سورة البقرة [ 91 - 100 ]
[سورة البقرة]
قوله
تعالى ( وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا
وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءهُ )
169 - قال الطبري " 1556 ":
حَدَّثَنَا
بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَيَكْفُرُونَ
بِمَا وَرَاءَهُ) ، يَقُولُ: بِمَا بَعْدَهُ.
قوله
تعالى ( وَأُشْرِبُواْ
فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ )
170 - قال عبد الرزاق " 89 ":
نا
مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
بِكُفْرِهِمْ} [البقرة: 93] قَالَ: «أُشْرِبُوا حُبَّهُ ، حَتَّى خَلَصَ ذَلِكَ إِلَى
قُلُوبِهِمْ».
قوله
تعالى ( قُلْ
إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ
فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )
171 - قال الطبري " 1572 ":
حَدَّثَني
بِشْر بَن مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد بَن زُرَيع قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ
قَتَادَة قوله:
(قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ)
، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا: (لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كَانَ هُودًا
أَوْ نَصَارَى) [البقرة: 111] ، وَقَالُوا: (نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ)
[المائدة: 18] فَقِيلَ لَهُمْ: (فَتَمَنَّوُا المَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
.
قوله
تعالى ( قُلْ
مَن كَانَ عَدُوًّا لجِبْرِيلَ )
172 - قال عبد الرزاق " 92 ":
نا
مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البقرة:
97] قَالَ: قَالَتِ الْيَهُودُ: «إِنَّ جِبْرِيلَ يَأْتِي مُحَمَّدًا ، وَهُوَ عَدُوُّنَا؛
لِأَنَّهُ يَأْتِي بِالشِّدَّةِ وَالْحَرْبِ وَالسَّنَةِ؟ ، وَإِنَّ مِيكَائِيلَ يَنْزِلُ
بِالرَّخَاءِ ، وَالْعَافِيَةِ ، وَالْخِصْبِ ، فَجِبْرِيلُ عَدُوُّنَا» فَقَالَ:
{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البقرة: 97].
173 - و قال الطبري " 1610 ":
حَدَّثَنا
بِشْر بَن مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد بَن زُرَيع قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ
قَتَادَة قَال:
ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ انْطَلَقَ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْيَهُودِ،
فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ رَحَبُّوا بِهِ. فَقَالَ لَهُمْ عُمَر: أَمَا وَاللهِ مَا جِئْتُ
لِحُبِّكُمْ وَلاَ لِلرَّغْبَةِ فِيكُمْ، وَلَكِنْ جِئْتُ لِأَسْمَعَ مِنْكُمْ. فَسَأَلَهُمْ
وَسَأَلُوهُ، فَقَالُوا: مَنْ صَاحِبُ صَاحِبِكُمْ؟ فَقَالَ لَهُمْ: جِبْرِيل. فَقَالُوا:
ذَاكَ عَدُوُّنَا مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، يُطْلِعُ مُحَمَّدًا عَلَى سِرِّنَا، وَإِذَا
جَاءَ جَاءَ بِالحَرْبِ وَالسَّنَةِ. وَلَكِنْ صَاحِبُ صَاحِبِنَا مِيكَائِيل، وَكَانَ
إِذَا جَاءَ جَاءَ بِالْخَصْبِ وَبِالسِّلْمِ، فَقَالَ لَهُمْ عُمَر: أَفَتَعْرِفُونَ
جِبْرِيلَ وَتُنْكِرُونَ مُحَمَّدًا؟ فَفَارَقَهُمْ عُمَر عِنْدَ ذَلِك، وَتَوَجَّهَ
نَحْوَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُحَدِّثَهُ حَدِيثَهُمْ،
فَوَجَدَهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ هَذِهِ الآيَة: (قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ
فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ)
(( صحيح عن قتادة ))
174 - و قال " 1618 ":
حَدَّثَنا
بِشْر بَن مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قوله:
(قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ
اللَّهِ) ، يَقُولُ: أَنْزَلَ الكِتَابَ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ.
قوله
تعالى ( مُصَدِّقًا
لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ )
175 - قال الطبري " 1631 ":
حَدَّثَنا
بِشْر بَن مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد بَن زُرَيع قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ
قَتَادَة:
(مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ)، مِنَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ.
قوله
تعالى ( وَهُدًى
وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ )
176 - قال ابن أبي حاتم " 959 ":
حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ ثنا سَعِيدُ
بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) جَعَلَ
اللَّهُ هَذَا الْقُرْآنَ: هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ، لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا
سَمِعَ الْقُرْآنَ وَحَفِظَهُ وَوَعَاهُ انْتَفَعَ بِهِ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ، وَصَدَّقَ
بِمَوْعُودِ اللَّهِ الَّذِي وَعَدَ وَكَانَ عَلَى يَقِينٍ مِنْ ذَلِكَ.
قوله
تعالى ( أَوَكُلَّمَا
عَاهَدُواْ عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم )
177 - قال ابن أبي حاتم " 975 ":
حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ
ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ) يَقُولُ: نَقَضَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ.
[يتبع بإذن الله]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق