الخميس، 31 يوليو 2014

كِتَابُ الزُّهْدِ / كَلاَمُ إِبْرَاهِيم النَّخَعِي رَحِمَهُ الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد، 




يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:



كلام إبراهيم النخعي رحمه الله

1 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُ قَالَ : سَمِعْت حَمَّادًا يَقُولُ : سَمِعْت إبْرَاهِيمَ يَقُولُ : لَوْ أَنَّ عَبْدًا اكْتَتَمَ بِالْعِبَادَةِ كَمَا يَكْتَتِمُ بِالْفُجُورِ لَأَظْهَرَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ .

2 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانُوا يَسْتَحْيُونَ الزِّيَادَةَ وَيَكْرَهُونَ النُّقْصَانَ ، وَيَقُولُ : شَيْءٌ دِيمَةٌ .
(( يعني يحبون المداومة على الشيء ))

3 - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ عَابِدٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ إذْ عَمَدَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهَا ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَوَضَعَهَا فِي النَّارِ حَتَّى نَشَّتْ .
(( جاء في " المعجم الغني ": نَشَّ اللَّحْمُ " : سُمِعَ لَهُ صَوْتٌ عَلَى القِدْرِ أَوِ الْمِقْلَى ))

4 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ وَاصِلٍ قَالَ : رَأَى إبْرَاهِيمُ أَمِيرَ حُلْوَانَ يَمُرُّ بِدَوَابِّهِ فِي زَرْعٍ فَقَالَ : الْجَوْرُ فِي طَرِيقٍ خَيْرٌ مِنْ الْجَوْرِ فِي الدِّينِ .
(( واصل هو ابن حيان الأسدي ثقة ثبت ))

5 - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ : (حَمِيمًا وَغَسَّاقًا) قَالَ مَا يَتَقَطَّعُ مِنْ جُلُودِهِمْ وَمَا يَسِيلُ مِنْ بَشَرِهِمْ .

6 - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ وَمُجَاهِدٍ (يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) قَالَا : بِأَوَّلِ عَمَلِهِ وَآخِرِهِ .

7 - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ) قَالَ : أَشْيَاءُ يُصَابُونَ بِهَا فِي الدُّنْيَا .

8 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ : كَانَ إبْرَاهِيمُ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ فَإِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ إنْسَانٌ غَطَّاهُ ، وَقَالَ : لَا يَرَانِي أَقْرَأُ فِيهِ كُلَّ سَاعَةٍ .

9 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ : ذَكَرَ إبْرَاهِيمُ أَنَّهُ أَرْسَلَ إلَيْهِ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ : فَطَلَى وَجْهَهُ بِطِلَاءٍ وَشَرِبَ دَوَاءً وَلَمْ يَأْتِهِمْ ، فَتَرَكُوهُ .

10 - حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ ؟ : مَنْ ابْتَغَى شَيْئًا مِنْ الْعِلْمِ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ آتَاهُ اللَّهُ مِنْهُ مَا يَكْفِيهِ .

11 - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : الْخُشُوعُ فِي الْقَلْبِ .

12 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ أَشْفَقَ ثِيَابًا وَأَشْفَقَ قُلُوبًا 

13 - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ ، إذَا قَالَ الرَّجُلُ حِينَ يُصْبِحُ : " أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ " عَشْرَ مَرَّاتٍ أُجِيرَ مِنْ الشَّيْطَانِ إلَى أَنْ يُمْسِيَ ، وَإِذَا قَالَهُ مُمْسِيًا أُجِيرَ مِنْ الشَّيْطَانِ إلَى أَنْ يُصْبِحَ .
(( محمد بن سوقة الكوفي ثقة فاضل ))

14 - حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : كَانَ قَمِيصُ إبْرَاهِيمَ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ .
(( أورده أيضا في كتاب " اللباس و الزينة ". ))

15 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) قَالَ : يَتُوبُونَ.

16 - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ : سَمِعْت أَبَا مَعْشَرٍ الَّذِي يَرْوِي عَنْ إبْرَاهِيمَ يُحَدِّثُ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : مَا مِنْ قَرْيَةٍ إلَّا وَفِيهَا مَنْ يَدْفَعُ عَنْ أَهْلِهَا بِهِ ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَبُو وَائِلٍ مِنْهُمْ . 
(( أبو وائل هو شقيق بن سلمة رحمه الله ))

17 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، قال : زَعَمُوا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ، كَانَ يَقُولُ : " كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا جِنَازَةً أَوْ سَمِعْنَا بِمَيِّتٍ ، يُعْرَفُ ذَلِكَ فِينَا أَيَّامًا ، لِأَنَّا قَدْ عَرَفْنَا أَنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ صَيَّرَهُ إِلَى الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ ، وَأَنَّكُمْ تَتَحَدَّثُونَ فِي جَنَائِزِكُمْ بِحَدِيثِ دُنْيَاكُمْ "





هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق