السبت، 21 يناير 2017

مَا صَحَّ مِنْ آثَارِ سَعِيد بن جُبَيْر رَحِمَهُ الله (ج2)

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،




281 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35355 :
أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12] قَالَ: مَا سَنُّوا.
(( و قيل " آثارهم": خطاهم، عن مجاهد و الحسن. و كان قتادة يقول: " لو كان مُغْفِلا شيئًا من شأنك يا ابن آدم أغفل ما تعفي الرياح من هذه الآثار ". [تفسير الطبري] ))

282 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35630 :
يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ} [الزمر: 9] قَالَ: يَحْذَرُ عَذَابَ الْآخِرَةِ.

283 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35631 :
ابْنُ يَمَانٍ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَوْ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} [الأنبياء: 103] قَالَ: إِذَا أَطْبَقَتِ النَّارُ عَلَيْهِمْ.

284 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 35949 :
يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً فَأَوَّلُ مَنْ يُلْقَى بِثَوْبٍ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ».

285 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 36015 :
يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ أَشْعَثَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [الأنبياء: 37] قَالَ: خَلَقَ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ وَأَوَّلُ مَا نَفَخَ فِي رُكْبَتَيْهِ فَذَهَبَ يَنْهَضُ فَقَالَ: {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [الأنبياء: 37] ".

286 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 36535 :
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: أَقْبَلَ أَبُو يَكْسُومَ صَاحِبُ الْحَبَشَةِ وَمَعَهُ الْفِيلُ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْحَرَمِ بَرَكَ الْفِيلُ فَأَبَى أَنْ يَدْخُلَ الْحَرَمَ ، قَالَ: فَإِذَا وُجِّهَ رَاجِعًا أَسْرَعَ رَاجِعًا ، وَإِذَا أُرِيدَ عَلَى الْحَرَمِ أَبَى ، فَأُرْسِلَ عَلَيْهِمْ طَيْرٌ صِغَارٌ بِيضٌ فِي أَفْوَاهِهَا حِجَارَةٌ أَمْثَالُ الْحِمَّصِ ، لَا تَقَعُ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا هَلَكَ ،
قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: فَحَدَّثَنِي أَبُو مَكِينٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: فَأَظَلَّتْهُمْ مِنَ السَّمَاءِ ، فَلَمَّا جَعَلَهُمُ اللَّهُ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ أَرْسَلَ اللَّهُ غَيْثًا فَسَالَ بِهِمْ حَتَّى ذَهَبَ بِهِمْ إِلَى الْبَحْرِ.

287 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 36692 :
أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، " أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمْ يَقْتُلْ يَوْمَ بَدْرٍ صَبْرًا إِلَّا ثَلَاثَةً: عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ وَالنَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ وَطُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيٍّ ، وَكَانَ النَّضْرُ أَسَرَهُ الْمِقْدَادُ ".
(( قتل فلان صَبرا، إذا حبس على القتل حتى يُقتل. و قيل في غير الحرب ))

288 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 37206 :
أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ أَنْبَأَنَا هِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ أَبُو الْعَلَاءِ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مَا عَلَامَةُ هَلَاكِ النَّاسِ؟ قَالَ: إِذَا هَلَكَ عُلَمَاؤُهُمْ ".

289 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 37242 :
سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: لَقِيَنِي رَاهِبٌ فِي الْفِتْنَةِ فَقَالَ: يَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، «تَبَيَّنَ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ أَوْ يَعْبُدُ الطَّاغُوتَ».


290 - و قال أبو بكر الاثرم في سننه ٥٧ :
حدثنا القعنبي حدثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْر، قَالَ الْمَاءُ الرَّاكِدُ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ إِذَا كَانَ قَدْرَ ثلاث قلال.
قال محمد: القلة مثل الْجَرَّةِ الَّتِي يُسْتَقَى فِيهَا.

291 - و قال أبو بكر الاثرم في سننه ٩٨ :
حدثنا الفضل بن دُكَيْن حدثنا سُفْيَانُ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْر، أَنَّهُ كَانَ لا يَرَى بِالْمِنْدِيلِ بَأْسًا.
(( يريد بعد الوضوء ))


292 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 41 ":
نا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الأبَحّ ، عَنْ مَرْوَانَ الأصْفَر، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ جَالِسًا، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: قُلْ فِيهَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ بِرَأْيِكَ، فَقَالَ: أَقُولُ فِي كِتَابِ اللَّهِ بِرَأْيِي؟! فَرَدَّدَهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ولم يجبه بشيء.

293 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 354 ":
نا أَبُو عَوَانة ، عَنْ أَبِي بِشْر ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ: أَيَّامُ الْعَشْرِ، وَالْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ: أيام التَّشريق.

294 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 388 ":
نا أَبُو عَوَانَة ، عَنْ أَبِي بِشْر ، عَنْ طَاوُس، وَعَطَاءٍ ، وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَنَّهُمْ قَالُوا: الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاح هُوَ الوَلِيّ ، فأخبرتُهم بِقَوْلِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، (هُوَ الزَّوْجُ) ، فَرَجَعُوا عَنْ قَوْلِهِمْ، فَلَمَّا قَدِمَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ عَفَا الْوَلِيُّ، وأَبَتِ الْمَرْأَةُ، مَا يُغْنِي عَفْوُ الْوَلِيِّ؟ أَوْ عَفَتْ هِيَ، وأَبَى الْوَلِيُّ، مَا لِلْوَلِيِّ مِنْ ذلك؟ .

295 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 499 ":
نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ}، قَالَ: كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَقُولُ لِلْغُلَامِ فِي الكُتَّاب: إِنَّ أهلك قد خَبَّأوا لَكَ كَذَا وَكَذَا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَمَا تَدَّخِرُونَ}.

296 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 511 ":
نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ: لِمَ سُمِّيت بَكَّة؟ قَالَ: لِأَنَّ الرِّجَالَ يَتَباكُّون فِيهَا والنساءُ جميعًا.
(( يريد يزدحمون ))

297 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 617 ":
نا هُشَيْمٌ قَالَ: نا أَبُو بِشْر ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ المؤمنات فمما ملكت أيمانكم}، قَالَ: الطَّوْلُ: الغِنَى، إِذَا لَمْ يَجِدْ مَا يَنْكِحُ بِهِ الحُرَّة، تزوَّج أمَةً.
618 : نَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بِشْر، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَا ازْلَحَفَّ ناكحُ الإمَاءِ عَنِ الزِّنا إِلَّا قَلِيلًا، {وَأَنْ تصبروا خير لكم} قال: عن نكاح الإماء.
(( ازلحف أي تَنَحَّى ))

298 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره " {فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ}:
690: نا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْد الأعْرج ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: هُوَ الإِخْصَاء .
691: قَالَ حُمَيْد: فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، فَقَالَ: هُوَ دِينُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.

299 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 776 ":
نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نا أَبُو بِشْر ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: اللَّغْو: أَنْ يَحْلِفَ الرَّجُلُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ، فَلَا يُؤَاخِذُهُ اللَّهُ إِنْ تَرَكَهَا، وَلَكِنْ يُؤَاخِذُهُ إِنْ عَمِلَ بِهَا. فَقُلْتُ لِأَبِي بِشْرٍ: كَيْفَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: يُكَفِّر عَنْ يَمِينِهِ، وَيَتْرُكُ المعصية.

300 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 829 ":
نا أَبُو عَوَانَة، عَنْ أَبِي بِشْر ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ء فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ متعمدًا}، قَالَ: لَا أَرَى فِي الْخَطَأِ شَيْئًا.

301 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 845 ":
نا أَبُو عَوَانَة ، عَنْ أَبِي بِشْر ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضل} يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ.

302 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 746 ":
نا أَبُو عَوَانة ، وَجَرِيرٌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: آمُرُ إِمَامِي بِالْمَعْرُوفِ؟ قَالَ: إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ فَلَا، فَإِنْ كُنْتَ وَلَا بُدَّ فَاعِلًا، فَفِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ.
وَزَادَ أَبُو عَوَانَةَ: وَلَا تَغْتَبْ إِمَامَك.
(( أما الجائر فلا غيبة له، كما قال الحسن و غيره، و المرأ لا يعود لسانه الشر ))

303 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 893 ":
نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: تَزَوَّجْ يَا سَعِيدُ، قَالَ: قُلْتُ: مَا ذَاكَ فِي نَفْسِي الْيَوْمَ، قَالَ: أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ، لَمَا كَانَ فِي صُلْبِكَ مِنْ مُسْتَوْدَعٍ لَيُخْرَجَنَّ.

304 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 966 ":
نا فضيل بن عياض، عن مَنْصُورٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا} قَالَ: يَعْمَلُونَ بِالذُّنُوبِ، وَيَقُولُونَ: سَيُغْفَرُ لَنَا.

305 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 984 ":
نا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْر ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: سُورَةُ الْأَنْفَالِ؟ قَالَ: نَزَلَتْ في أهل بدر.
(( عند البخاري [ كتاب التفسير/ باب تفسير سورة الأنفال] صرح هشيم بالسماع ))

306 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 998 ":
نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ: سِتَّةُ رَهْطٍ مِنَ الْيَهُودِ، قَالَ أَيُّوبُ: سماهم، منهم ابن تابوت.
(( الدواب بمعنى ما يدب على الأرض ))

307 - وقال سعيد بن منصور في " تفسيره 1177 ":
نا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَنْ عنده علم الكتاب} ، أَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَّامٍ؟ فَقَالَ: وَكَيْفَ وَهَذِهِ السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ؟ وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَقْرَأُ: {ومِنْ عِنْدِهِ عُلِمَ الكتابُ} .


308 - و قال يحيى بن سلام في " تفسيره 1/175 ":
{فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا} [الكهف: 19] سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: أَيُّهَا أَحَلُّ.
قَالَ يَحْيَى: وَقَدْ كَانَ مِنْ طَعَامِ قَوْمِهِمْ مَا لا يَسْتَحِلُّونَ أَكْلَهُ.

309 - و قال يحيى بن سلام في " تفسيره 1/175 ":
{وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا} [الكهف: 82]
سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: عِلْمٌ.

310 - و قال يحيى بن سلام في " تفسيره 1/175 ":
{إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} [مريم: 84] حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كُتِبَ فِي أَوَّلِ الصَّحِيفَةِ، أَجَلُهُ ثُمَّ يُكْتَبُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ: ذَهَبَ يَوْمَ كَذَا، وَذَهَبَ يَوْمَ كَذَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى أَجَلِهِ.
(( يقول ابن عدى فى الكامل 5/361: حدثنا أحمد بن علي بن بحر ثنا عبد الله الدورقي قال قال يحيى بن معين: وحديث شعبة وسفيان وحماد بن سلمة عن عطاء بن السائب مستقيم. اهـ و حماد بن زيد أيضا سماعه قبل الإختلاط ))

311 - و قال يحيى بن سلام في " تفسيره 1/369 ":
{ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29] وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: هُوَ طَوَافُ يَوْمِ النَّحْرِ.

312 - و قال يحيى بن سلام في " تفسيره 2/781 ":
حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ} [فاطر: 11] قَالَ: عُمْرُ الْعَبْدِ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابٍ، فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ مُنْتَهَى عُمْرِهِ، ثُمَّ يُكْتَبُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ: ذَهَبَ يَوْمُ كَذَا وَكَذَا، وَمَضَى يَوْمُ كَذَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى أَجَلِهِ.
(( تقدم بسياق مختلف ))


313 - و قال سعيد بن منصور في سننه 756 :
حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا خُصَيْفٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: لاَ يَدْخُلُ الرَّجُلُ عَلَى امْرَأَتِهِ حَتَّى يُقَدِّمَ إِلَيْهَا شَيْئًا، قَمِيصًا أَوْ رِدَاءً خِمَارًا، وَلَوْ خَاتَمًا.
(( جميل ))

314 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1029:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ وَعَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ عَنِ الطَّلاَقِ، قَبْلَ النِّكَاحِ، فَلَمْ يَرَيَاهُ شَيْئًا.

315 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1062 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ : إِنِّي ابْتُلِيتُ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ . قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : امْرَأَتُهُ ابْنَةُ عَمِّهِ، أُحَدِّثُ نَفْسِي بِطَلاَقِهَا، حَتَّى أَرَى أَنَّ لِسَانِي قَدْ تَحَرَّكَ بِذَاكَ، وَحَتَّى أَضَعَ يَدِي عَلَى فَمِي مَخَافَةَ أَنْ يَبْدُرَنِي الْكَلاَمُ بِطَلاَقِهَا . فَقَالَ سَعِيدٌ : أَتُرَاكَ مُطِيعًا ؟ قَالَ : مَا سَأَلْتُكَ إِلاَّ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطِيعَكَ . قَالَ : فَإِنَّ الطَّلاَقَ لَيْسَ هُنَاكَ، وَالطَّلاَقُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُطَلِّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ طَاهِرٌ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ، وَأَنْ يُشْهِدَ عَلَى طَلاَقِهَا وَعَلَى رَجْعَتِهَا إِنْ أَرَادَ ذَلِكَ، فَذَلِكَ الطَّلاَقُ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ.

316 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1087 ":
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ : إِذَا قَالَ : أَنْتِ طَالِقٌ ثَلاَثًا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، لَمْ تَحِلَّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ.

317 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1199 ":
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِدًا، وَعَطَاءً، وَأَبَا قِلاَبَةَ، وَمُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ، وَعِكْرِمَةَ فَقَالُوا : مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ.
قَالَ : وَقَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ : مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ.
(( يريد وقت بدأ العدة ))

318 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1282 ":
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّهُ قَالَ فِي عِدَّةِ أُمِّ الْوَلَدِ إِذَا مَاتَ عَنْهَا سَيِّدُهَا أَوْ أَعْتَقَهَا، قَالَ : عِدَّةُ الْحُرَّةِ.

319 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1585 :
حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، أَخْبَرَنَا خُصَيْفٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ : إِذَا لاَعَنَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ قَالَ : إِنْ أَكْذَبَ نَفْسَهُ وَهِيَ فِي الْعِدَّةِ ضُرِبَ، وَتَزَوَّجَهَا إِنْ شَاءَ، وَإِنْ لَمْ يُكَذِّبْ نَفْسَهُ حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا لَمْ يَتَزَوَّجْهَا.

320 - و قال سعيد بن منصور في سننه 2817 :
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، وَجَرِيرٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، قَالَ : سَأَلْتُ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ عَنِ الأَمَةِ الْمَجُوسِيَّةِ، أَيَطَؤُهَا الرَّجُلُ ؟ قَالَ : لاَ. وَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، فَقَالَ : مَا هُمْ بِخَيْرٍ مِنْهُنَّ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، وَكَانَ أَشَدَّهُمَا قَوْلاً.

321 - و قال سعيد بن منصور في سننه 2234 :
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ الْعَزْلِ، فَقَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَكْرَهُهُ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : لاَ يَرَى بِهِ بَأْسًا.

322 - و قال سعيد بن منصور في سننه 529 :
حَدَّثَنَا عَتَّابٌ، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَا سَمِعْنَا قَطُّ أَنَّ نَبِيًّا قُتِلَ فِي الْقِتَالِ.

323 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1134 :
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ؛ فِي قَوْلِهِ {صُوَاعَ الْمَلِكِ} قَالَ : هُوَ الْمَكُّوكُ الْفَارِسِيُّ الَّذِي يَلْتَقِي طَرَفَاهُ، كَانَ يَشْرَبُ فِيهِ الأَعَاجِمُ.

324 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1219 :
حدَّثنا أبو عَوَانة، وهشيم، عن أبي بشر، عن سَعِيد بن جُبير، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}، قال: هم خمسة رهط من قريش: الوليد بن المغيرة المخزومي، والعاص بن وائل السهمي، والحارث بن عيطلة - وقال أبو عَوَانة: غيطل - السهمي، وأبو زمعة، والأسود بن عبد يغوث.

325 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1225 :
حدَّثنا خالد، عن حصين، عن سَعِيد بن جُبير، في قوله: {لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ}، قال: مُترَكُون في النار.
1227: حدَّثنا هُشيم، قال: حدَّثنا حصين، عن سَعِيد بن جُبير، قال: متركون في النار، منسيون فيها أبدا.

326 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1264 :
حدَّثنا أبو عَوَانة، عن أبي بشر، عن سَعِيد بن جُبير، أنه كان يقرأ: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذِّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ}.

327 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1265 :
حدَّثنا أبو عَوَانة، عن أبي بشر، عن سَعِيد بن جُبير، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا}، قال: الأواب: التواب، يقال: إياب إلى خير: رجع إلى خير.

328 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1558 :
حدَّثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن سَعِيد بن جُبير، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ}، قال: الخبيثات من القول للخبيثين من الناس، والخبيثون من الناس للخبيثات من القول. والطيبات من القول للطيبين من الناس، والطيبون من الناس للطيبات من القول.

329 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1608 :
حدَّثنا أبو عَوَانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ}، قال: هي في وسط الشجر لا تصيبها الشمس في شرق ولا غرب، وهي من أجود الشجر.

330 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1685 :
حدَّثنا إسماعيل بن زكريا، عن حبيب بن أبي عمرة، عن سَعِيد بن جُبير، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ}، قال: وما علمكِ بقوته؟ قالت: جاء إلى بئر عليها حجر، لا يرفعه إلا مئة رجل، رفعه هو وحده، ثم سقى لنا. قال: فما رأيتِ من أمانته؟ قالت: جعلت أمشي بين يديه، فجعلت الريح تضرب ثوبي، فقال لي: تأخري خلفي، وكلميني، وصفي لي. شك إسماعيل بن زكريا.

331 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1839 :
حدَّثنا أبو عَوَانة، عن أبي بشر، عن سَعِيد بن جُبير، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ}، قال: الشيطان، دخل سليمان الحمام، فوضع خاتمه عند امرأة من أوثق نسائه في نفسه، فأتاها الشيطان، فتمثل لها على صورة سليمان، وأخذ الخاتم منها، فلما خرج سليمان أتاها، فقال: هاتي خاتمي، قالت: قد دفعته إليك، قال: ما دفعته إلي، وهرب سليمان، فجاء الشيطان، فجلس على ملكه، وانطلق سليمان هاربا في الأرض يتتبع ورق الشجر خمسين ليلة، وأنكر بنو إسرائيل أمر الشيطان، فقال بنو إسرائيل بعضهم لبعض: هل تنكرون من أمر مَلِكِكُم ما قد أنركنا؟ قالوا: نعم. فقالوا: إما لقد هلكتم أنتم بعامة، وإما لقد هلك ملككم. فلما انقضت مدته، انطلق سليمان حتى أتى ساحل البحر، وجد صيادين يصطادون السمك، وقد اصطادوا سمكا كثيرا، فأنتن عليهم بعضه، فقال: أطعموني، فإني سليمان. فوثب عليه رجل منهم فضربه، غضبا لسليمان، فأتى تلك الحيتان التي ألقوا، فأخذ منها حوتين أو ثلاثة، فانطلق بها إلى البحر يغسلها، فشق بطن حوت، فإذا هو بالخاتم في بطنها، فأخذه، فجعله في يده، فعاد إلى ملكه، فجاء الصيادون يسعون إليه، فقال: لكن حين استطعمتكم فلم تطعموني، وضربتموني، فلم أهنكم إذ أهنتموني، ولم أحمدكم إذ أكرمتموني.

332 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1936 (وَجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا) :
حدَّثنا هُشيم، قال: حدَّثنا أبو بشر، عن سَعِيد بن جُبير، قال: كنت أقرأ هذا الحرف: {الَّذِينَ هُمْ عِنْدَ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا}، فسألت ابن عَبَّاس؟ فقال: {هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ}. فقلت: يا أبا عباس، فإنها في مصحفي: {عِنْدَ الرَّحْمَنِ}؟ قال: فامحها من مصحفك، واكتبها: {عِبَادُ الرَّحْمَنِ}.

333 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1942 :
حدَّثنا أبو عَوَانة، عن أبي بشر، عن سَعِيد بن جُبير، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا}، قال: لقي الرسل ليلة أسري به.

334 - و قال سعيد بن منصور في سننه 2142 :
حدَّثنا أبو عَوَانة، عن أبي بشر، عن سَعِيد بن جُبير، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {متكئين على رفرف} ، قال: الرفرف: رياض الجنة. [2144]: {وعبقري حسان} قال: العبقري، الزرابي.

335 - و قال سعيد بن منصور في سننه 2170 :
حدَّثنا أبو عَوَانة، عن أبي بشر، عن سَعِيد بن جُبير، قال: ما مُطر قوم إلا أصبح بعضهم كافرا، يقول: مطرنا بنوء كذا، وبنوء كذا.


336 - و قال ابن أبي الدنيا في الأهوال 65 :
دثنا يُوسُفُ، دثنا وَكِيعٌ، دثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات: 14] ، قَالَ: «الْأَرْضُ».


337 - و قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة 126 :
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حدثنا شَرِيكٌ عَنْ سَالِمٍ عَنْ سَعِيدِ بن جبير قال المعين الخمر.
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: لَا فِيهَا غُولٌ وَلَا فِيهَا أَذًى.

338 - و قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة 275 :
حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ طُولُ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ سَبْعُونَ مِيلًا وَطُولُ الْمَرْأَةِ ثَلَاثُونَ مِيلًا وَمِقْعَدُهَا مِبْذَرُ جرين أَرْضٍ وَإِنَّ شَهْوَتَهُ تَجْرِي فِي جَسَدِهَا سَبْعُونَ عَامًا تَجِدُ اللَّذَّةَ.

339 - و قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة 318 :
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنِ الْقُمِّيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} قَالَ: بُطُونُ الْبَيْضِ.

340 - و قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة 347 :
حدثنا أبو الأحوص أخبرنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: أَرْضُ الْجَنَّةِ فِضَّةٌ.


341 - و قال ابن أبي الدنيا في مجابوا الدعوة 83 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ، أَخْبَرَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، أَخْبَرَنَا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: كَانَ لِسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ دِيكٌ، كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ بِصِيَاحِهِ، فَلَمْ يَصِحْ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي حَتَّى أَصْبَحَ، فَلَمْ يُصَلِّ سَعِيدٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَشَقَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ: " مَا لَهُ، قَطَعَ اللَّهُ صَوْتَهُ فَمَا سُمِعَ لَهُ صَوْتٌ بَعْدَهَا قَالَتْ أُمُّهُ: يَا بُنَيَّ، لَا تدع على شَيْءَ بَعْدَهَا ".


342 - و قال ابن أبي الدنيا في الأشراف 130 :
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ الشَّامِيُّ، قَالَ: " صَحِبْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ بَسَّامًا ضَحَّاكًا كَأَحْسَنِ الْخَلْقِ، قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ مُخْرَاقًا، فَلَفَّهُ ثُمَّ تَجَالَدْنَا بِهِ ".


343 - و قال ابن أبي الدنيا في الصمت 233 :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ذَكَرُوا الْغِيبَةَ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: «مَا اسْتَقْبَلْتَهُ بِهِ ثُمَّ قُلْتَهُ مِنْ وَرَائِهِ فَلَيْسَ بِغِيبَةٍ».


344 - و قال ابن أبي الدنيا في المرض و الكفارات 74 :
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ».


345 - و قال ابن أبي الدنيا في العيال 247 :
حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومٍ، قَالَ: رَآنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَنَا صَبِيٌّ، فَقَبَّلَنِي.

346 - و قال ابن أبي الدنيا في العيال 361 :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الطور: 21] قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْمُؤْمِنُ تُرْفَعُ لَهُ ذُرِّيَّتُهُ وَإِنْ كَانَ دُونَهُ فِي الْعَمَلِ فَيُقِرُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ عَيْنَهُ.


347 - و قال ابن أبي الدنيا في صفة النار 39 :
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: {فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ} [الملك: 11] قَالَ: «وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يُقَالُ لَهُ سُحْقٌ».

348 - و قال ابن أبي الدنيا في صفة النار 69 :
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «لَوِ انْقَلَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ بِسِلْسِلَةٍ لَزَالَتِ الْجِبَالُ».


349 - و قال ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق 18 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نا الْحُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، أَنَّ عِكْرِمَةَ، سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا} [العنكبوت: 27] قَالَ: «لَقَدْ غُصْتُ عَلَيْهَا فِي بَحْرٍ عَمِيقٍ. فَمَنْ أَنْتَ؟» قَالَ: سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: لَقَدْ عَلِمْتَ، ثُمَّ قَالَ: «أَبْقَى لَهُ ثَنَاءً حَسَنًا».
(( ابن عيينة لا يدلس إلا عن ثقة. كأنه عمرو بن دينار ))


350 - و قال ابن أبي الدنيا في إصلاح المال 116 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةٍ ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ: عَنْ نَهْيِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ ، قَالَ: " هُوَ أَنْ يَرْزُقَكَ ، اللَّهُ رِزْقًا حَلَالًا فَتُنْفِقُهُ فِيمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ ".


351 - وقال ابن أبي الدنيا في قصر الأمل 145 :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ [أبو حاتم]، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: قَرَأْتُ كِتَابَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ إِلَى أَبِي عُمَرَ: «كُلُّ يَوْمٍ يَعِيشُهُ الْمُؤْمِنُ غَنِيمَةٌ».
(( عبد الرحمن بن هانئ يمشي في مثل هذا و قال البخاري: هو في الأصل صدوق ))


352 - وقال ابن أبي الدنيا في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر 80 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: " قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: " آمُرُ السُّلْطَانَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: إِنْ خِفْتَ أَنْ يَقْتُلَكَ فَلَا، قَالَ: ثُمَّ عُدْتُ، فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ عُدْتُ، فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ وَقَالَ: إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَفِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ ".


353 - وقال ابن أبي الدنيا في ذم البغي 6 :
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَضَّاحٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،: {لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ} [القصص: 83] ، قَالَ: بَغْيًا.


354 - وقال ابن أبي الدنيا في التوبة 202 :
حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: {فَإِنَّهَ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25] قَالَ: «الرَّجَّاعِينَ إِلَى الْخَيْرِ».


355 - وقال ابن أبي الدنيا في التوكل 39 :
نا أَبِي، نا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، أنا حُصَيْنٌ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَقَالَ لَنَا: أَيُّكُمْ رَأَى الْكَوْكَبَ الَّذِي انْقَضَّ الْبَارِحَةَ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا. ثُمَّ اسْتَدْرَكْتُ نَفْسِي، فَقُلْتُ: إِنَّ سَهَرِي لَمْ يَكُنْ فِي صَلَاةٍ، وَلَكِنْ لَدَغَتْنِي الْعَقْرَبُ؛ فَسَهِرْتُ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: كَيْفَ صَنَعْتَ؟ قُلْتُ: صَنَعْتُ أَنِ اسْتَرْقَيْتُ. قَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟ قُلْتُ: حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ الشَّعْبِيُّ. قَالَ: وَمَا حَدَّثَكُمْ؟ قَالَ: قُلْتُ: حَدَّثَنَا الشَّعْبِيُّ، عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ حُصَيْبٍ الْأَسْلَمِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ» فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «قَدْ أَحْسَنَ مَنِ انْتَهَى إِلَى مَا سَمِعَ».


356 - وقال ابن أبي الدنيا في البكاء و الرقة 208 :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ [أبو حاتم]، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلم بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: «كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَبْكِي حَتَّى عَمِشَ».


357 - وقال ابن أبي الدنيا في العقوبات 175 :
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: «غَشِيَ قَوْمَ يُونُسَ الْعَذَابُ كَمَا يُغْشَى الْقَبْرُ».
(( و قال قتادة: " كُشِفَ عَنْهُمُ الْعَذَابُ بَعْدَ أَنْ تَدَلَّى عَلَيْهِمْ. لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْعَذَابِ إِلا مِيلٌ ". [تفسير ابن أبي حاتم 10605] ))

358 - وقال ابن أبي الدنيا في العقوبات 179 :
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،: " {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} [الصافات: 143] قَالَ: مِنَ الْمُصَلِّينَ ".
(( قال قتادة: كَانَ كَثِيرَ الصَّلاَةِ فِي الرَّخَاءِ ، فَنَجَّاهُ اللهُ بِذَلِكَ. قَالَ : وَقَدْ كَانَ يُقَالُ فِي الحِكْمَةِ: إِنَّ العَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ إِذَا مَا عَثَرَ ، فَإِذَا صُرِعَ وَجَدَ مُتَّكَأً . [تفسير الطبري]  ))


359 - وقال ابن أبي الدنيا في الجوع 264 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: صَنَعْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ وَأَصْحَابِهِ أَلْوَانًا مِنَ الطَّعَامِ وَالْخَبِيصَ، فَقَالَ لِي: «يَا سَعِيدَ إِنَّا قَوْمٌ عَرب، فَاصْنَعْ لَنَا مَكَانَ هَذِهِ الْأَلْوَانِ الثَّرِيدَ، وَمَكَانَ هَذِهِ الْأَخْبِصَةِ الْحَيْسَ، وَلَوْلَا أَنَّكَ رَجُلٌ مِنَّا أَهْلُ الْبَيْتِ مَا قُلْتُ لَكَ».


360 - و قال النسائي في المجتبى 481 :
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ «بِجَمْعٍ أَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى يَعْنِي الْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ،
ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَنَعَ بِهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ، وَذَكَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي ذَلِكَ الْمَكَانِ».

361 - و قال النسائي في المجتبى 4864 :
أَخْبَرَنَا أَزْهَرُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ النَّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: اخْتَلَفَ أَهْلُ الْكُوفَةِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93] فَرَحَلْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: «نَزَلَتْ فِي آخِرِ مَا أُنْزِلَتْ وَمَا نَسَخَهَا شَيْءٌ».


362 - و قال البيهقي في الزهد الكبير ١١ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، أَنْبَأَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شُعَيْبٍ، أَخْبَرَنِي شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} [هود: ١٥٥] قَالَ: " هُوَ الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ لِلدُّنْيَا لَا يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ، فَيُوَفِّي اللَّهُ عَمَلُهُ فِي الدُّنْيَا، قَالَ: " وَهِيَ مِثْلُ الْآيَةِ الَّتِي فِي الرُّومِ: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ}.

363 - و قال البيهقي في الزهد الكبير ٣٠٤ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ، بِالرَّيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةٌ، حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُحَبِيبٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ رَأَى نَاسًا يَتْبَعُونَهُ فَنَهَاهُمْ وَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ مَذَلَةً لِلتَّابِعِ فِتْنَةً لِلْمَتْبُوعِ ".

364 - و قال البيهقي في الزهد الكبير ٣٦٣ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ميرك النَّيْسَابُورِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَطَّارُ قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِعَفَّانَ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: {لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} [يوسف: ٢٤] قَالَ: رَأَى جِبْرِيلَ فِي صُورَةِ أَبِيهِ يَعْقُوبَ فَخَرَجَتْ شَهْوَتُهُ مِنْ أَنَامِلِهِ ".
(( ثم يأتي قطاع الطرق يقولون تفاسير السلف مظلمة و ما علموا أن الظلمة في قلوبهم ))


365 - و قال البيهقي في المدخل إلى السنن ٧٣٥ :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أبنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَكْتُبُ قَالَ: فَقِيلَ لِابْنِ عَبَّاسِ: إِنَّهُمْ يَكْتُبُونَ قَالَ: أَتَكْتُبُونَ؟ ثُمَّ قَامَ، قَالَ: وَكَانَ حَسَنُ الْخُلُقِ، وَلَوْلَا حُسْنُ خَلْقِهِ لَغَيَّرَ بِأَشَدِّ مِنَ الْقِيَامِ ".
(( ابن عباس كان قد عمي، و كان ينهى عن كتابة العلم ))


366 - و قال البيهقي في شعب الإيمان  ١٤٦ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَا: حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، حدثنا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، حدثنا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ، حدثنا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: {كَانَ مِنَ الْجِنِّ} [الكهف: ٥٠٠] قَالَ: " كَانَ مِنَ الْجَنَّانِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْجَنَّةِ ".

367 - و قال البيهقي في شعب الإيمان ١٥٤٢ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْمُؤَمَّلِ، يَقُولُ: حدثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ بن الشَّعْرَانِيُّ، حدثنا النُّفَيْلِيُّ، حدثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ مَا عَلَامَةُ هَلَاكِ النَّاسِ؟ قَالَ: " إِذَا هَلَكَ عُلَمَاؤُهُمْ ".

368 - و قال البيهقي في شعب الإيمان ٧١٨٥:
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، نا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، قُلْتُ: أَمِيرِي آمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: " إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ، فَلَا "

369 - و قال البيهقي في شعب الإيمان ٨١٤٣ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي، قَالَا: نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ: وَسَيِّدًا وَحَصُورًا، قَالَ: " السَّيِّدُ: الَّذِي يَمْلِكُ غَضَبَهُ، وَالْحَصُورُ: الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاءَ ".

370 - و قال البيهقي في شعب الإيمان ٨٩٣٥ :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بُشْرَانَ ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ ، نا عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حصينٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ: " أَرْبَعَةٌ تُعَدُّ مِنَ  الْجَفَاءِ: دُخُولُ الرَّجُلِ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي فِي مُؤَخِّرِهِ ، وَيَدَعُ أَنْ يَتَقَدَّمَ فِي مُقَدِّمِهِ ، وَيَمُرُّ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَيِ الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلِّي ، وَمَسَحُ الرَّجُلِ جَبْهَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ صَلَاتَهُ، وَمُؤَاكِلَةُ الرَّجُلِ مَعَ غَيْرِ أَهْلِ دِينِهِ ".

371 - و قال البيهقي في شعب الإيمان ٩٣١٠ :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بِالْكُوفَةِ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ ، أَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ تَمِيمٍ ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَطَلَعَ عَلَيْنَا ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ فَقَالَ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ خَيْرَ حَالَاتِهِ ". قَالُوا: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: " أَنْ يَمُوتَ فَأَحْتَسِبَهُ ".
٩٣١١ : حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ ، قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَأَقْبَلَ ابْنُهُ ، فَقَالَ سَعِيدٌ: " إِنِّيي لَأَعْلَمُ خَيْرَ خَلَّةٍ فِيهِ أَنْ يَمُوتَ فَأَحْتَسِبَهُ ".

372 - و قال البيهقي في شعب الإيمان ١٠٧٢٢ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبٍ الْقَصَّابُ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَجُبَيْرٍ، يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " مَنْ عَزَلَ أَذًى عَنِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَنْ مَشَى بِدِينِهِ إِلَى غَرِيمِهِ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ، وَمَنْ أَعَانَ ضَعِيفًا عَلَى حِمْلِ دَابَّةٍ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ " .
قَالَ سَعِيدٌ: " وَمَنْ قَتَلَ وَزَغًا كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ ".
(( أبو عمرو هو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر . و شيخه يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي ))


373 - و قال الهروي في ذم الكلام و أهله ١٩٥ :
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى وَجَمَاعَةٌ قَالَوا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا ابْنُ مَنِيعٍ حَدثنَا خلف ابْن هِشَامٍ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ سَالِمٍ الَأَفْطَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبِير {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظلمُوا مِنْهُم} قَالَ أَهْلُ الْحَرْبِ ادْعُوهُمْ فَإِنْ أَبَوْا فَجَادِلُوهُمْ بِالسَّيْفِ
(( قال الطبري في تفسيره 20/47: حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن آدم، عن شريك، عن سالم، عن سعيد (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ) قال: أهل الحرب، من لا عهد له جادله بالسيف. ))

374 - و قال الهروي  في ذم الكلام ٢٣٨ :
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ
ح قَالَ وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنِ مَعْمَرٍ حَدَّثَنِي أَيُّوبُ قَالَ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبِيرٍ قَلَّ مَا بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثٌ إِلَا وَجَدْتُ مِصْدَاقَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
(( جليل، أهل الحديث هم أعلم الناس بكتاب الله، و كان يحيى بن سعيد القطان يقول «إِذَا حَدَّثْنَاكُمْ بِحَدِيثٍ أَنْبَأْتُكُمْ بِتَصْدِيقِ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» [السنة لعبد الله بن أحمد 1466] ))

375 - و قال الهروي في ذم الكلام ٣١٦ :
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبِيرٍ: أَنَّهُ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ كَذَا وَكَذَا، فَغَضِبَ سَعِيدٌ فَقَالَ: أَلَا أَرَاكَ تُعَرِّضُ فِي حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنْكَ.
(( هذه حجة دامغة  ))

376 - و قال الهروي في ذم الكلام ٣٥٧ :
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ كَعْبٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ عَنْ مُطَرَّفٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبِيرٍ {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إلهه هَوَاهُ} قَالَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَعْبُدُونَ الْحَجَرَ فَإِذَا رَأَوْا أَحْسَنَ مِنْهُ أَخَذُوهُ وَتَرَكُوا الْأَوَّلَ.

377 - و قال أبو الشيخ في العظمة 81 :
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " تَكَلَّمَتِ الْيَهُودُ فِي صِفَةِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، فَقَالُوا مَا لَا يَعْلَمُونَ وَلَمْ يَدْرُوا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام: 91] ، ثُمَّ بَيَّنَ عَظَمَتَهُ لِلنَّاسِ، فَقَالَ: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سبُحْانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} ، فَجَعَلَ صِفَتَهُمُ الَّتِي وَصَفُوا بِهَا اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شِرْكًا ".
(( سبحان الله، كم دخل في هذا النص من فرقة ))

379 - و قال أبو الشيخ في العظمة 2/494 :
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي الْجُنَيْدِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: اللَّوْحُ مِنْ يَاقُوتَةٍ، وَأَنَا أَقُولُ: «كَانَتْ مِنْ زُمُرُّدٍ، كِتَابُهَا الذَّهَبُ، وَكَتَبَهَا الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ بِيَدِهِ، وَسَمِعَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ صَرِيرَ الْقَلَمِ».
(( أبو الجنيد هو عبد الله بن حسان ))

380 - و قال أبو الشيخ في العظمة 4/1254:
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} [الحاقة: 11] قَالَ: «لَمْ يُنْزِلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ السَّمَاءِ قَطْرَةً إِلَّا بِعِلْمِ الْخَزَّانِ إِلَّا حَيْثُ طَغَى الْمَاءُ، فَإِنَّهُ غَضِبَ بِغَضَبِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَطَغَى عَلَى الْخَزَّانِ، فَخَرَجَ مَا لَا يَعْلَمُونَ مَا هُوَ».

381 - و قال أبو الشيخ في العظمة 4/1299:
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ الثَّقَفِيُّ، وَمُوسَى، قَالَا: حَدَّثَنَا مِنْجَابٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَسْأَلُهُ عَنِ الْمَجَرَّةِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «وَأَمَّا الْمَجَرَّةُ فَإِنَّهَا بَابُ السَّمَاءِ الَّذِي تَنْشَقُّ مِنْهُ».
(( موسى هو ابن يوسف القطان ))

382 - و قال أبو الشيخ في العظمة 5/1678:
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «لَمَّا لُعِنَ إِبْلِيسُ تَغَيَّرَتْ صُورَتُهُ عَنْ صُورَةِ الْمَلَائِكَةِ، فَجَزِعَ لِذَلِكَ فَرَنَّ رَنَّةً فَكُلُّ رَنَّةٍ فِي الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنْهَا».
(( و هذا صريح في أنه كان من الملائكة. و صح عن ابن عباس أنه كان من الملائكة من ذوي أربعة أجنحة. ))

383 - و قال أبو الشيخ في العظمة 5/1678:
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْقَطَّانُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «كَانَ إِبْلِيسُ مِنْ خَزَنَةِ الْجِنَانِ».

384 - و قال أبو الشيخ في العظمة 5/1752:
حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «مَا مِنْ شَيْءٍ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا وَهُوَ يَبِيتُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ مُقْشَعِرًّا حَتَّى طُلُوعِ الشَّمْسِ مَخَافَةَ قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ».
(( عياذا بالله من الغفلة ))


385 - و قال ابن زنجويه في الأموال 16 :
أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْأَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «إِقَامَةُ حَدٍّ فِي الْمُسْلِمِينَ خَيْرٌ لَهُمْ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ يَوْمًا»
(( و فيه فضل الإمام العادل ))

386 - و قال ابن زنجويه في الأموال 1833 :
ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ وِقَاءِ بْنِ إِيَاسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: «لَيْسَ فِي مَالِ الْيَتِيمِ زَكَاةٌ حَتَّى يَحْتَلِمَ».

387 - و قال ابن زنجويه في الأموال 2159 :
أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ فَرْقَدٍ - قَالَ: قُلْتُ لِحَمَّادٍ، السَّبَخِيِّ؟ قَالَ: نَعَمْ، - قَالَ: قَدِمْتُ بِزَكَاةِ مَالِي مَكَّةَ ، فَقَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «اقْسِمْهَا بِأَرْضِكَ».

388 - و قال ابن زنجويه في الأموال 2186 :
أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: «أَعْطِ الْخَالَةَ مِنَ الزَّكَاةِ مَا لَمْ تُغْلِقِ عَلَيْكُمُ الْبَابَ». قَالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي إِذَا لَمْ تَكُنْ مِنَ الْعِيَالِ.


389 - و قال حرب الكرماني في مسائله 437 :
حدثنا بِشر بن مُعاذ، قال: ثنا حَمَّاد بن زَيد، عن أيوب، عن سَعيد بن جُبَير، قال: سألته عن الرجل يَنظُر إلى شَعر خَتَنَتِه؟ فقَرَأ هذه الآية: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ... }، فقَرَأها إلى آخِر الآية، قال: «لا أراه مِنهم».
(( الختنة أم الزوجة ))

390 - و قال حرب الكرماني في مسائله 803 :
حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا أبي، قال: ثنا محمد بن مهاجر، عن ثابت بن عجلان، عن سَعيد بن جُبَير؛ في قول الله تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}: «في يَوم العيد، ويَوم الجمعَة، وما يجهر به الإمام في الصَّلاة».
قال عَمرو: وحدثنا أبي، قال: ثنا محمد بن مهاجر، عن ثابت، عن سَعيد بن جُبَير، أنه قال: «في الركعَتَين الأُولَيَين من الأولى والعَصر: بفاتحة الكتاب وسورَة، وفي الأخرَيَين: بفاتحة الكِتاب، وفيما يَجهَر به الإمام: يُنصِت».
(( الأولى يعني الظهر ))

391 - و قال حرب الكرماني في مسائله 892 :
حدثنا إسحاق، أبنا جَرير، عن مسعر، عن أبي العلاء العبدي، قال: «كان سَعيد بن جُبَير يَجهَر بِالقِراءة في صَلاة النهار».
(( يقول حرب: وسمعت إسحاق يقول: «صَلاة النهار عَجماء، وقِراءة النهار إن أحبَبت أن تُسمِع بها - إذا كُنتَ في بَيتك - أهلَ دارِك؛ جاز ذلك، إنما يُكرَه في المسجِد حَيثُ يُصَلُّون؛ لِكَيلا تَختَلِط القِراءة عَلَيهم، أو حَيثُ كانوا مُجتَمِعين للصلاة». و قال إسحاق أيضا: «وإن صَلَّى وَحدَه في خَلاءٍ؛ جاز لَه أن يَرفَع صَوتَه؛ يَنظُر أنشَطَ ذلك لِنَفسه، وأرَقَّه لِقَلبه، وأسرَعَه لِدَمعَته». ))


392 - و قال أبو نعيم في الحلية 2/96 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: لَقِيَنِي مَسْرُوقٌ فَقَالَ: «يَا سَعِيدُ مَا بَقِيَ شَيْءٌ يُرْغَبُ فِيهِ إِلَّا أَنْ نُعَفِّرَ وُجُوهَنَا فِي التُّرَابِ»

393 - و قال أبو نعيم في الحلية 3/261 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَخْلَدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثَنَا أَشْهَبُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: «لَيْسَ الَّذِي يَقُولُ الْخَيْرَ وَيَفْعَلُهُ بِخَيْرٍ مِمَّنْ يَسْمَعُهُ وَيَتَقَبَّلُهُ حِينَ يَسْمَعُهُ».
(( جليل. أشهب لقب و اسمه مسكين بن عبد العزيز العامري )

394 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/273 :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا وَهْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَسَدِيِّ، قَالَ: قِيلَ لِوَرْقَاءَ يَعْنِي ابْنَ إِيَاسٍ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَصْنَعُ كَمَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ الْيَوْمَ، يَطْرَبُونَ أَوْ يُرَدِّدُونَ؟ قَالَ: " مَعَاذَ اللهِ، إِلَّا أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَرَّ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْآيَةِ فِي حم الْمُؤْمِنِ {إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ} [غافر: 71] مَدَّهَا شَيْئًا ".

395 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/273:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، ثنا مَحْبُوبُ بْنُ مُحْرِزٍ أَبُو مُحْرِزٍ بَيَّاعُ الْقَوَارِيرُ بِالْكُوفَةِ ثِقَةٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: «كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَؤُمُّنَا يُرَجِّعُ صَوْتَهُ بِالْقُرْآنِ».

396 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/275:
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ فَأَقْسَمَتْ عَلَيَّ أُمِّي أَنْ أَسْتَرْقِيَ، فَأَعْطَيْتُ الرَّاقِي يَدِي الَّتِي لَمْ تُلْدَغْ، وَكَرِهْتُ أَنْ أُحْنِثَهَا».
(( شيخ أبي نعيم مجهول. و قد خرجه ابن المبارك في البر و الصلة بسند صحيح. قال 60 :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، قَالَ: «لُدِغْتُ، فَأَمَرَتْنِي أُمِّي أَنْ أَسْتَرْقِيَ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعْصِيَهَا، فَنَاوَلْتُ الرُّقَا بِيَدِي الَّتِي لَمْ تُلْدَغْ». و هذا صنيع جليل.))

397 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/279:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ، ثَنَا مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «إِنِّي لَأَزِيدُ فِي صَلَاتِي مِنْ أَجْلِ ابْنِي هَذَا».
قَالَ مَخْلَدٌ: قَالَ هِشَامٌ: رَجَاءَ أَنْ يُحْفَظَ فِيهِ.

398 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/279:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي أَبِي [أحمد]، ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، ثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «إِنَّمَا الدُّنْيَا جُمُعَةٌ مِنْ جُمَعِ الْآخِرَةِ».

399 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/280:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، قَالَ: كَتَبَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ إِلَى أَبِي كِتَابًا أَوْصَاهُ فِيهِ بِتَقْوَى اللهِ، وَقَالَ: «يَا أَبَا عُمَرَ، إِنَّ بَقَاءَ الْمُسْلِمِ كُلَّ يَوْمٍ غَنِيمَةٌ». وَذَكَرَ الْفَرَائِضَ وَالصَّلَوَاتِ وَمَا يَرْزُقُهُ اللهُ مِنْ ذِكْرِهِ.

400 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/280:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ مُوسَى بْنُ نَافِعٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ بِمَكَّةَ وَقَدْ أَخَذَهُ صُدَاعٌ شَدِيدٌ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِمَّنْ عِنْدَهُ: هَلْ لَكَ أَنْ نَأْتِيَكَ بِرَجُلٍ يَرْقِيكَ مِنْ هَذِهِ الشَّقِيقَةِ؟ قَالَ: «لَا حَاجَةَ لِي فِي الرُّقَى».

401 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/280:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا خَلَّادٌ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ انْقَطَعَ شِسْعُهُ فَخَلَعَ نَعْلَهُ الْأُخْرَى وَهُوَ يَطُوفُ، فَلَمَّا رَآهُ الْقَوْمُ خَلَعُوا نِعَالَهُمْ»

402 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/281:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ [الأصبهاني]، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، قَالَ: رَأَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ الْمَقَامِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَصَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِهِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَمْ يُجِبْنِي، فَلَمَّا صَلَّى الصُّبْحَ قَالَ: «إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَلَا تَتَكَلَّمْ إِلَّا بِذِكْرِ اللهِ حَتَّى تُصَلِّيَ الصُّبْحَ».
(( و لا بأس أن يوقض الرجل أهله و يقول الصلاة كما في رواية أخرى ))

403 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/281:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْفُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي جَرِيرٍ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: «لَا تُطْفِئُوا سُرُجَكُمْ لَيَالِي الْعَشْرِ»، تُعْجِبُهُ الْعِبَادَةُ. وَيَقُولُ: «أَيْقِظُوا خَدَمَكُمْ يَتَسَحَّرُونَ لِصَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ».

404 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/281:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَرْبِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يَقُولُ: «مَا زَالَ الْبَلَاءُ بِأَصْحَابِي حَتَّى رَأَيْتُ أَنْ لَيْسَ لِلَّهِ فِيَّ حَاجَةٌ، حَتَّى نَزَلَ بِيَ الْبَلَاءُ».
(( و كان الثوري يقول : " ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة و الرخاء مصيبة ". ))

405 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/283:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «كَانَ عُمْرُ آدَمَ أَلْفَ سَنَةٍ، فَجَعَلَ لِدَاوُدَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَالْأَقْلَامُ رَطْبَةٌ تَجْرِي».

406 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/283:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «الْكَبْشُ الَّذِي فُدِيَ بِهِ إِسْحَاقُ الْقُرْبَانُ الَّذِي قَرَّبَهُ ابْنُ آدَمَ فتُقُبِّلَ مِنْهُ».
(( القول بأن  الذبيح إسحاق قول ابن مسعود و غيره، و في المسألة خلاف بين السلف ))

407 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/283:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «الْكَبْشُ الَّذِي فُدِيَ بِهِ إِسْحَاقُ ارْتَعَى فِي الْجَنَّةِ، وَكَانَ عَلَيْهِ عَهْدٌ أَحْمَرُ».

408 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/287:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ} [الأنبياء: 105] قَالَ: " الزَّبُورُ: الْقُرْآنُ، وَالذِّكْرُ: التَّوْرَاةُ، وَالْأَرْضُ: الْجَنَّةُ ".
((يقول الطبري في "تفسيره 18/547": حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى الرَّمْلِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : سَأَلْتُ سَعِيدًا ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ) قَالَ : الذِّكْرُ : الَّذِي فِي السَّمَاءِ .اهـ و قال مجاهد (مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ) قال: أم الكتاب عند الله. ))

409 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/289:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، ثَنَا بِشْرٌ، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ الْجَدِّ، فَقَالَ: " يَا ابْنَ أَخِي، إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَجَرَّأَ عَلَى جَرَاثِيمِ جَهَنَّمَ فَلْيَتَجَرَّأْ عَلَى فَرَائِضِ الْجَدِّ ".
(( هذا الكلام روي عن علي بن أبي طالب ))


410 - و قال الخلال في السنة 1357 :
أخبرنا أبو بكر حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ الْمُرْجِئَةُ، قَالَ: فَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا، قَالَ: " مَثَلُهُمْ مَثَلُ الصَّابِئِينَ، وَإِنَّهُمْ أَتَوُا الْيَهُودَ فَقَالُوا: مَا دِينُكُمْ؟ قَالُوا: الْيَهُودِيَّةُ. قَالُوا: فَمَنْ نَبِيُّكُمْ؟ قَالُوا: مُوسَى. قَالُوا: فَمَاذَا لِمَنْ تَبِعَكُمْ. قَالُوا: الْجَنَّةُ: ثُمَّ أَتَوُا النَّصَارَى فَقَالُوا: مَا دِينُكُمْ؟ قَالُوا: النَّصْرَانِيَّةُ. قَالُوا: فَمَا كِتَابُكُمْ؟ قَالُوا: الْإِنْجِيلُ. قَالُوا: فَمَنْ نَبِيُّكُمْ؟ قَالُوا: عِيسَى. قَالُوا: فَمَاذَا لِمَنْ تَبِعَكُمْ؟ قَالُوا: الْجَنَّةُ. قَالُوا: فَنَحْنُ بِهِ نَدِينُ ".

411 - و قال الخلال في السنة 1536 :
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: ثنا جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، عَنْ أَبِي الْمُخْتَارِ، قَالَ: شَكَى ذَرٌّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ إِلَى أَبِي الْبَخْتَرِيِّ الطَّائِيِّ، قَالَ: «مَرَرْتُ فَسَلَّمْتُ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ» ، فَقَالَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «إِنَّ هَذَا يُجَدِّدُ فِي كُلِّ يَوْمٍ دِينًا، لَا وَاللَّهِ، لَا كَلَّمْتُهُ أَبَدًا».

412 - و قال الخلال في السنة 1575 :
أحبرنا أبو بكر حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «لَوْ مَاتَ جَارٌ لِي لَمْ يَحُجَّ وَهُوَ مُوسِرٌ، لَمْ أُصَلِّ عَلَيْهِ»
1576: قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ رُومِيٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى ، وَابْنَ مَعْقِلٍ، عَنْ رَجُلٍ مَاتَ وَهُوَ مُوسِرٌ لَمْ يَحُجَّ؟، قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى: «إِنِّي لَأَرْجُو إِنْ حَجَّ عَنْهُ وَلِيُّهُ» ، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «النَّارُ النَّارُ» ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلٍ: «مَاتَ وَهُوَ لِلَّهِ عَاصٍ».


413 - وقال عبد الرزاق في " تفسيره 7 ":
نا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ - وَذَكَرَهُ السُّدِّيُّ ، وَالْأَعْمَشُ - قَالَ: نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْقُرْآنِ جُمْلَةً وَاحِدَةً ، لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، عَلَى مَوْضِعِ النِّجُومِ مِنَ السَّمَاءِ ، فِي بَيْتِ الْعِزَّةِ فَجَعَلَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ بِهِ عَلَى النَّبِيِّ رُتَبًا رُتَبًا.

414 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 127 ":
نا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْهُذَيْلِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثَابَةً لِلنَّاسِ} [البقرة: 125] قَالَ: «يَحُجُّونَ ، ثُمَّ يَحُجُّونَ ، لَا يَقْضُونَ مِنْهُ وَطَرًا».
(( قال الطبري في " تفسيره 1972 ": حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن: قال، حدثنا سفيان، عن أبي الهذيل قال، سمعت سعيد بن جبير يقول:"وإذ جعلنا البيت مثابة للناس" قال، يحجون ويثوبون. ))

415 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 223 " في قوله تعالى ( وَتَزَوَّدُوا ):
نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ: «هُوَ الْكَعْكُ ، وَالسَّوِيقُ».
(( و قال الطبري في " تفسيره 3731 ": حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا سفيان، عن ابن سوقة، عن سعيد بن جبير في قوله:" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، قال: الكعك والزيت. و قال أيضا " 3752 : حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن محمد بن سوقة، عن سعيد بن جبير:" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، قال: الخشكانج والسويق. اهـ و الخشكنان: طعام من دقيق. )) ))

416 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 492 ":
أنا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، قَالَ: سَأَلَ الْحَجَّاجُ جُلَسَاءَهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187] فَقَامَ رَجُلٌ إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ يَسْأَلُهُ ، فَقَالَ: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ} [آل عمران: 81] أَهْلِ الْكِتَابِ الْيَهُودِ {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 187] مُحَمَّدًا ، {وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ} [آل عمران: 187] ، وَ {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [آل عمران: 188] قَالَ: بِكِتْمَانِهِمْ مُحَمَّدًا ، {وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [آل عمران: 188] قَالَ: قَوْلُهُمْ: «نَحْنُ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ».
(( إلى اليوم لا يزالون يكتمون النبي عليه الصلاة  والسلام ))

417 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 505 ":
أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا} [النساء: 3] فِي الْيَتَامَى قَالَ: خَافَ النَّاسُ أَلَّا يُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى ، فَنَزَلَتْ: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ} [النساء: 3] يَقُولُ: مَا أُحِلَّ لَكُمْ ، {مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء: 3] وَخَافُوا فِي النِّسَاءِ مِثْلَ الَّذِي خِفْتُمْ فِي الْيَتَامَى: «أَلَا تُقْسِطُوا فِيهِنَّ».

418 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 626 ":
أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ} [النساء: 94] تَسْتَخْفُونَ بِإِيمَانِكُمْ ، كَمَا اسْتَخْفَى هَذَا الرَّاعِي بِإِيمَانِهِ.

419 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 880 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنُسُكِي} [الأنعام: 162] ، قَالَ: «ذَبِيحَتِي».
(( إسماعيل هو ابن أمية الأموي و ليس ابن هرمز كما جاء مصرحا عند الطبري في تفسيره، قال 14299 : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، وَلَيْسَ بِابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ : ( صَلَاتِي وَنُسُكِي ) ، قَالَ : ذَبْحِي . ))

420 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 952 ":
عَنْ فُضَيْلٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى} [الأعراف: 169] ، قَالَ: " يَعْمَلُونَ بِالْمَعَاصِي {وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا} [الأعراف: 169]

421 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 1194 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْمَعُ بِي مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ فَلَا يُؤْمِنُ بِي إِلَّا دَخَلَ النَّارَ» فَجَعَلْتُ أَقُولُ: فَأَيْنَ تَصْدِيقُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ وَقَلَّمَا سَمِعْتُ حَدِيثًا إِلَّا وَجَدْتُ لَهُ تَصْدِيقًا فِي الْقُرْآنِ ، حَتَّى وَجَدْتُ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ} [هود: 17] ، فَالْأَحْزَابُ: الْمِلَلُ كُلُّهَا {فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ} [هود: 17] ، قَالَ: «الْكُفَّارُ أَحْزَابٌ كُلُّهُمْ عَلَى الْكُفْرِ».
(( جليل قوله " وَقَلَّمَا سَمِعْتُ حَدِيثًا إِلَّا وَجَدْتُ لَهُ تَصْدِيقًا فِي الْقُرْآنِ ". ))

422 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 1296 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} [يوسف: 24] ، قَالَ: «يَعْقُوبُ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ فَخَرَجَتْ شَهْوَةُ يُوسُفَ مِنْ أَنَامِلِهِ»

423 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 1333 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ زِيَادٍ الْعُصْفُرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ: " لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ غَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الِاسْتِرْجَاعَ ، أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى قَوْلِ يَعْقُوبَ {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} [يوسف: 84] ؟ "
(( يعني قول " إنا لله و إنا إليه راجعون ".))

424 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 1586 ":
أرنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ ، فِي الْقُرْآنِ ، قَالَ: «شَجَرَةُ الزَّقُّومِ».

425 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 2015 ":
أرنا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ: «أَمَرَنِي أَمِيرٌ مَرَّةً أَنْ أُلَاعِنَ بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأَتِهِ» قَالَ أَيُّوبُ: فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ لَاعَنْتَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: «كَمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ».

426 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 2263 ":
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنِ رَبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ} [العنكبوت: 56] قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يَكُونُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قَوْمٍ يَعْمَلُونَ بِالْمَعَاصِي».

427 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 2857 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} [الأحقاف: 29] قَالَ: لَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حُرِسَتِ السَّمَاءُ ، فَقَالَتِ الشَّيَاطِينُ: مَا حُرِسَتْ إِلَّا لِأَمْرٍ حَدَثَ فِي الْأَرْضِ ، فَبَعَثَ سَرَايَا فِي الْأَرْضِ ، فَوَجَدُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَائِمًا يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْفَجْرِ بِنَخْلَةٍ وَهُوَ يَقْرَأُ: " فَاسْتَمَعُوهُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ، قَالُوا: {يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا . . .} [الأحقاف: 30] الْآيَةُ كُلُّهَا.

428 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 3417 ":
عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [القيامة: 34] أَقَالَهُ مُحَمَّدٌ لِأَبِي جَهْلٍ أَمْ نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ؟ فَقَالَ: قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ ".


429 - و قال الطبري في " تفسيره 87 ":
وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو يمَان: عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر، عن سعيد بنُ جبير، قال: من قرأ القرآنَ ثم لم يُفسِّره، كان كالأعمى أو كالأعرابي.
(( كأنه ابن يمان يحيى الكوفي ))

430 - و قال الطبري في " تفسيره 737 ":
وحدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا عباد بن العوام، قال: حدثنا سفيان بن حسين، عن يعلى بن مُسلم، عن سعيد بن جبير، قوله"ولا تقربا هذه الشجرة"، قال: الكرم.

431 - و قال الطبري في " تفسيره 935 " (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ):
حدثني عباس بن محمد قال، حدثنا حجاج بن محمد [المصيصي]، قال ابن جريج: أخبرني القاسم بن أبي بزة أنه سمع سعيد بن جبير ومجاهدا قالا: قام بعضهم إلى بعض بالخناجر يقتل بعضهم بعضا لا يحن رجل على رجل قريب ولا بعيد، حتى ألوى موسى بثوبه، فطرحوا ما بأيديهم، فتكشف عن سبعين ألف قتيل. وإن الله أوحى إلى موسى: أن حسبي فقد اكتفيت! فذلك حين ألوى بثوبه.
(( و الله، هذه الأمة مرحومة لكنها لا تعلم ))

432 - و قال الطبري في " تفسيره 2017 ":
حدثنا أبو كريب قال، حدثنا أبو بكر بن عياش قال، حدثنا أبو حصين، عن سعيد بن جبير في قوله:"للطائفين" قال، من أتاه من غربة.
وبه قال 2021 ": عن سعيد بن جبير في قوله:"والعاكفين" قال: أهل البلد.

433 - و قال الطبري في " تفسيره 3195 ":
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن محمد بن سوقة، عن سعيد بن جبير، قال: من تَمام العُمرة أن تحرم من دُوَيرة أهلك.

434 - و قال الطبري في " تفسيره 3209 ":
حدثنا سَوَّار بن عبد الله، قال: ثنا يحيى بن سعيد القطان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سأل رجل سعيد بن جبير عن العمرة فريضَةٌ هي أم تطوعٌ؟ قال: فريضةٌ. قال: فإن الشعبي يقول: هي تطوع. قال: كَذَب.
(( كذب يعني أخطأ ))

435 - و قال الطبري في " تفسيره 3376 ":
حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: ذكر الأعمش، قال: سأل إبراهيم سعيد بن جبير عن هذه الآية:" ففدية من صيام أو صدقة أو نسك"، فأجابه بقوله: يحكم عليه إطعام، فإن كان عنده اشترى شاة، فإن لم تكن قومت الشاة دراهم فجعل مكانه طعاما فتصدق، وإلا صام لكل نصف صاع يوما. فقال إبراهيم: كذلك سمعت علقمة يذكر.
قال [يعني الأعمش]: لما قال لي سعيد بن جبير: هذا ما أظرفه! قال: قلت: هذا إبراهيم! قال: ما أظرفه! كان يجالسنا. قال: فذكرت ذلك لإبراهيم، قال: فلما قلت "يجالسنا"، انتفض منها.

436 - و قال الطبري في " تفسيره 3445 ":
حدثنا أبو كريب قال: حدثنا هُشيم، قال: حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير أنه قال في المتمتع إذا لم يجد الهدي: صام يوما قبل يوم التروية، ويوم التروية، ويوم عرفة.

437 - و قال الطبري في " تفسيره 3455 ":
حدثني أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: أخبرنا إسرائيل، عن سالم، عن سعيد بن جبير:" فصيام ثلاثة أيام في الحج" قال: آخرها يوم عرفة.
و به قال " 3497 ": عن سعيد بن جبير:" وسبعة إذا رجعتم" قال: إلى أهلك.

438 - و قال الطبري في " تفسيره 3612 " قوله تعالى (فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ) :
حدثنا أحمد، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا إسرائيل، عن سالم، عن سعيد بن جبير، قال: الرفث: المجامعة.
و به قال " 3643 " : عن سعيد بن جبير، قال: الفسوق المعاصي.
و به قال " 3679 " : عن سعيد بن جبير، قال: الجدال: أن تصخب صاحبك.

439 - و قال الطبري في " تفسيره 4220 ":
حدثنا أبو كريب قال، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حماد، عن سعيد بن جبير قوله:" ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنّ"، قال: مشركات أهل الأوثان.

440 - و قال الطبري في " تفسيره 4355 ":
حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا ابن مهدي قال، حدثنا سفيان، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير:" ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم "، قال: هو الرجل يحلف لا يصلح بين الناس ولا يبر، فإذا قيل له، قال: " قد حلفتُ ".

441 - و قال الطبري في " تفسيره 4441 " قوله تعالى ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم) :
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة - وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن شعبة - عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في هذه الآية:" لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم"، قال: الرجل يحلف على المعصية، فلا يؤاخذه الله بتركها.

442 - و قال الطبري في " تفسيره 4517 ":
حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن علي بن بذيمة، عن سعيد بن جبير قال: الفيء الجماع.

443 - و قال الطبري في " تفسيره 4580 ":
حدثنا أبو هشام قال، حدثنا ابن فضيل قال، حدثنا الأعمش، عن حبيب، عن سعيد بن جبير: أن أمير مكة سأله عن المُولي، فقال: كان ابن عمر يقول: إذا مضت أربعة أشهر مُلِّكت أمرها. وكان ابن عباس يقول ذلك.
(( يريد عزيمة الطلاق. قال الله ( وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ))

444 - و قال الطبري في " تفسيره 4818 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الوهاب قال، حدثنا أيوب، عن سعيد بن جبير أنه قال في المختلعة: يعظها، فإن انتهت وإلا هجرها، فإن انتهت وإلا ضربها، فإن انتهت وإلا رفع أمرها إلى السلطان، فيبعث حكما من أهله وحكما من أهلها، فيقول الحكم الذي من أهلها: تفعل بها كذا وتفعل بها كذا! ويقول الحكم الذي من أهله: تفعل به كذا وتفعل به كذا. فأيهما كان أظلم رده السلطان وأخذ فوق يده، وإن كانت ناشزا أمره أن يخلع.

445 - و قال الطبري في " تفسيره 5345 ":
حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية، عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة قال، قال سعيد بن جبير:"الذي بيده عقدة النكاح"، الزوج.

446 - و قال الطبري في " تفسيره 5503 ":
حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن الربيع بن أبي راشد، عن سعيد بن جبير أنه سئل عن"القنوت"، فقال: القنوت الطاعة.

447 - و قال الطبري في " تفسيره 6985 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير قال: الحصور، الذي لا يأتي النساء.

448 - و قال الطبري في " تفسيره 7124 ":
حدثني محمد بن عبيد المحاربي قال: مما روى أبي قال، حدثنا قيس بن الربيع، عن ميسرة، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير قال: إنما سمُّوا "الحواريين"، ببياض ثيابهم.

449 - و قال الطبري في " تفسيره 7318 ":
حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي قال، حدثنا فضيل بن عياض، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير قوله:"كونوا ربانيين"، قال: حكماء أتقياء.

450 - و قال الطبري في " تفسيره 8137 ":
حدثنا ابن أبي الشوارب قال، حدثنا عبد الواحد قال، حدثنا خصيف قال، سألت سعيد بن جبير: كيف تقرأ هذه الآية:"وما كان لنبي أن يغُل" أو:"يُغَل"؟ قال: لا بل"يَغُل"، فقد كان النبي والله يُغَل ويُقتل.

451 - و قال الطبري في " تفسيره 8346 ":
حدثني محمد بن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن أبي المعلى، عن سعيد بن جبير أنه قال في هذه الآية:"ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا"، قال: اليهود، يفرحون بما آتى الله إبراهيم عليه السلام.

452 - و قال الطبري في " تفسيره 8608 ":
حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية، عن هشام الدستوائي قال، حدثنا حماد قال، سألت سعيد بن جبير عن هذه الآية:"ومن كان فقيرًا فليأكل بالمعروف"، قال: إن أخذ من ماله قدر قوته قرضًا، فإن أيسر بعدُ قضاه، وإن حضره الموت ولم يوسر، تحلَّله من اليتيم. وإن كان صغيرًا تحلله من وليه.

453 - و قال الطبري في " تفسيره 8665":
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا هشيم قال، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير: أنه سئل عن قوله:"وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا" فقال سعيد: هذه الآية يتهاون بها الناس. قال، وهما وليَّان، أحدهما يرث، والآخر لا يرث. والذي يرث هو الذي أمر أن يرزقهم، قال، يعطيهم. قال، والذي لا يرث هو الذي أمر أن يقول لهم قولا معروفا. وهي محكمة وليست بمنسوخة.

454 - و قال الطبري في " تفسيره 8712 ":
حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن حبيب قال، ذهبت أنا والحكم بن عتيبَة إلى سعيد بن جبير، فسألناه عن قوله:"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافًا" الآية، قال قال، الرجل يحضره الموت، فيقول له من يحضره:"اتق الله، صلهم، أعطهم، بِرَّهم"، ولو كانوا هم الذين يأمرهم بالوصية، لأحبوا أن يُبقوا لأولادهم.

455 - و قال الطبري في " تفسيره 9104 ":
حدثنا ابن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة: أنه سمع سعيد بن جبير يقول: لا تُضرب الأمةُ إذا زنتْ، ما لم تتزوّج.

456 - و قال الطبري في " تفسيره 9213 ":
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية قال، أخبرنا هشام بن حسان، عن محمد بن واسع قال، قال سعيد بن جبير: كل موجبة في القرآن كبيرة.
(( يريد موجبة للنار و العياذ بالله ))

457 - و قال الطبري في " تفسيره 9267 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في قول الله:"والذين عاقدت أيمانكم"،
قال: كان الرجل يعاقد الرجل فيرثه، وعاقد أبو بكر رضي الله عنه مولىً فورثه.
(( ثم ذهب الميرات و بقي نصيبهم من العقل و المشورة و النصرة ))

458 - و قال الطبري في " تفسيره 9458 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا يحيى وعبد الرحمن قالا حدثنا سفيان، عن أبي بكير قال: سمعت سعيد بن جبير يقول:"والصاحب بالجنب"، الرفيق في السفر.

459 - و قال الطبري في " تفسيره 9538 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا سفيان، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير في قوله:"ولا جنبًا إلا عابري سبيل"، قال: المسافر.

460 - و قال الطبري في " تفسيره 9573 ":
حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن جبير في قوله:"وإن كنتم مرضى"، قال: إذا كان به جروح أو قُروح يتيمم.

461 - و قال الطبري في " تفسيره 9773 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في هذه الآية:"الجبت والطاغوت"، قال: "الجبت" الساحر، بلسان الحبشة، و "الطاغوت" الكاهن.

462 - و قال الطبري في " تفسيره 10328 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا يحيى قال، حدثنا سفيان، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير قال: كيف تكون قصرًا وهم يصلون ركعتين؟ إنما هي ركعة.
(( يريد صلاة المخافة ))

463 - و قال الطبري في " تفسيره 10615 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في هذه الآية:"وأحضرت الأنفس الشح"، قال: نفس المرأة على نصيبها من زوجها، من نفسه وماله.

464 - و قال الطبري في " تفسيره 11058 ":
حدثنا محمد بن بشار وابن وكيع قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير:"وأن تستقسموا بالأزلام"، قال: القداح، كانوا إذا أرادوا أن يخرجوا في سفر جعلوا قداحًا للجلوس والخروج. فإن وقع الخروج خرجوا، وإن وقع الجلوس جلسوا.

465 - و قال الطبري في " تفسيره 11087 ":
حدثنا أحمد بن حازم قال، حدثنا أبو نعيم قال، حدثنا قيس، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير:"اليوم أكملت لكم دينكم"، قال: تمام الحج، ونفي المشركين عن البيت.

466 - و قال الطبري في " تفسيره 12119 ":
حدثنا هناد قال، حدثنا وكيع - وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي- عن سفيان وإسرائيل، عن علي بن بذيمة، عن سعيد بن جبير:"ومهيمنًا عليه" قال: مؤتمنًا على ما قبله من الكتب.

467 - و قال الطبري في " تفسيره 12374 ":
حدثني يعقوب قال، حدثنا هشيم قال، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير في قوله:"لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم"، قال: هو الرجل يحلف على المعصية، فلا يؤاخذه الله بتركها إن تركها. قلت: وكيف يصنع؟ قال: يكفر يمينه ويترك المعصية.

468 - و قال الطبري في " تفسيره 12678 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال، حدثنا سفيان، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير: "أحل لكم صيد البحر"، قال: السمك الطريّ.

469 - و قال الطبري في " تفسيره 12719 ":
حدثنا هناد قال، حدثنا ابن أبي زائدة قال، أخبرنا الثوري، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير قال:"طعامه"، المليح.

470 - و قال الطبري في " تفسيره 12921 ":
حدثنا عمرو بن علي قال، حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال، حدثنا هشام بن محمد قال، سألت سعيد بن جبير عن قول الله:"أو آخران من غيركم"، قال: من غير أهل ملتكم .
12959 : حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير:"أو آخران من غيركم"، قال: إذا كان الرجل بأرض الشرك، فأوصى إلى رجلين من أهلل الكتاب، فإنهما يحلفان بعد العصر. فإذا اطُّلع عليهما بعد حلفهما أنهما خانا شيئًا، حلف أولياء الميت أنه كان كذا وكذا، ثم استحقوا.

471 - و قال الطبري في " تفسيره 13620 ":
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية قال، حدثنا كلثوم بن جبر، عن سعيد بن جبير في قوله:"فمستقر ومستودع"، قال: مستودعون، ما كانوا في أصلاب الرجال. فإذا قرّوا في أرحام النساء أو على ظهر الأرض أو في بطنها، فقد استقرّوا.

472 - و قال الطبري في " تفسيره 13721 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في هذه الآية:"وليقولوا دارست"، قال: قارأت.

473 - و قال الطبري في " تفسيره 14486 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا محمد بن أبي الوضاح، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير: (كما بدأكم تعودون) ، قال: كما كتب عليكم تكونون.

474 - و قال الطبري في " تفسيره 15314 ":
حدثنا أحمد بن المقدام قال، حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن سعيد بن جبير في قوله: "يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عَرَض مثله يأخذوه"، قال: يعملون الذنب، ثم يستغفرون الله، فإن عرض ذلك الذنب أخذوه.
(( اللهم ثبت قلوبنا على دينك ))

475 - و قال الطبري في " تفسيره 15364 ":
حدثنا ابن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في هذه الآية: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهَدَهم على أنفسهم ألست بربكم) قال: أخرجهم من ظهر آدم، وجعل لآدم عمر ألف سنة. قال: فعرضوا على آدم، فرأى رجلا من ذرّيته له نور فأعجبه، فسأل عنه، فقال: هو داود، قد جُعِل عمره ستين سنة! فجعل له من عمره أربعين سنة؛ فلما احتُضِرَ آدمُ، جعل يخاصمهم في الأربعين سنة، فقيل له: إنك أعطيتها داود! قال: فجعل يخاصمهم.

476 - و قال الطبري في " تفسيره 16203 ":
حدثني محمد بن المثنى قال، حدثنا وهب بن جرير قال، أخبرنا شعبة، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير في قوله: (يضربون وجوههم وأدبارهم) ، قال: إن الله كنى، ولو شاء لقال: "أستاههم"، وإنما عنى ب "أدبارهم"، أستاههم.

477 - و قال الطبري في " تفسيره 16418:
حدثني يعقوب قال، حدثنا هشيم قال، أخبرنا يونس، عن سعيد بن جبير أنه قال: الحج الأكبر، يوم النحر.
قال فقلت له: إن عبد الله بن شيبة، ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس اختلفا في ذلك، فقال محمد بن علي: هو يوم النحر. وقال عبد الله: هو يوم عرفة. فقال سعيد بن جبير: أرأيت لو أن رجلا فاته يوم عرفة، أكان يفوته الحج؟ وإذا فاته يوم النحر فاته الحج!
(( يعني أنه يدرك عرفة قبل طلوع فجر يوم النحر ))

478 - و قال الطبري في " تفسيره 16601 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا مؤمل قال، حدثنا سفيان، عن واقد، عن سعيد بن جبير قال: لما نزلت: (إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) ، شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا: مَنْ يأتينا بطعامنا، ومن يأتينا بالمتاع؟ فنزلت: (وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء) .
(( واقد الخياط ))

479 - وقال الطبري في " تفسيره 18227 ":
حدثنا الحسن قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا الثوري وابن عيينة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سليمان بن قتة قال: سمعت ابن عباس يُسْأل وهو إلى جنب الكعبة عن قول الله تعالى: (فَخَانَتَاهُمَا) ، [سورة التحريم: 10] ، قال: أما إنه لم يكن بالزنا، ولكن كانت هذه تخبر الناس أنه مجنون، وكانت هذه تدل، على الأضياف. ثم قرأ: (إنه عملٌ خير صالح).
قال ابن عيينة: وأخبرني عمار الدُّهني: أنه سأل سعيد بن جبير عن ذلك فقال: كانَ ابن نوح، إن الله لا يكذب! قال: (ونادى نوح ابنه) ،
قال: وقال بعض العلماء: ما فجرت امرَأة نبيٍّ قط.

480 - وقال الطبري في " تفسيره 19030 ":
حدثني الحارث، قال: حدثنا عبد العزيز، قال: حدثنا قيس، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير: (ولقد همت به وهم بها) قال: أطلق تِكَّة سراويله.
19045 : حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع - وحدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أبي - عن سفيان، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير: (لولا أن رأى برهان ربه) قال: مَثَل له يعقوب عاضًّا على أصابعه،، فضرب صدره، فخرجت شهوته من أنامله.

481 - وقال الطبري في " تفسيره 19102 ":
حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير: (وشهد شاهد من أهلها) ، قال: كان في المهد صبيًّا.
19105 : حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع - وحدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أبي - عن شريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، قال: كان صبيًّا في مهده.

482 - وقال الطبري في " تفسيره 19179 ":
حدثنا ابن بشار وابن وكيع، قالا حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: (وأعتدت لهن مُتَّكأ) ، قال: طعامًا.

483 - وقال الطبري في " تفسيره 19431 ":
حدثنا أبو كريب قال، حدثنا وكيع - وحدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي-، عن مسعر، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير قال: لما قال يوسف: (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) . قال جبريل، أو مَلَك: ولا يوم هممت بما هممت به؟ فقال: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء) .

484 - وقال الطبري في " تفسيره 19600 ":
حدثنا أحمد بن عمرو البصري قال، حدثنا الفيض بن الفضل قال، حدثنا مسعر، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير: (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) ، قال: سرق يوسف صَنَمًا لجده أبي أمه، كسره وألقاه في الطريق، فكان إخوته يعيبونه بذلك.

485 - وقال الطبري في " تفسيره 19989 ":
حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير: (حتى إذا استيأس الرسل) ، أن يسلم قومهم، وظنّ قوم الرسل أن الرسل قد كَذَبُوا جاءهم نصرنا.
20007 : حدثني يعقوب والحسن بن محمد، قالا حدثنا إسماعيل بن علية. قال: حدثنا كلثوم بن جبر، عن سعيد بن جبير، قوله: (حتى إذا استيأس الرسل) ، من قومهم أن يؤمنوا، وظن قومُهم أنن الرسل قد كَذَبتهم.

486 - وقال الطبري في " تفسيره 20125 ":
حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا مؤمل قال: حدثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، في قوله: (ونفضل بعضها على بعض في الأكل) قال: هذا حامض، وهذا حلو، وهذا مُزٌّ.
(( المُزُّ بين الحلو و الحامض ))

487 - وقال الطبري في " تفسيره 20142 ":
حدثنا أبو كريب قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال: محمد "المنذر"، والله "الهادي".
(( تقدم بسياق مقارب ))

488 - وقال الطبري في " تفسيره 20174 ":
حدثنا الحسن قال: حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: (وما تغيض الأرحام) ، قال: هي المرأة ترى الدم في حملها.

489 - وقال الطبري في " تفسيره 8/16 ":
حدثنا ابن وكيع وابن بشار، قالا: حدثنا غُنْدر، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في هذه الآية (الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ) قال: قتلى يوم بدر.

490 - وقال الطبري في " تفسيره 17/55 ":
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا داود بن مِهران، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير في قوله "سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطْرٍ آنٍ" قال: قطر، والآن: الذي قد انتهى حرّه.

491 - وقال الطبري في " تفسيره 17/123 ":
كما حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن سماك، عن سعيد بن جبير، في قوله (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً) قال: هو كالرجل يقول لأهله: علامة ما بيني وبينكم أن أرسل إليكم خاتمي، أو آية كذا وكذا.

492 - وقال الطبري في " تفسيره 17/130 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير في هذه الآية (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) قال: البقرة، وآل عمران، والنساء والمائدة والأنعام، والأعراف، ويونس، فيهنّ الفرائض والحدود.
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال أبو بشر: أخبرنا عن سعيد بن جبير، قال: هنّ السبع الطُّوَل. قال: وقال مجاهد هن السبع الطُّوَل. قال: ويقال: هنّ القرآن العظيم.
(( فالسبع الطول هن القرآن العظيم، و لم يذكر الأنفال و براءة كما اشتهر !، و أما السبع المثاني فالفاتحة ))

493 - وقال الطبري في " تفسيره 17/233 ":
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله (لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ) قال: متروكون في النار، منسيون فيها.

494 - وقال الطبري في " تفسيره 17/242 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، في هذه الآية (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا) قال: السَّكَر: الحرام، والرزق الحسن: الحلال.

495 - وقال الطبري في " تفسيره 17/367 ":
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن أبي المعلى، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول في قوله (بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) قال: بعث الله تبارك وتعالى عليهم في المرّة الأولى سنحاريب من أهل أثور ونينوى، فسألت سعيدا عنها، فزعم أنها الموصل.
(( هذه مدن عراقية ))

496 - وقال الطبري في " تفسيره 17/373 ":
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن أبي المعلى، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: بعث الله عليهم في المرّة الأولى سنحاريب، قال: فردّ الله لهم الكرّة عليهم، كما قال؛ قال: ثم عصوا ربهم وعادوا لما نهوا عنه، فبعث عليهم في المرّة الآخرة بختنصر، فقتل المقاتلة، وسبى الذرّية، وأخذ ما وجد من الأموال، ودخلوا بيت المقدس، كما قال الله عزّ وجلّ (وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) دخلوه فتبروه وخرّبوه وألقوا فيه ما استطاعوا من العذرة والحيض والجيف والقذر، فقال الله (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا) فرحمهم فردّ إليهم ملكهم وخلص من كان في أيديهم من ذرّية بني إسرائيل، وقال لهم: إن عدتم عدنا،
فقال أبو المعلى، ولا أعلم ذلك؛ إلا من هذا الحديث، ولم يَعِدهم الرجعة إلى ملكهم.

497 - وقال الطبري في " تفسيره 17/422 ":
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت أبي وعمي عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ) قال: البادرة تكون من الرجل إلى أبويه لا يريد بذلك إلا الخير، فقال (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ) .

498 - وقال الطبري في " تفسيره 17/485 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا إسرائيل، عن فرات القزّار، قال: سُئل سعيد بن جبير عن الشجرة الملعونة، قال: شجرة الزقوم.

499 - وقال الطبري في " تفسيره 17/583 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثني سفيان، قال: ثني قيس بن مسلم، عن سعيد بن جبير في قوله (وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا) قال: في الدعاء.

500 - وقال الطبري في " تفسيره 17/603 ":
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: ثنا أبي، عن ابن قيس، عن سعيد بن جبير، قال: الرقيم: لوح من حجارة كتبوا فيه قصص أصحاب الكهف، ثم وضعوه على باب الكهف.
(( الصواب عن قيس، و هو قيس بن مسلم ))

501 - وقال الطبري في " تفسيره 17/620 ":
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا محمد بن أبي الوضاح، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، قال: (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ) قال: تميل. [17/622] (وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ) تتركهم ذات الشمال.

502 - وقال الطبري في " تفسيره 17/623 ":
حدثني ابن سنان، قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا محمد بن مسلم أبو سعيد بن أبي الوضَّاح، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير (فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ) قال: في مكان داخل. 
[17/624]: (وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ) قال: بالفناء.

503 - وقال الطبري في " تفسيره 18/75 ":
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني يعلى بن مسلم، أنه سمع سعيد بن جبير يقول: وجد خضر غلمانا يلعبون، فأخذ غلاما ظريفا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين.

504 - وقال الطبري في " تفسيره 18/86 " (فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا):
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، قال: قال ابن جريج، أخبرني سليمان بن أميَّة أنه سمع يعقوب بن عاصم يقول: أُبدِلا مكان الغلام جارية.
قال: ابن جريج: وأخبرني عبد الله بن عثمان بن خُشَيم، أنه سمع سعيد بن جبير يقول: أبدلا مكان الغلام جارية.

505 - وقال الطبري في " تفسيره 18/88 ":
حدثنا يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن سعيد بن جبير: (وَكَانَ تَحْتَهُ كَنز لَهُمَا) قال: كان كنز علم.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير (وَكَانَ تَحْتَهُ كَنز لَهُمَا) قال: علم.

506 - وقال الطبري في " تفسيره 18/97 ":
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا مروان بن معاوية، عن ورقاء، قال: سمعت سعيد بن جبير، قال: كان ابن عباس يقرأ هذا الحرف (فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ) ويقول: حمأة سوداء تغرب فيها الشمس.

507 - وقال الطبري في " تفسيره 18/137 ":
حدثني أبو السائب، قال: أخبرنا ابن إدريس، عن حصين، عن إسماعيل بن راشد، عن سعيد بن جبير في (كهيعص) قال: كاف: كبير.
[18/137]: كان يقول في الهاء من (كهيعص) : هاد.
[18/139]: ياء: يمين.
[18/140]: (كهيعص) عين: عزيز.
[18/141]: كان يقول في (كهيعص) صاد: صادق.

508 - وقال الطبري في " تفسيره 18/174 ":
حدثني أبو حميد أحمد بن المغيرة الحمصي، قال: ثنا عثمان بن سعيد، قال: ثنا محمد بن مهاجر، عن ثابت بن عجلان، عن سعيد بن جبير، قوله (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا) قال عيسى: أما تسمع الله يقول (فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ) .

509 - وقال الطبري في " تفسيره 18/176 " (قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا):
حدثني أبو حميد الحمصي، قال: ثنا عثمان بن سعيد، قال: ثنا محمد بن مهاجر، عن ثابت بن عجلان قال: سألت سعيد بن جبير، عن السريّ، قال: نهر.
(( و كان يقول: هو الجدول، النهر الصغير، وهو بالنبطية: السريّ. ))

510 - وقال الطبري في " تفسيره 18/206 " (قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) :
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير (وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) قال: دهرا.
(( يعني أبدا ))

511 - وقال الطبري في " تفسيره 18/266 " :
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن مسلم، أو يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير أنه قال: طه: يا رجل بالسريانية.
(( صح عن ابن عباس و عكرمة و مجاهد و الحسن و قتادة و الضحاك. و ليس من الحروف المقطعة ))

512 - وقال الطبري في " تفسيره 18/286 " :
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عطاء، عن سعيد بن جبير. ومنصور، عن مجاهد، قالا (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا) قالا من نفسي.

513 - وقال الطبري في " تفسيره 18/310 " :
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن يعلى بن مسلم، قال: سمعت سعيد بن جُبير، يفسِّر هذا الحرف (وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا) قال: أخلصناك إخلاصا.

514 - وقال الطبري في " تفسيره 18/606 " :
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبير: (وأذّنْ فِي النَّاسِ بالحَجّ يَأْتُوكَ رِجالا) قال: وقرت في قلب كلّ ذكر وأنثى.

515 - وقال الطبري في " تفسيره 18/609 " :
حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن واقد، عن سعيد بن جُبير: (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ) قال: التجارة.

516 - وقال الطبري في " تفسيره 18/640 " :
حدثنا به ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن فرات، عن سعيد بن جُبير، قال: القانع: الذي يقنع، والمعترّ: الذي يعتريك.

517 - وقال الطبري في " تفسيره 18/655 " :
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن هلال بن خباب، عن سعيد بن جبير، في قوله: (وَقَصْرٍ مَشِيدٍ) قال: مُجصص، هكذا هو في كتابي عن سعيد بن جبير.

518 - وقال الطبري في " تفسيره 18/666 " :
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير، قال: لما نزلت هذه الآية: (أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى) قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى. فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال المشركون: أنه لم يذكر آلهتكم قبل اليوم بخير، فسجد المشركون معه، فأنزل الله: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ)... إلى قوله: (عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ) .
18/670 : حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير: (وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ منه) من قوله: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن ترتجى.
18/671 : حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا شعبة، قال: ثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير: (وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ) قال: في مرية من سجودك.

519 - وقال الطبري في " تفسيره 19/45 " :
حدثنا خلاد بن أسلم، قال: ثنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا إسرائيل، قال: أخبرنا سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، في قوله: (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) قال: يفعلون ما يفعلون وهم يعلمون أنهم صائرون إلى الموت، وهي من المبشرات.

520 - وقال الطبري في " تفسيره 19/53 " ( قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ):
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن حصين، عن سعيد بن جبير، في قوله: (مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ) بالحرم. [19/54]: (سَامِرًا) قال: تَسْمُرون بالليل. [19/55]: (تَهْجُرُونَ) قال: يهجرون في الباطل.

521 - وقال الطبري في " تفسيره 19/91 " :
ابن المثنى، قال: ثني محمد بن فضيل، عن داود، عن سعيد بن جبير،  (وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ) قال: الجلد.

522 - وقال الطبري في " تفسيره 19/100 ":
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن يَعْلَى بن مسلم، عن سعيد بن جُبير أنه قال في هذه الآية: (وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ) قال: لا يزني الزاني إلا بزانية مثله أو مشركة.

523 - وقال الطبري في " تفسيره 19/145 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس في هذه الآية (لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا) وقال: إنما هي خطأ من الكاتب حتى تستأذنوا وتسلموا.
[19/146]: حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير، بمثله غير أنه قال: إنما هي حتى تستأذنوا، ولكنها سقط من الكاتب.

524 - وقال الطبري في " تفسيره 19/179 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبير (مَثَلُ نُورِهِ) قال: مثل نور المؤمن.

525 - و قال الطبري في " تفسيره 19/550 ":
حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المَروزِيّ، قال: ثنا الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جُبَيْر، قال: خرج موسى من مصر إلى مَدْيَنَ، وبينها وبينها مسيرة ثمان، قال: وكان يقال نحو من الكوفة إلى البصرة، ولم يكن له طعام إلا وَرَق الشجر، وخرج حافيا، فما وصل إليها حتى وقع خفّ قدمه.
(( يريد ثمان ليال، و مَدْيَن كان بها قوم شعيب عليه الصلاة و السلام ))

526 - و قال الطبري في " تفسيره 19/557 ":
حدثني نصر بن عبد الرحمن، قال: ثنا حكام بن سَلْم، عن عنبسة، عن أبي حصين، عن سعيد بن جُبَيْر (إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) قال: شَبْعَةُ يومئذ.

527 - و قال الطبري في " تفسيره 20/104 ":
حدثنا ابن بشارة، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور بن صفية، عن سعيد بن جُبَير (وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِبا لِيَرْبُوَ فِي أمْوالِ النَّاسِ) قال: هو الرجل يعطي الرجل العطية ليثيبه.

528 - و قال الطبري في " تفسيره 20/413 ":
حدثنا ابن بشار قال: ثنا يحيى قال: ثنا سفيان عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ) قال: ما كان في غير إسراف ولا تقتير.

529 - و قال الطبري في " تفسيره 21/115 ":
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب عن سعيد بن جُبَير، قال: اليقطين: شجرة سماها الله يقطينا أظلته، وليس بالقرع. قال: فيما ذُكر أرسل الله عليه دابة الأرض، فجعلت تقرض عروقها، وجعل ورقها يتساقط حتى أفضت إليه الشمس وشكاها، فقال: يا يونس جزعت من حرّ الشمس، ولم تجزع لمئة ألف أو يزيدون تابوا إليّ، فتبت عليهم؟.

530 - و قال الطبري في " تفسيره 21/482 ":
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير أنه قال في هذه الآية (لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ) قال: لو كان هذا القران أعجميا لقالوا: القرآن أعجميّ، ومحمد عربيّ.

531 - و قال الطبري في " تفسيره 22/220 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير وعكرمة في هذه الآية (سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) قال: هوازن وثقيف.

532 - و قال الطبري في " تفسيره 23/80 " (حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ):
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جُبير أنه قال: الخيام: درّ مجوّف.

533 - و قال الطبري في " تفسيره 23/83 " :
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير أنه قال فِي هذه الآية (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ) قال: رياض الجنة.
(( كأن غندر [محمد بن جعفر] سقط من السند ))

534 - و قال الطبري في " تفسيره 23/160 " :
حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا إدريس، قال: سمعت أبي، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، في قوله: (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ) قال: الرَّوْح: الفرح، والرَّيحان: الرزق.

535 - و قال الطبري في " تفسيره 23/674 " :
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير أنه قال في هذه الآية (إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ) إلى قوله: (وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا) قال: ليعلم الرسل أن ربهم أحاط بهم، فبلغوا رسالاتهم.

536 - و قال الطبري في " تفسيره 24/41 " :
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبى بشر، عن سعيد بن جُبير في هذه الآية (فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) قال: هم القُنَّاص.
(( و قيل غير ذلك ))

537 - و قال الطبري في " تفسيره 24/64 " :
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جُبير، في قولة: (بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) قال: شاهد على نفسه ولو اعتذر.

538 - و قال الطبري في " تفسيره 24/66 " :
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، قال: سمعت سعيد بن جُبير يقول: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) . قال: كان جبريل عليه السلام ينزل بالقرآن، فيحرِّك به لسانه، يستعجل به، فقال: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) .

539 - و قال الطبري في " تفسيره 24/104 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر وابن أبي عديّ، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير (كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ) قال: الحبال.

540 - و قال الطبري في " تفسيره 24/261 " (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ):
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي المعلَّى، عن سعيد بن جُبير أنه كان يقرأ هذا الحرف (وَما هُوَ عَلى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ) فقلت لسعيد بن جُبير: ما الظنين؟ قال: ليس بمتهم.

541 - و قال الطبري في " تفسيره 24/647 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، قال: سألت سعيد بن جبير، عن الكوثر، فقال: هو الخير الكثير الذي آتاه الله، فقلت لسعيد: إنا كنا نسمع أنه نهر في الجنة، فقال: هو الخير الذي أعطاه الله إياه.

542 - و قال الطبري في " تفسيره 24/656 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن هلال بن خباب، قال: سمعت سعيد بن جُبير يقول: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ) قال: هو العاص بن وائل.
(( الأبثر أي المنقطع دابره ))

543 - و قال الطبري في " تفسيره 24/690 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا الربيع بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: أرسلني مجاهد إلى سعيد بن جبير أساله عن (الصمد) ، فقال: الذي لا جوف له.
(( و قيل غير ذلك ))

544 - و قال الطبري في " تفسيره 24/700 ":
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جُبير، قال: (الفلق) : الصبح.


545 – و قال ابن أبي حاتم في تفسيره 2193 قَوْلُهُ: (إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالا ثنا جَرِيرٌ عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَسَأَلَ: مَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ مَكَّةَ؟ فَقِيلَ لَهُ: سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ. فَسَأَلَ عَنْهُ فَإِذَا هُوَ فِي حَلْقَةٍ، وَهُوَ حَدِيثُ السِّنِّ. زَادَ يُوسُفُ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا الْحَدَثَ. فَقِيلَ لَهُ: هُوَ هَذَا. قَالا: جَمِيعًا فَسَأَلَهُ ابْنُ أَخٍ لَهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، ثُمَّ عَرَضَ بَيْنَهُمَا فِرْقَةٌ، وَبِهَا حَبَلٌ، فَكَتَمَتْ حَبَلَهَا حَتَّى وَضَعَتْ. هَلْ لَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَاشْتَدَّ عَلَى الأَعْرَابِيِّ. فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ: مَا تَصْنَعُ بِامْرَأَةٍ لَا تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ. فَلَمْ يَزَلْ يُزَهِّدُهُ فِيهَا حَتَّى زَهِدَ فِيهَا.

546 - و قال ابن أبي حاتم في تفسيره 14125 :حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا الْمُؤَمَّلُ، عَنْ سُفْيَانَ، ثنا حَمَّادٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ: الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً قَالَ: لَيْسَ بِالنِّكَاحِ الْحَلالِ وَلَكِنَّهُ السِّفَاحُ.



547 - و قال ابن أبي الدنيا في منازل الأشراف 64 :
حَدَّثَنِي وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، قَالَ: أَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِمَكَّةَ فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَادِمٌ - يَعْنِي خَالِدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - وَلَمْ يَقْدَمْ وَلَا آمَنُهُ عَلَيْكَ ، فَأَطِعْنِي وَاخْرُجْ، ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَقَدْ فَرَرْتُ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنَ اللَّهِ، قَالَ: قُلْتُ: «وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَاكَ كَمَا سَمَّتْكَ أُمُّكَ».

548 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 30546 :
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ قَالَ: لَمَّا دَخَلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَلَى الْحَجَّاجِ قَالَ: أَنْتَ الشَّقِيُّ بْنُ كُسَيْرٍ؟ قَالَ: «لَا، أَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ»، قَالَ: إِنِّي قَاتِلُكَ، قَالَ: «لَئِنْ قَتَلْتَنِي لَقَدْ أَصَابَتْ أُمِّي اسْمِي».
(( بل هو الشقي ))

549 - و قال ابن أبي الدنيا في منازل الأشراف 65:
وَأَخْبَرَنِي يَزِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَتَيْنَا سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ حِينَ جِيءَ بِهِ فِي دَارِ أَبِي سُفْيَانَ وَإِذَا هُوَ طَيِّبُ النَّفْسِ وَبُنَيَّةٌ لَهُ فِي حِجْرِهِ ، فَنَظَرَتْ إِلَى الْقَيْدِ فَبَكَتْ، قَالَ: فَشَيَّعْنَاهُ إِلَى بَابِ الْجِسْرِ فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ الْجِسْرِ قَالَ لَهُ الْحَرَسُ: أَعْطِنَا كُفَلَاءَ وَإِنَّا نَخَافُ أَنْ تُغْرِقَ نَفْسَكَ، قَالَ يَزِيدُ: فَكُنْتُ فِيمَنْ كُفِلَ بِهِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ سُلَيْمَانُ: قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا هُوَ ابْنُ قَرْمٍ: قَالَ الْحَجَّاجُ حِينَ قَتَلَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ: ائْتُونِي بِسَيْفٍ رَغِيبٍ ء يَعْنِي: عَرِيضٌ ء اضْرِبُوا قُصَاصَ الْمَنْكِبَيْنِ وَرَكِبَ سَاعَةَ ضَرَبَ عُنُقَهُ. قَالَ: فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَطَرَحَ عَلَيْهِ جِذْمَ حَائِطٍ.
(( أي بقية حائط ))

550 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 30620 :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْكُوفَةِ لِيَنْطَلِقَ بِهِ إِلَى الْحَجَّاجِ إِلَى وَاسِطٍ ، قَالَ: فَأَتَيْنَاهُ وَنَحْنُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ أَوْ أَرْبَعَةٌ ، فَوَجَدْنَاهُ فِي كُنَاسَةِ الْخَشَبِ فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ ، فَبَكَى رَجُلٌ مِنَّا فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ مَا يُبْكِيَكَ؟ ، قَالَ: " أَبْكِي لِلَّذِي نَزَلَ بِكَ مِنَ الْأَمْرِ ، قَالَ: فَلَا تَبْكِ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ يَكُونُ هَذَا ، ثُمَّ قَرَأَ {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22] ".

551 - و قال ابن سعد في الطبقات 6/274 :
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ سُوَيْدٍ يُحَدِّثُ. وَكَانَ فِي حِجْرِ الْحَجَّاجِ وَكَانَ أَبُوهُ أَوْصَى إِلَى الْحَجَّاجِ. قَالَ: بَعَثَنِي الْحَجَّاجُ فِي حَاجَةٍ فَقِيلَ قَدْ جِيءَ بِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. فَرَجَعْتُ لأَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ بِهِ. فَقُمْتُ عَلَى رَأْسِ الْحَجَّاجِ. فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: يَا سَعِيدُ أَلَمْ أَسْتَعْمِلْكَ؟ أَلَمْ أُشْرِكْكَ فِي أَمَانَتِي؟ قَالَ: بَلَى. قَالَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُخَلِّي سَبِيلَهُ. قَالَ: فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ خَرَجْتَ عَلَيَّ؟ قَالَ: عُزِمَ عَلَيَّ. قَالَ فَطَارَ الْحَجَّاجُ شِقَّتَيْنِ غَضَبًا. قَالَ: هِيهِ أَفَرَأَيْتَ لِعَزِيمَةِ عَدُوِّ الرَّحْمَنِ عَلَيْكَ حَقًّا وَلَمْ تَرَ لِلَّهِ وَلا لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ حَقًّا؟ اضْرِبَا عُنُقَهُ. فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ. قَالَ فَنَدَرَ رَأْسُهُ فِي قَلَنْسِيَّةٍ بَيْضَاءَ لاطية كانت على رأسه.

552 - و قال عبد الله في العلل ٥٨٢٣ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا زيد بن الْحباب قَالَ حَدثنِي عبد الرَّحْمَن يَعْنِي بن ثَابت بن ثَوْبَان قَالَ حَدثنِي عُمَيْر بن هَانِئ قَالَ حَدثنِي بن منقذ صَاحب الْحجَّاج قَالَ: لما قتل الْحجَّاج سعيد بن جُبَير كَانَ ثَلَاث لَيَال لَا ينَام يَقُول: مَالِي ولسعيد بن جُبَير.

553 - و قال علي بن المديني في العلل ١\٧٤ :
وَقُتِلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَفِيهَا مَاتَ الْحَجَّاجُ.

554 - و قال عبد الله في العلل ٢٩٥١ :
حَدثنِي الْهَيْثَم بن خَارِجَة وَأَبُو معمر قَالَا حَدثنَا جرير عَن وَاصل بن سليم قَالَ الْهَيْثَم عَن عبد الْملك بن سعيد وَقَالَ أَبُو معمر عَن عبد الله بن سعيد بن جُبَير قَالَ: قُتل سعيد بن جُبَير رَحمَه الله وَهُوَ بن تسع وَأَرْبَعين يَعْنِي سنة.

555 - و قال أبو نعيم في الحلية 4/275:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: دَعَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ابْنَهُ حِينَ دُعِيَ لِيُقْتَلَ، فَجَعَلَ ابْنُهُ يَبْكِي، فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكَ، مَا بَقَاءُ أَبِيكَ بَعْدَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً».
(( و قد تقدم في العلل أن سعيد قُتل و  عمره تسع و أربعين. يقول الطبري في تفسيره 9420: حدثني محمد بن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سألت سعيد بن جبير عن الحكمين فقال: لم أولد إذ ذاك! فقلت: إنما أعني حَكم الشقاق... قال المحقق: ذهب سعيد بن جبير حين سأله عمرو بن مرة عن"الحكمين"، إلى أنه عنى الحكمين في أمر علي ومعاوية رضي الله عنهما، واجتماعهما بدومة الجندل سنة 37 من الهجرة. فلذلك قال: "لم أولد إذ ذاك"، لأن سعيد بن جبير رحمه الله قتله الحجاج سنة 95، وهو ابن تسع وأربعين سنة، كأنه ولد سنة 46 من الهجرة، بعد التحكيم. وروي أن سعيد بن جبير دعا ابنه حين دعي ليقتل، فجعل ابنه يبكي، فقال: ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة؟  فكأنه ولد على هذه الرواية سنة 38 من الهجرة، وذلك أيضًا بعد تحكيم الحكمين.اهـ و الله أعلم بالصواب))



رحمة الله عليه.



هذاو صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.

هناك 27 تعليقًا:

  1. فاتك هذا الأثر
    قال أبو نعيم 5845: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، ثَنَا أَشْعَثُ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، قَالَ : " مَنْ عَطَسَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلَمْ يُشَمِّتْهُ كَانَ دَيْنًا يَأْخُذُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

    وهذا
    قال الطبري 34079: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : ثنا ابْنُ يَمَانٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ في قوله : إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ سورة المطففين آية 7 . قَالَ : تَحْتَ خَدِّ إِبْلِيسَ

    وورد عن كعب
    قال الطبري 34069: حَدَّثَنِي يُونُسُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ ، قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا إِلَى كَعْبٍ أَنَا وَرَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ ، وَخَالِدُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، وَرَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، فَأَقْبَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِ كَعْبٍ ، فَقَالَ : يَا كَعْبُ ، أَخْبِرنِي عَنْ سِجِّينٍ سورة المطففين آية 7 ، فَقَالَ كَعْبٌ : أَمَّا سِجِّينٌ : فَإِنَّهَا الأَرْضُ السَّابِعَةُ السُّفْلَى ، وَفِيهَا أَرْوَاحُ الْكُفَّارِ تَحْتَ خَدِّ إِبْلِيسَ

    ردحذف
    الردود
    1. جميل

      النسخة التي عندي (الشاملة) فيها : تحت حد إبليس وليس خد إبليس.

      وقال النحاس في إعراب القرآن ١١٠ :
      " وقال سعيد بن جبير: «سجين» تحت حد إبليس، ".



      وللمعلومية :
      سليمان بن مهران لم يسمع من شمر [قاله أحمد]. شوف مراسيل ابن أبي حاتم

      حذف
    2. ألا يدل هذا الأثر على سماع الأعمش من شمر؟
      قال ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه 33507 : حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شِمْرٍ , عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : " يُجَاءُ بِالنَّاسِ إِلَى الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَتَجَادَلُونَ عِنْدَهُ أَشَدَّ الْجِدَالِ "

      حذف
    3. نعم شعبة كان لا يحدث إلا ممن يصرح بالسماع
      ولكن ليس ذلك السماع الذي تريد

      وهذا موقوف وليس مرفوعا

      الأئمة إذا قالوا شيئا لا تلتفت عنه قيد أنملة

      قال النسائي 3407
      أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأنا المخزومي وهو المغيرة بن سلمة قال حدثنا وهيب عن أيوب عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: المنتزعات والمختلعات هن المنافقات.
      قال الحسن: لم أسمعه من غير أبي هريرة.

      هذا تحلف عليه أنه متصل. أليس كذلك؟

      قال النسائي معلقا:
      الحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئا.

      وأذكر مر معي إسناد يصرح فيه الحسن بالسماع،
      وقال النسائي معلقا: الحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئا.

      حذف
    4. يعني لم يسمع من شمر إلا موقوفات أم أنه لم يسمع البتة

      حذف
    5. قال ابن المبارك في الزهد 532 أَخْبَرَنَا الأعْمَشُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شِمْرُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ , قَالَ : " يُؤْتَى بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُمَيَّزُ مَا كَانَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ يُرْمَى بِسَائِرِ ذَلِكَ فِي النَّارِ "

      حذف
    6. قال ابن أبي حاتم في العلل 2145 : وسألت أبي عن حديث
      رواه أبو شهاب عن الأعمش عن عمرة بن مرة عن شهر بن حوشب عن أبي الدرداء قال: يرسل على أهل النار الجوع ...، الحديث في قصة أهل النار وما يستسقون.
      ورواه أبو عوانة ومالك بن سعير عن الأعمش عم عمرو عن شهر عن أم الدرداء عن أبي الدرداء الحديث

      قلت لأبي: أيهما أصح؟

      قال: هذا زاد رجلا، لا يدرى أيهما أصح. قد سمع شهر من أم الدرداء ولم يسمع من أبي الدرداء.
      " وهذا ربما كان من الأعمش يزيد مرة رجلا وينقص مرة ". انتهى


      وذكر الدارقطني طريفا آخر فقال ... ورواه معمر بن زائدة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن شمر بن عطية.


      هنا يظهر لك أن بينه وبين شمر رجل
      وشوف قول أبي حاتم أعلاه
      وقد نص أحمد عل أنه لم يسمع من شمر

      قال ابن أبي حاتم في المراسيل 296
      أخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال: قال أحمد بن حنبل: الأعمش لم يسمع من شمر بن عطية.


      لا تغرنك هذه الأسانيد وكلام الأئمة أقوى من هذه الأسانيد

      في الزهد لوكيع لم يصرح الأعمش بالسماع قال عن شمر عن عبادة ولم يذكر شهر بن حوشب
      وفي شعب الإيمان روي من طريق قيس بن الربيع عن شمر عن شهر عن عمرو بن عنبسة قال : إذا كان يوم القيامة جيء بالدنيا فيميز منها ما كان لله، وما كان لغير الله رمي به في نار جهنم.

      حذف
  2. ما معنى تحت حد إبليس؟

    ردحذف
    الردود
    1. حد الشيء طرفه
      والجمع حدود

      إبليس له حد، وتحت هذا الحد سجين

      حذف
  3. قال أبو نعيم 5808:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، ثَنَا أَشْعَثُ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قُرِئَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ سورة الفجر آية 27 ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : إِنَّ هَذَا لَحَسَنٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ لَيَقُولُهَا لَكَ عِنْدَ الْمَوْتِ "

    ردحذف
    الردود
    1. هذا لا يذكر في آثار سعيد بن جبير

      حذف
  4. ظننت أنك تعتبره من آثاره لأنك كتبت هذا الحديث فيما فاتك من آثار يحيى رحمه الله
    وقال ابن ضريس في الفضائل 229 : أخبرنا علي بن الحسن البزاز قال حدثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبّحات، وكان يقول: "إن فيهن آية هي أفضل من ألف آية ".
    قال يحيى : فنراها الآية إلى آخر سورة الحشر.

    ردحذف
    الردود
    1. هذا أوردته من أجل قول يحيى الأخير

      حذف
  5. قال الطبري 10283- حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير أنه قال: نزلت هذه الآية:"ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله، في ضمرة بن العيص بن الزنباع= أو فلان بن ضمرة بن العيص بن الزنباع= حين بلغ التنعيم ماتَ، فنزلت فيه.
    وقد أخرجه سعيد بن منصور عن هشيم عن أبي بشر عن سعيد

    ردحذف
    الردود
    1. شعبة عن أبي بشر أجود

      هشيم إذا لم يصرح بالسماع لا تفرح به، إلا إذا توبع

      حذف
  6. قال الطبري في تفسيره 26911 حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثنا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : " جَاءَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَظْمٍ حَائِلٍ ، فَفَتَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَيَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا حَيًّا بَعْدَ مَا أَرَمَّ ؟ قَالَ : " نَعَمْ يَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا ، ثُمَّ يُمِيتُكَ ثُمَّ يُحْيِيكَ ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ نَارَ جَهَنَّمَ " ، قَالَ : فَنَزَلَتِ الآيَاتُ : أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ سورة يس آية 77 إِلَى آخِرِ الآيَةِ "

    ردحذف
  7. قال أبو الشيخ في العظمة 316 حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي خَالِدٌ ، عَنْ سَعِيدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " بَلَغَنَا أَنَّ إِسْرَافِيلَ مُؤَذِّنُ أَهْلِ السَّمَاءِ ، فَيُؤَذِّنُ لِثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ ، واثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ لِكُلِّ سَاعَةٍ تَأْذِينٌ ، يَسْمَعُ تَأْذِينَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَمَنْ فِي الأَرَضِينَ السَّبْعِ إِلا الثَّقَلَيْنِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُهُمْ عَظِيمُ الْمَلائِكَةِ فَيُصَلِّي بِهِمْ ، قَالَ : وَبَلَغَنَا أَنَّ مِيكَائِيلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ "
    من هو سعيد في هذا سند، وهل يحتمل أبو صالح؟

    ردحذف
    الردود
    1. أبو علاء سعيد بن أبي هلال الليثي

      أبو صالح كاتب الليث حسن الحديث، إنما انكروا عليه حديث ابن أبي ذئب
      وكان أبو زرعة يبرئه ويتهم خالد بن نجيح المصرى أنه كان يضع الأحاديث ويدلسها فى كتاب الليث
      وقال أبو حاتم: الأحاديث التى أخرجها أبو صالح فى آخر عمره فأنكروها عليه ، أرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح ، و كان أبو صالح يصحبه . و كان أبو صالح سليم الناحية ، و كان خالد بن نجيح يفتعل الكذب و يضعه فى كتب الناس ، و لم يكن وزن أبى صالح وزن الكذب ، كان رجلا صالحا .

      حذف
  8. قال ابن أبي حاتم في تفسيره 16865 حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ جَعْفَرٍ وَهَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : " إِذَا جَاعَ أَهْلُ النَّارِ اسْتَغَاثُوا بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ ، فَأَكَلُوا مِنْهَا فَاخْتَلَسَتْ جُلُودُ وُجُوهِهِمْ ، فَلَوْ أَنَّ مَارًّا يَمُرُّ بِهِمْ يَعْرِفُهُمْ لَعَرَفَ وُجُوهَهُمْ فِيهَا ، ثُمَّ يُصَبُّ عَلَيْهِمُ الْعَطَشُ ، فَيَسْتَغِيثُونَ بِمَاءٍ كَالْمُهْلٍ ، وَهُوَ الَّذِي قَدِ انْتَهَى حَرُّهُ ، فَإِذَا أَدْنَوْهُ مِنْ أَفْوَاهِهِمِ اشْتَوَى مِنْ حَرِّهِ لُحُومُ وُجُوهِهِمُ الَّتِي قَدْ سَقَطَتْ عَنْهَا الْجُلُودُ ، وَيُصْهَرُ مَا فِي بُطُونِهِمْ ، فَيَمْشُونَ تَسِيلُ أَمْعَاؤُهُمْ وَتَتَسَاقَطُ جُلُودُهُمْ ، ثُمَّ يُضْرَبُونَ بِمَقَامِعَ مِنْ حَدِيدٍ ، فَيَسْقُطُ كُلُّ عُضْوٍ عَلَى حِيَالِهِ ، يَدْعُونَ بِالثُّبُورِ "

    ردحذف
  9. قال الثوري في تفسيره 468 عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ , قَالَ : أَرَدْتُ أَنْ أَعْتَكِفَ , فَقُلْتُ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ , قَالَ : " أَنْتَ عَاكِفٌ ، ثُمَّ قَرَأَ : سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ سورة الحج آية 25 "
    وأخرجه الطبري من طريق سفيان

    ردحذف
  10. لماذا انتفض إبراهيم؟

    435 - و قال الطبري في " تفسيره 3376 ":
    حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: ذكر الأعمش، قال: سأل إبراهيم سعيد بن جبير عن هذه الآية:" ففدية من صيام أو صدقة أو نسك"، فأجابه بقوله: يحكم عليه إطعام، فإن كان عنده اشترى شاة، فإن لم تكن قومت الشاة دراهم فجعل مكانه طعاما فتصدق، وإلا صام لكل نصف صاع يوما. فقال إبراهيم: كذلك سمعت علقمة يذكر.
    قال [يعني الأعمش]: لما قال لي سعيد بن جبير: هذا ما أظرفه! قال: قلت: هذا إبراهيم! قال: ما أظرفه! كان يجالسنا. قال: فذكرت ذلك لإبراهيم، قال: فلما قلت "يجالسنا"، انتفض منها.

    ردحذف
    الردود
    1. لا أدري


      لكن كأنه فيما يبدوا أنه كره أن يُشعر به

      وكان الأعمش يقول جهدنا بإبراهيم أن يجلسه إلى سارية فأبى. يعني للتحديث والتعليم

      وإبراهيم كان على هدي السلف في التخفي وعدم الظهور حتى قال بعضهم أنه لما مات كان أفقه منه حيا أو كلمة نحوها. يعني أن علمه انتشر بعد موته رحمة الله عليه


      والله أعلم

      حذف
  11. قال معمر في جامعه 884 عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : " مَا أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى الأَذَى مِنَ اللَّهِ ، يَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ يَعْفُو عَنْهُمْ ، وَيَدْعُونَ لَهُ صَاحِبًا وَشَرِيكًا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ " ، قَالَ : قُلْتُ : مَنْ حَدَّثَكَ هَذَا ؟ قَالَ : أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    ردحذف
  12. قال أبو الشيخ في العظمة 1146 أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، قَالَ : جَاءَتْ بَقَرَةٌ إِلَى سَبَبٍ كَانَ إِلَى مَجْلِسِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ ظَاهِرِ الْبَابِ ، فَحَرَّكَتْهُ ، فَقَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلامُ لِوَصِيفٍ عِنْدَهُ : انْظُرْ مَنْ بِالْبَابِ ، فَأَدْخِلْهَ فَخَرَجَ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا بِالْبَابِ أَحَدٌ فَعَادَتِ الْبَقَرَةُ ، فَحَرَّكَتِ السَّبَبَ ، فَقَالَ : اخْرُجْ فَمَا وَجَدْتَ بِالْبَابِ مِنْ شَيْءٍ فَأَدْخِلْهُ ، فَخَرَجَ فَوَجَدَ الْبَقَرَةَ فَأَدْخَلَهَا ، فَخَرَّتْ لَهُ سَاجِدَةً ، ثُمَّ قَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَدْ وَضَعْتُ عِنْدَ أَهْلِي كَذَا وَكَذَا بَطْنًا ، وَانْتَفَعُوا بِلَبَنِي وَقَدِ ائْتَمَرُوا أَنْ يَذْبَحُونِي ، فَبَعَثَ إِلَى أَهْلِهَا فَذَكَرَ لَهُمُ الذِي قَالَتْ ، فَقَالُوا : صَدَقَتْ وَلَحْمُهَا عَلَيْنَا حَرَامٌ

    ردحذف
  13. قال ابن شيبة في المصنف 7115 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : " خَمْسٌ تَنْقُضُ الصَّلَاةَ : التَّمَطِّي ، وَالالْتِفَاتُ ، وَتَقْلِيبُ الْحَصَى ، وَالْوَسْوَسَةُ ، وَتَفْقِيعُ الْأَصَابِعِ "

    ردحذف
    الردود
    1. فيه عن سعيد بن جبير قال النفخ في الصلاة كلام.
      وكان يقول ما أبالي نفخت في الصلاة أو تكلمت.

      وهو قول ابن عباس ويروى عن أبي هريرة أيضا

      حذف
  14. كيف تصحح اثار من رواية ابو اسماعيل الهروي الحلولي الاتحادي
    ومن رواية ابو نعيم الاصبهاني الاشعري
    والثاني عندك كافر قطعًا؟

    ردحذف