سورة هود [ 81 - 90 ]
[سورة هود]
قوله تعالى ( قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ
إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ)
1998 - قال الطبري " 18420
":
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بَنْ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّد بَنْ ثَوْر، عَنْ مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة: (بِقِطَعٍ مِنَ اللَّيْلِ) ، بِطَائِفَةٍ مِنَ
اللَّيْلِ.
1999 - و قال ابن أبي حاتم "
11084 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ
بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ)
أَيْ: بِطَائِفَةٍ مِنَ اللَّيْلِ أَيْ سَوَّادٍ.
قوله تعالى ( وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ
مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ) (1)
2000 - قال ابن أبي حاتم "
11088 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ
بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (وَلا يَلْتَفِتْ
مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلا امْرَأَتَكَ إنه مصيبها ما أصابهم)، ذُكِرَ لَنَا أَنَّهَا كَانَتْ
مَعَ لُوطٍ لَمَّا خَرَجَ مِنَ الْقَرْيَةِ فَسَمِعْتِ الصَّوْتَ فَالْتَفَتَتْ فَأُرْسِلَ
عَلَيْهَا حَجَرًا فَأَهْلَكَهَا فَهِيَ مَعْلُومٌ مَكَانُهَا شَاذَّةٌ، عَنِ الْقَوْمِ.
قوله تعالى ( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ 83 مُّسَوَّمَةً عِندَ
رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ) (2)
2001 - قال عبد الرزاق " 1227
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، وَعِكْرِمَةَ ، فِي قَوْلِهِ
تَعَالَى: {مِنْ سِجِّيلٍ} [هود: 82] ، قَالَ: " مِنْ طِينٍ.
{مَنْضُودٍ} [هود: 82] ، يَقُولُ: «مَصْفُوفَةٌ» ،
{مُسَوَّمَةً} [هود: 83] ، قَالَا: " مُطَوَّقَةٌ بِهَا نَضْحٌ
مِنْ حُمْرَةٍ.
قَالَ:
{وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} [هود: 83] ، يَقُولُ: «لَمْ يَبْرَأْ مِنْهَا
ظَالِمٌ بَعْدَهُمْ».
2002 - و قال الطبري " 18445
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (مُسَوَّمَةً) عَلَيْهَا سِيمَا مَعْلُومَةٌ، حَدَّثَ بَعْضُ مَنْ رَآهَا،
أَنَّهَا حِجَارَةٌ مُطَوَّقَةٌ عَلَيْهَا - أَوْ بِهَا - نَضْحٌ مِنْ حُمْرَة، لَيْسَتْ
كَحِجَارَتِكُمْ.
2003 - و قال ابن أبي حاتم "
11099 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ
بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا
جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا ذُكِرَ لَنَا أَنَّهَا ثُلُثُ قُرَى فِيهَا مِنَ الْعَدَدِ
مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْكَثْرَةِ. ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ فِيهَا
أَرْبَعَةُ آلافِ أَلْفٍ وَهِيَ سَدُومٌ قَرْيَةٌ بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ.
2004 - و قال الطبري " 18453
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ) ، يَقُولُ: مَا أَجَارَ
اللهُ مِنْهَا ظَالِمًا بَعْدَ قَوْمِ لُوطٍ.
قوله تعالى ( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا (3)
قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ
الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ
عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ )
2005 - قال الطبري " 18470
":
حَدَّثَنَا الحَسَن بَنْ يَحْيَى قَالَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ
الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: (إِنِّيَ أَرَاكُمْ
بِخَيْرٍ) ، قَالَ: يَعْنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَزِينَتهَا.
2006 - و قال أيضا " 18471
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: (إِنِّيَ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ) ، أَبْصَرَ عَلَيْهِمْ قِشْرًا
مِنْ قِشْرِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا. (4)
قوله تعالى ( وَلاَ تَبْخَسُواْ
النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ )
2007 - قال الطبري " 18474
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَلاَ تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) ، يَقُولُ: لاَ تَظْلِمُوا
النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ.
2008 - وقال ابن أبي حاتم "
11128 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ
الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ: (وَلا
تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ) قَالَ: لَا تَسِيرُوا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ.
قوله تعالى ( بَقِيَّةُ اللَّهِ (5) خَيْرٌ لَّكُمْ إِن
كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ )
2009 - قال عبد الرزاق " 1236
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَقِيَّةُ
اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} [هود: 86] ، قَالَ: «حَظُّكُمْ مِنَ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ»
2010 - وقال ابن أبي حاتم "
11131 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ
بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: بَقِيَّتُ اللَّهِ
خَيْرٌ لكم يَقُولُ: حَظُّكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ.
قوله تعالى ( قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ
مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ
الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ )
2011 - قال ابن أبي حاتم "
11138 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ،
ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ (أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء)
أَيْ: مَا نَشْتَهِي.
2012 - و قال ابن أبي حاتم "
11142 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ،
ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ)
قَالَ: اسْتِهْزَاءً بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قوله تعالى ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ
عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ )
2013 - قال الطبري " 18496
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ) ،
يَقُولُ: لَمْ أَكُنْ لِأَنْهَاكُمْ عَنْ أَمْرٍ أَرْكبُهُ أَوْ آتِيهِ.
قوله تعالى ( وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي )
2014 - قال ابن أبي حاتم "
11150 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِسِنْجَانِيُّ، ثنا
أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قوله: (لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي)
أَيْ لا يَحْمِلَنَّكُمْ.
2015 - و قال أيضا " 11152
":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ
بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (لَا يَجْرِمَنَّكُمْ
شِقَاقِي) يَقُولُ: لَا يَحْمِلَنَّكُمْ فِرَاقِي.
قوله تعالى ( أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ
قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ )
2016 - قال عبد الرزاق " 1235
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ: {وَمَا قَوْمُ
لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ} [هود: 89] ، قَالَ: «إِنَّمَا كَانُوا حَدِيثِي عَهْدٍ قَرِيبٍ
بَعْدَ نُوحٍ ، وَعَادٍ ، وَثَمُودَ».
2017 - و قال ابن أبي حاتم "
11156 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ،
ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ
مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ
لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ) إِنَّمَا أُهْلِكُوا مِنْ أَيْدِيكُمْ أَمْسِ.
[يتبع بإذن الله]
_________
1/ قال ابن أبي حاتم " 8702
": حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَنْبَأَ سُلَيْمَانُ يَعْنِي
ابْنَ كَثِيرٍ أَخَاهُ أَنْبَأَ حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ
عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا وَلَجَ رُسُلُ اللَّهِ عَلَى لُوطٍ ظَنَّ أَنَّهُمْ ضِيفَانٌ
قَالَ: فَأَخْرَجَ بَنَاتَهُ بِالطَّرِيقِ وَجَعَلَ ضِيفَانَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَنَاتِهِ،
قَالَ: وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ فَقَالَ: هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ
أَطْهَرُ لَكُمْ إِلَى قَوْلِهِ: أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ قَالَ: فَالْتَفَتَ
إِلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: لَا تَخَفْ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يصلوا إليك قَالَ:
فَلَمَّا دَنَوْا طَمَسَ أَعْيُنَهُمْ فَانْطَلَقُوا عُمْيًا يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا،
حَتَّى خَرَجُوا إِلَى الَّذِينَ بِالْبَابِ، فَقَالُوا: جِئْنَاكُمْ مِنْ عِنْدِ أَسْحَرِ
النَّاسِ طمست أبصارنا، قال: فانطلقوا يركب بعضكم بَعْضًا حَتَّى دَخَلُوا الْمَدِينَةَ.
فَكَانَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَرُفِعَتْ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَسْمَعُونَ صَوْتَ الطَّيْرِ
فِي جَوِّ السَّمَاءِ، ثُمَّ قُلِبَتْ عَلَيْهِمْ فَمَنْ أَصَابَتْهُ الائْتِفَاكَةُ
أَهْلَكَتْهُ، قَالَ: وَمَنْ خَرَجَ مِنْهَا اتَّبَعَهُ حَجَرٌ حَيْثُ كَانَ فَقَتَلَهُ.
قَالَ: وَخَرَجَ لُوطٌ مِنْهَا بِبِنَاتِهِ وَهُنَّ ثَلاثٌ، فَلَمَّا بَلَغَ مَكَانًا
مِنَ الشَّامِ مَاتَتِ الْكُبْرَى فَدَفَنَهَا، فَخَرَجَ عِنْدَهَا عَيْنٌ يُقَالُ
لَهَا عَيْنُ الرَّبَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: رَبَثًا قَالَ: ثُمَّ
انطلق حتى إذا بَلَغَ مَكَانًا آخَرَ مَاتَتِ الصُّغْرَى، فَدَفَنَهَا، فَخَرَجَ عِنْدَهَا
عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا الزَّغْرِيَّةُ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: زغرثا،
قَالَ: وَلَمْ يَبْقَ غَيْرُ الْوُسْطَى. اهـ
2/ قال محمد بن كعب القرظي: أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
بَعَثَ جِبْرِيلَ إِلَى الْمِؤْتَفِكَةِ مُؤْتَفِكَةِ قَوْمِ لُوطٍ فِيهِمْ فَاحْتَمَلَهَا
بِجَنَاحِهِ ثُمَّ صَعَدَ بِهَا حَتَّى أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ لَيَسْمَعُونَ نُبَاحَ
كِلابِهِمْ وَأَصْوَاتِ دَجَاجِهِمْ ثُمَّ اتْبَعَهَا اللَّهُ بِالْحِجَارَةِ يَقُولُ
اللَّهُ: جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرَنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ
سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ فَأَهْلَكَهَا اللَّهُ وَمَنْ حَوْلَهَا مِنَ الْمُؤْتَفِكَاتِ
وَكُنَّ خَمْسًا: صيْغَةَ وَصَغَّرَةَ وَغَمْرَةَ وَدُومَا وَسَدُومَ وَهِيَ الْقَرْيَةُ
العظمى. [ تفسير ابن أبي حاتم 11097 ].اهـ
3/ قال ابن أبي حاتم في تفسيره 8754 : أخبرنا يونس بن عبد
الأعلى ، قراءة ، أنبأ وهب ، قال : سمعت مالكا ، يقول : كان شعيب عليه السلام خطيب الأنبياء.اهـ
4/ القشر هنا ذكر للاستعارة، و المراد
الزينة و المال. قال ابن زيد في قوله: (إني أراكم بخير) ، قال: في دنياكم، كما قال
لله تعالى: (إِنْ تَرَكَ خَيْرًا) ، سماه " خيرًا "، لأن الناس يسمون المال
خيرًا. [تفسير الطبري 18742].اهـ
5/ و قال مجاهد: بقيت اللَّهِ خَيْرٌ
لَكُمْ قَالَ: طَاعَةُ اللَّهِ. [تفسير ابن أبي حاتم 11130]. يقول سعيد بن منصور في
" تفسيره 1099 ": سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ المُقْرِئ ، قَالَ:
سُئِلَ سُفْيَانُ [الثوري]، عَنْ قَوْلِهِ: {بَقِيَّةُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ} قَالَ:
طَاعَةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ، أَلَمْ تَرَ أَنَّ الرَّجُلَ يَقُولُ: أَيْ فُلَانُ،
اتَّقِ اللَّهَ، أَبْقِ عَلَى نَفْسِكَ.اهـ و قال الحسن البصري: بَقِيَّتُ اللَّهِ
خَيْرٌ لَكُمْ قَالَ: رِزْقُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَخْسِكُمُ النَّاسَ. [تفسير
ابن أبي حاتم 11133].اهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق