ يُغْيِثُ أَبَا سُفْيَانَ , فَأَخَذَهُمْ أَصْحَابُهُ فَجَعَلُوا يُسَائِلُونَهُمْ , فَإِذَا صَدَقُوهُمْ ضَرَبُوهُمْ , وَإِذَا كَذَبُوهُمْ تَرَكُوهُمْ , فَمَرَّ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فَقَالَ : " إِنْ صَدَقُوَكُمْ ضَرَبْتُمُوهُمْ , وَإِنْ كَذَبُوكُمْ تَرَكْتُمُوهُمْ ؟ " , ثُمَّ دَعَا وَاحِدًا مِنْهُمْ , فَقَالَ : " مَنْ يُطْعِمُ الْقَوْمَ ؟ " , فَقَالَ : فُلانٌ وَفُلانٌ فَعَدَّدَ رِجَالا يُطْعِمُهُمْ كُلُّ رَجُلٍ يَوْمًا , قَالَ : " فَكَمْ يَنْحَرُ لَهُمْ ؟ " فَقَالَ : عَشَرَةً مِنَ الْجُزُرِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْجَزُورُ بِمِائَةٍ ، وَهُمْ مَا بَيْنَ الأَلْفِ , وَالتِّسْعِ مِائَةٍ " , فَلَمَّا جَاءَ الْمُشْرِكُونَ صَافُّوهُمْ , وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اسْتَشَارَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي قِتَالِهِمْ .... الحديث
ردحذفقال ابن أبي شيبة في مصنفه 33236 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ : " كَانَ بَيْنَ آدَمَ وَنُوحٍ عَشَرَةُ أَقْرُنَ كُلُّهَا عَلَى الْإِسْلَامِ "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 8515 عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، كُلْ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى إِلا ثَلاثَةً : الْمَيْتَةَ ، وَالدَّمَ ، وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ "
ردحذفقال ابن أبي حاتم في تفسيره 11717 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، فِي قَوْلِهِ : احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ سورة هود آية 40 خَلَقْتُهُ ذَكَرًا وَأُنْثَى ، قَالَ : الذَّكَرُ زَوْجٌ ، وَالأُنْثَى زَوْجٌ
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 317 نا مَعْمَرٌ , قَالَ : أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : " لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ سورة البقرة آية 255 , قَالَ : إِنَّ مُوسَى سَأَلَ الْمَلائِكَةَ : هَلْ يَنَامُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى ؟ قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنْ يُؤَرِّقُوهُ ثَلاثًا , فَلا يَتْرُكُوهُ يَنَامُ , فَفَعَلُوا ذَلِكَ , ثُمَّ أَعْطَوْهُ قَارُورَتَيْنِ , قَالَ : فَأَمْسَكَهُمَا , ثُمَّ تَرَكُوهُ وَحَذَّرُوهُ أَنْ يَكْسِرَهُمَا , قَالَ : فَجَعَلَ يَنْعَسُ , وَهُمَا فِي يَدَيْهِ , فِي كُلِّ يَدٍ وَاحِدَةٌ , قَالَ : فَجَعَلَ يَنْعَسُ وَيَنْتَبِهُ , وَيَنْعَسُ وَيَنْتَبِهُ , حَتَّى نَعَسَ نَعْسَةً , فَضَرَبَ إِحْدَاهُمَا بِالأُخْرَى , فَكَسَرَهَا "
ردحذفقَالَ مَعْمَرٌ : " إِنَّمَا هُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ , يَقُولُ : فَكَذَلِكَ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ فِي يَدَيْهِ , يَقُولُ : فَكَيْفَ يَنْعَسُ ؟ "
قال عبد الرزاق في تفسيره 437 أنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ : " لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةُ نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ , فَآمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ , وَأَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُمْ , فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ بَيْنَ قَوْمِنَا حَرْبًا , وَإِنَّا نَخَافُ إِنْ جِئْتَ عَلَى حَالِكَ هَذِهِ أَنْ لا يَتَهَيَّأَ لَنَا الَّذِي تُرِيدُ , فَوَاعَدُوهُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ , وَقَالُوا : نَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَعَلَّ اللَّهَ يَصْلُحُ تِلْكَ الْحَرْبَ , قَالَ : فَفَعَلُوا , فَأَصْلَحَ اللَّهُ تِلْكَ الْحَرْبَ , وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهَا لا تَصْلُحُ أَبَدًا , وَهُوَ يَوْمُ بُعَاثٍ , فَلَقِيَهُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ سَبْعُونَ رَجُلا قَدْ آمَنُوا بِهِ , فَأَخَذَ مِنْهُمُ النُّقَبَاءَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلا ، فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ سورة آل عمران آية 103 "
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 2722 عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : يُؤْذَنُ لِلنَّاسِ بِالْحَجِّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَيُكْتَبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ , قَالَ محَمَّدٌ : وَأَظُنُّهُ قَالَ : " وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ لا يُغَادِرُ أَحَدًا مِمَّنْ كَتَبَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ , لا يُزَادُ فِيهِمْ وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ , ثُمَّ قَرَأَ عِكْرِمَةُ : فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ سورة الدخان آية 4 .
ردحذفقال ابن أبي شيبة في مصنفه 36203 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قال : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : " لَمَّا وَادَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهْلَ مَكَّةَ , وَكَانَتْ خُزَاعَةُ حُلَفَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَتْ بَنُو بَكْرٍ حُلَفَاءَ قُرَيْشٍ , فَدَخَلَتْ خُزَاعَةُ فِي صُلْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَدَخَلَتْ بَنُو بَكْرٍ فِي صُلْحِ قُرَيْشٍ , فَكَانَ بَيْنَ خُزَاعَةَ وَبَيْنَ بَنِي بَكْرٍ قِتَالٌ , فَأَمَدَّتْهُمْ قُرَيْشٌ بِسِلَاحٍ وَطَعَامٍ , وَظَلَّلُوا عَلَيْهِمْ , فَظَهَرَتْ بَنُو بَكْرٍ عَلَى خُزَاعَةَ , وَقَتَلُوا مِنْهُمْ , فَخَافَتْ قُرَيْشٌ أَنْ يَكُونُوا نَقَضُوا ، فَقَالُوا لِأَبِي سُفْيَانَ : اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَأَجِدَّ الْحِلْفَ وَأَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ . فَانْطَلَقَ أَبُو سُفْيَانَ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَدْ جَاءَكُمْ أَبُو سُفْيَانَ , وَسَيَرْجِعُ رَاضِيًا بِغَيْرِ حَاجَتِهِ " . فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ , أَجِدَّ الْحِلْفَ وَأَصْلِحْ بَيْنَ النَّاسِ أَوْ قَالَ : بَيْنَ قَوْمِك قَالَ : لَيْسَ الْأَمْرُ إِلَيَّ ؛ الْأَمْرُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ . قَالَ : وَقَدْ قَالَ لَهُ فِيمَا قَالَ : لَيْسَ مِنْ قَوْمٍ ظَلَّلُوا عَلَى قَوْمٍ وَأَمَدُّوهُمْ بِسِلَاحٍ وَطَعَامٍ أَنْ يَكُونُوا نَقَضُوا , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : الْأَمْرُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ . ثُمَّ أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ لَهُ نَحْوًا مِمَّا قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ , قَالَ : فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَنَقَضْتُمْ ، فَمَا كَانَ مِنْهُ جَدِيدًا فَأَبْلَاهُ اللَّهُ , وَمَا كَانَ مِنْهُ شَدِيدًا أَوْ مَتِينًا فَقَطَعَهُ اللَّهُ . فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ شَاهِدَ عَشِيرَةٍ . ثُمَّ أَتَى فَاطِمَةَ ، فَقَالَ : يَا فَاطِمَةُ , هَلْ لَك فِي أَمْرٍ تَسُودِينَ فِيهِ نِسَاءَ قَوْمِكَ . ثُمَّ ذَكَرَ لَهَا نَحْوًا مِمَّا ذَكَرَ لِأَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَتْ : لَيْسَ الْأَمْرُ إِلَيَّ ؛ الْأَمْرُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ , ثُمَّ أَتَى عَلِيًّا ، فَقَالَ لَهُ نَحْوًا مِمَّا قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ ...... الحديث
ردحذفقال ابن أبي شيبة في المصنف 10597 حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : " إذَا مَرِضَ الرَّجَلُ رُفِعَ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ مَا كَانَ يَعْمَلُ "
ردحذفقال عبد الله بن أحمد في السنة 966 حَدَّثَنِي أَبِي نا أَبُو الْمُغِيرَةِ الْخَوْلانِيُّ ، نا الأَوْزَاعِيُّ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُخَوِّفَ عِبَادَهُ أَبْدَى عَنْ بَعْضِهِ إِلَى الأَرْضِ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تُزَلْزَلُ ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ تُدَمْدَمَ عَلَى قَوْمٍ تَجَلَّى لَهَا "
ردحذفقال الطبري في تفسيره 29331 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ : وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ سورة الحجرات آية 11 قَالَ : هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ : يَا فَاسِقُ ، يَا مُنَافِقُ
ردحذفقال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف 7788 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثَنَا فِطْرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَلَهُمْ رَجَّةٌ فِي مَسَاجِدِهِمْ بِآمِينَ إِذَا قَالَ الْإِمَامُ : غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ سورة الفاتحة آية 7 "
ردحذف