الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:
كلام كعب المسلم رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قال : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قال : حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : " قَالَ إِبْرَاهِيمُ : يَا رَبِّ ، إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ لَا أَرَى أَحَدًا فِي الْأَرْضِ يَعْبُدُك غَيْرِي ، فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَائِكَةً تُصَلِّي مَعَهُ وَتَكُونُ مَعَهُ " .
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قال : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، قال : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : " يُؤْتَى بِالرَّئِيسِ فِي الْخَيْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : أَجِبْ رَبَّكَ ، فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ فَلَا يُحْجَبُ عَنْهُ ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ ، فَيَرَى مَنْزِلَهُ وَمَنَازِلَ أَصْحَابِهِ الَّذِينَ كَانُوا يُجَامِعُونَهُ عَلَى الْخَيْرِ وَيُعِينُونَهُ عَلَيْهِ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ ، وَهَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ ، وَهَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلانٍ ، فَيَرَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْكَرَامَةِ ، وَيَرَى مَنْزِلَتَهُ أَفْضَلَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ ، وَيُكْسَى مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ ، وَيَعْلَقُهُ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ ، وَيُشْرِقُ وَجْهُهُ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْقَمَرِ " ، قَالَ هَمَّامٌ : أَحْسَبُهُ قَالَ : " لَيْلَةَ الْبَدْرِ " ، قَالَ : " فَيَخْرُجُ فَلَا يَرَاهُ أَهْلُ مَلَإٍ إِلَّا قَالُوا : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ ، حَتَّى يَأْتِيَ أَصْحَابَهُ الَّذِينَ كَانُوا يُجَامِعُونَهُ عَلَى الْخَيْرِ وَيُعِينُونَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ : أَبْشِرْ يَا فُلَانُ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعَدَّ لَك فِي الْجَنَّةِ كَذَا ، وَأَعَدَّ لَك فِي الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا ، فَمَا زَالَ يُخْبِرُهُمْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْكَرَامَةِ ، حَتَّى يَعْلُوَ وُجُوهَهُمْ مِنَ الْبَيَاضِ مِثْلُ مَا عَلَا وَجْهَهُ ، فَيَعْرِفُهُمُ النَّاسُ بِبَيَاضِ وُجُوهِهِمْ فَيَقُولُونَ : هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، وَيُؤْتَى بِالرَّئِيسِ فِي الشَّرِّ فَيُقَالُ لَهُ : أَجِبْ رَبَّكَ ، فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ فَيُحْجَبُ عَنْهُ وَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ ، فَيَرَى مَنْزِلَهُ وَمَنَازِلَ أَصْحَابِهِ ، فَيُقَالُ : هَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ ، وَهَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ ، فَيَرَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِيهَا مِنَ الْهَوَانِ ، وَيَرَى مَنْزِلَتَهُ شَرًّا مِنْ مَنَازِلِهِمْ ، قَالَ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ وَتَزْرَقُّ عَيْنَاهُ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ قَلَنْسُوَةٌ مِنْ نَارٍ ، فَيَخْرُجُ فَلَا يَرَاهُ أَهْلُ مَلَإٍ إِلَّا تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْهُ ، فَيَأْتِي أَصْحَابَهُ الَّذِينَ كَانُوا يُجَامِعُونَهُ عَلَى الشَّرِّ وَيُعِينُونَهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، قَالَ : فَيَقُولُ : مَا أَعَاذَكُمُ اللَّهُ مِنِّي ، فَيَقُولُ لَهُمْ : أَمَا تَذْكُرُ يَا فُلَانُ كَذَا وَكَذَا ، فَيُذَكِّرُهُمُ الشَّرَّ الَّذِي كَانُوا يُجَامِعُونَهُ وَيُعِينُونَهُ عَلَيْهِ ، فَمَا زَالَ يُخْبِرُهُمْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ فِي النَّارِ حَتَّى يَعْلُوَ وُجُوهَهُمْ مِنَ السَّوَادِ مِثْلُ مَا عَلَا وَجْهَهُ ، فَيَعْرِفُهُمُ النَّاسُ بِسَوَادِ وُجُوهِهِمْ فَيَقُولُونَ : هَؤُلَاءِ أَهْلُ النَّارِ " .
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قال : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، قال : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : " يُؤْتَى بِالرَّئِيسِ فِي الْخَيْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ : أَجِبْ رَبَّكَ ، فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ فَلَا يُحْجَبُ عَنْهُ ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ ، فَيَرَى مَنْزِلَهُ وَمَنَازِلَ أَصْحَابِهِ الَّذِينَ كَانُوا يُجَامِعُونَهُ عَلَى الْخَيْرِ وَيُعِينُونَهُ عَلَيْهِ ، فَيُقَالُ لَهُ : هَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ ، وَهَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ ، وَهَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلانٍ ، فَيَرَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْكَرَامَةِ ، وَيَرَى مَنْزِلَتَهُ أَفْضَلَ مِنْ مَنَازِلِهِمْ ، وَيُكْسَى مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجٌ ، وَيَعْلَقُهُ مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ ، وَيُشْرِقُ وَجْهُهُ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْقَمَرِ " ، قَالَ هَمَّامٌ : أَحْسَبُهُ قَالَ : " لَيْلَةَ الْبَدْرِ " ، قَالَ : " فَيَخْرُجُ فَلَا يَرَاهُ أَهْلُ مَلَإٍ إِلَّا قَالُوا : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ ، حَتَّى يَأْتِيَ أَصْحَابَهُ الَّذِينَ كَانُوا يُجَامِعُونَهُ عَلَى الْخَيْرِ وَيُعِينُونَهُ عَلَيْهِ فَيَقُولُ : أَبْشِرْ يَا فُلَانُ ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعَدَّ لَك فِي الْجَنَّةِ كَذَا ، وَأَعَدَّ لَك فِي الْجَنَّةِ كَذَا وَكَذَا ، فَمَا زَالَ يُخْبِرُهُمْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الْكَرَامَةِ ، حَتَّى يَعْلُوَ وُجُوهَهُمْ مِنَ الْبَيَاضِ مِثْلُ مَا عَلَا وَجْهَهُ ، فَيَعْرِفُهُمُ النَّاسُ بِبَيَاضِ وُجُوهِهِمْ فَيَقُولُونَ : هَؤُلَاءِ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، وَيُؤْتَى بِالرَّئِيسِ فِي الشَّرِّ فَيُقَالُ لَهُ : أَجِبْ رَبَّكَ ، فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ فَيُحْجَبُ عَنْهُ وَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ ، فَيَرَى مَنْزِلَهُ وَمَنَازِلَ أَصْحَابِهِ ، فَيُقَالُ : هَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ ، وَهَذِهِ مَنْزِلَةُ فُلَانٍ ، فَيَرَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِيهَا مِنَ الْهَوَانِ ، وَيَرَى مَنْزِلَتَهُ شَرًّا مِنْ مَنَازِلِهِمْ ، قَالَ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ وَتَزْرَقُّ عَيْنَاهُ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ قَلَنْسُوَةٌ مِنْ نَارٍ ، فَيَخْرُجُ فَلَا يَرَاهُ أَهْلُ مَلَإٍ إِلَّا تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْهُ ، فَيَأْتِي أَصْحَابَهُ الَّذِينَ كَانُوا يُجَامِعُونَهُ عَلَى الشَّرِّ وَيُعِينُونَهُ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَيَقُولُونَ : نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ ، قَالَ : فَيَقُولُ : مَا أَعَاذَكُمُ اللَّهُ مِنِّي ، فَيَقُولُ لَهُمْ : أَمَا تَذْكُرُ يَا فُلَانُ كَذَا وَكَذَا ، فَيُذَكِّرُهُمُ الشَّرَّ الَّذِي كَانُوا يُجَامِعُونَهُ وَيُعِينُونَهُ عَلَيْهِ ، فَمَا زَالَ يُخْبِرُهُمْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ فِي النَّارِ حَتَّى يَعْلُوَ وُجُوهَهُمْ مِنَ السَّوَادِ مِثْلُ مَا عَلَا وَجْهَهُ ، فَيَعْرِفُهُمُ النَّاسُ بِسَوَادِ وُجُوهِهِمْ فَيَقُولُونَ : هَؤُلَاءِ أَهْلُ النَّارِ " .
كلام أيوب السختياني رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : كَانَ يَنْبَغِي لِلْعَالِمِ أَنْ يَضَعَ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ تَوَاضُعًا لِلَّهِ.
كلام زياد بن حدير رحمه الله
1
- حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ شِمْرٍ عَنْ زِيَادِ
بْنِ حُدَيْرٍ قَالَ : مَا فَقِهَ قَوْمٌ لَمْ يَبْلُغُوا التُّقَى .
2
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ
عَنْ أَبِي صَخْرَةَ قَالَ : قَالَ زِيَادُ بْنُ حُدَيْرٍ : لَوَدِدْت أَنِّي فِي حَيِّزٍ
مِنْ حَدِيدٍ وَمَعِي مَا يُصْلِحُنِي لَا أُكَلِّمُ وَلَا يُكَلِّمُونِي .
1
- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ الْحَارِثِ
بْنِ قَيْسٍ قَالَ : إذَا كُنْت فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرٍ لِلدُّنْيَا فَتَوَخَّ ، وَإِذَا
كُنْت فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ فَامْكُثْ مَا اسْتَطَعْت ، وَإِذَا جَاءَك
الشَّيْطَانُ وَأَنْتَ تُصَلِّي فَقَالَ : إنَّك تُرَائِي ، فَزِدْ وَأَطِلْ .
2
- حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ
قَالَ : قَالَ خَيْثَمَةُ : تَجْلِسُ أَنْتَ وَإِبْرَاهِيمُ فِي الْمَسْجِدِ وَيَجْتَمِعُ
عَلَيْكُمْ ، قَدْ رَأَيْت الْحَارِثَ بْنَ قَيْسٍ إذَا اجْتَمَعَ عِنْدَهُ رَجُلَانِ
قَامَ وَتَرَكَهُمَا.
كلام عمرو بن قيس رحمه الله
1 -حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُعْطِي الرَّجُلُ صَبِيَّهُ شَيْئًا فَيُخْرِجُهُ فَيَرَاهُ الْمِسْكِينُ فَيَبْكِي عَلَى أَهْلِهِ وَيَرَاهُ الْيَتِيمُ فَيَبْكِي عَلَى أَهْلِهِ .
(( الله أكبر ))
2 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ : إنَّ اللَّهَ لَيَأْمُرُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْعَذَابِ فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبِّ فِيهِمْ الصِّبْيَانُ .
2 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ : إنَّ اللَّهَ لَيَأْمُرُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْعَذَابِ فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبِّ فِيهِمْ الصِّبْيَانُ .
1
- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ
عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : إنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَطْرُقُ الْفُسْطَاطَ ، قَالَ
: فَيَجِدُ لَهُمْ دَوِيًّا كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، فَمَا بَالُ هَؤُلَاءِ يَأْمَنُونَ
مَا كَانَ أُولَئِكَ يَخَافُونَ .
1
- حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ
قَالَ : خَرَجْنَا مَعَنَا أَهْلٌ لِشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ إلَى مَكَّةَ ، فَخَرَجَ
مَعَنَا يُشَيِّعُنَا ، قَالَ : فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَنَا : أَجِدُّوا السَّيْرَ
فَإِنَّ رُكْبَانَكُمْ لَا تُغْنِي عَنْكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا ، وَمَا فَقَدَ الرَّجُلُ
مِنْ الدُّنْيَا شَيْئًا أَهْوَنَ عَلَيْهِ مِنْ نَفْسِهِ تَرَكَهَا ، قَالَ عُمَارَةُ
: فَمَا ذَكَرْتهَا مِنْ قَوْلِهِ إلَّا انْتَفَعْت بِهَا .
كلام سعيد بن المسيب رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قال : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي مَجْلِسِهِ : " اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " .
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قال: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ " إِنَّ نَفْسَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ كَانَتْ أَهْوَنَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ اللَّهِ مِنْ نَفْسِ ذُبَابٍ " .
(( سلام اسم شهرة، و هو سليمان بن مسكين الأزدي ))
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قال: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ " إِنَّ نَفْسَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ كَانَتْ أَهْوَنَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِ اللَّهِ مِنْ نَفْسِ ذُبَابٍ " .
(( سلام اسم شهرة، و هو سليمان بن مسكين الأزدي ))
1 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ : قَالَ لَنَا أَبِي : إذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَلْيَأْمُرْهُمْ بِالصَّلَاةِ وَلْيَصْطَبِرْ عَلَيْهَا ، فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ لِنَبِيِّهِ (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْك إلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ) ثُمَّ قَرَأَ إلَى آخِرِ الْآيَةِ .
(( قال جل و علا ( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ 132 ) [طه] ))
2 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إذَا رَأَيْت الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا ، وَإِذَا رَأَيْته يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ السَّيِّئَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا .
3 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَقَدْ اُسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ وَمَا أُزُرُهُمْ إلَّا الْبُرُودُ ، وَمَا أَرْدِيَتُهُمْ إلَّا النِّمَارُ ، كَانَ أَحَدُهُمْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : نَمِرَتِي خَيْرٌ مِنْ نَمِرَتِك .
كلام (أبي عبيدة) عامر بن عبد الله بن مسعود رحمه الله
2 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إذَا رَأَيْت الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا ، وَإِذَا رَأَيْته يَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَاعْلَمْ أَنَّ لَهَا عِنْدَهُ أَخَوَاتٍ ، فَإِنَّ السَّيِّئَةَ تَدُلُّ عَلَى أُخْتِهَا .
3 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَقَدْ اُسْتُخْلِفَ عُثْمَانُ وَمَا أُزُرُهُمْ إلَّا الْبُرُودُ ، وَمَا أَرْدِيَتُهُمْ إلَّا النِّمَارُ ، كَانَ أَحَدُهُمْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : نَمِرَتِي خَيْرٌ مِنْ نَمِرَتِك .
1 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّ جَبَّارًا مِنْ الْجَبَابِرَةِ قَالَ : لَا أَنْتَهِي حَتَّى أَنْظُرَ إلَى مَنْ فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَضْعَفَ خَلْقِهِ فَدَخَلَتْ بَقَّةٌ فِي أَنْفِهِ فَأَخَذَهُ الْمَوْتُ ، فَقَالَ : اضْرِبُوا رَأْسِي ، فَضَرَبُوهُ حَتَّى نَثَرُوا دِمَاغَهُ .
(( إسرائيل ثبت في جده السبيعي ))
2 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ (إنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) قَالَ : كَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفٍ وَسَبْعِينَ أَلْفًا .
(( رواية سفيان عن أبي إسحاق السبيعي قوية ))
2 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ (إنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) قَالَ : كَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفٍ وَسَبْعِينَ أَلْفًا .
(( رواية سفيان عن أبي إسحاق السبيعي قوية ))
كلام ابن جريج رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ) قَالَ : مَا يُوعَدُونَ .
كلام سفيان الثوري رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قِصَرُ الْأَمَلِ ، وَلَيْسَ بِلُبْسِ الصُّوفِ وَذُكِرَ أَنَّ الْأَوْزَاعِيَّ كَانَ يَقُولُ : الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا تَرْكُ الْمَحْمَدَةِ ، يَقُولُ : تَعْمَلُ الْعَمَلَ لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَك النَّاسُ عَلَيْهِ ،
وَذُكِرَ أَنَّ الزُّهْرِيَّ كَانَ يَقُولُ : الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا مَا لَمْ يَغْلِبْ الْحَرَامُ صَبْرَك ، وَمَا لَمْ يَغْلِبْ الْحَلَالُ شُكْرَك .
كلام سعيد بن أبي بريدة رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ يَأْخُذُهَا إذَا وَجَدَهَا .
كلام ماهان رحمه الله
1
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْت مَاهَانَ يَقُولُ
: أَمَا يَسْتَحْيِ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ دَابَّتُهُ الَّتِي يَرْكَبُ وَثَوْبُهُ
الَّذِي يَلْبَسُ أَكْثَرَ لِلَّهِ مِنْهُ ذِكْرًا ، فَكَانَ لَا يَفْتُرُ مِنْ التَّكْبِيرِ
وَالتَّهْلِيلِ .
كلام أبي البختري رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ أَنَّ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ
وَأَصْحَابَهُ كَانَ إذَا سَمِعَ أَحَدَهُمْ يُثْنِي عَلَيْهِ أَوْ دَخَلَهُ عُجْبٌ
ثَنَى مَنْكِبَيْهِ وَقَالَ : خَشَعْت لِلَّهِ .
2
- حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ
السَّائِبِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : إنَّ الْأَرْضَ لَتَفْقِدُ الْمُؤْمِنَ
، وَإِنَّ الْبِقَاعَ لَتُزَيَّنُ لِلْمُؤْمِنِ إذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ
كلام عبد الرحمن بن يسار رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ
عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى
يُصَلِّي ، فَإِذَا دَخَلَ الدَّاخِلُ أَتَى فِرَاشَهُ فَاتَّكَأَ عَلَيْهِ .
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : لَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ
وَلَا ذِلَّةٌ قَالَ : بَعْدَ نَظَرِهِمْ إلَى رَبِّهِمْ .
3 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ
قَالَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : يَقُولُ
الْمُشْرِكُونَ (يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا) قَالَ : يَقُولُ الْمُؤْمِنُونَ (هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ) .
4 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إذَا خَلَا أَنْ يَقُولَ لِجَلِيسَيْهِ : اسْمَعَا رَحِمَكُمَا اللَّهُ، ثُمَّ يُمْلِي عَلَيْهِمَا خَيْرًا .
(( قال سبحانه (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) [ق 18] )).
(( نفيس جدا، و قد علما ربنا هذا الهدي في الدعاء فقال ( إيّاك نعبد و إيّاك نستعين اهدنا الصراط المستقيم ). ))
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ عَنْ ابْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ عَبَدَ اللَّهَ زَمَانًا ، ثُمَّ طَلَبَ إلَى اللَّهِ حَاجَةً وَصَامَ لِلَّهِ سَبْعِينَ يَأْكُلُ كُلَّ سَبْتٍ إحْدَى عَشَرَ مَرَّةً ، قَالَ : وَطَلَبَ إلَى اللَّهِ حَاجَتَهُ فَلَمْ يُعْطَهَا فَأَقْبَلَ عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ ، مِنْ قِبَلِك أُتِيتُ ، لَوْ كَانَ عِنْدَك خَيْرٌ لَأُعْطِيت حَاجَتَك ، وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَك خَيْرٌ ، قَالَ : فَنَزَلَ إلَيْهِ سَاعَتَئِذٍ مَلَكٌ ، فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّ سَاعَتَك هَذِهِ الَّتِي رُزِئْت عَلَى نَفْسِك فِيهَا خَيْرٌ مِنْ عِبَادَتِك كُلِّهَا الَّتِي مَضَتْ ، وَقَدْ أَعْطَاك اللَّهُ حَاجَتَك الَّتِي سَأَلْت .
(( يقول ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " ص265: " وقال سعيدُ بن سالم القداح :" بلغني أنَّ موسى عليه السلام كانت له إلى الله حاجةٌ ، فطلبها ، فأبطأت عليه ، فقال : ما شاء الله ، فإذا حاجتُه بَيْنَ يديه ، فعجب ، فأوحى الله إليه : أما علمتَ أنَّ قولَك : ما شاء الله، أنجحُ ما طُلِبَتْ به الحوائج ."
وأيضاً فإنَّ المؤمن إذا استبطأ الفرج ، وأيس منه بعدَ كثرة دعائه وتضرُّعه ، ولم يظهر عليه أثرُ الإجابة يرجع إلى نفسه باللائمة ، وقال لها : إنَّما أُتيتُ من قِبَلِكَ ، ولو كان فيك خيرٌ لأُجِبْتُ ". اهـ [مستفاد من مقال للأخ الخليفي] ))
2 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ : يُحْشَرُ النَّاسُ هَكَذَا وَوَضَعَ رَأْسَهُ وَأَمْسَكَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ عِنْدَ صَدْرِهِ .
3 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا قَالَ : كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْعَذَابَ يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِ الْقُبُورِ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ ، فَإِذَا جَاءَتْ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ قَالُوا : يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا .
4 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ : " طُوبَى " شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَوْ أَنَّ رَاكِبًا رَكِبَ حِقَّةً أَوْ جَذَعَةً فَأَطَافَ بِهَا مَا بَلَغَ الْمَوْضِعَ الَّذِي رَكِبَ فِيهِ حَتَّى يَقْتُلَهُ الْهَرَمُ .
5 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إسماعيل ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ سورة القيامة آية 22 قَالَ : " حَسَنَةٌ " ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ سورة القيامة آية 23 قَالَ : " تَنْتَظِرُ الثَّوَابَ مِنْ رَبِّهَا " .
(( قاله مجاهد أيضا و أعظم ما تنتظره الوجوه رؤية خالقها و مصورها ))
4 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إذَا خَلَا أَنْ يَقُولَ لِجَلِيسَيْهِ : اسْمَعَا رَحِمَكُمَا اللَّهُ، ثُمَّ يُمْلِي عَلَيْهِمَا خَيْرًا .
(( قال سبحانه (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) [ق 18] )).
كلام وهب بن منبه رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُبَارَكٍ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ ابْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ مَثَلُ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتْرٍ .(( نفيس جدا، و قد علما ربنا هذا الهدي في الدعاء فقال ( إيّاك نعبد و إيّاك نستعين اهدنا الصراط المستقيم ). ))
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ عَنْ ابْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ عَبَدَ اللَّهَ زَمَانًا ، ثُمَّ طَلَبَ إلَى اللَّهِ حَاجَةً وَصَامَ لِلَّهِ سَبْعِينَ يَأْكُلُ كُلَّ سَبْتٍ إحْدَى عَشَرَ مَرَّةً ، قَالَ : وَطَلَبَ إلَى اللَّهِ حَاجَتَهُ فَلَمْ يُعْطَهَا فَأَقْبَلَ عَلَى نَفْسِهِ فَقَالَ : أَيَّتُهَا النَّفْسُ ، مِنْ قِبَلِك أُتِيتُ ، لَوْ كَانَ عِنْدَك خَيْرٌ لَأُعْطِيت حَاجَتَك ، وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَك خَيْرٌ ، قَالَ : فَنَزَلَ إلَيْهِ سَاعَتَئِذٍ مَلَكٌ ، فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ ، إنَّ سَاعَتَك هَذِهِ الَّتِي رُزِئْت عَلَى نَفْسِك فِيهَا خَيْرٌ مِنْ عِبَادَتِك كُلِّهَا الَّتِي مَضَتْ ، وَقَدْ أَعْطَاك اللَّهُ حَاجَتَك الَّتِي سَأَلْت .
(( يقول ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " ص265: " وقال سعيدُ بن سالم القداح :" بلغني أنَّ موسى عليه السلام كانت له إلى الله حاجةٌ ، فطلبها ، فأبطأت عليه ، فقال : ما شاء الله ، فإذا حاجتُه بَيْنَ يديه ، فعجب ، فأوحى الله إليه : أما علمتَ أنَّ قولَك : ما شاء الله، أنجحُ ما طُلِبَتْ به الحوائج ."
وأيضاً فإنَّ المؤمن إذا استبطأ الفرج ، وأيس منه بعدَ كثرة دعائه وتضرُّعه ، ولم يظهر عليه أثرُ الإجابة يرجع إلى نفسه باللائمة ، وقال لها : إنَّما أُتيتُ من قِبَلِكَ ، ولو كان فيك خيرٌ لأُجِبْتُ ". اهـ [مستفاد من مقال للأخ الخليفي] ))
كلام ذكوان أبو صالح السمان رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ : كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَؤُمُّنَا ، فَكَانَ لَا يُبَيِّنُ الْقِرَاءَةَ مِنْ الرِّقَّةِ . 2 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ : يُحْشَرُ النَّاسُ هَكَذَا وَوَضَعَ رَأْسَهُ وَأَمْسَكَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ عِنْدَ صَدْرِهِ .
3 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا قَالَ : كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْعَذَابَ يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِ الْقُبُورِ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ ، فَإِذَا جَاءَتْ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ قَالُوا : يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا .
4 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ : " طُوبَى " شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَوْ أَنَّ رَاكِبًا رَكِبَ حِقَّةً أَوْ جَذَعَةً فَأَطَافَ بِهَا مَا بَلَغَ الْمَوْضِعَ الَّذِي رَكِبَ فِيهِ حَتَّى يَقْتُلَهُ الْهَرَمُ .
5 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إسماعيل ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ سورة القيامة آية 22 قَالَ : " حَسَنَةٌ " ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ سورة القيامة آية 23 قَالَ : " تَنْتَظِرُ الثَّوَابَ مِنْ رَبِّهَا " .
(( قاله مجاهد أيضا و أعظم ما تنتظره الوجوه رؤية خالقها و مصورها ))
كلام عبد الأعلى التيمي رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ : سَمِعْت عَبْدَ الْأَعْلَى التَّيْمِيَّ يَقُولُ : مَنْ أُوتِيَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَا يُبْكِيهِ خَلِيقٌ أَنْ لَا يَكُونَ أُوتِيَ عِلْمًا يَنْفَعُهُ ، لِأَنَّ اللَّهَ نَعَتَ الْعُلَمَاءَ ثُمَّ قَرَأَ إلَى قَوْلِهِ يَبْكُونَ.
2 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى التَّيْمِيِّ قَالَ : الْجَنَّةُ وَالنَّارُ لُقِّنَتَا السَّمْعَ مِنْ بَنِي آدَمَ ، فَإِذَا سَأَلَ الرَّجُلُ الْجَنَّةَ قَالَتْ : اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ فِي ، وَإِذَا اسْتَعَاذَ مِنْ النَّارِ قَالَتْ : اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنِّي .
(( اللهم نسألك الجنة و نعوذ بك من النار ))
2 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى التَّيْمِيِّ قَالَ : الْجَنَّةُ وَالنَّارُ لُقِّنَتَا السَّمْعَ مِنْ بَنِي آدَمَ ، فَإِذَا سَأَلَ الرَّجُلُ الْجَنَّةَ قَالَتْ : اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ فِي ، وَإِذَا اسْتَعَاذَ مِنْ النَّارِ قَالَتْ : اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنِّي .
(( اللهم نسألك الجنة و نعوذ بك من النار ))
كلام صالح بن أبي مريم رحمه الله
كلام سلمة بن كهيل رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ عَنْ مُوسَى بْنِ قَيْسٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ : لَوْ كَانَ الْمُؤْمِنُ عَلَى قَصَبَةٍ فِي الْبَحْرِ لَقَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُؤْذِيهِ.
2 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) قَالَ : أَصْحَابُ الْفَوَاحِشِ .
كلام زيد بن أسلم رحمه الله
كلام أبو حازم سلمة بن دينار رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ قَالَ : اُنْظُرْ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعَك فِي الْآخِرَةِ فَقَدِّمْهُ الْيَوْمَ ، وَانْظُرْ الَّذِي تَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ مَعَك ثَمَّ فَاتْرُكْهُ الْيَوْمَ.
2 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قال : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : " انْظُرْ كُلَّ عَمَلٍ كَرِهْتَ الْمَوْتَ مِنْ أَجَلِهِ فَاتْرُكْهُ ، ثُمَّ لا يَضُرُّكَ مَا مِتَّ " .
3 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قال : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، أَنَّهُ قَالَ : " تَجِدُ الرَّجُلَ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي ، فَإِذَا قِيلَ لَهُ : تُحِبُّ الْمَوْتَ ؟ قَالَ : لَا ، وَكَيْفَ وَعِنْدِي مَا عِنْدِي ؟ فَيُقَالُ لَهُ : أَفَلَا تَتْرُكُ مَا تَعْمَلُ بِهِ مِنَ الْمَعَاصِي ؟ فَقَالَ: مَا أُرِيدُ تَرْكَهُ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَمُوتَ حَتَّى أَتْرُكَهُ".
4 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ قَالَ : يَسِيرُ الدُّنْيَا يُشْغِلُ عَنْ كَثِيرِ الْآخِرَةِ ثُمَّ قَالَ : إنَّك تَجِدُ الرَّجُلَ يَشْغَلُ نَفْسَهُ بِهَمِّ غَيْرِهِ حَتَّى لَهُوَ أَشَدُّ اهْتِمَامًا مِنْ صَاحِبِ الْهَمِّ بِهَمِّ نَفْسِهِ .
(( الله المستعان، فكيف بكثير الدنيا ؟ ))
5 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : " اكْتُمْ حَسَنَاتِك أَكْثَرَ مِمَّا تَكْتُمُ سَيِّئَاتِكَ " .
كلام مالك بن دينار رحمه الله
كلام يحيى بن وثاب رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى أَنَّهُ كَانَ إذَا صَلَّى كَأَنَّهُ يُخَاطِبُ رَجُلًا مِنْ إقْبَالِهِ عَلَى صَلَاتِهِ
2 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ يَحْيَى قَالَ : كَانُوا إذَا كَانَتْ فِيهِمْ جِنَازَةٌ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وُجُوهِهِمْ أَيَّامًا .
3 - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ : كَانَ يَحْيَى إذَا قَضَى الصَّلَاةَ مَكَثَ سَاعَةً تُعْرَفُ عَلَيْهِ كَآبَةُ الصَّلَاةِ .
كلام أبو مسلم الخولاني رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ : الْعُلَمَاءُ ثَلَاثَةٌ : رَجُلٌ عَاشَ بِعِلْمِهِ وَعَاشَ بِهِ النَّاسُ مَعَهُ ، وَرَجُلٌ عَاشَ بِعِلْمِهِ وَلَمْ يَعِشْ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ ، وَرَجُلٌ عَاشَ النَّاسُ بِعِلْمِهِ وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ.
(( أبو مسلم هو عبد الله بن أثوب الخولاني الزاهد شيخ أبو إدريس الخولاني ))
2 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ : " كَانَ النَّاسُ وَرَقًا لَا شَوْكَ فِيهِ ، وَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ شَوْكٌ لَا وَرَقَ فِيهِ ، إِنْ سَابَبْتَهُمْ سَابُّوكَ ، وَإِنْ نَاقَدْتَهُمْ نَاقَدُوكَ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ " .
كلام أبو إدريس الخولاني رحمه الله
2 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ قَالَ أَخْبَرَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : جَلَسْت ذَاتَ يَوْمٍ إلَى أَبِي إدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ وَهُوَ يَقُصُّ فَقَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ كَانَ أَطْيَبَ النَّاسِ طَعَامًا ، فَلَمَّا رَأَى النَّاسَ قَدْ نَظَرُوا إلَيْهِ قَالَ : إنَّ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا كَانَ أَطْيَبَ النَّاسِ طَعَامًا ، إنَّمَا كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الْوَحْشِ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُخَالِطَ النَّاسَ فِي مَعَائِشِهِمْ .
3 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ كَاتِبِ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي إدْرِيسَ قَالَ : لَا يَهْتِكُ اللَّهُ سَتْرَ عَبْدٍ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ .
4 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ مُرَّةَ ، قال : لَقِيتُ الضَّحَّاكَ بِخُرَاسَانَ وَعَلَيَّ فَرْوٌ لِي خَلِقٌ ، فَقَالَ الضَّحَّاكُ : قَالَ أَبُو إِدْرِيسَ : " قَلْبٌ نَقِيٌّ فِي ثِيَابٍ دَنِسَةٍ ، خَيْرٌ مِنْ قَلْبٍ دَنِسٍ فِي ثِيَابٍ نَقِيَّةٍ " .
كلام أبو عثمان النهدي رحمه الله
2 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قال : أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ ، يَقُولُ : " مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَرْجَى عِنْدِي لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ قَوْلِهِ : وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا سورة التوبة آية 102 " .
(( حجاج يحتمل ))
كلام أبو العالية الرياحي (رفيع بن مهران) رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ (كَانُوا قَلِيلًا مِنْ اللَّيْلِ) قَالَ : قَلِيلًا مَا يَنَامُونَ لَيْلَةً حَتَّى الصَّبَاحِ .
2 - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ (لَا يَمَسُّهُ إلَّا الْمُطَهَّرُونَ) قَالَ : لَيْسَ أَنْتُمْ ، أَنْتُمْ أَصْحَابُ الذُّنُوبِ .
3 - حَدَّثَنَا عَبَّادٌ عَنْ عَوْفٍ عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ أَنَّ أَبَا الْعَالِيَةِ رَأَى رَجُلًا يَتَوَضَّأُ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ " فَقَالَ : إنَّ الطُّهُورَ مِنْ الْمَاءِ حَسَنٌ ، وَلَكِنَّهُمْ الْمُطَهَّرُونَ مِنْ الذُّنُوبِ .
(( أبو المنهال هو سيار بن سلامة ثقة ))
4 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، " أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْتِمَ الْقُرْآنَ آخِرَ النَّهَارِ أَخَّرَهُ إِلَى أَنْ يُمْسِيَ ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْتِمَهُ آخِرَ اللَّيْلِ أَخَّرَهُ إِلَى أَنْ يُصْبِحَ " .
(( في إسناده جهالة. و هنا فائدة: يقول ابن الضريس في " فضائل القرآن 49 ": أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا زُنَيْجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : " إِذَا قَرَأَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ نَهَارًا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِذَا قَرَأَ لَيْلا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ " ، قَالَ سُلَيْمَانُ لِلأَعْمَشِ : فَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَخْتِمُوا أَوَّلَ النَّهَارِ ، وَأَوَّلَ اللَّيْلِ .اهـ يقول أبو داود في " مسائله ": " قلت لأحمد: قال ابن المبارك: إذا كان الشتاء فاختم القرآن في أول الليل، وإذا كان الصيف فاختمه في أول النهار، فكأنه أعجبه ". اهـ و هذا من فقه ابن المبارك ففي الشتاء يطول الليل و في الصيف يطول النهار ))
5 - حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : قَالَ لِي أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ : " لَا تَعْمَلْ لِغَيْرِ اللَّهِ ، فَيَكِلَكَ اللَّهُ إِلَى مَنْ عَمِلْتَ لَهُ " .
(( محمد هو ابن سيرين و أصحابه أيوب و ابن عون و هشام بن حسان ))
كلام عامر الشعبي رحمه الله
1 -حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ : يَشْرُفُ قَوْمٌ فِي الْجَنَّةِ عَلَى قَوْمٍ فِي النَّارِ فَيَقُولُونَ : مَا لَكُمْ فِي النَّارِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعْمَلُ بِمَا تُعَلِّمُونَنَا ، قَالُوا : كُنَّا نُعَلِّمُكُمْ وَلَا نَعْمَلُ بِهِ .
2 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ (وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) قَالَ : الدَّرَجُ .
3 - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ إسْمَاعِيلَ عَنْ الشَّعْبِيِّ (وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) قَالَ : الدَّرَجُ ، (وَسُقُفًا ) قَالَ : الْجَزُوعُ (وَزُخْرُفًا) قَالَ : الذَّهَبُ .
(( قد صح عن ابن مسعود تفسير الزخرف بالذهب ))
4 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِلشَّعْبِيِّ : أَفْتِنَا أَيُّهَا الْعَالِمُ ، قَالَ : الْعَالِمُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ .
(( و كان الزهري يقول: فلان من أوعية العلم، و يهاب "عالم". ))
كلام عبيد الله بن عيزار رحمه الله
كلام محمد بن المنكدر رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: إنَّ اللَّهَ لَيُصْلِحُ بِصَلَاحِ الْعَبْدِ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ وَأَهْلَ دُوَيْرَتِهِ وَأَهْلَ الدُّوَيْرَاتِ حَوْلَهُ، فَمَا يَزَالُونَ فِي حِفْظٍ مِنْ اللَّهِ مَا دَامَ بَيْنَهُمْ .
(( الله أكبر ))
2 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : قَالُوا لِابْنِ الْمُنْكَدِرِ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : " إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ " ، قَالُوا : فَمَا بَقِيَ مِمَّا تَسْتَلِذُّ ؟ قَالَ : " الْإِفْضَالُ عَلَى الْإِخْوَانِ " .
كلام ربيع بن أبي راشد رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ : مَرَّ رَجُلٌ بِرَبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى صُنْدُوقٍ مِنْ صَنَادِيقِ الْحَدَّادِينَ فَقَالَ : لَوْ دَخَلْت الْمَسْجِدَ فَجَالَسْت إخْوَانَك ، فَقَالَ لَهُ رَبِيعٌ : لَوْ فَارَقَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قَلْبِي سَاعَةً خَشِيت أَنْ يَفْسُدَ قَلْبِي .
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ : كَانَ أَبِي زَمِيلَ رَبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ إلَى مَكَّةَ فَقَالَ ذَاتَ يَوْمٍ : لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَحَبَّ الْعَمَلِ إلَى رَبِّي لَعَلِّي أَتَكَلَّفُهُ ، قَالَ : فَرَأَى فِي مَنَامِهِ الشُّكْرَ وَالذِّكْرَ .
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ قَالَ : لَقِيَنِي رَبِيعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ فِي السُّدَّةِ فِي السُّوقِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَصَافَحَنِي فَقَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ رِضَاهُ فَقَدْ سَأَلَهُ أَمْرًا عَظِيمًا .
كلام بكر بن عبد الله المزني رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ أَخْبَرَنِي غَالِبُ الْقَطَّانُ عَنْ بَكْرٍ قَالَ : إذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ يَدَعْ اللَّهُ لِمُؤْمِنٍ حَاجَةً إلَّا قَضَاهَا وَلَا يَسْأَلُهُ إلَّا مَا يُوَافِقُ رِضَاهُ .
2 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، قَالَ : " لَا يَكُونُ الرَّجُلُ تَقِيًّا حَتَّى يَكُونَ تَقِيَّ الْغَضَبِ تَقِيَّ الطَّمَعِ " .
(( يقول أبو نعيم في " الحلية 2408 ": حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: ثنا حُصَيْنٌ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: « لَا يَكُونُ الرَّجُلُ تَقِيًّا حَتَّى يَكُونَ بَطِيءَ الطَّمَعِ بَطِيءَ الْغَضَبِ ». ))
كلام عطاء بن أبي رباح رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ فَقَالَ : أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ نَفَعَنِي ، قَالَ : قَالَ لَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ :
" يَا ابْنَ أَخِي ، إنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ يَكْرَهُ فُضُولَ الْكَلَامِ مَا عَدَا كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ تَقْرَأَهُ أَوْ أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ ، وَأَنْ تَنْطِقَ بِحَاجَتِك فِي مَعِيشَتِك الَّتِي لَا بُدَّ لَك مِنْهَا ، أَتُنْكِرُونَ أَنَّ عَلَيْكُمْ حَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ ، وَأَنَّ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ أَمَا يَسْتَحِيْ أَحَدُكُمْ لَوْ نَشَرَ صَحِيفَتَهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ وَأَكْثَرَ مَا فِيهَا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَلَا دُنْيَاهُ . "
(( اللهم نعوذ بك من الغفلة ))
كلام مسلم بن يسار رحمه الله
(( فيه الرد على المرجئة ))
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : كَانَ أَحَدُهُمْ إذَا بَرَّأَ قِيلَ لَهُ : لِيُهَنِّئَك الطُّهْرُ .
3 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ : لَوْ كُنْتَ بَيْنَ مَلِكٍ تَطْلُبُ حَاجَةً لَسَرَّكَ أَنْ تَخْشَعَ لَهُ .
(( الله المستعان، و ثابث هو ابن يزيد أبو زيد البصري ثقة ثبت ))
كلام سليمان بن مهران رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ : إنْ كُنَّا لَنَحْضُرُ الْجِنَازَةَ ، فَمَا نَدْرِي مَنْ نُعَزِّي مِنْ وَجْدِ الْقَوْمِ.
كلام جابر بن زيد رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَأَلْت جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ ، قُلْت : قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : (وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاك لَقَدْ كِدْت تَرْكَنُ إلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا إذًا لَأَذَقْنَاك ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَك عَلَيْنَا نَصِيرًا) مَا ضِعْفُ الْحَيَاةِ وَضِعْفُ الْمَمَاتِ ؟ قَالَ جَابِرٌ : ضِعْفُ عَذَابِ الدُّنْيَا وَضِعْفُ عَذَابِ الْآخِرَةِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَك عَلَيْنَا نَصِيرًا.
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَمِعْت ثَابِتًا قَالَ : كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَرَأَى جَمَلًا فَقَالَ : لَوْ قُلْت لَكُمْ : إنِّي لَأَعْبُدُ هَذَا الْجَمَلَ مَا أَمِنْت أَنْ أَعْبُدَهُ .
(( و صح عن ابن مسعود أنه قال : البلاء موكل بالقول [الزهد لوكيع] ))
كلام محمد بن عبيد الله الثقفي رحمه الله
مَنْ عَمِلَ لِآخِرَتِهِ كَفَاهُ اللَّهُ دُنْيَاهُ ، وَمَنْ أَصْلَحَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ كَفَاهُ اللَّهُ النَّاسَ ، وَمِنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتَهُ أَصْلَحَ اللَّهُ عَلَانِيَتَهُ .
كلام حسان بن عطية رحمه الله
2 - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : مَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ آذَنَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي أَمْرِهِ ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ لَا عِلْمَ لَهُ بِهَا كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ ، وَمَنْ فَقَأَ مُؤْمِنًا بِمَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ وَقَفَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَجِيءَ مِنْهَا بِالْمَخْرَجِ ، وَمَنْ خَاصَمَ لِضَعِيفٍ حَتَّى يَثْبُتَ لَهُ حَقُّهُ ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ ، وَقَالَ اللَّهُ : مَا تَرَدَّدْت فِي شَيْءٍ أُرِيدُهُ ، تَرْدَادِي فِي قَبْضِ نَفْسِ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَكْرَهُ مُسَاءَتَهُ وَلَا بُدَّ لَهُ مِنْهُ.
3 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : "يَا بَنِي آدَمَ ، إنَّا قَدْ أَنْصَتْنَا لَكُمْ مُنْذُ خَلَقْتُكُمْ إلَى يَوْمِكُمْ هَذَا ، فَأَنْصِتُوا لَنَا تُقْرَأُ أَعْمَالُكُمْ عَلَيْكُمْ ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ ، وَمِنْ وَجَدَ شَرًّا فَلَا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ ، فَإِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ نَرُدُّهَا عَلَيْكُمْ ".
كلام عبد الله بن محيريز رحمه الله
(( اللهم توفنا على الإسلام )).
كلام العلاء بن زياد رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ : رَأَيْت فِي النَّوْمِ كَأَنِّي أَرَى عَجُوزًا عَوِرًا كَبِيرَةَ الْعَيْنِ وَالْأُخْرَى قَدْ كَادَتْ أَنْ تَذْهَبَ عَلَيْهَا مِنْ الزَّبَرْجَدِ وَالْحِلْيَةِ شَيْءٌ عَجَبٌ ، فَقُلْت : مَا أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا الدُّنْيَا ، فَقُلْت : أَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ شَرِّك ، قَالَتْ : فَإِنْ سَرَّك أَنْ يُعِيذَك اللَّهُ مِنْ شَرِّي فَأَبْغِضْ الدِّرْهَمَ .
(( تشبيه نفيس للدنيا. فالمرأة عجوز إحدى عينيها كبيرة و الأخرى كادت أن تذهب من يرغب فيها ؟ و لكن الحلي و الزبرجد أعمى الناظرين إليها و دَجَلَ عيوبها فأكبوا عليها.
يقول ابن أبي الدنيا في " الزهد 28" : ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : ثنا عَوْفٌ ، عَنْ أَوْفَى بْنِ دَلْهَمٍ ، عَنْ الْعَلاءِ ، قَالَ : " رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ عَجُوزًا كَبِيرَةً مُتَغْضَنَةَ الْجِلْدِ ، عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ زِينَةِ الدُّنْيَا ، وَالنَّاسُ عُكُوفٌ عَلَيْهَا ، مُتَعَجِّبُونَ يَنْظُرُونَ إِلَيْهَا ، فَجِئْتُ فَنَظَرْتُ فَعَجِبْتُ مِنْ نِظَرِهِمْ إِلَيْهَا ، وَإِقْبَالِهِمْ عَلَيْهَا ، فَقُلْتُ لَهَا : وَيْلَكِ مَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أَوَمَا تَعْرِفُنِي ؟ قُلْتُ : لا ، مَا أَدْرِي مَا أَنْتِ ؟ قَالَتْ : فَإِنِّي أَنَا الدُّنْيَا . قَالَ : قُلْتُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّكِ . قَالَتْ : فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُعَاذَ مِنْ شَرِّي فَابْغُضِ الدِّرْهَمَ " .
كلام عمير بن حبيب رحمه الله
2 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخِطْمِيِّ أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ حَبِيبٍ كَانَ لَهُ مَوْلًى يُعَلِّمُ بَنِيهِ الْقُرْآنَ وَالْكِتَابَ ، فَجَعَلَ يُذَاكِرُهُمْ النِّسَاءَ وَالدُّنْيَا ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ : يَا زِيَادُ ، لَقَدْ ظُلِّلَتْ عَلَى بَنِي قُبَّةِ الشَّيْطَانِ ، اكْشِطُوهَا .
كلام عبد الله بن الحارث رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ : سَمِعْت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ : الزَّبَانِيَةُ رُءُوسُهُمْ فِي السَّمَاءِ وَأَرْجُلُهُمْ فِي الْأَرْضِ.
(( يقول الطبري في " تفسيره ": حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ( سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ) قَالَ : الْمَلَائِكَةُ . ))
كلام أبو ثامر رحمه الله
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي ثَامِرٍ زَعَمَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ : وَاَللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ أَبَدًا مَا سَرَقْت وَلَا زَنَيْت وَلَا قَتَلْت وَلَدِي وَلَا أَتَيْت بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ ، فَرَأَتْ فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ قِيلَ لَهَا : قَوْمِي إلَى مَقْعَدِك مِنْ النَّارِ يَا مُقَلِّلَةَ الْكَثِيرِ مُكْثِرَةَ الْقَلِيلِ ، وَآكِلَةَ لَحْمِ الْجَارِ الْغَرِيبِ بِالْغَيْبِ ، قَالَتْ : يَا رَبِّ ، بَلْ أَتُوبُ بَلْ أَتُوبُ .
3 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ أَبَا ثَامِرٍ رَأَى فِيمَا يَرَى النَّائِمُ : وَيْلٌ لِلْمُتَسَمِّنَاتِ مِنْ فَتْرَةٍ فِي الْعِظَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
4 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ أَنَّ أَبَا ثَامِرٍ كَانَ رَجُلًا عَابِدًا ، فَنَامَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ الْعِشَاءَ ، فَأَتَاهُ مَلَكَانِ أَوْ رَجُلَانِ فِي مَنَامِهِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِهِ لِلَّذِي عِنْدَ رِجْلَيْهِ : الصَّلَاةُ قَبْلَ النَّوْمِ تُرْضِي الرَّحْمَنَ وَتُسْخِطُ الشَّيْطَانَ ، وَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيْهِ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِهِ : إنَّ النَّوْمَ قَبْلَ الصَّلَاةِ يُرْضِي الشَّيْطَانَ وَيُسْخَطُ الرَّحْمَنَ .
كلام أبو العبيدين رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ ابْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ عَنْ أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ قَالَ : إنْ ضَنُّوا عَلَيْك بِالْمُفَلْطَحَةِ فَخُذْ رَغِيفَك وَرِدْ نَهْرَك وَأَمْسِكْ عَلَيْك دِينَك .
(( و المراد : إن بخلوا عليك بشيء من الدنيا فاتركه و استمسك بدينك، و كان الزهري يقول: " الزهد ما لم يغلب الحرام صبرك ..." أي أنك ما دمت صابرا على الحرام فأنت زاهد ))
كلام قتادة رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : (وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) قَالَ : كَأْسٌ مِنْ خَمْرٍ جَارِيَةٍ .
كلام أبو نضرة رحمه الله
(( صحيح عن المنذر بن مالك صاحب أبي سعيد الخذري رضي الله عنه))
كلام سليمان بن موسى رحمه الله
(( برد هو ابن سنان صالح الحديث ))
كلام عمير بن إسحاق رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : أَدْرَكْت مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِمَّنْ سَبَقَنِي مِنْهُمْ ، فَلَمْ أَرَ قَوْمًا أَهْوَنَ سِيرَةً وَلَا أَقَلَّ تَشْدِيدًا مِنْهُمْ .
كلام أوس بن عبد الله رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ : (إنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا) قَالَ : صَادَتْ .
(( أبو الجوزاء هو أوس بن عبد الله الربعي البصري. يقول الطبري في "تفسيره": حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، قَالَ : ثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَوْلُهُ : ( إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا ) يُعْلِمُنَا أَنَّهُ لَا سَبِيلَ إِلَى الْجَنَّةِ حَتَّى يَقْطَعَ النَّارَ . اهـ. فمن الناس من يمر و منهم من يهوي و العياذ بالله، و هذا المراد بقوله صادت ))
2 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) قَالَ : يُعَذَّبُونَ .
3 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ (وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ) قَالَ : الْمُنَاقَشَةُ فِي الْأَعْمَالِ .
4 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ قَالَ : سَمِعْت أَبَا الْجَوْزَاءِ يَقُولُ : نَقْلُ الْحِجَارَةِ أَهْوَنُ عَلَى الْمُنَافِقِ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ ، وَقَالَ سَعِيدٌ : أَخَفُّ عَلَى الْمُنَافِقِ.
5 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ قَالَ : سَمِعْت أَبَا الْجَوْزَاءِ يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : (وَمَا خَلَقْت الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونَ) قَالَ : أَنَا أَرْزُقُهُمْ وَأَنَا أُطْعِمُهُمْ ، مَا خَلَقْتهمْ إلَّا لِيَعْبُدُونِ .
6 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ قَالَ : سَمِعْت أَبَا الْجَوْزَاءِ يَقُول : (لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إلَّا مِنْ ضَرِيعٍ) السَّلَمُ، كَيْفَ يَسْمَنُ مَنْ يَأْكُلُ الشَّوْكَ .
كلام محمد بن واسع رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ : إِنِّي لَأُحِبُّك فِي اللَّهِ ، قَالَ : " أَحَبَّك الَّذِي أَحْبَبْتنِي لَهُ " .
كلام ثمامة بن بجاد رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قال : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ بِجَادٍ ، قَالَ : " أَنْذَرْتُكُمْ ، سَوْفَ أَقُومُ ، سَوْفَ أُصَلِّي ، سَوْفَ أَصُومُ " .
كلام زر رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قال : حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ ، قَالَ : قَالَ لِي زِرٌّ : " ارْحَلْ بِنَا إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ نُسَبِّحُ " يَعْنِي : نُصَلِّي .
كلام حكيم بن جابر رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إسماعيل ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ: " قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ : أَوْصِنِي ، فَقَالَ : أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا ، وَخَالِقِ النَّاسَ خُلُقًا حَسَنًا " .
(( إسماعيل هو ابن هرمز ))
كلام ميمون رحمه الله
1 - حُدِّثْنَا وَكِيعٌ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ مَيْمُونٍ ، قَالَ : " لَا يَكُونُ الرَّجُلُ تَقِيًّا حَتَّى يُحَاسِبَ نَفْسَهُ أَشَدَّ مِنْ مُحَاسَبَةِ الرَّجُلِ شَرِيكَهُ ، حَتَّى يَنْظُرَ مِنْ أَيْنَ مَطْعَمُهُ وَمَشْرَبُهُ وَمَكْسَبُهُ " .
كلام أبي حصين الأسدي رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ لِي : " لَوْ رَأَيْتَ أَقْوَامًا رَأَيْتهمْ لَتَقَطَّعَتْ كَبِدُكَ عَلَيْهِمْ " .
(( هو عثمان بن عاصم بن الحصين الأسدي ))
كلام سويد بن غفلة رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قال : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ : " إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَنْسَى أَهْلُ النَّارِ جُعِلَ لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ تَابُوتٌ مِنْ نَارٍ عَلَى قَدْرِهِ ، ثُمَّ أُقْفِلَ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ ، فَلَا يُضْرَبُ مِنْهُ عِرْقٌ إِلَّا وَفِيهِ مِسْمَارٌ مِنْ نَارٍ ، ثُمَّ جُعِلَ ذَلِكَ التَّابُوتُ فِي تَابُوتٍ آخَرَ مِنْ نَارٍ ، ثُمَّ أُقْفِلَ عَلَيْهِ بِأَقْفَالٍ مِنْ نَارٍ ، ثُمَّ يُضْرَمُ بَيْنَهُمَا نَارٌ ، فَلَا يَرَى أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنَّ فِي النَّارِ أَحَدًا غَيْرَهُ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ سورة الزمر آية 16 ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ سورة الأعراف آية 41 .
كلام القاسم بن الوليد رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ ، فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى سورة النازعات آية 34 قَالَ : " حِينَ يُسَاقُ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ " .
كلام خالد بن معدان رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا ابْنُ يَمَانٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، قَالَ : " يَمُرُّونَ عَلَى النَّارِ وَهِيَ خَامِدَةٌ فَيَقُولُونَ : أَيْنَ النَّارُ الَّتِي وُعِدْنَا ؟ قَالَ : مَرَرْتُمْ عَلَيْهَا وَهِيَ خَامِدَةٌ " .
كلام مقاتل بن حيان رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ شَبِيبٍ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ ، أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا سورة مريم آية 78 قَالَ : " الْعَهْدُ الصَّلَاةُ " .
كلام أبو عبيدة بن حذيفة رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قال : أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، وَهِشَامٌ ، جَمِيعًا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ ، فِي قُبَّةٍ لَهُ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى فِرَاشِهِ ، فَسَارَّهُ بِشَيْءٍ لَمْ أَفْهَمْهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ : " فَإِنِّي أَسْأَلُك أَنْ تَضَعَ إِصْبَعَكَ فِي هَذِهِ النَّارِ " ، وَكَانُونٌ بَيْنَ أَيْدِيهمْ فِيهِ نَارٌ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ : " تَبْخَلُ عَلَيَّ بِإِصْبَعٍ مِنْ أَصَابِعِك فِي نَارِ الدُّنْيَا وَتَسْأَلُنِي أَنْ أَجْعَلَ جَسَدِي كُلَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ؟ " قَالَ : فَظَنَنَّا أَنَّهُ دَعَاهُ إِلَى الْقَضَاءِ .
وصية رجل لابنه
1 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ : أَعْطَانِي زَيْدٌ الْعَمِّيُّ كِتَابًا فِيهِ أَنَّ رَجُلًا أَوْصَى ابْنَهُ ، قَالَ : يَا بُنَيَّ ، كُنْ مِنْ نَأْيَةٍ مِمَّنْ نَأَى عَنْهُ يَقِينٌ وَنَزَاهَةٌ ، وَدَنْوَةٍ مِمَّنْ دَنَا مِنْهُ لِينٌ وَرَحْمَةٌ ، لَيْسَ نَأْيُهُ كِبَرًا وَلَا عَظَمَةً ، وَلَيْسَ دُنُوُّهُ خَدْعًا وَلَا خِيَانَةً ، لَا يُعَجِّلُ فِيمَا رَابَهُ وَيَعْفُو عَمَّا تَلَيَّنَ لَهُ ، لَا يَغُرُّهُ ثَنَاءُ مَنْ جَهِلَهُ ، وَلَا يَنْسَى إحْصَاءَ مَا قَدْ عَمِلَهُ ، إنْ ذُكِرَ خَافَ مِمَّا يَقُولُونَ ، وَاسْتَغْفَرَ مِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ، يَقُولُ رَبِّي أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي ، وَأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْ غَيْرِي ، يَسْأَلُ لِيَعْلَمَ ، وَيَنْطِقُ لِيَغْنَمَ ، وَيَصْمُتُ لِيَسْلَمَ ، وَيُخَالِطُ لِيَفْهَمَ ، إنْ كَانَ فِي الْغَافِلِينَ كُتِبَ مِنْ الذَّاكِرِينَ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ لِأَنَّهُ يَذْكُرُ إذَا غَفَلُوا ، وَلَا يَنْسَى إذَا ذَكَرُوا ،.
قَالَ حُسَيْنٌ : وَزَادَ فِيهِ ابْنُ عُيَيْنَةَ : يَمْزُجُ الْعِلْمَ بِحِلْمِ زَهَادَتِهِ فِيمَا يَفْنَى كَرَغْبَتِهِ فِيمَا يَبْقَى .
(( كلام جامع ))
2 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : أَوْصَى رَجُلٌ ابْنَهُ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، أَظْهِرْ الْيَأْسَ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَإِنَّهُ غِنًى ، وَإِيَّاكَ وَطَلَبَ الْحَاجَاتِ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ بِالْقَوْلِ ، وَإِذَا صَلَّيْت فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ لَا تَرَى أَنَّك تَعُودُ ، وَإِنْ اسْتَطَعْت أَنْ تَكُونَ الْيَوْمَ خَيْرًا مِنْك أَمْسِ وَغَدًا خَيْرًا مِنْك الْيَوْمَ فَافْعَلْ .
(( كلام نفيس جدا ))
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
(( كلام جامع ))
2 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : أَوْصَى رَجُلٌ ابْنَهُ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، أَظْهِرْ الْيَأْسَ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ فَإِنَّهُ غِنًى ، وَإِيَّاكَ وَطَلَبَ الْحَاجَاتِ فَإِنَّهُ فَقْرٌ حَاضِرٌ ، وَإِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ بِالْقَوْلِ ، وَإِذَا صَلَّيْت فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ لَا تَرَى أَنَّك تَعُودُ ، وَإِنْ اسْتَطَعْت أَنْ تَكُونَ الْيَوْمَ خَيْرًا مِنْك أَمْسِ وَغَدًا خَيْرًا مِنْك الْيَوْمَ فَافْعَلْ .
(( كلام نفيس جدا ))
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله وصحبه وسلم
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفهل هذه الآثار صحيحة
ردحذففي الباب أحاديث مرفوعة ضعيفة ووجدت أثرين
قال الدارمي في مسنده(سننه) 3325: حَدَّثَنَا يَعْلَى ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى ، قَالَ : أُخْبِرْتُ أَنَّهُ " مَنْ قَرَأَ ( حم ) الدُّخَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِيمَانًا وَتَصْدِيقًا بِهَا ، أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ
قال الدارمي في مسنده 3326:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : " مَنْ قَرَأَ ( حم ) الدُّخَانَ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ ، وَزُوِّجَ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ
يحيى بن الحارث هذا الذماري ثقة والإسناد إلى أبي رافع صحيح
حذفلكن لم أتبين من هو أبو رافع
يوجد اثنان أبو رافع نفيع بن رافع روى عن أبي هريرة وروى عنه ثابت البناني في صحيح مسلم
ردحذفقال مسلم في صحيحه 4662: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا ، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ ، قَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، قَالَ : هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟ قَالَ : لَا ، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ "
والآخر صحابي أبو رافع أسلم القبطي
له حديث في موطأ مالك 1349
حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِك ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : اسْتَسْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَكْرًا ، فَجَاءَتْهُ إِبِلٌ مِنَ الصَّدَقَةِ ، قَالَ أَبُو رَافِعٍ : فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقْضِيَ الرَّجُلَ بَكْرَهُ ، فَقُلْتُ : لَمْ أَجِدْ فِي الْإِبِلِ إِلَّا جَمَلًا خِيَارًا رَبَاعِيًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَعْطِهِ إِيَّاهُ فَإِنَّ خِيَارَ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً "
والراجح أنه الأول لأن يحيى بن الحارث يروي عن التابعين وأظنه التقى بواثلة رضي الله عنه
جميل
حذفهو من طبقة أبي العالية أدرك الجاهلية
قال الدارمي في مسنده 3302 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى اللَّيْلِ "
ردحذف