الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:
كلام داود عليه السلام
1 - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَوْفٍ
عَنْ عَبَّاسٍ الْعَمِّيِّ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ دَاوُد النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : سُبْحَانَك اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي
، تَعَالَيْت فَوْقَ عَرْشِك ، وَجَعَلْت خَشْيَتَك عَلَى مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
، فَأَقْرَبُ خَلْقِك مِنْك مَنْزِلَةً أَشَدُّهُمْ لَك خَشْيَةً ، وَمَا عِلْمُ مَنْ
لَمْ يَخْشَك ، أَوْ مَا حِكْمَةُ مَنْ لَمْ يُطِعْ أَمْرَك .
(( يقول ابن القيم في " اجتماع
الجيوش الإسلامية ": قول أئمة التفسير- قول عباس العمي :
" وإن لم يكن من المشهورين
بالتفسير روى ابن أبي شيبة في كتاب العرش بإسناد صحيح عنه قال : بلغني أن داود كان
يقول في دعائه : سبحانك اللهم أنت ربي تعاليت فوق عرشك وجعلت خشيتك على من في السماوات
والأرض . " اهـ ))
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ
سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ قَالَ
: مَا رَفَعَ دَاوُد رَأْسَهُ إلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَاتَ .
(( قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن علي
بن بحر، حدثنا عبد الله الدورقي، عن يحيى بن معين: وحديث شعبة وسفيان وحماد بن سلمة
عن عطاء بن السائب مستقيم. وحديث جرير وأشباهه بعد تغير عطاء في آخر عمر [الكامل في
الضعفاء 5/362]. وأبو عبد الله هو عبد الرحمن بن عبد الجدلي ثقة من الثالثة.))
3 -حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ
عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : لَمَّا أَصَابَ دَاوُد الْخَطِيئَةَ ، وَإِنَّمَا
كَانَتْ خَطِيئَتُهُ أَنَّهُ لَمَّا أَبْصَرَ أَمْرَهَا فَعَزَلَهَا فَلَمْ يَقْرَبْهَا
، فَأَتَاهُ الْخَصْمَانِ فَتَسَوَّرُوا فِي الْمِحْرَابِ ، فَلَمَّا أَبْصَرَهُمَا
قَامَ إلَيْهِمَا فَقَالَ : اُخْرُجَا عَنِّي ، مَا جَاءَ بِكُمَا إلَيَّ ، قَالَ
: قَالَا : إنَّمَا نُكَلِّمُك بِكَلَامٍ يَسِيرٍ ، إنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ
نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَهَا مِنِّي ، فَقَالَ
دَاوُد : وَاَللَّهِ إنَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُكْسَرَ مِنْهُ مِنْ لَدُنْ هَذَا إلَى هَذَا
يَعْنِي مِنْ أَنْفِهِ إلَى صَدْرِهِ قَالَ : فَقَالَ الرَّجُلُ : فَهَذَا دَاوُد قَدْ
فَعَلَهُ ، فَعَرَفَ دَاوُد أَنَّهُ إنَّمَا يَعْنِي بِذَلِكَ ، وَعَرَفَ ذَنْبَهُ
فَخَرَّ سَاجِدًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، وَكَانَتْ خَطِيئَتُهُ
مَكْتُوبَةً فِي يَدِهِ ، يَنْظُرُ إلَيْهَا لِكَيْ لَا يَغْفُلَ حَتَّى نَبَتَ الْبَقْلُ
حَوْلَهُ مِنْ دُمُوعِهِ مَا غَطَّى رَأْسَهُ ، فَنَادَى بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
: قَرِحَ الْجَبِينُ وَجَمَدَتْ الْعَيْنُ ، وَدَاوُد لَمْ يَرْجِعْ إلَيْهِ فِي خَطِيئَتِهِ
شَيْءٌ ، فَنُودِيَ : أَجَائِعٌ فَتُطْعَمُ ، أَوْ عُرْيَانُ فَتُكْسَى ، أَوْ مَظْلُومٌ
فَتُنْصَرُ ، قَالَ : فَنَحَبَ نَحْبَةً هَاجَ مَا ثَمَّ مِنْ الْبَقْلِ حِينَ لَمْ
يَذْكُرْ ذَنْبَهُ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ غُفِرَ لَهُ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ
قَالَ لَهُ رَبُّهُ : كُنْ أَمَامِي ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ذَنْبِي ذَنْبِي ، فَيَقُولُ
لَهُ : كُنْ خَلْفِي ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ذَنْبِي ذَنْبِي ، قَالَ : فَيَقُولُ
لَهُ : خُذْ بِقَدَمِي ، فَيَأْخُذُ بِقَدَمِهِ .
(( رواية ليث عن مجاهد في المقطوع قوية. يقول سفيان في "المعرفة":حَدَّثَنِي سَلَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ
، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، قال : سمعت أَيُّوبَ يَقُولُ
لِلَّيْثِ : "انْظُرْ مَا سَمِعْتُ مِنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ فَاشْدُدْ يَدَيْكَ،
يُرِيدُ بِهِ طَاوُسًا وَمُجَاهِدًا." اهـ فما يُظن بليث أنه يضيع مثل هذه الوصية
.
و النعجة المرأة. يقول الطبري في تفسيره:
( إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب
23 ):
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد ، في قوله ( أكفلنيها )
قال : أعطنيها ، طلقها لي أنكحها ، وخل سبيلها . ))
4 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : دَخَلَ الْخَصْمَانِ
عَلَى دَاوُد أَحَدُهُمَا أَخَذَ بِرَأْسِ صَاحِبِهِ .
5 - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ
عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : إنَّمَا كَانَتْ فِتْنَةُ دَاوُد
النَّظَرَ .
(( أبو هاشم هو يحيى بن دينار ثقة
))
6 - حَدَّثَنَا دَاوُد قَالَ حَدَّثَنَا
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدِ الْجُرَيْرِيِّ أَنَّ دَاوُد قَالَ : يَا جَبْرَائِيلُ
، أَيُّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ، قَالَ : مَا أَدْرِي غَيْرَ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ الْعَرْشَ
يَهْتَزُّ مِنْ السَّحَرِ .
(( الجريري هو سعيد بن إياس. و قال
أبو داود السجستاني: كل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد ))
7 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ
عَوْفٍ عَنْ خَالِدٍ الرَّبَعِيِّ قَالَ : أُخْبِرْت أَنَّ فَاتِحَةَ الزَّبُورِ الَّذِي
يُقَالُ لَهُ زَبُورُ دَاوُد : رَأْسُ الْحِكْمَةِ خَشْيَةُ الرَّبِّ .
((هذا أثر مقطوع فَيُمَشَّى إن شاء
الله ))
8 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ
الْفَزَارِيِّ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إلَى دَاوُد : قُلْ لِلظَّلَمَةِ لَا
تَذْكُرُونِي ، فَإِنَّهُ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أَذْكُرَ مَنْ ذَكَرَنِي ، وَأَنَّ ذِكْرِي
إيَّاهُمْ أَنْ أَلْعَنَهُمْ
(( إبراهيم بن محمد الفزاري ثقة حافظ
))
9 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ
عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : أَوْحَى
اللَّهُ إلَى دَاوُد أَنْ أَحِبَّنِي وَأَحِبَّ أَحِبَّائِي وَحَبِّبْنِي إلَى عِبَادِي
، قَالَ : يَا رَبِّ ، أُحِبُّك وَأُحِبُّ أَحِبَّاءَك فَكَيْفَ أُحْبِبْك إلَى عِبَادِك
، قَالَ : اُذْكُرُونِي لَهُمْ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَذْكُرُوا مِنِّي إلَّا خَيْرًا
.
10 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إسْرَائِيلَ
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ ابْنِ أَبْزَى قَالَ : قَالَ دَاوُد نَبِيُّ اللَّهِ : كَانَ
أَيُّوبُ أَحْلَمَ النَّاسِ وَأَصْبَرَ النَّاسِ وَأَكْظَمَهُمْ لِلْغَيْظِ .
((إسرائيل بن يونس ثبت في أبي إسحاق
السبيعي. قال أبو حاتم : ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبي إسحاق)).
11 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ
: كَانَ فِي زَبُورِ دَاوُد أَنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إلَهَ إلَّا أَنَا ، مَلِكُ الْمُلُوكِ
، قُلُوبُ الْمُلُوكِ بِيَدِي ، فَأَيُّمَا قَوْمٍ كَانُوا عَلَى طَاعَةٍ جَعَلْت الْمُلُوكَ
عَلَيْهِمْ رَحْمَةً ، وَأَيُّمَا قَوْمٍ كَانُوا عَلَى مَعْصِيَةٍ جَعَلْت الْمُلُوكَ
عَلَيْهِمْ نِقْمَةً ، لَا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِسَبَبِ الْمُلُوكِ وَلَا تَتُوبُوا
إلَيْهِمْ ، تُوبُوا إلَيَّ أَعْطِفُ قُلُوبَ الْمُلُوكِ عَلَيْكُمْ .
(( مالك بن مغول ثقة ثبت. و قد جاء
عن مالك بن دينار مثله. يقول أبو نعيم في الحلية2/377 :
" حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ
بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ
خَلَفٍ، قَالَ: ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: " قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْحِكْمَةِ:
«إِنِّي أَنَا اللهُ، مَالِكُ الْمُلُوكِ قُلُوبُ الْعِبَادِ بِيَدِي فَمَنْ أَطَاعَنِي
جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ رَحْمَةً وَمَنْ عَصَانِي جَعَلْتُهُمْ عَلَيْهِ نِقْمَةً لَا
تَشَاغَلُوا بِسَبِّ الْمُلُوكِ وَلَكِنْ تُوبُوا إِلَيَّ أَعْطِفُهُمْ عَلَيْكُمْ
" اهـ ))
12 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ
: قَالَ دَاوُد النَّبِيُّ : خُطْبَةُ الْأَحْمَقِ فِي نَادِي الْقَوْمِ كَمَثَلِ الَّذِي
يَتَغَنَّى عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ
13 - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ
قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الْمُصْعَبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ كَعْبٍ قَالَ
: كَانَ إذَا أَفْطَرَ الصَّائِمُ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ خَلِّصْنِي
مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ مِنْ السَّمَاءِ إلَى الْأَرْضِ ثَلَاثًا ، وَإِذَا
طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ قَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي سَهْمًا فِي كُلِّ حَسَنَةٍ
نَزَلَتْ مِنْ السَّمَاءِ ثَلَاثًا ، قَالَ : فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ : " دَعْوَةُ
دَاوُد فَلَيِّنُوا بِهَا أَلْسِنَتَكُمْ وَأَشْعِرُوهَا قُلُوبَكُمْ " .
(( أبو مصعب هو عطاء بن سعد ثقة، و
أبوه: مغيرة بن عمرو مختلف في صحبته ))
14 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ يُونُسَ
بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ أَبْزَى قَالَ : قَالَ دَاوُد : نِعْمَ
الْعَوْنُ الْيَسَارُ عَلَى الدِّينِ أَوْ الْغِنَى .
15 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ
عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُد النَّبِيَّ كَانَ جَزَّأَ
الصَّلَاةَ عَلَى بُيُوتِهِ : عَلَى نِسَائِهِ وَوَلَدِهِ ، فَلَمْ تَكُنْ تَأْتِي
سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلَّا وَإِنْسَانٌ مِنْ آلِ دَاوُد قَائِمٌ يُصَلِّي
، فَعَمَّتْهُنَّ هَذِهِ الْآيَةُ (اعْمَلُوا آلَ دَاوُد شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي
الشَّكُورُ) .
16 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا
مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ الْحَسَنِ أَنَّ دَاوُد النَّبِيَّ عَلَيْهِ
السَّلَامُ قَالَ : إلَهِي ، لَوْ أَنَّ لِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنِّي لِسَانَيْنِ يُسَبِّحَانِك
اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ مَا قَضَيْنَا نِعْمَةً مِنْ نِعَمِك عَلَيَّ .
17 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا
جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْجَعْدُ أَبُو عُثْمَانَ قَالَ : بَلَغَنَا
أَنَّ دَاوُد قَالَ : إلَهِي ، مَا جَزَاءُ مِنْ فَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَتِك
، قَالَ : جَزَاؤُهُ أَنْ أُؤَمِّنُهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ .
18 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ
عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ أَنَّ دَاوُد سَجَدَ حَتَّى نَبَتَ
مَا حَوْلَهُ خَضْرَاءُ مِنْ دُمُوعِهِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إلَيْهِ : يَا دَاوُد مَا
تُرِيدُ ، تُرِيدُ أَنْ أَزِيدَك فِي مَالِكِ وَوَلَدِك وَعُمْرِك؟ قَالَ : يَا رَبِّ
، هَذَا تُرَدُّ عَلَيَّ ؟ فَغُفِرَ لَهُ.
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
قال البغوي في الجعديات 1200 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا سَيَّارُ، نا جَعْفَرٌ، نا ثَابِتٌ قَالَ: " كَانَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُطِيلُ الصَّلَاةِ، ثُمَّ يَرْكَعُ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: إِلَيْكَ رَفَعْتُ رَأْسِي يَا عَامِرَ السَّمَاءِ، نَظَرَ الْعَبِيدِ إِلَى أَرْبَابِهَا يَا سَاكِنَ السَّمَاءِ "
ردحذفقال ابن أبي الدنيا في الرقة والبكاء 394: حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : " كَانَ دَاوُدُ إِذَا ذَكَرَ الْخَطِيئَةَ فِي اللَّيْلِ خَرَجَ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ يَبْكِي وَيَقُولُ : إِلَيْكَ رَفَعْتُ رَأْسِي يَا سَاكِنَ السَّمَاءِ , نَظَرَ الْعَبِيدِ إِلَى أَرْبَابِهَا يَا عَامِرَ السَّمَاءِ . ثُمَّ لا يَزَالُ يَبْكِي حَتَّى يُصْبِحَ "
حذف