الحمد لله و الصلاة و
السلام على رسول الله و بعد؛
الزهري و هو محمد
بن مسلم بن عبيد الله بن عَبْدِ اللَّهِ بن شهاب القرشي الزهري أَبُو بكر
المدني .
يقول أَبُو بَكْرِ بْنُ
منجويه كما في " تهذيب الكمال ":
" رأى عشرة من أصحاب
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وكان من أحفظ أهل زمانه وأحسنهم سياقا
لمتون الأخبار وكان فقيها فاضلا " اهـ
وقال عبيد الله بن عمر العمري :
" لما نشأت فأردت أن أطلب العلم
جعلت آتي أشياخ آل عمر رضي الله عنه رجلاً رجلاً
وأقول : ما سمعت من سالم ؟
فكلما أتيت رجلاً منهم قال لي : عليك بابن شهاب فإن ابن شهاب كان يلزمه
قال العمري : وابن شهاب يومئذ بالشام ..".
[ الجرح والتعديل 8 / 73 ]
وقال عبيد الله بن عمر العمري :
" لما نشأت فأردت أن أطلب العلم
جعلت آتي أشياخ آل عمر رضي الله عنه رجلاً رجلاً
وأقول : ما سمعت من سالم ؟
فكلما أتيت رجلاً منهم قال لي : عليك بابن شهاب فإن ابن شهاب كان يلزمه
قال العمري : وابن شهاب يومئذ بالشام ..".
[ الجرح والتعديل 8 / 73 ]
و هذه
بعض آثاره :
1- قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ
الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ
سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «مَا أَرَى أَحَدًا جَمَعَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ
صلّى الله عليه وسلم مَا جَمَعَ ابْنُ شِهَابٍ».
2- و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ
عُيَيْنَةَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ وَكَانَ قَدْ جَالَسَ
الْحَسَنَ وَابْنَ سِيرِينَ: " احْفَظْ لِي هَذَا الْحَدِيثَ، لِحَدِيثٍ
حَدَّثَ بِهِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَمْ أَرَ مِثْلَ هَذَا قَطُّ،
يَعْنِي الزُّهْرِيَّ "
3- و قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا مُطَرِّفُ
بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ: " مَا
أَدْرَكْتُ بِالْمَدِينَةِ فَقِيهًا مُحَدِّثًا غَيْرَ وَاحِدٍ، فَقُلْتُ لَهُ:
مَنْ هُوَ؟ فَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ "
((مطرف بن عبد الله
الهلالي صاحب مالك ))
4- و قال ابن سعد في الطبقات:
أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ
الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، قَالَ: قِيلَ لِلزُّهْرِيِّ:
" زَعَمُوا أَنَّكَ لَا تُحَدِّثُ عَنِ الْمَوَالِي؟ فَقَالَ: إِنِّي
لَأُحَدِّثُ عَنْهُمْ، وَلَكِنْ إِذَا وَجَدْتُ أَبْنَاءَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
أَتِّكِي عَلَيْهِمْ، فَمَا أَصْنَعُ بِغَيْرِهِمْ؟ ".
5 - وقال ابن المبارك في الجهاد ٢٥٤ :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: ٢٣٩] قَالَ: «إِذَا طَلَبَ الْأَعْدَاءُ، فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ كَانُوا، رِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا، رَكْعَتَيْنِ يُومِئُ إِيمَاءً»
قَالَ قَتَادَةُ : «وَتُجْزِئُ رَكْعَةٌ».
6 - و قال ابن المبارك في الجهاد ٩٢٠ :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَزَعَمَ أَنَّهُ عَقَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَقَلَ مَجَّةً مَجَّهَا مِنْ دَلْوٍ مِنْ بِئْرٍ كَانَتْ فِي دَارِهِمْ، قَالَ: سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّ، ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ يَقُولُ: كُنْتُ أُصَلِّي لِقَوْمِي مِنْ بَنِي سَالِمٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي أَنْكَرْتُ بَصَرِي، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي، فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَّيْتَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» ، فَغَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ مَعَهُ، بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ، فَاسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَذِنْتُ لَهُ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ: «أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِكَ؟» فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ فِيهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَفَّنَا خَلْفَهُ، ثُمَّ جَلَسَ وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ، فَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرٍ صُنِعَ لَهُ، فَسَمِعَ بِهِ أَهْلُ الدَّارِ، وَهُمْ يَدْعُونَ قِرَاهُمُ الدُّورَ، فَثَابُوا حَتَّى امْتَلَأَ الْبَيْتُ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُنِ ء أَوْ قَالَ: الدُّخْشُنِ؟ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: هَكَذَا قَالَ ء فَقَالَ رَجُلٌ مِنَّا: ذَاكَ رَجُلٌ مُنَافِقٌ لَا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقُولُوهُ ، وَهُوَ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» قَالُوا: أَمَّا نَحْنُ فَنَرَى وَجْهَهُ وَحَدِيثَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا: " لَا تَقُولُوهُ، إِنَّهُ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ "، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ "، قَالَ مَحْمُودٌ: فَحَدَّثْتُ قَوْمًا فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَتِهِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا مَعَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيَّ، وَقَالَ: مَا أَظُنُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا قُلْتَ قَطُّ فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَيَّ، فَجَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ إِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ تَعَالَى حَتَّى أَقْفُلَ مِنْ غَزْوَتِي أَنْ أَسْأَلَ عَنْهَا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ، إِنْ وَجَدْتُهُ حَيًّا، فَأَهْلَلْتُ مِنْ إِيلِيَاءَ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَأَتَيْتُ بَنِي سَالِمٍ، فَإِذَا عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، وَهُوَ إِمَامُ قَوْمِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ مِنْ صَلَاتِهِ جِئْتُهُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ مَنْ أَنَا، فَحَدَّثَنِي بِهِ كَمَا حَدَّثَنِي بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: «وَلَكِنَّا لَا نَدْرِي، أَكَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ مُوجِبَاتُ الْفَرَائِضِ فِي الْقُرْآنِ؟ فَنَحْنُ نَخَافُ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ صَارَ إِلَيْهَا، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَغْتَرَّ فَلَا يَغْتَرَّ» .
قَالَ الْحُسَيْنُ: لَيْسَ فِيهِ شَكٌّ، إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَيْهَا.
(( قال الزهري:قَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ» قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ يُذْهَبُ بِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ هَذَا قَبْلَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَقَبْلَ الْفَرَائِضِ [٩٢١] ))
7 - و قال ابن المبارك في الجهاد َ٢\١٢٨:
أنا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّهُمْ يُبْعَثُونَ عَلَى قَوَامِ آدَمَ، وَكَانَ قَوَامُهُ سِتِّينَ ذِرَاعًا».
8 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٢٠١ :
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " لَيْسَ فِي مَوَاشِي أَهْلِ الْكِتَابِ صَدَقَةٌ ، إِلَّا نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ - أَوْ قَالَ: - نَصَارَى الْعَرَبِ ، الَّذِينَ عَامَّةُ أَمْوَالِهِمُ الْمَوَاشِي ".
9 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٥٩١ :
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الرَّجُلِ يَسْتَسْلِفُ عَلَى حَائِطِهِ وَحَرْثِهِ مَا يُحِيطُ بِمَا تُخْرِجُ أَرْضُهُ ، فَقَالَ: " لَا نَعْلَمُ فِي السُّنَّةِ أَنْ يُتْرَكَ حَرْثٌا أَوْ ثَمَرَةُ رَجُلٍ عَلَيْهِ فِيهِ دَيْنٌ فَلَا يُزَكِّي، وَلَكِنَّهُ يُزَكِّي ، وَعَلَيْهِ دَيْنُهُ، قَالَ: فَأَمَّا الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ ذَهَبٌ وَوَرِقٌ عَلَيْهِ فِيهِ دَيْنٌ ، فَإِنَّهُ لَا يُزَكِّيهِ حَتَّى يَقْضِيَ الدَّيْنَ ".
(( الحائط بمعنى البستان ))
10 - و قال الفضل بن دكين في الصلاة ٢٦٨ :
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الرَّجُلِ، يَأْتِي الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلُّوا، قَالَ: «يُقِيمُ»
11 - و قال القاسم بن سلام في فضائل القرآن ١\٣٦٤:
حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ فِي الْقِتَالِ: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا} [الحج: ٣٩] ثُمَّ ذُكِرَ الْقِتَالُ فِي آيٍ كَثِيرٍ.
12 - و قال زهير بن حرب في العلم ١٠٦ :
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا مَعْنٌ، ثنا أَبُو أُوَيْسِ بْنُ عَمِّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: «إِذَا أَصَبْتَ الْمَعْنَى فَلَا بَأْسَ»
(( يعني في التحديث، و كان أنس رضي الله عنه يكثر أن يقول إذا حدث: أو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ))
13 - و قال عبد الله في العلل ١٠٠ :
حَدثنِي أبي قَالَ سُفْيَان: هَل عَسى الغوير أبؤسا سَمِعت الزُّهْرِيّ مثلا يضْربهُ أهل الْمَدِينَة
(( يقول البخاري في صحيحه كتاب الشهادات / باب إذا زكى رجل رجلا كفاه: و قال أبو جميلة: وجدت منبوذا (أي ولدا مضيعا) فلما رآني عمر قال : "عسى الغوير أبؤسا" كأنه يتهمني، قال عريفي: إنه رجل صالح. قال : كذلك؟ اذهب و علينا نفقته.اهـ وهذا مثل كانت تتمثل به العرب إذا خافت شرا أو ظنته ))
14 - و قال عبد الله في العلل ١٠٧ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن وهيب قَالَ سَمِعت أَيُّوب يَقُول مَا رَأَيْت أحدا أعلم من الزُّهْرِيّ فَقَالَ لَهُ صَخْر بن جوَيْرِية وَلَا الْحسن قَالَ مَا رَأَيْت أحدا أعلم من الزُّهْرِيّ
15 - و قال عبد الله في العلل ١٤٧ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ حَدثنَا مَالك بن أنس عَن الزُّهْرِيّ قَالَ كنت أجالس ثَعْلَبَة بن أبي مَالك فَقَالَ لي يَوْمًا تُرِيدُ هَذَا قَالَ فَقلت نعم فَقَالَ عَلَيْك بِسَعِيد بن الْمسيب قَالَ فجالسته عشر سِنِين كَيَوْم وَاحِد.
١٤٨: حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ حَدثنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ مست ركبتي ركبة بن الْمسيب ثَمَان سِنِين.
16 - و قال عبد الله في العلل ١٤٩ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ أخبرنَا معمر قَالَ سَمِعت الزُّهْرِيّ يَقُول أدْركْت من قُرَيْش أَرْبَعَة بحور سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير وَأَبا سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَعبيد الله بن عبد الله
17 - و قال عبد الله في العلل١٥٩ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر قَالَ سَمِعت الزُّهْرِيّ يَقُول حج عمر بن عبد الْعَزِيز وَأَنا مَعَه فَجَاءَنِي سعيد بن جُبَير لَيْلًا وَهُوَ فِي خَوفه فَدخل منزلي فَقَالَ هَل تخَاف عَليّ صَاحبك فَقلت لَا بل إئمن.
18 - و قال عبد الله في العلل ١٦٠:
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عَفَّان قَالَ حَدَّثَنَا بشر بْن الْمفضل قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ قَالَ مَا استعدت حَدِيثا قطّ وَلَا شَككت فِي حَدِيث إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا فَسَأَلت صَاحِبي فَإِذا هُوَ كَمَا حفظت
19 - و قال عبد الله في العلل ١٨٢ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ سمعناه من أَرْبَعَة عَن عَائِشَة لم يرفعوه رُزَيْق وَعبد الله بن أبي بكر وَيحيى وَعبد ربه سَمِعُوهُ من عمْرَة يَعْنِي الْقطع فِي ربع دِينَار قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن سَمِعت أَبَا معمر يَقُول سَمِعت سُفْيَان يَقُول وَرَفعه الزُّهْرِيّ وَهُوَ أحفظ الْقَوْم.
(( الحديث عند مسلم ))
20 - و قال عبد الله في العلل ٤٧٦ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا شُعَيْب بن حَرْب قَالَ قَالَ مَالك بن أنس كُنَّا نجلس إِلَى الزُّهْرِيّ وَإِلَى مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر فَيَقُول الزُّهْرِيّ قَالَ بن عمر كَذَا وَكَذَا فَإِذا كَانَ بعد ذَلِك جلسنا إِلَيْهِ فَقُلْنَا لَهُ الَّذِي ذكرت عَن بن عمر من أخْبرك بِهِ قَالَ ابْنه سَالم
(( و الزهري بريئ من التدليس ))
21 - و قال عبد الله في العلل ٢٤٥٩ :
سَمِعت أَبِي يذكر قَالَ قَالَ صَالح بن كيسَان الزُّهْرِيّ أَنَا أطلقت لسَانك وَذكر كلمة أُخْرَى فَقَالَ لَهُ الزُّهْرِيّ أَنَا علمتك السّنَن قَالَ أَبِي وَكَانَ صَالح صَاحب شعر وغريب
22 - و قال عبد الله في العلل ٤٧٧٣ :
وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَط يَده حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي رَبَاحٌ عَنْ معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ كَانَ صَدَاقُ كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشر أَوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ.
23 - و قال عبد الله في العلل ٥٥٧١ :
حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله قَالَ حَدثنَا زَكَرِيَّا بن عدي قَالَ حَدثنَا بن الْمُبَارك عَن عَائِذ الطوسي قَالَ قلت لأيوب مَا تَقول فِي الزُّهْرِيّ؟ قَالَ: رجل أَحْيَا علم تِلْكَ الْبَلدة من رجل كَانَ يصحب السُّلْطَان.
24 - و قال أبو سعيد الأشج في حديثه ١٢٦:
حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن الزهري قال: إن للعلم غوائل فمن غوائله أن يترك العلم حتى يذهب بعضه ومن غوائله النسيان ومن غوائله الكذب فيه وهو أشد غوائله.
(( الغوائل : المصائب و المفاسد ))
25 - و قال مسلم في التمييز ٢٠ :
حَدثنَا حجاج بن الشَّاعِر ثَنَا عَفَّان بن مُسلم ثَنَا بشر بن الْمفضل ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن اسحاق عَن الزُّهْرِيّ قَالَ مَا استعدت حَدِيثا قطّ، ولا شككت في حديث قط، إلا حديثاً واحداً؛ فسألت صاحبي، فإذا هو كما حفظت.
26 - و قال مسلم في التمييز ٢١ :
حَدثنَا مُحَمَّد بن عباد ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو قَالَ مَا رَأَيْت أحدا أبْصر بِالْحَدِيثِ من الزُّهْرِيّ.
27 - و قال الفريابي في الصيام ٣٥:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «السُّنَّةُ تَعْجِيلُ الْفِطْرِ، وَتَأْخِيرُ السَّحُورِ».
28 - و قال الن أبي داود في المصاحف ١\٣٨٥:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، «أَنَّهُ كَرِهَ بَيْعَ الْمَصَاحِفِ».
29 - و قال ابن بجير في فوائده ١٣:
حدثنا أحمد قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد قال: كنا نأتي الزهري فيقدم لنا كذا وكذا لونا.
30 - و قال الآجري في الشريعة ٢٩٥:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: " مَا ابْتُدِعَتَ فِي الْإِسْلَامِ بِدْعَةٌ أَضَرُّ عَلَى الْمِلَّةِ مِنْ هَذِهِ يَعْنِي: أَهْلَ الْإِرْجَاءِ ".
31- و قال الآجري في الشريعة ٣٠٥:
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: قَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ: الْحَدِيثُ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ» قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ يَذْهَبُ بِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ «هَذَا قَبْلَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَقَبْلَ الْفَرَائِضِ»
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: احْذَرُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ قَوْلَ مَنْ يَقُولُ إِنَّ إِيمَانَهُ كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَمَنْ يَقُولُ: أَنَا مُؤْمِنٌ عِنْدَ اللَّهِ، وَأَنَا مُؤْمِنٌ مُسْتَكْمِلُ الْإِيمَانِ هَذَا كُلُّهُ مَذْهَبُ أَهْلِ الْإِرْجَاءِ
32 - و قال الآجري في الشريعة ٩٨٤ :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى الزَّمَنُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ وَسُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا ، فَيُوحِي بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى: ٥١] قَالَ: " نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ تَعُمُّ مَنْ أُوحِيَ إِلَيْهِ مِنَ النَّبِيِّينَ ، وَالْكَلَامُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ مُوسَى ، مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ وَالْوَحْيُ: مَا يُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى النَّبِيِّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ، فَيُثَبِّتُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَرَادَ مِنْ وَحْيِهِ فِي قَلْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَتَكَلَّمُ بِهِ النَّبِيُّ وَيُثَبِّتُهُ ، وَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَوَحْيُهُ ، وَمِنْهُ مَا يَكُونُ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، لَا يُكَلِّمُ بِهِ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ ، وَلَكِنَّهُ سِرٌّ غَيْبٌ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَيْنَ رُسُلِهِ ، وَمِنْهُ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ ، وَلَا يَكْتُبُونَهُ لِأَحَدٍ ، وَلَا يَأْمُرُونَ بِكِتَابَتِهِ ، وَلَكِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ بِهِ النَّاسَ حَدِيثًا وَيُبَيِّنُونَ لَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَيِّنُوهُ لِلنَّاسِ وَيُبَلِّغُوهُمْ ، وَمِنَ الْوَحْيِّ مَا يُرْسِلُ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ يَشَاءُ مِمَّنِ اصْطَفَاهُ مِنْ مَلَائِكَتِهِ ، فَيُكَلِّمُونَ أَنْبِيَاءَهُ مِنَ النَّاسِ ، وَمِنَ الْوَحْيِّ مَا يُرْسِلُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ فَيُوحُونَ بِهِ وَحْيًا فِي قُلُوبِ مَنْ شَاءَ مِنْ رُسُلِهِ ، وَقَدْ بَيَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ يُرْسِلُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [البقرة: ٩٧] وَذَكَرَ أَنَّهُ الرُّوحُ الْأَمِينُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: ١٩٣]
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: هَذَا قَوْلُ الزُّهْرِيِّ فِي مَعْنَى الْآيَةِ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَبْيَنُ مِمَّا قَالَهُ الزُّهْرِيُّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَقَدْ سَأَلَهُ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ فَقَالَ: «أَحْيَانًا فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ ، فَيَفْصِمُ عَنِّي ، وَقَدْ فَهِمْتُ وَوَعَيْتُ مَا قَالَ ، وَأَحْيَانًا يَأْتِينِي فِي مِثْلِ صُورَةِ الرَّجُلِ فَيُكَلِّمُنِي ، فَأَعِي مَا يَقُولُ» وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبِيهٌ بِهَذَا.
33 - و قال الآجري في الشريعة ١٩٦١ :
وَأَنْبَأَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ ، أَيْضًا ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْأُبُلِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ فَضْلٌ عَلَى يَزِيدَ إِلَّا أَنَّ أُمَّكَ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَأُمَّهُ امْرَأَةٌ مِنْ كَلْبٍ لَكَانَ لَكَ عَلَيْهِ فَضْلٌ ، فَكَيْفَ وَأُمُّكَ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
34 - و قال الآجري في الشريعة ٥\٢٥٣٠:
وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَشْبَهَ بِالنَّصَارَى مِنَ السَّبَائِيَّةِ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ: هُمُ الرَّافِضَةُ.
(( السبائية نسبة إلى عبد الله بن سبأ الكذاب ))
5 - وقال ابن المبارك في الجهاد ٢٥٤ :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: ٢٣٩] قَالَ: «إِذَا طَلَبَ الْأَعْدَاءُ، فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ كَانُوا، رِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا، رَكْعَتَيْنِ يُومِئُ إِيمَاءً»
قَالَ قَتَادَةُ : «وَتُجْزِئُ رَكْعَةٌ».
6 - و قال ابن المبارك في الجهاد ٩٢٠ :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَزَعَمَ أَنَّهُ عَقَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَقَلَ مَجَّةً مَجَّهَا مِنْ دَلْوٍ مِنْ بِئْرٍ كَانَتْ فِي دَارِهِمْ، قَالَ: سَمِعْتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّ، ثُمَّ أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ يَقُولُ: كُنْتُ أُصَلِّي لِقَوْمِي مِنْ بَنِي سَالِمٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي أَنْكَرْتُ بَصَرِي، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَسْجِدِ قَوْمِي، فَلَوَدِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَّيْتَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مَسْجِدًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» ، فَغَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ مَعَهُ، بَعْدَ مَا اشْتَدَّ النَّهَارُ، فَاسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَذِنْتُ لَهُ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ: «أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِكَ؟» فَأَشَرْتُ لَهُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي أُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ فِيهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَفَّنَا خَلْفَهُ، ثُمَّ جَلَسَ وَسَلَّمْنَا حِينَ سَلَّمَ، فَحَبَسْنَاهُ عَلَى خَزِيرٍ صُنِعَ لَهُ، فَسَمِعَ بِهِ أَهْلُ الدَّارِ، وَهُمْ يَدْعُونَ قِرَاهُمُ الدُّورَ، فَثَابُوا حَتَّى امْتَلَأَ الْبَيْتُ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُنِ ء أَوْ قَالَ: الدُّخْشُنِ؟ قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ: هَكَذَا قَالَ ء فَقَالَ رَجُلٌ مِنَّا: ذَاكَ رَجُلٌ مُنَافِقٌ لَا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَقُولُوهُ ، وَهُوَ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» قَالُوا: أَمَّا نَحْنُ فَنَرَى وَجْهَهُ وَحَدِيثَهُ إِلَى الْمُنَافِقِينَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا: " لَا تَقُولُوهُ، إِنَّهُ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ "، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ "، قَالَ مَحْمُودٌ: فَحَدَّثْتُ قَوْمًا فِيهِمْ أَبُو أَيُّوبَ صَاحِبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَتِهِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا مَعَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيَّ، وَقَالَ: مَا أَظُنُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا قُلْتَ قَطُّ فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَيَّ، فَجَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ إِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ تَعَالَى حَتَّى أَقْفُلَ مِنْ غَزْوَتِي أَنْ أَسْأَلَ عَنْهَا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ، إِنْ وَجَدْتُهُ حَيًّا، فَأَهْلَلْتُ مِنْ إِيلِيَاءَ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، فَأَتَيْتُ بَنِي سَالِمٍ، فَإِذَا عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ، وَهُوَ إِمَامُ قَوْمِهِ، فَلَمَّا سَلَّمَ مِنْ صَلَاتِهِ جِئْتُهُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَخْبَرْتُهُ مَنْ أَنَا، فَحَدَّثَنِي بِهِ كَمَا حَدَّثَنِي بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ: «وَلَكِنَّا لَا نَدْرِي، أَكَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ مُوجِبَاتُ الْفَرَائِضِ فِي الْقُرْآنِ؟ فَنَحْنُ نَخَافُ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ صَارَ إِلَيْهَا، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَغْتَرَّ فَلَا يَغْتَرَّ» .
قَالَ الْحُسَيْنُ: لَيْسَ فِيهِ شَكٌّ، إِنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَيْهَا.
(( قال الزهري:قَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ زَنَى، وَإِنْ سَرَقَ» قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ يُذْهَبُ بِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ هَذَا قَبْلَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَقَبْلَ الْفَرَائِضِ [٩٢١] ))
7 - و قال ابن المبارك في الجهاد َ٢\١٢٨:
أنا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّهُمْ يُبْعَثُونَ عَلَى قَوَامِ آدَمَ، وَكَانَ قَوَامُهُ سِتِّينَ ذِرَاعًا».
8 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٢٠١ :
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " لَيْسَ فِي مَوَاشِي أَهْلِ الْكِتَابِ صَدَقَةٌ ، إِلَّا نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ - أَوْ قَالَ: - نَصَارَى الْعَرَبِ ، الَّذِينَ عَامَّةُ أَمْوَالِهِمُ الْمَوَاشِي ".
9 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٥٩١ :
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الرَّجُلِ يَسْتَسْلِفُ عَلَى حَائِطِهِ وَحَرْثِهِ مَا يُحِيطُ بِمَا تُخْرِجُ أَرْضُهُ ، فَقَالَ: " لَا نَعْلَمُ فِي السُّنَّةِ أَنْ يُتْرَكَ حَرْثٌا أَوْ ثَمَرَةُ رَجُلٍ عَلَيْهِ فِيهِ دَيْنٌ فَلَا يُزَكِّي، وَلَكِنَّهُ يُزَكِّي ، وَعَلَيْهِ دَيْنُهُ، قَالَ: فَأَمَّا الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ ذَهَبٌ وَوَرِقٌ عَلَيْهِ فِيهِ دَيْنٌ ، فَإِنَّهُ لَا يُزَكِّيهِ حَتَّى يَقْضِيَ الدَّيْنَ ".
(( الحائط بمعنى البستان ))
10 - و قال الفضل بن دكين في الصلاة ٢٦٨ :
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الرَّجُلِ، يَأْتِي الْمَسْجِدَ وَقَدْ صَلُّوا، قَالَ: «يُقِيمُ»
11 - و قال القاسم بن سلام في فضائل القرآن ١\٣٦٤:
حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ فِي الْقِتَالِ: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا} [الحج: ٣٩] ثُمَّ ذُكِرَ الْقِتَالُ فِي آيٍ كَثِيرٍ.
12 - و قال زهير بن حرب في العلم ١٠٦ :
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا مَعْنٌ، ثنا أَبُو أُوَيْسِ بْنُ عَمِّ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: «إِذَا أَصَبْتَ الْمَعْنَى فَلَا بَأْسَ»
(( يعني في التحديث، و كان أنس رضي الله عنه يكثر أن يقول إذا حدث: أو كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ))
13 - و قال عبد الله في العلل ١٠٠ :
حَدثنِي أبي قَالَ سُفْيَان: هَل عَسى الغوير أبؤسا سَمِعت الزُّهْرِيّ مثلا يضْربهُ أهل الْمَدِينَة
(( يقول البخاري في صحيحه كتاب الشهادات / باب إذا زكى رجل رجلا كفاه: و قال أبو جميلة: وجدت منبوذا (أي ولدا مضيعا) فلما رآني عمر قال : "عسى الغوير أبؤسا" كأنه يتهمني، قال عريفي: إنه رجل صالح. قال : كذلك؟ اذهب و علينا نفقته.اهـ وهذا مثل كانت تتمثل به العرب إذا خافت شرا أو ظنته ))
14 - و قال عبد الله في العلل ١٠٧ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن وهيب قَالَ سَمِعت أَيُّوب يَقُول مَا رَأَيْت أحدا أعلم من الزُّهْرِيّ فَقَالَ لَهُ صَخْر بن جوَيْرِية وَلَا الْحسن قَالَ مَا رَأَيْت أحدا أعلم من الزُّهْرِيّ
15 - و قال عبد الله في العلل ١٤٧ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي قَالَ حَدثنَا مَالك بن أنس عَن الزُّهْرِيّ قَالَ كنت أجالس ثَعْلَبَة بن أبي مَالك فَقَالَ لي يَوْمًا تُرِيدُ هَذَا قَالَ فَقلت نعم فَقَالَ عَلَيْك بِسَعِيد بن الْمسيب قَالَ فجالسته عشر سِنِين كَيَوْم وَاحِد.
١٤٨: حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ حَدثنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ مست ركبتي ركبة بن الْمسيب ثَمَان سِنِين.
16 - و قال عبد الله في العلل ١٤٩ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ أخبرنَا معمر قَالَ سَمِعت الزُّهْرِيّ يَقُول أدْركْت من قُرَيْش أَرْبَعَة بحور سعيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير وَأَبا سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَعبيد الله بن عبد الله
17 - و قال عبد الله في العلل١٥٩ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر قَالَ سَمِعت الزُّهْرِيّ يَقُول حج عمر بن عبد الْعَزِيز وَأَنا مَعَه فَجَاءَنِي سعيد بن جُبَير لَيْلًا وَهُوَ فِي خَوفه فَدخل منزلي فَقَالَ هَل تخَاف عَليّ صَاحبك فَقلت لَا بل إئمن.
18 - و قال عبد الله في العلل ١٦٠:
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عَفَّان قَالَ حَدَّثَنَا بشر بْن الْمفضل قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الزُّهْرِيّ قَالَ مَا استعدت حَدِيثا قطّ وَلَا شَككت فِي حَدِيث إِلَّا حَدِيثا وَاحِدًا فَسَأَلت صَاحِبي فَإِذا هُوَ كَمَا حفظت
19 - و قال عبد الله في العلل ١٨٢ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا سُفْيَان قَالَ سمعناه من أَرْبَعَة عَن عَائِشَة لم يرفعوه رُزَيْق وَعبد الله بن أبي بكر وَيحيى وَعبد ربه سَمِعُوهُ من عمْرَة يَعْنِي الْقطع فِي ربع دِينَار قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن سَمِعت أَبَا معمر يَقُول سَمِعت سُفْيَان يَقُول وَرَفعه الزُّهْرِيّ وَهُوَ أحفظ الْقَوْم.
(( الحديث عند مسلم ))
20 - و قال عبد الله في العلل ٤٧٦ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا شُعَيْب بن حَرْب قَالَ قَالَ مَالك بن أنس كُنَّا نجلس إِلَى الزُّهْرِيّ وَإِلَى مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر فَيَقُول الزُّهْرِيّ قَالَ بن عمر كَذَا وَكَذَا فَإِذا كَانَ بعد ذَلِك جلسنا إِلَيْهِ فَقُلْنَا لَهُ الَّذِي ذكرت عَن بن عمر من أخْبرك بِهِ قَالَ ابْنه سَالم
(( و الزهري بريئ من التدليس ))
21 - و قال عبد الله في العلل ٢٤٥٩ :
سَمِعت أَبِي يذكر قَالَ قَالَ صَالح بن كيسَان الزُّهْرِيّ أَنَا أطلقت لسَانك وَذكر كلمة أُخْرَى فَقَالَ لَهُ الزُّهْرِيّ أَنَا علمتك السّنَن قَالَ أَبِي وَكَانَ صَالح صَاحب شعر وغريب
22 - و قال عبد الله في العلل ٤٧٧٣ :
وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَط يَده حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي رَبَاحٌ عَنْ معمر عَن الزُّهْرِيّ قَالَ كَانَ صَدَاقُ كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عشر أَوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ.
23 - و قال عبد الله في العلل ٥٥٧١ :
حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله قَالَ حَدثنَا زَكَرِيَّا بن عدي قَالَ حَدثنَا بن الْمُبَارك عَن عَائِذ الطوسي قَالَ قلت لأيوب مَا تَقول فِي الزُّهْرِيّ؟ قَالَ: رجل أَحْيَا علم تِلْكَ الْبَلدة من رجل كَانَ يصحب السُّلْطَان.
24 - و قال أبو سعيد الأشج في حديثه ١٢٦:
حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن الزهري قال: إن للعلم غوائل فمن غوائله أن يترك العلم حتى يذهب بعضه ومن غوائله النسيان ومن غوائله الكذب فيه وهو أشد غوائله.
(( الغوائل : المصائب و المفاسد ))
25 - و قال مسلم في التمييز ٢٠ :
حَدثنَا حجاج بن الشَّاعِر ثَنَا عَفَّان بن مُسلم ثَنَا بشر بن الْمفضل ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن اسحاق عَن الزُّهْرِيّ قَالَ مَا استعدت حَدِيثا قطّ، ولا شككت في حديث قط، إلا حديثاً واحداً؛ فسألت صاحبي، فإذا هو كما حفظت.
26 - و قال مسلم في التمييز ٢١ :
حَدثنَا مُحَمَّد بن عباد ثَنَا سُفْيَان عَن عَمْرو قَالَ مَا رَأَيْت أحدا أبْصر بِالْحَدِيثِ من الزُّهْرِيّ.
27 - و قال الفريابي في الصيام ٣٥:
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «السُّنَّةُ تَعْجِيلُ الْفِطْرِ، وَتَأْخِيرُ السَّحُورِ».
28 - و قال الن أبي داود في المصاحف ١\٣٨٥:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، «أَنَّهُ كَرِهَ بَيْعَ الْمَصَاحِفِ».
29 - و قال ابن بجير في فوائده ١٣:
حدثنا أحمد قال: حدثنا علي قال: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا سعيد قال: كنا نأتي الزهري فيقدم لنا كذا وكذا لونا.
30 - و قال الآجري في الشريعة ٢٩٥:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: " مَا ابْتُدِعَتَ فِي الْإِسْلَامِ بِدْعَةٌ أَضَرُّ عَلَى الْمِلَّةِ مِنْ هَذِهِ يَعْنِي: أَهْلَ الْإِرْجَاءِ ".
31- و قال الآجري في الشريعة ٣٠٥:
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: قَالَ لِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ: الْحَدِيثُ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ» قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَيْنَ يَذْهَبُ بِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ «هَذَا قَبْلَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَقَبْلَ الْفَرَائِضِ»
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: احْذَرُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ قَوْلَ مَنْ يَقُولُ إِنَّ إِيمَانَهُ كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَمَنْ يَقُولُ: أَنَا مُؤْمِنٌ عِنْدَ اللَّهِ، وَأَنَا مُؤْمِنٌ مُسْتَكْمِلُ الْإِيمَانِ هَذَا كُلُّهُ مَذْهَبُ أَهْلِ الْإِرْجَاءِ
32 - و قال الآجري في الشريعة ٩٨٤ :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى الزَّمَنُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ النُّمَيْرِيُّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ وَسُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا ، فَيُوحِي بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى: ٥١] قَالَ: " نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ تَعُمُّ مَنْ أُوحِيَ إِلَيْهِ مِنَ النَّبِيِّينَ ، وَالْكَلَامُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ مُوسَى ، مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ وَالْوَحْيُ: مَا يُوحِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى النَّبِيِّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ ، فَيُثَبِّتُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَرَادَ مِنْ وَحْيِهِ فِي قَلْبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَتَكَلَّمُ بِهِ النَّبِيُّ وَيُثَبِّتُهُ ، وَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَوَحْيُهُ ، وَمِنْهُ مَا يَكُونُ بَيْنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، لَا يُكَلِّمُ بِهِ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ ، وَلَكِنَّهُ سِرٌّ غَيْبٌ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَبَيْنَ رُسُلِهِ ، وَمِنْهُ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ ، وَلَا يَكْتُبُونَهُ لِأَحَدٍ ، وَلَا يَأْمُرُونَ بِكِتَابَتِهِ ، وَلَكِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ بِهِ النَّاسَ حَدِيثًا وَيُبَيِّنُونَ لَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يُبَيِّنُوهُ لِلنَّاسِ وَيُبَلِّغُوهُمْ ، وَمِنَ الْوَحْيِّ مَا يُرْسِلُ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ يَشَاءُ مِمَّنِ اصْطَفَاهُ مِنْ مَلَائِكَتِهِ ، فَيُكَلِّمُونَ أَنْبِيَاءَهُ مِنَ النَّاسِ ، وَمِنَ الْوَحْيِّ مَا يُرْسِلُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ فَيُوحُونَ بِهِ وَحْيًا فِي قُلُوبِ مَنْ شَاءَ مِنْ رُسُلِهِ ، وَقَدْ بَيَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ يُرْسِلُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [البقرة: ٩٧] وَذَكَرَ أَنَّهُ الرُّوحُ الْأَمِينُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: ١٩٣]
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: هَذَا قَوْلُ الزُّهْرِيِّ فِي مَعْنَى الْآيَةِ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَبْيَنُ مِمَّا قَالَهُ الزُّهْرِيُّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَقَدْ سَأَلَهُ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ؟ فَقَالَ: «أَحْيَانًا فِي مِثْلِ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ ، فَيَفْصِمُ عَنِّي ، وَقَدْ فَهِمْتُ وَوَعَيْتُ مَا قَالَ ، وَأَحْيَانًا يَأْتِينِي فِي مِثْلِ صُورَةِ الرَّجُلِ فَيُكَلِّمُنِي ، فَأَعِي مَا يَقُولُ» وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبِيهٌ بِهَذَا.
33 - و قال الآجري في الشريعة ١٩٦١ :
وَأَنْبَأَنَا ابْنُ نَاجِيَةَ ، أَيْضًا ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْأُبُلِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: لَوْ لَمْ يَكُنْ لَكَ فَضْلٌ عَلَى يَزِيدَ إِلَّا أَنَّ أُمَّكَ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَأُمَّهُ امْرَأَةٌ مِنْ كَلْبٍ لَكَانَ لَكَ عَلَيْهِ فَضْلٌ ، فَكَيْفَ وَأُمُّكَ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
34 - و قال الآجري في الشريعة ٥\٢٥٣٠:
وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْمًا أَشْبَهَ بِالنَّصَارَى مِنَ السَّبَائِيَّةِ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ: هُمُ الرَّافِضَةُ.
(( السبائية نسبة إلى عبد الله بن سبأ الكذاب ))
35 - و قال معمر بن راشد في جامعه 19420:
عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ:
«الْمَمْلُوكُونَ، وَمَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ يَسْتَأْذِنُونَ فِي هَذِهِ
الثَّلَاثِ سَاعَاتٍ: قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ، وَنِصْفِ النَّهَارِ، وَبَعْدَ
الْعِشَاءِ، {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا
كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [النور: 59] »
36 - و قال معمر بن راشد 19447 :
عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ:
{فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [النور: 61]
قَالَا: «بَيْتُكَ إِذَا دَخَلْتَهُ فَقُلْ: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ»
37- و قال معمر بن راشد 19454 :
عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَلَّمَ
عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكَ
أَيُّهَا الْأَمِيرُ» ، وَعِنْدَهُ رَهْطٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالُوا: مَنْ
هَذَا الْمُنَافِقُ الَّذِي قَصَّرَ فِي تَحِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ؟
فَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ لِمُعَاوِيَةَ: «إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ عَابُوا
عَلَيَّ شَيْئًا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، أَمَا إِنِّي قَدْ حَيَّيْتُ بِهَا أَبَا
بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ» ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: إِنِّي لَا إِخَالُهُ
إِلَّا قَدْ كَانَ بَعْضُ مَا يَقُولُ، وَلَكِنَّ أَهْلَ الشَّامِ حِينَ وَقَعَتِ
الْفِتَنُ قَالُوا: وَاللَّهِ لَيَعْرِفَنَّ دِينَنَا وَلَا نَنْقُصُ تَحِيَّةَ
خَلِيفَتِنَا، وإِنِّي لَا إِخَالُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ تَقُولُونَ لِعَامِلِ
الصَّدَقَةِ: أَيُّهَا الْأَمِيرُ.
38 - و قال معمر بن راشد 19529 :
عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُهُ
يَقُولُ: «كَانُوا يَضْرِبُونَ رَقِيقَهُمْ، وَلَا يَلْعَنُونَهُمْ».
39- و قال معمر بن راشد 19549
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الْأَكْلِ مُتَّكِئًا،
فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ».
40- و قال معمر بن راشد 19971:
عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، «أَنَّ ابْنَ
عُمَرَ، كَانَ يُعَصْفِرُ لِبَعْضِ نِسَائِهِ».
قَالَ الزُّهْرِيُّ:
«وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَلْبَسُ الْمُعَصْفَرَ».
41 - و قال معمر بن راشد 675:
عَنِ الزُّهْرِيِّ
، وَعَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالا : " لَقِيَ عِيسَى ابْنُ
مَرْيَمَ إِبْلِيسَ ، فَقَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ لا يُصِيبُكَ إِلا مَا
قُدِّرَ لَكَ ؟ فَقَالَ إِبْلِيسُ : فَأَوْفِ بِذِرْوَةِ هَذَا الْجَبَلِ ،
فتَرَدَّ مِنْهُ ، فَانْظُرْ أَتَعِيشُ أَمْ لا ؟ قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ : عَنْ
أَبِيهِ ، فَقَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ قَالَ : لا يُجَرِّبُنِي
عَبْدِي ، فَإِنِّي أَفْعَلُ مَا شِئْتُ ، قَالَ : وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : قَالَ :
إِنَّ الْعَبْدَ لا يَبْتَلِي رَبَّهُ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَبْتَلِي عَبْدَهُ ،
قَالَ : فَخَصَمَهُ " .
(( أثر نفيس))
43 - و قال معمر بن راشد 779:
: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ
عَنِ التِّرْيَاقِ ، فَقَالَ : " لا أَدْرِي مَا هُوَ " .
((الترياق، و يقال
"الدرياق ـ " يستعمل لاستخراج السموم من الجسد، و منهم من يستعمله
لإخراج السحر أيضا )).
44 - و قال معمر بن راشد 814:
عَنِ الزُّهْرِيِّ ،
قَالَ : " لا يُرَخَّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ إِنَّهُ كَذِبٌ
إِلا فِي ثَلاثٍ : الزَّوْجُ لامْرَأَتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا فِي
الْمَوَدَّةِ ، وَالإِصْلاحِ بَيْنَ النَّاسِ ، وَفِي الْحَرْبِ ، فَإِنَّ
الْحَرْبَ خَدْعَةٌ " .
45 - و قال معمر بن راشد 1003 :
عَنِ الزُّهْرِيِّ ،
قَالَ : " مَا عَلِمْنَا أَحَدًا أَسْلَمَ قَبْلَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
" ،
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : " وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا ذَكَرَهُ " .
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : " وَلا أَعْلَمُ أَحَدًا ذَكَرَهُ " .
(( و قد أفادني أخي عبد الله الخليفي - وفقه الله - أن أبا بكر هو أول الرجال إسلاما. و جمعا بين أقوال السلف يقال:
- أول من أسلم من النساء خديجة
- أثر عائشة في مسند أحمد 24343
- و
أول من أسلم من الرجال أبو بكر - أثر عمرو بن عبسة السلمي عند مسلم 832
، و
أثر ابن سيرين عند عبد الله في فضائل الصحابة 255
- و
أول من أسلم من الصبية علي - أثر الحسن عند معمر 1001
- و
أول من أسلم من الموالي زيد بن حارثة - أثر الزهري عند معمر 1003
و
الله أعلم. قال ابن كثير في البداية والنهاية - الجزء 3 صفحة 36 : " والجمع بين الأقوال كلها أن خديجة أول من أسلم من النساء وظاهر السباقات - وقيل الرجال أيضا - وأول من أسلم من الموالي زيد بن حارثة، وأول من أسلم من الغلمان علي بن أبي طالب . فإنه كان صغيرا دون البلوغ على المشهور، وهؤلاء كانوا إذ ذاك أهل البيت . وأول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر الصديق، وإسلامه كان أنفع من إسلام من تقدم ذكرهم إذ كان صدرا معظما، ورئيسا في قريش مكرما، وصاحب مال، وداعية إلى الاسلام . وكان محببا متألفا يبذل المال في طاعة الله ورسوله " اهـ ))
46 - و قال معمر بن راشد 1019:
عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ
يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : "
اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وَأَنَا مَعَهُ فِي مِرْطٍ وَاحِدٍ ، قَالَتْ : فَأَذِنَ لَهُ ، فَقَضَى إِلَيْهِ
حَاجَتَهُ وَهُوَ مَعِي فِي الْمِرْطِ ، ثُمَّ خَرَجَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ
عَلَيْهِ عُمَرُ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ وَهُوَ مَعِي فِي
الْمِرْطِ ، ثُمَّ خَرَجَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ ، فَأَصْلَحَ عَلَيْهِ
ثِيَابَهُ وَجَلَسَ ، فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ ، قَالَتْ
عَائِشَةُ : فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتَأْذَنَ عَلَيْكَ أَبُو بَكْرٍ
فَقَضَى إِلَيْكَ حَاجَتَهُ عَلَى حَالِكَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَقَضَى
إِلَيْكَ حَاجَتَهُ عَلَى حَالِكَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَكَأَنَّكَ
احْتَفَظْتَ " ، فَقَالَ : " إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ ، وَلَوْ
أَنِّي أَذِنْتُ لَهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ خَشِيتُ أَنْ لا يَقْضِيَ حَاجَتَهُ
إِلَيَّ " ،.
قَالَ الزُّهْرِيُّ :
" وَلَيْسَ كَمَا يَقُولُ الْكَذَّابُونَ : أَلا أَسْتَحْيِي مِنْ رَجُلٍ
تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلائِكَةُ " .
47 - و قال معمر بن راشد 1088:
عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَوْ
غَيْرِهِ ، قَالَ : " مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ : طَالِبُ الْعِلْمِ ،
وَطَالِبُ الدُّنْيَا " .
48 - و قال معمر بن راشد 1089:
عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ
: " مَا عُبِدَ اللَّهُ بِمِثْلِ الْفِقْهِ " .
(( يريد فقه الحديث، و قد كان الزهري فقيها محدثا رحمة الله عليه ))
(( يريد فقه الحديث، و قد كان الزهري فقيها محدثا رحمة الله عليه ))
49 - و قال معمر بن راشد 1096:
عَنِ الزُّهْرِيِّ ،
قَالَ : " كُنَّا نَكْرَهُ كِتَابَ الْعِلْمِ ، حَتَّى أَكْرَهَنَا عَلَيْهِ
هَؤُلاءِ الأُمَرَاءُ ، فَرَأَيْنَا أَلا نَمْنَعَهُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
" .
50 - و قال معمر بن راشد 1097:
عَنْ صَالِحِ بْنِ
كَيْسَانَ ، قَالَ : اجْتَمَعْتُ أَنَا وَابْنُ شِهَابٍ وَنَحْنُ نَطْلُبُ
الْعِلْمَ ، فَاجْتَمَعْنَا عَلَى أَنْ نَكْتُبَ السُّنَنَ ، فَكَتَبْنَا كُلَّ
شَيْءٍ سَمِعْنَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ
كَتَبْنَا أَيْضًا مَا جَاءَ عَنْ أَصْحَابِهِ فَقُلْتُ : " لا ، لَيْسَ بِسُنَّةٍ
" ، وَقَالَ هُوَ : بَلَى هُوَ سُنَّةٌ ، " فَكَتَبَ وَلَمْ أَكْتُبْ ،
فَأنْجَحَ وَضَيَّعْتُ " .
51 - و قال معمر بن راشد 1156:
قَالَ الزُّهْرِيُّ :
وَحَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " دَخَلَتِ
امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا ، فَلا هِيَ أَطْعَمَتْهَا ، وَلا
هِيَ أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ ، حَتَّى مَاتَتْ "
،.
قَالَ الزُّهْرِيُّ :
" وَذَلِكَ لِئَلا يَتَّكِلَ وَلا يَأْيَسَ رَجُلٌ " .
52 - و قال معمر بن راشد 1267:
عَنِ الزُّهْرِيِّ ،
" أَنَّ يَهُودِيًّا جَاءَ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَقَالَ لَهُ
الْيَهُودِيُّ : إِنَّ ابْنَ هُرْمُزَ ظَلَمَنِي ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ ،
ثُمَّ الثَّانِيَةَ ، ثُمَّ الثَّالِثَةَ ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ ، فَقَالَ
: إِنَّا نَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ فِي التَّوْرَاةِ : أَنَّ الإِمَامَ لا
يَشْرَكُ فِي ظُلْمٍ ، وَلا جَوْرٍ حَتَّى يُرْفَعَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا رُفِعَ
إِلَيْهِ فَلَمْ يُغَيِّرْ شَرِكَ فِي الْجَوْرِ وَالظُّلْمِ ، قَالَ : فَفَزِعَ
لَهَا عَبْدُ الْمَلِكِ وَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ هُرْمُزَ فَنَزَعَهُ " .
53 - و قال معمر بن راشد 1340:
عَنِ الزُّهْرِيِّ،
قَالَ: " ثَارَتِ الْفِتْنَةُ وَدُهَاةُ النَّاسِ خَمْسَةٌ، يُعَدُّ مِنْ
قُرَيْشٍ : مُعَاوِيَةُ، وَعَمْرٌو، وَيُعَدُّ مِنِ الأَنْصَارِ: قَيْسُ بْنُ
سَعْدٍ، وَيُعَدُّ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلِ بْنِ
وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيُّ ، وَيُعَدُّ مِنْ ثَقِيفٍ : الْمُغيِرَةُ بْنُ شُعْبَةَ
" .
54 - و قال معمر بن راشد 1404:
عَنِ الزُّهْرِيِّ ،
قَالَ : " تَخْرُجُ نَارٌ بِأَرْضِ الْحِجَازِ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الإِبِلِ
بِبُصْرَى ".
55 -و قال معمر بن راشد 1543:
عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَكَأَنَّهُ تَنَاوَلَ عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَلا أُحَدِّثُكَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ كَانَ قَدْ أُوتِيَ حِكْمَةً ؟ قَالَ : مَنْ هُوَ ؟ قُلْتُ : هُوَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيُّ ، وَسَمِعَ أَهْلَ الشَّامِ كَأَنَّهُمْ يَتَنَاوَلُونَ مِنْ عَائِشَةَ ، فَقَالَ : " أُخْبِرُكُمْ بِمَثَلِكُمْ وَمَثَلِ أُمِّكُمْ هَذِهِ ، كَمَثَلِ عَيْنَيْنِ فِي رَأْسٍ تُؤْذِيَانِ صَاحِبَهُمَا ، وَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَاقِبَهُمَا إِلا بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ لَهُمَا " ، قَالَ : فَسَكَتَ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ : أَخْبَرَنِيهِ أَبُو إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيِّ .
عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَكَأَنَّهُ تَنَاوَلَ عَائِشَةَ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَلا أُحَدِّثُكَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ كَانَ قَدْ أُوتِيَ حِكْمَةً ؟ قَالَ : مَنْ هُوَ ؟ قُلْتُ : هُوَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيُّ ، وَسَمِعَ أَهْلَ الشَّامِ كَأَنَّهُمْ يَتَنَاوَلُونَ مِنْ عَائِشَةَ ، فَقَالَ : " أُخْبِرُكُمْ بِمَثَلِكُمْ وَمَثَلِ أُمِّكُمْ هَذِهِ ، كَمَثَلِ عَيْنَيْنِ فِي رَأْسٍ تُؤْذِيَانِ صَاحِبَهُمَا ، وَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَاقِبَهُمَا إِلا بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ لَهُمَا " ، قَالَ : فَسَكَتَ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ : أَخْبَرَنِيهِ أَبُو إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيِّ .
((أبو إدريس هو عائذ الله
بن عبد الله بن عمرو )).
56 - وقال ابن أبي الدنيا في " فضائل رمضان 23 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرُ، قثنا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «تَسْبِيحَةٌ فِي رَمَضَانَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ تَسْبِيحَةٍ فِي غَيْرِهِ».
57 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 215 ":
حَدَّثَنَا هارون بن سفيان أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ لِسَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ عربي.
219 : حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا أبو عبد الرحمن المقري عَنْ حَيْوَةَ عَنْ عَقِيلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لِسَانُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ.
58 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 256 ":
حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى حدثنا معن بن عيسى حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ سُلَيْكٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ الزهري يقول: سوق الجنة كثب مِنْ كَافُورٍ.
59 - وقال ابن أبي الدنيا في " منازل الأشراف 86 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي غَيْلَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «ثَلَاثٌ إِذَا كُنَّ فِي الْقَاضِي فَلَيْسَ بِقَاضٍ إِذَا كَرِهَ اللَّوَائِمَ ، وَأَحَبَّ الْمَحْمَدَةَ ، وَكَرِهَ الْعَزْلَ».
60 - وقال ابن أبي الدنيا في " منازل الأشراف 206 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: كَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ يَجِيءُ إِلَى الزُّهْرِيِّ وَمَعَهُ كِتَابٌ فَيَقُولُ: «أَرْوى هَذَا عَنْكَ؟».
61 - وقال ابن أبي الدنيا في " منازل الأشراف 251 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: إِنَّ عِكْرِمَةَ، وَسَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ اخْتَلَفَا فِي رَجُلٍ مِنَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ، فَقَالَ سَعِيدٌ: الْحَارِثُ ابْنُ عَيْطَلَةَ وَقَالَ عِكْرِمَةُ: الْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: صَدَقَا جَمِيعًا. كَانَتْ أُمُّهُ تُدْعَى عَيْطَلَةَ ، وَكَانَ أَبُوهُ يُدْعَى قَيْسًا.
62 - وقال ابن أبي الدنيا في " منازل الأشراف 369 ":
حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ضِمَامٌ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ كَانَ يَخْرُجُ إِلَى الْأَعْرَابِ يُفَقِّهُهُمْ وَيُعْطِيهِمْ فَجَاءَهُ رَجُلٌ وَقَدْ نَفَدَ مَا فِي يَدِهِ فَمَدَّ الزُّهْرِيُّ يَدَهُ إِلَى عِمَامَةِ عَقِيلٍ فَنَزَعَهَا فَأَعْطَاهَا الرَّجُلَ وَقَالَ لِعَقِيلٍ: أُعْطِيكَ خَيْرًا مِنْهَا.
63 - وقال ابن أبي الدنيا في " المنامات 135 ":
نا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " كُنْتُ أُحِبُّ لِقَاءَ الزُّهْرِيِّ ، فَلَقِيتُهُ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ هَلْ مِنْ دَعْوَةٍ خَاصَّةٍ ، قَالَ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي وَذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ".
64 - وقال ابن أبي الدنيا في " النفقة على العيال 93 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «مَنِ ابْتُلِيَ بِابنَةٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهَا أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ. وَمَنِ ابْتُلِيَ بِاثْنَتَيْنِ فَاحْتَسَبَ فِيهِمَا الْخَيْرَ سَتَرَتَاهُ مِنَ النَّارِ. وَمَنِ ابْتُلِيَ بِثَلَاثٍ فَإِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرَوْنَ عَلَيْهِ جِهَادًا وَلَا صَدَقَةً».
65 - وقال ابن أبي الدنيا في " إصلاح المال 189 ":
حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ: «اللَّحْمُ يَزِيدُ قُوَّةَ سَعْيِي».
66 - وقال ابن أبي الدنيا في " ذم الكذب 35 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَنْبأنَأَ عَبْدُ اللَّهِ بن المبارك، أنبأنا يونس، عن الزهري، أنبأنا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ،: أَنَّ أُمَّهُ وَهِيَ أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: (لَيْسَ [الْكَذَّابُ] الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، فَيَقُولُ خَيْرًا، وَيَنْمِي خَيْرًا) .
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخِّصُ فيم تقول النَّاسُ كَذِبٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: الْحَرْبُ وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ وزوجها.
67 - وقال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 141 ":
حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالد ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبَى ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ لِرَجُلٍ: " يَا لُوطِيُّ ، فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: يُضْرَبُ الْحَدَّ ".
57 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 215 ":
حَدَّثَنَا هارون بن سفيان أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ لِسَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ عربي.
219 : حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا أبو عبد الرحمن المقري عَنْ حَيْوَةَ عَنْ عَقِيلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: لِسَانُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ.
58 - وقال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 256 ":
حَدَّثَنَا مجاهد بن موسى حدثنا معن بن عيسى حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى عَنْ عَطَاءِ بْنِ سُلَيْكٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعْتُ الزهري يقول: سوق الجنة كثب مِنْ كَافُورٍ.
59 - وقال ابن أبي الدنيا في " منازل الأشراف 86 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي غَيْلَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «ثَلَاثٌ إِذَا كُنَّ فِي الْقَاضِي فَلَيْسَ بِقَاضٍ إِذَا كَرِهَ اللَّوَائِمَ ، وَأَحَبَّ الْمَحْمَدَةَ ، وَكَرِهَ الْعَزْلَ».
60 - وقال ابن أبي الدنيا في " منازل الأشراف 206 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: كَانَ ابْنُ جُرَيْجٍ يَجِيءُ إِلَى الزُّهْرِيِّ وَمَعَهُ كِتَابٌ فَيَقُولُ: «أَرْوى هَذَا عَنْكَ؟».
61 - وقال ابن أبي الدنيا في " منازل الأشراف 251 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: إِنَّ عِكْرِمَةَ، وَسَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ اخْتَلَفَا فِي رَجُلٍ مِنَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ، فَقَالَ سَعِيدٌ: الْحَارِثُ ابْنُ عَيْطَلَةَ وَقَالَ عِكْرِمَةُ: الْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ: صَدَقَا جَمِيعًا. كَانَتْ أُمُّهُ تُدْعَى عَيْطَلَةَ ، وَكَانَ أَبُوهُ يُدْعَى قَيْسًا.
62 - وقال ابن أبي الدنيا في " منازل الأشراف 369 ":
حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي ضِمَامٌ، عَنْ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ كَانَ يَخْرُجُ إِلَى الْأَعْرَابِ يُفَقِّهُهُمْ وَيُعْطِيهِمْ فَجَاءَهُ رَجُلٌ وَقَدْ نَفَدَ مَا فِي يَدِهِ فَمَدَّ الزُّهْرِيُّ يَدَهُ إِلَى عِمَامَةِ عَقِيلٍ فَنَزَعَهَا فَأَعْطَاهَا الرَّجُلَ وَقَالَ لِعَقِيلٍ: أُعْطِيكَ خَيْرًا مِنْهَا.
63 - وقال ابن أبي الدنيا في " المنامات 135 ":
نا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: " كُنْتُ أُحِبُّ لِقَاءَ الزُّهْرِيِّ ، فَلَقِيتُهُ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ هَلْ مِنْ دَعْوَةٍ خَاصَّةٍ ، قَالَ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي وَذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ".
64 - وقال ابن أبي الدنيا في " النفقة على العيال 93 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «مَنِ ابْتُلِيَ بِابنَةٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهَا أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ. وَمَنِ ابْتُلِيَ بِاثْنَتَيْنِ فَاحْتَسَبَ فِيهِمَا الْخَيْرَ سَتَرَتَاهُ مِنَ النَّارِ. وَمَنِ ابْتُلِيَ بِثَلَاثٍ فَإِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرَوْنَ عَلَيْهِ جِهَادًا وَلَا صَدَقَةً».
65 - وقال ابن أبي الدنيا في " إصلاح المال 189 ":
حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ: «اللَّحْمُ يَزِيدُ قُوَّةَ سَعْيِي».
66 - وقال ابن أبي الدنيا في " ذم الكذب 35 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَنْبأنَأَ عَبْدُ اللَّهِ بن المبارك، أنبأنا يونس، عن الزهري، أنبأنا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ،: أَنَّ أُمَّهُ وَهِيَ أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: (لَيْسَ [الْكَذَّابُ] الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، فَيَقُولُ خَيْرًا، وَيَنْمِي خَيْرًا) .
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخِّصُ فيم تقول النَّاسُ كَذِبٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: الْحَرْبُ وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ، وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ وزوجها.
67 - وقال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 141 ":
حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالد ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبَى ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا ، قَالَ لِرَجُلٍ: " يَا لُوطِيُّ ، فَقَالَ الزُّهْرِيُّ: يُضْرَبُ الْحَدَّ ".
68 - و قال عبد الرزاق في المصنف 133:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَوْ تَوَضَّأَ رَجُلٌ مَرَّةً وَاحِدَةً فَأَبْلَغَ فِي
تِلْكَ الْمَرَّةِ أَجْزَأَ عَنْهُ»
69- و قال عبد الرزاق 185:
عَنْ مَعْمَرٍ، وَكَانَ
الزُّهْرِيُّ، يُنْكِرُ الدِّبَاغَ وَيَقُولُ: «يُسْتَمْتَعُ بِهِ عَلَى كُلِّ
حَالٍ».
70 - و قال عبد الرزاق 231:
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ جُلُودِ النُّمُورِ، فَرَخَّصَ فِيهَا، وَقَالَ: «قَدْ
رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جُلُودِ
الْمَيْتَةِ».
71 - و قال عبد الرزاق 269 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنْ دَجَاجَةٍ وَقَعَتْ فِي بِئْرٍ فَمَاتَتْ، فَقَالَ:
«لَا بَأْسَ أَنْ يُتَوَضَّأَ مِنْهَا، وَيُشْرَبَ، إِلَّا أَنْ تَنْتُنَ حَتَّى
يُوجَدَ رِيحُ نَتْنِهَا فِي الْمَاءِ فَتُنْزَحَ».
72 - و قال عبد الرزاق 270 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي الْبِئْرِ فَقَالَ: «إِنْ
أُخْرِجَتْ مَكَانَهَا فَلَا بَأْسَ وَإِنْ مَاتَتْ فِيهَا نُزِحَتْ».
73 - و قال عبد الرزاق 311 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنْ رَجُلٍ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَيَنْتَضِحُ
فِي الْإِنَاءِ مِنْ جِلْدِهِ فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ».
74 - و قال عبد الرزاق 336 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الْكَلْبِ يَلَغُ فِي الْإِنَاءِ قَالَ: «يُغْسَلُ
ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» قَالَ: «لَمْ أَسْمَعْ فِي الْهِرِّ شَيْئًا».
(( و قال طاوس سبع مرات
(332)و كل ذلك جائز. قال عبد الرزاق 333 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ
لِعَطَاءٍ: كَمْ يُغْسَلُ الْإِنَاءُ الَّذِي يَلَغُ فِيهِ الْكَلْبُ؟ قَالَ:
«كُلُّ ذَلِكَ سَمِعْتُ سَبْعًا وَخَمْسًا وَثَلَاثَ مَرَّاتٍ». ))
75 - و قال عبد الرزاق 365:
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الْوُضُوءِ مِنْ فَضْلِ الْحِمَارِ فَقَالَ: «لَا
بَأْسَ بِهِ».
76 - و قال عبد الرزاق 389 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنْ «سُؤْرِ الْحَائِضِ، وَالْجُنُبِ فَلَمْ يَرَ بِهِ
بَأْسًا».
77 - و قال عبد الرزاق 441
:
أخْبَرَنَا مَعْمَرٌ،
عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: «مَنْ مَسَّ
الذَّكَرَ فَلْيَتَوَضَّأْ».
78 - و قال عبد الرزاق 473 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، هَلْ تَعْلَمُ فِي شَيْءٍ مِنْ كَلَامٍ وُضُوءٌ؟ قَالَ:
«لَا».
(( أي أن الوضوء لا يكون
إلا من الحدث. يقول عبد الرزاق بسند صحيح (474) عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَامِ
بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «الْوُضُوءُ مِنَ الْحَدَثِ». ))
79 - و قال عبد الرزاق 480:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «إِذَا نَامَ وَهُوَ جَالِسٌ نَوْمًا مُثْقَلًا أَعَادَ
الْوُضُوءَ، فَأَمَّا إِذَا كَانَ تَغْفِيفًا فَلَا بَأْسَ».
80 - و قال عبد الرزاق 716 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالَا: «لَا بَأْسَ بِمَسْحِ الْوَضُوءِ
بِالْمِنْدِيلِ».
قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ الْحَسَنَ، وَمَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ لَا يَرَيَانِ بِهِ بَأْسًا.
قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ، سَمِعَ الْحَسَنَ، وَمَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ لَا يَرَيَانِ بِهِ بَأْسًا.
81 - و قال عبد الرزاق 834
:
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ: " التَّيَمُّمُ بِمَنْزِلَةِ الْمَاءِ
يَقُولُ: يُصَلِّي بِهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ ".
82 - و قال عبد الرزاق 845 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الرَّجُلُ عَلَى خُفَّيْهِ، ثُمَّ
خَلَعَهُمَا فَقَدِ انْتَقَضَ وُضُوؤُهُ»
83 - و قال عبد الرزاق 854:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ عَلَى خُفَّيْهِ يَضَعُ إِحْدَى
يَدَيْهِ، فَوْقَ الْخُفِّ، وَالْآخَرَ تَحْتَ الْخُفِّ».
((و بهذا كان يقول عكرمة
و الحسن: مسحة من الظاهر و أخرى من الباطن))
84 - و قال عبد الرزاق 893 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: هَلْ يَتَيَمَّمُ الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ
فَيُصَلِّي تَطَوُّعًا؟ قَالَ: «لَا».
(( و به كان يفتي
عطاء/894))
85 - و قال عبد الرزاق 910 :
عَن مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «إِذَا كَانَ فِي السَّفَرِ فَلَا يَقْرَبْهَا حَتَّى
يَأْتِيَ الْمَاءَ، وَإِذَا كَانَ مُعْزَبًا فَلَا بَأْسَ أَنْ يُصِيبَهَا، وَإِنْ
لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَاءٌ»
(( 918 - عَبْدُ
الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَمْروٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «إِذَا كَانَ
الرَّجُلُ يَعْزُبُ عَنِ الْمَاءِ فِي إِبِلِهِ أَوْ فِي غَنَمِهِ فَلَا بَأْسَ
أَنْ يُصِيبَ أَهْلَهُ وَيَتَيَمَّمَ»، قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ
يَقُولُ ذَلِكَ. 921 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ:
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الْأَعْرَابَ، يَسْأَلُونَ
أَبَا الشَّعْثَاءِ، يَقُولُونَ: نَعْزُبُ فِي مَاشِيَتِنَا الشَّهْرَ
وَالشَّهْرَيْنِ يُصِيبُ أَحَدُنَا امْرَأَتَهُ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَاءٌ قَالَ:
«نَعَمْ، كَانَ لَا يَرَى بِهِ بَأْسًا» ))
86 - و قال عبد الرزاق 976 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ فِي الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ احْتَلَمَ وَلَمْ يَجِدْ بَلَلًا قَالَ:
«لَيْسَ عَلَيْهِ غُسْلٌ».
87 - و قال عبد الرزاق 1019 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ فِي رَجُلٍ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ يَرَى بَلَلًا
قَالَ: «وُضُوءُ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِثْلُ ذَلِكَ».
((1038 - أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ
قَالَ: كَانَ أَبِي يَغْتَسِلُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فَأَقُولُ: أَمَا يُجْزِيكَ
الْغُسْلُ، وَأَيُّ وُضُوءٍ أَتَمُّ مِنَ الْغُسْلِ؟ قَالَ: «وَأَيُّ وُضُوءٍ
أَتَمُّ مِنَ الْغُسْلِ لِلْجُنُبِ، وَلَكِنَّهُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُ
يَخْرُجُ مِنْ ذَكَرِي الشَّيْءُ فَأَمَسُّهُ فَأَتَوَضَّأُ لِذَلِكَ»))
88 - و قال عبد الرزاق 1068 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ: «أَنَّهُ كَانَ يَسْتَدْفِئُ
بِهَا بَعْدَ الْغُسْلِ». قَالَ الْأَعْمَشُ: فَقُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ:
أَيَتَوَضَّأُ بَعْدَ هَذَا؟ قَالَ: «نَعَمْ».
1069 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ كَانَ يُفْعَلُ،
وَالتَّنَزُّهُ عَنْهُ أَمْثَلُ»
89 - و قال عبد الرزاق 1130:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَأَلَتْ نِسْوَةٌ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ عَائِشَةَ عَنْ دُخُولِ
الْحَمَّامِ «فَنَهَتْهُنَّ عَنْهُ».
90 - و قال عبد الرزاق 1224:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَيْسَ عَلَى الْحَائِضِ أَنْ تَغْسِلَ ثِيَابَهَا إِلَّا
أَنْ تَشَاءَ».
((يعني إذا أصاب ثوبها دم
في فترة حيضها))
91 - و قال عبد الرزاق 1231 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالَا: «تَسْجُدُ»
((يعني الحائض إذا سمعت الآية
التي فيها السجدة ))
92 - و قال عبد الرزاق 1280 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «الْحَائِضُ تَقْضِي الصَّوْمَ»، قُلْتُ: عَمَّنْ؟ قَالَ:
«هَذَا مَا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَلَيْسَ فِي كُلِّ شَيْءٍ نَجِدُ
الْإِسْنَادَ».
(( أثر نفيس، فإن الأمة
لا تجتمع على ضلالة ))
93 - و قال عبد الرزاق 1302 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الْحَائِضِ وَالْجُنُبِ أَيَذْكُرَانِ اللَّهَ؟
قَالَ: «نَعَمْ»، قُلْتُ: أَفَيَقْرَآنِ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: «لَا».
قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ
الْحَسَنُ، وَقَتَادَةُ، يَقُولَانِ: «لَا يَقْرَآنِ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ».
94 - و قال عبد الرزاق 1336:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَا تُمَسُّ الدَّرَاهِمُ الَّتِي فِيهَا الْقُرْآنُ إِلَّا
عَلَى وُضُوءٍ».
وَقَالَ مَعْمَرٌ:
وَكَانَ الْحَسَنُ، وَقَتَادَةُ، لَا يَرَيَانِ بِهِ بَأْسًا يَقُولُونَ:
«جُبِلُوَا عَلَى ذَلِكَ».
95 - و قال عبد الرزاق 1453 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: الرَّجُلُ يَرَى فِي ثَوْبِهِ الدَّمَ الْقَلِيلَ أَوِ
الْكَثِيرَ فَقَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، كَانَ «يَنْصَرِفُ
لِقَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ، ثُمَّ يَبْنِي عَلَى مَا قَدْ صَلَّى إِلَّا أَنْ يَتَكَلَّمَ
فَيُعِيدُ».
96 - و قال عبد الرزاق 1477 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَمْشِي خَلْفَ الْإِبِلِ فَيُصِيبُهُ
النَّضْحُ مِنْ أَبْوَالِهَا. قَالَ: «يَنْضَحُ».
(( يعني ينضح ما أصاب
ثوبه بالماء))
97 - و قال عبد الرزاق 1538 :
عَنْ مَعْمَرٍ سَأَلْتُ:
الزُّهْرِيَّ، عَنِ السُّجُودِ عَلَى الطَّنْفَسَةِ؟ قَالَ: لَا بَأْسَ بِذَاكَ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يُصَلِّي عَلَى
الْخُمْرَةِ».
98 - و قال عبد الرزاق 1684 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الزَّعْفَرَانِ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: «حَسَنٌ،
هُوَ طِيبُ الْمَسْجِدِ».
99 - و قال عبد الرزاق 1826 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي التَّثْوِيبِ: " إِذَا قَالَ فِي
الْأَذَانِ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ: الصَّلَاةُ
خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ "
100 - و قال عبد الرزاق 1959 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالَا:«مَنْ نَسِيَ الْإِقَامَةَ حَتَّى صَلَّى لَمْ
يُعِدْ صَلَاتَهُ»
((و هو قول الحسن و إبراهيم. و عن علي رضي الله عنه أنه لم يسقط الإقامة [مصنف ابن أبي شيبة 2214] و قال عطاء :" لَا صَلَاةَ إِلَّا بِإِقَامَةٍ " [مصنف ابن أبي شيبة 2213]. ))
101 - و قال عبد الرزاق 2044
:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَخَّرَ صَلَاةَ
الْعَصْرِ مَرَّةً، فَقَالَ لَهُ عُرْوَةُ: حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ أَبِي
مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ أَخَّرَ الصَّلَاةَ مَرَّةً -
يَعْنِي الْعَصْرَ - فَقَالَ لَهُ أَبُو مَسْعُودٍ: «أَمَا وَاللَّهِ يَا
مُغِيرَةُ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ جَبْرَئِيلَ نَزَلَ فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى النَّاسُ مَعَهُ، ثُمَّ
نَزَلَ، فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَتَّى عَدَّ خَمْسَ صَلَوَاتٍ». فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: انْظُرْ مَا تَقُولُ يَا
عُرْوَةُ، أَوَ إِنَّ جِبْرِيلَ سَنَّ وَقْتَ الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ لَهُ عُرْوَةُ:
كَذَلِكَ حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ فَقَالَ: «فَمَا زَالَ
يُعَلِّمُ وَقْتَ الصَّلَاةِ بِعَلَامَةٍ حَتَّى غَابَ مِنَ الدُّنْيَا».
102 - و قال عبد الرزاق 2256 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ فِي رَجُلٍ دَخَلَ مَعَ قَوْمٍ يُصَلُّونَ الْعَصْرَ وَهُوَ يَظُنُّ
أَنَّهَا الظُّهْرُ قَالَ: «يُصَلِّي» قَالَ:«يُصَلِّي الظُّهْرَ، ثُمَّ
الْعَصْرَ، وَلَا يُعِيدُ بِمَا صَلَّى حَتَّى يُقَدِّمَ مَا قَدَّمَ اللَّهُ».
103 - و قال عبد الرزاق 2416:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ
قَتَادَةَ: «أَنَّهُ كَانَ يَمْسَحُ جَبْهَتَهُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ
قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ»
2417 - عَنْ مَعْمَرٍ
قَالَ: رُبَّمَا رَأَيْتُ الزُّهْرِيَّ يَفْعَلُهُ.
104 - و قال عبد الرزاق 2612 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: " كَانَ يَفْتَتِحُ بِـ {بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] "، وَيَقُولُ: «آيَةٌ مِنْ كِتَابِ
اللَّهِ تَعَالَى تَرَكَهَا النَّاسُ»
(( و صدق رحمه الله. بل
صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنها آية من الفاتحة، فمن تركها يخشى أن لا تقبل
صلاته. و مما يدل على أن البسملة من الفاتحة - يقينا - ما خرجه الدارقطني
(118) من طريق أبي بكر الحنفي [و هو عبد الكبير بن عبد المجيد (الأصغر)] قال: [ثم]
لقيت نوحا فحدثني عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة " إِذَا قَرَأْتم
الحَمْدُ ِللهِ فَاقْرَؤُا بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، إِنَّهَا أُمُّ
القُرْآنِ، وَ أُمُّ الكِتاَبِ وَ السَّبْعُ المَتاَنِي، وَ بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِحْدَاهَا". و لم يرفعه.و هذا إسناده صحيح. يقول ابن حجر في " تلخيص الحبير ج 1 / ص 232 - 233 " : "
هذا الحديث رجاله ثقات، وصحح غير واحد من الأئمة وقفه، وأعله ابن القطان بهذا
التردد، وتكلم فيه ابن الجوزي من أجل عبد الحميد بن جعفر فإن فيه مقالا، ولكن
متابعة نوح له مما تقويه وإن كان نوح وقفه، لكنه في حكم المرفوع إذ لا مدخل
للاجتهاد في عد آي القرآن." اهـ ))
105 - و قال عبد الرزاق 2783:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «يَقْرَأُ الْإِمَامُ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَسُورَةٍ
أُخْرَى فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ».
106 - و قال عبد الرزاق 2784 :
عَنِ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «إِذَا جَهَرَ الْإِمَامُ فَلَا تَقْرَأْ شَيْئًا».
(( و به كان يقول عبد
الله بن مسعود. قال عبد الرزاق 2803 - عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي
وَائِلٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ
الرَّحْمَنِ، أَقْرَأُ خَلْفَ الْإِمَامِ؟ قَالَ: «أَنْصِتْ لِلْقُرْآنِ فَإِنَّ
فِي الصَّلَاةِ شُغْلًا، وَسَيَكْفِيكَ ذَلِكَ الْإِمَامُ» )).
107 - و قال عبد الرزاق 2828 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «كَانَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ يُرَدُّ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ
الزَّمَانِ، وَقَدْ وَكَّلَ بِذَلِكَ رِجَالًا إِذَا أَخْطَأَ لَقَّنُوهُ،
وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ
بِالْمَدِينَةِ».
قَالَ مَعْمَرٌ:
وَسَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: «لَا تُلَقِّنْهُ حَتَّى يَسْكُتَ، فَإِذَا سَكَتَ
فَلَقِّنْهُ».
108 - و قال عبد الرزاق 2844 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، «أَنَّ عُثْمَانَ، قَرَأَ بِسُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ».
109 - و قال عبد الرزاق 2868 :
عَنْ مَعْمَرٍ عن،
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «قِرَّ فِي الرُّكُوعِ حَتَّى يَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ
قَرَارَهُ».
(( قرّ أي اسكن و اثبت و اهدأ و اطمأن ))
(( قرّ أي اسكن و اثبت و اهدأ و اطمأن ))
110 -و قال عبد الرزاق :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ حَتَّى يَقَرَّ كُلُّ
شَيْءٍ قَرَارَهُ».
111 - و قال عبد الرزاق 3007 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، ثُمَّ يَجْلِسُ حَتَّى
يَقَرَّ كُلُّ شَيْءٍ مِنْهُ قَرَارَهُ».
112 - و قال عبد الرزاق 3036 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْجُلُوسِ فِي الصَّلَاةِ فِي مَثْنَى
قَالَ: «يَثْنِي الْيُسْرَى تَحْتَ الْيُمْنَى».
113 - و قال عبد الرزاق 3097:
قَالَ مَعْمَرٌ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: «وَأَنَا أَشْهَدُ وَأُسَلِّمُ فِي تَشَهُّدِي» .
قَالَ مَعْمَرٌ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: «وَأَنَا أَشْهَدُ وَأُسَلِّمُ فِي تَشَهُّدِي» .
((يعني إذا كان مسبوقا و هو في وتر و الإمام في شفع. و كان ابن عمر لا يسلم في تشهده و يراه فسخا للصلاة [3096]))
114 - و قال عبد الرزاق 3142 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، وَسَأَلْتُهُ: كَيْفَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُسَلِّمُ
إِذَا كَانَ إِمَامَكُمْ؟ قَالَ: «عَنْ يَمِينِهِ وَاحِدَةً السَّلَامُ
عَلَيْكُمْ»
3143 - عَنْ مَعْمَرٍ،
عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، مِثْلَهُ.
قَالَ مَعْمَرٌ - وَكَانَ
الْحَسَنُ، وَالزُّهْرِيُّ يَفْعَلَانِ مِثْلَ مَا فَعَلَ ابْنُ عُمَرَ.
115 - و
قال عبد الرزاق 3458 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنْ رَجُلٍ صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا «هُوَ يَسْجُدُ
سَجْدَتَيْنِ»
((يعني للسهو))
116 - و قال عبد الرزاق 3475 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَالْحَسَنِ فِي الزِّيَادَةِ فِي الصَّلَاةِ: «يَسْجُدُ
سَجْدَتَيْنِ لِلسَّهْوِ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرْ كَمْ صَلَّى بَنَى عَلَى أَتَمِّ
ذَلِكَ فِي نَفْسِهِ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ».
117 - و قال عبد الرزاق 3510 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ «إِذَا سَهَا الْإِمَامُ سَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ،
وَإِذَا سَهَا مَنْ خَلْفَهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِمْ حَتَّى لَا يَضُرُّهُمْ سَهْوٌ
مَعَ الْإِمَامِ».
118 - و قال عبد الرزاق 3611 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «الْقَيْءُ وَالرُّعَافُ سَوَاءٌ، يَتَوَضَّأُ مِنْهُمَا
وَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ».
119 - و قال عبد الرزاق 3620 :
عَنْ مَعْمَرٍ، وَابْنِ
جُرَيْجٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ قَالَ: «يُعِيدُ
الصَّلَاةَ، وَلَا يَعْتَدَّ بِشَيْءٍ مِمَّا مَضَى فِي الرُّعَافِ».
(( و هذا خلاف مذهب ابن
عمر. قال عبد الرزاق/ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ
سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِذَا رَعَفَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ، أَوْ
ذَرَعَهُ الْقَيْءُ، أَوْ وَجَدَ مَذِيًّا فَإِنَّهُ يَنْصَرِفُ وَيَتَوَضَّأُ،
ثُمَّ يَرْجِعُ فَيُتِمُّ مَا بَقِيَ عَلَى مَا مَضَى، مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ.))
120 - و قال عبد الرزاق 3664 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ إِمَامِ قَوْمٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فَلَمْ
يَجِدْ مَاءً يَتَوَضَّأُ بِهِ؟ قَالَ: «يَتَيَمَّمُ وَيَتَقَدَّمُ فَيُصَلِّي
بِهِمْ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ طَهَّرَهُ»
121 - و قال عبد الرزاق 3765 :
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ
عَنْ ذَلِكَ قَالَ: «لَيْسَ فِي الضَّحِكِ وُضُوءٌ».
(( يعني إذا ضحك في
الصلاة يعيد الصلاة فقط )).
122 - و قال عبد الرزاق 3840 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ: هَلْ يَؤُمُّ وَلَدُ الزِّنَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَمَا
شَأْنُهُ؟»
قُلْتُ: فَالْمُخَنَّثُ؟ قَالَ: «لَا، وَلَا كَرَامَةَ، وَلَا يُؤْتَمُّ بِهِ».
(( يقول ابن أبي حاتم في " تفسره 8187 ": حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هَاشِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَنْ وَلَدِ الزِّنَا؟ فَقَالَتْ: لَيْسَ عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةِ أَبَوَيْهِ شَيْءٌ، وَقَالَتْ: ولا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.))
قُلْتُ: فَالْمُخَنَّثُ؟ قَالَ: «لَا، وَلَا كَرَامَةَ، وَلَا يُؤْتَمُّ بِهِ».
(( يقول ابن أبي حاتم في " تفسره 8187 ": حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هَاشِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَنْ وَلَدِ الزِّنَا؟ فَقَالَتْ: لَيْسَ عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةِ أَبَوَيْهِ شَيْءٌ، وَقَالَتْ: ولا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى.))
123 - و قال عبد الرزاق 4154 :
عَنْ مَعْمَرٍ، وَابْنِ
جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِذَا أُغْمِيَ عَلَى
الْمَرِيضِ ثُمَّ عَقَلَ لَمْ يُعِدِ الصَّلَاةَ»،
قَالَ مَعْمَرٌ: سَأَلْتُ
الزُّهْرِيَّ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «لَا يَقْضِي».
124 - و قال عبد الرزاق 4155 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالَا: «يَقْضِي صَلَاةَ يَوْمِهِ وَصَلَاةَ لَيْلَهِ
إِذَا لَمْ يَعْقِلْ».
125 - و قال عبد الرزاق 4259 :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ،
عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «إِذَا أَظَلَّتْهُمُ الْأَعْدَاءُ فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ
أَنْ يُصَلُّوا قِبَلَ أَيِّ جِهَةٍ كَانُوا رِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا
رَكْعَتَيْنِ يُومُونَ إِيمَاءً». ذَكَرَهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ
عُمَرَ.
126 - و قال عبد الرزاق 4309 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «يَقْصُرُ الصَّلَاةَ فِي مَسِيرَةِ يَوْمَيْنِ».
127 - و قال عبد الرزاق 4384 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ: فِي مُسَافِرٍ يُدْرِكُ مِنْ صَلَاةِ الْمُقِيمِينَ
رَكْعَةً، قَالَا: «يُصَلِّي بِصَلَاتِهِمْ، فَإِنْ أَدْرَكَهُمْ جُلُوسًا صَلَّى
رَكْعَتَيْنِ»
128 - و قال عبد الرزاق 4468 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
كَانَ الزُّهْرِيُّ يَقُولُ: «يُفْطِرُ الْمُسَافِرُ إِذَا أَمْعَنَ، وَذَلِكَ
مَسِيرَةُ يَوْمَيْنِ».
129 - و قال عبد الرزاق 4862 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الضُّحَى، فَقَالَ: «كَانَ أَصْحَابُ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلُّونَ بِالْهَوَاجِرِ، أَوْ
قَالَ: بِالْهَجِيرِ، وَلَمْ يُصَلِّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ صَلَاةَ الضُّحَى قَطُّ إِلَّا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَإِذَا قَدِمَ
مِنْ سَفَرٍ»
130 - و قال عبد الرزاق 4921 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ: أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ خَرَجَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ
يَسْتَسْقُونَ، فَرَأَى نَمْلَةً قَائِمَةً رَافِعَةً إِحْدَى قَوَائِمَهَا
تَسْتَسْقِي، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ، إِنَّ هَذِهِ
النَّمْلَةَ اسْتَسْقَتْ فَاسْتُجِيبَ لَهَا».
(( نملة تعرف ربها و تشير إليه. فإذا جاء الجهمي قال: ليس في السماء شيء، ( ألا لعنة الله على الظالمين ) ))
(( نملة تعرف ربها و تشير إليه. فإذا جاء الجهمي قال: ليس في السماء شيء، ( ألا لعنة الله على الظالمين ) ))
131 - و قال عبد الرزاق 4942 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الْآيَةِ تَكُونُ بَعْدَ الْعَصْرِ؟ قَالَ:
«الدُّعَاءُ وَلَيْسَ فِيهَا صَلَاةٌ بَعْدَ الْعَصْرِ»، قُلْتُ: عَمَّنْ
تُحَدِّثُ؟ قَالَ: «كَذَلِكَ كَانُوا يَصْنَعُونَ».
(( يعني بالآية الكسوف أو
الخسوف))
132 - و قال عبد الرزاق 4945 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: مِنْ أَيْنَ أَخَذَ النَّاسُ الْقُنُوتَ؟
وَتَعَجَّبَ، وَيَقُولُ: «إِنَّمَا قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَيَّامًا ثُمَّ تَرَكَ ذَلِكَ».
(( قال عبد
الرزاق 4952 - عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ لَا
يَقْنُتُ فِي الْفَجْرِ "))
133 - و قال عبد الرزاق 4995 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَا قُنُوتَ فِي السَّنَةِ كُلِّهَا إِلَّا فِي النِّصْفِ
الْآخَرِ مِنْ رَمَضَانَ»
134 - و قال عبد الرزاق 4998 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَمْ تَكُنْ تُرْفَعُ الْأَيْدِي فِي الْوِتْرِ فِي
رَمَضَانَ»
135 - و قال عبد الرزاق 5019 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ إِقَامَةٌ».
136 - و قال عبد الرزاق 5102 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الْوَشْمِ؟ فَقَالَ: «مِنْ زِيِّ أَهْلِ
الْجَاهِلِيَّةِ».
(( اسمعوا يا قوم ))
(( اسمعوا يا قوم ))
137 - و قال عبد الرزاق 5151 :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ،
عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ أَهْلَ ذِي الْحُلَيْفَةِ كَانُوا
يُجَمِّعُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»،
قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَذَلِكَ سِتَّةَ أَمْيَالٍ،
قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ قَتَادَةُ، فَرْسَخَيْنِ.
(( يجمعون، يعني يصلون الجمعة . والفرسخ 5 كيلومتر و الميل 1,6 كيلومتر، و المراد مسافة 10 كيلومتر تقريبا ))
قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَذَلِكَ سِتَّةَ أَمْيَالٍ،
قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ قَتَادَةُ، فَرْسَخَيْنِ.
(( يجمعون، يعني يصلون الجمعة . والفرسخ 5 كيلومتر و الميل 1,6 كيلومتر، و المراد مسافة 10 كيلومتر تقريبا ))
138 - و قال عبد الرزاق 5154 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ «أَنَّ النَّاسَ كَانُوا يَنْزِلُونَ إِلَى
الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ أَوْ سِتَّةٍ»
139 - و قال عبد الرزاق 5188 :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ،
عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: " سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَرْيَةِ غَيْرِ الْجَامِعَةِ
يُجَمِّعُونَ وَيُقْصِرُونَ الصَّلَاةَ قَالَ: قُلْتُ: أُجَمِّعُ مَعَهُمْ
وَأُقْصِرُ قَالَ: نَعَمْ ".
140 - و قال عبد الرزاق 5205 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُسَافِرِ، يَمُرُّ بِقَرْيَةٍ فَيَنْزِلُ
فِيهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: «إِذَا سَمِعَ الْأَذَانَ فَلْيَشْهَدِ
الْجُمُعَةَ».
141 - و قال عبد الرزاق 5224 :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ،
عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «الْأَذَانُ الَّذِي يَحْرُمُ فِيهِ الْبَيْعُ
الْأَذَانُ عِنْدَ خُرُوجِ الْإِمَامِ» .
قَالَ الزُّهْرِيُّ:
«وَأَرَى أَنْ يَتْرُكَ الْبَيْعَ الْآنَ عِنْدَ الْأَذَانِ الْأَوَّلِ».
142 - و قال عبد الرزاق 5260 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: " كَانَتْ خُطْبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا مَرَّتَيْنِ بَيْنَهُمَا جَلْسَةٌ،.
قُلْتُ: بَلَغَكَ ذَلِكَ
مِنْ ثِقَةٍ قَالَ: نَعَمْ مَا شِئْتَ ".
143 - و قال عبد الرزاق 5278 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ؟
فَقَالَ: «حَدَثٌ، وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ».
(( و كان طاوس " يَكْرَهُ دُعَاءَهُمُ الَّذِي يَدْعُونَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَكَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ " [مصنف ابن أبي شيبة 5350]. و قال مسروق " قَطَعَ اللَّهُ أَيْدِيَهُمْ " [مصنف ابن أبي شيبة 5351] ))
فَقَالَ: «حَدَثٌ، وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ».
(( و كان طاوس " يَكْرَهُ دُعَاءَهُمُ الَّذِي يَدْعُونَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَكَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ " [مصنف ابن أبي شيبة 5350]. و قال مسروق " قَطَعَ اللَّهُ أَيْدِيَهُمْ " [مصنف ابن أبي شيبة 5351] ))
144 - و قال عبد الرزاق 5287 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالَا: «لَيْسَ فِي الْجُمُعَةِ قُنُوتٌ».
145 - و قال عبد الرزاق 5353 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ كَلَامِ النَّاسِ حِينَ يَنْزِلُ الْإِمَامُ وَقَبْلَ
الصَّلَاةِ، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ، وَكَانَ إِنْسَانٌ عِنْدَهُ أَنْكَرَ
ذَلِكَ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يُكَلَّمُ حِينَ يَنْزِلُ مِنَ الْخُطْبَةِ .
146 - و قال عبد الرزاق 5362 :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ،
عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ فِي الرَّجُلَيْنِ يَدْخُلَانِ الْمَسْجِدَ
وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ: «يَتَكَلَّمَانِ فِي الْمَسْجِدِ
مَا لَمْ يَجْلِسَا».
147 - و قال عبد الرزاق 5375 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سُئِلَ الزُّهْرِيُّ عَنِ التَّسْبِيحِ، وَالتَّكْبِيرِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ
قَالَ: " كَانَ يُؤْمَرُ بِالصَّمْتِ "
قَالَ: قُلْتُ: ذَهَبَ الْإِمَامُ فِي غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فِي الْجُمُعَةِ؟ " قَالَ: «تَكَلَّمْ إِنْ شِئْتَ»،.
قَالَ: قُلْتُ: ذَهَبَ الْإِمَامُ فِي غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ فِي الْجُمُعَةِ؟ " قَالَ: «تَكَلَّمْ إِنْ شِئْتَ»،.
148- و قال عبد الرزاق 5390 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ اسْتِقْبَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ، يَوْمَ
الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «كَذَلِكَ كَانُوا يَفْعَلُونَ»
149 - و قال عبد الرزاق 5400 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ قَصَّ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ،
اسْتَأَذَنَهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَقَامًا فَأَذِنَ لَهُ، فَكَانَ يَقُومُ قَالَ:
ثُمَّ اسْتَزَادَهُ مَقَامًا آخَرَ فَزَادَهُ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ
اسْتَزَادَهُ مَقَامًا آخَرَ، فَكَانَ يَقُصُّ فِي الْجُمُعَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
"،
قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ الزُّهْرِيِّ يَقُولُ: كَانَ عُمَرُ إِذَا مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَقُصُّ أَمَرَّ عَلَى حَلْقِهِ السَّيْفَ.
قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ غَيْرَ الزُّهْرِيِّ يَقُولُ: كَانَ عُمَرُ إِذَا مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَقُصُّ أَمَرَّ عَلَى حَلْقِهِ السَّيْفَ.
150 - و قال عبد الرزاق 5476 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ «إِذَا أَدْرَكَ الرَّجُلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً
صَلَّى إِلَيْهَا رَكْعَةً أُخْرَى، فَإِنْ وَجَدَهُمْ جُلُوسًا صَلَّى أَرْبَعًا».
151 - و قال عبد الرزاق 5508 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ: {وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ}
[النور: 62] قَالَ: «فِي الْجُمُعَةِ»،
قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَدْ
سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: فِي الْجُمُعَةِ، وَفِي الْغَزْوِ أَيْضًا.
152 - و قال عبد الرزاق 5551 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الْمُسَيِّبِ «يَحْتَبِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ
إِلَى جَنْبِ الْمَقْصُورَةِ، وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ»
(( الاحتباء هو أن يجعل
الجالس أليتاه على الأرض، و يقيم ركبتيه إلى بطنه. و قد كان ابن عمر يفعله و فعله
أيضا الحسن و عطاء و شريح ))
153 - و قال عبد الرزاق 5575 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ السَّاعَةِ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ مِنْ
يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: مَا سَمِعْتُ فِيهَا بِشَيءٍ أُحَدِّثُهُ إِلَّا،
أَنَّ كَعْبًا كَانَ يَقُولُ: «لَوْ قَسَّمَ إِنْسَانٌ جَمْعَهُ فِي جُمَعٍ أَتَى
عَلَى تِلْكَ السَّاعَةِ».
(( و الصحيح أنها بعد
صلاة العصر كما في حديث أبي هريرة، المخرج عند الترمذي ))
154 - و قال عبد الرزاق 5603 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالَا: «صَلَاةُ الْأَضْحَى مِثْلُ صَلَاةِ الْفِطْرِ
رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ»
155- و قال عبد الرزاق 5615 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «مَا عَلِمْنَا أَحَدًا كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ خُرُوجِ
الْإِمَامِ يَوْمَ الْعِيدِ وَلَا بَعْدَهُ».
156- و قال عبد الرزاق 5683 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «التَّكْبِيرُ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ
الْقِرَاءَةِ سَبْعًا وَخَمْسًا»
(( يعني الركعة الأولى
سبع تكبيرات و الثانية خمس )).
157 - و قال عبد الرزاق 5710 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالَا: «صَلَاةُ الْأَضْحَى مِثْلُ صَلَاةِ الْفِطْرِ
رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ»
158 - و قال عبد الرزاق 5720 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَيْسَ عَلَى الْمُسَافِرِ صَلَاةُ الْأَضْحَى وَلَا صَلَاةُ
الْفِطْرِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي مِصْرٍ أَوْ قَرْيَةٍ فَيَشْهَدَ مَعَهُمُ
الصَّلَاةَ».
159 - و قال عبد الرزاق 5735 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: «كَانَ يُؤْمَرُ الْإِنْسَانُ أَنْ
يَأْكُلَ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ الْإِمَامُ إِلَى
الْمُصَلَّى».
قَالَ مَعْمَرٌ: فَكَانَ
الزُّهْرِيُّ يَأْكُلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ، وَلَا يَأْكُلُ
يَوْمَ النَّحْرِ حَتَّى يَنْحَرُوا.
160 - و قال عبد الرزاق 5791 :
عن معمر، عن الزهري قال:
«كَانَ يُسْتَحَبُّ لأَِهْلِ البَادِيَةِ أَنْ يَخْرُجُوا يَوْمَ العِيدِ
فَيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ، وَ يُخْرِجُونَ زَكَاةَ الفِطْرِ».
161 - و قال عبد الرزاق 5799 :
عن معمر، عن الزهري قال:
«زَكَاةُ الفِطْرِ سُنَّةٌ هِيَ عَلَى أَهْلِ البَوَادِي».
162 - و قال عبد الرزاق 5814 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ،
عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «إِنْ كَانَ لِعَبْدِكَ بَنُونَ صِغَارٌ أَحْرَارٌ فَلَا
يُزَكِّي عَنْهُمْ أَبُوهُمْ إِلَّا بِإِذْنِ سَيِّدِهِ».
5815 - عَنْ مَعْمَرٍ،
عَنِ الزُّهْرِيِّ، مِثْلَ قَوْلِ عَطَاءٍ قَالَ: «لَا يَطْرَحْ عَنْهُمْ إِلَّا
بِإِذْنِ سَيِّدِهِ».
163 - و قال عبد الرزاق 5841 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَا بَأْسَ أَنْ تُؤَدُّوا زَكَاةَ الْفِطْرِ قَبْلَهُ
بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ أَوْ بَعْدَ الْفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ» قَالَ:
«وَكَانَ يُخْرِجُهَا هُوَ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ».
164 - و قال عبد الرزاق 5852 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «كَانَ يُسْتَحَبُّ لِأَهْلِ الْبَادِيَةِ أَنْ يَخْرُجُوا
يَوْمَ الْعِيدِ فَيَؤُمُّهُمْ أَحَدُهُمْ».
165 - و قال عبد الرزاق 5906 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ
ابْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ عُثْمَانَ، مَرَّ بِقَاصٍّ فَقَرَأَ سَجْدَةً
لِيَسْجُدَ مَعَهُ عُثْمَانُ، فَقَالَ عُثْمَانُ: «إِنَّمَا السُّجُودُ عَلَى
مَنِ اسْتَمَعَ» ثُمَّ مَضَى وَلَمْ يَسْجُدْ.
قَالَ الزُّهْرِيُّ:
وَقَدْ كَانَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ يَجْلِسُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ وَيَقْرَأُ
الْقَاصُّ السَّجْدَةَ فَلَا يَسْجُدُ مَعَهُ، وَيَقُولُ: إِنِّي لَمْ أَجْلِسْ
لَهَا.
166 - و قال عبد الرزاق 6064 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ،: أَنَّ الْبَرَاءَ بْنَ مَعْرُورٍ الْأَنْصَارِيَّ لَمَّا حَضَرَهُ
الْمَوْتُ قَالَ لِأَهْلِهِ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ: «اسْتَقْبِلُوا بِيَ
الْكَعْبَةَ».
167 - و قال عبد الرزاق 6113 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ قَالَ: «السُّنَّةُ أَنْ يَغْتَسِلَ الَّذِي
يَغْسِلُ الْمَيِّتَ».
((يقول عبد الرزاق 6115
/عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ حَنَّطَ سَعِيدَ
بْنَ زَيْدٍ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ وَحَمَلَهُ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي
وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ". و هذا صحيح عن ابن عمر))
168 - و قال عبد الرزاق 6131 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالَا: «تُغَسَّلُ وَعَلَيْهَا الثِّيَابُ».
(( يعني المرأة إذا
ماتت))
169 - و قال عبد الرزاق 6221 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، وَقَتَادَةَ، قَالَا «الْكَفَنُ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ».
(( 6224 - عَنِ
الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «يُبْدَأُ بِالْكَفَنِ،
ثُمَّ الدَّيْنِ، ثُمَّ الْوَصِيَّةِ»، قُلْتُ: فَأَجْرُ الْقَبْرِ وَغَسْلُ
الْكَفَنِ؟ قَالَ: «هُوَ مِنَ الْكَفَنِ»))
170 - و قال عبد الرزاق 6276 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَا يُصَلِّي عَلَى جِنَازَةٍ غَيْرُ مُتَوَضِّئٍ، فَإِنْ
فَعَلَ أَعَادَ الصَّلَاةَ مَا لَمْ يُدْفَنِ الْمَيِّتُ، فَإِذَا دُفِنَ فَقَدْ
مَضَتْ صَلَاتُهُ».
(( و كان إبراهيم يجيز
التيمم إن خاف الفوت/ 6277))
171 - و قال عبد الرزاق 6332 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
قَالَ: «الرِّجَالُ يَلُونَ الْإِمَامَ، وَالنِّسَاءُ وَرَاءَ ذَلِكَ»
(( يعني في الصلاة))
172 - و قال عبد الرزاق 6357 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «تَرْفَعُ يَدَيْكَ فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ مِنَ
التَّكْبِيرَاتِ الْأَرْبَعِ» وَبِهِ نَأْخُذُ
((و به كان يفتي عطاء. و
ثبت عن قيس بن أبي حازم: يقول عبد الرزاق 6359 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ «أَنَّهُ كَانَ
يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي التَّكْبِيرَاتِ كُلِّهِنَّ» ))
173 - و قال عبد الرزاق 6364 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «صَلَّى عُمَرُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَصَلَّى صُهَيْبٌ عَلَى
عُمَرَ».
174 - و قال عبد الرزاق 6452 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «تُدْخِلُ الْقَبْرَ كَمْ شِئْتَ».
(( يعني عند الدفن ))
175 - و قال عبد الرزاق 6478 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «كَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَلْحَدُونَ لِمَوْتَاهُمْ،
وَيَنْصِبُونَ اللَّبِنَ عَلَى اللَّحْدِ نَصْبًا، ثُمَّ يَحْثُونَ عَلَيْهِمُ
التُّرَابَ».
176 - و قال عبد الرزاق 6522 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ: أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى
جِنَازَةٍ لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يُؤْذَنَ لَهُ "
(( و صح عن زيد بن ثابت
[6526]، و عن الحسن و قتادة [6527] أنهما كانا ينصرفان بلا إذن ))
177 - و قال عبد الرزاق 6583 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «إِذَا حَمَلَتِ الْمَرْأَةُ النَّصْرَانِيَّةُ مِنَ الْمُسْلِمِ
فَمَاتَتْ حَامِلًا دُفِنَتْ مَعَ أَهْلِ دِينِهَا».
178 - و قال عبد الرزاق 6592:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَا يُورَّثُ حَتَّى يَسْتَهِلَّ وَإِنْ تَحَرَّكَ» قَالَ:
«وَلَوْ عَطَسَ كَانَ عِنْدِي بِمَنْزِلَةِ الِاسْتِهْلَالِ».
(( يعني المولود و المراد
حتى يستهل صارخا، و جعل الزهري العطاس بمثابة الصراخ. و به كان يقضي شريح رحمه
الله: يقول عبد الرزاق 6594/ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ
إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «شَهِدْتُ الْقَوَابِلَ عَلَى صَبِيٍّ تَحَرَّكَ وَلَمْ
يَسْتَهِلَّ فَلَمْ يُوَرِّثُهُ شُرَيْحٌ» ))
179 - و قال عبد الرزاق 6598 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
قَالَ: " حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ فِي السِّقْطِ يُولَدُ وَالصَّبِيُّ حَيًّا لَا
يُصَلَّى عَلَيْهِ حَتَّى يَسْتَهِلَّ صَارِخًا ".
(( و كان ابن المسيب و
ابن سيرين يصلون على السقط إذا تَمَّ خَلْقُهُ وَنُفِخَ فِيهِ الرُّوحُ و إن لم
يستهل/ 6601 ))
180 - و قال عبد الرزاق 6611 :
عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ:
«يُصَلَّى عَلَى وَلَدِ الزِّنَا لِأَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى
الْفِطْرَةِ». وَقَالَهَا الْحَسَنُ.
(( و قالها عطاء و قتادة
أيضا، و " سُئِلَتْ عَائِشَةُ: عَنْ وَلَدِ الزِّنَا؟ فَقَالَتْ: لَيْسَ عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةِ أَبَوَيْهِ شَيْءٌ، وَقَالَتْ: (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى). [تفسير ابن أبي حاتم 8187]. ))
181 - و قال عبد الرزاق 6635 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَمْ يُصَلُّوا عَلَى الشُّهَدَاءِ يَوْمَ أُحُدٍ».
182 - و قال عبد الرزاق 6687 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: " ثَلَاثٌ لَا يَدَعُهُنَّ النَّاسُ أَبَدًا: الطَّعْنُ
فِي الْأَحْسَابِ، وَالِاسْتِسْقَاءُ بِالْأَنْوَاءِ، وَالنِّيَاحَةُ ".
(( و صدق رحمه الله )).
183 - و قال عبد الرزاق 6792 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، فِي صَدَقَةِ الْغَنَمِ: فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةَ، شَاةٌ، إِلَى
أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا شَاتَانِ
إِلَى أَنْ تَبْلُغَ مِائَتَيْنِ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةً فَفِيهَا ثَلَاثُ
شِيَاهٍ إِلَى ثَلَاثِ مِائَةٍ، فَإِنْ كَثُرَتِ الْغَنَمُ فَفِي كُلِّ مِائَةِ
شَاةٍ شَاةٌ، وَفِي الْإِبِلِ فِي كُلِّ خَمْسٍ شَاةٌ، وَفِي عَشْرٍ شَاتَانِ،
وَفِي خَمْسَ عَشْرَةَ ثَلَاثُ شِيَاهٍ، وَفِي عِشْرِينَ أَرْبَعُ شِيَاهٌ،
فَإِذَا بَلَغَتْ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ فَفِيهَا بِنْتُ مَخَاضٍ، فَإِنْ لَمْ
تَكُنْ بِنْتُ مَخَاضٍ فَابْنُ لَبُونَ ذَكَرٌ، إِلَى خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ، فَإِنْ
زَادَتْ فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونَ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ، فَإِنْ زَادَتْ
فَفِيهَا حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الْفَحْلِ إِلَى سِتِّينَ، فَإِنْ زَادَتْ فَفِيهَا
جَذَعَةٌ إِلَى خَمْسٍ وَسَبْعِينَ، فَإِنْ زَادَتْ فَفِيهَا بِنْتَا لَبُونَ
إِلَى تِسْعِينَ، فَإِنْ زَادَتْ فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْفَحْلِ إِلَى
عِشْرِينَ وَمِائَةٍ، فَإِنْ زَادَتْ فَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ، وَفِي كُلِّ
أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونَ، وَتُحْسَبُ صِغَارُهَا، وَكِبَارُهَا ".
184 - و قال عبد الرزاق 6809 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: تُعَدُّ الصَّغِيرَةُ.
185 - و قال عبد الرزاق 6836 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ: «فِي عَوَامِلِ الْإِبِلِ فِي كُلِّ خَمْسٍ شَاةٌ».
186 - و قال عبد الرزاق 6873 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «مْنَ اسْتَفَادَ مَالًا زَكَّاهُ مَعَ مَالِهِ، وَإِذَا
أَفَادَ مَالًا زَكَّاهُ حِينَ يُفِيدُهُ مَعَ مَالِهِ، كَانَ الْمُسْلِمُونَ
يَسْتَحِبُّونَ ذَلِكَ»
187 - و قال عبد الرزاق 6875 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: الْمَاشِيَةُ يُصْدِقُهَا الرَّجُلُ يَمْكُثُ أَحَدَ عَشْرَ
شَهْرًا ثُمَّ يَبِيعُهَا قَالَ: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمُبْتَاعِ».
(( جاء في معجم
"اللغة العربية المعاصر ":[ابتاع السِّلْعةَ وغيرها اشتراها] . فالمبتاع
هو المشتري. ))
188 - و قال عبد الرزاق 6891 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «أَمَّا بَيْعُ الطَّعَامِ فَلَا بَأْسَ، وَأَمَّا
الْمَاشِيَةُ فَتُكْرَهُ، وَلَيْسَ بِرِبًا»
(( باب: بيع الصدقة قبل
أن تقبض ))
189 - و قال عبد الرزاق 6892 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَا تَشْتَرِي صَدَقَتَكَ حَتَّى تُقْبَضَ مِنْكَ».
(( و كان جابر بن عبد
الله لا يشتري صدقته و إن قبضت. يقول عبد الرزاق 6896 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ
اللَّهِ يَقُولُ: «إِذَا جَاءَكَ الْمُصَدِّقُ فَادْفَعْ إِلَيْهُ صَدَقَتَكَ،
وَلَا تَبْتَعْهَا مِنْهُ، وَوَلِّهْ مِنْهَا مَا تَوَلَّى»، وَاللَّهِ إِنَّهُمْ
لَيَقُولُونَ: نَتْرُكُهَا لَكَ فَأَقُولُ: «لَا»، فَيَقُولُونَ: ابْتَعْهَا،
فَنَقُولُ: «لَا إِنَّمَا هِيَ لِلَّهِ». و كذلك ابن عمر. قال عبد الرزاق 6897 -
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُبَيْرٍ
قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: قُلْتُ: فَرِيضَةُ إِبِلٍ أَحْسُبُهَا عَلَى
السَّاعِي وَأَعْقِلُهَا، أَشْتَرِيهَا؟ قَالَ: «لَا بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا، لَا
تَشْتَرِي طُهْرَةَ مَالِكَ» ))
190 - و قال عبد الرزاق 6912 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «كَانَ النَّاسُ لَا يُؤَخِّرُونَ صَدَقَتَهُمْ فِي جَدْبٍ،
وَلَا خِصْبٍ، وَلَا عَجَفٍ، وَلَا سِمَنٍ حَتَّى كَانَ مُعَاوِيَةُ فَأَخَّرَهَا
عَلَيْهِمْ، وَضَمَّنَهَا إِيَّاهُمْ»
191 - و قال عبد الرزاق 6971 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ، فِي صَدَقَةِ الْعَسَلِ قَالَ: «فِي كُلِّ عَشَرَةِ أَفْرَاقٍ
فِرْقٌ».
(يعني العشر)
192 - و قال عبد الرزاق 7000 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سُئِلَ الزُّهْرِيُّ، عَنْ مَالِ الْيَتِيمِ كَيْفَ يُصْنَعُ؟ قَالَ: " كُلُّ
ذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ مِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَسْتَسْلِفُهُ فَيُحْرِزُهُ مِنَ
الْهَلَاكِ، وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَقُولُ: إِنَّمَا هِيَ وَدِيعَةٌ فَلَا
أَتْرُكُهَا حَتَّى أُؤَدِّيَهَا إِلَى صَاحِبِهَا، وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ
يَأْخُذُهَا مُقَارَضَةً، وَكُلُّ ذَلِكَ إِلَى النِّيَّةِ ".
(( ابن عمر «كَانَتْ
تَكُونُ عِنْدَهُ أَمْوَالُ الِيَتَامَى فَيَسْتَسْلِفُ أَمْوَالَهُمْ يُحْرِزُهَا
مِنَ الْهَلَاكِ يُخْرِجُ زَكَاتَهَا كُلَّ عَامٍ مِنْ أَمْوَالِهِمْ» [7001] ))
193 - و قال عبد الرزاق 7005 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَا صَدَقَةَ عَلَى عَبْدٍ فِي مَالِهِ، وَلَا عَلَى سَيِّدٍ
فِي مَالِ عَبْدِهِ».
194 - و قال عبد الرزاق 7028 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ:
سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ عِنْدَهُ الْمَالُ وَبَيْنَهُ
وَبَيْنَ مَا يُزَكِّيهِ شَهْرٌ أَوْ شَهْرَانِ ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يَسْتَنْفِقَهُ
قَالَ: «كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُخْرِجَ الرَّجُلَ زَكَاتَهُ قَبْلَ
أَنْ يَسْتَنْفِقَهُ».
195 - و قال عبد الرزاق 7054 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «الزَّكَاةُ فِي الْحُلِيِّ فِي كُلِّ عَامٍ»
((يريد حلي الذهب و الفضة
))
196 - و قال عبد الرزاق 7064 :
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ قَالَ: «لَيْسَ فِي الِيَاقُوتِ، وَأَشْبَاهِهِ زَكَاةٌ، إِلَا أَنْ
يَكُونَ شَيْءٌ مِنْهُ يُدَارُ».
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الدَّيْنُ أَيُزَكِّيهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَانَ فِي ثِقَةٍ، وَإِذَا كَانَ يَخَافُ عَلَيْهِ التَّوَى فَلَا يُزَكِّيهِ، فَإِذَا قَبَضَهُ زَكَّاهُ لِمَا غَابَ عَنْهُ».
198 - وقال الدارمي في مسنده ٩٦ :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَ مَنْ مَضَى مِنْ عُلَمَائِنَا يَقُولُونَ الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجَاةٌ وَالْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَفِي ذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ ذَلِكَ كُلِّهِ.
199 - و قال الدارمي 315:
أحبرنا الوليد بن شجاع حدثني بقية عن الأوزاعي عن الزهري قال: نعم وزير العلم الرأي الحسن.
200 - و قال الدارمي 454:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ بِحَدِيثٍ فَلَقِيتُهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَخَذْتُ بِلِجَامِهِ فَقُلْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ أَعِدْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثْتَنَا بِهِ قَالَ وَتَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ قَالَ قُلْتُ وَمَا كُنْتَ تَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ قَالَ لَا قُلْتُ وَلَا تَكْتُبُ قَالَ لَا.
201 - و قال الدارمي 619:
أخبرنا محمد بن المبارك حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن الزهري قال: آفة العلم النسيان و ترك المذاكرة.
202 - و قال الدارمي 625:
أخبرنا بشر بن الحكم قال سمعت سفيان يقول: قال الزهري: كنت أحسب أني أصبت من العلم، فجالست عبيد الله فأكني كنت في شعب من الشعاب.
203 - و قال الدارمي 634:
أخبرنا زكريا بن عدي أخبرنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري اقل: عرضت عليه كتابا فقلت أرويه عنك؟ قال: و من حدثك به غيري !.
204 - و قال أبو زرعة الدمشقي في " التاريخ 932 ":
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قال : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : " مَا ادَّهَنَ ابْنُ شِهَابٍ لِمَلِكٍ قَطٌّ دَخَلَ عَلَيْهِ ، وَلَا أَدْرَكَتْ خِلَافَةُ هِشَامٍ أَحَدًا مِنَ التَّابِعِينَ أَفْقَهَ مِنْهُ " .
205 - و قال أبو زرعة في التاريخ 933:
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ النَسَائِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، قال : مَرِضَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، فَعَادَهُ الزُّهْرِيُّ ، فَلَمَّا قَامَ قَالَ : " مَا رَأَيْتُ شَيْخًا أَنَصَّ لِلْحَدِيثِ الْجَيِّدِ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ " .
206 - و قال أبو زرعة في التاريخ 935 :
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، قال : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ السِّمْطِ ، قال : سَمِعْتُ ابْنَ حَيْوَيْلٍ ، يَقُولُ : " لَمْ يَكُنْ لِلزُّهْرِيِّ كِتَابٌ إِلَّا كِتَابًا فِيهِ نَسَبُ قَوْمِهِ " .
207 - و قال أبو زرعة في التاريخ 938:
حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ، قال : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، قال : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : " مَا ابْنُ شِهَابٍ إِلَّا بَحْرٌ . قَالَ سَعِيدٌ : وَسَمِعْتُ مَكْحُولًا ، يَقُولُ : ابْنُ شِهَابٍ أَعْلَمُ النَّاسِ " .
208 - و قال أبو زرعة في التاريخ 939:
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قال : قُلْتُ لِمَكْحُولٍ : " مَنْ أَعْلَمُ النَّاسَ ؟ قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ ". حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ " .
209- و قال أبو زرعة في التاريخ 940:
وَحَدَّثَنِي أَبِي ، قال : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا ، يَقُولُ : " مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِسُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنَ ابْنِ شِهَابٍ " .
210 - و قال أبو زرعة في التاريخ 942:
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، قال : سَمِعْتُ أَيُّوبَ ، يَقُولُ : " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنَ الزُّهْرِيِّ " .
211 - و قال أبو زرعة في التاريخ 943:
حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ ، قال : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ سِتَّ سِنِينَ " .
212 - و قال أبو زرعة في التاريخ 944:
حدثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ثَمَانِيَ سِنِينَ " . قَالَ : فَقُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ " فَأَيُّ الْقَوْلَيْنِ أَصَحُّ ، أَوْ أَثْبَتُ ؟ قَالَ : هَذَا ، كَذَلِكَ قَالَ مَعْمَرٌ ، وَمَالِكٌ " .
213 - و قال أبو زرعة في التاريخ 945:
حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " دَخَلْتِ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ " .
(( يقول البخاري في " صحيحه 507 ": حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ أَخِي عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ لَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةَ وَهَذِهِ الصَّلَاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ.اهـ أورده تحت باب: تضييع الصلاة عن وقتها. ))
214 - و قال أبو زرعة في التاريخ 947:
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، قال : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " كُنْتُ أَطُوفُ أَنَا وَابْنُ شِهَابٍ ، وَمَعَ ابْنِ شِهَابٍ الأَلْوَاحُ وَالصُّحُفُ ، وَكُنَّا نَضْحَكُ بِهِ " .
(( فأنجح رحمه الله. يقول صالح بن كيسان: " اجْتَمَعْتُ أَنَا وَالزُّهْرِيُّ ، وَنَحْنُ نَطْلُبُ الْعِلْمَ ، فَقُلْتُ : نَكْتُبُ السُّنَنَ ، فَكَتَبْنَا مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : نَكْتُبُ مَا جَاءَ عَنْ أَصْحَابِهِ ، فَإِنَّهُ سُنَّةٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهَا لَيْسَ بِسُنَّةٍ ، فَلَا نَكْتُبُهُ ، قَالَ : فَكَتَبَهُ ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ ، فَأَنْجَحَ ، وَضَيَّعْنَا " . ))
215 - و قال أبو زرعة في التاريخ 962:
أَخْبَرَنِي نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، قال : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ : " الْقِرَاءَةُ عَلَى الْعَالِمِ ، وَالسَّمَاعُ مِنْهُ سَوَاءٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " .
963: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْأُرْدُنِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " دَفَعْتُ إِلَى ابْنِ شِهَابٍ كِتَابًا ، نَظَرَ فِيهِ ، فَقَالَ : ارْوِهِ عَنِّي " .
216 - و قال أبو زرعة في التاريخ 964:
حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ، قال : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : " دَفَعَ إِلَيَّ الزُّهْرِيُّ صَحِيفَةً ، فَقَالَ : ارْوِهَا عَنِّي " .
217 - و قال أبو زرعة في التاريخ 975:
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : " جَالَسْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، فَكَانَ يُعِيدُ عَلَيَّ الرَّجِيعَ مِنْ حَدِيثِهِ ، وَكَانَ عُرْوَةُ بَحْرًا مَا تُكَدِّرُهُ الدِّلَاءُ وَمَا رَأَيْتُ أَغْرَبَ حَدِيثًا مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ " .
218 - و قال أبو زرعة في التاريخ 1041:
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، قَالَ : " كُنْتُ أَسْمُرُ مَعَ الزُّهْرِيِّ ، فَكَانَ يَسْقِينَا الْعَسَلَ ، قَالَ : فَنَعِسْتُ ، فَقَالَ لِي : مَا أَنْتَ مِنْ سُمَّارِ قُرَيْشٍ " .
(( عقيل هو ابن خالد صاحب الزهري ))
219 - و قال أبو زرعة في التاريخ 1046:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : " قَدِمَ عَلَيْنَا الزُّهْرِيُّ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ ، فَأَقَامَ إِلَى هِلَالِ الْمُحَرَّمِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَاعْتَمَرَ مِنَ الْجُعْرَانَةِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً وَثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ وُلِدْتُ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَمِائَةٍ ، وَمَاتَ الزُّهْرِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ " .
220 - و قال أبو زرعة في التاريخ 1048:
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ النَّضْرِ ، عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : " لَمَّا رَحَلَ مَعْمَرٌ إِلَى الزُّهْرِيِّ نَبُلَ ، فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مَعْمَرَ الزُّهْرِيَّ " .
221 - و قال أبو زرعة في التاريخ 1051:
فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : " كَانَ الزُّهْرِيُّ بِالرَّصَافَةِ ، وَكَانَتْ أُمِّي لَا تَأْذَنُ لِي إِلَيْهِ ، فَكَانَ مَعْمَرٌ يَقْدِمُ عَلَيْنَا ، فَنَكْتُبُهَا عَنْ مَعْمَرٍ عَنْهُ " .
197 - و قال عبد الرزاق 7131 :
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الدَّيْنُ أَيُزَكِّيهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَانَ فِي ثِقَةٍ، وَإِذَا كَانَ يَخَافُ عَلَيْهِ التَّوَى فَلَا يُزَكِّيهِ، فَإِذَا قَبَضَهُ زَكَّاهُ لِمَا غَابَ عَنْهُ».
198 - وقال الدارمي في مسنده ٩٦ :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كَانَ مَنْ مَضَى مِنْ عُلَمَائِنَا يَقُولُونَ الِاعْتِصَامُ بِالسُّنَّةِ نَجَاةٌ وَالْعِلْمُ يُقْبَضُ قَبْضًا سَرِيعًا فَنَعْشُ الْعِلْمِ ثَبَاتُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَفِي ذَهَابِ الْعِلْمِ ذَهَابُ ذَلِكَ كُلِّهِ.
199 - و قال الدارمي 315:
أحبرنا الوليد بن شجاع حدثني بقية عن الأوزاعي عن الزهري قال: نعم وزير العلم الرأي الحسن.
200 - و قال الدارمي 454:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ بِحَدِيثٍ فَلَقِيتُهُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَخَذْتُ بِلِجَامِهِ فَقُلْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ أَعِدْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثْتَنَا بِهِ قَالَ وَتَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ قَالَ قُلْتُ وَمَا كُنْتَ تَسْتَعِيدُ الْحَدِيثَ قَالَ لَا قُلْتُ وَلَا تَكْتُبُ قَالَ لَا.
201 - و قال الدارمي 619:
أخبرنا محمد بن المبارك حدثنا الوليد عن الأوزاعي عن الزهري قال: آفة العلم النسيان و ترك المذاكرة.
202 - و قال الدارمي 625:
أخبرنا بشر بن الحكم قال سمعت سفيان يقول: قال الزهري: كنت أحسب أني أصبت من العلم، فجالست عبيد الله فأكني كنت في شعب من الشعاب.
203 - و قال الدارمي 634:
أخبرنا زكريا بن عدي أخبرنا عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري اقل: عرضت عليه كتابا فقلت أرويه عنك؟ قال: و من حدثك به غيري !.
204 - و قال أبو زرعة الدمشقي في " التاريخ 932 ":
حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قال : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : " مَا ادَّهَنَ ابْنُ شِهَابٍ لِمَلِكٍ قَطٌّ دَخَلَ عَلَيْهِ ، وَلَا أَدْرَكَتْ خِلَافَةُ هِشَامٍ أَحَدًا مِنَ التَّابِعِينَ أَفْقَهَ مِنْهُ " .
205 - و قال أبو زرعة في التاريخ 933:
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ النَسَائِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، قال : مَرِضَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، فَعَادَهُ الزُّهْرِيُّ ، فَلَمَّا قَامَ قَالَ : " مَا رَأَيْتُ شَيْخًا أَنَصَّ لِلْحَدِيثِ الْجَيِّدِ مِنْ هَذَا الشَّيْخِ " .
206 - و قال أبو زرعة في التاريخ 935 :
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ ، قال : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ السِّمْطِ ، قال : سَمِعْتُ ابْنَ حَيْوَيْلٍ ، يَقُولُ : " لَمْ يَكُنْ لِلزُّهْرِيِّ كِتَابٌ إِلَّا كِتَابًا فِيهِ نَسَبُ قَوْمِهِ " .
207 - و قال أبو زرعة في التاريخ 938:
حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ ، قال : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، قال : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : " مَا ابْنُ شِهَابٍ إِلَّا بَحْرٌ . قَالَ سَعِيدٌ : وَسَمِعْتُ مَكْحُولًا ، يَقُولُ : ابْنُ شِهَابٍ أَعْلَمُ النَّاسِ " .
208 - و قال أبو زرعة في التاريخ 939:
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قال : قُلْتُ لِمَكْحُولٍ : " مَنْ أَعْلَمُ النَّاسَ ؟ قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ . قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ابْنُ شِهَابٍ ". حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ " .
209- و قال أبو زرعة في التاريخ 940:
وَحَدَّثَنِي أَبِي ، قال : حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا ، يَقُولُ : " مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِسُنَّةٍ مَاضِيَةٍ مِنَ ابْنِ شِهَابٍ " .
210 - و قال أبو زرعة في التاريخ 942:
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ ، قال : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، قال : سَمِعْتُ أَيُّوبَ ، يَقُولُ : " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنَ الزُّهْرِيِّ " .
211 - و قال أبو زرعة في التاريخ 943:
حدثنا أَبُو مُسْهِرٍ ، قال : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ سِتَّ سِنِينَ " .
212 - و قال أبو زرعة في التاريخ 944:
حدثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ثَمَانِيَ سِنِينَ " . قَالَ : فَقُلْتُ لِأَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ " فَأَيُّ الْقَوْلَيْنِ أَصَحُّ ، أَوْ أَثْبَتُ ؟ قَالَ : هَذَا ، كَذَلِكَ قَالَ مَعْمَرٌ ، وَمَالِكٌ " .
213 - و قال أبو زرعة في التاريخ 945:
حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " دَخَلْتِ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ " .
(( يقول البخاري في " صحيحه 507 ": حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ أَخِي عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ لَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةَ وَهَذِهِ الصَّلَاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ.اهـ أورده تحت باب: تضييع الصلاة عن وقتها. ))
214 - و قال أبو زرعة في التاريخ 947:
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أَيْضًا حدثنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، قال : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " كُنْتُ أَطُوفُ أَنَا وَابْنُ شِهَابٍ ، وَمَعَ ابْنِ شِهَابٍ الأَلْوَاحُ وَالصُّحُفُ ، وَكُنَّا نَضْحَكُ بِهِ " .
(( فأنجح رحمه الله. يقول صالح بن كيسان: " اجْتَمَعْتُ أَنَا وَالزُّهْرِيُّ ، وَنَحْنُ نَطْلُبُ الْعِلْمَ ، فَقُلْتُ : نَكْتُبُ السُّنَنَ ، فَكَتَبْنَا مَا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : نَكْتُبُ مَا جَاءَ عَنْ أَصْحَابِهِ ، فَإِنَّهُ سُنَّةٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهَا لَيْسَ بِسُنَّةٍ ، فَلَا نَكْتُبُهُ ، قَالَ : فَكَتَبَهُ ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ ، فَأَنْجَحَ ، وَضَيَّعْنَا " . ))
215 - و قال أبو زرعة في التاريخ 962:
أَخْبَرَنِي نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، قال : سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ ، يَقُولُ : " الْقِرَاءَةُ عَلَى الْعَالِمِ ، وَالسَّمَاعُ مِنْهُ سَوَاءٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " .
963: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْأُرْدُنِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " دَفَعْتُ إِلَى ابْنِ شِهَابٍ كِتَابًا ، نَظَرَ فِيهِ ، فَقَالَ : ارْوِهِ عَنِّي " .
216 - و قال أبو زرعة في التاريخ 964:
حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ، قال : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : " دَفَعَ إِلَيَّ الزُّهْرِيُّ صَحِيفَةً ، فَقَالَ : ارْوِهَا عَنِّي " .
217 - و قال أبو زرعة في التاريخ 975:
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : " جَالَسْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، فَكَانَ يُعِيدُ عَلَيَّ الرَّجِيعَ مِنْ حَدِيثِهِ ، وَكَانَ عُرْوَةُ بَحْرًا مَا تُكَدِّرُهُ الدِّلَاءُ وَمَا رَأَيْتُ أَغْرَبَ حَدِيثًا مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ " .
218 - و قال أبو زرعة في التاريخ 1041:
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قال : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، قَالَ : " كُنْتُ أَسْمُرُ مَعَ الزُّهْرِيِّ ، فَكَانَ يَسْقِينَا الْعَسَلَ ، قَالَ : فَنَعِسْتُ ، فَقَالَ لِي : مَا أَنْتَ مِنْ سُمَّارِ قُرَيْشٍ " .
(( عقيل هو ابن خالد صاحب الزهري ))
219 - و قال أبو زرعة في التاريخ 1046:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : " قَدِمَ عَلَيْنَا الزُّهْرِيُّ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ ، فَأَقَامَ إِلَى هِلَالِ الْمُحَرَّمِ ، ثُمَّ خَرَجَ فَاعْتَمَرَ مِنَ الْجُعْرَانَةِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً وَثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ وُلِدْتُ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَمِائَةٍ ، وَمَاتَ الزُّهْرِيُّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ " .
220 - و قال أبو زرعة في التاريخ 1048:
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ النَّضْرِ ، عَنْ عَفَّانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : " لَمَّا رَحَلَ مَعْمَرٌ إِلَى الزُّهْرِيِّ نَبُلَ ، فَكُنَّا نُسَمِّيهِ مَعْمَرَ الزُّهْرِيَّ " .
221 - و قال أبو زرعة في التاريخ 1051:
فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : " كَانَ الزُّهْرِيُّ بِالرَّصَافَةِ ، وَكَانَتْ أُمِّي لَا تَأْذَنُ لِي إِلَيْهِ ، فَكَانَ مَعْمَرٌ يَقْدِمُ عَلَيْنَا ، فَنَكْتُبُهَا عَنْ مَعْمَرٍ عَنْهُ " .
222- و قال ابن أبي شيبة في المصنف 79:
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ
هِشَامٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، كَمْ
يَكْفِي مِنَ الْوُضُوءِ عَنِ الْوَجْهِ وَالذِّرَاعَيْنِ؟ قَالَ: «مَا أَرَى
وَاحِدَةً سَابِغَةً إِلَّا كَافِيَةً»، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ مَيْمُونَ،
يَقُولُ: «ثَلَاثٌ عَلَى الْوَجْهِ، وَثَلَاثٌ عَلَى الذِّرَاعَيْنِ»، فَقَالَ:
«ذَلِكَ أَبْلَغُ الْوُضُوءِ»
((صحيح عن جعفر. و هذه
مسائل و ليست رواية عن الزهري. و روايته عن ميمون بن مهران صحيحة ))
223 - و قال ابن أبي شيبة 313 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «لَا بَأْسَ بِسُؤْرِ الْحِمَارِ»
(( السؤر هو ما فضل من طعام أو شراب الإنسان أو الحيوان [معجم المصطلحات الفقهية]، و كان ابن عمر يكره سؤره (304)، و كذا إبراهيم و حماد و السبب و الله أعلم أنه ليس مما يؤكل لحمه. قال أبو بكر ( 321 ) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «كُلُّ دَابَّةٍ أُكِلَ لَحْمُهَا فَلَا بَأْسَ بِالْوُضُوءِ مِنْ سُؤْرِهَا». و الهر استثناء لأنه من متاع البيت ))
224 - و قال ابن أبي شيبة 496 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الْقُبْلَةِ، فَقَالَ: «كَانَ الْعُلَمَاءُ يَقُولُونَ فِيهَا الْوُضُوءُ»
(( و الضابط في هذه المسألة وجود الشهوة من عدمها، قال ابن أبي شيبة 499 / حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: «إِذَا قَبَّلَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ لَا تُرِيدُ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ، وَلَيْسَ عَلَيْهَا وَضُوءٌ، فَإِنْ قَبَّلَتْهُ هِيَ، فَإِنَّمَا يَجِبُ الْوُضُوءُ عَلَيْهَا، وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ، فَإِنْ وَجَدَ شَهْوَةً وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ، وَإنْ قَبَّلَهَا وَهِيَ لَا تُرِيدُ ذَلِكَ فَوَجَدَتْ شَهْوَةً وَجَبَ عَلَيْهَا الْوُضُوءُ»، و كان ابن عمر إذا قبل بنة له مضمض فاه. 502/ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، «أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، تَوَضَّأَ فَقَبَّلَ بُنَيَّةً لَهُ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ» ))
225 - و قال ابن أبي شيبة 668 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «الْجُنُبُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ غَسَلَ يَدَيْهِ»
(( و به كان يقول مجاهد رحمه الله ))
226 - و قال ابن أبي شيبة 782 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الرَّجُلِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةَ وَمَعَهُ مَاءٌ يَكْفِيهِ لِلْوُضُوءِ قَالَ: «يَتَيَمَّمُ».
227 - و قال ابن أبي شيبة 789 :
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، قَالَ: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: أَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَيَنْتَضِحُ مِنْ غُسْلِي فِي إِنَائِي، فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ»
(( و به كان يقول الحسن وابن سيرين و إبراهيم ))
230 - و قال ابن أبي شيبة 799 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَعَطَاءٍ، أَنَّهُمَا قَالَا: «لَا تُرْخِي شَعْرَهَا، وَلَكِنْ تَصُبُّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَفْرِكُهُ»
((قال ابن ابي شيبة 800 /حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي الْمَرْأَةِ تَغْتَسِلُ، قَالَ: «يُجْزِيهَا ثَلَاثُ حَفَنَاتٍ، وَإِنْ شَاءَتْ لَمْ تَنْقُضْ شَعْرَهَا» ))
231 - و قال ابن أبي شيبة 804 :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءٍ، وَالزُّهْرِيِّ، قَالَا: «الْغُسْلُ مِنَ الْحَيْضِ وَالْجَنَابَةِ وَاحِدٌ»
232 - و قال ابن أبي شيبة 810 :
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «يُجْزِئُهُ رَمْسَة».
(( يعني الجنب، يجزيه غمسة في الماء. وهو قول الحسن و الشعبي ))
233 - و قال ابن أبي شيبة 841 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي رَجُلٍ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ فحَاضَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ، قَالَ: «تَغْتَسِلُ»
(( 840 / حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ امْرَأَتَهُ، ثُمَّ تَحِيضُ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ، قَالَ: «كَانَ أَنَسٌ، يُحِبُّ لَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ» ))
234 - و قال ابن أبي شيبة 1006 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا يَتْبَعُ الْحَيْضَةَ مِنَ الصُّفْرَةِ وَالْكُدْرَةِ، قَالَ: «هُوَ مِنَ الْحَيْضَةِ، وَتُمْسِكُ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَنْقَى»
(( قال أبو بكر 1005/ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَرْسَلَتْ إِلَى رَيْطَةَ مَوْلَاةِ عَمْرَةَ، فَأَخْبَرَنِي الرَسُولُ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَتْ عَمْرَةُ، تَقُولُ لِلنِّسَاءِ: «إِذَا إِحْدَاكُنَّ أَدْخَلَتِ الْكُرْسُفَةَ فَخَرَجَتْ مُتَغَيِّرَةً، فَلَا تُصَلِّيَنَّ حَتَّى لَا تَرَى شَيْئًا». و الكرفس: القطن [المعجم الوسيط] ))
235 - و قال ابن أبي شيبة 1250 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْقَيْحُ وَالدَّمُ سَوَاءٌ».
(( يعني في الحكم. إن كان يسيرا فلا وضوء فيه ))
236 - و قال ابن أبي شيبة 1432 :
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، قَالَ سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكَلَامِ وُضُوءٌ شِعْرٌ أَوْ غَيْرُهُ؟ ، قَالَ: «لَا».
(( و هذا مذهب أبي هريرة (لا وضوء إلا من حدث). و صح أيضا عن أبي العالية الرياحي. 1433 / حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، عَنْ أَبِي خَلَدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: لَيْسَ فِي الْكَلَامِ وَالسِّبَابِ وَالصَّخَبِ وُضُوءٌ.
و قد صح عن ابن مسعود (1425) و عائشة (1426) استحباب الوضوء من الكلام الخبيث و الغيبة))
237 - و قال ابن أبي شيبة 1485 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي الْمَرْأَةِ وَالرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا الشَّيْءُ بَعْدَمَا يَغْتَسِلَانِ ، قَالَ يَغْسِلَانِ فَرْجَهُمَا وَيَتَوَضَّآنِ.
238 - و قال ابن أبي شيبة 1590 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ وَجْهَهُ بِالْمِنْدِيلِ
(( يعني بعد الوضوء))
239 - و قال ابن أبي شيبة 1684 :
حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: التَّيَمُّمُ ضَرْبَتَانِ: ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَضَرْبَةٌ لِلذِّرَاعَيْنِ.
((و قد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها ضربة واحدة للوجه و الكفين، كما في حديث عمار (أخرجه البخاري) ))
240 - و قال ابن أبي شيبة 1943 :
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: «سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ بِيَدَهِ هَكَذَا، وَأَمَرَّ أَصَابِعَهُ مِنْ مُقَدَّمِ رِجْلِهِ إِلَى فَوْقِهَا».
241 - و قال ابن أبي شيبة 1962 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، وَالزُّهْرِيِّ قَالَا: «إِذَا مَسَحَ ثُمَّ خَلَعَ، قَالَا، يُعِيدُ الْوُضُوءَ».
242 - و قال ابن أبي شيبة 2116 :
نَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي الْمَرِيضِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَوَضَّأَ، قَالَ: «يَتَيَمَّمُ».
رحمة الله عليه.
223 - و قال ابن أبي شيبة 313 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «لَا بَأْسَ بِسُؤْرِ الْحِمَارِ»
(( السؤر هو ما فضل من طعام أو شراب الإنسان أو الحيوان [معجم المصطلحات الفقهية]، و كان ابن عمر يكره سؤره (304)، و كذا إبراهيم و حماد و السبب و الله أعلم أنه ليس مما يؤكل لحمه. قال أبو بكر ( 321 ) حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: «كُلُّ دَابَّةٍ أُكِلَ لَحْمُهَا فَلَا بَأْسَ بِالْوُضُوءِ مِنْ سُؤْرِهَا». و الهر استثناء لأنه من متاع البيت ))
224 - و قال ابن أبي شيبة 496 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الْقُبْلَةِ، فَقَالَ: «كَانَ الْعُلَمَاءُ يَقُولُونَ فِيهَا الْوُضُوءُ»
(( و الضابط في هذه المسألة وجود الشهوة من عدمها، قال ابن أبي شيبة 499 / حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: «إِذَا قَبَّلَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ لَا تُرِيدُ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا يَجِبُ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ، وَلَيْسَ عَلَيْهَا وَضُوءٌ، فَإِنْ قَبَّلَتْهُ هِيَ، فَإِنَّمَا يَجِبُ الْوُضُوءُ عَلَيْهَا، وَلَا يَجِبُ عَلَيْهِ، فَإِنْ وَجَدَ شَهْوَةً وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ، وَإنْ قَبَّلَهَا وَهِيَ لَا تُرِيدُ ذَلِكَ فَوَجَدَتْ شَهْوَةً وَجَبَ عَلَيْهَا الْوُضُوءُ»، و كان ابن عمر إذا قبل بنة له مضمض فاه. 502/ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، «أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، تَوَضَّأَ فَقَبَّلَ بُنَيَّةً لَهُ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ» ))
225 - و قال ابن أبي شيبة 668 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «الْجُنُبُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ غَسَلَ يَدَيْهِ»
(( و به كان يقول مجاهد رحمه الله ))
226 - و قال ابن أبي شيبة 782 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الرَّجُلِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةَ وَمَعَهُ مَاءٌ يَكْفِيهِ لِلْوُضُوءِ قَالَ: «يَتَيَمَّمُ».
227 - و قال ابن أبي شيبة 789 :
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، قَالَ: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: أَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَيَنْتَضِحُ مِنْ غُسْلِي فِي إِنَائِي، فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ»
(( و به كان يقول الحسن وابن سيرين و إبراهيم ))
230 - و قال ابن أبي شيبة 799 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَعَطَاءٍ، أَنَّهُمَا قَالَا: «لَا تُرْخِي شَعْرَهَا، وَلَكِنْ تَصُبُّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَفْرِكُهُ»
((قال ابن ابي شيبة 800 /حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي الْمَرْأَةِ تَغْتَسِلُ، قَالَ: «يُجْزِيهَا ثَلَاثُ حَفَنَاتٍ، وَإِنْ شَاءَتْ لَمْ تَنْقُضْ شَعْرَهَا» ))
231 - و قال ابن أبي شيبة 804 :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءٍ، وَالزُّهْرِيِّ، قَالَا: «الْغُسْلُ مِنَ الْحَيْضِ وَالْجَنَابَةِ وَاحِدٌ»
232 - و قال ابن أبي شيبة 810 :
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «يُجْزِئُهُ رَمْسَة».
(( يعني الجنب، يجزيه غمسة في الماء. وهو قول الحسن و الشعبي ))
233 - و قال ابن أبي شيبة 841 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي رَجُلٍ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ فحَاضَتْ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ، قَالَ: «تَغْتَسِلُ»
(( 840 / حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ امْرَأَتَهُ، ثُمَّ تَحِيضُ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ، قَالَ: «كَانَ أَنَسٌ، يُحِبُّ لَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ» ))
234 - و قال ابن أبي شيبة 1006 :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ الْأَيْلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا يَتْبَعُ الْحَيْضَةَ مِنَ الصُّفْرَةِ وَالْكُدْرَةِ، قَالَ: «هُوَ مِنَ الْحَيْضَةِ، وَتُمْسِكُ عَنِ الصَّلَاةِ حَتَّى تَنْقَى»
(( قال أبو بكر 1005/ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: أَرْسَلَتْ إِلَى رَيْطَةَ مَوْلَاةِ عَمْرَةَ، فَأَخْبَرَنِي الرَسُولُ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَتْ عَمْرَةُ، تَقُولُ لِلنِّسَاءِ: «إِذَا إِحْدَاكُنَّ أَدْخَلَتِ الْكُرْسُفَةَ فَخَرَجَتْ مُتَغَيِّرَةً، فَلَا تُصَلِّيَنَّ حَتَّى لَا تَرَى شَيْئًا». و الكرفس: القطن [المعجم الوسيط] ))
235 - و قال ابن أبي شيبة 1250 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْقَيْحُ وَالدَّمُ سَوَاءٌ».
(( يعني في الحكم. إن كان يسيرا فلا وضوء فيه ))
236 - و قال ابن أبي شيبة 1432 :
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، قَالَ سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكَلَامِ وُضُوءٌ شِعْرٌ أَوْ غَيْرُهُ؟ ، قَالَ: «لَا».
(( و هذا مذهب أبي هريرة (لا وضوء إلا من حدث). و صح أيضا عن أبي العالية الرياحي. 1433 / حَدَّثَنَا الْفَضْلُ، عَنْ أَبِي خَلَدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: لَيْسَ فِي الْكَلَامِ وَالسِّبَابِ وَالصَّخَبِ وُضُوءٌ.
و قد صح عن ابن مسعود (1425) و عائشة (1426) استحباب الوضوء من الكلام الخبيث و الغيبة))
237 - و قال ابن أبي شيبة 1485 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي الْمَرْأَةِ وَالرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا الشَّيْءُ بَعْدَمَا يَغْتَسِلَانِ ، قَالَ يَغْسِلَانِ فَرْجَهُمَا وَيَتَوَضَّآنِ.
238 - و قال ابن أبي شيبة 1590 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ وَجْهَهُ بِالْمِنْدِيلِ
(( يعني بعد الوضوء))
239 - و قال ابن أبي شيبة 1684 :
حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: التَّيَمُّمُ ضَرْبَتَانِ: ضَرْبَةٌ لِلْوَجْهِ وَضَرْبَةٌ لِلذِّرَاعَيْنِ.
((و قد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنها ضربة واحدة للوجه و الكفين، كما في حديث عمار (أخرجه البخاري) ))
240 - و قال ابن أبي شيبة 1943 :
حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ، وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: «سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ بِيَدَهِ هَكَذَا، وَأَمَرَّ أَصَابِعَهُ مِنْ مُقَدَّمِ رِجْلِهِ إِلَى فَوْقِهَا».
241 - و قال ابن أبي شيبة 1962 :
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، وَالزُّهْرِيِّ قَالَا: «إِذَا مَسَحَ ثُمَّ خَلَعَ، قَالَا، يُعِيدُ الْوُضُوءَ».
242 - و قال ابن أبي شيبة 2116 :
نَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فِي الْمَرِيضِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَوَضَّأَ، قَالَ: «يَتَيَمَّمُ».
رحمة الله عليه.
هذا و صل اللهم على
لانبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
قال معمر بن راشد في جامعه 434:
ردحذفعَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّهُ مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ : " أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شَرِّ السَّامَةِ ، وَالْهَامَةِ ، وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ ، لَمْ تَضُرَّهُ دَابَّةٌ "
للتنبيه
حذفهذا من بلاغات الزهري
قال ابن أبي شيبة 10412:
ردحذفحَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " الْمَاعُونَ سورة الماعون آية 7 : هُوَ الْمَالُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ "
قال عبد الرزاق في المصنف 18113: عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ : " فِي الْمَرْأَةِ تَكْفُرُ بَعْدَ إِسْلامِهَا , قَالَ : تُسْتَتَابُ ، فَإِنْ تَابَتْ ، وَإِلا قُتِلَتْ "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 18112:
ردحذفعَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : إِنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ وَكَانَ أَحَدَ بَنِي عَبْسٍ وَكَانَ أَنْصَارِيًّا , وَأَنَّهُ قَاتَلَ مَعَ أَبِيهِ الْيَمَانِ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِتَالا شَدِيدًا , وَأَنَّ الْمُسْلِمِينَ أَحَاطُوا بِالْيَمَانِ , فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ بِأَسْيَافِهِمْ , وَجَعَلَ حُذَيْفَةُ , يَقُولُ : أَبِي ، فَلَمْ يَفْهَمُوهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِمْ , وَقَدْ تَرَاشَقَهُ الْقَوْمُ بِأَسْيَافِهِمْ , فَقَتَلُوهُ , فَقَالَ حُذَيْفَةُ " يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ , قَالَ : فَبَلَغَتِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزَادَهُ عِنْدَهُ خَيْرًا , وَوَدَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
قال عبد الرزاق في تفسيره 490 أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : " وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا سورة آل عمران آية 186 , قَالَ : هُوَ كَعْبُ بْنُ الأَشْرَفِ , وَكَانَ يُحَرِّضُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ , فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ خَمْسَةُ نَفَرٍ مِنَ الأَنْصَارِ , فِيهِمْ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ , وَرَجُلٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ : أَبُو عَبْسٍ , فَأَتَوْهُ , وَهُوَ فِي مَجْلِسِ قَوْمِهِ بِالْعَوَالِي , فَلَمَّا رَآهُمْ ذُعِرَ مِنْهُمْ , وَأَنْكَرَ شَأْنَهُمْ , وَقَالُوا : جِئْنَاكَ لِحَاجَةٍ , قَالَ : فَلْيَدْنُ إِلَيَّ بَعْضُكُمْ فَلْيُحَدِّثْنِي بِحَاجَتِهِ , فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ , فَقَالَ : جِئْنَاكَ لِنَبِيعَكَ أَدْرُعًا عِنْدَنَا لِنَسْتَنْفِقَ بِهَا , قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ فَعَلْتُمْ لَقَدْ جَهِدْتُمْ مُنْذُ نَزَلَ لَكُمْ هَذَا الرَّجُلُ , فَوَاعَدُوهُ أَنْ يَأْتُوهُ عِشَاءً حِينَ يَهْدَأُ عَنْهُمُ النَّاسُ , فَأَتَوْهُ فَنَادَوْهُ , فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : مَا طَرَقَكَ هَؤُلاءِ سَاعَتَهُمْ هَذِهِ لِشَيْءٍ مِمَّا تُحِبُّ , قَالَ : إِنَّهُمْ قَدْ حَدَّثُونِي بِحَدِيثِهِمْ وَشَأْنِهِمْ ,
ردحذفقَالَ مَعْمَرٌ : عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ : إِنَّهُ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَكَلَّمَهُمْ , فَقَالَ : مَا تَرْهَنُونِي ؟ أَتَرْهَنُونِي أَبْنَاءَكُمْ ؟ وَأَرَادُوا أَنْ يَبِيعَهُمُ تَمْرًا , فَقَالُوا : إِنَّا نَسْتَحِي أَنْ تُعَيَّرَ أَبْنَاؤُنَا , فَيُقَالَ : هَذَا رَهِينَةُ وَسْقٍ , وَهَذَا رَهِينَةُ وَسْقَيْنِ , فَقَالَ : أَتَرْهَنُونِي نِسَاءَكُمْ ؟ فَقَالُوا : أَنْتَ أَجْمَلُ النَّاسِ , وَلا نَأْمَنُكَ , وَأَيُّ امْرَأَةٍ تَمْتَنِعُ مِنْكَ لِجَمَالِكَ ؟ ! وَلَكِنَّا نَرْهَنُكَ سِلاحَنَا , فَقَدْ عَلِمْتَ حَاجَتِنَا إِلَى السِّلاحِ الْيَوْمَ , فَقَالَ : نَعَمْ , ائْتُونِي بِسِلاحِكُمْ , وَاحْتَمِلُوا مَا شِئْتُمْ , قَالُوا : فَانْزِلْ إِلَيْنَا , نَأْخُذْ عَلَيْكَ , وَتَأْخُذْ عَلَيْنَا , فَذَهَبَ يَنْزِلُ , فَتَعَلَّقَتْ بِهِ امْرَأَتُهُ , فَقَالَتْ : أَرْسَلَ إِلَى أَمْثَالِهِمْ مِنْ قَوْمِكَ , فَيَكُونُوا مَعَكَ ؟ فَقَالَ : لَوْ وَجَدُونِي هَؤُلاءِ نَائِمًا أَيْقَظُونِي , قَالَتْ : فَكَلَّمَهُمْ مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ , فَأَبَى عَلَيْهَا , قَالَ : فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ يَفُوحُ رِيحُهُ , قَالُوا : مَا هَذِهِ الرِّيحُ يَا أَبَا فُلانٍ ؟ قَالَ : هَذَا عِطْرُ أُمِّ فُلانٍ لامْرَأَتِهِ , فَدَنَا إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ لِيَشْتَمَّ رَأْسَهُ , ثُمَّ اعْتَنَقَهُ , ثُمَّ قَالَ : اقْتُلُوا عَدُوَّ اللَّهِ , فَطَعَنَهُ أَبُو عَبْسٍ فِي خَاصِرَتِهِ , وَعَلاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بِالسَّيْفِ , فَقَتَلُوهُ ثُمَّ رَجَعُوا , فَأَصْبَحَتِ الْيَهُودُ مَذْعُورِينَ , فَجَاءُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا : قُتِلَ سَيِّدُنَا غِيلَةً , فَذَكَّرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنِيعَهُ , وَمَا كَانَ يُحَرِّضُ عَلَيْهِمْ , وَيُحَرِّضُ فِي قِتَالِهِمْ , وَيُؤْذِيهِمْ بِهِ , ثُمَّ دَعَاهُمْ أَنْ يَكْتُبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ صُلْحًا , قَالَ : وَكَانَ ذَلِكَ الْكِتَابُ مَعَ عُمَرَ بَعْدُ "
قال عبد الرزاق في المصنف 9004: عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " بَلَغَنِي أَنَّهُمْ وَجَدُوا فِي مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ثَلاثَةَ صُفُوحٍ فِي كُلِّ صَفْحٍ مِنْهَا كِتَابٌ فِي الصَّفْحِ الأَوَّلِ : أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ ، صَنَعْتُهَا يَوْمَ صَنَعْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، وَحَفَفْتُهَا بِسَبْعَةِ أَمْلاكٍ حُنَفَاءَ وَبَارَكْتُ لأَهْلِهَا فِي اللَّحْمِ وَاللَّبَنِ ، وَمَكْتُوبٌ فِي الصَّفْحِ الثَّانِي : أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ خَلَقْتُ الرَّحِمَ ، وَشَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي ، مَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ ، وَفِي الصَّفْحِ الثَّالِثِ : أَنَا اللَّهُ خَلَقْتُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ ، فَطُوبَى لِمَنْ كَانَ الْخَيْرُ عَلَى يَدِهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ كَانَ الشَّرُّ عَلَى يَدِهِ "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 8893 عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " لَمَّا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُلُمَ أَجْمَرَتِ امْرَأَةٌ الْكَعْبَةَ ، فَطَارَتْ شَرَارَةٌ مِنْ مِجْمَرِهَا فِي ثِيَابِ الْكَعْبَةِ ، فَاحْتَرَقَتْ ، فَتَشَاوَرَتْ قُرَيْشُ فِي هَدْمِهَا ، وَهَابُوا هَدْمَهَا ، فَقَالَ لَهُمُ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ : مَا تُرِيدُونَ بِهَدْمِهَا ؟ الإِصْلاحَ تُرِيدُونَ أَمِ الإِسَاءَةُ ؟ قَالُوا : نُرِيدُ الإِصْلاحَ ، قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ لا يُهْلِكُ الْمُصْلِحَ ، قَالُوا : فَمَنِ الَّذِي يَعْلُوهَا فَيَهْدِمُهَا ؟ قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ : أَنَا أَعْلُوهَا فَأَهْدِمُهَا ، فَارْتَقَى الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَلَى ظَهْرِ الْبَيْتِ وَمَعَهُ الْفَأْسُ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّا لا نُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ ، ثُمَّ هَدَمَ ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قَدْ هَدَمَ مِنْهَا ، وَلَمْ يَأْتِهِمْ مَا خَافُوا ، هَدَمُوا مَعَهُ حَتَّى إِذَا بَنَوْا ، فَبَلَغُوا مَوْضِعَ الرُّكْنِ ، اخْتَصَمَتْ قُرَيْشٌ فِي الرُّكْنِ ، أَيُّ الْقَبَائِلِ يَلِي رَفْعَهُ ؟ حَتَّى كَادَ يُشْجَرُ بَيْنَهُمْ ، قَالُوا : تَعَالَوْا نُحَكِّمُ أَوَّلَ مَنْ يَطْلُعُ عَلَيْنَا مِنْ هَذِهِ السِّكَّةِ ، فَاصْطَلَحُوا عَلَى ذَلِكَ ، فَطَلَعَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غُلامٌ ، عَلَيْهِ وِشَاحٌ نَمِرَةٌ ، فَحَكَّمُوهُ ، فَأَمَرَ بِالرُّكْنِ ، فَوُضِعَ فِي ثَوْبٍ ، ثُمَّ أَمَرَ سَيِّدَ كُلِّ قَبِيلَةٍ ، فَأَعْطَاهُ نَاحِيَةً مِنَ الثَّوْبِ ، ثُمَّ ارْتَقَى هُوَ فَرَفَعُوا إِلَيْهِ الرُّكْنَ ، فَكَانَ هُوَ يَضَعُهُ "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 8905 عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، " أَنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ لَمَّا أَنْبَطَ زَمْزَمَ بَنَى عَلَيْهَا حَوْضًا فَطَفِقَ هُوَ وَابْنُهُ الْحَارِثُ يَنْزِعَانِ فَيَمْلآنِ ذَلِكَ الْحَوْضُ ، فَيُشْرِبَانِ مِنْهُ الْحَاجَّ ، فَيَكْسَرُهُ أُنَاسٌ مِنْ حَسَدَةِ قُرَيْشٍ بِاللَّيْلِ وَيُصْلِحُهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ حِينَ يُصْبِحُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا إِفْسَادَهُ دَعَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ رَبَّهُ ، فَأُرِيَ فِي الْمَنَامِ ، فَقَالَ : قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي لا أُحِلُّهَا لِمُغْتَسِلٍ ، وَلَكِنْ هِيَ لِشَارِبٍ حِلٌّ وَبِلٌّ ، ثُمَّ كَفَيْتَهُمْ ، قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ حِينَ أَجْفَلَتْ قُرَيْشٌ فِي الْمَسْجِدِ فَنَادَى بِالَّذِي أُرِيَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَلَمْ يَكُنْ يُفْسِدُ حَوْضَهُ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلا رُمِيَ بِدَاءٍ فِي جَسَدِهِ ، حَتَّى تَرَكُوا لَهُ حَوْضَهُ وَسِقَايَتَهُ "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 9472 عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : " إِنَّ أَوَّلَ مَا ذُكِرَ مِنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ جَدِّ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّ قُرَيْشًا خَرَجَتْ مِنَ الْحَرَمِ فَارَّةً مِنْ أَصْحَابِ الْفِيلِ ، وَهُوَ غُلامٌ شَابٌّ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لا أَخْرُجُ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ أَبْتَغِي الْعِزَّ فِي غَيْرِهِ ، فَجَلَسَ عِنْدَ الْبَيْتِ ، وَأَجْلَتْ عَنْهُ قُرَيْشٌ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ الْمَرْءَ يَمْنَعُ رَحْلَهُ فَامْنَعْ رِحَالَكْ لا يَغْلِبَنَّ صَلِيبُهُمْ وَمِحَالُهُمْ غَدْوًا مِحَالَكْ فَلَمْ يَزَلْ ثَابِتًا حَتَّى أَهْلَكَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْفِيلَ وَأَصْحَابَهُ ، فَرَجَعَتْ قُرَيْشٌ وَقَدْ عَظُمَ فِيهِمْ بِصَبْرِهِ ، وَتَعْظِيمِهِ مَحَارِمِ اللَّهِ ، فَبَيْنَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ وُلِدَ لَهُ أَكْبَرُ بَنِيهِ ، فَأَدْرَكَ ، وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَأُتِيَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فِي الْمَنَامِ ، فَقِيلَ لَهُ : احْفُرْ زَمْزَمَ ، خَبِيئَةَ الشَّيْخِ الأَعْظَمِ ، قَالَ : فَاسْتَيْقَظَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ بَيِّنْ لِي ، فَأُرِيَ فِي الْمَنَامِ مَرَّةً أُخْرَى : احْفُرْ زَمْزَمَ تَكْتُمْ بَيْنَ الْفَرْثِ وَالدَّمِ فِي مَبْحَثِ الْغُرَابِ فِي قَرْيَةِ النَّمْلِ ، مُسْتَقْبِلَةَ الأَنْصَابِ الْحُمْرِ ، قَالَ : فَقَامَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ، فَمَشَى حَتَّى جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ يَنْظُرُ مَا خُبِّئَ لَهُ مِنَ الآيَاتِ ، فَنُحِرَتْ بَقْرَةٌ بِالْحَزُورَةِ ، فَأَفْلَتَتْ مِنْ جَازِرِهَا بِحُشَاشَةِ نَفْسِهَا ، حَتَّى غَلَبَهَا الْمَوْتُ فِي الْمَسْجِدِ فِي مَوْضِعِ زَمْزَمَ ، فَجُزِرَتْ تِلْكَ الْبَقْرَةُ فِي مَكَانِهَا ، حَتَّى احْتُمِلَ لَحْمُهَا ، فَأَقْبَلَ غُرَابٌ يَهْوِي حَتَّى وَقَعَ فِي الْفَرْثِ ، فَبَحَثَ فِي قَرْيَةِ النَّمْلِ ، فَقَامَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يَحْفِرُ هُنَالِكَ ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ فَقَالُوا لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ : مَا هَذَا الصَّنِيعُ ؟ لَمْ نَكُنْ نَزُنَّكَ بِالْجَهْلِ ، لِمَ تَحْفُرُ فِي مَسْجِدِنَا ؟ فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : إِنِّي لَحَافِرٌ هَذِهِ الْبِئْرَ ، وَمُجَاهِدٌ مَنْ صَدَّنِي عَنْهَا ، فَطَفِقَ يَحْفِرُ هُوَ وَابْنُهُ الْحَارِثُ وَلَيْسَ لَهُ يَوْمَئِذٍ وَلَدٌ غَيْرُهُ ..... الحديث
ردحذف172 - و قال عبد الرزاق 6357 :
ردحذفعَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: «تَرْفَعُ يَدَيْكَ فِي كُلِّ تَكْبِيرَةٍ مِنَ التَّكْبِيرَاتِ الْأَرْبَعِ» وَبِهِ نَأْخُذُ
((و به كان يفتي عطاء. و ثبت عن قيس بن أبي حازم: يقول عبد الرزاق 6359 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ «أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي التَّكْبِيرَاتِ كُلِّهِنَّ» ))
ألم يثبت عن ابن عمر أنه كان لا يرفع يديه إلا في تكبيرة الإحرام والتكبير قبل الركوع وعند الرفع من الركوع وعند القيام من التشهد الأول؟
هذا في الجنازة
حذف(أربع تكبيرات)
قال عبد الرزاق في المصنف 8504 أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ أَكْلِ الْخَيْلِ ، فَقَالَ : مَا عَلِمْنَا الْخَيْلَ أُكِلَتْ أَمْ إِلا فِي الْحَصَا "
ردحذفقال عبد الرزاق في المصنف 8518 عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : الثَّعْلَبُ سَبُعٌ لا يُؤْكَلُ "