الحمد لله
و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
فهذا جمع
يسير لما صح من آثار الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، من كتاب الجامع لمعمر بن
راشد رحمه الله. نفعني الله و إياكم بها.
1- قال معمر
بن راشد في جامعه 991 :
عَنِ ابْنِ
طَاوُسٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ ، أَنَّ حَفْصَةَ ، وَابْنَ مُطِيعٍ ، وَعَبْدَ
اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَلَّمُوا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ،
فَقَالُوا : لَوْ أَكَلْتَ
طَعَامًا طَيِّبًا كَانَ أَقْوَى لَكَ عَلَى الْحَقِّ ؟
قَالَ : " أكُلُّكُمْ
عَلَى هَذَا الرَّأْيِ ؟ " ،
قَالُوا : نَعَمْ ،
قَالَ : " قَدْ عَلِمْتُ
أَنَّهُ لَيْسَ مِنْكُمْ إِلا نَاصِحٌ ، وَلَكِنِّي تَرَكْتُ صَاحِبَيَّ عَلَى الْجَادَّةِ
، فَإِنْ تَرَكْتُ جَادَّتَهُمْ لَمْ أَدْرِكْهُمَا فِي الْمَنْزِلِ "
قَالَ
: وَأَصَابَ النَّاسَ سَنَةٌ ، فَمَا أَكَلَ عَامَئِذٍ سَمْنًا وَلا سَمِينًا حَتَّى
أُحْيِيَ النَّاسُ .
((عكرمة هو ابن خالد المخزومي ثقة "لم يسمع من عمر" كما قال أحمد، و سمع من عبد الله بن عمر. و فيه بيان معنى الصراط المستقيم. قال جل و علا لنبيه ( وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 52 صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ) - [الشورى] ))
2- و قال 992 :
عَنِ الزُّهْرِيِّ
، عَنْ سَالِمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَأَى عَلَى عُمَرَ قَمِيصًا أَبْيَضَ ، فَقَالَ : " أَجَدِيدٌ قَمِيصُكَ هَذَا
أَمْ غَسِيلٌ ؟ " ،
قَالَ : بَلْ غَسِيلٌ ،
فَقَالَ : " الْبَسْ جَدِيدًا
، وَعِشْ حَمِيدًا ، وَمُتْ شَهِيدًا ، وَيَرْزُقُكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ " ،
قَالَ : وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
قَالَ : وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .
3- وقال 1061 :
عَنْ هَمَّامِ
بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" نِعِمَّا لِلْعَبْدِ أَنْ يَتَوَفَّاهُ . . ، يُحْسِنُ
عِبَادَةَ رَبِّهِ وَطَاعَةَ سَيِّدِهِ ، نِعِمَّا لَهُ نِعِمَّا لَهُ " ،
قَالَ
: وَكَانَ عُمَرُ إِذَا مَرَّ عَلَيْهِ عَبْدٌ ، قَالَ : " يَا فُلانُ أَبْشِرْ
بِالأَجْرِ مَرَّتَيْنِ " .
(( و هذا فيه من التسلية للعبد فيرى فضل الله عليه ))
4- و قال 1163 :
عَنْ قَتَادَةَ
، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ
الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعَ مِائَةِ أَلْفٍ " ،
قَالَ : فَقَالَ أَبُو
بَكْرٍ : زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ : " وَهَكَذَا " ، وَجَمَعَ كَفَّيْهِ ،
قَالَ : زِدْنَا يَا رَسُولَ
اللَّهِ ،
قَالَ : " وَهَكَذَا " ، وَجَمَعَ كَفَّيْهِ ،
فَقَالَ عُمَرُ
: حَسْبُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ،
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : دَعْنِي يَا عُمَرُ مَا عَلَيْكَ
أَنْ يُدْخِلَنَا اللَّهُ الْجَنَّةَ كُلَّنَا ،
فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ اللَّهَ إِنْ
شَاءَ أَدْخَلَ خَلْقَهُ الْجَنَّةَ بِكَفٍّ وَاحِدَةٍ ،
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صَدَقَ عُمَرُ " .
(( و فيه إثبات الكف لله جل و علا و إن رغمت أنوف أهل البدع، ( آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ) ))
5- وقال 1252 :
عَنِ الزُّهْرِيِّ
، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ
: سَمِعْتُ أَسْقُفًا مِنْ أَهْلِ نَجْرَانَ يُكَلِّمُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ
: " يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، احْذَرْ قَاتِلَ الثَّلاثَةِ " ،
قَالَ
عُمَرُ : وَيْلَكَ ، وَمَا قَاتِلُ الثَّلاثَةِ ؟
قَالَ: " الرَّجُلُ يَأْتِي
إِلَى الإِمَامِ بِالْكَذِبِ فَيَقْتُلُ الإِمَامُ ذَلِكَ الرَّجُلَ ، يُحَدِّثُ هَذَا
الْكَذِبَ فَيَكُونُ قَدْ قَتَلَ نَفْسَهُ وَصَاحِبَهُ وَإِمَامَهُ " .
(( قال أبو بكر " إِيَّاكُمْ وَ الكَذِبْ فَإِنَّ الكَذِبَ مُجَانِبٌ لِلْإِيمَانِ ". [وكيع في الزهد 392] بسند صحيح ))
6- وقال 1300 :
عَنِ الزُّهْرِيِّ
، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، أَنَّ رَجُلا قَالَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ :
لا أَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ خَيْرٌ لِي أَمْ أُقْبِلُ عَلَى نَفْسِي ؟
فَقَالَ : " أَمَّا مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا ، فَلا يَخَفْ
فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ ، وَمَنْ كَانَ خِلْوًا فَلْيُقْبِلْ عَلَى نَفْسِهِ ،
وَلْيَنْصَحْ لِوَلِيِّ أَمْرِهِ " .
(( وصية نفيسة ))
7- وقال 1319 :
عَنْ عَبْدِ
الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ
الْخَطَّابِ قَامَ بِالْجَابِيَةِ خَطِيبًا ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا مَقَامِي فِيكُمْ ، فَقَالَ :
" أَكْرِمُوا
أَصْحَابِي ، فَإِنَّهُمْ خِيَارُكُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ
يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَظْهَرُ الْكَذِبُ ، حَتَّى يَحْلِفَ الإِنْسَانُ عَلَى الْيَمِينِ
لا يُسْأَلُهَا ، وَيَشْهَدَ عَلَى الشَّهَادَةِ لا يُسْأَلُهَا ، فَمَنْ سَرَّهُ بُحْبُوحَةُ
الْجَنَّةِ فَعَلَيْهِ بِالْجَمَاعَةِ، فَإنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْفَذِّ، وَهُوَ
مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، وَلا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، فَإنَّ الشَّيْطَانَ
ثَالِثُهُمْ ، وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ
".
عَنِ الزُّهْرِيِّ
، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا نَهَى
النَّاسَ عَنْ شَيْءٍ دَخَلَ إِلَى أَهْلِهِ ، أَوْ قَالَ : جَمَعَ ، فَقَالَ :
" إِنِّي نَهَيْتُ عَنْ كَذَا وَكَذَا ، وَالنَّاسُ إِنَّمَا يَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ
نَظَرَ الطَّيْرِ إِلَى اللَّحْمِ ، فَإِنْ وَقَعْتُمْ وَقَعُوا ، وَإِنْ هِبْتُمْ
هَابُوا ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لا أُوتَى بِرَجُلٍ مِنْكُمْ وَقَعَ فِي شَيْءٍ مِمَّا
نَهَيْتُ عَنْهُ النَّاسَ ، إِلا أَضْعَفْتُ لَهُ الْعُقُوبَةَ لِمَكَانِهِ مِنِّي
، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَتَقَدَّمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَتَأَخَّرْ " .
(( تشبيه دقيق و فيه فقه عظيم، اليوم إذا قلت حلق اللحية حرام، يقولون الداعية الفلاني حالق، هل أنت أعلم منه، و قس تجد الأمر كما قال عمر رضي الله عنه " وَالنَّاسُ إِنَّمَا يَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ نَظَرَ الطَّيْرِ إِلَى اللَّحْمِ ، فَإِنْ وَقَعْتُمْ وَقَعُوا ، وَإِنْ هِبْتُمْ هَابُوا "))
9- وقال 1456 :
عَنِ الزُّهْرِيِّ
، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ رَجُلا مِنَ الْيَهُودِ عَنْ
شَيْءٍ فَحَدَّثَهُ ، فَصَدَّقَهُ عُمَرُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : " قَدْ بَلَوْتُ
صِدْقَكَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنِ الدَّجَّالِ ،
قَالَ : وَإِلَهِ الْيَهُودِ لِيَقْتُلَنَّهُ
ابْنُ مَرْيَمَ بِفِنَاءِ لُدٍّ " .
عَنِ الزُّهْرِيِّ
، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ وَاثِلَةَ : أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ
تَلَقَّى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ إِلَى عُسْفَانَ ،
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَنِ اسْتَخْلَفْتَ
عَلَى أَهْلِ الْوَادِي ؟ يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ ،
قَالَ : ابْنَ أَبْزَى ، قَالَ
: مَنِ ابْنُ أَبْزَى ؟
قَالَ : رَجُلٌ مِنْ مَوَالِيَّ ، قَالَ : اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْهِمْ
مَوْلًى ؟
قَالَ : إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ ،
قَالَ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكُمْ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا
الْقُرْآنِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ " .
((إيه و الله، لا علاقة للألوان و لا للأنساب بالرفعة شيء. قال أبو نعيم في " الحلية " حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ : ثَنَا عباس الأسقاطي ، قَالَ : ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أيوب يَقُولُ : " إِنَّ قَوْمًا يَتَنَعَّمُونَ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَضَعَهُمْ ، وَإِنَّ أَقْوَامًا يَتَوَاضَعُونَ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَهُمْ ." ))
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله وصحبه و سلم.
حديث البس جديداً وعش حميداً استنكره الأئمة
ردحذفقال الوادعي في أحاديث معلة :" 252- قال الإمام أحمد رحمه الله (ج2ص88): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى عُمَرَ ثَوْبًا أَبْيَضَ فَقَالَ أَجَدِيدٌ ثَوْبُكَ أَمْ غَسِيلٌ فَقَالَ فَلَا أَدْرِي مَا رَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ : ( الْبَسْ جَدِيدًا وَعِشْ حَمِيدًا وَمُتْ شَهِيدًا) أَظُنُّهُ قَالَ (وَيَرْزُقُكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)
هذا الحديث إذا نظرت إليه تقول : هو صحيح على شرط الشيخين ، ولكن ابن أبي حاتم يذكره في "العلل"0ج1ص490) ثم قال بعد أن سأل أباه عنه : ورواه عبد الرزاق أيضاً ، عن الثوري ، عن عاصم بن عبيد الله ، عن سالم ، عن أبيه ، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ : مثله ، فأنكر الناس ذلك ، وهو حديث باطل ، فالتمس الحديث هل رواه أحد.
فوجدوه قد رواه ابن إدريس ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي الأشهب النخعي ، عن رجل من مزينة ، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ ، فذكر مثله.
وقال الحافظ المزي في "تحفة الأشراف"(ج5ص397) قال حمزة بن محمد الكناني الحافظ : لا أعلم أحداً رواه عن الزهري غير معمر، وما أحسبه بالصحيح - والله أعلم.
و قال الحافظ في "النكت الظراف" قلت : قال النسائي:هذا حديث منكر أنكره يحيى القطان على عبد الرزاق و لم يروه عن معمر غيره . وقد رُوِيَ عن معقل واختلف عليه فقيل: عنه ابراهيم بن سعد عن الزهري مرسلاً ، و ليس هذا الحديث من حديث الزهري. هكذا وقع في رواية ابن الأحمر. اهـ
قلت وهو كذلكفي طعمل اليوم واليلة"ص(276).
وقال الترمذي رحمه الله في "العلل الكبير"ص(373)عقب الحديث سألت محمداً (يعني البخاري) عن هذا الحديث قال : قال سليمان الشاذكوني قدمت على عبد الرزاق فحدثنا بهذا الحديث عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه. ثم رأيت عبد الرزاق يحدث بهذا الحديث عن سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر.
قال محمد وقد حدثونا بهذا عن عبد الرزاق عن سفيان أيضاً
قال محمد وكلا الحديثين لا شيء .وأما حديث سفيان فالصحيح ما حدثنا به أبو نعيم عن سفيان عن ابن أبي خالد عن أبي الأشهب أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ رأى على عمر ثوبا جديداً مرسل
قال محمد واسم أبي الأشهب هذا زاذان قال ابن إدريس أنا ذهبت بابن أبي خالد إليه.اهـ
فالحاصل أنه حديث منكر كما قاله النسائي"
وضعفه أيضاً أحمد والقطان وغيرهم وهذا إجماع من أهل الصنعة فيما يظهر
ورواية معمر عن قتادة ضعيفة تكلموا فيها راجح شرح العلل
وكذا رواية عكرمة بن خالد عن عمر منقطعة
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
حذف