الحمد لله والصلاة و السلام
على رسول الله، و بعد
يقول ابن سعد في "الطبقات " 5/537:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ
عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ
عُقْبَةَ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ
طَاوُسًا كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ مَوْلَى بَحِيرِ بْنِ رَيْسَانَ الْحِمْيَرِيِّ
وَكَانَ يَنْزِلُ الْجَنَدَ وَقَالَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَغَيْرُهُ: هُوَ
مَوْلَى لِهَمْدَانَ وَقَالَ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ: هُوَ مَوْلَى
لِابْنِ هَوْذَةَ الْهَمْدَانِيِّ وَكَانَ أَبُو طَاوُسٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ
وَلَيْسَ مِنَ الْأَبْنَاءِ، فَوَالَى أَهْلَ هَذَا الْبَيْتِ وَكَانَ يَسْكُنُ
الْجَنَدَ.
و جاء في " تهذيب
الكمال " للمزي:
وقيل : اسمه ذكوان، وطاوس
لقب . وروى عن يحيى بن معين، قال: سمي طاوسا لأنه كان طاوس القراء . و قال
ابن حبان: كان من عباد أهل اليمن، ومن سادات التابعين، وكان قد حج أربعين حجة،
وكان مستجاب الدعوة.
و
الآن مع آثار الإمام طاوس رحمه الله.
1 ـ
قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، قَالَ:
رَأَيْتُ طَاوُسًا يَخْضِبُ بِحِنَّاءٍ شَدِيدِ الْحُمْرَةِ.
2 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ، قَالَ: رَأَيْتُ
طَاوُسًا يَخْضِبُ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ.
3 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
خْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ، قَالَ: رَأَيْتُ طَاوُسًا
يَصْبُغُ بِالْحِنَّاءِ.
((فطر
هو ابن خليفة. ثقة، طرحوه من أجل تشيعه إخمادا له. يقول أبوبكر بن عياش: ما تركت
الرواية عنه إلا لسوء مذهبه.))
4 ـ و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ، قَالَ: رَأَيْتُ طَاوُسًا
مِنْ أَكْثَرِهِمْ تَقَنُّعًا. فَقُلْتُ لِفِطْرٍ: أَكَانَ يُكْثِرُ التَّقَنُّعَ؟
قَالَ: نَعَمْ.
5 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
عُبَيْدُ
اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ هَانِئِ بْنِ أَيُّوبَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ: كَانَ
طَاوُسٌ يَتَقَنَّعُ لَا يَدَعُ التَّقَنُّعَ.
((صحيح
عن هانئ.))
6 ـ و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، قَالَ: كَانَ
طَاوُسٌ يَتَقَنَّعُ فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ حَسَرَ.
((صحيح عن خارجة.))
7 ـ و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ طَاوُسٍ: أَنَّهُ كَانَ
يَكْرَهُ السَّابِرِيَّ الرَّقِيقَ وَالتِّجَارَةَ فِيهِ.
((
رواية ليث بن أيمن عن طاوس و مجاهد في المقطوعات قوية لا مطعن فيها. يقول يعقوب في
المعرفة بسند صحيح عن معمر قال:" سمعت أَيُّوبَ يَقُولُ لِلَّيْثِ : انْظُرْ
مَا سَمِعْتُ مِنْ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ فَاشْدُدْ يَدَيْكَ، يُرِيدُ بِهِ
طَاوُسًا وَمُجَاهِدًا." و الله أعلم
جاء
في المعجم الوسيط: السَّابِرِيُّ من الثِّيَابِ : الرقيقُ الجيِّدُ .))
8 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، قَالَ:
رَأَيْتُ طَاوُسًا الْيَمَانِيَّ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ.
((صحيح
إلى عمارة بن زاذَان))
9 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ
طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَعْتَمَّ بِالْعِمَامَةِ لَا
يَجْعَلُ تَحْتَ الذَّقَنِ مِنْهَا شَيْئًا.
10 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ
الْمُلَيْكِيُّ، قَالَ: رَأَيْتُ طَاوُسًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ.
((صحيح
عن عبد الرحمن.))
11 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ،
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اجْتَمَعَتْ
عِنْدَهُ الرَّسَائِلُ أَمَرَ بِهَا فَأُحْرِقَتْ.
((لاحتوائها
اسم الله، حتى لا تمتهن. فقد خرج معمر في
جامعه/ 1517 قال: عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، قَالَ : " كَانَ
أَبِي يُحَرِّقُ الصُّحُفَ إِذَا اجْتَمَعَتْ عِنْدَهُ [فِيهَا الرَّسَائِلُ]
فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " . ))
12 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي
ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ لِي طَاوُسٌ: إِذَا حَدَّثْتُكَ الْحَدِيثَ فَأَثْبَتُّهُ
لَكَ فَلَا تَسْأَلَنَّ عَنْهُ أَحَدًا
((
حبيب هو حبيب بن قيس بن دينار : ثقة فقيه جليل.))
13 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ،
عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ طَاوُسٍ: أَنَّهُ كَانَ يَقْدَمُ مِنَ الْيَمَنِ
وَالنَّاسُ بِعَرَفَةَ فَيَبْدَأُ بِعَرَفَةَ قَبْلَ مَكَّةَ.
14 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا
مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ أَبِي
الْمُخَارِقِ، يَقُولُ: قَالَ لَنَا طَاوُسٌ: إِذَا كُنْتُ فِي الطَّوَافِ فَلَا
تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ فَإِنَّمَا الطَّوَافُ صَلَاةٌ.
(( و هذا خلاف مذهب سعيد بن جبير، فإنه كان يفتي و هو يطوف ))
15 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ
يَكْرَهُ أَنْ يَسْأَلَ الْإِنْسَانُ بِوَجْهِ اللَّهِ.
16 ـ و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا
الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ:
لَا أَعْلَمُ صَاحِبًا شَرًّا مِنْ ذِي مَالٍ وَذِي شَرَفٍ.
((
عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: إنما أنكروا روايته عن سالم. و المتن صحيح.))
17 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ
طَاوُسٍ، قَالَ: كَانَ يَذْكُرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «الْخُلْعُ طَلَاقٌ»
فَأَنْكَرَهُ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ فَلَقِيَهُ طَاوُسٌ فَقَالَ: لَقَدْ قَرَأْتُ
الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ تُولَدَ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ وَأَنْتَ إِذْ ذَاكَ هَمُّكَ
لُقَمُ الثَّرِيدِ.
18 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ
طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: عَجِبْتُ لِإِخْوَتِنَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ
يُسَمُّونَ الْحَجَّاجَ مُؤْمِنًا.
((
و نعجب ممن يسمي أهل البدع أئمة))
19 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ
طَاوُسٍ، قَالَ: مَا تَعَلَّمْتَ فَتَعَلَّمْهُ لِنَفْسِكَ فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ
ذَهَبَتْ مِنْهُمُ الْأَمَانَةُ. قَالَ: وَكَانَ يَعُدُّ الْحَدِيثَ حَرْفًا
حَرْفًا.
20 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي صَدَقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ،
قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ فِينَا مِثْلَ ابْنِ سِيرِينَ فِيكُمْ.
((هذه
منقبة لطاوس رحمه الله))
21 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ: سَأَلَ
رَجُلٌ طَاوُسًا عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: تُرِيدُ أَنْ يُجْعَلَ فِي عُنُقِي حَبْلٌ
ثُمَّ يُطَافَ بِي.
((صحيح
و أيوب: هو أيوب السختياني من الحفاظ الأثبات.))
22 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
خْبَرَنَا
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ،
أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ طَاوُسًا عَنْ مَسْأَلَةٍ فَانْتَهَرَهُ فَقَالَ: يَا أَبَا
عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّي أَخُوكَ قَالَ: أَخِي مِنْ دُونِ الْمُسْلِمِينَ؟.
23 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ، قَالَ: قَالَ
رَجُلٌ لِطَاوُسٍ: ادْعُ لَنَا، قَالَ: مَا أَجِدُ لِذَلِكَ حِسْبَةً الْآنَ.
((صحيح.
و أبو أمية هو وهيب بن الورد المكي.))
24 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ، اسْتَعْمَلَ
طَاوُسًا عَلَى بَعْضِ تِلْكَ السِّعَايَةِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: فَسَأَلْتُهُ
كَيْفَ صَنَعْتَ؟ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ لِلرَّجُلِ تُزَكِّي رَحِمَكَ اللَّهُ
مِمَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ، فَإِنْ أَعْطَانَا أَخَذْنَاهُ وَإِنْ تَوَلَّى لَمْ
نَقُلْ تَعَالَ.
25 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الصَّنْعَانِيُّ،
قَالَ: دَخَلَ طَاوُسٌ وَوَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ
أَخِي الْحَجَّاجِ وَكَانَ عَامِلًا عَلَيْنَا فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ قَالَ:
فَقَعَدَ طَاوُسٌ عَلَى الْكُرْسِيِّ فَقَالَ مُحَمَّدٌ: يَا غُلَامُ هَلُمَّ ذَاكَ
الطَّيْلَسَانَ فَأَلْقِهِ عَلَى أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَلْقَوْهُ عَلَيْهِ
فَلَمْ يَزَلْ يُحَرِّكُ كَتِفَيْهِ حَتَّى أَلْقَى عَنْهُ الطَّيْلَسَانَ
وَغَضِبَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ فَقَالَ لَهُ وَهْبٌ: وَاللَّهِ إِنْ كُنْتَ
لَغَنِيًا أَنْ تُغْضِبَهُ عَلَيْنَا لَوْ أَخَذْتَ الطَّيْلَسَانَ فَبِعْتَهُ
وَأَعْطَيْتَ ثَمَنَهُ الْمَسَاكِينَ فَقَالَ: نَعَمْ لَوْلَا أَنْ يُقَالَ مِنْ
بَعْدِي أَخَذَهُ طَاوُسٌ فَلَا يُصْنَعُ فِيهِ مَا أَصْنَعُ إِذًا لَفَعَلْتُ.
26 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ،
عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: قَالَ طَاوُسٌ لِفِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ يَطُوفُونَ
بِالْكَعْبَةِ: إِنَّكُمْ تَلْبَسُونَ لَبُوسًا مَا كَانَ آبَاؤُكُمْ
يَلْبَسُونَهَا وَتَمْشُونَ مِشْيَةً مَا يُحْسِنُ الزَّفَّانُونَ أَنْ
يَمْشُوهَا.
(( و أبو بشر هو جعفر بن إياس: ثقة.))
27 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ،
قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يَجِيءُ قَارِنًا فَلَا يَأْتِي مَكَّةَ حَتَّى يَذْهَبَ
إِلَى عَرَفَاتٍ.
(( مسعر هو: ابن كدام بن ظهير بن عبيدة بن الحارث، ثقة ثبت.))
28 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ حُمَيْدِ
بْنِ طَرْخَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، قَالَ: كَانَ سَيْرُنَا إِلَى
مَكَّةَ مَعَ أَبِي شَهْرًا فَإِذَا رَجَعْنَا سَارَ بِنَا شَهْرَيْنِ ، فَقُلْنَا
لَهُ فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ لَا يَزَالُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى
يَأْتِيَ بَيْتَهُ.
29 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا
عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ،
قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، قَالَ: رَأَيْتُ طَاوُسًا فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ
فِيهِ يُصَلِّي عَلَى فِرَاشِهِ قَائِمًا وَيَسْجُدُ عَلَيْهِ.
30 ـ
و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
الْوَلِيدِ الْأَزْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَيُّوبَ
السِّخْتِيَانِيَّ، يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ طَاوُسٍ: أَيَّ شَيْءٍ كَانَ
أَبُوكَ يَلْبَسُ فِي السَّفَرِ؟ قَالَ: كَانَ يُظَاهِرُ بَيْنَ قَمِيصَيْنِ وَلَا
يَأْتَزِرُ تَحْتَهُمَا.
31 - وقال ابن المبارك في الزهد ١\٢٦٩ :
أَخْبَرَنَاهُ سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «مَنْ تَكُنِ الدُّنْيَا هِيَ نِيَّتَهُ وَأَكْبَرَ هَمِّهِ يَجْعَلِ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَتُفْشِي عَلَيْهِ ضَيْعَتُهُ، وَمَنْ تَكُنِ الْآخِرَةُ هِيَ نِيَّتَهُ، وَأَكْبَرَ هَمِّهِ يَجْعَلِ اللَّهُ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ، وَيَجْمَعُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ»
32 - و قال ابن المبارك في الزهد ١\٢٨٩:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا يَسْأَلُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ، فَرَأَيْتُ طَاوُسًا كَأَنَّهُ يَعْقِدُ بِيَدِهِ، وَقَالَ أَبِي: " يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ: إِنَّ مِنَ الصَّمْتِ حُكْمًا، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ "، فَقَالَ لَهُ طَاوُسٌ: «يَا أَبَا نَجِيحٍ، إِنَّهُ مَنْ تَكَلَّمَ وَاتَّقَى اللَّهَ، خَيْرٌ مِمَّنْ صَمَتَ وَاتَّقَى اللَّهَ»
33 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٤١٤:
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، فِي قَوْلِهِ: " {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " الزَّكَاةُ ".
34 - و قال يحيى في الخراج ٥٩٦ :
حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ الْعَنَزِيُّ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: " لَيْسَ عَلَى الرَّجُلِ زَكَاةٌ فِي مَالِهِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ يُحِيطُ بِمَالِهِ "
35 - و قال أبو عبيد في فضائل القرآن ١\١٦٥:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: «أَحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ أَخْشَاهُمْ لِلَّهِ تَعَالَى»
36 - و قال زهير بن حرب في العلم ٢٧ :
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: " إِنْ كَانَ الرَّجُلُ يَكْتُبُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْأَمْرِ فَيَقُولُ لِلرَّجُلِ الَّذِي جَاءَ بِالْكِتَابِ: «أَخْبِرْ صَاحِبَكَ بَأَنَّ الْأَمْرَ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّا لَا نَكْتُبُ فِي الصُّحُفِ إِلَّا الرَّسَائِلَ، وَالْقُرْآنَ»
37 - و قال زهير في العلم ١٢٨ :
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ يَعْنِي ابْنَ مَعْقِلٍ، قَالَ: " قَدِمَ عِكْرِمَةُ، الْجَنَدَ فَأَهْدَى لَهُ طَاوُسٌ نَجِيبًا بِسِتِّينَ دِينَارًا، فَقِيلَ لِطَاوُسٍ: مَا يَصْنَعُ هَذَا العَبْدُ بِنَجِيبٍ بِسِتِّينَ دِينَارًا؟ قَالَ أَتَرَوْنِّي لَا أشْتَرِي عِلْمَ ابْنِ عَبَّاسٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ بِسِتِّينَ دِينَارًا "
38 - و قال أحمد في الزهد ١٠٦٦ :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَوْرَعَ مِنَ ابْنِ عُمَرَ وَلَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَعْلَمَ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَكَانَ طَاوُسٌ يَعُدُّ الْحَدِيثَ حَرْفًا حَرْفًا ".
39 - و قال أحمد في الزهد ٢١٩٧ :
حدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا النُّعْمَانُ بْنُ الزُّبَيْرِ الصَّنْعَانِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ، أَوْ أَيُّوبَ بْنَ يَحْيَى بَعَثَ إِلَى طَاوُسٍ سَبْعَمِائَةَ دِينَارٍ أَوْ خَمْسَمِائَةَ دِينَارٍ، وَقَالَ لِلرَّسُولِ إِنَّهُ إِنْ أَخَذَهَا مِنْكَ فَإِنَّ الْأَمِيرَ سَيَكْسُوكَ وَيُحْسِنُ إِلَيْكَ قَالَ: فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى قَدِمَ بِهَا عَلَى طَاوُسٍ، فَقَالَ: يَا طَاوُسُ نَفَقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْكَ الْأَمِيرُ، فَقَالَ: مَا لِي حَاجَةٌ بِهَا، فَأَرَادَهُ عَلَى قَبْضِهَا فَأَبَى أَنْ يَفْعَلَ طَاوُسٌ فَرَمَى بِهَا مِنْ كُوَّةِ الْبَيْتِ ثُمَّ ذَهَبَ فَقَالَ لَهُمْ: قَدْ أَخَذَهَا، فَلَبِثُوا حِينًا ثُمَّ بَلَغَهُمْ عَنْ طَاوُسٍ شَيْئًا يَكْرَهُونَهُ، فَقَالَ: ابْعَثُوا إِلَيْهِ فَلْيَبْعَثْ إِلَيْنَا مَالَنَا، فَجَاءَهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: الْمَالُ الَّذِي بَعَثَ بِهِ إِلَيْكَ الْأَمِيرُ، فَقَالَ: مَا قَبَضْتُ مِنْهُ شَيْئًا، فَرَجَعَ الرَّسُولُ فَأَخْبَرَهُمْ فَعَرَفُوا أَنَّهُ صَادِقٌ فَقِيلَ: انْظُرُوا الرَّجُلَ الَّذِي ذَهَبَ بِهَا فَابْعَثُوا إِلَيْهِ فَقَالَ: الَّذِي جِئْتُكَ بِهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: هَلْ قَبَضْتُ مِنْكَ شَيْئًا؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَهَلْ تَدْرِي حَيْثُ وَضَعْتُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ فِي تِلْكَ الْكُوَّةِ قَالَ: فَانْظُرْ حَيْثُ وَضَعْتُهُ قَالَ: فَمَدَّ يَدَهُ فَإِذَا هُوَ بِالصُّرَةِ وَقَدْ بَنَتْ عَلَيْهَا الْعَنْكَبُوتُ قَالَ: فَأَخَذَهَا فَذَهَبَ بِهَا إِلَيْهِمْ ".
40 - و قال أحمد في الزهد ٢١٩٨ :
حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ، أَنَّ طَاوُسًا الْيَمَانِيَّ، كَانَ لَهُ طَرِيقَانِ إِلَى الْمَسْجِدِ طَرِيقٌ فِي السُّوقِ وَطَرِيقٌ آخَرُ فَكَانَ يَأْخُذُ فِي هَذَا يَوْمًا وَفِي هَذَا يَوْمًا فَإِذَا مَرَّ فِي السُّوقِ وَرَأَى تِلْكَ الرُّءُوسَ الْمَشْوِيَّةَ لَمْ يَتَعَشَّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ "
41 - و قال عبد الله في زوائد الزهد لأحمد ٢٢٠١ :
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِطَاوُسٍ ارْفَعْ حَاجَتَكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي إِلَى سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَقَالَ طَاوُسٌ: مَالِي إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ: وَكَأَنَّهُ عَجِبَ مِنْ ذَلِكَ ".
42 - و قال أحمد في الزهد ٢٢٠٤ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ مُغِيمَةٍ فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو أَيُّوبَ بْنُ يَحْيَى وَهُوَ سَاجِدٌ فِي مَوْكِبِهِ فَأَمَرَ بِسَاجٍ أَوْ طَيْلَسَانٍ فَطُرِحَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ نَظَرَ فَإِذَا السَّاجُ عَلَيْهِ فَانْتَفَضَ وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِ وَمَضَى إِلَى مَنْزِلِهِ "
43 - و قال عبد الله في الزوائد ٢٢٠٦ :
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ شَمَّةَ الْعَكِّيِّ قَالَ: قَالَ لِي طَاوُسٌ: «إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ فَصَلِّ بَعْدَهَا ثَلَاثًا، وَلَا تَأْكُلْ طَعَامَ امْرِئٍ عَرِيفٍ».
44 - و قال أحمد في الزهد ٢٢٠٨ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ الْأَسَدَ، حَبَسَ النَّاسَ لَيْلَةً فِي طَرِيقٍ فَدَقَّ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ ذَهَبَ عَنْهُمْ، فَنَزَلَ النَّاسُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَأَلْقَوْا أَنْفُسَهُمْ فَنَامُوا وَقَامَ طَاوُسٌ يُصَلِّي فَقَالَ رَجُلٌ لِطَاوُسٍ: فَإِنَّكَ قَدْ نَصَبْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ فَقَالَ طَاوُسٌ: «وَمَنْ يَنَامُ فِي السَّحَرِ»
45 - و قال أحمد في الزهد ٢٢٠٩
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، تُمَيْلَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ وَأَصْحَابٌ لَهُ إِذَا صَلَّوْا الْعَصْرَ اسْتَقْبَلُوا الْقِبْلَةَ وَلَمْ يُكَلِّمُوا أَحَدًا وابْتَهَلُوا فِي الدُّعَاءِ.
46 - و قال عبد الله في العلل ٢٦٢ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد قَالَ حَدثنَا رَبَاح عَن عمر بن حبيب أَنه رأى عَطاء يقعي إِذا رفع رَأسه من السَّجْدَة الأولى قَالَ عمر وَكَانَ طَاوس يقعي إِذا رفع رَأسه من السَّجْدَة الأولى قَالَ عمر وحَدثني سُلَيْمَان الْأَحول أَنه قَالَ سَمِعت أَبَا عِيَاض ينْهَى عَن ذَلِك فَقَالَ طَاوس خرجت خوارج أبي عِيَاض
(( صح عن ابن عباس أنها السنة [صحيح مسلم] ))
47 - و قال عبد الله في العلل ٢٧٦:
سَمِعت أبي يَقُول هَؤُلَاءِ أَصْحَاب بن عَبَّاس طَاوس وَمُجاهد وَسَعِيد بن جُبَير وَعَطَاء وَجَابِر بن زيد وَعِكْرِمَة آخر هَؤُلَاءِ .
48 - و قال عبد الله في العلل ١٢٢٠ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا مُؤَمل قَالَ حَدثنَا وهيب بن خَالِد أَبُو بكر قَالَ جَلَست إِلَى بن طَاوس فَقَالَ مِمَّن أَنْتُم قُلْنَا من أهل الْبَصْرَة قَالَ لَعَلَّكُمْ من هَذِه الْقَدَرِيَّة قَالَ قُلْنَا نَحن أَصْحَاب أَيُّوب قَالَ رحم الله أَيُّوب لم يكن بقدري فَقلت لَهُ مَا كَانَ أَبوك يَقُول فِي الْقَدَرِيَّة فَقَالَ كَانَ يَقُول: هُوَ أَمر من تكلم فِيهِ سُئِلَ عَنهُ وَمن لم يتَكَلَّم فِيهِ لم يسئل عَنهُ مَا تُرِيدُونَ إِلَيْهِ.
49 - و قال عبد الله في العلل ١٤٢١ :
قلت لأبي حَدِيث وَكِيع عَن سُفْيَان عَن مَيْمُون عَن طَاوس يَكْفِي من الصدْق من الدُّعَاء مَا يَكْفِي الطَّعَام من الْملح قلت من مَيْمُون هَذَا قَالَ أرَاهُ شيخ من أهل الْيمن لَا أعرفهُ
50 - و قال عبد الله في العلل ١٥٥٤ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن مسعر عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن طَاوس قَالَ: مَا رَأَيْت أحدا خَالف بن عَبَّاس فيتركه حَتَّى يقرره.
(( يعني يرجع إلى قول ابن عباس رضي الله عنه ))
51 - و قال عبد الله في العلل ٢٧٢٧ :
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا بن علية قَالَ حَدَّثَنَا التَّيْمِيّ عَن طَاوس كُنَّا عِنْد بن عَبَّاس وَسَعِيد بْن جُبَيْر يكْتب فَقَالَ لَهُ بَعضهم إِنَّهُم يَكْتُبُونَ فَقَالَ يَكْتُبُونَ؟ وَكَانَ أحسن مني خُلقًا فَقَامَ.
52 - و قال عبد الله في العلل ٢٨١٥ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا وَكِيع قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُسْلِم عَن إِبْرَاهِيم بْن ميسرَة قَالَ: حَدثنِي الرٍّضَى يَعْنِي طَاوس
53 - و قال عبد الله في العلل ٣٠٥٠ :
حَدثنِي هَارُون بن مَعْرُوف والقواريري قَالَا حَدثنَا سُفْيَان عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ حَدثنِي طَاوس وَلَو رَأَيْته علمت أَنه لَا يكذب.
54 - و قال عبد الله في العلل ٣٦٩٣ :
قَرَأت على أبي قَالَ أَخذنَا من كتاب الْأَشْجَعِيّ يَعْنِي مِمَّا أَعْطَاهُم ابْنه فِي حَدِيث سُفْيَان عَن معمر عَن بن طَاوس عَن أَبِيه أَنه كره الْعِمَامَة إِذا لم يَجْعَلهَا تَحت الذقن.
٣٦٩٤ : قَرأت على أبي عبد الرَّزَّاق قَالَ أخبرنَا معمر عَن لَيْث عَن طَاوس فِي الرجل يلوي الْعِمَامَة على رَأسه وَلَا يَجْعَلهَا تَحت ذقنه قَالَ تِلْكَ عمَّة الشَّيْطَان
55 - و قال عبد الله في العلل ٣٨٠٩ :
حَدثنِي يحيى بن معِين قَالَ حَدثنَا قُرَيْش بن أنس قَالَ حبيب بن الشَّهِيد أخبرنَا قَالَ كنت عِنْد عَمْرو بن دِينَار فَذكر طَاوس فَقَالَ: وَالله مَا رَأَيْت مثله قطّ .
56 - و قال عبد الله في العلل ٤٦٠٧ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ قلت لِعبيد الله بن أبي يزِيد مَعَ من كنت تدخل على بن عَبَّاس قَالَ مَعَ عَطاء والعامة وَكَانَ طَاوس يدْخل مَعَ الْخَاصَّة.
57 - و قال هناد في الزهد ٣٩٦ :
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، «أَنَّهُ كَرِهَ الْأَنِينَ فِي الْمَرَضِ»
58 - و قال هناد في الزهد ٥٣٧ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَتَيْتُ طَاوُسًا أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ ، فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ شَيْخٌ كَبِيرٌ ، فَقُلْتُ: أَنْتَ طَاوُسٌ؟ فَقَالَ: أَنَا ابْنُهُ. قَالَ: قُلْتُ: لَئِنْ كُنْتَ ابْنَهُ فَقَدْ خَرِفَ أَبُوكَ ، فَقَالَ: إِنَّ الْعَالِمَ لَا يَخْرَفُ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا دَخَلْتَ فَأَوْجِزْ قَالَ: " فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِذَا سَأَلْتَ فَأَوْجِزْ، فَقُلْتُ: إِنْ أَوْجَزْتَ لِي أُوجِزْهُ، قَالَ: «إِنِّي مُعَلِّمُكَ فِي مَجْلِسِي هَذَا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالْقُرْآنَ» فَقُلْتُ: لَئِنْ عَلَّمْتَنِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالْقُرْآنَ لَمْ أَسْأَلْكَ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ: «خَفِ اللَّهَ حَتَّى لَا يَكُونَ شَيْءٌ أَخْوَفَ عِنْدَكَ مِنْهُ ، وَارْجُهُ رَجَاءً أَشَدَّ مِنْ خَوْفِكَ إِيَّاهُ ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ».
59 - و قال هناد في الزهد 2/519 :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ صَدَقَةٌ».
60 - و قال هناد في الزهد 2/524:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ».
61 - و قال هناد في الزهد 2/651:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ شُعَيْبٍ السَّمَّانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِرَجُلٍ أَنْ يَتَأَمَّلَ وَجْهَ امْرَأَةٍ لَيْسَتْ مِنْهُ بِسَبِيلٍ».
62 - و قال أبو بكر المرّوذي في أخبار الشيوخ و أخلاقهم ٣٤ :
سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ غَيْلانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: أَلا أَقُومُ إِلَى هَذَا السُّلْطَانِ فَآمُرَهُ وَأَنْهَاهُ؟ قَالَ: لا، تَكُونُ لَكَ فِتْنَةٌ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ أَمَرَنِي بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: فَذَلِكَ الَّذِي تُرِيدُ، أَنْ تَكُونَ حِينَئِذٍ رَجُلا.
63 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٣٥ :
وَسَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ غَيْلانَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: لَوْ أَنَّ نَاسًا اجْتَمَعُوا حَتَّى يُكَلِّمُوا السُّلْطَانَ، قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَنْزِلٍ نَزَلْنَاهُ إِذْ جَاءَ الْوَالِي فَدَخَلَ فَسَلَّمَ، قَالَ: فَمَا كَلَّمَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَلا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ، فَخَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يَعْرِفْكَ، فَقَالَ: بَلَى، مَعْرِفَتُهُ بِي فَعَلَتْ بِي هَذَا، قَالَ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى أَبِي قَالَ: أَيْ لُكَعُ، أَنْتَ تَقُولُ بِالأَمْسِ مَا تَقُولُ، لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُمْسِكَ لِسَانَكَ حَتَّى كَلَّمْتَهُ بِمَا كَلَّمْتَهُ؟!
64 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٥٢ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ طَاوُسُ شَدِيدًا عَلَيْهِمْ، فَوَلَّوْهُ عَلَى شَيْءٍ، فَكَانَ يَأْخُذُ مِنَ الأَغْنِيَاءِ وَيُعْطِي الْفُقَرَاءَ، قَالَ: فَسَأَلُوهُ عَنِ الْمَالِ، فَأَعْطَاهُمْ لَوْحًا، وَقَالَ: قَدْ فَرَّقْتَهُ.
65 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٥٣ :
وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: وَقَدِمَ طَاوُسُ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ: فَقَدِمَ أَمِيرٌ فَقِيلَ لَهُ:
إِنَّ مِنْ فَضْلِهِ، وَمِنْ، فَلَوْ أَتَيْتَهُ، قَالَ: مَا لِي إِلَيْهِ حَاجَةٌ، قَالُوا: إِنَّا نَخَافُهُ عَلَيْكَ، قَالَ: فَمَا هُوَ إِذًا كَمَا تَقُولُونَ
66 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ٥٤ :
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ: إِنَّ سُلَيْمَانَ جَاءَ إِلَى حَلْقَةٍ فِيهَا طَاوُسٌ، قَالَ: فَمَا الْتَفَتَ إِلَيْهِ، قَالَ: فَلَمَّا قَامَ قِيلَ لَهُ: إِنَّ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: عَلَى عَمْدٍ عَمِلْتُ بِهِ، لِيَعْلَمَ أَنَّ فِي الْخَلْقِ مَنْ لا يُبَالِي بِدُنْيَاهُ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا.
67 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ١١٣ ":
وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ، وَذَكَرَ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: كَانُوا مُتَعَبِّدِينَ لا يَأْتُونَ السُّلْطَانَ، وَذَكَرَ طَاوُسًا فَقَالَ: كَانَ شَدِيدًا عَلَيْهِمْ، لَقَدِ افْتَعَلَ ابْنُهُ كِتَابًا عَلَى لِسَانِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَعْطَاهُ ثَلاثَ مِائَةِ دِينَارٍ، فَبَلَغَ طَاوُسًا، فَبَاعَ ضَيْعَتَهُ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى عُمَرَ، فَأُرِيدَ طَاوُسٌ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى ابْنِهِ فَأَبَى، أَوْ قَالَ: مَا دَخَلَ إِلا فِي وَقْتِ الْمَوْتِ.
١١٤ : وَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كَتَبْتُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّ ابْنَهُ افْتَعَلَ عَلَى لِسَانِهِ كِتَابًا إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَذَكَرَ الْقِصَّةَ.
68 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٠١ :
وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ مُغَيَّمَةٍ، فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَوْ أَيُّوبُ بْنُ يَحْيَى فِي مَوْكِبِهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَمَرَ بِسَاجٍ، أَوْ طَيْلَسَانٍ مُرْتَفِعٍ فَطَرَحَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ نَظَرَ إِذَا السَّاجُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَانْتَفَضَ وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِ، وَمَضَى إِلَى مَنْزِلِهِ.
69 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ٢٠٢ :
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَهْلٍ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعْمَانُ، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يَخْرُجُ إِلَى الْبَرِيَّةِ فَيُصَلِّي مَا بَدَا لَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ يَوْمًا فِي يَوْمٍ مُغَيَّمٍ، فَصَلَّى ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ فِي مَوْكِبِهِ، فَرَآهُ يَضْطَرِبُ مِنَ الْبَرْدِ،فَأَمَرَ بِسَاجٍ فَطُرِحَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَلَمَّا جَازَ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ سَبَّحَ مَا بَدَا لَهُ ثُمَّ سَلَّمَ، فَنَظَرَ فَإِذَا عَلَيْهِ سَاجٌ، فَقَالَ فَانْتَفَضَ، ثُمَّ مَضَى وَتَرَكَهُ.
قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ فَغَضِبَ عَلَيْهِ وَبَعَثَهُ يُصْدِقُ أَمْوَالَهُمْ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: أَيْنَ دِيوَانَكَ؟ قَالَ: أَيُّ دِيوَانِي، أَبَعَثْتَنِي جَابِيًا، أَوْ آخِذَ جِزْيَةٍ؟ ! كُنْتُ أَنْزِلُ الْقَرْيَةَ فَأَجْمَعُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ صَدَقَاتِهِمْ، ثُمَّ أَعُودُ بِهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ، لَيْسَ مَعِي دِيوَانٌ وَلا مَالٌ.
قَالَ: فَوَضَعَهُ فِي السِّجْنِ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى الْحَجَّاجِ يُخْبِرُهُ خَبَرَهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ: يَا عَاجِزُ، أَوَ مَا عَرَفْتَ طَاوُسًا حَتَّى بَعَثْتَهُ، خَلِّ طَاوُسًا يَذْهُبُ إِلَى أَهْلِهِ، وَخُذِ الْقَوْمَ بِمَا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِهِ.
قَالَ نُعْمَانُ: فَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ الْقَرْيَةَ فَيَجْمَعُ أَهْلَهَا فَيَقُولُ: تَصَدَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ، قَالَ: ثُمَّ يَأْخُذُ لَوْحًا فَيَكْتُبُ فِيهِ مَا أَعْطَوْا، ثُمَّ يَدْعُو بِالْمَسَاكِينِ فَيَكْتُبُهُمْ فِي جَانِبِ اللَّوْحِ الآخَرِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مِنْ ذَا وَيُعْطِي ذَا، فَإِذَا فَرَغَ مَحَى جَانِبَ اللَّوْحِ، ثُمَّ رَكِبَ.
70 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٠٣ :
سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ صُبَيْحٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ كَانَ وَالِيًا عَلَى الْيَمَنِ، فَأَرْسَلَ إِلَى طَاوُسٍ وَوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، فَدَخَلا عَلَيْهِ، وَكَانَ يَوْمًا بَارِدًا، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى طَاوُسٍ فَرَآهُ مُقْشَعِرًّا، فَظَنَّ أَنَّهُ يَجِدُ الْبَرْدَ، فَأَمَرَ بِطَيْلَسَانِ خَزٍّ بِثَمَنِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَأَلْقَاهُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَزَلْ طَاوُسٌ يُحَرِّكُ كَتِفَيْهِ حَتَّى سَقَطَ الطَّيْلَسَانُ مِنْهُ، فَغَضِبَ مُحَمَّدٌ غَضَبًا شَدِيدًا، ثُمَّ خَرَجَا، فَقَالَ لَهُ وَهْبٌ: رَحِمَكَ اللَّهُ، مَا رَابَكَ أَنْ تَعَرَّضَ لِغَضَبِ هَذَا السُّلْطَانِ، فَلَوْ أَخَذْتَهُ وَتَصَدَّقْتَ بِهِ؟ ! فَقَالَ طَاوُسٌ: ذَلِكَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مِنْهُ مَا أَعْلَمُ، تَقُولُ: يُقْتَدَى بِي فِي الأَخْذِ، وَلا يَعْلَمُونَ أَنِّي أَخَذْتُهُ فَتَصَدَّقْتُ بِهِ.
71 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٠٧ :
سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ شُجَاعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَشْيَاخِنَا، قَالَ: قَالَ طَاوُسٌ: بَيْنَا أَنَا فِي الْحِجْرِ دَخَلَ عَلَيَّ الْحَجَّاجُ، وَمَرَّ رَجُلٌ عَلَيْهِ هَيْئَةُ السَّفَرِ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ؟ قَالَ: مِنَ الْيَمَنِ، قَالَ:
كَيْفَ تَرَكْتَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ؟ قَالَ: كَمَا يَسُرُّكَ عَظِيمًا سَمِينًا، قَالَ: لَسْتُ عَنْ ذَا أَسْأَلُكَ، كَيْفَ سِيرَتُهُ؟ قَالَ: تَرَكْتُهُ ظَلُومًا غَشُومًا، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ أَخِي، قَالَ: أَفَتَرَى أَخَاكَ مِنْكَ أَعَزَّ مِنِّي بِاللَّهِ، قَالَ: فَسَلِمَ مِنْهُ.
قَالَ طَاوُسٌ: فَمَا شَهِدْتُ مَشْهَدًا كَانَ أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْهُ.
72 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٠٩ :
وَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْخُرَاسَانِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ يَقُولُ: مَرَّ طَاوُسٌ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ بِنَهْرٍ قَدْ كُرِيَ، فَأَرَادَتْ بَغْلَتُهُ أَنْ تَشْرَبَ، فَأَبَى أَنْ يَدَعَهَا تَشْرَبُ.
73 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢٠ :
وَسَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، قَالَ: قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ لِطَاوُسٍ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ضَيَّقْتَ جِدًّا، قَالَ: وَأَنْتَ اتَّسَعْتَ جِدًّا.
74 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢١ :
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارٍ الصَّيْرَفِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، قَالَ: خَطَبْتُ امْرَأَةً أَتَزَوَّجُهَا، فَأَتَيْتُ أَبِي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَجِيءَ مَعِي، فَذَهَبْتُ فَتَهَيَّأْتُ وَغَسَلْتُ ثِيَابِي، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ قَالَ: لا تَذْهَبَنَّ.
75 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢٢ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: طَاوُسٌ كَاسْمِهِ، افْتَعَلَ ابْنُهُ عَلَى لِسَانِهِ كِتَابًا إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَعْطَاهُ ثُلُثَ مِائَةِ دِينَارٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ طَاوُسًا فَبَاعَ ضَيْعَتَهُ وَبَعَثَ بِهَا إِلَى عُمَرَ، فَأُرِيدَ طَاوُسٌ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى ابْنِهِ فَأَبَى، أَوْ قَالَ: دَخَلَ فِي وَقْتِ الْمَوْتِ.
76 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢٣ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ ابْنَ فَقِيهٍ قَطُّ مِثْلَ ابْنِ طَاوُسٍ، قُلْتُ: هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ؟ قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ، وَلَمْ يَكُنْ مِثْلَهُ.
77 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢٤ :
سَمِعْتُ عَبَّاسًا الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ قَالَ: ذَكَرَ شَيْخٌ لَنَا يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: رَأَى طَاوُسٌ سَائِلا فِي عَيْنِهِ عَمَشٌ، وَفِي يَدِهِ وَسَخٌ، فَقَالَ: هَذَا الْفَقْرُ مِنَ اللَّهِ، فَمَا بَالُ الْوَسَخِ؟ تَقُولُ: فَمَا بَالُ الْمَاءِ؟ ! .
78 - و قال أبو داود في الزهد ٥ :
نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: نا بَقِيَّةُ، قَالَ: ني حَبِيبٌ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ قَالَ: نا أَبُو الْوَفَاءِ، عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ، قَالَ: " إِنِّي لَأَجِدُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: لَنْ يَنْجُوَ مِنِّي عَبْدٌ إِلَّا بِأَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِأَفْضَلَ مِنَ النَّصِيحَةِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ، كُنْتُ قَلْبَهُ الَّذِي يَعْقِلُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، وَإِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ، وَإِنِ اسْتَنْصَرَ بِي نَصَرْتُهُ ".
79 - و قال عبد الله بن أحمد في فضائل عثمان ٢٨ :
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَمْعَةَ بْنَ صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعَ طَاوُسٌ، رَجُلًا وَهُوَ يَقُولُ لِرَجُلٍ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا قَطُّ أَشَرَّ مِنْكَ، فَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ لَمْ تَرَ قَاتِلَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ».
80 - و قال ابن ضريس في فضائل القرآن ٢٣٣ :
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: " كَانَ طَاوُسٌ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ: تَنْزِيلٌ، وَتَبَارَكَ وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّ كُلَّ آيَةٍ مِنْهَا تَشْفَعُ سِتِّينَ آيَةٍ يَعْنِي تَعْدِلُ سِتِّينَ آيَةً»
81 - و قال ابن ضريس في الفضائل ٢٣٧ :
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَتَبَارَكَ كُلَّ لَيْلَةٍ،
قَالَ [ليث]: وَحَدَّثَنِي طَاوُسٌ: أَنَّهُمَا كَانَا يَفْضُلَانِ كُلَّ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ سِتِّينَ حَسَنَةً "
82 - و قال ابن أبي داود في المصاحف 1/45:
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، هُوَ شَاذَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَكْتُبَ، أَوْ يُكْتَبَ فِي النَّعْلِ».
(( يعني المصحف ))
83 - و قال ابن أبي داود في المصاحف 1/466:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَرَى بَأْسًا أَنْ يَحْرِقَ الْكُتُبَ وَقَالَ: «إِنَّمَا الْمَاءُ وَالنَّارُ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى»
84 - و قال العقيلي في الضعفاء 3/217:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ قَالَ: مَرَرْتُ أَنَا وَطَاوُسٌ، فَإِذَا مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ جَالِسٌ فِي جَنْبِ الْمَسْجِدِ ، قَالَ: قُلْتُ لِطَاوُسٍ: هَذَا الَّذِي يَقُولُ فِي الْقَدَرِ مَا يَقُولُ؟ فَعَدَلَ إِلَيْهِ طَاوُسٌ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ: أَنْتَ الْمُفْتَرِي عَلَى اللَّهِ ، الْقَائِلُ مَا لَا تَعْلَمُ؟، قَالَ مَعْبَدٌ: يُكْذَبُ عَلَيَّ ، قَالَ: أَبُو الزُّبَيْرِ ثُمَّ غَدَوْنَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَذَكَرَ لَنَا شَأْنَ مَنْ يَقُولُ فِي الْقَدَرِ مَا يَقُولُ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَيْحَكُمْ أَرُونِي بَعْضَهُمْ ، قُلْنَا: مَا أَنْتَ صَانِعٌ بِهِ؟ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ أَرَيْتُمُونِي مِنْهُمْ أَحَدًا لَأَجْعَلَنَّ يَدِي فِي رَأْسِهِ لِأَدُقَّنَّ عُنُقَهُ.
(( قال الآجري في الشريعة ٤٥٢ : وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ طَاوُسٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَمَرَّ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَقَالَ قَائِلٌ لِطَاوُسٍ: هَذَا مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ، فَعَدَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَنْتَ الْمُفْتَرِي عَلَى اللَّهِ؟ الْقَائِلُ مَا لَا يَعْلَمُ؟ قَالَ: إِنَّهُ يَكْذِبُ عَلَيَّ قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ فَعَدَلَ مَعَ طَاوُسٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ طَاوُسٌ يَا أَبَا عَبَّاسٍ الَّذِينَ يَقُولُونَ فِي الْقَدَرِ؟ قَالَ: " أَرُونِي بَعْضَهَمْ، قُلْنَا: صَانِعٌ مَاذَا؟ قَالَ: إِذًا أَضَعُ يَدِي فِي رَأْسِهِ فَأَدُقُّ عُنُقَهُ ". ))
85 - و قال ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل 1019:
حدثني أبي ثنا داود الجعفري عن عبد العزيز بن محمد عن ابراهيم ابن اسمعيل بن مجمع عن عمرو بن دينار قال قال لى طاوس اليماني سل لى من ها هنا من الانصار عن المخابرة، فسألت على بن رفاعة القرظى فقال هو كرى الارض بالثلث والربع.
86 - و قال الآجري في الشريعة ٤٤٧:
أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ مِنَ الْقَدَرِ».
87 - و قال الآجري في الشريعة ٤٤٩ :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ أَيْضًا قَالَ: نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَنَّ مَالِكًا، أَخْبَرَهُ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ أَنَّهُ قَالَ: أَدْرَكْتُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ: «كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ».
88 - و قال الآجري في الشريعة ٥٤٩ :
أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ لَنَا طَاوُسٌ: " أَخِّرُوا مَعْبَدًا الْجُهَنِيَّ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِالْقَدَرِ.
89 - و قال الآجري في الشريعة ١٧٥١ :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: أَنْبَأَنَا لَيْثٌ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ: أَدْرَكْتَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْقَطَعْتَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ؟ فَقَالَ: أَدْرَكْتُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ انْتَهَوْا إِلَى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
90 - و قال ابن أبي الدنيا في " الأولياء 88 ":
ذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيَاضٍ الْقُرَشِيُّ، ذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَامِلٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، أنا عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ طَاوُسٌ: " بَيْنَا أَنَا بِمَكَّةَ، بَعَثَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَأَجْلَسَنِي إِلَى جَنْبِهِ، وَأَتْكَأَنِي عَلَى وِسَادَةٍ، إِذْ سَمِعَ مُلَبِّيًا يُلَبِّي حَوْلَ الْبَيْتِ رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّلْبِيَةِ، فَقَالَ: عَلَيَّ بِالرَّجُلِ، فَأُتِيَ بِهِ، فَقَالَ: مِمَّنِ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: لَيْسَ عَنِ الْإِسْلَامِ سَأَلْتُ، قَالَ: فَعَمَّ سَأَلْتَ؟ قَالَ: سَأَلْتُكَ عَنِ الْبَلَدِ، قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، قَالَ: كَيْفَ تَرَكْتَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ؟ يُرِيدُ أَخَاهُ قَالَ: تَرَكْتُهُ عَظِيمًا، جَسِيمًا، لَبَّاسًا، رَكَّابًا، خَرَّاجًا، وَلَّاجًا، قَالَ: لَيْسَ عَنْ هَذَا سَأَلْتُكَ، قَالَ: فَعَمَّ سَأَلْتَ؟ قَالَ: سَأَلْتُكَ عَنْ سِيرَتِهِ، قَالَ: تَرَكْتُهُ ظَلُومًا، غَشُومًا، مُطِيعًا لِلْمَخْلُوقِ، عَاصِيًا لِلْخَالِقِ، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلَامِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ مَكَانَهُ مِنِّي؟ قَالَ الرَّجُلُ: أَتُرَاهُ بِمَكَانِهِ مِنْكَ أَعَزَّ مِنِّي بِمَكَانِي مِنَ اللَّهِ وَأَنَا وَافِدُ بَيْتِهِ، وَمُصَدِّقُ نَبِيِّهِ، وَقَاضِي دِينِهِ، قَالَ: فَسَكَتَ الْحَجَّاجُ فَمَا أَجَابَ إِلَيْهِ جَوَابًا، وَقَامَ الرَّجُلُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَانْصَرَفَ، قَالَ طَاوُسٌ: فَقُمْتُ فِي أَثَرِهِ وَقُلْتُ: الرَّجُلُ حَكِيمٌ، فَأَتَى الْبَيْتَ فَتَعَلَّقَ بِأَسْتَارِهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ، وَبِكَ أَلُوذُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي اللَّهَفِ إِلَى جُودِكَ، وَالرِّضَا بِضَمَانِكَ مَنْدُوحَةً عَنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ، وَغِنًى عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ، اللَّهُمَّ فَرَجَكَ الْقَرِيبَ، وَمَعْرُوفَكَ الْقَدِيمَ، وَعَادَتِكَ الْحَسَنَةَ، ثُمَّ ذَهَبَ فِي النَّاسِ، فَرَأَيْتُهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَقْبَلْ حَجَّتِي، وَتَعَبِي، وَنَصَبِي، فَلَا تَحْرِمْنِي الْأَجْرَ عَلَى مُصِيبَتِي بِتَرْكِكَ الْقَبُولَ مِنِّي، ثُمَّ ذَهَبَ فِي النَّاسِ، فَرَأَيْتُهُ غَدَاةَ جَمْعٍ يَقُولُ: وَاسَوْأَتَاهُ مِنْكَ، وَاللَّهِ وَإِنْ غَفَرْتَ، وَيُرَدِّدُ ذَلِكَ ".
(( تقدم الجزء الأول منه ))
91 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 92 ":
وَحَدَّثَنِي حَمْزَةُ، أَخْبَرَنَا [غيلان]، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَانَ طَاوُسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْتَذِرُ مِنْ طُولِ السُّكُوتِ، وَيَقُولُ: «إِنِّي جَرَّبْتُ لِسَانِي فَوَجَدْتُهُ لَئِيمًا رَاضِعًا».
(( عبد الله هو ابن المبارك ))
92 - و قال ابن أبي الدنيا في " المرض و الكفارات 71 ":
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ الزَّارِعُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ طَاوُسٌ وَأَنَا مَرِيضٌ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ادْعُ لِي قَالَ: «ادْعُ لِنَفْسِكَ فَإِنَّهُ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ».
93 - و قال ابن أبي الدنيا في " الورع 207 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: مَرَّ طَاوُسٌ بِنَهَرٍ قَدْ كَرَى، فَأَرَادَتْ بَغْلَتُهُ أَنْ تَشْرَبَ، «فَأَبَى أَنْ يَدَعَهَا» يَعْنِي كَرَاةَ السُّلْطَانِ.
94 - و قال ابن أبي الدنيا في " مداراة الناس 127 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنِي الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يَجْلِسُ فِي الْبَيْتِ، فَقِيلَ لَهُ: لِمَ تَجْلِسُ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ: «حَيْفُ الْأَئِمَّةُ، وَفَسَادُ النَّاسِ».
(( فما عسانا نقول ))
95 - و قال ابن أبي الدنيا في " مكارم الأخلاق 32 ":
حَدَّثنَا مُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْأَخْلَاقَ مَنَائِحُ يَمْنَحُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا مَنَحَهُ مِنْهَا خُلُقًا صَالِحًا».
96 - و قال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 172 ":
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، قَالَ: سُئِلَ طَاوُسٌ عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي ، يَأْتِي الْمَرْأَةَ فِي عَجِيزَتِهَا ، قَالَ: تِلْكَ كَفْرَةٌ ، إِنَّمَا بَدَأَ قَوْمُ لُوطٍ ذَلِكَ ، صَنَعَهُ الرِّجَالُ بِالنِّسَاءِ ، ثُمَّ صَنَعَهُ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ ".
(( محمد بن مسلم يروي عن ابن طاووس ))
97 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصبر 186 ":
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ: أَخْبَرْتُ طَلْحَةَ بْنَ مُصَرِّفٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الْأَنِينَ، فَمَا سُمِعَ لَهُ أَنِينٌ فِي مَرَضِهِ حَتَّى مَاتَ.
(( وجه الكراهة و الله أعلم، أن الأنين و الرنين من فعل إبليس، فكرهوا التشبه به عند نزول المصائب رحمهم الله. يقول معمر في جامعه 1516: عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لَمَّا لَعَنَ اللَّهُ إِبْلِيسَ أُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ ، رَنَّ وَنَخَرَ ، فَلُعِنَ مَنْ فَعَلَهُمَا " . ))
31 - وقال ابن المبارك في الزهد ١\٢٦٩ :
أَخْبَرَنَاهُ سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «مَنْ تَكُنِ الدُّنْيَا هِيَ نِيَّتَهُ وَأَكْبَرَ هَمِّهِ يَجْعَلِ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَتُفْشِي عَلَيْهِ ضَيْعَتُهُ، وَمَنْ تَكُنِ الْآخِرَةُ هِيَ نِيَّتَهُ، وَأَكْبَرَ هَمِّهِ يَجْعَلِ اللَّهُ غِنَاهُ فِي نَفْسِهِ، وَيَجْمَعُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ»
32 - و قال ابن المبارك في الزهد ١\٢٨٩:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا يَسْأَلُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ، فَرَأَيْتُ طَاوُسًا كَأَنَّهُ يَعْقِدُ بِيَدِهِ، وَقَالَ أَبِي: " يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ: إِنَّ مِنَ الصَّمْتِ حُكْمًا، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ "، فَقَالَ لَهُ طَاوُسٌ: «يَا أَبَا نَجِيحٍ، إِنَّهُ مَنْ تَكَلَّمَ وَاتَّقَى اللَّهَ، خَيْرٌ مِمَّنْ صَمَتَ وَاتَّقَى اللَّهَ»
33 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٤١٤:
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، فِي قَوْلِهِ: " {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " الزَّكَاةُ ".
34 - و قال يحيى في الخراج ٥٩٦ :
حَدَّثَنَا مِنْدَلٌ الْعَنَزِيُّ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: " لَيْسَ عَلَى الرَّجُلِ زَكَاةٌ فِي مَالِهِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ يُحِيطُ بِمَالِهِ "
35 - و قال أبو عبيد في فضائل القرآن ١\١٦٥:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: «أَحْسَنُ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ أَخْشَاهُمْ لِلَّهِ تَعَالَى»
36 - و قال زهير بن حرب في العلم ٢٧ :
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: " إِنْ كَانَ الرَّجُلُ يَكْتُبُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُهُ عَنِ الْأَمْرِ فَيَقُولُ لِلرَّجُلِ الَّذِي جَاءَ بِالْكِتَابِ: «أَخْبِرْ صَاحِبَكَ بَأَنَّ الْأَمْرَ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّا لَا نَكْتُبُ فِي الصُّحُفِ إِلَّا الرَّسَائِلَ، وَالْقُرْآنَ»
37 - و قال زهير في العلم ١٢٨ :
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ يَعْنِي ابْنَ مَعْقِلٍ، قَالَ: " قَدِمَ عِكْرِمَةُ، الْجَنَدَ فَأَهْدَى لَهُ طَاوُسٌ نَجِيبًا بِسِتِّينَ دِينَارًا، فَقِيلَ لِطَاوُسٍ: مَا يَصْنَعُ هَذَا العَبْدُ بِنَجِيبٍ بِسِتِّينَ دِينَارًا؟ قَالَ أَتَرَوْنِّي لَا أشْتَرِي عِلْمَ ابْنِ عَبَّاسٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ بِسِتِّينَ دِينَارًا "
38 - و قال أحمد في الزهد ١٠٦٦ :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَوْرَعَ مِنَ ابْنِ عُمَرَ وَلَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَعْلَمَ مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَكَانَ طَاوُسٌ يَعُدُّ الْحَدِيثَ حَرْفًا حَرْفًا ".
39 - و قال أحمد في الزهد ٢١٩٧ :
حدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا النُّعْمَانُ بْنُ الزُّبَيْرِ الصَّنْعَانِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ، أَوْ أَيُّوبَ بْنَ يَحْيَى بَعَثَ إِلَى طَاوُسٍ سَبْعَمِائَةَ دِينَارٍ أَوْ خَمْسَمِائَةَ دِينَارٍ، وَقَالَ لِلرَّسُولِ إِنَّهُ إِنْ أَخَذَهَا مِنْكَ فَإِنَّ الْأَمِيرَ سَيَكْسُوكَ وَيُحْسِنُ إِلَيْكَ قَالَ: فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى قَدِمَ بِهَا عَلَى طَاوُسٍ، فَقَالَ: يَا طَاوُسُ نَفَقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْكَ الْأَمِيرُ، فَقَالَ: مَا لِي حَاجَةٌ بِهَا، فَأَرَادَهُ عَلَى قَبْضِهَا فَأَبَى أَنْ يَفْعَلَ طَاوُسٌ فَرَمَى بِهَا مِنْ كُوَّةِ الْبَيْتِ ثُمَّ ذَهَبَ فَقَالَ لَهُمْ: قَدْ أَخَذَهَا، فَلَبِثُوا حِينًا ثُمَّ بَلَغَهُمْ عَنْ طَاوُسٍ شَيْئًا يَكْرَهُونَهُ، فَقَالَ: ابْعَثُوا إِلَيْهِ فَلْيَبْعَثْ إِلَيْنَا مَالَنَا، فَجَاءَهُ الرَّسُولُ فَقَالَ: الْمَالُ الَّذِي بَعَثَ بِهِ إِلَيْكَ الْأَمِيرُ، فَقَالَ: مَا قَبَضْتُ مِنْهُ شَيْئًا، فَرَجَعَ الرَّسُولُ فَأَخْبَرَهُمْ فَعَرَفُوا أَنَّهُ صَادِقٌ فَقِيلَ: انْظُرُوا الرَّجُلَ الَّذِي ذَهَبَ بِهَا فَابْعَثُوا إِلَيْهِ فَقَالَ: الَّذِي جِئْتُكَ بِهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: هَلْ قَبَضْتُ مِنْكَ شَيْئًا؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَهَلْ تَدْرِي حَيْثُ وَضَعْتُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ فِي تِلْكَ الْكُوَّةِ قَالَ: فَانْظُرْ حَيْثُ وَضَعْتُهُ قَالَ: فَمَدَّ يَدَهُ فَإِذَا هُوَ بِالصُّرَةِ وَقَدْ بَنَتْ عَلَيْهَا الْعَنْكَبُوتُ قَالَ: فَأَخَذَهَا فَذَهَبَ بِهَا إِلَيْهِمْ ".
40 - و قال أحمد في الزهد ٢١٩٨ :
حَدَّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ، أَنَّ طَاوُسًا الْيَمَانِيَّ، كَانَ لَهُ طَرِيقَانِ إِلَى الْمَسْجِدِ طَرِيقٌ فِي السُّوقِ وَطَرِيقٌ آخَرُ فَكَانَ يَأْخُذُ فِي هَذَا يَوْمًا وَفِي هَذَا يَوْمًا فَإِذَا مَرَّ فِي السُّوقِ وَرَأَى تِلْكَ الرُّءُوسَ الْمَشْوِيَّةَ لَمْ يَتَعَشَّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ "
41 - و قال عبد الله في زوائد الزهد لأحمد ٢٢٠١ :
حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ لِطَاوُسٍ ارْفَعْ حَاجَتَكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ يَعْنِي إِلَى سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَقَالَ طَاوُسٌ: مَالِي إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ: وَكَأَنَّهُ عَجِبَ مِنْ ذَلِكَ ".
42 - و قال أحمد في الزهد ٢٢٠٤ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ مُغِيمَةٍ فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ أَبُو أَيُّوبَ بْنُ يَحْيَى وَهُوَ سَاجِدٌ فِي مَوْكِبِهِ فَأَمَرَ بِسَاجٍ أَوْ طَيْلَسَانٍ فَطُرِحَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ فَلَمَّا سَلَّمَ نَظَرَ فَإِذَا السَّاجُ عَلَيْهِ فَانْتَفَضَ وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِ وَمَضَى إِلَى مَنْزِلِهِ "
43 - و قال عبد الله في الزوائد ٢٢٠٦ :
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ شَمَّةَ الْعَكِّيِّ قَالَ: قَالَ لِي طَاوُسٌ: «إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ فَصَلِّ بَعْدَهَا ثَلَاثًا، وَلَا تَأْكُلْ طَعَامَ امْرِئٍ عَرِيفٍ».
44 - و قال أحمد في الزهد ٢٢٠٨ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ الْأَسَدَ، حَبَسَ النَّاسَ لَيْلَةً فِي طَرِيقٍ فَدَقَّ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَلَمَّا كَانَ فِي السَّحَرِ ذَهَبَ عَنْهُمْ، فَنَزَلَ النَّاسُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَأَلْقَوْا أَنْفُسَهُمْ فَنَامُوا وَقَامَ طَاوُسٌ يُصَلِّي فَقَالَ رَجُلٌ لِطَاوُسٍ: فَإِنَّكَ قَدْ نَصَبْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ فَقَالَ طَاوُسٌ: «وَمَنْ يَنَامُ فِي السَّحَرِ»
45 - و قال أحمد في الزهد ٢٢٠٩
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، تُمَيْلَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ وَأَصْحَابٌ لَهُ إِذَا صَلَّوْا الْعَصْرَ اسْتَقْبَلُوا الْقِبْلَةَ وَلَمْ يُكَلِّمُوا أَحَدًا وابْتَهَلُوا فِي الدُّعَاءِ.
46 - و قال عبد الله في العلل ٢٦٢ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد قَالَ حَدثنَا رَبَاح عَن عمر بن حبيب أَنه رأى عَطاء يقعي إِذا رفع رَأسه من السَّجْدَة الأولى قَالَ عمر وَكَانَ طَاوس يقعي إِذا رفع رَأسه من السَّجْدَة الأولى قَالَ عمر وحَدثني سُلَيْمَان الْأَحول أَنه قَالَ سَمِعت أَبَا عِيَاض ينْهَى عَن ذَلِك فَقَالَ طَاوس خرجت خوارج أبي عِيَاض
(( صح عن ابن عباس أنها السنة [صحيح مسلم] ))
47 - و قال عبد الله في العلل ٢٧٦:
سَمِعت أبي يَقُول هَؤُلَاءِ أَصْحَاب بن عَبَّاس طَاوس وَمُجاهد وَسَعِيد بن جُبَير وَعَطَاء وَجَابِر بن زيد وَعِكْرِمَة آخر هَؤُلَاءِ .
48 - و قال عبد الله في العلل ١٢٢٠ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا مُؤَمل قَالَ حَدثنَا وهيب بن خَالِد أَبُو بكر قَالَ جَلَست إِلَى بن طَاوس فَقَالَ مِمَّن أَنْتُم قُلْنَا من أهل الْبَصْرَة قَالَ لَعَلَّكُمْ من هَذِه الْقَدَرِيَّة قَالَ قُلْنَا نَحن أَصْحَاب أَيُّوب قَالَ رحم الله أَيُّوب لم يكن بقدري فَقلت لَهُ مَا كَانَ أَبوك يَقُول فِي الْقَدَرِيَّة فَقَالَ كَانَ يَقُول: هُوَ أَمر من تكلم فِيهِ سُئِلَ عَنهُ وَمن لم يتَكَلَّم فِيهِ لم يسئل عَنهُ مَا تُرِيدُونَ إِلَيْهِ.
49 - و قال عبد الله في العلل ١٤٢١ :
قلت لأبي حَدِيث وَكِيع عَن سُفْيَان عَن مَيْمُون عَن طَاوس يَكْفِي من الصدْق من الدُّعَاء مَا يَكْفِي الطَّعَام من الْملح قلت من مَيْمُون هَذَا قَالَ أرَاهُ شيخ من أهل الْيمن لَا أعرفهُ
50 - و قال عبد الله في العلل ١٥٥٤ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن مسعر عَن حبيب بن أبي ثَابت عَن طَاوس قَالَ: مَا رَأَيْت أحدا خَالف بن عَبَّاس فيتركه حَتَّى يقرره.
(( يعني يرجع إلى قول ابن عباس رضي الله عنه ))
51 - و قال عبد الله في العلل ٢٧٢٧ :
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا بن علية قَالَ حَدَّثَنَا التَّيْمِيّ عَن طَاوس كُنَّا عِنْد بن عَبَّاس وَسَعِيد بْن جُبَيْر يكْتب فَقَالَ لَهُ بَعضهم إِنَّهُم يَكْتُبُونَ فَقَالَ يَكْتُبُونَ؟ وَكَانَ أحسن مني خُلقًا فَقَامَ.
52 - و قال عبد الله في العلل ٢٨١٥ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا وَكِيع قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُسْلِم عَن إِبْرَاهِيم بْن ميسرَة قَالَ: حَدثنِي الرٍّضَى يَعْنِي طَاوس
53 - و قال عبد الله في العلل ٣٠٥٠ :
حَدثنِي هَارُون بن مَعْرُوف والقواريري قَالَا حَدثنَا سُفْيَان عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ حَدثنِي طَاوس وَلَو رَأَيْته علمت أَنه لَا يكذب.
54 - و قال عبد الله في العلل ٣٦٩٣ :
قَرَأت على أبي قَالَ أَخذنَا من كتاب الْأَشْجَعِيّ يَعْنِي مِمَّا أَعْطَاهُم ابْنه فِي حَدِيث سُفْيَان عَن معمر عَن بن طَاوس عَن أَبِيه أَنه كره الْعِمَامَة إِذا لم يَجْعَلهَا تَحت الذقن.
٣٦٩٤ : قَرأت على أبي عبد الرَّزَّاق قَالَ أخبرنَا معمر عَن لَيْث عَن طَاوس فِي الرجل يلوي الْعِمَامَة على رَأسه وَلَا يَجْعَلهَا تَحت ذقنه قَالَ تِلْكَ عمَّة الشَّيْطَان
55 - و قال عبد الله في العلل ٣٨٠٩ :
حَدثنِي يحيى بن معِين قَالَ حَدثنَا قُرَيْش بن أنس قَالَ حبيب بن الشَّهِيد أخبرنَا قَالَ كنت عِنْد عَمْرو بن دِينَار فَذكر طَاوس فَقَالَ: وَالله مَا رَأَيْت مثله قطّ .
56 - و قال عبد الله في العلل ٤٦٠٧ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ قلت لِعبيد الله بن أبي يزِيد مَعَ من كنت تدخل على بن عَبَّاس قَالَ مَعَ عَطاء والعامة وَكَانَ طَاوس يدْخل مَعَ الْخَاصَّة.
57 - و قال هناد في الزهد ٣٩٦ :
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، «أَنَّهُ كَرِهَ الْأَنِينَ فِي الْمَرَضِ»
58 - و قال هناد في الزهد ٥٣٧ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَتَيْتُ طَاوُسًا أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ ، فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ شَيْخٌ كَبِيرٌ ، فَقُلْتُ: أَنْتَ طَاوُسٌ؟ فَقَالَ: أَنَا ابْنُهُ. قَالَ: قُلْتُ: لَئِنْ كُنْتَ ابْنَهُ فَقَدْ خَرِفَ أَبُوكَ ، فَقَالَ: إِنَّ الْعَالِمَ لَا يَخْرَفُ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا دَخَلْتَ فَأَوْجِزْ قَالَ: " فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِذَا سَأَلْتَ فَأَوْجِزْ، فَقُلْتُ: إِنْ أَوْجَزْتَ لِي أُوجِزْهُ، قَالَ: «إِنِّي مُعَلِّمُكَ فِي مَجْلِسِي هَذَا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالْقُرْآنَ» فَقُلْتُ: لَئِنْ عَلَّمْتَنِي التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالْقُرْآنَ لَمْ أَسْأَلْكَ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ: «خَفِ اللَّهَ حَتَّى لَا يَكُونَ شَيْءٌ أَخْوَفَ عِنْدَكَ مِنْهُ ، وَارْجُهُ رَجَاءً أَشَدَّ مِنْ خَوْفِكَ إِيَّاهُ ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ».
59 - و قال هناد في الزهد 2/519 :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ صَدَقَةٌ».
60 - و قال هناد في الزهد 2/524:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ».
61 - و قال هناد في الزهد 2/651:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ شُعَيْبٍ السَّمَّانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «لَا يَنْبَغِي لِرَجُلٍ أَنْ يَتَأَمَّلَ وَجْهَ امْرَأَةٍ لَيْسَتْ مِنْهُ بِسَبِيلٍ».
62 - و قال أبو بكر المرّوذي في أخبار الشيوخ و أخلاقهم ٣٤ :
سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ غَيْلانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: أَلا أَقُومُ إِلَى هَذَا السُّلْطَانِ فَآمُرَهُ وَأَنْهَاهُ؟ قَالَ: لا، تَكُونُ لَكَ فِتْنَةٌ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ أَمَرَنِي بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: فَذَلِكَ الَّذِي تُرِيدُ، أَنْ تَكُونَ حِينَئِذٍ رَجُلا.
63 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٣٥ :
وَسَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ غَيْلانَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: لَوْ أَنَّ نَاسًا اجْتَمَعُوا حَتَّى يُكَلِّمُوا السُّلْطَانَ، قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ فِي مَنْزِلٍ نَزَلْنَاهُ إِذْ جَاءَ الْوَالِي فَدَخَلَ فَسَلَّمَ، قَالَ: فَمَا كَلَّمَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَلا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ، فَخَرَجَ فَاتَّبَعْتُهُ فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يَعْرِفْكَ، فَقَالَ: بَلَى، مَعْرِفَتُهُ بِي فَعَلَتْ بِي هَذَا، قَالَ: فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى أَبِي قَالَ: أَيْ لُكَعُ، أَنْتَ تَقُولُ بِالأَمْسِ مَا تَقُولُ، لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُمْسِكَ لِسَانَكَ حَتَّى كَلَّمْتَهُ بِمَا كَلَّمْتَهُ؟!
64 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٥٢ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ طَاوُسُ شَدِيدًا عَلَيْهِمْ، فَوَلَّوْهُ عَلَى شَيْءٍ، فَكَانَ يَأْخُذُ مِنَ الأَغْنِيَاءِ وَيُعْطِي الْفُقَرَاءَ، قَالَ: فَسَأَلُوهُ عَنِ الْمَالِ، فَأَعْطَاهُمْ لَوْحًا، وَقَالَ: قَدْ فَرَّقْتَهُ.
65 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٥٣ :
وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: وَقَدِمَ طَاوُسُ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ: فَقَدِمَ أَمِيرٌ فَقِيلَ لَهُ:
إِنَّ مِنْ فَضْلِهِ، وَمِنْ، فَلَوْ أَتَيْتَهُ، قَالَ: مَا لِي إِلَيْهِ حَاجَةٌ، قَالُوا: إِنَّا نَخَافُهُ عَلَيْكَ، قَالَ: فَمَا هُوَ إِذًا كَمَا تَقُولُونَ
66 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ٥٤ :
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ: إِنَّ سُلَيْمَانَ جَاءَ إِلَى حَلْقَةٍ فِيهَا طَاوُسٌ، قَالَ: فَمَا الْتَفَتَ إِلَيْهِ، قَالَ: فَلَمَّا قَامَ قِيلَ لَهُ: إِنَّ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ: عَلَى عَمْدٍ عَمِلْتُ بِهِ، لِيَعْلَمَ أَنَّ فِي الْخَلْقِ مَنْ لا يُبَالِي بِدُنْيَاهُ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا.
67 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ١١٣ ":
وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ، وَذَكَرَ أَصْحَابَ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: كَانُوا مُتَعَبِّدِينَ لا يَأْتُونَ السُّلْطَانَ، وَذَكَرَ طَاوُسًا فَقَالَ: كَانَ شَدِيدًا عَلَيْهِمْ، لَقَدِ افْتَعَلَ ابْنُهُ كِتَابًا عَلَى لِسَانِهِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَعْطَاهُ ثَلاثَ مِائَةِ دِينَارٍ، فَبَلَغَ طَاوُسًا، فَبَاعَ ضَيْعَتَهُ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى عُمَرَ، فَأُرِيدَ طَاوُسٌ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى ابْنِهِ فَأَبَى، أَوْ قَالَ: مَا دَخَلَ إِلا فِي وَقْتِ الْمَوْتِ.
١١٤ : وَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كَتَبْتُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّ ابْنَهُ افْتَعَلَ عَلَى لِسَانِهِ كِتَابًا إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَذَكَرَ الْقِصَّةَ.
68 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٠١ :
وَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ مُغَيَّمَةٍ، فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَوْ أَيُّوبُ بْنُ يَحْيَى فِي مَوْكِبِهِ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَمَرَ بِسَاجٍ، أَوْ طَيْلَسَانٍ مُرْتَفِعٍ فَطَرَحَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ نَظَرَ إِذَا السَّاجُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَانْتَفَضَ وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَيْهِ، وَمَضَى إِلَى مَنْزِلِهِ.
69 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ٢٠٢ :
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَهْلٍ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعْمَانُ، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يَخْرُجُ إِلَى الْبَرِيَّةِ فَيُصَلِّي مَا بَدَا لَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ يَوْمًا فِي يَوْمٍ مُغَيَّمٍ، فَصَلَّى ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، فَمَرَّ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ فِي مَوْكِبِهِ، فَرَآهُ يَضْطَرِبُ مِنَ الْبَرْدِ،فَأَمَرَ بِسَاجٍ فَطُرِحَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَلَمَّا جَازَ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ سَبَّحَ مَا بَدَا لَهُ ثُمَّ سَلَّمَ، فَنَظَرَ فَإِذَا عَلَيْهِ سَاجٌ، فَقَالَ فَانْتَفَضَ، ثُمَّ مَضَى وَتَرَكَهُ.
قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ فَغَضِبَ عَلَيْهِ وَبَعَثَهُ يُصْدِقُ أَمْوَالَهُمْ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ: أَيْنَ دِيوَانَكَ؟ قَالَ: أَيُّ دِيوَانِي، أَبَعَثْتَنِي جَابِيًا، أَوْ آخِذَ جِزْيَةٍ؟ ! كُنْتُ أَنْزِلُ الْقَرْيَةَ فَأَجْمَعُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ صَدَقَاتِهِمْ، ثُمَّ أَعُودُ بِهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ، لَيْسَ مَعِي دِيوَانٌ وَلا مَالٌ.
قَالَ: فَوَضَعَهُ فِي السِّجْنِ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَى الْحَجَّاجِ يُخْبِرُهُ خَبَرَهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَجَّاجُ: يَا عَاجِزُ، أَوَ مَا عَرَفْتَ طَاوُسًا حَتَّى بَعَثْتَهُ، خَلِّ طَاوُسًا يَذْهُبُ إِلَى أَهْلِهِ، وَخُذِ الْقَوْمَ بِمَا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بِهِ.
قَالَ نُعْمَانُ: فَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ الْقَرْيَةَ فَيَجْمَعُ أَهْلَهَا فَيَقُولُ: تَصَدَّقُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ، قَالَ: ثُمَّ يَأْخُذُ لَوْحًا فَيَكْتُبُ فِيهِ مَا أَعْطَوْا، ثُمَّ يَدْعُو بِالْمَسَاكِينِ فَيَكْتُبُهُمْ فِي جَانِبِ اللَّوْحِ الآخَرِ، ثُمَّ يَأْخُذُ مِنْ ذَا وَيُعْطِي ذَا، فَإِذَا فَرَغَ مَحَى جَانِبَ اللَّوْحِ، ثُمَّ رَكِبَ.
70 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٠٣ :
سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ صُبَيْحٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ كَانَ وَالِيًا عَلَى الْيَمَنِ، فَأَرْسَلَ إِلَى طَاوُسٍ وَوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، فَدَخَلا عَلَيْهِ، وَكَانَ يَوْمًا بَارِدًا، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَى طَاوُسٍ فَرَآهُ مُقْشَعِرًّا، فَظَنَّ أَنَّهُ يَجِدُ الْبَرْدَ، فَأَمَرَ بِطَيْلَسَانِ خَزٍّ بِثَمَنِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَأَلْقَاهُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَزَلْ طَاوُسٌ يُحَرِّكُ كَتِفَيْهِ حَتَّى سَقَطَ الطَّيْلَسَانُ مِنْهُ، فَغَضِبَ مُحَمَّدٌ غَضَبًا شَدِيدًا، ثُمَّ خَرَجَا، فَقَالَ لَهُ وَهْبٌ: رَحِمَكَ اللَّهُ، مَا رَابَكَ أَنْ تَعَرَّضَ لِغَضَبِ هَذَا السُّلْطَانِ، فَلَوْ أَخَذْتَهُ وَتَصَدَّقْتَ بِهِ؟ ! فَقَالَ طَاوُسٌ: ذَلِكَ لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مِنْهُ مَا أَعْلَمُ، تَقُولُ: يُقْتَدَى بِي فِي الأَخْذِ، وَلا يَعْلَمُونَ أَنِّي أَخَذْتُهُ فَتَصَدَّقْتُ بِهِ.
71 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٠٧ :
سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ شُجَاعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَشْيَاخِنَا، قَالَ: قَالَ طَاوُسٌ: بَيْنَا أَنَا فِي الْحِجْرِ دَخَلَ عَلَيَّ الْحَجَّاجُ، وَمَرَّ رَجُلٌ عَلَيْهِ هَيْئَةُ السَّفَرِ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ قَدِمْتَ؟ قَالَ: مِنَ الْيَمَنِ، قَالَ:
كَيْفَ تَرَكْتَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ؟ قَالَ: كَمَا يَسُرُّكَ عَظِيمًا سَمِينًا، قَالَ: لَسْتُ عَنْ ذَا أَسْأَلُكَ، كَيْفَ سِيرَتُهُ؟ قَالَ: تَرَكْتُهُ ظَلُومًا غَشُومًا، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ أَخِي، قَالَ: أَفَتَرَى أَخَاكَ مِنْكَ أَعَزَّ مِنِّي بِاللَّهِ، قَالَ: فَسَلِمَ مِنْهُ.
قَالَ طَاوُسٌ: فَمَا شَهِدْتُ مَشْهَدًا كَانَ أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْهُ.
72 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٠٩ :
وَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْخُرَاسَانِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ يَقُولُ: مَرَّ طَاوُسٌ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ بِنَهْرٍ قَدْ كُرِيَ، فَأَرَادَتْ بَغْلَتُهُ أَنْ تَشْرَبَ، فَأَبَى أَنْ يَدَعَهَا تَشْرَبُ.
73 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢٠ :
وَسَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ يَقُولُ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، قَالَ: قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ لِطَاوُسٍ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ضَيَّقْتَ جِدًّا، قَالَ: وَأَنْتَ اتَّسَعْتَ جِدًّا.
74 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢١ :
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ بَكَّارٍ الصَّيْرَفِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، قَالَ: خَطَبْتُ امْرَأَةً أَتَزَوَّجُهَا، فَأَتَيْتُ أَبِي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَجِيءَ مَعِي، فَذَهَبْتُ فَتَهَيَّأْتُ وَغَسَلْتُ ثِيَابِي، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ قَالَ: لا تَذْهَبَنَّ.
75 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢٢ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: طَاوُسٌ كَاسْمِهِ، افْتَعَلَ ابْنُهُ عَلَى لِسَانِهِ كِتَابًا إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَعْطَاهُ ثُلُثَ مِائَةِ دِينَارٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ طَاوُسًا فَبَاعَ ضَيْعَتَهُ وَبَعَثَ بِهَا إِلَى عُمَرَ، فَأُرِيدَ طَاوُسٌ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى ابْنِهِ فَأَبَى، أَوْ قَالَ: دَخَلَ فِي وَقْتِ الْمَوْتِ.
76 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢٣ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ ابْنَ فَقِيهٍ قَطُّ مِثْلَ ابْنِ طَاوُسٍ، قُلْتُ: هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ؟ قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ، وَلَمْ يَكُنْ مِثْلَهُ.
77 - و قال أبو بكر المروذي في أخبار الشيوخ ٢٢٤ :
سَمِعْتُ عَبَّاسًا الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ قَالَ: ذَكَرَ شَيْخٌ لَنَا يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: رَأَى طَاوُسٌ سَائِلا فِي عَيْنِهِ عَمَشٌ، وَفِي يَدِهِ وَسَخٌ، فَقَالَ: هَذَا الْفَقْرُ مِنَ اللَّهِ، فَمَا بَالُ الْوَسَخِ؟ تَقُولُ: فَمَا بَالُ الْمَاءِ؟ ! .
78 - و قال أبو داود في الزهد ٥ :
نا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: نا بَقِيَّةُ، قَالَ: ني حَبِيبٌ يَعْنِي ابْنَ صَالِحٍ قَالَ: نا أَبُو الْوَفَاءِ، عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ، قَالَ: " إِنِّي لَأَجِدُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: لَنْ يَنْجُوَ مِنِّي عَبْدٌ إِلَّا بِأَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِأَفْضَلَ مِنَ النَّصِيحَةِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ، كُنْتُ قَلْبَهُ الَّذِي يَعْقِلُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، إِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ، وَإِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ، وَإِنِ اسْتَنْصَرَ بِي نَصَرْتُهُ ".
79 - و قال عبد الله بن أحمد في فضائل عثمان ٢٨ :
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَمْعَةَ بْنَ صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعَ طَاوُسٌ، رَجُلًا وَهُوَ يَقُولُ لِرَجُلٍ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا قَطُّ أَشَرَّ مِنْكَ، فَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ لَمْ تَرَ قَاتِلَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ».
80 - و قال ابن ضريس في فضائل القرآن ٢٣٣ :
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: " كَانَ طَاوُسٌ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ بِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ: تَنْزِيلٌ، وَتَبَارَكَ وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّ كُلَّ آيَةٍ مِنْهَا تَشْفَعُ سِتِّينَ آيَةٍ يَعْنِي تَعْدِلُ سِتِّينَ آيَةً»
81 - و قال ابن ضريس في الفضائل ٢٣٧ :
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَتَبَارَكَ كُلَّ لَيْلَةٍ،
قَالَ [ليث]: وَحَدَّثَنِي طَاوُسٌ: أَنَّهُمَا كَانَا يَفْضُلَانِ كُلَّ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ سِتِّينَ حَسَنَةً "
82 - و قال ابن أبي داود في المصاحف 1/45:
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زَيْدٍ، هُوَ شَاذَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَكْتُبَ، أَوْ يُكْتَبَ فِي النَّعْلِ».
(( يعني المصحف ))
83 - و قال ابن أبي داود في المصاحف 1/466:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَرَى بَأْسًا أَنْ يَحْرِقَ الْكُتُبَ وَقَالَ: «إِنَّمَا الْمَاءُ وَالنَّارُ خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى»
84 - و قال العقيلي في الضعفاء 3/217:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ قَالَ: مَرَرْتُ أَنَا وَطَاوُسٌ، فَإِذَا مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ جَالِسٌ فِي جَنْبِ الْمَسْجِدِ ، قَالَ: قُلْتُ لِطَاوُسٍ: هَذَا الَّذِي يَقُولُ فِي الْقَدَرِ مَا يَقُولُ؟ فَعَدَلَ إِلَيْهِ طَاوُسٌ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ: أَنْتَ الْمُفْتَرِي عَلَى اللَّهِ ، الْقَائِلُ مَا لَا تَعْلَمُ؟، قَالَ مَعْبَدٌ: يُكْذَبُ عَلَيَّ ، قَالَ: أَبُو الزُّبَيْرِ ثُمَّ غَدَوْنَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَذَكَرَ لَنَا شَأْنَ مَنْ يَقُولُ فِي الْقَدَرِ مَا يَقُولُ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَيْحَكُمْ أَرُونِي بَعْضَهُمْ ، قُلْنَا: مَا أَنْتَ صَانِعٌ بِهِ؟ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ أَرَيْتُمُونِي مِنْهُمْ أَحَدًا لَأَجْعَلَنَّ يَدِي فِي رَأْسِهِ لِأَدُقَّنَّ عُنُقَهُ.
(( قال الآجري في الشريعة ٤٥٢ : وَأَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ طَاوُسٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ، فَمَرَّ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَقَالَ قَائِلٌ لِطَاوُسٍ: هَذَا مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ، فَعَدَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَنْتَ الْمُفْتَرِي عَلَى اللَّهِ؟ الْقَائِلُ مَا لَا يَعْلَمُ؟ قَالَ: إِنَّهُ يَكْذِبُ عَلَيَّ قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ فَعَدَلَ مَعَ طَاوُسٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ طَاوُسٌ يَا أَبَا عَبَّاسٍ الَّذِينَ يَقُولُونَ فِي الْقَدَرِ؟ قَالَ: " أَرُونِي بَعْضَهَمْ، قُلْنَا: صَانِعٌ مَاذَا؟ قَالَ: إِذًا أَضَعُ يَدِي فِي رَأْسِهِ فَأَدُقُّ عُنُقَهُ ". ))
85 - و قال ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل 1019:
حدثني أبي ثنا داود الجعفري عن عبد العزيز بن محمد عن ابراهيم ابن اسمعيل بن مجمع عن عمرو بن دينار قال قال لى طاوس اليماني سل لى من ها هنا من الانصار عن المخابرة، فسألت على بن رفاعة القرظى فقال هو كرى الارض بالثلث والربع.
86 - و قال الآجري في الشريعة ٤٤٧:
أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ مِنَ الْقَدَرِ».
87 - و قال الآجري في الشريعة ٤٤٩ :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ أَيْضًا قَالَ: نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَنَّ مَالِكًا، أَخْبَرَهُ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ الْيَمَانِيِّ أَنَّهُ قَالَ: أَدْرَكْتُ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ: «كُلُّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ».
88 - و قال الآجري في الشريعة ٥٤٩ :
أَخْبَرَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ لَنَا طَاوُسٌ: " أَخِّرُوا مَعْبَدًا الْجُهَنِيَّ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِالْقَدَرِ.
89 - و قال الآجري في الشريعة ١٧٥١ :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: أَنْبَأَنَا لَيْثٌ عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: قِيلَ لَهُ: أَدْرَكْتَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْقَطَعْتَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ؟ فَقَالَ: أَدْرَكْتُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا تَدَارَءُوا فِي شَيْءٍ انْتَهَوْا إِلَى قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
90 - و قال ابن أبي الدنيا في " الأولياء 88 ":
ذَكَرَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيَاضٍ الْقُرَشِيُّ، ذَكَرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَامِلٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، أنا عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ طَاوُسٌ: " بَيْنَا أَنَا بِمَكَّةَ، بَعَثَ إِلَيَّ الْحَجَّاجُ فَأَجْلَسَنِي إِلَى جَنْبِهِ، وَأَتْكَأَنِي عَلَى وِسَادَةٍ، إِذْ سَمِعَ مُلَبِّيًا يُلَبِّي حَوْلَ الْبَيْتِ رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّلْبِيَةِ، فَقَالَ: عَلَيَّ بِالرَّجُلِ، فَأُتِيَ بِهِ، فَقَالَ: مِمَّنِ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَالَ: لَيْسَ عَنِ الْإِسْلَامِ سَأَلْتُ، قَالَ: فَعَمَّ سَأَلْتَ؟ قَالَ: سَأَلْتُكَ عَنِ الْبَلَدِ، قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ، قَالَ: كَيْفَ تَرَكْتَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ؟ يُرِيدُ أَخَاهُ قَالَ: تَرَكْتُهُ عَظِيمًا، جَسِيمًا، لَبَّاسًا، رَكَّابًا، خَرَّاجًا، وَلَّاجًا، قَالَ: لَيْسَ عَنْ هَذَا سَأَلْتُكَ، قَالَ: فَعَمَّ سَأَلْتَ؟ قَالَ: سَأَلْتُكَ عَنْ سِيرَتِهِ، قَالَ: تَرَكْتُهُ ظَلُومًا، غَشُومًا، مُطِيعًا لِلْمَخْلُوقِ، عَاصِيًا لِلْخَالِقِ، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ تَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلَامِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ مَكَانَهُ مِنِّي؟ قَالَ الرَّجُلُ: أَتُرَاهُ بِمَكَانِهِ مِنْكَ أَعَزَّ مِنِّي بِمَكَانِي مِنَ اللَّهِ وَأَنَا وَافِدُ بَيْتِهِ، وَمُصَدِّقُ نَبِيِّهِ، وَقَاضِي دِينِهِ، قَالَ: فَسَكَتَ الْحَجَّاجُ فَمَا أَجَابَ إِلَيْهِ جَوَابًا، وَقَامَ الرَّجُلُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَانْصَرَفَ، قَالَ طَاوُسٌ: فَقُمْتُ فِي أَثَرِهِ وَقُلْتُ: الرَّجُلُ حَكِيمٌ، فَأَتَى الْبَيْتَ فَتَعَلَّقَ بِأَسْتَارِهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ، وَبِكَ أَلُوذُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي اللَّهَفِ إِلَى جُودِكَ، وَالرِّضَا بِضَمَانِكَ مَنْدُوحَةً عَنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ، وَغِنًى عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ، اللَّهُمَّ فَرَجَكَ الْقَرِيبَ، وَمَعْرُوفَكَ الْقَدِيمَ، وَعَادَتِكَ الْحَسَنَةَ، ثُمَّ ذَهَبَ فِي النَّاسِ، فَرَأَيْتُهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَقْبَلْ حَجَّتِي، وَتَعَبِي، وَنَصَبِي، فَلَا تَحْرِمْنِي الْأَجْرَ عَلَى مُصِيبَتِي بِتَرْكِكَ الْقَبُولَ مِنِّي، ثُمَّ ذَهَبَ فِي النَّاسِ، فَرَأَيْتُهُ غَدَاةَ جَمْعٍ يَقُولُ: وَاسَوْأَتَاهُ مِنْكَ، وَاللَّهِ وَإِنْ غَفَرْتَ، وَيُرَدِّدُ ذَلِكَ ".
(( تقدم الجزء الأول منه ))
91 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 92 ":
وَحَدَّثَنِي حَمْزَةُ، أَخْبَرَنَا [غيلان]، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَانَ طَاوُسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَعْتَذِرُ مِنْ طُولِ السُّكُوتِ، وَيَقُولُ: «إِنِّي جَرَّبْتُ لِسَانِي فَوَجَدْتُهُ لَئِيمًا رَاضِعًا».
(( عبد الله هو ابن المبارك ))
92 - و قال ابن أبي الدنيا في " المرض و الكفارات 71 ":
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيُّ الزَّارِعُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ طَاوُسٌ وَأَنَا مَرِيضٌ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ادْعُ لِي قَالَ: «ادْعُ لِنَفْسِكَ فَإِنَّهُ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ».
93 - و قال ابن أبي الدنيا في " الورع 207 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ: مَرَّ طَاوُسٌ بِنَهَرٍ قَدْ كَرَى، فَأَرَادَتْ بَغْلَتُهُ أَنْ تَشْرَبَ، «فَأَبَى أَنْ يَدَعَهَا» يَعْنِي كَرَاةَ السُّلْطَانِ.
94 - و قال ابن أبي الدنيا في " مداراة الناس 127 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنِي الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يَجْلِسُ فِي الْبَيْتِ، فَقِيلَ لَهُ: لِمَ تَجْلِسُ فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ: «حَيْفُ الْأَئِمَّةُ، وَفَسَادُ النَّاسِ».
(( فما عسانا نقول ))
95 - و قال ابن أبي الدنيا في " مكارم الأخلاق 32 ":
حَدَّثنَا مُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْأَخْلَاقَ مَنَائِحُ يَمْنَحُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا مَنَحَهُ مِنْهَا خُلُقًا صَالِحًا».
96 - و قال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 172 ":
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، قَالَ: سُئِلَ طَاوُسٌ عَنِ الرَّجُلِ الَّذِي ، يَأْتِي الْمَرْأَةَ فِي عَجِيزَتِهَا ، قَالَ: تِلْكَ كَفْرَةٌ ، إِنَّمَا بَدَأَ قَوْمُ لُوطٍ ذَلِكَ ، صَنَعَهُ الرِّجَالُ بِالنِّسَاءِ ، ثُمَّ صَنَعَهُ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ ".
(( محمد بن مسلم يروي عن ابن طاووس ))
97 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصبر 186 ":
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ: أَخْبَرْتُ طَلْحَةَ بْنَ مُصَرِّفٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الْأَنِينَ، فَمَا سُمِعَ لَهُ أَنِينٌ فِي مَرَضِهِ حَتَّى مَاتَ.
(( وجه الكراهة و الله أعلم، أن الأنين و الرنين من فعل إبليس، فكرهوا التشبه به عند نزول المصائب رحمهم الله. يقول معمر في جامعه 1516: عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لَمَّا لَعَنَ اللَّهُ إِبْلِيسَ أُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ ، رَنَّ وَنَخَرَ ، فَلُعِنَ مَنْ فَعَلَهُمَا " . ))
98 ـ و قال يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ":
حَدَّثَنَا
سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
مَيْسَرَةَ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا الشَّرِيفُ عِنْدَهُ وَالْوَضِيعُ
بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ إِلَّا طَاوُسًا.
99 ـ
و قال يعقوب في المعرفة و التاريخ :
حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْمَكِيِّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ مَعْمَرٍ،
أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا طَاوُسٌ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يُفْتِي
الْمَرْأَةَ إِذَا حَاضَتْ قَدْ زَارَتْ أَنْ لَا تَنْفِرَ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ
عَهْدِهَا بِالْبَيْتِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:، قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ بِعَامٍ أَوِ
اثْنَيْنِ وَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَمَّا النِّسَاءُ فَقَدْ رُخِّصَ
لَهُنَّ.
قَالَ
: الزُّهْرِيُّ : فَحَدَّثْتُ بِهِ سَالِمًا. فَقَالَ : مَا عَلِمْنَا ذَلِكَ.
وَقَالَ الزُّهْرِيّ لَوْ رَأَيْتُ طَاوُسًا لَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ.
100 ـ
و قال يعقوب في المعرفة و التاريخ :
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ
الرَّمْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ
جِنَازَةَ طَاوُسٍ بِمَكَّةَ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَةٍ فَسَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ :
رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَجَّ أَرْبَعِينَ حَجَّةً.
101 ـ
و قال يعقوب في المعرفة و التاريخ:
حَدَّثَنَا
أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ دَاوُدَ
بْنِ سَابُورَ ، قَالَ : قِيلَ لِطَاوُسٍ : ادْعُ لَنَا بِدَعَوَاتٍ. قَالَ : مَا
أَجِدُ بِقَلْبِي خَشْيَةً الْآنَ.
102 ـ
و قال يعقوب في المعرفة و التاريخ:
حَدَّثَنِي
سَلَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ ، قال : سمعت أَيُّوبَ يَقُولُ لِلَّيْثِ : انْظُرْ مَا سَمِعْتُ مِنْ
هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ فَاشْدُدْ يَدَيْكَ، يُرِيدُ بِهِ طَاوُسًا وَمُجَاهِدًا.
((ما
يُظن بليث أنه يضيع مثل هذه الوصية))
103 ـ
و قال يعقوب في المعرفة و التاريخ:
حَدَّثَنَا
سَلَمَةُ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ
، أَنَّ طَاوُسًا أَقَامَ عَلَى رَفِيقٍ لَهُ مَرِيضٍ حَتَّى فَاتَهُ الْحَجُّ ـ
وَقَالَ مَرَّةً عَلَى رَجُلٍ .
104 ـ
و قال يعقوب في المعرفة و التاريخ:
حَدَّثَنَا
سَلَمَةُ ، عَنْ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيِّ ،
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي صَدَقَةَ ، قال : سمعت
قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ ، يَقُولُ : كَانَ طَاوُسٌ فِينَا مِثْلَ ابْنِ سِيرِينَ
فِيكُمْ .
105 ـ
و قال أبو نعيم في "الحلية ":
حدثنا
عبد الله بن محمد، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا الفضل بن
دكين، ثنا سفيان، عن أمية، عن داود بن شابور. قال: قال رجل لطاوس: ادع الله لنا.
قال: ما أجد في قلبي خشية فأدعو لك .
106 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، عن ابن طاوس
، عن أبيه قال : إذا غدا الإنسان اتبعه الشيطان ، فإذا أتى المنزل فسلم نكص
الشيطان وقال : لا مقيل ، فإذا أتى بغدائه فذكر اسم الله ، قال الشيطان : لا غداء
ولا مقيل ،
فإذا دخل ولم يسلم ، قال الشيطان : المقيل ، فإذا أتى بالغداء ولم يذكر اسم الله ، قال الشيطان : مقيل وغداء ، والعشاء مثل ذلك .
فإذا دخل ولم يسلم ، قال الشيطان : المقيل ، فإذا أتى بالغداء ولم يذكر اسم الله ، قال الشيطان : مقيل وغداء ، والعشاء مثل ذلك .
وقال
: إن الملائكة ليكتبون صلاة بني آدم فلان زاد فيها كذا وكذا ، وفلان نقص كذا وكذا
، وذلك في الخشوع والركوع ، أو قال : الركوع والسجود
107 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى،[ثنا] الحميدي ، ثنا سفيان ، قال : قلت
لابن طاوس : ما كان أبوك يقول إذا ركب ؟ قال : كان يقول : اللهم لك الحمد ، هذا من
فضلك ونعمتك علينا ، فلك الحمد ربنا، الحمد لله ( الذي سخر لنا هذا وما كنا له
مقرنين ) ،.
وكان
إذا سمع الرعد يقول : سبحان من سبحت له .
108 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
أحمد بن عبد الله بن دارة الكوفي ، ثنا عبيد بن ثابت ، ثنا ابن زنجويه ، ثنا عبد
الرزاق ، ثنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : لما خلقت النار طارت أفئدة
الملائكة ، فلما خلق آدم سكنت أفئدتهم .
((
اللهم سلم ))
109 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، ثنا سفيان ، عن ابن أبي
نجيح ، قال : قال مجاهد لطاوس : يا أبا عبد الرحمن ! رأيتك تصلي في الكعبة والنبي
عليه السلام على بابها يقول لك : اكشف قناعك وبين قراءتك ، قال : اسكت، لا يسمعن
هذا منك أحد ، حتى تخيل إليه أنه انبسط من الحديث .
110 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أبي، ثنا سفيان ، عن
ابن أبي نجيح ، عن أبيه . أن طاوسا قال له : أي أبا نجيح ، من قال واتقى الله خير
ممن صمت واتقى الله .
((
أثر نفيس )).
111 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا عبد الله بن أحمد ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا الفضل
بن دكين ، ثنا سفيان ، عن أمية ، عن داود بن شابور . قال : قال رجل لطاوس : ادع
الله لنا. قال: ما أجد في قلبي خشية فأدعو لك .
112 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا معمر بن
سليمان الرقي ، ثنا عبد الله بن بشر ، أن طاوسا اليماني كان له طريقان إلى المسجد
: طريق في السوق ، وطريق آخر ، فكان يأخذ في هذا يوما وفي هذا يوما ، فإذا مر في
طريق السوق فرأى تلك الرءوس المشوية لم ينعس تلك الليلة .
113 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا سفيان بن
عيينة ، عن هشام بن حجير ، عن طاوس قال : لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج .
((
إبراهيم هو إبراهيم بن عبد الله المعدل.))
114 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
محمد بن علي ، ثنا محمد بن الحسين بن زيادة بن الطفيل ، ثنا محمد بن المتوكل ، ثنا
سفيان ، عن إبراهيم بن ميسرة قال : قال لي طاوس : لتنكحن أو لأقولن ما قال عمر بن
الخطاب لأبي الزوائد : ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور .
((
محمد بن علي هو محمد بن علي الناقد البغدادي ))
115 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا محمد بن الحسن بن بحر ، ثنا عمرو بن علي ، قال :
سمعت عبد الله بن داود يقول : سمعت سفيان يقول : سمعت طاوسا يقول : لا يحرر دين
المرء إلا حفرته .
116 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن شبل ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا المحاربي ،
عن ليث ، عن طاوس قال : ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل فيصبح قد كتب له مائة
حسنة أو أكثر من ذلك .
117 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
محمد بن علي ، ثنا أبو العباس بن قتيبة ، ثنا ابن أبي السري ، ثنا عبد الرزاق ،
ثنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : كان رجل من بني إسرائيل وكان ربما داوى
المجانين ، وكانت امرأة جميلة يأخذها الجنون ، فجيء بها إليه فتركت عنده ، فأعجبته
فوقع عليها فحملت ، فجاءه الشيطان فقال : إن علم بها افتضحت ، فاقتلها وادفنها في
بيتك . فقتلها ودفنها في بيته ، فجاء أهلها بعد ذلك بزمان يسألونه عنها ( فقال لهم
: إنها ماتت ) فلم يتهموه لصلاحه ورضاه ، فجاءهم الشيطان فقال : إنها لم تمت ولكن
قد وقع عليها فحملت فقتلها ودفنها في بيته في مكان كذا وكذا ، فجاء أهلها فقالوا :
ما نتهمك ولكن أخبرنا أين دفنتها ؟ ومن كان معك ؟ ففتشوا بيته فوجدوها حيث دفنها ،
فأخذ فسجن ، فجاءه الشيطان فقال : إن كنت تريد أن أخرجك مما أنت فيه فاكفر بالله ،
فأطاع الشيطان فكفر بالله ، فقتل ، فتبرأ منه الشيطان حينئذ . قال طاوس : فلا أعلم
أن هذه الآية نزلت إلا فيه : كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني
بريء منك الآية .
118 ـ و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس
، عن أبيه قال : كان رجل فيما خلا من الزمان وكان عاقلا لبيبا فكبر فقعد في البيت
، فقال لابنه يوما : إني قد اغتممت في البيت ، فلو أدخلت علي رجالا يكلموني ، فذهب
ابنه فجمع نفرا وقال : ادخلوا على أبي فحدثوه ، فإن سمعتم منه منكرا فاعذروه فإنه
قد كبر ، وإن سمعتم خيرا فاقبلوه ، قال : فدخلوا عليه فكان أول ما تكلم به أن قال
: إن أكيس الكيس التقى ، وأعجز العجز الفجور ، وإذا تزوج أحدكم فليتزوج من معدن
صالح ، وإذا اطلعتم من رجل على عمل فجرة فاحذروه فإن لها أخوات .
119 ـ و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
أبو حامد محمد بن إسحاق ، ثنا حاتم بن الليث ، ثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن محمد
بن سعيد قال : كان من دعاء طاوس : اللهم احرمني كثرة المال والولد وارزقني الإيمان
والعمل .
((
وهذا الذي ينفع المرأ إذا دخل قبره:فقد خرج البخاري في صحيحه
6149/حدثناالحميدي حدثنا سفيان حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم سمع أنس
بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يتبع الميت ثلاثة فيرجع
اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله ".
و هو عند مسلم أيضا 2960.))
120 ـ و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا يحيى بن
الضريس ، عن أبي سنان ، عن حبيب بن أبي ثابت قال : اجتمع عندي خمسة لا يجتمع عندي
مثلهم أبدا : عطاء ، وطاوس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة .
121 ـ و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن طاوس
، عن أبيه قال : يجاء يوم القيامة بالمال وصاحبه فيتحاجان ، فيقول صاحب المال
للمال : أليس جمعتك في يوم كذا في ساعة كذا ؟ فيقول المال : قد قضيت بي حاجة كذا
وأنفقتني في كذا في ساعة كذا، فيقول صاحب المال: إن هذا الذي تعدد علي حبال أوثق
بها ، فيقول المال : أنا الذي حلت بينك وبين أن تصنع بي ما أمرك الله عز وجل ؟ .
122 ـ
وقال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد
بن حنبل ، ثنا أبي ، ثنا هاشم بن القاسم ، ثنا الأشجعي ، عن سفيان قال : قال طاوس
: إن الموتى يفتنون في قبورهم سبعا ، فكانوا يستحبون أن يطعم عنهم تلك الأيام
.
123 ـ
وقال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
محمد بن علي ، ثنا الحسن بن محمد ، ثنا سلمة بن شبيب ، أنا عبد الرزاق ، أنا معمر
، عن ابن طاوس ، عن أبيه في قوله تعالى : ( وخلق الإنسان ضعيفا ) ، قال : في أمور
النساء ، ليس يكون الإنسان في شيء أضعف منه في أمور النساء.
124 ـ
وقال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن أبي سهل ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن
بكير ، ثنا إبراهيم بن نافع ، عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : حلو الدنيا مر الآخرة ،
ومر الدنيا حلو الآخرة .
((الذي وقفت عليه يحيى بن أبي بكير ثقة))
125 ـ و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني فضيل بن عياض ، عن ليث ،
عن طاوس قال : حج الأبرار على الرحال .
126 ـ
وقال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا مكي بن عبد الرزاق ، ثنا أحمد بن يوسف ، ثنا عبد
الرزاق ، أخبرتني أختي أم الحكم ، عن زوجها داود بن إبراهيم ، أن طاوسا رأى رجلا
مسكينا في عينيه عمش وفي ثوبه وسخ ، فقال له : عد أن الفقر من الله فأين أنت عن
الماء ؟! .
127 ـ
وقال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
سليمان بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج وابن عيينة
، قالا : قال ابن طاوس عن أبيه قال : قلت له : ما أفضل ما يقال على الميت ؟ فقال :
الاستغفار .
((
و الآن يذبحون للموتى و يسألونهم دفع الكربات و قضاء الحاجات. وإلى الله المشتكى))
128 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
أحمد بن جعفر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبو معمر ، عن ابن
عيينة ، قال : قال عمر بن عبد العزيز لطاوس : ارفع حاجتك إلى أمير المؤمنين - يعني
سليمان بن عبد الملك - فقال طاوس : ما لي إليه من حاجة ، قال : فكأنه قد عجب من
ذلك ، قال سفيان : وحلف لنا إبراهيم بن ميسرة وهو مستقبل الكعبة : ورب هذه البنية
ما رأيت أحدا الشريف والوضيع عنده بمنزلة إلا طاوسا .
129 ـ
و قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا
أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا عمر بن شبة ، ثنا أبو عاصم ، قال :
زعم لي سفيان ، قال : جاء ابن لسليمان بن عبد الملك فجلس إلى جنب طاوس ، فلم يلتفت
إليه ، فقيل له : جلس إليك ابن أمير المؤمنين فلم تلتفت إليه ، قال : أردت أن يعلم
أن لله عبادا يزهدون فيما في يديه .
130 ـ وقال معمر بن راشد في جامعه 19467:
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ
أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ لِأَبِي خَاتَمٌ، وَكَانَ نَقْشُهُ: لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ، وَكَانَ لَا يَلْبَسُهُ».
131 .
و قال معمر في جامعه 19479:
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ
أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ «إِذَا رَكِبَ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنَّ
هَذَا مِنْ مَنِّكَ وَفَضْلِكَ عَلَيْنَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا» ، ثُمَّ
يَقُولُ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا} [الزخرف: 13] الْآيَةَ.
132 .
و قال معمر في جامعه 19562:
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
«إِذَا غَدَا الْإِنْسَانُ تَبِعَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا دَخَلَ مَنْزِلَهُ
فَسَلَّمَ، نَامَ بِالْبَابِ، فَإِذَا أُتِيَ بِطَعَامِهِ فَذَكَرَ اللَّهَ، قَالَ
الشَّيْطَانُ: لَا مَقِيلَ وَلَا عَشَاءَ، فَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ حِينَ
يَدْخُلُ، وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَلَى طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: مَقِيلٌ
وغَدَاءٌ، وَكَذَلِكَ فِي الْعَشَاءِ».
133 .
و قال معمر في جامعه 19587 :
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ
لَمْ يَرَ بَأْسًا بِالنَّفَسِ الْوَاحِدِ»
((
يعني أن يشرب في نفس واحد. و الأولى ما صح عن النبي صبى الله عليه و سلم:أنه كان
يشرب في ثلاث نفسات))
134 .
و قال معمر في جامعه 19633:
عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ،
كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى مُبْطِرٍ، وَفَقْرٍ
مُلِثٍّ، أَوْ مُرِثٍّ»
((عمرو
بن مسلم يحتمل في مثل هذا))
135 .
و قال معمر في جامعه 19823 :
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
لَمَّا دَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَى امْرَأَتِهِ بِنْتِ حُسَيْنٍ، وَجَدَ فِي
الْبَيْتِ ثَلَاثَةَ فُرُشٍ، فَقَالَ: «هَذَا لِي، وَهَذَا لَهَا، وَهَذَا
لِلشَّيْطَانِ، أَخْرِجُوهُ عَنِّي».
136 .
و قال معمر في جامعه 19847 :
قُلْتُ لِابْنِ طَاوُسٍ: هَلْ كَانَ
أَبُوكَ رُبَّمَا نَامَ حَتَّى أَصْبَحَ؟ قَالَ: «رُبَّمَا أَتَى عَلَيْهِ
ذَلِكَ».
137 .
و قال معمر في جامعه 19872 :
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَا
أُرَاهُ إِلَّا رَفَعَهُ، قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالْخُرُوجَ بَعْدَ هَدْأَةِ
اللَّيْلِ، فَإِنَّ لِلَّهِ دَوَابَّ يَبُثُّهَا فِي الْأَرْضِ تَفْعَلُ مَا
تُؤْمَرُ بِهِ، فَإِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمْ نَهِيقَ حِمَارٍ، أَوْ نُبَاحَ كَلْبٍ
فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا
تَرَوْنَ».
138 .
و قال معمر في جامعه 19935 :
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ لِابْنَتِهِ: «قُولِي يَا أَبِي إِنْ
تُحَلِّنِي الذَّهَبَ تَخْشَ عَلَيَّ حَرَّ اللَّهَبِ».
((و
قد صح عن ابن عمر أنه كان يحلي بناته الذهب. يقول معمر 19932 - عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، «أَنَّ
ابْنَ عُمَرَ، كَانَ يُحَلِّي بَنَاتِهِ الذَّهَبَ، وَيَكسُو نِسَاءَهُ
الْإِبْرَيْسَمَ، وَالسِّيهُ سِرٌّ». جاء في معجم المصطلحات الفقهية/ الإبريسم :
بكسر الهمزة والراء وفتح السين . لفظ معرب ، أجود أنواع الحرير ، أو الحرير
المنقوض قبل أن تخرج الدودة من الشرنقة. )).
139 . و قال معمر في جامعه 19988
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
«الْإِزَارُ فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ، وَالْقَمِيصُ فَوْقَ الْإِزَارِ، وَالرِّدَاءُ
فَوْقَ الْقَمِيصِ».
((
19989 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
مُسْلِمٍ، أَخِي الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ إِزَارُهُ إِلَى
أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، وَالْقَمِيصُ فَوْقَ الْإِزَارِ، وَالرِّدَاءُ فَوْقَ
الْقَمِيصِ»))
140 .
و قال معمر في جامعه 19995 :
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ كَاشِفًا عَنْ
بَطْنِهِ، فَرَأَى جِلْدَةً نَقِيَّةً، فَرَفَعَ عَلَيْهِ الدِّرَّةَ، وَقَالَ:
«أَجِلْدَةُ كَافِرٍ؟» ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أَرْضَ الشَّامِ أَرْضٌ طَيِّبَةُ
الْعَيْشِ، فَسَكَتْ.
141 .
و قال معمر في جامعه 20005 :
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ
كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ، قَالَ: «سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحْتَ لَهُ».
142 .
و قال معمر في جامعه 20031 :
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
«يُجَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْمَالِ وَصَاحِبِهِ، فَيَتَحَاجَّانِ، فَيَقُولُ
صَاحِبُ الْمَالِ: أَلَيْسَ قَدْ جَمَعْتُكَ فِي يَوْمِ كَذَا، وَفِي سَاعَةِ
كَذَا؟ فَيَقُولُ لَهُ الْمَالُ: قَدْ قَضَيْتَ بِي حَاجَةَ كَذَا،
وَأَنْفَقْتَنِي فِي كَذَا، فَيَقُولُ صَاحِبُ الْمَالِ: إِنَّ هَذَا الَّذِي
تُعَدِّدُ عَلَيَّ حِبَالٌ أُوَثِّقُ بِهَا، فَيَقُولُ الْمَالُ: فَأَنَا حُلْتُ
بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَنْ تَصْنَعَ بِي مَا أَمَرَكَ اللَّهُ؟».
143 .
و قال معمر في جامعه 675:
عَنِ
الزُّهْرِيِّ ، وَعَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالا: " لَقِيَ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ إِبْلِيسَ ، فَقَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ لا يُصِيبُكَ إِلا
مَا قُدِّرَ لَكَ ؟ فَقَالَ إِبْلِيسُ : فَأَوْفِ بِذِرْوَةِ هَذَا الْجَبَلِ ،
فتَرَدَّ مِنْهُ ، فَانْظُرْ أَتَعِيشُ أَمْ لا ؟ قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ : عَنْ
أَبِيهِ ، فَقَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ قَالَ : لا يُجَرِّبُنِي
عَبْدِي ، فَإِنِّي أَفْعَلُ مَا شِئْتُ ، قَالَ : وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : قَالَ :
إِنَّ الْعَبْدَ لا يَبْتَلِي رَبَّهُ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَبْتَلِي عَبْدَهُ ،
قَالَ : فَخَصَمَهُ " .
((
أثر نفيس ))
144 .
و قال معمر في جامعه 680 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " اجْتَنِبُوا الْكَلامَ فِي
الْقَدَرِ ، فَإِنَّ الْمُتَكَلِّمِينَ فِيهِ يَقُولُونَ بِغَيْرِ عِلْمٍ " .
145 .
و قال معمر في جامعه 707 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لابْنِ عَبَّاسٍ : الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ هَوَانًا عَلَى سِوَاكَ ، فَقَالَ : " إِنَّ الْهَوَى
كُلَّهُ ضَلالَةٌ " .
146 .
و قال معمر في جامعه 713 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، قَالَ : كَانَ أَبِي إِذَا قِيلَ لَهُ : أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟
قَالَ : " آمَنْتُ بِاللَّهِ ، وَمَلائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ
" ، لا يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ .
((
فيه دليل الإستتناء في الإيمان )).
147 .
و قال معمر في جامعه 714 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، قَالَ : جَاءَ إِلَى أَبِي رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ
الرَّحْمَنِ ! أَنْتَ أَخِي ، قَالَ : " أَمِنَ بَيْنَ عِبَادِ اللَّهِ
الْمُسْلِمِينَ " .
((
يعني بذلك قوله تعالى {إنما المؤمنون إخوة} [الحجرات 10] ))
148 .
و قال معمر في جامعه 738 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يُوَقَّرَ
أَرْبَعَةٌ : الْعَالِمُ ، وَذُو الشَّيْبَةِ ، وَالسُّلْطَانُ، وَالْوَالِدُ
"، قَالَ : وَيُقَالُ: " إِنَّ مِنَ الْجَفَاءِ أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلُ
وَالِدَهُ بِاسْمِهِ ".
149 .
و قال معمر في جامعه 811:
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " مَثَلُ الإِسْلامِ كَمَثَلِ
شَجَرَةٍ ، فأصْلُهَا الشَّهَادَةُ ، وَسَاقُهَا كَذَا ، شَيْئًا سَمَّاهُ ،
وَثَمَرُهَا الْوَرَعُ ، وَلا خَيْرَ فِي شَجَرَةٍ لا ثَمَرَ لَهَا ، وَلا خَيْرَ
فِي إِنْسَانٍ لا وَرَعَ لَهُ " .
((هذا
الأثر خرجه أبو بكر الخلال في السنة، فقال: باب الصلاة خلف المرجئة: 1190
- ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ :
حَدَّثَنِي رَبَاحٌ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ
: " مِثْلُ الإِيمَانِ كَشَجَرَةٍ ، فَأَصْلُهَا الشَّهَادَةُ ، وَسَاقُهَا
وَوَرَقُهَا كَذَا ، وَثَمَرُهَا الْوَرَعُ ، وَلا خَيْرَ فِي شَجَرَةٍ لا
ثَمَرَةَ لَهَا ، وَلا خَيْرَ فِي إِنْسَانٍ لا وَرَعَ لَهُ " . اهـ ))
150 . و قال معمر في جامعه 1055 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جَاءَ بَحِيرُ بْنُ رَيْسَانَ إِلَى ابْنِ
عَبَّاسٍ يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ وَكَانَ عَامِلا لَهُ ،
فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : " أَنْتَ امْرُؤٌ ظَلُومٌ لا يَحِلُّ لأَحَدٍ
أَنْ يَشْفَعَ لَكَ وَلا يَدْفَعَ عَنْكَ " .
151 .
و قال معمر في جامعه 1072 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَرَادَ عُمَرُ أَنْ يَسْكُنَ الْعِرَاقَ
، فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ : " لا تَفْعَلْ ، فَإنَّ فِيهَا الدَّجَّالَ ،
وَبِهَا مَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَبِهَا تِسْعَةُ أَعْشَارِ السِّحْرِ ، وَبِهَا
كُلُّ دَاءٍ عُضَالٍ " يَعْنِي الأَهْوَاءَ .
152 .
و قال معمر في جامعه 1095 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ
نَجْرَانَ ، فَأَعْجَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ حُسْنُ مَسْأَلَتِهِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ :
اكْتُبْ لِي ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " إِنَّا لا نَكْتُبُ الْعِلْمَ
" .
153 .
و قال معمر في جامعه 1178 :
عَنْ
لَيْثٍ ، وَابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ طَاوُسٍ ، يَرْوِيهِ أَنَّهُ قَالَ : " لا
زِمَامَ ، وَلا خِزَامَ ، وَلا سِيَاحَةَ "
((
يعني لا شدة و لا رخاء ))
154 .
و قال معمر في جامعه 1204 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ : " الْمَرْأَةُ شَطْرُ دِينِ
الرَّجُلِ " .
((
الله أكبر، لو فقه الرجال مثل هذا الفقه لأكرموهن )).
155 .
و قال معمر في جامعه 1268 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : " لَمْ يُجْهِدِ
الْبَلاءُ مَنْ لَمْ يَتَوَلَّ يَتَامَى ، أَوْ يَكُنْ قَاضِيًا بَيْنَ النَّاسِ
فِي أَمْوَالِهِمْ ، أَوْ أَمِيرًا عَلَى رِقَابِهِمْ " .
156 .
و قال معمر في جامعه 1403 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " تَخْرُجُ نَارٌ مِنَ الْيَمَنِ
تَسُوقُ النَّاسَ ، تَغْدُو وَتَرُوحُ وَتُرِيحُ " .
157 .
و قال معمر في جامعه 1408 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " عَشْرُ آيَاتٍ بَيْنَ يَدَيِ
السَّاعَةِ : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدُّخَانُ ، وَالدَّجَّالُ
، وَالدَّابَّةُ ، وَنُزُولُ عِيسَى ، وَنَارٌ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الْمَحْشَرِ
، وَخُرُوجُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَخَسْفٌ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ " .
158 .
و قال معمر في جامعه 1423 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ
زَمَانٌ ، وَخَيْرُ مَنَازِلِهِمُ الَّتِي نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. : البادية ".
159 .
و قال معمر في جامعه 1463 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ يَرْوِيهِ ، قَالَ : " يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ
مَرْيَمَ إِمَامًا هَادِيًا وَمِقْسَاطًا عَادِلا ، فَإِذَا نَزَلَ كَسَرَ
الصَّلِيبَ ، وَقَتَلَ الْخِنْزِيرَ ، وَوَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَتَكُونُ الْمِلَّةُ
وَاحِدَةً ، وَيُوضَعُ الأَمْرُ فِي الأَرْضِ ، حَتَّى أَنَّ الأَسَدَ لَيَكُونُ
مَعَ الْبَقَرِ تَحْسِبُهُ ثَوْرَهَا ، وَيَكُونُ الذِّئْبُ مَعَ الْغَنَمِ
تَحْسِبُهُ كَلْبَهَا ، وَتُرْفَعُ حُمَةُ كُلِّ ذَاتِ حُمَةٍ حَتَّى يَضَعَ
الرَّجُلُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ الْحَنَشِ فَلا يَضُرُّهُ ، وَحَتَّى تُفِرَّ
الْجَارِيَةُ الأَسَدَ ، كَمَا يُفَرُّ وَلَدُ الْكَلْبِ الصَّغِيرِ ، وَيُقَوَّمَ
الْفَرَسُ الْعَرَبِيُّ بِعِشْرِينَ دِرْهَمًا ، وَيُقَوَّمَ الثَّوْرُ بِكَذَا
وَكَذَا ، وَتَعُودَ الأَرْضُ كَهَيْئَتِهَا عَلَى عَهْدِ آدَمَ، وَيَكُونَ
الْقِطْفُ يَعْنِي الْعِنْقَادَ يَأْكُلُ مِنْهُ النَّفَرُ ذُو الْعَدَدِ،
وَتَكُونَ الرُّمَّانَةُ يَأْكُلُ مِنْهَا النَّفَرُ ذُو الْعَدَدِ " .
160 .
و قال معمر في جامعه 1505 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " . . . مَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ نَعِمَ
فَلا يَبْأَسُ، وَخُلِّدَ فَلا يَمُوتُ . . . " .
161 .
و قال معمر في جامعه 1506 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ يَنْكِحُونَ
النِّسَاءَ، وَلا يَلِدْنَ، لَيْسَ فِيهَا مَنِيٌّ وَلا مَنِيَّةٌ" .
162 .
و قال معمر في جامعه 1511 :
عَنْ
هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَحَاجَّتِ
الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَقَالَتِ النَّارُ : أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ
وَالْمُتَجَبِّرِينَ ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : فَمَا لِي لا يَدْخُلُنِي إِلا
ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ وَعُرَاتُهُمْ ؟ فَقَالَ اللَّهُ لِلْجَنَّةِ :
إِنَّمَا أَنْتِ رَحْمَتِي ، أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي ، وَقَالَ
لِلنَّارِ : إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي ، أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ
عِبَادِي ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا ، فَأَمَّا النَّارُ
فَإِنَّهُمْ يُلْقَوْنَ فِيهَا ، وَتَقُولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ سورة ق آية 30 ،
فَلا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ رِجْلَهُ ، أَوْ قَالَ : قَدَمَهُ فِيهَا ،
فَتَقُولَ : قَطٍ قَطٍ قَطٍ ، فَهُنَالِكَ تُمْلأُ وَتَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى
بَعْضٍ ، وَلا يَظْلِمُ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا ، وَأَمَّا الْجَنَّةُ
فَإِنَّ اللَّهَ يُنْشِئُ لَهَا مَا شَاءَ " ،. وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ
، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ ،.
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلا يُحَدِّثُ ابْنَ
عَبَّاسٍ بِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ هَذَا ، فَقَامَ رَجُلٌ فَانْتَقَضَ ، فَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : " مَا فَرَّقَ مِنْ هَؤُلاءِ ، يَجِدُونَ عِنْدَ مُحْكَمِهِ
، وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ " .
163 .
و قال معمر في جامعه 1512:
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : بَلَغَنِي " أَنَّ النَّارَ حِينَ
خُلِقَتْ كَادَتْ أَفْئِدَةُ الْمَلائِكَةِ تَطِيرُ ، فَلَمَّا خُلِقَ آدَمُ
سَكَنَتْ " .
164 .
و قال معمر في جامعه 1569 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ الَّذِي
يَأْتِي امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا ، فَقَالَ : " هَذَا يُسَائِلُنِي عَنِ
الْكُفْرِ " .
((و قال 1569: عَنْ
لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ، قَالَ: " مَنْ أَتَى
ذَلِكَ فَقَدْ كَفَرَ ". ))
165 .
و قال معمر في جامعه 1571 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : مَرَّ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَدْ ذَهَبَ
بَصَرُهُ بِقَوْمٍ يَرْفَعُونَ حَجَرًا ، فَقَالَ : " مَا شَأْنُهُمْ ؟
" ، فَقِيلَ لَهُ : يَرْفَعُونَ حَجَرًا يَنْظُرُونَ أَيُّهُمْ أَقْوَى ،
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " عُمَّالُ اللَّهِ أَقْوَى مِنْ هَؤُلاءِ " .
166 .
و قال معمر في جامعه 1584 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " لَمَّا وَقَعَتْ فِتْنَةُ عُثْمَانَ
قَالَ رَجُلٌ لأَهْلِهِ : أَوْثِقُونِي بِالْحَدِيدِ ، فَإِنِّي مَجْنُونٌ ،
فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ ، قَالَ : خَلُّوا عَنِّي ! فَالْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي شَفَانِي مِنَ الْجُنُونِ ، وَعَافَانِي مِنْ قَتْلِ عُثْمَانَ " .
167 .
و قال معمر في جامعه 1594 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ
، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي لأَرَاكَ عَلَى مِلَّةِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : " لا ، وَاللَّهِ عَلَى مِلَّةِ ابْنِ عَفَّانَ "
،.
قَالَ
طَاوُسٌ : " يَعْنِي مِلَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَيْسَتْ لأَحَدٍ " .
168 .
و قال معمر في جامعه 1599 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ مَعْمَرٌ : لا أَدْرِي أَرَفَعَهُ أَمْ لا ،
قَالَ : " لا يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يُحَرِّشَ بَيْنَ فَحْلَيْنِ ، دِيكَيْنِ
فَمَا فَوْقَهُمَا " .
((و
في هذا الزمان يتكسبون بذلك، و الله المستعان)).
169 .
و قال معمر في جامعه 1601 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " كَانَ رَجُلٌ فِيمَا خَلا مِنَ
الزَّمَانِ ، وَكَانَ رَجُلا عَاقِلا لَبِيبًا ، فَكَبُرَ فَقَعَدَ فِي الْبَيْتِ
، فَقَالَ لابْنِهِ يَوْمًا : إِنِّي قَدِ اغْتَمَمْتُ ، فَلَوْ أَدْخَلْتَ
عَلَيَّ رِجَالا يُكَلِّمُونَنِي ، فَذَهَبَ ابْنُهُ فَجَمَعَ نَفَرًا ، فَقَالَ :
ادْخُلُوا فَحَدِّثُوهُ ، فَإِنْ سَمِعْتُمْ مِنْهُ مُنْكَرًا فَاعْذِرُوهُ ،
فَإِنَّهُ قَدْ كَبِرَ ، وَإِنْ سَمِعْتُمْ مِنْهُ خَيْرًا فَاقْبَلُوا ،
فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ : أَلا
أَكْيَسُ الْكَيْسِ التُّقَى ، وَإِنَّ أَعْجَزَ الْعَجْزِ الْفُجُورُ ، وَإِذَا
تَزَوَّجَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَزَوَّجْ فِي مَعْدِنٍ صَالِحٍ ، وَإِذَا
اطَّلَعْتُمْ مِنْ رَجُلٍ عَلَى فُجْرَةٍ فَاحْذَرُوهُ ، فَإِنَّ لَهَا أَخَوَاتٍ
" .
170 .
و قال معمر في جامعه 1636 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " مَا مِنْ أَحَدٍ سَنَّ سُنَّةً
صَالِحَةً يُعْمَلُ بِهَا بَعْدَهُ إِلا جَرَى عَلَيْهِ أَجْرُهَا ، وَمِثْلُ
أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ ، وَمَنْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً جَرَى
عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ " .
171 .
و قال معمر في جامعه 1638 :
عَنِ
ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " تَسَلَّفَ رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ
مِائَةَ دِينَارٍ ، أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ ، فَقَالَ : لا نُسَلِّفُكَ حَتَّى
تَأْتِيَنِي بِحَمِيلٍ ، قَالَ : مَا أَجِدُ أَحَدًا يَكْفُلُ عَلَيَّ ، وَلَكِنْ
لَكَ اللَّهُ حَمِيلٌ وَكَفِيلٌ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ ، قَالَ : فَأَسْلَفَهُ ،
قَالَ : فَرَكِبَ الْمُسَلِّفُ فِي الْبَحْرِ ، فَحَلَّ الأَجَلُ وَلَمْ
يَسْتَطِعْ أَنْ يَرْكَبَ إِلَيْهِ ، وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْبَحْرُ ، فَأَخَذَ
عُودًا فَنَقَرَهُ ، ثُمَّ وَضَعَ الدَّنَانِيرَ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ كِتَابًا
وَضَعَهُ مَعَ الدَّنَانِيرِ ، ثُمَّ شَدَّ رَأْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ
إِنَّكَ تَحَمَّلْتَ عَلَيَّ وَمَنْ أَدَّى إِلَى الْكَفِيلِ فَقَدْ بَرِئَ ،
فَإِنِّي أُؤَدِّيَهَا إِلَيْكَ فَرَمَى بِالْعُودِ فِي الْبَحْرِ ، فَضَرَبَهُ الرِّيحُ
، أَوْ قَالَ : الْمَوْجُ هَكَذَا وَهَكَذَا ، فَقَالَ : لَوْ أَخَذْتُ هَذَا
الْعُودَ حَطَبًا لأَهْلِي ، فَأَخَذَ الْعُودَ ، فَلَمَّا دَخَلَ بَيْتَهُ
كَسَرَهُ ، فَإِذَا هُوَ بِالدَّنَانِيرِ وَالْكِتَابِ ، وَإِذَا هُوَ مِنْ
صَاحِبِهِ ، فَضَرَبَ الدَّهْرُ حَتَّى جَاءَ صَاحِبُهُ ، فَلَزِمَهُ ، فَقَالَ :
نَعَمْ وَاللَّهِ ، إِنَّ اللَّهَ لَيَعْلَمُ أَنِّي قَدْ أَدَّيْتُهَا ، قَالَ :
فَسَكَتَ عَنْهُ وَذَهَبَ مَعَهُ لِيُنْقِدَهُ ، فَلَمَّا أَخْرَجَهَا ، قَالَ :
وَاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَيَعْلَمُ أَنِّي قَدْ أَدَّيْتُ ، قَالَ : وَكَيْفَ
أَدَّيْتَ ؟ فَأَخْبَرَهُ كَيْفَ صَنَعَ ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَدَّاهَا
عَنْكَ " .
172 و قال معمر في جامعه21027:
عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : كان رجل له أربع بنين فمرض فقال أحدهم : إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيء ، وإما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيء ، قالوا : مرضه وليس لك من ميراثه شيء . قال : فمرضه حتى مات ولم يأخذ من ميراثه شيئا . قال : فأتي في النوم فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فخذ منه مائة دينار ، فقال في نومه : أفيها بركة ؟ قالوا : لا ، قال : فأصبح فذكر ذلك لامرأته ، فقالت امرأته : خذها فإن من بركتها أن نكتسي منها ونعيش منها ، فأبى ، فلما أمسى أتي في النوم ، فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فخذ منه عشرة دنانير ، فقال : أفيها بركة ؟ قالوا : لا ، فلما أصبح قال ذلك لامرأته فقالت له مثل مقالتها الأولى ، فأبى أن يأخذها ، فأتي في الليلة الثالثة فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فخذ منه دينارا ، فقال : أفيه بركة ؟ قالوا : نعم ! قال : فذهب فأخذه ثم خرج به إلى السوق فإذا هو برجل يحمل حوتين ، فقال : بكم هما ؟ قال : بدينار ، قال : فأخذهما منه بدينار ثم انطلق بهما ، فلما دخل بيته شق بطنهما فوجد في بطن كل واحدة منهما درة لم ير الناس مثلهما . قال : فبعث الملك يطلب درة يشتريها فلم توجد إلا عنده فباعها بوقر ثلاثين بغلا ذهبا ، فلما رآها الملك قال :ما تصلح هذه إلا بأخت ، اطلبوا أختها وإن أضعفتم ، قال : فجاءوه فقالوا : أعندك أختها ونعطيك ضعف ما أعطيناك ؟ قال : وتفعلون ؟ قالوا : نعم ! قال : فأعطاهم إياها بضعف ما أخذوا الأولى .
172 و قال معمر في جامعه21027:
عن ابن طاوس ، عن أبيه قال : كان رجل له أربع بنين فمرض فقال أحدهم : إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيء ، وإما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيء ، قالوا : مرضه وليس لك من ميراثه شيء . قال : فمرضه حتى مات ولم يأخذ من ميراثه شيئا . قال : فأتي في النوم فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فخذ منه مائة دينار ، فقال في نومه : أفيها بركة ؟ قالوا : لا ، قال : فأصبح فذكر ذلك لامرأته ، فقالت امرأته : خذها فإن من بركتها أن نكتسي منها ونعيش منها ، فأبى ، فلما أمسى أتي في النوم ، فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فخذ منه عشرة دنانير ، فقال : أفيها بركة ؟ قالوا : لا ، فلما أصبح قال ذلك لامرأته فقالت له مثل مقالتها الأولى ، فأبى أن يأخذها ، فأتي في الليلة الثالثة فقيل له : ائت مكان كذا وكذا فخذ منه دينارا ، فقال : أفيه بركة ؟ قالوا : نعم ! قال : فذهب فأخذه ثم خرج به إلى السوق فإذا هو برجل يحمل حوتين ، فقال : بكم هما ؟ قال : بدينار ، قال : فأخذهما منه بدينار ثم انطلق بهما ، فلما دخل بيته شق بطنهما فوجد في بطن كل واحدة منهما درة لم ير الناس مثلهما . قال : فبعث الملك يطلب درة يشتريها فلم توجد إلا عنده فباعها بوقر ثلاثين بغلا ذهبا ، فلما رآها الملك قال :ما تصلح هذه إلا بأخت ، اطلبوا أختها وإن أضعفتم ، قال : فجاءوه فقالوا : أعندك أختها ونعطيك ضعف ما أعطيناك ؟ قال : وتفعلون ؟ قالوا : نعم ! قال : فأعطاهم إياها بضعف ما أخذوا الأولى .
173 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 171:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْلَى مَنْ لاَ مَوْلَى لَهُ، وَالْخَالُ وَارِثُ
مَنْ لاَ وَارِثَ لَهُ.
((هذا
من كلام طاوس و ليس رواية))
174 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 358:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ
الْوَصِيَّةَ كَانَتْ قَبْلَ الْمِيرَاثِ، فَلَمَّا نَزَلَ الْمِيرَاثُ نَسَخَ
الْمِيرَاثُ مَنْ يَرِثُ، وَبَقِيَتِ الْوَصِيَّةُ لِمَنْ لاَ يَرِثُ فَهِيَ
ثَابِتَةٌ، فَمَنْ أَوْصَى لِغَيْرِ ذِي قَرَابَتِهِ لَمْ تُجَزْ وَصِيَّتُهُ
لأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لاَ تَجُوزُ
وَصِيَّةٌ لِوَارِثٍ.
175.
و قال سعيد بن منصور في سننه 371:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُوسٍ، وَأَبِي الشَّعْثَاءِ،
وَعَطَاءٍ، قَالُوا : يُؤْخَذُ بِآخِرِ الْوَصِيَّةِ.
((عمرو
بن دينار الجمحي أبو محمد ثقة ثبت))
176 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 421:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ يُؤْمَرُ
بِالْوَصِيَّةِ وَلَمْ يُوصِ، إِلاَّ وَأَهْلُهُ مَحْقُوقُونَ أَنْ يُوصُوا
عَنْهُ.
177 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 422:
حَدَّثَنَا
ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ،
قَالَ : وَسُئِلَ طَاوُوسٌ عَنْ صَدَقَةِ الْحَيِّ عَنِ الْمَيِّتِ، قَالَ : بَخٍ،
أَعْجَبَهُ.
((ابن
جريج لم يصرح بالسماع، و لكن قد ثبت عن طاوس استحباب ذلك. قال أبو نعيم في الحلية:
ـ حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا أبي ، ثنا
هاشم بن القاسم ، ثنا الأشجعي ، عن سفيان قال : قال طاوس : إن الموتى يفتنون في
قبورهم سبعا ، فكانوا يستحبون أن يطعم عنهم تلك الأيام . ))
178 . و قال سعيد بن منصور في سننه 983:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ : الْمَزَّةُ الْوَاحِدَةُ
مِنَ الرَّضَاعِ تُحَرِّمُ.
((المزة
و المصة بمعنى))
179 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 991:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ : تَجُوزُ شَهَادَةُ
الْمَرْأَةِ الْوَاحِدَةِ فِي الرَّضَاعِ، وَإِنْ كَانَتْ سَوْدَاءَ.
180 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 1019:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ طَاوُوسٍ، قَالَ : إِذَا كَانَ
لِلرَّجُلِ ابْنٌ، وَكَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ، وَلَهَا ابْنَةٌ مِنْ غَيْرِهِ،
وَابْنُهُ مِنْ غَيْرِهَا، فَلاَ بَأْسَ أَنْ يَتَزَوَّجَ الاِبْنُ ابْنَةَ
الْمَرْأَةِ إِنْ كَانَتْ وُلِدَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا الأَبُ، وَإِنْ
كَانَ بَعْدُ كَرِهَهُ . وَلَمْ يَرَ بِهِ مُجَاهِدٌ بَأْسًا قَبْلُ وَلاَ بَعْدُ
. قَالَ أَبُو عُثْمَانَ : الْقَوْلُ مَا قَالَ مُجَاهِدٌ.
181 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 1166:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ : مَا
أُرِيدُ بِهِ الطَّلاَقُ فَهُوَ طَلاَقٌ.
((1154ـ
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي رَجُلٍ
قَالَ لاِمْرَأَتِهِ : اذْهَبِي فَلاَ حَاجَةَ لِي فِيكِ، قَالَ : هِيَ ثَلاَثٌ.
1155ـ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ،
أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لاِمْرَأَتِهِ : اذْهَبِي فَتَزَوَّجِي، قَالَ :
لَيْسَ بِشَيْءٍ إِنْ لَمْ يَنْوِ طَلاَقًا . فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلشَّعْبِيِّ
فَقَالَ : وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ، إِنَّ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا لَيَكُونُ
طَلاَقًا.))
182.
و قال سعيد بن منصور في سننه 1252:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ : لِلأَمَةِ
الْخِيَارُ إِذَا أُعْتِقَتْ، وَإِنْ كَانَ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ.
183 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 1455:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُوسٍ، قَالَ : سَمِعْتُ
إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ، سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ، طَلَّقَ
امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ اخْتَلَعَتْ مِنْهُ فَقَالَ : لِيَنْكِحْهَا
إِنْ شَاءَ، إِنَّمَا ذَكَرَ اللَّهُ الطَّلاَقَ فِي أَوَّلِ الآيَةِ وَآخِرِهَا،
وَالْخُلْعَ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ.
184.
و قال سعيد بن منصور في سننه 1812:
حَدَّثَنَا
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُوسٍ، فِي الرَّجُلِ يَقُولُ : إِنْ
لَمْ أَفْعَلْ كَذَا وَكَذَا، فَامْرَأَتُهُ طَالِقٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، قَالَ :
ثُنْيَاهُ فِي الطَّلاَقِ وَالْعَتَاقِ.
((أورده
سعيد تحت باب: ما جَاءَ فِيمَنْ بَدَأَ بِالْيَمِينِ فِي الطَّلاَقِ وَالْعَتَاقِ
قَبْلَ الاِسْتِثْنَاءِ.))
185 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 1813:
حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ : حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عَطَاءٍ،
وَطَاوُوسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَالنَّخَعِيِّ، وَالزُّهْرِيِّ، أَنَّهُمْ قَالُوا :
إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لاِمْرَأَتِهِ، أَنْتِ طَالِقٌ إِنْ لَمْ تَفْعَلِي كَذَا
وَكَذَا، إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ تَفْعَلْ لَهُ ثُنْيَاهُ.
186 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 1814:
حَدَّثَنَا
ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ
كَانَ يَرَى الاِسْتِثْنَاءَ فِي الطَّلاَقِ جَائِزًا.
187 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 1823:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، عَنْ طَاوُوسٍ، قَالَ : إِذَا ظَاهَرَ
الرَّجُلُ مِنِ امْرَأَتِهِ فَعَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ، بَرَّأَ وَلَمْ يَبَرَّ.
((هشام
المكي يحتمل في المقطوع، قال سعيد 1820: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ،
عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : مَنْ ظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ ثُمَّ
طَلَّقَهَا، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا غَيْرُهُ، ثُمَّ فَارَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا
زَوْجُهَا الأَوَّلُ، قَالَ : لاَ يَقْرَبُهَا حَتَّى يُكَفِّرَ. ))
188.
و قال سعيد بن منصور في سننه 1939:
حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ : يُوقَفُ الَّذِي يُؤْلِي
عِنْدَ الأَرْبَعَةِ الأَشْهُرِ، فَإِمَّا أَنْ يَفِيءَ، وَإِمَّا أَنْ يُطَلِّقَ.
((الإيلاء
كما قال الحسن: 1922- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ
الْحَسَنِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لاِمْرَأَتِهِ،
وَاللَّهِ لاَ أَقْرَبُهَا اللَّيْلَةَ فَتَرَكَهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ قَالَ :
إِنْ تَرَكَهَا لِيَمِينِهِ فَهُوَ إِيلاَءٌ.
و
الفيء كما قال الشعبي: 1899- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ،
عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : يَفِيءُ، وَالْفَيْءُ : الْجِمَاعُ.
))
189.
و قال سعيد بن منصور في سننه 2116:
أَخْبَرَنَا
سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، قَالَ : سَأَلْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ : الرَّجُلُ
يَقُولُ لاِمْرَأَتِهِ : لَمْ أَجِدْكَ عَذْرَاءَ ؟ قَالَ : لَيْسَ بِشَيْءٍ إِنَّ
الْعُذْرَةَ تُذْهِبُهَا الْوَثْبَةُ وَالْحَيْضَةُ
2117-
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ،
عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، مِثْلَ ذَلِكَ.
((الله
الأكبر، المجتمع العفيف الطاهر لا يعدون ذهاب العذرة شيء.))
190 .
و قال سعيد بن منصور في سننه 2594:
حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ
أَبِيهِ، قَالَ : فِي كِتَابِ مُعَاذٍ مَنِ اسْتَخْمَرَ قَوْمًا - قَالَ ابْنُ
الْمُبَارَكِ : يَعْنِي مَنِ اسْتَعْبَدَ قَوْمًا أَوَّلُهُمْ أَحْرَارٌ
وَجِيرَانٌ مُسْتَضْعَفُونَ - فَمَنْ قَصَرَ مِنْهُمْ فِي بَيْتِهِ حَتَّى دَخَلَ
الإِسْلاَمَ فِي بَيْتِهِ فَهُوَ رَقِيقٌ، وَمَنْ كَانَ مُهْمَلاً يُؤَدِّي
الْخَرَاجَ فَهُوَ حُرٌّ، وَأَيُّمَا عَبْدٍ نَزَعَ إِلَى الْمُسْلِمَةِ مُسْلِمًا
فَهُوَ حُرٌّ.
191.
و قال سعيد بن منصور (في كتاب التفسير)101:
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُوسٍ،
وَمُجَاهِدٍ أَنَّهُمْ قَالُوا : لاَ يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلاَّ وَهُوَ طَاهِرٌ،
أَوْ قَالُوا : الْمُصْحَفَ.
((شريك
يحتمل في مثل هذا))
192.
و قال سعيد 253:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ ؛
أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ الْوَصِيَّةَ كَانَتْ قَبْلَ الْمِيرَاثِ، فَلَمَّا
نَزَلَ الْمِيرَاثُ نَسَخَ الْمِيرَاثُ مَنْ يَرِثُ، وَبَقِيَتِ الْوَصِيَّةُ
لِمَنْ لاَ يَرِثُ، فَهِيَ ثَابِتَةٌ، فَمَنْ أَوْصَى لِغَيْرِ ذِي قَرَابَةٍ،
لَمْ تَجُزْ وَصِيَّتُهُ ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ : لاَ تَجُوزُ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ.
193.
و قال سعيد 257:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ
: أَنْ يُوصِيَ لِوَلَدِ ابْنَتِهِ، وَهُوَ يُرِيدُ ابْنَتَهُ.
((قَوْلُهُ
تَعَالَى : {فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ
فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}))
194.
و قال سعيد 322:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ،
وَعَنْ طَاوُوسٍ قَالاَ: فِي الْمُتَمَتِّعِ قَالَ: إِنْ شَاءَ صَامَ يَوْمًا مِنْ
شَوَّالٍ، وَيَوْمًا مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، وَيَوْمًا مِنْ ذِي الْحَجَّةِ.
195.
و قال سعيد 338:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ
: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {فَلاَ رَفَثَ}، قَالَ :
الرَّفَثُ الَّذِي ذُكِرَ هَاهُنَا لَيْسَ الرَّفَثَ الَّذِي ذَكَرْتُمْ :
{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ}، وَهِيَ الْعِرَابَةُ ء بِكَلاَمِ
الْعَرَبِ ء وَالتَّعْرِيضُ بِذِكْرِ النِّكَاحِ.
196.
و قال سعيد 388:
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ طَاوُوسٍ،
وَعَطَاءٍ، وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَنَّهُمْ قَالُوا : الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ
النِّكَاحِ هُوَ الْوَلِيُّ، فَأَخْبَرْتُهُمْ بِقَوْلِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،
هُوَ الزَّوْجُ، فَرَجَعُوا عَنْ قَوْلِهِمْ، فَلَمَّا قَدِمَ سَعِيدُ بْنُ
جُبَيْرٍ قَالَ : أَرَأَيْتُمْ إِنْ عَفَا الْوَلِيُّ، وَأَبَتِ الْمَرْأَةُ، مَا
يَعْنِي عَفْوُ الْوَلِيِّ أَوْ عَفَتْ هِيَ، وَأَبَى الْوَلِيُّ، مَا لِلْوَلِيِّ
مِنْ ذَلِكَ ؟.
((أبو
عوانة هو وضاح بن عبد الله ثقة ثبت، وأبو بشر هو جعفر ابن إياس ثقة))
197 .
و قال سعيد 399:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ
: هِيَ صَلاَةُ الصُّبْحِ.
((
يعني قوله تعالى (الصلاة الوسطى). و هو مذهب ابن عمر. 397ء حَدَّثَنَا سَعِيدٌ،
قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ،
عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : صَلاَةُ
الْوُسْطَى : صَلاَةُ الصُّبْحِ. 398ء حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ : حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ : سَمِعْتُ
ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ : هِيَ صَلاَةُ الصُّبْحِ.))
198.
و قال سعيد 505:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، قَالَ : كَانَ
طَاوُوسٌ إِذَا سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُفَضِّلُ بَعْضَ وَلَدِهِ، قَرَأَ :
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ}.
199.
و قال سعيد 587:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُوسٍ، قَالَ :
أَمَرَ عُمَرُ حَفْصَةَ أَنْ تَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، عَنِ الْكَلاَلَةِ، فَأَمْهَلَتْهُ، حَتَّى إِذَا لَبِسَ ثِيَابَهُ،
سَأَلَتْهُ عَنْهَا، فَأَمْلاَهَا عَلَيْهَا، وَقَالَ : مَنْ أَمَرَكِ بِهَذَا،
أَعُمَرُ ؟ مَا أَظُنُّ أَنْ يَفْهَمَهُما، أَوَلَمْ تَكْفِهِ آيَةُ الصَّيْفِ ؟
قَالَ سُفْيَانُ : {وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً}، فَلَمْ يَفْهَمْهَا،
وَقَالَ : اللَّهُمَّ مَنْ فَهِمَهَا، فَإِنِّي لَمْ أَفْهَمْهَا.
((هذا
له حكم المرسل))
200 .
و قال سعيد 806:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ طَاوُوسٍ
قَالَ : إِنْ شَاءَ فَرَّقَ، فَقَالَ لَهُ مُجَاهِدٌ : فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ
: مُتَتَابِعَةً. قَالَ : فَهِيَ مُتَتَابِعَةٌ.
((
يعني الصيام في كفارة اليمين. قال سعيد805: حَدَّثَنَا
هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنِي حَجَّاجٌ قَالَ : سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الصِّيَامِ
فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ قَالَ : إِنْ شَاءَ فَرَّقَ، قُلْتُ : فَإِنَّهَا فِي
قِرَاءَةِ عَبْدِ اللهِ : مُتَتَابِعَةً قَالَ : إِذًا نَنْقَادُ لِكِتَابِ اللهِ
عَزَّ وَجَلَّ. )).
201 .
و قال سعيد 947:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُوسٍ ؛ فِي
قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} قَالَ :
الثِّيَابُ.
202 .
و قال سعيد 1071:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ
طَاوُوسٍ، قَالَ : كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَابْتَرَكَ رَجُلٌ مِنَ
الْأُمَرَاءِ، يُقَالُ لَهُ الْهَزْهَازُ، فَتَطَاوَلَ حَتَّى مَا رَأَيْتُ فِيَ
الْبَيْتِ أَطْوَلَ مِنْهُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : يَا هَزْهَازُ، لاَ
تَكُنْ فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، فَتَقَاصَرَ حَتَّى مَا رَأَيْتُ فِيَ
الْبَيْتِ أَحَدًا أَقْصَرَ مِنْهُ.
203 .
و قال سعيد 1189:
حدَّثنا عبد الرحمن بن زياد، عن شعبة، عنِ الحكم، قال: سألت طاوسا
وعطاء، وعكرمة عن قوله: {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ}؟
قال: أهواءهم إلى مكة.
((الحكم
بن عتيبة الكندي ثقة ثبت))
204 .
و قال سعيد 1591:
حدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، وطاوس، في
قولِهِ عزَّ وجلَّ: {إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا}، قال: مالا وأمانة.
((إسماعيل
هو ابن علية))
205 .
و قال سعيد 1934:
حدَّثنا سفيانُ، عن ابن طاوس، عن أبيه، أنه كان إذا ركب الدابة قال:
اللهم هذا من نعمتك وفضلك علينا، فلك الحمد ربنا: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ
لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ}.
206-
و قال عبد الرزاق في مصنفه 1281 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَمَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ،
قَالَا:" إِذَا طَهُرَتِ الْحَائِضُ قَبْلَ اللَّيْلِ صَلَّتِ الْعَصْرَ
وَالظُّهْرَ، وَإِذَا طَهُرَتْ قَبْلَ الْفَجْرِ صَلَّتْ بِالْمَغْرِبِ
وَالْعِشَاءِ "
207 - و قال عبد الرزاق 3741:
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ
يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ نَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ
الرُّبْعُ، وَنَقَصَ فُلَانٌ الشَّطْرَ وَزَادَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا "
208 - و قال عبد الرزاق 4014 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ
وَلَمْ تَرْكَعْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ صَلِّ مَعَ الْإِمَامِ، فَإِذَا فَرَغَ
ارْكَعْهُمَا بَعْدَ الصُّبْحِ». 4015 ء وَرَأَيْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ §رَكَعَهُمَا
بَعْدَ الصُّبْحِ فِي مَسْجِدِ صَنْعَاءَ بَعْدَمَا سَلَّمَ الْإِمَامُ».
209 - و قال عبد الرزاق 4037 :
عَنِ
الثَّوْرِيِّ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «ادْعُ فِي
الْفَرِيضَةِ بِمَا فِي الْقُرْآنِ».
210 - و قال عبد الرزاق 4154 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِذَا
أُغْمِيَ عَلَى الْمَرِيضِ ثُمَّ عَقَلَ لَمْ يُعِدِ الصَّلَاةَ»، قَالَ مَعْمَرٌ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «لَا يَقْضِي».
211 - و قال عبد الرزاق 4160 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: فِي الْمَعْتُوهِ يُفِيقُ
أَحْيَانًا قَالَ: «لَا يَقْضِي الصَّلَاةَ إِذَا عَقَلَ»
212 - و قال عبد الرزاق 4192 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: فِي التَّرْتِيلِ
قَالَ: «تَلَيْتُهُ حَتَّى تُفَقِّهُهُ»
((باب
ترتيل القرآن))
213 - و قال عبد الرزاق 4255 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: {أَنْ
تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}
[النساء: 101] قَالَ: «قَصْرُهَا فِي الْخَوْفِ وَالْقِتَالِ، الصَّلَاةُ فِي
كُلِّ وَجْهٍ رَاكِبًا وَمَاشِيًا» قَالَ: «أَمَّا صَلَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ، وَصَلَاةُ النَّاسِ فِي
السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، فَلَيْسَ بِقَصْرٍ، هُوَ وَفَاؤُهَا». طَاوُسٍ يَقُولُ
ذَلِكَ.
214 - و قال عبد الرزاق 4265 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِذَا كَانَتِ الْمُسَايَفَةُ
فَإِنَّمَا هِيَ رَكْعَةٌ يُومِئُ بِهَا إِيمَاءً أَيْنَ كَانَ وَجْهُهُ مَاشِيًا
أَوْ رَاكِبًا»
215 - و قال عبد الرزاق 4419 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: «كَانَ أَبِي يَنْزِلُ يُرَاقِبُ الشَّمْسَ
حَتَّى يَحْضُرَ الْعَصْرُ»
((ليجمع
بين الظهر و العصر))
216 - و قال عبد الرزاق4453 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ
يَتَطَوَّعُ فِي السَّفَرِ كَمَا يَتَطَوَّعُ فِي الْحَضَرِ، وَكَانَ يَجْمَعُ
بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ
217 - و قال عبد الرزاق 4526 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ وَمَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «يُصَلِّي
عَلَى دَابَّتِهِ فِي كُلِّ جِهَةٍ»
(( يعني النافلة ))
218 - و قال عبد الرزاق 4585 :
218 - و قال عبد الرزاق 4585 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ يُوجِبُ الْوِتْرَ،
وَيَقُولُ: «مَنْ فَاتَهُ الْوِتْرُ حَتَّى يُصْبِحَ، فَلْيُوتِرْ حِينَ يَذْكُرُ»
219 - و قال عبد الرزاق 4588 :
عَنِ
الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «تُصَلِّي الْوِتْرَ
وَإِنْ صَلَّيْتَ الصُّبْحَ»
220 - و قال عبد الرزاق 4669 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ «يُوتِرُ بِثَلَاثٍ
لَا يَقْعُدُ بَيْنَهُنَّ»
((يعني
لا يجلس للتشهد إلا في الثالثة))
221 - و قال عبد الرزاق 4689 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «كَانَ إِذَا أَوْتَرَ مِنَ
اللَّيْلِ صَلَّى شَفْعًا حَتَّى يُصْبِحَ»
222 - و قال عبد الرزاق 4759 :
عَنِ
ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ لِطَاوُسٍ:
يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنِّي رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ بَعْدَمَا ذَهَبَ
بَصَرُهُ يَسْأَلُ غُلَامَهُ عَنِ الْفَجْرِ فَإِذَا أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدْ
طَلَعَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ ". «وَرَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ
يَلْتَفِتُ، فَإِذَا رَأَى الْفَجْرَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ» قَالَ:
فَقَالَ لَهُ طَاوُسٌ: أَتَعْقِلُ؟ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَصَلِّ مَا شِئْتَ
" .؟
((4761 -عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «صَلِّ
بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا شِئْتَ»))
223 - و قال عبد الرزاق 4762 :
عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ
قَالَ: رَأَيْتُ طَاوُسًا دَخَلَ مَسْجِدَ مِنًى بَعْدَمَا طَلَعَ الْفَجْرَ
فَصَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ فَسَأَلْتُهُ، عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: «صَلَاةٌ مِنَ
اللَّيْلِ كُنْتُ أُصَلِّيهَا نِمْتُ عَنْهَا»
قَالَ:
«ثُمَّ رَأَيْتُ عَطَاءً بَعْدَ ذَلِكَ دَخَلَ مَسْجِدَ مِنًى بَعْدَ طُلُوعِ
الْفَجْرِ فَصَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ» فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ
طَاوُسٌ.
224 - و قال عبد الرزاق 4983 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ، وَمَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "
إِنَّمَا الْقُنُوتُ طَاعَةٌ لِلَّهِ وَكَانَ يَقْنُتُ بِأَرْبَعِ آيَاتٍ مِنْ
أَوَّلِ الْبَقَرَةِ، ثُمَّ {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} هَذِهِ
الْآيَةَ {اللَّهُ لَا إِلَهُ إِلَّا ء[117]ء هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة:
255] وَهَذِهِ الْآيَةُ {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}
حَتَّى يَخْتِمَ الْبَقَرَةَ، ثُمَّ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ قُلْ أَعُوذُ
بِرَبِّ الْفَلَقِ ثُمَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ،
نَخْشَى عَذَابَكَ وَنَرْجُو رَحْمَتَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكَافِرِينَ
مُلْحَقٌ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ: وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ
فَلَا نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَكْفُرُكَ،
وَذَكَرُوا أَنَّهَا سُورَتَانِ مِنَ الْبَقَرَةِ، وَأَنَّ مَوْضِعَهُمَا بَعْدَ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِهِ عَنِ ابْنِ
طَاوُسٍ قَالَ: «كَانَ يَقُولُهُمَا أَبِي فِي الصُّبْحِ، وَكَانَ لَا يَجْهَرُ
بِهِ، وَكَانَ يَقُولُ هُوَ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ،
فَيَقُولُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ مِنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
وَالْعِشَاءِ، وَيَقُولُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنَ الْأُخْرَيَيْنِ مِنَ
الظُّهْرِ مَا فِي الْبَقَرَةِ، وَيَقُولُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْأُخْرَيَيْنِ
مِنَ الظُّهْرِ مَا سِوَى ذَلِكَ، وَكَذَلِكَ فِي الْعَصْرِ وَالْعِشَاءِ
الْآخِرَةِ، وَكَانَ يُوتِرُ، وَكَانَ يَجْعَلُ الْقِرَاءَةَ فِي الْوِتْرِ»
225 - و قال عبد الرزاق 5016 :
عَنِ
ابْنِ التَّيْمِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ
قَالَ: «كَانَتْ عَائِشَةُ تُؤَذِّنَ وَتُقِيمُ».
226 - و قال عبد الرزاق 5197:
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «لَيْسَ عَلَى الْمُسَافِرِ
جُمُعَةٌ».
227 - و قال عبد الرزاق 5333:
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَّلَ:
{خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] قَالَ: «هِيَ
الثِّيَابُ» قَالَ: وَقَالَ طَاوُسٌ: «هِيَ الشَّمْلَةُ مِنَ الزِّينَةِ»
228 - و قال عبد الرزاق 5335 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ
قَالَ: يَوْمُ الْجُمُعَةِ صَلَاةٌ كُلُّهُ يَقُولُ: «يُصَلِّي نِصْفَ النَّهَارِ
لِلَّهِ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَلَمْ أَزَلْ أَسْمَعُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِهِ
يَقُولُونَ: «صَلَاةٌ إِلَى الْعَصْرِ».
229 - و قال عبد الرزاق 5357 :
عَنِ
ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ أَنَّ طَاوُسًا «كَلَّمَهُمْ
بَعْدَ نُزُولِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ يَوْمَ الْجُمُعَةَ»
230 - و قال عبد الرزاق 5425 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ
طَاوُسًا يَقُولُ: «إِنَّهُ لَيَرَى لَغْوًا أَنْ يُشِيرَ الرَّجُلُ إِلَى
الرَّجُلِ بِيَدِهِ، أَنِ اسْكُتْ إِذَا تَكَلَّمَ»
((
و كان ابن عمر يشير إذا رأى رجلا يتكلم. قال عبد الرزاق 5429 ـ أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ رَأَى ابْنَ عُمَرَ «يُشِيرُ
إِلَى رَجُلٍ فِي الْجُمُعَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ»))
231 - و قال عبد الرزاق 5434:
عَنِ
الثَّوْرِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «يَشْرَبُ الرَّجُلُ الْمَاءَ
إِذَا عَطِشَ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»
232 - و قال عبد الرزاق 5464 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «يَسْجُدُ الرَّجُلُ عَلَى
ظَهْرِ الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَجِدْ مَكَانَا يَسْجُدُ عَلَيْهِ»
233 - و قال عبد الرزاق 5488 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ
عَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ، قَالَا: «فَمَنْ لَمْ يُدْرِكِ الْخُطْبَةَ صَلَّى
أَرْبَعًا».
234 - و قال عبد الرزاق 5549 :
أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ
يَقُولُ: " إِذَا نَعَسَ الْإِنْسَانُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، خَرَجَ عَنْ
مَجْلِسِهِ، فَأَمَّا التَّخَطِّي فَلَا، وَلَكِنْ لِيَتَزَحْزَحْ، وَلْيُوقِظْهُ
مَنْ حَوْلَهُ، وَبِهِ يَأْخُذُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ.
235 - و قال عبد الرزاق 5556 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَعْظَمُ
عِنْدِ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِيهِ قَضَى اللَّهُ خَلْقَ السَّمَوَاتِ
وَالْأَرْضِ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ إِلَّا خَافَ الْبَرُّ وَالْبَحْرُ وَالْحِجَارَةُ وَالشَّجَرُ، وَمَا
خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا
يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ».
236 - و قال عبد الرزاق 5574 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى
السَّاعَةَ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ
الْعَصْرِ».
قَالَ
ابْنُ طَاوُسٍ: وَمَاتَ أَبِي فِي سَاعَةٍ كَانَ يُحِبُّهَا، مَاتَ يَوْمَ
الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ.
237 - و قال عبد الرزاق 5582 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَّ طَاوُسًا،
أَخْبَرَهُ «أَنَّ السَّاعَةَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الَّتِي تَقُومُ فِيهَا
السَّاعَةُ وَالَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا آدَمَ، وَالَّتِي لَا يَدْعُو
اللَّهَ فِيهَا الْمُسْلِمُ بِدَعْوَةٍ صَالِحَةٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ مِنْ
حِينِ تَصْفَرُّ الشَّمْسُ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ».
238 - و قال عبد الرزاق 5758 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ كَانَ يُعْطِي زَكَاةَ
الْفِطْرِ بِالْمُدِّ الَّذِي يَقُوتُ بِهِ أَهْلُهُ».
239 - و قال عبد الرزاق 5770 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ
يَقُولُ: «عَلَى الْحُرِّ وَالْعَبْدِ مُدَّانِ مِنْ قَمْحٍ، أَوْ صَاعٌ مِنْ
تَمْرٍ، وَالذُّرَةُ ضِعْفُ الْقَمْحِ».
((
الصاع أربعة أمداد، والمد ملء اليدين المعتدلتين. و قال 5771 / عَنِ الثَّوْرِيِّ،
عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «كُلُّ شَيءٍ سِوَى الْحِنْطَةِ صَاعٌ،
وَالْحِنْطَةُ نِصْفُ صَاعٍ» ))
240 - و قال عبد الرزاق 5829 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ كَانَ يُزَكِّي عَنْ
رَقِيقِهِ الَّذِي فِي أَرْضِهِ وَمَاشِيَتِهِ».
241 - و قال عبد الرزاق 5856 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، أَنَّ طَاوُسًا
كَانَ لَا يَدَعُ جَارِيَةً لَهُ سَوْدَاءَ وَلَا غَيْرَهَا إِلَّا أَمَرَهُنَّ
فَيَخْضِبْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَأَرْجُلَهُنَّ لِيَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ
الْأَضْحَى يَقُولُ: «يَوْمُ عِيدٍ».
242 - و قال عبد الرزاق 5871 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، أَنَّ أَبَاهُ «كَانَ يَسْجُدُ فِي ص».
((
يعني عند قوله تعالى "وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ
وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ" ))
243 - و قال عبد الرزاق 5924:
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، «أَنَّ أَبَاهُ رُبَّمَا كَانَ رَكَعَ فِي الم
تَنْزِيلُ إِذَا بَلَغَ السَّجْدَةَ، وَكَانَ لَا يَدَعُهَا كُلَّ لَيْلَةٍ أَنْ
يَقْرَأَ بِهَا».
244 - و قال عبد الرزاق 6191 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ
يُكَفِّنُ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِهِ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ لَيْسَ مِنْهُنَّ
عِمَامَةٌ ".
245 - و قال عبد الرزاق 6226 :
عَنِ
ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «الْكَفَنُ مِنْ جَمِيعِ
الْمَالِ» قَالَ: «فَإِنْ كَانَ الْمَالُ قَلِيلَا فَهُوَ فِي الثُّلُثِ»
246 - و قال عبد الرزاق 6272 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَى ابْنُ عَبَّاسٍ رَجُلَا
انْصَرَفَ حِينَ صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ:
«انْصَرَفَ هَذَا بقِيرَاطٍ مِنَ الْأَجْرِ».
247 - و قال عبد الرزاق 6493 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أبيه، كَانَ يَكْرَهُ أَنْ
يُبْنَى عَلَى الْقَبْرِ أَوْ يُجَصَّصَ أَوْ يُتَغَوَّطَ عِنْدَهُ، وَكَانَ
يَقُولُ: «لَا تَتَّخِذُوا قُبُورَ إِخْوَانِكُمْ حِشَانًا»
248 - و قال عبد الرزاق 6495 :
أَخْبَرَنَا
النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: تُوُفِّيَ عَمٌّ لِي بِالجَنَدِ
فَدَخَلْتُ مَعَ أَبِي عَلَى ابْنِ طَاوُسٍ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ
الرَّحْمَنِ: هَلْ تَرَى أَنْ أُقَصِّصَ قَبْرَ أَخِي؟ قَالَ: فَضَحِكَ وَقَالَ:
سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا شَيْبَةَ، خَيْرٌ لَكَ أَلَّا تَعْرِفَ قَبْرَهُ
إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهَ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُ وَتَدْعُو لَهُ، أَمَا عَلِمْتَ
«أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قُبُورِ
الْمُسْلِمِينَ أَنْ يُبْنَى عَلَيْهَا أَوْ تُجَصَّصَ أَوْ تُزْدَرَعَ، فَإِنَّ
خَيْرَ قُبُورِكُمُ الَّتِي لَا تُعْرَفُ».
( و
فيه الرد على القبورية )
249 - و قال عبد الرزاق 6496 :
عَنِ
النُّعْمَانِ قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا، سُئِلَ عَنْ رَكِيَّةٍ بَيْنَ الْقُبُورِ
فَكَرِهَ أَنْ يُشْرَبَ مِنْهَا وَلَا يُتَوَضَّأَ، قُلْتُ: مَا الرَّكِيَّةُ؟
قَالَ: يَقُولُ بَعْضُهُمْ: هُوَ الْبِئْرُ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: هُوَ
الْغَدِيرُ يَكُونُ بَيْنَ الْقُبُورِ، قُلْتُ: فَأَيُّهُمَا تَقُولُهُ؟ قَالَ:
نَقُولُ: هُوَ الْبِئْرُ، قُلْتُ: أَفَتَكْرَهُ أَنْ تَتَوَضَّأَ مِنْهَا؟ قَالَ:
نَعَمْ، قُلْتُ: فَلِمَ؟ قَالَ: «لِأَنَّ الْقُبُورَ إِذَا كَثُرَ الْغَيْثُ
غَرِقَتْ، فَلِذَلِكَ أَكْرَهُ الْوُضُوءَ مِنْهَا».
250- و قال 6768 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «أَفْضَلُ الْعِيَادَةِ
أَخَفُّهَا».
((يريد
عيادة المريض )).
251 - و قال عبد الرزاق 6815 :
عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: اسْتَعْمَلَ
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، طَاوُسًا عَلَى حَكَمٍ يُصَدِّقُ أَمْوَالَهُمْ قَالَ:
فَصَدَّقَهَا ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مَعَهُ بِدِرْهَمٍ قَالَ: قُلتُ لَهُ: كَيْفَ كُنْتَ
تَصْنَعُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟ قَالَ: " كُنَّا نَقِفُ عَلَى
الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ، وَمَالِهُ، فَنَقُولُ: تَصَدَّقْ رَحِمَكَ اللَّهُ مِمَّا
أَعْطَاكَ اللَّهُ، فَإِنْ أَخْرَجَ إِلَيْنَا مَا نَرَى أَنَّهُ الْحَقُّ
قَبِلْنَا "، وَإِلَّا قُلْنَا لَهُ: «اسْتَعْتِبْ رَحِمَكَ اللَّهُ، فَإِنْ
فَعَلَ، وَإِلَّا قَبِلْنَا مِنْهُ مَا أَعْطَانَا، ثُمَّ نَظَرْنَا إِلَى
أَحْوَجِ أَهْلِ بَيْتٍ فَدَفَعْنَاهُ إِلَيْهِمُ» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فَإِنْ
رَجُلٌ أَتَاكُمْ بِصَدَقَتِهِ فَوَقَفَ عَلَيْكُمْ بِهَا ثُمَّ رَجِعَ بِهَا
قَالَ: «إِذًا لَا نُرْجِعُهُ»
((
محمد بن مسلم بن شونيز يحتمل ))
252 - و قال عبد الرزاق 6862 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «مَنْ
كَانَتْ لَهُ إِبِلٌ لَمْ يُعْطِ حَقَّ اللَّهِ فِيهَا أَتَتْ كَأَشَرِّ مَا
كَانَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَخْبِطُهُ بِأَخْفَافِهَا» فَقِيلَ: وَمَا حَقُّهَا؟
قَالَ: «فَذَكَرَ أَرْبَعًا»، ء قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَا أَدْرِي بِأَيَّتِهِنْ
بَدَأَ ء قَالَ: «تُحْلَبُ عَلَى الْعَطَنْ، وَيُحْمَلُ عَلَى رَائِحَتِهَا،
وَيُنْحَرُ سَمِينُهَا، وَيُمْنَحُ لَبُونَتُهَا».
253 - و قال عبد الرزاق 6870 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ إِبِلُ
لَمْ يُؤَدِّ حَقَّهَا أَتَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَشَرِّ مَا كَانَتْ
تَخْبِطُهُ بِأَخْفَافِهَا»، قِيلَ: وَمَا حَقُّهَا؟
قَالَ:
«تَمْنَحُ الْقَوْمَ، وَتُفْقِرُ الظَّهْرَ، وَتَحْلِبُ عَلَى الْعَطَنِ،
وَتَنْحَرُ السَّمِينَةَ، - حَسِبْتَهُ قَالَ - وَيُطْرَقُ الْفَحْلُ».
254 - و قال عبد الرزاق 6890 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ بَيْعَ
صَدَقَةِ الْحَيَوَانِ قَبْلَ أَنْ تُقْبَضَ، وَكَانَ لَا يَرَى بِالطَّعَامِ
بَأْسًا»
255 - و قال عبد الرزاق 6893 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ، أَنَّهُ قَالَ
لِعُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ: مَا أَظُنُّهُ يَحِلُّ لَكُمْ
أَنْ تَبْيعُوا الصَّدَقَةَ حَتَّى تَعْتَقِلُوهَا، فَقَالَ عُثْمَانُ لِطَاوُسٍ:
زَعَمَ هَذَا إِبْرَاهِيمُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ لَنَا أَنْ نَبِيعَ الصَّدَقَةَ
حَتَّى تُعْتَقَلَ، فَقَالَ طَاوُسٌ: «وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ، وَهَوَ فِي
ظِلِّهِ مَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَبِيعُوهَا قَبْلَ أَنْ تُعْتَقَلَ، وَلَا
بَعْدَ مَا تُعْتَقَلَ مَا كُلِّفْتُمْ ذَلِكَ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ لَكُمْ
فَاعْقِلُوهَا، وَسَمُّوا».
256 - و قال عبد الرزاق 6914 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ الْأَحْوَلُ، عَنْ طَاوُسٍ،
أَنَّهُ قَالَ: «إِنْ تَدَارَكَتِ الصَّدَقَتَانِ فَلَا تُؤْخَذُ إِلَا الْأُولَى
كَالْجِزْيَةِ».
((
سليمان بن عبد الله ثقة ثقة ))
257 - و قال عبد الرزاق 6921 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ أَنَّهُ قَالَ
لِطَاوُسٍ: لَنَا أَرْضُونَ، أَفَنَضَعُ صَدَقَتَهَا فِي مَوَاضِعِهَا أَوْ
نَدْفَعُهَا إِلَيْهِمْ؟ فَقَالَ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْخُذَ بِأَيْدِيهِمْ
فَافْعَلْ»، وَقَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: «إِنْ كُنْتَ إِذًا وَضَعْتَهَا
مَوَاضِعَهَا لَمْ تُوهِنْ ذَلِكَ سُلْطَانَكَ فِيهَا، فِيمَا لَا بُدَّ مِنْهُ
مِنَ الْأُعْطِيَةِ وَالثُّغُورِ فَلَا بَأْسَ، وَإِلَّا فَلَا».
258 - و قال عبد الرزاق 6923 :
أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «لَا يَدْفَعُ إِلَيْهِمْ
إِذَا لَمْ يَضَعُوهَا مَوَاضِعَهَا»
((
و كان ابن عمر يأمر بأن تدفع إلى ولاة الأمور (6919) إلا أن يكون ولي الأمر مشركا
(6925). ))
259 - و قال عبد الرزاق 6930 :
عَنِ
النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، «مَا
أَخَذُوا مِنْكَ فَاحْتَسِبْ بِهِ».
260 - و قال عبد الرزاق 6964 :
عَنِ
الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ مُعَاذِ
بْنِ جَبَلٍ قَالَ: سَأَلُوهُ عَمَّا دُونَ ثَلَاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ، وَعَنِ
الْعَسَلِ قَالَ: «لَمْ أُومَرْ فِيهَا بِشَيْءٍ»
261 - و قال عبد الرزاق 6993 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ،: أَنَّ عُمَرَ قَالَ «ابْتَغُوا
لِلْيَتَامَى فِي أَمْوَالِهِمْ»
262 - و قال عبد الرزاق 7008 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ حُجَيْرٍ، أَنَّ طَاوُسًا كَانَ يَقُولُ:
«فِي مَالِ الْعَبْدِ زَكَاةٌ»
((سويد
بن حجير بن بيان ثقة من الرابعة. و كان ابن عمر يشترط إذن سيده/7015 ))
263 - و قال عبد الرزاق 7038 :
عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ حُجَيْرٍ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: «إِنْ
جَعَلْتَ مَالًا قَبْلَ الْحَوْلِ فِي شَيْءٍ لَا تُدِيرُهُ لَيْسَ فِيهِ
صَدَقَةٌ»
264 - و قال عبد الرزاق 7050 :
عَنْ
مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «لَيْسَ فِي الْحُلِيِّ
زَكَاةٌ، وَإِنَّهَا لَسَفِيهَةٌ أَنْ تَحَلَّتْ بِمَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ».
265 - و قال عبد الرزاق 7084 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ حُجَيْرٍ، عَنْ
طَاوُسٍ، أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: «فِي مِائَتَيْ دِرْهَمٍ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ، وَلَيْسَ
فِي شَيْءٍ بَعْدَ مِائَتَيْنِ حَتَّى يَبْلُغَ أَرْبَعِينَ دِرْهَمَا شَيْءٌ».
266- و قال عبد الرزاق 7089:
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: حَرْثٌ لِرَجُلٍ
دَيْنُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَالِهِ، يُحْصَدُ أَيُؤَدِّي حَقَّهُ يَوْمَ يُحْصَدُ قَالَ:
«مَا أَرَى عَلَى رَجُلٍ دَيْنُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَالِهِ مِنْ صَدَقَةٍ فِي مَاشِيَةٍ،
وَلَا أَصْلٍ، وَلَا أَنْ يُؤَدِّيَ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ».
7090 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
قَالَ: قَالَ لِي أَبُو الزُّبَيْرِ: سَمِعْتُ طَاوُسًا يَقُولُ: «لَيْسَ عَلَيْهِ
صَدَقَةٌ».
267- قال عبد الرزاق 7095 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: «كَانَ يَكُونُ الطَّعَامُ
عِنْدَ أَبِي مِنْ أَرْضِهِ، فَيَمْكُثُ عِنْدَهُ السَّنَتَيْنِ، وَالثَّلَاثَ يُرِيدُ
بَيْعَهُ، فَلَا يُزَكِّيهِ بَعْدَ الزَّكَاةِ الْأُولَى يَنْتَظِرُ بِهِ الْغَلَاءَ».
268 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 284 :
حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، وَمُجَاهِدٍ «أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ»
269 - و قال ابن أبي شيبة 392
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ عَطَاءً، وَطَاوُسًا، يَتَوَضَّآنِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ»
(( 391/ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «لَا بَأْسَ بِالْوُضُوءِ فِي الْمَسْجِدِ مَا لَمْ يَغْسِلِ الرَّجُلُ فَرْجَهُ» ))
270 - و قال 439
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَالْحَسَنِ، «لَمْ يَرَوْا فِي الْقَلْسِ وُضُوءًا»
(( القلس هو القيئ، و يطلق أيضا على حبال السفن [ المعجم الوسيط ]. و كان الحسن(441) و حماد (442 ) يستثنيان فإن كان يسيرا فليس بشيء و إن كان كثيرا ففيه الوضوء ))
271 - و قال 451 :
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، فِي الرَّجُلِ يَغْتَسِلُ فَيَبْقَى مِنْهُ الْمَكَانُ، قَالَ: «إِذًا يُمِسُّهُ الْمَاءَ أَوْ يَغْسِلُهُ»
(( حتى تتم طهارته ))
272 - و قال 463 :
حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: «الْمَاءُ الْيَسِيرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ التَّيَمُّمِ»
273 - و قال 516 :
حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، وَعَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ، «أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَتَوَضَّأُونَ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا»
(( الظاهر أنهم فهموا الإستحباب لا الوجوب. و الله أعلم. قال أبو بكر 535/ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ» ))
274 - و قال 950 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «أَمَّا أَنَا فَإِذَا خَالَطْتُ أَهْلِي اغْتَسَلْتُ»
275 - و قال 1119 :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، قَالَا: «إِذَا كُنْتَ فِي سَفَرٍ وَلَيْسَ مَعَكَ مِنَ الْمَاءِ إِلَّا يَسِيرٌ فَتَيَمَّمْ وَاسْتَبْقِ مَاءَكَ»
(( يعني للشرب ))
276 - و قال 1125 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: كِلَاهُمَا رَأَيْنَا ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، إِذَا خَرَجَا مِنَ الْغَائِطِ تُلِقِّيَا بِتَوْرٍ فَيَغْسِلَانِ وُجُوهَهُمَا وَأَيْدِيَهُمَا "
(( التَّوْرُ إِناء يشربُ فيه . والجمع : أَتْوَارٌ .[المعجم الوسيط] ))
277 - و قال 1135 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ قَالَ: «أَمَرَنِي أَبِي إِذَا دَخَلْتُ الْخَلَاءَ أَنْ أُقَنِّعَ رَأْسِي» قُلْتُ: لِمَ أَمَرَكَ بِذَلِكَ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي.
(( و صد صح هذا الفعل عن الصديق أبي بكر رضي الله عنه، ما فعله إلا حياء من الله ))
278 - و قال 1184 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ: «مَنْ دَخَلَهُ مِنْكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ»
(( يعني الحمام و كان عمر بن عبد العزيز يضرب على الإزار. 1181/ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: «رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَضْرِبُ صَاحِبَ الْحَمَّامِ، وَمَنْ دَخَلَهُ بِغَيْرِ إِزَارٍ» ))
279 - و قال 1417 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ، يَنَامُ وَهُوَ جَالِسٌ قَالَ إِنَّمَا هُوَ وِكَاءٌ فَإِذَا ضَيَّعْتَهُ أَيْ يَقُولُ يَتَوَضَّأُ.
(( الظاهر أن طاوس لم يكن يفرق بين من نام قاعدا أو على جنب. قال أبو بكر 1422/ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَالْحَسَنِ، قَالَا: إِذَا خَالَطَ النَّوْمُ قَلْبَهُ قَائِمًا أَوْ جَالِسًا تَوَضَّأَ))
280 - و قال 1436 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ طَاوُسًا عَنِ الْجُرْحِ، يَكُونُ بِوَجْهِ الرَّجُلِ أَوْ بِبَعْضِ جَسَدِهِ عَلَيْهِ الدَّوَاءُ وَالْخِرْقَةُ قَالَ: إِنْ خَشِيَ مَسَحَ عَلَى الْخِرْقَةِ وَإِنْ لَمْ يَخْشَ نَزَعَ الْخِرْقَةَ.
281 - و قال 1481 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أُمِّي، قَالَ رَأَيْتُ طَاوُسًا يُصَلِّي وَكَانَ ثَوْبُهُ نَطِعَ مِنْ قُرُوحٍ كَانَتْ بِسَاقَيْهِ.
(( أمي بن ربيعة ثقة )).
282 - و قال 1607 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: حَقُّ اللَّهِ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يُكْرِمَ قِبْلَةَ اللَّهِ فَلَا يَسْتَقْبِلَ مِنْهَا شَيْئًا يَقُولُ فِي غَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ.
((سلمة وثقه أبو زرعة و ابن معين، وضعفوا روايتة عن زمعة بن صالح. و هذا من باب الإكرام كما قال طاوس رحمه الله لا كما فهمه الأشاعرة على أنه من أدلة نفي العلو كما في حديث البزاق جهة القبلة. حمقى))
283 - و قال 1681 :
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: التَّيَمُّمُ ضَرْبَتَانِ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَضَرْبَةٌ لِلذِّرَاعَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ.
284 - و قال 1750 :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، قَالَ: قَالَ طَاوُسٌ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ وَهُوَ لَا يُرِيدُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ وُضُوءٌ.
285 - و قال 1771 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، فِي قَطْرَةِ خَمْرٍ وَقَعَتْ فِي مَاءٍ ، فَكَرِهَهُ.
286 - و قال 1969 :
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ طَاوُسٍ، فِي الرَّجُلِ يَمْسَحُ، ثُمَّ يَخْلَعُ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ: «هُوَ عَلَى طَهَارَةٍ».
(( و هذا خلاف مذهب الزهري، فإنه يقول بإعادة الوضوء ))
287 - و قال 2018 :
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ: «كَانَ عَزِيزًا عَلَى طَاوُسٍ، إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَنْ لَا يَقْلِبَ خُفَّهُ، أَوْ نَعْلَهُ»
(( يتفحص نعليه إذا كان فيهما روث أو ما شابه ))
288 -و قال عبد الله في العلل ٢٤٨٥ :
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدثنَا زيد بن حباب قَالَ قَالَ إِبْرَاهِيم بْن نَافِع هلك طَاوس فِي سنة سِتّ وَمِائَة.
289 -و قال عبد الله في العلل ٣٠٥١:
حَدثنِي هَارُون بن مَعْرُوف قَالَ حَدثنَا ضَمرَة عَن بن شَوْذَب قَالَ: شهِدت جَنَازَة طَاوس بِمَكَّة سنة سِتّ وَمِائَة فَسَمِعتهمْ يَقُولُونَ رَحِمك الله يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن حج أَرْبَعِينَ حجَّة قَالَ وَمَات سَالم فِي سنة سِتّ وَمِائَة قَالَ عَاده هِشَام فِي بداية وعاده بعد الْحَج فَمَاتَ سَالم فَصلي عَلَيْهِ هِشَام.
290 - و قال عبد الله في العلل ٦٠٦٤ :
حَدثنِي هَارُون بن مَعْرُوف قَالَ حَدثنَا ضَمرَة عَن بن شَوْذَب قَالَ شهِدت جَنَازَة طَاوس بِمَكَّة سنة سِتّ وَمِائَة فَسَمِعتهمْ يَقُولُونَ رَحِمك الله أَبَا عبد الرَّحْمَن حج أَرْبَعِينَ حجَّة.
رحمة الله عليه.
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
قال عبد الرزاق في تفسيره 2473 :مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ { 139 } إِذْ أَبَقَ سورة الصافات آية 139-140 ، قَالَ : قِيلَ لِيُونُسَ : " إِنَّ قَوْمَكَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا , فَلَمَّا كَانَ يَوْمُئِذٍ خَرَجَ يُونُسُ ، فَفَقَدَهُ قَوْمُهُ , فَخَرَجُوا بِالصَّغِيرِ ، وَالْكَبِيرِ ، وَالدَّوَابِّ وَكُلِّ شَيْءٍ , ثُمَّ عَزَلُوا الْوَالِدَةَ عَنْ وَلَدِهَا , وَالشَّاةَ عَنْ وَلَدِهَا , وَالْبَقَرَةَ عَنْ وَلَدِهَا , وَالنَّاقَةَ عَنْ وَلَدِهَا , فَسَمِعَتْ لَهُمْ عَجِيجًا ، فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ ، حَتَّى نَظَرُوا إِلَيْهِ ، ثُمَّ صُرِفَ عَنْهُمْ , فَلَمَّا لَمْ يُصِبْهُمُ الْعَذَابُ ذَهَبَ يُونُسُ مُغَاضِبًا ، فَرَكِبَ الْبَحْرَ فِي سَفِينَةٍ مَعَ نَاسٍ ، حَتَّى إِذَا كَانُوا حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ رَكَدَتِ السَّفِينَةُ ، فَلَمْ تَسِرْ , فَقَالَ صَاحِبُ السَّفِينَةِ : مَا يَمْنَعُهَا أَنْ تَسِيرَ إِلا أَنَّ فِيكُمْ رَجُلا مَشْئُومًا , قَالَ : فَاقْتَرَعُوا لِيُلْقُوا أَحَدَهُمْ ، فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى يُونُسَ , فَقَالُوا : مَا كُنَّا لَنَفْعَلَ بِكَ هَذَا , ثُمَّ اقْتَرَعُوا ، فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ عَلَيْهِ أَيْضًا ، حَتَّى خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ عَلَيْهِ ثَلاثًا ، فَرَمَى بِنَفْسِهِ ، فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ سورة الصافات آية 142 " ، قَالَ مَعْمَرٌ : قَالَ قَتَادَةُ : أَيْ مُسِيءٌ
ردحذفقال عبد الرزاق في مصنفه 3799 :عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ : قِيلَ لِطَاوُسٍ : " أَيَتَحَوَّلُ الرَّجُلُ إِذَا صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ مِنْ مَكَانَهِ لِيَتَطَوَّعَ ؟ , فَقَالَ طَاوُسٌ : تُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ "
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 2476 :عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : بَلَغَنِي ، أَنَّهُ لَمَّا نَبَذَهُ الْحُوتُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ، نَبَتَتْ عَلَيْهِ شَجَرَةٌ مِنْ يَقْطِينٍ , وَالْيَقْطِينُ : الدُّبَّاءُ , فَمَكَثَ حَتَّى إِذَا تَرَاجَعَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ , يَبِسَتِ الشَّجَرَةُ فَبَكَى يُونُسُ جَزَعًا عَلَيْهَا ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : " أَتَبْكِي عَلَى هَلاكِ شَجَرَةٍ , وَلا تَبْكِي عَلَى هَلاكِ مِائَةِ أَلْفٍ "
ردحذفيبدو أن معمر ساقط من السند
نعم أو ابن جريج.
ردحذفقال سفيان الثوري في تفسيره 49: عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ، عَنْ طَاوُسٍ , فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ : " وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ سورة البقرة آية 196 , قَالَ : تَمَامُهُمَا أَنْ تُفْرِدَهُمَا مُؤْتَنِفَتَيْنِ مِنْ أَهْلِكَ "
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 2306: مَعْمَرٌ ، وَأَخْبَرَنِي ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : " نَزَلَتْ فِي بَعْضِ أُمُورِ النِّسَاءِ يَعْنِي : وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ سورة الأحزاب آية 60 "
ردحذفقال ابن أبي شيبة في المصنف 7219 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ الْجُمَحِيُّ ، عَنْ طَاوُسٍ : " أَنَّ رَجُلًا نَذَرَ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ ، فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ، ثُمَّ أَقَامَ الرَّجُلُ خَلْفَهُ ، وَقَالَ : هَكَذَا بِجَبْهَتِهِ ، فَسَجَدَ عَلَيْهَا " حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَعْدَانَ أَبُو مَعْدَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ طَاوُسًا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، وَزَادَ فِيهِ : " فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ وَفَّيْتَ بِنَذْرِكَ "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 17965 عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوسٍ , قَالَ : لَمَّا قَدِمَتِ الْحَرُورِيَّةُ عَلَيْنَا فَرَّ أَبِي ، فَلَحِقَ بِمَكَّةَ , ثُمَّ لَقِيَ ابْنَ عُمَرَ ، فَقَالَ : قَدِمَتِ الْحَرُورِيَّةُ عَلَيْنَا ، فَفَرَرْتُ مِنْهُمْ , وَلَوْ أَدْرَكُونِي لَقَتَلُونِي , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ " أَفْلَحْتَ إِذًا وَأَنْجَحْتَ ، فَقَالَ لَهُ : أَرَأَيْتَ إِنْ جَلَسْتُ وَبَايَعَتْهُمْ إِذَا خَشِيتُ عَلَيَّ الْفِتْنَةَ , فَإِنَّ الرَّجُلَ يُفْتَتَنُ فِيمَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ هَذَا "
ردحذف17966 عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوسٍ , قَالَ : كَانَ أَبِي يُحَرِّضُ يَوْمَ رُزَيْقٍ فِي قِتَالِ الْحَرُورِيَّةِ ، قَالَ : وَذَكَرْتُ الْخَوَارِجَ عِنْدِ ابْنِ عَامِرٍ ، فَذَكَرَ مِنَ اجْتِهَادِهِمْ ، فَقَالَ : " لَيْسُوا بِأَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى , ثُمَّ هُمْ يُقْتَلُونَ "
قال عبد الرزاق في المصنف 10043 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " تُسْتَأْمَرُ النِّسَاءُ فِي أَبْضَاعِهِنَّ , قَالَ : وقَالَ لِي ابْنُ طَاوُسٍ : إِلا . . . الرِّجَالَ فِي ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ الْبَنَاتِ ، لا يُكْرَهُوا ، وأَشَدُّ بَأْسًا "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 1636 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ , قَالَ : كَانَ طَاوُسٌ ، " إِذَا بَصَقَ فِي الْمَسْجِدِ حَفَرَ لَهَا خَدًّا ، ثُمَّ دَفَنَهَا "
ردحذفقال ابن أبي شيبة في المصنف 7299 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي ، عَنْ لَيْثٍ ، قَالَ : " مَا رَأَيْتُ طَاوُسًا بَزَقَ فِي الْمَسْجِدِ قَطُّ وَلَا مَسَّ الْحَصَى ، وَلَا اتَّكَأَ فِيهِ "
قال عبد الرزاق في المصنف 12456 عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ طَاوُسٍ ، قَالَ : وَبَلَغَنِي ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : " إِذَا رَأَيْتَ الزِّنَا مِنْ جَارِيَتِكَ ، فَلا تَقَرَبَنَّهَا ، وَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ مِنَ امْرَأَتِكَ فَلا تَمَسَّهَا ، أَوْ لا تُمْسِكْهَا "
ردحذفقال ابن أبي شيبة في المصنف 29515 حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ طَاوُسًا عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ " شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ سورة المائدة آية 106 فَأَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ حَتَّى قِيلَ : هَذَا ابْنُ حَبِيبٍ ، كَرَاهِيَةً لِتَفْسِيرِ الْقُرْآنِ "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 8913 عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " زَمْزَمُ طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سَقَمٍ "
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 764 عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ : " أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ ، لَمْ يَعْطِفْ شَيْءٌ عَلَى شَيْءٍ , حَتَّى خَلَقَ اللَّهُ مِائَةَ رَحْمَةٍ , فَوَضَعَ بَيْنَهُمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً فَعَطَفَ بَعْضُ الْخَلْقِ عَلَى بَعْضٍ "
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 845 عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا سورة الأنعام آية 145 , قَالَ : " كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَسْتَحِلُّونَ أَشْيَاءَ ، وَيُحِرِّمُونَ أَشْيَاءَ , فَقَالَ : لا أَجِدُ فِيمَا كُنْتُمْ تَسْتَحِلُّونَ إِلا هَذَا " ، يَقُولُ : إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ سورة الأنعام آية 145
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 15512 عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " مَنْ قَالَ : أَنَا كَافِرٌ ، أَوْ أَنَا يَهُودِيُّ ، أَوْ نَصْرَانِيُّ ، أَوْ مَجُوسِيُّ ، أَوْ أَخْزَانِي اللَّهُ أَوْ شِبْهَ ، ذَلِكَ فَهِيَ يَمِينٌ يُكَفِّرُهَا "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 15516 عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، فِي الرَّجُلِ يَقُولُ : عَلَيَّ عَهْدُ اللَّهِ وَمِيثَاقُهُ أَوْ عَلَيَّ عَهْدُ اللَّهِ ، قَالَ : " يَمِينٌ يُكَفِّرُهَا "
283 - و قال 1681 :
ردحذفحَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: التَّيَمُّمُ ضَرْبَتَانِ ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَضَرْبَةٌ لِلذِّرَاعَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ.
أليس التيمم ضربة للوجه والكفين؟
نعم حديث عمار
حذفوهذا الذي ذكر طاوس مذهب ابن عمر رضي الله عنه
وجماعة النخعي والشعبي والحسن وأبو البختري وغيهم
ومنهم من قال ضربة واحدة
خلافا لما ذهب إليه أبو حنيفة إمام أهل الرأي قال ضربتين لا تجزء ضربة.
فالأمر واسع
قال معمر في جامعه 377 عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَقْرَبُ الرُّقَى إِلَى الشِّرْكِ رُقْيَةُ الْحَيَّةِ وَالْمَجْنُونِ "
ردحذفقال عبد الرزاق في تفسيره 3660 قَالَ مَعْمَرٌ : وَسَمِعْتُ ابْنَ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : " الْعَيْنُ حَقٌّ ، لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقٌ الْقَدَرَ ، سَبَقْتُهُ الْعَيْنُ , وَإِذَا اسْتَغْسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَغْتَسِلْ , يَعْنِي الَّذِي أَصَابَ بِعَيْنِهِ يَغْسِلُ مَقْبَلَ وَجْهِهِ ، وَلِحْيَتِهِ وَأَطْرَافَ كَفَّيْهِ ، وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ ، وَظُهُورَ رِجْلَيْهِ , ثُمَّ يَحْسُو مِنْ حَسَوَاتٍ , ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ خَلْفِهِ "
قال عبد الرزاق في تفسيره 3661 عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : " أَقْرَبُ الرُّقَى إِلَى الشِّرْكِ رُقْيَةُ الْحَيَّةِ ، وَرُقَى الْمَجْنُونِ "
قال عبد الرزاق في المصنف 10240 عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : " فَرْقٌ بَيْنَ النِّكَاحِ ، والسِّفَاحِ الشُّهُودُ "
ردحذف