الثلاثاء، 8 يوليو 2014

كِتَابُ الزُّهْدِ / كَلاَمُ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلاَم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد، 


يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:


كلام داود عليه السلام

1 -  حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ عَبَّاسٍ الْعَمِّيِّ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ دَاوُد النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : سُبْحَانَك اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، تَعَالَيْت فَوْقَ عَرْشِك ، وَجَعَلْت خَشْيَتَك عَلَى مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، فَأَقْرَبُ خَلْقِك مِنْك مَنْزِلَةً أَشَدُّهُمْ لَك خَشْيَةً ، وَمَا عِلْمُ مَنْ لَمْ يَخْشَك ، أَوْ مَا حِكْمَةُ مَنْ لَمْ يُطِعْ أَمْرَك .
(( يقول ابن القيم في " اجتماع الجيوش الإسلامية ": قول أئمة التفسير- قول عباس العمي :
" وإن لم يكن من المشهورين بالتفسير روى ابن أبي شيبة في كتاب العرش بإسناد صحيح عنه قال : بلغني أن داود كان يقول في دعائه : سبحانك اللهم أنت ربي تعاليت فوق عرشك وجعلت خشيتك على من في السماوات والأرض . " اهـ ))

2 -  حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ : مَا رَفَعَ دَاوُد رَأْسَهُ إلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَاتَ .
(( قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن علي بن بحر، حدثنا عبد الله الدورقي، عن يحيى بن معين: وحديث شعبة وسفيان وحماد بن سلمة عن عطاء بن السائب مستقيم. وحديث جرير وأشباهه بعد تغير عطاء في آخر عمر [الكامل في الضعفاء 5/362]. وأبو عبد الله هو عبد الرحمن بن عبد الجدلي ثقة من الثالثة.))

3 -حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : لَمَّا أَصَابَ دَاوُد الْخَطِيئَةَ ، وَإِنَّمَا كَانَتْ خَطِيئَتُهُ أَنَّهُ لَمَّا أَبْصَرَ أَمْرَهَا فَعَزَلَهَا فَلَمْ يَقْرَبْهَا ، فَأَتَاهُ الْخَصْمَانِ فَتَسَوَّرُوا فِي الْمِحْرَابِ ، فَلَمَّا أَبْصَرَهُمَا قَامَ إلَيْهِمَا فَقَالَ : اُخْرُجَا عَنِّي ، مَا جَاءَ بِكُمَا إلَيَّ ، قَالَ : قَالَا : إنَّمَا نُكَلِّمُك بِكَلَامٍ يَسِيرٍ ، إنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَهَا مِنِّي ، فَقَالَ دَاوُد : وَاَللَّهِ إنَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُكْسَرَ مِنْهُ مِنْ لَدُنْ هَذَا إلَى هَذَا يَعْنِي مِنْ أَنْفِهِ إلَى صَدْرِهِ قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ : فَهَذَا دَاوُد قَدْ فَعَلَهُ ، فَعَرَفَ دَاوُد أَنَّهُ إنَّمَا يَعْنِي بِذَلِكَ ، وَعَرَفَ ذَنْبَهُ فَخَرَّ سَاجِدًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، وَكَانَتْ خَطِيئَتُهُ مَكْتُوبَةً فِي يَدِهِ ، يَنْظُرُ إلَيْهَا لِكَيْ لَا يَغْفُلَ حَتَّى نَبَتَ الْبَقْلُ حَوْلَهُ مِنْ دُمُوعِهِ مَا غَطَّى رَأْسَهُ ، فَنَادَى بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا : قَرِحَ الْجَبِينُ وَجَمَدَتْ الْعَيْنُ ، وَدَاوُد لَمْ يَرْجِعْ إلَيْهِ فِي خَطِيئَتِهِ شَيْءٌ ، فَنُودِيَ : أَجَائِعٌ فَتُطْعَمُ ، أَوْ عُرْيَانُ فَتُكْسَى ، أَوْ مَظْلُومٌ فَتُنْصَرُ ، قَالَ : فَنَحَبَ نَحْبَةً هَاجَ مَا ثَمَّ مِنْ الْبَقْلِ حِينَ لَمْ يَذْكُرْ ذَنْبَهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ غُفِرَ لَهُ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قَالَ لَهُ رَبُّهُ : كُنْ أَمَامِي ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ذَنْبِي ذَنْبِي ، فَيَقُولُ لَهُ : كُنْ خَلْفِي ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ذَنْبِي ذَنْبِي ، قَالَ : فَيَقُولُ لَهُ : خُذْ بِقَدَمِي ، فَيَأْخُذُ بِقَدَمِهِ .
(( رواية ليث عن مجاهد في المقطوع قوية. يقول سفيان في "المعرفة":حَدَّثَنِي سَلَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، قال : سمعت أَيُّوبَ يَقُولُ لِلَّيْثِ : "انْظُرْ مَا سَمِعْتُ مِنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ فَاشْدُدْ يَدَيْكَ، يُرِيدُ بِهِ طَاوُسًا وَمُجَاهِدًا." اهـ فما يُظن بليث أنه يضيع مثل هذه الوصية .
و النعجة المرأة. يقول الطبري في تفسيره:  ( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب 23 ):
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد ، في قوله ( أكفلنيها ) قال : أعطنيها ، طلقها لي أنكحها ، وخل سبيلها .  ))

4 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : دَخَلَ الْخَصْمَانِ عَلَى دَاوُد أَحَدُهُمَا أَخَذَ بِرَأْسِ صَاحِبِهِ .

5 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : إنَّمَا كَانَتْ فِتْنَةُ دَاوُد النَّظَرَ .
(( أبو هاشم هو يحيى بن دينار ثقة ))

6 - حَدَّثَنَا دَاوُد قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدِ الْجُرَيْرِيِّ أَنَّ دَاوُد قَالَ : يَا جَبْرَائِيلُ ، أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ، قَالَ : مَا أَدْرِي غَيْرَ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ الْعَرْشَ يَهْتَزُّ مِنْ السَّحَرِ .
(( الجريري هو سعيد بن إياس. و قال أبو داود السجستاني: كل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد ))

7 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ عَوْفٍ عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ قَالَ : أُخْبِرْت أَنَّ فَاتِحَةَ الزَّبُورِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ زَبُورُ دَاوُد : رَأْسُ الْحِكْمَةِ خَشْيَةُ الرَّبِّ .
((هذا أثر مقطوع فَيُمَشَّى إن شاء الله ))

8 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْفَزَارِيِّ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إلَى دَاوُد : قُلْ لِلظَّلَمَةِ لَا تَذْكُرُونِي ، فَإِنَّهُ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أَذْكُرَ مَنْ ذَكَرَنِي ، وَأَنَّ ذِكْرِي إيَّاهُمْ أَنْ أَلْعَنَهُمْ
(( إبراهيم بن محمد الفزاري ثقة حافظ ))

9 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إلَى دَاوُد أَنْ أَحِبَّنِي وَأَحِبَّ أَحِبَّائِي وَحَبِّبْنِي إلَى عِبَادِي ، قَالَ : يَا رَبِّ ، أُحِبُّك وَأُحِبُّ أَحِبَّاءَك فَكَيْفَ أُحْبِبْك إلَى عِبَادِك ، قَالَ : اُذْكُرُونِي لَهُمْ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَذْكُرُوا مِنِّي إلَّا خَيْرًا .

10 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ ابْنِ أَبْزَى قَالَ : قَالَ دَاوُد نَبِيُّ اللَّهِ : كَانَ أَيُّوبُ أَحْلَمَ النَّاسِ وَأَصْبَرَ النَّاسِ وَأَكْظَمَهُمْ لِلْغَيْظِ .
((إسرائيل بن يونس ثبت في أبي إسحاق السبيعي. قال أبو حاتم : ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبي إسحاق)).

11 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ : كَانَ فِي زَبُورِ دَاوُد أَنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنَا ، مَلِكُ الْمُلُوكِ ، قُلُوبُ الْمُلُوكِ بِيَدِي ، فَأَيُّمَا قَوْمٍ كَانُوا عَلَى طَاعَةٍ جَعَلْت الْمُلُوكَ عَلَيْهِمْ رَحْمَةً ، وَأَيُّمَا قَوْمٍ كَانُوا عَلَى مَعْصِيَةٍ جَعَلْت الْمُلُوكَ عَلَيْهِمْ نِقْمَةً ، لَا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِسَبَبِ الْمُلُوكِ وَلَا تَتُوبُوا إلَيْهِمْ ، تُوبُوا إلَيَّ أَعْطِفُ قُلُوبَ الْمُلُوكِ عَلَيْكُمْ .
(( مالك بن مغول ثقة ثبت. و قد جاء عن مالك بن دينار مثله. يقول أبو نعيم في الحلية2/377 :
" حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، قَالَ: ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: " قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْحِكْمَةِ: «إِنِّي أَنَا اللهُ، مَالِكُ الْمُلُوكِ قُلُوبُ الْعِبَادِ بِيَدِي فَمَنْ أَطَاعَنِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ رَحْمَةً وَمَنْ عَصَانِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ نِقْمَةً لَا تَشَاغَلُوا بِسَبِّ الْمُلُوكِ وَلَكِنْ تُوبُوا إِلَيَّ أَعْطِفُهُمْ عَلَيْكُمْ " اهـ ))

12 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ : قَالَ دَاوُد النَّبِيُّ : خُطْبَةُ الْأَحْمَقِ فِي نَادِي الْقَوْمِ كَمَثَلِ الَّذِي يَتَغَنَّى عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ

13 - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الْمُصْعَبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ كَعْبٍ قَالَ : كَانَ إذَا أَفْطَرَ الصَّائِمُ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ مِنْ السَّمَاءِ إلَى الْأَرْضِ ثَلَاثًا ، وَإِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ قَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي سَهْمًا فِي كُلِّ حَسَنَةٍ نَزَلَتْ مِنْ السَّمَاءِ ثَلَاثًا ، قَالَ : فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ : " دَعْوَةُ دَاوُد فَلَيِّنُوا بِهَا أَلْسِنَتَكُمْ وَأَشْعِرُوهَا قُلُوبَكُمْ " .
(( أبو مصعب هو عطاء بن سعد ثقة، و أبوه: مغيرة بن عمرو مختلف في صحبته ))

14 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ أَبْزَى قَالَ : قَالَ دَاوُد : نِعْمَ الْعَوْنُ الْيَسَارُ عَلَى الدِّينِ أَوْ الْغِنَى .

15 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُد النَّبِيَّ كَانَ جَزَّأَ الصَّلَاةَ عَلَى بُيُوتِهِ : عَلَى نِسَائِهِ وَوَلَدِهِ ، فَلَمْ تَكُنْ تَأْتِي سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلَّا وَإِنْسَانٌ مِنْ آلِ دَاوُد قَائِمٌ يُصَلِّي ، فَعَمَّتْهُنَّ هَذِهِ الْآيَةُ (اعْمَلُوا آلَ دَاوُد شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ) .

16 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ الْحَسَنِ أَنَّ دَاوُد النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : إلَهِي ، لَوْ أَنَّ لِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنِّي لِسَانَيْنِ يُسَبِّحَانِك اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ مَا قَضَيْنَا نِعْمَةً مِنْ نِعَمِك عَلَيَّ .

17 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُد قَالَ : إلَهِي ، مَا جَزَاءُ مِنْ فَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَتِك ، قَالَ : جَزَاؤُهُ أَنْ أُؤَمِّنُهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ .

18 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ دَاوُد سَجَدَ حَتَّى نَبَتَ مَا حَوْلَهُ خَضْرَاءُ مِنْ دُمُوعِهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إلَيْهِ : يَا دَاوُد مَا تُرِيدُ ، تُرِيدُ أَنْ أَزِيدَك فِي مَالِكِ وَوَلَدِك وَعُمْرِك؟ قَالَ : يَا رَبِّ ، هَذَا تُرَدُّ عَلَيَّ ؟ فَغُفِرَ لَهُ.


هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.


هناك تعليقان (2):

  1. قال البغوي في الجعديات 1200 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا سَيَّارُ، نا جَعْفَرٌ، نا ثَابِتٌ قَالَ: " كَانَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُطِيلُ الصَّلَاةِ، ثُمَّ يَرْكَعُ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: إِلَيْكَ رَفَعْتُ رَأْسِي يَا عَامِرَ السَّمَاءِ، نَظَرَ الْعَبِيدِ إِلَى أَرْبَابِهَا يَا سَاكِنَ السَّمَاءِ "

    ردحذف
    الردود
    1. قال ابن أبي الدنيا في الرقة والبكاء 394: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : " كَانَ دَاوُدُ إِذَا ذَكَرَ الْخَطِيئَةَ فِي اللَّيْلِ خَرَجَ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ يَبْكِي وَيَقُولُ : إِلَيْكَ رَفَعْتُ رَأْسِي يَا سَاكِنَ السَّمَاءِ , نَظَرَ الْعَبِيدِ إِلَى أَرْبَابِهَا يَا عَامِرَ السَّمَاءِ . ثُمَّ لا يَزَالُ يَبْكِي حَتَّى يُصْبِحَ "

      حذف