الأحد، 22 يونيو 2014

مَا صَحَّ مِنْ آثَارِ مُسْلِم بَنْ يَسَار رَحِمَهُ الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،

 

مسلم بن يسار البصري المكي، ويقال له: مسلم المصبح.

جاء في " تهذيب الكمال " للمزي: " وقال أَبُو عُبَيد الآجُرِّي: سَمِعْت أَبَا دَاوُد، يَقُول: رَوى عَمْرُو بْن دِينَار، عَنْ مُسْلِم المصبح . وَهُوَ ابْنُ يَسَار المَكِّي، كَانَ يَسْرُجُ المَسْجِدَ " اهـ

وكان ثقة فاضلا عابدا ورعا.


و هذه بعض آثاره رحمه الله


1- قال ابن سعد في الطبقات 8933 :

أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : " رَأَيْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ يُصَلِّي كَأَنَّهُ وَتِدٌ ، لا يَتَرَوَّحُ عَلَى رِجْلٍ مَرَّةً ، وَعَلَى رِجْلٍ مَرَّةً ، وَلا يُحَرَّكُ لَهُ ثَوْبٌ " .

 

2- و قال ابن سعد في الطبقات 8934 :

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ ، عَنْ أبي قِلابَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ عَنِ الْخُشُوعِ فِي الصَّلاةِ ، فَقَالَ : " تَضَعُ بَصَرَكَ حَيْثُ تَسْجُدُ " .

 

3- و قال ابن سعد في الطبقات 8935 :

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَعَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ ، قَالا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهُ قَالَ : " مَا أَدْرِي مَا حُسِبَ إِيمَانُ عَبْدٍ لا يَدَعُ شَيْئًا مِمَّا يَكْرَهُهُ اللَّهُ " .

(( و بعضهم يقول "إيمامنا كإيمان جبريل" ))

 

4- و قال ابن سعد في الطبقات 8936 :

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ ، وَبَلَغَهُ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُفْطِرُ عَلَى التَّمْرِ " .

(( عبد الله يحتمل فهو يروي شيئا شاهده من أبيه ))

5- و قال ابن سعد في الطبقات 8937 :

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّهُ قَالَ : " مَا مِنْ شَيْءٍ مِنْ عَمَلِي إِلا وَأَنَا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ دَخَلَهُ مَا أَفْسَدَهُ، لَيْسَ الْحبُّ فِي اللَّهِ " .

(( و هذا سبب الإستتناء عند السلف، من جهة العمل لا القول. فمن جزم أن عمله قد قُبل فليجزم أنه من أهل الجنة.))

6- و قال ابن سعد في الطبقات 8938 :

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ أَبَاهُ ، قَالَ : " لا يَنْبَغِي لِلصَّدِيقِ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا ، لَوْ لَعَنْتُ شَيْئًا مَا تَرَكْتُهُ فِي بَيْتِي " ، وَكَانَ لا يَسُبُّ أَحَدًا ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا يَقُولُ إِذَا غَضِبَ : فُرِّقَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، قَالَ : فَإِذَا قَالَ : ذَلِكَ عَلِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ .

 

7- و قال ابن سعد في الطبقات 8939 :

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " إِنِّي لأُصَلِّي فِي نَعْلِي وَخَلْعُهُمَا أَهْوَنُ عَلَيَّ ، مَا أَبْتَغِي بِذَلِكَ إِلا السُّنَّةَ " .

 

8- و قال ابن سعد في الطبقات 8940 :

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : سُئِلَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ الصَّلاةِ فِي السَّفِينَةِ قَاعِدًا ، فَقَالَ : " إِنِّي لأَكْرَهُ أَوْ أَبْغَضُ أَنْ يَرَانِي اللَّهُ أَنْ أُصَلِّيَ قَاعِدًا مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ " .

(( قال ابن أبي شيبة في المصنف 6565 / حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَنْصِبُ عَلَمًا فِي السَّفِينَةِ، يُصَلِّي قَائِمًا، وَأَنَّهَا لَمَرْفُوعَةٌ شِرَاعُهَا تَجْرِي».اهـ و كان ابن سيرين (6567) و ابن المسيب (6568) يخيران مع تفضيل القيام. ))

 

9- و قال ابن سعد في الطبقات 8941 :

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَمَسَّ فَرْجِي بِيَمِينِي ، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ آخُذَ بِهَا كِتَابِي " .

 

10- و قال ابن سعد في الطبقات 8942 :

أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ عنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: " إِيَّاكُمْ وَالْمِرَاءَ ، فَإِنَّهُ سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ ، وَبِهِ يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ " ، 

قَالَ مُحَمَّدٌ : " هَذَا الْجِدَالُ ، هَذَا الْجِدَالُ " .

(( هذه مسألة دقيقة، يقول البيهقي في " شعب الإيمان/7936 "  أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَعُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ، قَالا : نا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ : سَمِعْتُ بِلالَ بْنَ سَعْدٍ، يَقُولُ : " إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ لَجُوجًا مُمَارِيًا مُعْجَبًا بِرَأْيِهِ فَقَدْ تَمَّتْ خَسَارَتُهُ ". و ما أكثرهم، و فرق بين من يطلب الحق و من يطلب الإنتصار لقوله )).

 

11- و قال ابن سعد في الطبقات 8946 :

أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أبي قِلابَةَ ، أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ صَحِبَهُ إِلَى مَكَّةَ ، قَالَ : فَقَالَ لِي وَذَكَرَ الْفِتْنَةَ : " إِنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ أَنِّي لَمْ أَرْمِ فِيهَا بِسَهْمٍ ، وَلَمْ أَطْعَنْ فِيهَا بِرُمْحٍ ، وَلَمْ أَضْرِبْ فِيهَا بِسَيْفٍ " ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : يَا أبا عَبْدِ اللَّهِ ، فَكَيْفَ بِمَنْ رَآكَ وَاقِفًا فِي الصَّفِّ ؟ فَقَالَ : هَذَا مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ ، وَاللَّهِ مَا وَقَفْتُ هَذَا الْمَوْقِفَ إِلا وَهُوَ عَلَى الْحَقِّ فَتَقَدَّمَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، قَالَ: فَبَكَى ، وَبَكَى حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ قُلْتُ لَهُ شَيْئًا .

(( و هذا فقه عظيم، خاصة أيام الفتن ))

12 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٠٨١:

أَخْبَرَنَا عَاصِمٌ، ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: «إِنَّكَ إِذَا كُنْتَ قَائِمًا بَيْنَ يَدَيْ أَمِيرٍ أَحْبَبْتَ أَنْ يَرَاكَ مُتَخَشِّعًا لِيُنْجِحَ لَكَ حَاجَتَكَ» قِيلَ: فَأَيْنَ مُنْتَهَى النَّظَرِ فِي الصَّلَاةِ؟ قَالَ: «مَوْضِعُ السُّجُودِ حَسَنٌ».

 

13 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٠٨٢:

أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنِي مَيْمُونُ بْنُ جَابَانَ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ مُسْلِمَ بْنَيَسَارٍ، مُلْتَفِتًا فِي صَلَاةٍ قَطُّ خَفِيفَةٍ، وَلَا طَوِيلَةٍ» ، قَالَ: «وَلَقَدِ انْهَدَمَتْ نَاحِيَةٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَفَزِعَ أَهْلُ السُّوقِ لِهَدَّتِهَا، وَأَنَّهُ لَفِي الْمَسْجِدِ فِي الصَّلَاةِ فَمَا الْتَفَتَ».


14-  و قال ابن المبارك في الزهد ١٠٨٣

أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: ذُكِرَ لِمُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قِلَّةُ الْتِفَاتِهِ فِي الصَّلَاةِ، قَالَ: «وَمَا يُدْرِيكُمْ أَيْنَ قَلْبِي؟»

(( جليل ))

 

15 - قال الحسين في زوائد الزهد لابن المبارك ١٣٢٢:

أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: " ذُكِرَ لِي أَنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَبْدٌ كَانَ فِي الدُّنْيَا أَصَمَّ أَبْكَمَ، وُلِدَ كَذَلِكَ، لَمْ يَسْمَعْ شَيْئًا قَطُّ، وَلَمْ يُبْصِرْ شَيْئًا

قَطُّ، وَلَمْ يَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ قَطُّ، فَيَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: مَا عَمِلْتَ فِيمَا وُلِّيتَ، وَفِيمَا أُمِرْتَ بِهِ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، وَاللَّهِ مَا جَعَلْتَ لِي بَصَرًا أُبْصِرُ بِهِ النَّاسَ فَأَقْتَدِيَ بِهِمْ، وَمَا جَعَلْتَ لِي سَمْعًا فَأَسْمَعَ بِهِ مَا أَمَرْتَ بِهِ، وَنَهَيْتَ عَنْهُ، وَمَا جَعَلْتَ لِي لِسَانًا فَأَتَكَلَّمَ بِخَيْرٍ أَوْ بِشَرٍّ، وَمَا كُنْتُ إِلَّا كَالْخَشَبَةِ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَتُطِيعُنِي الْآنَ فِيمَا آمُرُكَ بِهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَعْ فِي النَّارِ، فَيَأْبَى، فَيُدْفَعُ فِيهَا ".


16 - و قال أبو عبيد في فضائل القرآن ١\٢١٨:

حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَكْتُبَ بِسْمِ حِينَ يَبْدَأُ فَيُسْقِطُ السِّينَ.

(( قال أبو عبيد: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، أَنَّهُ كَتَبَ لِابْنِ سِيرِينَ بِمَ، فَقَالَ: «مَهْ، اكْتُبْ سِينًا، اتَّقُوا أَنْ يَأْثَمَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ» ))

17 - و قال أبو عبيد في فضائل القرآن ١\٣٨٨:

 حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ مُسْلِمٍ قَالَ: إِذَا حَدَّثْتَ عَنِ اللَّهِ حَدِيثًا فَقِفْ حَتَّى تَنْظُرَ مَا قَبْلَهُ وَمَا بَعْدَهُ.

(( كثير من السلف كانوا يتقون التفسير و يهابونه )


18 - و قال أحمد في الزهد ١٣٨٩ :

حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِذَا لَبِسْتَ ثَوْبًا وَظَنَنْتَ أَنَّكَ فِي ذَلِكَ الثَّوْبِ أَفْضَلُ مِمَّا فِي غَيْرِهِ فَبِئْسَ الثَّوْبُ هُوَ لَكَ»


19 - و قال عبد الله في زوائد الزهد لأحمد ١٣٩٠ :

حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْعَنَزِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: رَأَيْتُ مُسْلِمًا وَهُوَ سَاجِدٌ وَهُوَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: " مَتَى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَيَذْهَبُ فِي الدُّعَاءِ ثُمَّ يَقُولُ: مَتَى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ ".

20 - و قال عبد الله في الزوائد ١٣٩٢ :

حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَنَّ أَبَاهُ، كَانَ إِذَا غَضِبَ عَلَى الرَّجُلِ قَالَ: «فَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، هَذَا أَشَدُّ مَا يَقُولُ».


21 - و قال عبد الله في الزوائد ١٣٩٣ :

حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي ، وَطَلْحَةَ، رَجُلٌ بَصَرِيٌّ يَقُولَانِ: «كَانَ مُسْلِمٌ لَا يَرُدُّ سَائِلًا».

 

22 - و قال عبد الله في الزوائد ١٣٩٧ :

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ حَبِيبٍ، يَعْنِي ابْنَ الشَّهِيدِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: صَحِبْتُ مُسْلِمَبْنَ يَسَارٍ عَامًا إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ أَسْمَعْهُ تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ حَتَّى بَلَغْنَا ذَاتَ عِرْقٍ قَالَ: ثُمَّ تَحَدَّثْنَا فَقَالَ: " بَلَغَنِي أَنَّهُ يُؤْتَى بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَقُولُ: انْظُرُوا فِي حَسَنَاتِهِ فَيَنْظُرُوا فِي حَسَنَاتِهِ فَلَا يُوجَدُ لَهُ حَسَنَةٌ فَيَقُولُ: انْظُرُوا فِي سَيِّئَاتِهِ فَيُوجَدُ لَهُ سَيِّئَاتٌ كَثِيرَةٌ فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ وَهُوَ يَلْتَفِتُ فَيَقُولُ: رُدُّوهُ إِلَيَّ مَا تَلْتَفِتُ؟ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ لَمْ يَكُنْ هَذَا ظَنِّي أوْ رَجَائِي شَكَّ إِبْرَاهِيمُ فَيَقُولُ: صَدَقْتَ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ ".


23 - و قال عبد الله في الزوائد ١٣٩٨ :

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: " أَتَيْنَا صَاحِبًا لَنَا نَعُودُهُ مَرِيضًا قَالَ: فَتَحَدَّثَ النَّاسُ بَيْنَهُمْ فَقَالُوا: إِنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا احْتُبِسَ بِمَرَضٍ رُفِعَ لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ حَتَّى يُرْفَعَ، فَقَالَ مُسْلِمٌ: لَيْسَ هَكَذَا كُنَّا نَسْمَعُ وَلَكِنْ يُرْفَعُ لَهُ أَحْسَنُ مَا كَانَ يَعْمَلُ حَتَّى يُرْفَعَ ".


24 - و قال عبد الله في الزوائد ١٣٩٩ :

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعَنِي وَأَنَا أَقُولُ: " أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَعَلَّمَنِي أَبِي قَالَ: هَكَذَا قُلْ ".


25 - و قال عبد الله في الزوائد ١٤٠٠ :

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ خَالِدٍ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ وَأَنَا أَدْفِنُ، بَعْضَ جَسَدِي، قَالَ مُعَاوِيَةُ: وَكَانَ يُطِيلُ السُّجُودَ أَرَاهُ قَالَ: فَوَقَعَ الدَّمُ فِي ثَنِيَّتِهِ فَسَقَطَتَا فَدَفَنْتُهُمَا قَالَ: قُلْتُ: مَا عِنْدِي مِنْ كَثِيرِ عَمَلٍ إِلَّا أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَخَافُ مِنْهُ قَالَ: فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ كَالْمَذْعُورِ فَقَالَ لِي: كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: مَا عِنْدِي مِنْ كَبِيرِ عَمَلٍ إِلَّا أَنِّي أَرْجُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَخَافُ مِنْهُ قَالَ: فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ مَنْ خَافَ مِنْ شَيْءٍ حَذِرَ مِنْهُ وَمَنْ رَجَا شَيْئًا طَلَبَهُ، وَمَا أَدْرِي مَا حَسْبُ خَوْفِ عَبْدٍ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ فَلَمْ يَدَعْهَا لِمَا يَخَافُ؟ أَوِ ابْتُلِيَ بِبَلَاءٍ فَلَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ لِمَا يَرْجُو؟ قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَإِذًا أَنَا قَدْ زَكَّيْتُ نَفْسِي وَأَنَا لَا أَعْلَمُ ".

 

26 - و قال عبد الله في الزوائد ١٤٠١ :

حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ الْعَدَوِيُّ حَوْثَرَةُ بْنُ أَشْرَسَ بْنِ عَوْنِ بْنِ مُجَشَّرِ بْنِ حُجَيْرِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ: أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ، كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي فَوَقَعَ حَرِيقٌ إِلَى جَنْبِهِ، فَمَا شَعَرَ بِهِ حَتَّى أُطْفِئَتِ النَّارُ ".

 

27 - و قال عبد الله في الزوائد ١٤٠٢ :

حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: «مَا أَدْرِي مَا حَسْبُ إِيمَانِ عَبْدٍ لَا يَدَعُ شَيْئًا يَكْرَهُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ؟»


28 - و قال أحمد الزهد ١٤٠٣ :

حَدَّثَنَا أسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: «مَا مِنْ شَيْءٍ مِنْ عَمَلِي إِلَّا وَأَنَا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ دَخَلَهُ شَيْءٌ أَفْسَدَهُ إِلَّا الْحُبَّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».

(( مر بسياق مقارب ))


29 - و قال عبد الله في الزوائد ١٤٠٧ :

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ: قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: «إِيَّاكُمْ وَالْمِرَاءُ فَإِنَّهَا سَاعَةُ جَهْلِ الْعَالِمِ وَبِهَا يَبْتَغِي الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُ».


30 - و قال عبد الله  في الزوائد ١٤١٢  :

حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ قَالَ: رَأَيْتُ سَيِّدًا مِنْ سَادَتِكُمْ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَقُلْتُ: مَنْ؟ قَالَ: مُسْلِمُ بْنُيَسَارٍ فَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ مَا يَصْنَعُ قَالَ: فَرَأَيْتُهُ قَامَ عِنْدَ الزَّاوِيَةِ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَاسْتَقْبَلَ الرُّخَامَةَ فَصَلَّى أَحْسَنَ الصَّلَاةِ ثُمَّ سَجَدَ وَلَمْ أَفْهَمْ مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا أَنَّهُ جَعَلَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: «اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَمَا قَدَّمَتْ يَدَايَ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ الْمَرْمَرَ».

 

31 - و قال عبد الله  في الزوائد ١٤١٤ :

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: " كَانُوا يَقُولُونَ لِلرَّجُلِ إِذَا بَرِئَ مِنْ مَرَضِهِ: «لِيَهْنِكَ الطُّهْرُ».

 

32 - و قال عبد الله  في الزوائد ١٤١٥ :

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ، قَالَ ابْنُ أَبِي إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ لِأَبِيهِ: يَا أَبَتِ أَمَا يُعْجِبُكَ طُولُ صَمْتِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ؟ قَالَ: أَيْ بُنَيَّ تَكَلُّمٌ بِحَقٍّ خَيْرٌ مِنْ سُكُوتٍ عَنْهُ، فَذَهَبَ ابْنُ أَبِي إِدْرِيسَ إِلَى مُسْلِمٍ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي قُلْتُ لِأَبِي: أَمَا يُعْجِبُكَ طُولُ صَمْتِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ تَكَلُّمٌ بِحَقٍّ خَيْرٌ مِنْ سُكُوتٍ عَنْهُ، فَقَالَ مُسْلِمٌ: «سُكُوتٌ عَنِ الْبَاطِلِ خَيْرٌ مِنْ تَكَلُّمٍ بِهِ».

 

33 - و قال عبد الله  في الزوائد ١٤١٦ :

أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ مُسْلِمٌ إِذَا دَخَلَ الْمَنْزِلَ سَكَتَ أَهْلُ الْبَيْتِ فَلَا يُسْمَعُ لَهُمْ كَلَامٌ، وَإِذَا قَامَ يُصَلِّي تَكَلَّمُوا وَضَحِكُوا».


34 - و قال أحمد في الزهد ١٤١٨ :

حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ، وَهَاشِمٌ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَرَانِيَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ أُصَلِّي لَهُ قَاعِدًا مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ».

 (( و كان لا يصلي جالسا في السفينة ))


35 - و قال أحمد في الزهد ١٤٤٠:

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ لَاحِقٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْبَحْرَيْنِ فَنَزَلْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لَهَا بَنُونَ وَلَهَا مَالٌ وَلَهَا رَقِيقٌ قَالَ: وَكَانَتْ كَثِيرَةَ الْكَآبَةِ فَلَمَّا أَرَدْنَا الْخُرُوجَ سَلَّمْتُ عَلَيْهَا قَالَ: فَقُلْتُ: هَلْ لَكِ مِنْ حَاجَةٍ؟ قَالَتْ: حَاجَتُنَا إِنْ قَدِمْتَ هَذَا الْبَلَدَ أَنْ تَنْزِلَ عِنْدَنَا فَقَالَ: فَغِبْتُ عَنْهَا حِينًا ثُمَّ قَدِمْتُ قَالَ: فَانْتَهَيْتُ إِلَى السِّكَّةِ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا وَانْتَهَيْتُ إِلَى بَابِهَا فَلَمْ أَرَ أَحَدًا فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهَا فَسَمِعْتُ ضَحِكَهَا قَالَ: فَدَخَلْتُ فَإِذَا عِنْدَهَا إِنْسَانَةٌ فَقَالَتْ: إِنِّي أَرَاكَ مُسْتَنْكِرًا مَا تَرَى قُلْتُ: أَجَلْ قَدْ رَأَيْتُ بَابَكِ وَإِنَّهُ لَآهِلٌ، قَالَتْ: لَمَّا تَوَجَّهْتَ مِنْ عِنْدِنَا جَعَلْنَا لَا نُوَجِّهُ شَيْئًا بَحْرًا إِلَّا غَرِقَ وَلَا بَرًّا إِلَّا عَطِبَ وَمَاتَ بَنُوهَا وَمَاتَ رَقِيقُهَا قَالَ: قُلْتُ: الْكَآبَةُ يَؤْمَئِذٍ وَالسُّرُورُ الْيَوْمَ؟ قَالَتْ: كُنْتُ إِذْ ذَاكَ أَرَى أَنَّهُ لَا خَيْرَ لِي عِنْدَ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَلَمَّا رُزِئْتُ فِي مَالِي وَوَلَدِي لِي رَجَوْتُ،

قَالَ مُسْلِمٌ: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: مَا سَبَقَ نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ هَذِهِ إِلَّا حَبْوًا لَقَدْ انْشَقَّتْ خَمِيصَتِي هَذِهِ فَأَرْسَلْتُ بِهَا تُرْفَأُ فَلَمْ يَجِئْ رَفَؤُهَا كَمَا أُحِبُّ فَغَمَّنِي ذَلِكَ ". 


36 - و قال عبد الله في الزوائد ١٤٩٠ :

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ قَالَ: كَانَ التَّيْمِيُّ بِالْبَصْرَةِ يَقُولُ: «فِقْهُ الْحَسَنِ، وَعِلْمُ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، وَوَرَعُ ابْنِ سِيرِينَ، وَعِبَادَةُ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ».


37 - و قال عبد الله في الزوائد ٢٣٠٠ :

حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمَلَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَدْعُو عَلَى رَجُلٍ ظَلَمَهُ فَقَالَ لَهُ: «كِلِ الظَّالِمَ إِلَى ظُلْمِهِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ إِلَيْهِ مِنْ دُعَائِكَ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْ يَتَدَارَكَهُ بِعَمَلٍ وَقَمِنٌ أَنْ لَا يَفْعَلَ».

(( قال أبو داود في الزهد ٤٧٧: نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الرَّمْلِيُّ، قَالَ: نا ضَمْرَةُ، عَنْ عَلي بْنِ أَبِي حَمْلَةَ، قَالَ: سَمِعَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ رَجُلًا يَدْعُو عَلَى رَجُلٍ، فَقَالَ: كِلِ الظَّالِمَ إِلَى ظُلْمِهِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ إِلَيْهِ مِنْ دُعَائِكَ عَلَيْهِ، إِلَّا أَنْ يَتَدَارَكَهُ بِعَمَلٍ، وَقُمْنٌ أَنْ لَا يَفْعَلَ.))


38 - و قال عبد الله في العلل ١١٦٦ :

حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا أَبُو سعيد مولى بني هَاشم قَالَ حَدثنَا ربيعَة بن كُلْثُوم بن جبر عَن أَبِيه قَالَ قَالَ أَصْحَاب مُسلم بن يسَار كَانَ مُسلم يقْعد إِلَى هَذِه السارية فَقَالَ إِن معبدًا يَقُول بقول النَّصَارَى يَعْنِي معبد الْجُهَنِيّ.

(( يعني في القدر ))


39 - و قال هناد في الزهد ٤١٥ :

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: " كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا بَرِئَ مِنْ مَرَضِهِ قِيلَ لَهُ: يَهْنِئُكَ الطُّهْرُ ".

(( مر بسياق مقارب ))

40 - و قال هناد في الزهد ٤٦٣ :

حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ قَالَ: قَالَ مَكْحُولٌ: رَأَيْتُ سَيِّدًا مِنْ سَادَاتِكُمْ يَا أَهْلَ الْبَصْرَةِ دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ ، فَبَكَى وَهُوَ سَاجِدٌ حَتَّى بَلَّ الْمَرْمَرَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَمَا قَدَّمَتْهُ يَدَايَ» . قَالَ: فَيَرَوْنَ أَنَّهُ ذَكَرَ ذَاكَ الْمَشْهَدَ الَّذِي شَهِدَهُ، يَعْنِي يَوْمَ دَيْرِ الْجَمَاجِمِ، قَالَ: وَإِذَا هُوَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ


41 - و قال أبو حاتم في الزهد ٦٠:

حَدَّثَنَا هُدْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، قَالَ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ إِذَا صَلَّى كَأَنَّهُ ثَوْبٌ مُلْقًى، مِنْ قِلَّةِ الْتِفَاتِهِ ".

42 - و قال أبو نعيم في الحلية 2513 :

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : ثنا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ كَهْمَسًا يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي ذَاتَ يَوْمٍ ، فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَفَزِعُوا ، وَاجْتَمَعَ لَهُ أَهْلُ الدَّارِ ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا ، قَالَتْ لَهُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ : دَخَلَ هَذَا الشَّامِيُّ فَفَزِعَ أَهْلُ الدَّارِ ، فَلَمْ تَنْصَرِفْ إِلَيْهِمْ ، أَوْ كَمَا قَالَتْ : قَالَ : " مَا شَعَرْتُ " .
(( كهمس هو ابن الحسن التيمي ))

43 - و قال أبو نعيم في الحلية 2524 :
ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : ثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ : ثنا عَوْنٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ " يُصَلِّي كَأَنَّهُ وَتَدٌ لا يَمِيلُ عَلَى قَدَمٍ مَرَّةً وَلا عَلَى قَدَمٍ مَرَّةً ، وَلا يَتَحَرَّكُ لَهُ ثَوْبٌ "، وَقَالَ مُعَاذٌ مَرَّةً : " لا يَتَرَوَّحُ عَلَى رَجُلٍ مَرَّةً " ، أَوْ قَالَ : " لا يَعْتَمِدُ " .

44 - و قال أبو نعيم في الحلية 2539 :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : ثنا شَيْبَانُ ، قَالَ : ثنا عَوْنُ بْنُ مُوسَى اللَّيْثِيُّ أَبُو رَوْحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : كَانَ لأَبِي غُلامٌ لا يُصَلِّي ، وَكَانَ لا يَضْرِبُهُ ، فَأَقُولُ : أَلَمْ تَنْهَهُ ؟ يَقُولُ : " لا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ بِهِ ، قَدْ غَلَبَنِي " .


45 - و قال يعقوب في المعرفة :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ لَا يُفَضَّلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ حَتَّى فَعَلَ تِلْكَ الْفَعْلَةِ ، فَلَقِيَهُ أَبُو قِلَابَةَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَا أَعُودُ أَبَدًا ، فَقَالَ أَبُو قِلَابَةَ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ. فَتَلَا أَبُو قِلَابَةَ (إِنْ هِيَ إِلا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ) سورة الأعراف آية 155 الْآيَةَ. فَأَرْسَلَ مُسْلِمٌ عَيْنَيْهِ.
(( يعني بالبكاء، رحمه الله ))

46 - و قال الفسوي في المعرفة و التاريخ :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ أَبَاهُ كَانَ إِذَا صَلَّى كَأَنَّهُ وَتَدٌ لَا يَقُولُ هَكَذَا أَوْ هَكَذَا.
(( يعني لا يتحرك من شدة الإقبال على الله، نسأل الله أن يمن علينا.))

47 - و قال الفسوي في المعرفة و التاريخ:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : قِيلَ لِابْنِ الْأَشْعَثِ : إِنْ سَرَّكَ أَنْ يُقْتَلُوا حَوْلَكَ كَمَا قُتِلُوا حَوْلَ جَمَلِ عَائِشَةَ فَأَخْرِجْ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ مَعَكَ ، قَالَ : فَأَخْرَجَهُ مُكْرَهًا.
(( و مع ذلك كان يشدد على نفسه رحمة الله عليه ))

48 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 757 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: قَالَ: «مَا أُبَالِي بِأَنِ اغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ فِي مَكَانِ نَظِيفٍ، ثُمَّ أَخْرُجُ إِلَى مَسْجِدِي»
(( يعني دون أن يغسل قدميه، و هذا إبراهيم النخعي يشرح الكلام : قال أبو بكر/ 758 حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: «إِذَا كَانَ الْمَكَانُ الَّذِي يُغْتَسَلُ فِيهِ مِنَ الْجَنَابَةِ يُسْتَنْقَعُ فِيهِ الْمَاءُ فَلْيَغْسِلْ قَدَمَيْهِ إِذَا فَرَغَ، وَإِنْ كَانَ نَظِيفًا فَلَا يَغْسِلْهُمَا إِنْ شَاءَ» ))

49 - و قال ابن أبي شيبة 2721 ":
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ كَهْمَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ كَانَ إذَا سَجَدَ تَقَعُ رُكْبَتَاهُ ، ثُمَّ يَدَاهُ ، ثُمَّ رَأْسُهُ.

50 - و قال ابن أبي شيبة 5320:
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ كَهْمَسِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَطَبَ الإِمَامُ ، لَمْ يُسَبِّحْ وَلَمْ يَدْعُ. 


51 - و قال ابن أبي شيبة 5426:
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ ، قَالَ : قَالَ لِي مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ : إِِذَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّهَارَ قَدَ انْتَصَفَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلاَ تَبْتَاعَنَّ شَيْئًا.


52 - و قال ابن أبي شيبة 5617:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُبَارَكٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو بِالْقَلَمَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، يَعْنِي الْمِقَصَّيْنِ.

(( أورده المصنف تحت باب فِي تَنْقِيةِ الأَظْفَارِ وَغَيْرِهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ))

53 - و قال ابن أبي شيبة 6562:
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ : أَيْنَ مُنْتَهَى الْبَصَرِ فِي الصَّلاَة ؟ فَقَالَ : إِنْ حَيْثُ تَسْجُدُ فَحَسَنٌ.

54 - و قال ابن أبي شيبة 9587: 
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : أَصْبَحْنَا يَوْمًا بِالْبَصْرَةِ ، وَلَسْنَا نَدْرِي عَلَى مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ صَوْمِنَا فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ ، فَأَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ أَخَذَ خزيرة كَانَ يَأْخُذُهَا قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ ، ثُمَّ غَدَوْا ، ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا السَّوَّارِ الْعَتَكِيَّ فَدَعَا بِغَدَائِهِ ، ثُمَّ تَغَدَّى ، ثُمَّ أَتَيْتُ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ فَوَجَدْتُهُ مُفْطِرًا.

55 - و قال ابن أبي شيبة 10426:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِم بْن يَسَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّهُ كَانَ يُعْطِي صَدَقَةَ الْفِطْرِ قَبْلَ الصَّلاَةِ.


56 - و قال ابن أبي شيبة 10930:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتِ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : إذَا مَرِضَ العبد كُتِبَ لَهُ أَحْسَنُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ. 


57 - و قال ابن أبي شيبة 26172:
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَبِيبُ بْنُ شَهِيدٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، قَالَ : اسْتَأْذَنْت عَلَى مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ فَجَلَست ثُمَّ أَذِنَ لِي ، فَدَخَلْت عَلَيْهِ فَقَالَ : لَقَدَ اسْتَأْذَنْت عَلَيَّ وَإِنِّي لأدْفِنُ بَعْضَ وَلَدِي ، قَالَ : وَكَانَ بَعْضُ نِسَائِهِ أَسْقَطَتْ فَدَفَنَهُ. 


58 - و قال ابن أبي شيبة 26218:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، قَالَ : سَلَّمْت عَلَى رَجُلٍ يَمْشِي مَعَ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ فَقُلْت : السَّلاَمُ عَلَيْك ، فَقَالَ لِي مُسْلِمٌ : مَهْ ، فَقُلْت : إنِّي عَرَفْته ، فَقَالَ : وَإِنْ، إذَا سَلَّمْت فَقُلْ : السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ، فَإِنَّ مَعَهُ حَفَظَةٌ.

59 - و قال ابن أبي شيبة 26828:
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ كَهْمَسٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : كَانَ إذَا جَاءَهُ الْكِتَابُ مَحَا مَا كَانَ فِيهِ مِنْ ذِكْرِ اللهِ ، ثُمَّ أَلْقَاهُ.



60 - و قال ابن أبي شيبة 36307:
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : حدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا كُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ ، قَالَ : كَانَ الْمُتَمَنِّي بِالْبَصْرَةِ يَقُولُ : عِبَادَةُ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ ، وَحِلْمُ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ.


61 - و قال حرب الكرماني في " مسائله 970 ":
أخبرنا محمد بن يَحيى، قال: ثنا مُعاذ بن مُعاذ، قال: أنا ابن عون، عن عبد الله بن مُسلِم بن يَسَار، عن أبيه، أنه قال: «إذا قَرأ الرجلُ السَّجدَةَ؛ لم يَسجُد حتى يَفْرُغَ مِنَ الآيَة، فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا؛ رَفَعَ يَدَيه، وكَبَّر، وسَجَدَ»
(( و يسلم تسليمة. يقول حرب: وسمعت إسحاق يقول: «إذا رَفَعَ رأسَه من السُّجود كَبَّر، ثم استَوى جالِسًا، فسَلَّمَ عن يَمينه: «السَّلام عَلَيكُم»؛ لا يَزيد على ذلك». 962 - حدثنا إسحاق، قال: أبنا وَكيع، عن شُعبَة، عن عَطاء بن السَّائب، قال: كُنتُ أمشي مَعَ أبي عبد الرحمن السلمي نَحوَ الفُرات، فقَرأ سَجدَةً، فأَومَأَ بِها، ثم سَلَّم تَسليمَة، ثم قال: «هكذا رأيت ابنَ مَسعود يَفعَله». ))

62 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1369 ":
ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ جَبْرٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ} [التوبة: 60] ، فَقَالَ: «هَذِهِ لِلسُّلْطَانِ» وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ} [البقرة: 177] ، فَقَالَ: «هَذَا تَطَوَّعٌ، هَذَا مُدٌّ فَمَا فَوْقَهُ» {وَأَقَامَ [ص:792] الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ} [البقرة: 177] فَقَالَ: «هَذَا لِلسُّلْطَانِ».



رحمه الله 



هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله وصحبه و سلم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق