السبت، 24 مايو 2014

مَا صَحَّ مِنْ آثاَرِ مُجَاهِد بَنْ جَبْر رَحِمَهُ الله

 الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد؛




مجاهد هو ابن جبر المكي أَبُو الحجاج [و كان ابن عمر يكنيه أبا الغازي] القرشي المخزومي مولى السائب بْن أبي السائب المخزومي.

قال سفيان الثوري كما في [ تهذيب الكمال ] :
عَنْ سلمة بْن كهيل: " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَرَادَ بِهَذَا العِلْمَ وَجْهَ اللهِ إِلاَّ عَطَاء وَطَاوُس وَمُجَاهِدا. " اهـ


و هذه بعض آثاره رحمة الله عليه


1- قال ابن سعد في الطبقات:
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا فِطْرٌ، قَالَ: رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ

2- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ مُجَاهِدًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ»

3- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ لَيْثٍ، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ وَطَاوُسٌ وَمُجَاهِدٌ لَا يَتَخَتَّمُونَ.
((قال معمر بن راشد في جامعه 19467: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ لِأَبِي خَاتَمٌ، وَكَانَ نَقْشُهُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَكَانَ لَا يَلْبَسُهُ».))

4- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: «كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ مُجَاهِدًا ظَنَنْتُ أَنَّهُ خربندج أَضَلَّ حِمَارَهُ فَهُوَ مُهْتَمٌّ»

5- و قال ابن سعد في الطبقات :
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ كَرِهَ الْخِضَابَ بِالسَّوَادِ.
((  قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ هو أبو عمرو ثقة ))

6 - وقال سفيان الثوري في حديثه ١٠٧:
عن مَنْصُور عن مجاهد {والباقيات الصالحات} قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله واللهُ أَكْبَر.

7 - و قال سفيان في حديثه ٢٠٣:
عن عبد الله ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الاستنشاق شطر الوضوء.

8 - و قال سفيان في حديثه ٢٠٤:
عن ابن أبي نجيح عن مجاهد {إنا انزلناه أنزلناه في ليلة القدر} قال ليلة الحُكم.


9 - و قال ابن المبارك في الجهاد ٢٢:
عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «كَانَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ مِمَّا يُذَكِّرُنَا فَيَبْكِي، وَيُصَدِّقُ بُكَاءَهُ بِفِعْلِهِ، وَيَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ، مَا أَحْسَنَ أَثَرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فَلَوْ تَرَوْنَ مَا أَرَى مِنْ بَيْنِ أَصْفَرَ وَأَحْمَرَ وَأَبْيَضَ وَأَسْوَدَ، وَفِي الرِّحَالِ مَا فِيهَا، إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا أُقِيمَتْ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَأَبْوَابُ النَّارِ، فَإِذَا الْتَقَى الصَّفَّانِ، فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَأَبْوَابُ النَّارِ، وَزُيِّنَ الْحُورُ الْعِينُ، فَاطَّلَعْنَ، فَإِذَا أَقْبَلَ الرَّجُلُ بِوَجْهِهِ، قُلْنَ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، اللَّهُمَّ أَعِنْهُ. فَإِذَا أَدْبَرَ احْتَجَبْنَ مِنْهُ، وَقُلْنَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ. فَانْهَكُوا وُجُوهَ الْقَوْمِ، فِدَاكُمْ أَبِي وَأُمِّي، وَلَا تُخْزُوا الْحُورَ الْعِينَ، فَإِذَا قُتِلَ، كَانَتْ أَوَّلُ نَفْحَةٍ مِنْ دَمِهِ تَحُطُّ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا يَحُطُّ الْوَرَقُ مِنْ غُصْنِ الشَّجَرَةِ، وَتَنْزِلُ إِلَيْهِ اثْنَتَانِ فَتَمْسَحَانِ عَنْ وَجْهِهِ، وَقُلْنَ: قَدْ أَنَّى لَكَ. وَقَالَ لَهُمَا: قَدْ أَنَّى لَكُمَا. ثُمَّ كُسِيَ مِائَةَ حُلَّةٍ، لَوْ جَعَلَهَا بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ لَوَسِعَتْ، لَيْسَ مِنْ نَسْجِ بَنِي آدَمَ، وَلَكِنْ مِنْ نَبْتِ الْجَنَّةِ».

10 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٦٩:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: ٢] ، قَالَ: «السُّكُونُ».

11 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٧٤: في قوله تعالى (سيماهم في وجوههم من أثر السجود)
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «الْخُشُوعُ وَالتَّوَاضُعُ».

12 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٧٩:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «مَا الْمُجْتَهِدُ فِيكُمُ الْيَوْمَ إِلَّا كَاللَّاعِبِ فِيهِمْ»
(( عياذا بالله من الغرور ))

13 - و قال ابن المبارك في الزهد ٢٥٨:
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَوْ غَيْرِهِ، " لَمَّا هَبَطَ آدَمُ إِلَى الْأَرْضِ قَالَ لَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ابْنِ لِلْخَرَابِ وَلِدْ لِلْفَنَاءِ ".

14 - و قال ابن المبارك في الزهد ٣٢٩:
أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [فصلت: ٣١] قَالَ: " قُرَنَاؤُهُمْ يَتَلَقَّوْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُونَ: لَا نُفَارِقُكُمْ حَتَّى تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ " {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [فصلت: ٣١].

15 - و قال ابن المبارك في الزهد ٤٧٤:
أَخْبَرَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " مَكَثَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا سَاجِدًا - يَعْنِي دَاوُدَ -، وَلَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى نَبَتَ الْمَرْعَى مِنْ دُمُوعِ عَيْنَيْهِ حَتَّى غَطَّى رَأْسَهُ، فَنُودِيَ يَا دَاوُدُ، أَجَائِعٌ فَتُطْعَمَ؟ أَمْ ظَمْآنُ فَتُسْقَى؟ أَمْ عَارٍ فَتُكْسَى؟ قَالَ: فَأُجِيبَ فِي غَيْرِ مَا طَلَبَ، فَنَحِبَ نَحْبَةً هَاجَ مِنْهُ الْعُودُ فَاحْتَرَقَ مِنْ حَرِّ جَوْفِهِ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ التَّوْبَةَ وَالْمَغْفِرَةَ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، اجْعَلْ خَطِيئَتِي فِي كَفِّي، فَكَانَ لَا يَبْسُطُ كَفَّهُ لِطَعَامٍ، وَلَا لِشَرَابٍ، وَلَا لِشَيْءٍ سِوَى ذَلِكَ إِلَّا رَآهَا فَأَبْكَتْهُ، قَالَ: فَإِنْ كَانَ لَيُؤْتَى بِالْقَدِحِ ثُلُثَاهُ مَاءٌ، فَإِذَا تَنَاوَلَهُ أَبْصَرَ خَطِيئَةً، فَمَا يَضَعُهُ عَلَى شَفَتَيْهِ حَتَّى يَفِيضَ مِنْ دُمُوعِهِ ".

16 - و قال ابن المبارك في الزهد ٧٩٢:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَقَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ} [البقرة: ١٢١] ، قَالَ: «يَعْمَلُونَ بِهِ حَقَّ عَمَلٍ بِهِ».

17 - و قال ابن المبارك في الزهد ٨٠٥:
أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} [الزمر: ٣٣] قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ يَجِيئُونَ بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدِ اتَّبَعُوهُ» ، أَوْ قَالَ: «قَدِ اتَّبَعُوا مَا فِيهِ».

18 - و قال ابن المبارك في الزهد ٩٣٩:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ إِلَّا عُرِضَ عَلَيْهِ أَهْلُ مَجْلِسِهِ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الذِّكْرِ فَمِنْ أَهْلِ الذِّكْرِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ اللَّهْوِ فَمِنْ أَهْلِ اللَّهْوِ».

19 - و قال ابن المبارك في الزهد ٩٤٦:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: ٢١] قَالَ: «تُطِيعُونَهُ».

20 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٠٧٧:
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨] ، قَالَ: " مِنَ الْقُنُوتِ: الرُّكُوعُ، وَالْخُشُوعُ، وَغَضُّ الْبَصَرِ، وَخَفْضُ الْجَنَاحِ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى " قَالَ: «فَكَانَتِ الْعُلَمَاءُ إِذَا قَامَ أَحَدُهُمْ هَابَ الرَّحْمَنَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يَشُدَّ نَظَرَهُ إِلَى شَيْءٍ، أَوْ يَلْتَفِتَ، أَوْ يُقَلِّبَ الْحَصَى، أَوْ يَعْبَثَ بِشَيْءٍ، أَوْ يُحَدِّثَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا نَاسِيًا مَا دَامَ فِي صَلَاتِهِ».

21 - و قال ابن المبارك في الزهد ١١٤٦:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح: ٨] قَالَ: " إِذَا فَرَغْتَ مِنْ دُنْيَاكَ، فَانْصَبْ فِي صَلَاتِكَ، {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} [الشرح: ٨] ، قَالَ: اجْعَلْ نِيَّتَكَ وَرَغْبَتَكَ إِلَى رَبِّكَ عَزَّ وَجَلَّ ".

22 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٢٤٦:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «كَانُوا يُشَبِّهُونَ صَلَاةَ الْعَشِيِّ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ».

23 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٥١٩:
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمِلٍ} [الفرقان: ٢٣] قَالَ: «عَمَدْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ، فَمَا عَمِلُوا مِنْ خَيْرٍ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُمْ».

24 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٥٦٧:
أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ} [البقرة: ٢٦٦] قَالَ: " كَمَثَلِ الْمُفَرِّطِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ حَتَّى يَمُوتَ، وَهَذَا مَثَلٌ يَقُولُ: أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ دُنْيَا لَا يُعْمَلُ فِيهَا بِطَاعَةِ اللَّهِ كَمَثَلِ الَّذِي لَهُ جَنَّاتٌ {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} [البقرة: ٢٦٦] فَمَثَلُهُ بَعْدَ مَوْتِهِ كَمَثَلِ هَذَا احْتَرَقَتْ جَنَّتُهُ، وَهُوَ كَبِيرٌ لَا يُغْنِي عَنْهُ شَيْءٌ، وَأَوْلَادُهُ ضُعَفَاءُ لَا يُغنُونَ عَنْهَا شَيْئًا، كَذَلِكَ الْمُفَرِّطُ بَعْدَ الْمَوْتِ كُلُّ شَيْءٍ عَلَيْهِ حَسْرَةٌ ".

25 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٥٦٩:
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: ٧٧] قَالَ: «الْعَمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ نَصِيبٌ مِنَ الدُّنْيَا الَّذِي يُثَابُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ».

26 - و قال الحسين في الزوائد ١٦١٦ :
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «الْكَوْثَرُ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ».

27 - و قال ابن المبارك في الزهد ٢\٩٧:
أَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلَّا يُنَادَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ فُلَانُ؟ - قَالَ زُبَيْدٌ: حَسِبْتُهُ قَالَ: ابْنُ فُلَانٍ - هَا نُورُكَ، أَيْنَ فُلَانُ ابْنُ فُلَانٍ؟ لَا نُورَ لَكَ ".

28 - و قال ابن المبارك في الزهد ٢\١٣٠:
أنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: ٤٧] قَالَ: «لَا يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ فِي قَفَا بَعْضٍ».


29 - و قال المعافى بن عمران في الزهد ٣٠ :
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «لَا تُكْثِرُوا مِنَ الْخَدَمِ فَتَكْثُرَ الشَّيَاطِينُ».


30 - و قال الضبي في الدعاء ٤٥ :
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَكَانَ يَقُولُ حِينَ يَنْفَجِرُ الصُّبْحُ: «سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَنِعْمَتِهِ، وَحُسْنِ بَلَائِهِ عَلَيْنَا - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - صَاحِبْنَا فَأَقِلْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ جَهَنَّمَ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»

31 - و قال الضبي في الدعاء ٩٦ :
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ لَكُمْ مِنَ الْكَلَامِ أَرْبَعًا مِنَ الْقُرْآنِ ، وَلَيْسَ مِنَ الْقُرْآنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ»

32 - و قال الضبي في الدعاء ١٥٣ :
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «الْخَمْسُ مَنْ قَالَهُنَّ اسْتُجِيبَ لَهُ فِي خَمْسٍ لِنَفْسِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَالْفَضْلُ وَالثَّنَاءُ الْحَسَنُ»


33 - و قال وكيع في الزهد ٤٣ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا} [النازعات: ١] [ص: ٢٧٣] قَالَ: الْمَوْتَ {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا} [النازعات: ٢] قَالَ: الْمَوْتَ، {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا} [النازعات: ٣] قَالَ: الْمَوْتَ، {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا} [النازعات: ٤] قَالَ: الْمَوْتَ.

34 - و قال وكيع في الزهد ٤٦ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [الليل: ١١] إِذَا مَاتَ.

35 - و قال وكيع في الزهد ١٢٥  :
حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَلْبَسُ الشَّعْرَ، وَيَأْكُلُ الشَّجَرَ، وَلَا يُخَبِئُ الْيَوْمَ لِغَدٍ، وَيَبِيتُ حَيْثُ آوَاهُ اللَّيْلُ، لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ، فَيَمُوتُ، وَلَا بَيْتٌ فَيَخْرُبُ.

36 - و قال وكيع في الزهد ١٥٧ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ} [آل عمران: ٤٣] قَالَ: كَانَتْ تَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهَا.

37 - و قال وكيع في الزهد ٣٤٠ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا رَافِعًا صَوْتَهُ بِالدُّعَاءِ، فَرَمَاهُ بِالْحَصَى.

38 - و قال وكيع في الزهد ٣٧٠ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: " {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} [الإسراء: ١٣] أَيْ عَمَلَهُ.

39 - و قال وكيع في الزهد ٣٧١ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} [الشرح: ٧] قَالَ: " إِذَا فَرَغْتَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ فَانْصَبْ: فَصَلِّ ".

40 - و قال وكيع في الزهد ٤١٨ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان: ٦٣] قَالَ: «بِالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ» ، {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا: سَلَامًا} [الفرقان: ٦٣] " قَالُوا: سَدَادًا ".

41 - و قال وكيع في الزهد ٤٣٩ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة: ١] قَالَ: الَّذِي يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ، وَاللُّمَزَةُ: الطَّعَّانُ ".


42 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٧٢:
حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ} [الرعد: ١٧] ، قَالَ: " ابْتِغَاءُ الْحِلْيَةِ: الذَّهَبُ، وَالْفِضَّةُ، وَالْمَتَاعُ: الْحَدِيدُ، وَالصُّفْرُ ".

43 - و قال يحيى في الخراج ٤٠٣:
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: ١٤١] قَالَ: " إِذَا حَصَدَ فَحَضَرَ الْمَسَاكِينُ حَثَا لَهُمْ مِنَ السُّنْبُلِ، وَإِذَا دَاسَ فَحَضَرُوهُ حَبَا لَهُمْ مِنَ السُّنْبُلِ، وَإِذَا عَلِمَ كَيْلَهُ عَزَلَ زَكَاتَهُ، وَجُذَّاذُ النَّخْلِ إِذَا حَضَرُوهُ طُرِحَ لَهُمْ مِنَ الثَّفَارِيقِ وَالنَّخْلِ، وَإِذَا عَلِمَ كَيْلَهُ عَزَلَ زَكَاتَهُ "

44 - و قال يحيى في الخراج ٤٢٧:
حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: ٢٦٧] قَالَ: " مِنَ التِّجَارَةِ ".


45 - و قال أسد بن موسى في الزهد ٤٥ :
نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الصِّرَاطُ كَحَدِّ السَّيْفِ - أَوْ كَحَرْفِ السَّيْفِ - دَحْضٌ مَزِلَّةٌ، بِجَنْبَتَيْهِ مَلَائِكَةٌ مَعَهُمْ كَلَالِيبُ، يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ. قَالَ: فَيَمُرُّ النَّاسُ عَلَيْهِ كَالْبَرْقِ، وَكَالطَّيْرِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجْوَدِ الْخَيْلِ، وَالرَّاكِبِ، فَمِنْ مُسَلَّمٍ نَاجٍ، وَمِنْ مَخْدُوشٍ نَاجٍ، وَمِنْ مَرْكُوسٍ فِي النَّارِ».


46 - و قال الفضل بن دكين في الصلاة ٥٩ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ غَسَلَ يَدَيْهِ وَأَكَلَ وَشَرِبَ.

47 - و قال الفضل بن دكين في الصلاة ١٤٠:
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ " كَرِهَ أَنْ يَكْتُبَ الْجُنُبُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: ١] ".

48 - و قال الفضل بن دكين في الصلاة ٢٠٩ :
حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ ثُوَيْرٍ، قَالَ: سَافَرْتُ مَعَ مُجَاهِدٍ فَكُنْتُ مُؤَذِّنَهُمْ، فَقَالَ لِي مُجَاهِدٌ: لَا تُؤَذِّنْ حَتَّى تَتَوَضَّأَ.


49 - و قال أبو عبيد في فضائل القرآن ١\١٠٧:
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ وَعَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ وَنَاسٌ يَعْرِضُونَ الْمَصَاحِفَ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي أَرَادُوا أَنْ يَخْتِمُوا فِيهِ أَرْسَلُوا إِلَيَّ وَإِلَى سَلَمَةَ، فَقَالُوا: " إِنَّا كُنَّا نَعْرِضُ الْمَصَاحِفَ فَلَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نَخْتِمَ أَحْبَبْنَا أَنْ تَشْهَدُوا، لِأَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: «إِذَا خُتِمَ الْقُرْآنُ نَزَلَتِ الرَّحْمَةُ عِنْدَ خَاتِمَتِهِ، أَوْ حَضَرَتِ الرَّحْمَةُ عِنْدَ خَاتِمَتِهِ».

50 - و قال أبو عبيد في فضائل القرآن ١\٢٢٧:
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: ٨٧] قَالَ: " هِيَ السَّبْعُ الطُّوَلُ: الْبَقَرَةُ وَآلُ عِمْرَانَ وَالنِّسَاءُ وَالْمَائِدَةُ وَالْأَنْعَامُ وَالْأَعْرَافُ وَيُونُسُ ". قَالَ: وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «هِيَ السَّبْعُ الطُّوَلُ»


51 - و قال أبو عبيد في فضائل القرآن ١\٣٠٣:
 حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " كُنْتُ لَا أَدْرِي مَا الزُّخْرُفُ؟ حَتَّى وَجَدْتُ فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ (أَوْ يَكُونُ لَكَ بَيْتٌ مِنْ ذَهَبٍ).

52 - و قال أبو عبيد في فضائل القرآن ١\٣٦٤:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: إنَّ أَوَّلَ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وَنون وَالْقَلَمِ.

53 - و قال أبو عبيد في فضائل القرآن ١\٣٦٧:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: نَزَلَتْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ بِالْمَدِينَةِ.


54 - و قال زهير بن حرب في العلم ٣٠ :
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا جَرِيرٌ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتُ} ، قَالَ: «مُعَلِّمًا لِلْخَيْرِ».

55 - و قال زهير في العلم ٦٩ :
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا، إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «ذَهَبَ الْعُلَمَاءُ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْمُتَكَلِّمُونَ وَمَا المُجْتَهِدُ فِيكُمْ إِلَّا كَاللَّاعِبِ فِيمَنْ كانَ قَبْلَكُمْ».

56 - و قال زهير في العلم ٩٢ :
حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: قَالَ لِي مُجَاهِدٌ: «لَوْ كُنْتُ أُطِيقُ الْمَشْيَ لَجِئْتُكَ».


57 - و قال أحمد في الزهد ٢٦٦ :
حَدَّثَنَا حَكَّامٌ الرَّازِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «كَانَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَبْدًا حَبَشِيًّا، غَلِيظَ الشَّفَتَيْنِ، مُصَفَّحَ الْقَدَمَيْنِ، فَاضَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ».

58 - و قال أحمد في الزهده ١٠٥٩ :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَمَرَّ عَلَى خَرِبَةٍ، فَقَالَ: قُلْ يَا خَرِبَةُ مَا فَعَلَ أَهْلُكِ؟ فَقُلْتُ: يَا خَرِبَةُ مَا فَعَلَ أَهْلُكِ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ذَهَبُوا وَبَقِيَتْ أَعْمَالُهُمْ ".

59 - و قال عبد الله في الزوائد ١١٨٢ :
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: ٢٥] قَالَ: يُذْنِبُ سِرًّا وَيَتُوبُ سِرًّا.

60 - و قال عبد الله في الزوائد ١٢١٤ :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} [المزمل: ٨] قَالَ: أَخْلِصِ النِّيَّةَ إِخْلَاصًا ".

61 - و قال عبد الله في الزوائد ٢٢١٥ :
حَدَّثَنِي يُوسُفُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " يُؤْمَرُ بِالْعَبْدِ إِلَى النَّارِ فَتَنْزَوِي فَيَقُولُ: مَا شَأْنُكِ مَا شَأْنُكِ؟ فَتَقُولُ: إِنَّهُ كَانَ يَسْتَجِيرُ مِنِّي، فَيَقُولُ: خَلُّوا سَبِيلَهُ ".

62 - و قال أحمد في الزهد ٢٢١٧ :
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ: «الْفَقِيهُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ».

63 - و قال أحمد في الزهده ٢٢١٨ :
 الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَقْبَلَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَقْبَلَ اللَّهُ بِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ».

64 - و قال أحمد في الزهد ٢٢١٩ :
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدَّيْلَمِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَسْتَحِ مِنَ الْحَلَالِ خَفَّتْ مُؤْنَتُهُ وَأَرَاحَ نَفْسَهُ وَقَلَّ كِبْرُهُ».

65 - و قال عبد الله في الزوائد ٢٢٢١ :
حَدَّثَنِي يُوسُفُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " يُؤْمَرُ بِالْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى النَّارِ فَيَقُولُ: مَا كَانَ هَذَا ظَنِّي، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: مَا كَانَ ظَنُّكَ؟ فَيَقُولُ: تَغْفِرُ لِي، فَيَقُولُ: «خَلُّوا سَبِيلَهُ».

66 - و قال عبد الله في الزوائد ٢٢٢٣ :
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنِي مُسْلِمٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «مَنْ أَعَزَّ نَفْسَهُ أَذَلَّ دِينَهُ وَمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ أَعَزَّ دِينَهُ».

67 - و قال أحمد في الزهد ٢٢٣٢ :
مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى، يَقُولُ: شَكَوْتُ إِلَى مُجَاهِدٍ الذُّنُوبَ قَالَ: «أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الْمِمْحَاةِ؟ يَعْنِي مِنَ الِاسْتِغْفَارِ».

68 - و قال أحمد في الزهد ٢٢٤٦ :
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: ٣٢] قَالَ: «لَيْسَ الْغَرَضُ الدُّنْيَا».

69 - و قال عبد الله في الزوائد ٢٢٨٩ :
حَدَّثَنِي عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «كَانَ لِعَائِشَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا مُصْحَفٌ وَكَانَتْ تُسَمِّيهِ الْمَجِيدَ».


70 - و قال عبد الله بن أحمد في العلل ٢١١ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا شَاذان قَالَ حَدثنَا حسن بن صَالح عَن أَيُّوب عَن مُجَاهِد أَنه سجد سَجْدَة ثمَّ لم يسْجد الْأُخْرَى حَتَّى مَاتَ.

71 - و قال عبد الله في العلل ٢٤٧ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا وَكِيع قَالَ حَدثنَا حسن عَن لَيْث عَن مُجَاهِد أَنه كره الكراريس.
(( ككراريس المصحف ))

72 - و قال عبد الله في العلل ٢٤٩ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا وَكِيع قَالَ حَدثنَا فُضَيْل يَعْنِي بن عِيَاض عَن عبيد يَعْنِي الْمكتب قَالَ: رَأَيْتهمْ يَكْتُبُونَ التَّفْسِير عِنْد مُجَاهِد

73 - و قال عبد الله في العلل ٤٢٤ :
حَدثنِي مُحَمَّد بن قدامَة الْجَوْهَرِي قَالَ حَدثنَا شَبابَة قَالَ حَدثنَا وَرْقَاء عَن بن نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله عز وَجل (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ) قَالَ نمروذ بن كنعان.

74 - و قال عبد الله في العلل ٤٧٧ :
سَمِعت أبي يَقُول هَؤُلَاءِ أَصْحَاب بن عَبَّاس مُجَاهِد وَطَاوُس وَسَعِيد بن جُبَير وَعَطَاء وَجَابِر بن زيد وَعِكْرِمَة آخر هَؤُلَاءِ قَالَ أبي أَصْحَاب بن عَبَّاس هم المحدثون والمفتون.
(( رحمة الله عليهم ))

75 - و قال عبد الله في العلل ٦٨٧ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا هُشَيْمٌ قَالَ أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ لي بن عُمَرَ لأَنْ يَكُونَ نَافِعٌ يَحْفَظُ حِفْظَكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي دِرْهَمٌ زَيْفٌ فَقُلْتُ لَهُ أَلا جَعَلْتَهُ جَيِّدًا قَالَ كَذَلِكَ كَانَ فِي نَفْسِي.

76 - و قال عبد الله في العلل ١١٨٩ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا يحيى بن سعيد عَن سُفْيَان عَن إِسْمَاعِيل بن كثير أبي هَاشم عَن مُجَاهِد: فِي قَوْله (إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَينهمَا) قَالَ : هما الحكمان لَيْسَ بِالرجلِ وَالْمَرْأَة إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ الله بَينهمَا.
قَالَ أبي: قلت لوكيع فِي هَذَا الحَدِيث من أَبُو هَاشم فَسكت كَأَنَّهُ لم يدر هُوَ الرماني أَو الْمَكِّيّ قَالَ أبي وجميعا يرويان عَن مُجَاهِد.

77 - و قال عبد الله في العلل ٢١٨٠ :
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْم قَالَ أخبرنَا الْعَوَّام عَن مُجَاهِد قَالَ إِذا اخْتلف النَّاس فِي شَيْء فانظروا مَا صنع عُمَر فَخُذُوا بِهِ.

78 - و قال عبد الله في العلل ٥٠٩٩ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ يَعْنِي الْبُرْسَانِيَّ قَالَ أخبرنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ الدَّارِيُّ عَنْ مُجَاهِد حَدَّثَنَا شَيْخٌ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ وَنَحْنُ فِي غَزْوَةِ رُودِسَ يُقَالُ لَهُ بن عيس قَالَ كُنْتُ أَسُوقُ لآلٍ لَنَا بَقَرَةً قَالَ فَسَمِعْتُ مِنْ جَوْفِهَا بالذديح قَول فصيح رجل يَصِيح لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ فَقَدِمْنَا مَكَّةَ فَوَجَدْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَرَجَ بِمَكَّة

79 - و قال عبد الله في العلل ٦٠١٦ :
وجدت فِي كتاب أبي بِخَط يَده مَاتَ أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن وَعلي بن حُسَيْن وَسَعِيد بن الْمسيب وَعُرْوَة بن الزبير سنة أَربع وَتِسْعين وَكَانَت تسمى سنة الْفُقَهَاء وَمَاتمُجَاهِد وَجَابِر بن زيد سنة ثَلَاث وَمِائَة وَمَات طَاوس وَسَالم فِي سنة سِتّ وَمِائَة وَمَات عَطاء سنة خمس عشرَة.


80 - و قال هناد بن السري في الزهد ٧ :
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْوَلِيدِ ، قَالَ: سُئِلَ مُجَاهِدٌ: هَلْ فِي الْجَنَّةِ سَمَاعٌ؟ قَالَ: إِنَّ فِيهَا شَجَرَةً لَهَا أَصْوَاتٌ لَمْ يَسْمَعِ السَّامِعُونَ إِلَى مِثْلِهِ ".

81 - و قال هناد في الزهد ١٧ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: {حُورٌ} [الرحمن: ٧٢] قَالَ: النِّسَاءُ. {مَقْصُورَاتٌ} قَالَ: " قَصَرَ أَبْصَارَهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَلَا يُرِدْنَ غَيْرَهُمْ. {فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: ٧٢] " قَالَ: الْخَيْمَةُ: دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ ".

82 - و قال هناد في الزهد ٥٩ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أبي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم: ٦٢] ، قَالَ: «لَيْسَ فِيهَا بُكْرَةٌ وَلَا عِشِيٌّ ، وَلَكِنْ يُؤْتَوْنَ بِهِ عَلَى الَّذِي يُحِبُّونَ مِنَ الْبُكْرَةِ وَالْعَشِيِّ»


83 - و قال هناد في الزهد ٦٨:
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا} [الإنسان: ١٦] . قَالَ: الْآنِيَةُ الْأَقْدَاحُ وَالْأَكْوَابُ وَالْمُكُوكَبَاتُ ، وَتَقْدِيرُهَا أَنَّهَا لَيْسَتْ بِالْمَلْأَى الَّتِي تَفِيضُ ، وَلَا نَاقِصَةٍ بِقَدْرٍ "
٦٩ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «الْأَكْوَابُ الَّتِي لَيْسَتْ لَهَا آذَانٌ».

84 - و قال هناد في الزهد ٧٠ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {كَأْسًا دِهَاقًا} [النبأ: ٣٤] قَالَ: «مَلْأَى».

85 - و قال هناد في الزهد ٩٦ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا} [الإنسان: ١٨] . قَالَ: «حَدِيدَةٌ شَدِيدَةُ الْجِرْيَةِ».

86 - و قال هناد في الزهد ١٠٨ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي َسِدْرٍ مَخْضُودٍ} [الواقعة: ٢٨] . قَالَ: «الْمُوقَرُ».

87 - و قال هناد في الزهد ١٥١ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَقَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: ٥٧] قَالَ: «السَّمَاءُ الرَّابِعَةُ».
(( يعني نبي الله إدريس عليه الصلاة و السلام ))

88 - و قال هناد في الزهد ٢٢٦ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى} [طه: ١٢٥] قَالَ: «لَا حُجَّةَ لِي».

89 - و قال هناد في الزهد ٢٣٨ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ} [الواقعة: ٤٣] قَالَ: «الدُّخَانُ».

90 - و قال هناد في الزهد ٢٦٥ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ} [الغاشية: ٦] قَالَ: «الشِّبْرِقُ».

91 - و قال هناد في الزهد ٢٧٠ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: ٣٥] قَالَ: «هُوَ اللَّهَبُ الْأَخْضَرُ الْمُنْقَطِعُ».

22 - و قال هناد في الزهد ٢٧٢ :
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: {مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: ١٥] «حَرُّهَا ، وَوَسَطُهَا».

23 - و قال هناد في الزهد ٢٩٠ :
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «الْغَسَّاقُ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَذُوقُوهُ مِنْ بَرْدِهِ».

24 - و قال هناد في الزهد ٣١٧ :
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [يس: ٥٢] قَالَ: " لِلْكُفَّارِ هَجْعَةٌ يَجِدُونَ فِيهَا طَعْمَ النَّوْمِ حَتَّى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِذَا صِيحَ: يَا أَهْلَ الْقُبُورِ. يَقُولُونَ: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا} [يس: ٥٢] قَالَ مُجَاهِدٌ: يُرَى أَنَّ لَهُمْ رَقْدَةً. قَالَ: يَقُولُ الْمُؤْمِنُ إِلَى جَنْبِهِ: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} [يس: ٥٢] ".

25 - و قال هناد في الزهد ١\٣٤٣:
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ} [الإنسان: ٨] قَالَ: «وَهُمْ يَشْتَهُونَهُ».

26 - و قال هناد في الزهد أيضا:
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْعَلَّافِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «إِنَّ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانِ»
(( يعني الجائع و المسغبة المجاعة كما في قوله تعالى (أو إطعام في يوم ذي مسغبة) ))

27 - و قال هناد في الزهد ١\٤٧٧:
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} [الإسراء: ٢٣] . قَالَ: " إِذَا بَلَغَا مِنَ الْكِبَرِ مَا أَنْ يَخْرَيَا وَيَبُولَا {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} [الإسراء: ٢٣] كَمَا لَمْ يَقُولَا لَكَ أُفٍّ حِينَ كُنْتَ تَخْرَأُ وَتَبُولُ ".

28 - و قال هناد في الزهد ٤٧٩ :
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «دَعْوَةُ الْوَالِدِ لَا تُحْجَبُ عَنِ اللَّهِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، لَا تُحْجَبُ دُونَ اللَّهِ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَيْهِ فَيَقْضِيَ فِيهَا مَا شَاءَ».

29 - و قال هناد في الزهد ٢\٥٩٧:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خُذِ الْعَفْوَ} [الأعراف: ١٩٩] . قَالَ: «مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ وَأَعْمَالِهِمْ فِي غَيْرِ تَحَسُّسٍ».

30 - و قال هناد في الزهد ٢\٦٤٨:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَا تُحِدَّ النَّظَرَ إِلَى أَخِيكَ وَلَا تَسْأَلْهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ وَأَيْنَ تَذْهَبُ؟».


31 - و قال أبو سعيد الأشج في حديثه ٦٣ :
حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد قال: إن كان لعلى بعض أصحاب الكهف لوضح الورق يعني الحلي من خزائنه

32 - و قال أبو سعيد الأشج في حديثه ١٦٠ :
حدثنا ابن إدريس عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى {فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُهُمْ وَيُحِبُونَهُ} هم قوم من سبأ.
(( يعني من أهل اليمن ))


33 - و قال ابن ضريس في فضائل القرآن ٩٤:
أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الرَّجُلِ الشَّاحِبِ جَاءَ مِنَ الْغَيْبَةِ، فَيَأْتِي صَاحِبَهُ فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: لَا، مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي كُنْتُ أَمْنَعُ مِنْكَ النَّوْمَ، وَاللَّذَّةَ. قَالَ: إِنَّكَ الْقُرْآنُ. فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ، فَيَنْطَلِقُ بِهِ، فَيَقُولُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ فَيَبْسُطَ يَمِينَهُ، فَتُمْلَأُ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، وَتَحُلُّ عَلَيْهِ حُلَّةُ الْكَرَامَةِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْكَرَامَةِ، وَيَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ، وَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَهْ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَأُهَا ".


34 - و قال الفريابي في الصيام ٥٥ :
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ كُنْتُ «آتِي ابْنَ عُمَرَ بِشَرَابِهِ، وَإِنِّي لَأُخْفِيهِ مِنَ النَّاسِ مِنْ تَعْجِيلِهِ إِفْطَارَهُ».

35 - و قال الفريابي في فضائل القرآن ٨٧ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قِيلَ: قَالَ: «الرَّحْمَةُ تَنْزِلُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ».

36 - و قال الفريابي في فضائل القرآن ٩١:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلَاءِ الزُّبَيْدِيُّ، ثنا بَقِيَّةُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ مُجَاهِدٌ وَعَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ فَأَتَيْتُهُمَا، فَقَالَا: «هَلْ تَدْرِي لِمَ بَعَثْنَا إِلَيْكَ؟ إِنَّا أَرَدْنَا أَنْ نَخْتِمَ الْقُرْآنَ».

37 - و قال الخلال في الحث على التجارة و الصناعة ٥٢ :
أَخْبَرَنَا حَرْبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا أَبُو مَعْنٍ الرَّقَاشِيُّ، أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: " إِذَا رَزَقَ اللَّهُ أَحَدَكُمْ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَلَا يُنْفِقْهَا وَيَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ سَيَرْزُقُنِي، وَلَكِنْ يَبْتَغِي فِيهَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ".


38 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٢٩٧:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، «أَنَّ رَجُلًا كَتَبَ لَهُ مُصْحَفًا فَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ».

39 - و قال ابن أبي داود فيي المصاحف ١\٣٤٨
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ قَالَ: " كَانَ مُجَاهِدٌ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ: مُصَيْحِفٌ وَمُسَيْجِدٌ، وَيَقُولُ لِلرَّجُلِ: دِنَاهُ، وَكَانَ يَكْرَهُ الْمِسْكَ فِي الْمُصْحَفِ ".

40 - و قال ابن أبي داود فيي المصاحف١\٣٩١:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَا بَأْسَ بِالْمُصْحَفِ بِالْمُصْحَفِ وَزِيَادَةِ عَشْرَ دَرَاهِمَ».

41 - و قال ابن أبي داود فيي المصاحف ١\٤٥١:
حَدَّثَنَا أُسَيْدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، «أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَتَشَبَّهُوا، بِأَهْلِ الْكِتَابِ، يَعْنِي أَنْ يَؤُمَّهُمْ فِي الْمُصْحَفِ».
 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَالْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، «أَنَّهُمَا كَرِهَا أَنْ يَؤُمَّ، فِي الْمُصْحَفِ».


42 - و قال الآجري في أدب النفوس ١\٢٧١:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ: أَنْبَأَنَا وَرْقَاءُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: ٢] قَالَ: «تَنْدَمُ عَلَى مَا فَاتَ ، وَتَلُومُ نَفْسَهَا».


43 - و قال البيهقي في الزهد الكبير ١٦٧ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَامِدٍ الْقَاضِي، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنِي عَمِّي جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالُوا: ثنا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: سَأَلَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: رَبِّ ، اجْعَلْنِي أَسْلَمُ عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ، وَلَا يَقُولُونَ فِيَّ إِلَّا خَيْرًا " قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: يَا يَحْيَى، لَمْ أَجْعَلْ هَذَا لِي فَكَيْفَ أَجْعَلُهُ لَكَ؟.

44 - و قال البيهقي في الزهد الكبير ٨٠٩ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} [الشعراء: ٨٤] قَالَ: " مَا أَرَادَ إِلَّا الثَّنَاءَ الْحَسَنَ قَالَ: فَلَيْسَ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا هِيَ تَوَدُّ ".



45 - و قال معمر بن راشد في جامعه 734 :
عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد يرويه قال:" لا يدخل الجنة عاق، و لا منان، و لا مدمن خمر، و لا من أتى ذات محرم، و لا مرتدٌ أعرابيا بعد هجرة ".

46 - و قال معمر بن راشد 790 :
عن خلاد بن عبد الرحمن، عن مجاهد قال، " يكون في آخر الزمان قوم يصبغون بالسواد، لا ينظر الله إليهم، أو قال: لا خلاق لهم ".
((هذا في حق الرجال، أما النساء فقد رخص لهن في ذلك. يقول معمر 789 عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : " رُخِّصَ فِي صِبَاغِ الشَّعْرِ بِالسَّوَادِ لِلنِّسَاءِ " .))

47 - و قال معمر بن راشد 834 :
عن عبد الكريم الجزري، عن مجاهد في قوله {ادفع بالتي هي أحسن} سورة المؤمنون آية 96. قال : هو السلام، تسلم عليه إذا لقيته ".

48 - و قال معمر بن راشد 1516 :
عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لَمَّا لَعَنَ اللَّهُ إِبْلِيسَ أُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ، رَنَّ وَنَخَرَ، فَلُعِنَ مَنْ فَعَلَهُمَا "

49 - و قال معمر بن راشد 19652 :
عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «إِذَا أخْفَقَتِ الطَّيْرُ بِأَجْنِحَتِهَا - يَعْنِي السَّحَرَ -، نَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا فَاعِلَ الشَّرِّ انْتَهِ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ، قَالَ: ثُمَّ يُنَادِي: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَأَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا، حَتَّى الصُّبْحِ»

50 - و قال معمر بن راشد 19663 :
عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ دُعِيَ يَوْمًا إِلَى طَعَامٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَمَّا أَنَا فَاعْفِنِي مِنْ هَذَا، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: «لَا عَافِيَةَ لَكَ مِنْ هَذَا».


51 - و قال معمر بن راشد 19728 :
عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الْمَيْسِرُ الْقِمَارُ كُلُّهُ، حَتَّى الْجَوْزُ الَّذِي يَلْعَبُ بِهِ الصِّبْيَانُ».

52 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 260 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} قَالَ: الْعَصَبَةُ، {وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} قَالَ: الْحُلَفَاءُ {فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ} مِنَ الْعَقْلِ وَالنَّصْرِ وَالرِّفَادَةِ.

53 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 496 ":
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ دَعَا سُمَيْعًا وَكُرَيْبًا وَعِكْرِمَةَ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّكُمْ قَدْ بَلَغْتُمْ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ مِنْ شَأْنِ النِّسَاءِ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ أُزَوِّجَهُ زَوَّجْتُهُ، لَمْ يَزْنِ رَجُلٌ قَطُّ إِلاَّ نُزِعَ مِنْهُ نُورُ الإِسْلاَمِ، يَرُدُّهُ اللَّهُ إِنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهُ، أَوْ يَمْنَعُهُ إِيَّاهُ إِنْ شَاءَ أَنْ يَمْنَعَهُ.
(( جليل ))

54 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1940 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي الإِيلاَءِ قَالَ : يُوقَفُ عِنْدَ الأَرْبَعَةِ الأَشْهُرِ.
(( فإما أن يفيء، وإما أن يطلق ))

55 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1983 ": 
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ في النَّصْرَانِيَّةُ تُسْلِمُ تَحْتَ النَّصْرَانِيِّ ؟ قَالَ : إِنْ أَسْلَمَ زَوْجُهَا وَهِيَ فِي الْعِدَّةِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا.

56 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2405 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ : {وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} قَالَ : لاَ تَمْنَعْكُمُ النَّفَقَةَ فِي سَبِيلِ اللهِ مَخَافَةُ الْعَيْلَةِ.

57 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2483 ":
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : يُقَاتَلُ أَهْلُ الأَوْثَانِ عَلَى الإِسْلاَمِ، وَيُقَاتَلُ أَهْلُ الْكِتَابِ عَلَى الْجِزْيَةِ.

58 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2491 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} قَالَ : ذَلِكَ فِي الْغَزْوِ وَالْجُمُعَةِ، وَإِذْنُ الإِمَامِ فِي الْجُمُعَةِ أَنْ يُشِيرَ بِيَدِهِ.

59 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2520 ":
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : السُّيُوفُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ.

60 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2565 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : إِنَّ فِي الْجَنَّةِ دَارًا لاَ يَدْخُلُهَا إِلاَّ نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ، أَوْ إِمَامٌ عَدْلٌ أَوْ مُخَيَّرٌ بَيْنَ الْقَتْلِ وَالْكُفْرِ، فَاخْتَارَ الْقَتْلَ.

61 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2590 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : أَيُّمَا مَدِينَةٍ افْتُتِحَتْ عَنْوَةً، فَأَسْلَمَ أَهْلُهَا قَبْلَ أَنْ يَقْتَسِمُوا فَهُمْ أَحْرَارٌ وَأَمْوَالُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ.
(( عنوة أي بالسيف، لا بالصلح ))

62 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2827 ": 
حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالاَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ} قَالاَ : الرَّجُلُ يَكُونُ مِنَ الْعَدُوِّ فَيُسْلِمُ، ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يَأْتِيَ الْمُسْلِمِينَ، فَيُقْتَلُ خَطَأً قَالاَ : لاَ دِيَةَ فِيهِ وَعَلَيْهِ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ.

63 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2882 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : أَوَّلُ امْرَأَةٍ اسْتُشْهِدْتُ فِي الإِسْلاَمِ أُمُّ عَمَّارٍ.

64 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 28":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ أُعْطِيَ دَعْوَةً لاَ تُرَدُّ.
(( و يستحب للمرأ أن يجمع أهله و يدعوا ))

65 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 85 ": 
حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ : أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُصَغَّرَ الْمُصْحَفُ، وَالْمَسْجِدُ، يُقَالُ : مُصَيْحِفٌ، وَمُسَيْجِدٌ.

66 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 98 ": 
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِذَا تَثَاءَبْتَ وَأَنْتَ تَقْرَأُ، فَأَمْسِكْ عَنِ الْقِرَاءَةِ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْكَ.

67 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 184 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} قَالَ : عَلِمَ مِنْ إِبْلِيسَ الْمَعْصِيَةَ، وَخَلَقَهُ لَهَا.

68 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 205 ": 
حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ خُصَيْفٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ مُجَاهِدٍ، فَمَرَّ بِنَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ لَهُ مُجَاهِدٌ : حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ الْمَلاَئِكَةَ حِينَ جَعَلُوا يَنْظُرُونَ إِلَى أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ وَمَا يَرْكَبُونَ مِنَ الْمَعَاصِي الْخَبِيثَةِ، وَلَيْسَ يَسْتُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ شَيْءٌ، فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ لِبَعْضٍ : انْظُرُوا إِلَى بَنِي آدَمَ كَيْفَ يَعْمَلُونَ كَذَا وَكَذَا، مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَى اللهِ يُعِيبُونَهُمْ بِذَلِكَ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ : قَدْ سَمِعْتُ الَّذِي تَقُولُونَ فِي بَنِي آدَمَ، فَاخْتَارُوا مِنْكُمْ مَلَكَيْنِ أُهْبِطْهُمَا إِلَى الأَرْضِ، وَأَجْعَلْ فِيهِمَا شَهْوَةَ بَنِي آدَمَ . فَاخْتَارُوا هَارُوتَ وَمَارُوتَ، فَقَالُوا : يَا رَبِّ، لَيْسَ فِينَا مِثْلُهُمَا، فَأُهْبِطَا إِلَى الأَرْضِ، وَجَعَلَ فِيهِمَا شَهْوَةَ بَنِي آدَمَ، وَمُثِّلَتْ لَهُمَا الزُّهَرَةُ فِي صُورَةِ امْرَأَةٍ، فَلَمَّا نَظَرَا إِلَيْهَا، لَمْ يَتَمَالَكَا أَنْ تَنَاوَلاَ مِنْهَا مَا اللَّهُ أَعْلَمُ بِهِ، وَأَخَذَتِ الشَّهْوَةُ بِأَسْمَاعِهِمَا وَأَبْصَارِهِمَا، فَلَمَّا أَرَادَا أَنْ يَطِيرَا إِلَى السَّمَاءِ، لَمْ يَسْتَطِيعَا فَأَتَاهُمَا مَلَكٌ، فَقَالَ : إِنَّكُمَا قَدْ فَعَلْتُمَا مَا فَعَلْتُمَا، فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا، أَوْ عَذَابَ الآخِرَةِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرَ : مَاذَا تَرَى ؟ قَالَ : أَرَى أَنْ أُعَذَّبَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أُعَذَّبَ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعَذَّبَ سَاعَةً وَاحِدَةً فِي الآخِرَةِ، فَهُمَا مُعَلَّقَانِ مُنَكَّسَانِ فِي السَّلاَسِلِ، وَجُعِلاَ فِتْنَةً.
(( هذا الخبر صح عن علي و ابن عباس و ابن عمر و كان إذا رآى الزهرة لعنها و سبها، فعجبا للمتحذلقين، بل ذهب الأحمق القرافي الأشعري إلى تكفير و إراقة دم من يعتقد في هاروت وماروت أنهما بأرض الهند يعذبان على خطيئتهما مع الزهرة ))

69 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 206 ": 
حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ - أَحْسَبُهُ قَالَ : فِي سَفَرٍ - فَقَالَ لِي : ارْمُقِ الْكَوْكَبَةَ، فَإِذَا طَلَعَتْ أَيْقِظْنِي، فَلَمَّا طَلَعَتْ أَيْقَظْتُهُ، فَاسْتَوَى جَالِسًا، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَيَسُبُّهَا سَبًّا شَدِيدًا، فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نَجْمًا سَامِعًا مُطِيعًا، مَا لَهُ يُسَبُّ ؟ فَقَالَ : هَا، إِنَّ هَذِهِ كَانَتْ بَغِيًّا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَلَقِيَ الْمَلَكَانِ مِنْهَا مَا لَقِيَا.

70 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 213 ": 
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} قَالَ : إِذَا كَانَ ظَالِمًا فَلَيْسَ بِإِمَامٍ يُقْتَدَى بِهِ.

71 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 214 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ وَغَيْرِهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ : {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} مُدْعًى.

72 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 218 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : اسْتَرْزَقَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ الْبَلَدِ لِمَنْ آمَنَ، قَالَ : {وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَمَنْ كَفَرَ فَإِنِّي أَرْزُقُهُ أَيْضًا، أُمَتِّعُهُ قَلِيلاً، ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ.

73 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 220 ": 
حَدَّثَنَا عَتَّابٌ، أنا خُصَيْفٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : رَبَّنَا أَرِنَا مَنَاسِكَنَا . فَأَخَذَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِيَدِهِ، فَذَهَبَ بِهِ حَتَّى أَتَى بِهِ الْبَيْتَ، قَالَ : ارْفَعِ الْقَوَاعِدَ، فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ، وَأَتَمَّ الْبُنْيَانَ، فَذَهَبَ بِهِ إِلَى الصَّفَا فَقَالَ : هَذَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى الْمَرْوَةِ، فَقَالَ : وَهَذَا مِنْ شَعَائِرِ اللهِ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ فَذَهَبَ بِهِ نَحْوَ مِنًى، فَإِذَا هُوَ بِإِبْلِيسَ عِنْدَ الْعَقَبَةِ، عِنْدَ الشَّجَرَةِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ، فَكَبَّرَ وَرَمَى، فَذَهَبَ إِبْلِيسُ حَتَّى قَامَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى، فَحَاذَى بِهِ جِبْرِيلُ وَإِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ، فَكَبَّرَ وَرَمَى، فَذَهَبَ إِبْلِيسُ حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الْقُصْوَى، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ : كَبِّرْ وَارْمِهِ، فَكَبَّرَ وَرَمَى، فَذَهَبَ إِبْلِيسُ، وَكَانَ الْخَبِيثُ أَرَادَ أَنْ يُدْخِلَ فِي الْحَجِّ شَيْئًا فَلَمْ يَسْتَطِعْ، فَذَهَبَ حَتَّى أَتَى بِهِ الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ، فَقَالَ : هَذَا الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ، ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَتَى بِهِ عَرَفَاتٍ، فَقَالَ : هَذِهِ عَرَفَاتٌ، قَدْ عَرَفْتَ مَا أَرَيْتُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، قَالَ : فَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ، قَالَ : وَكَيْفَ أُؤَذِّنُ ؟ قَالَ : قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَجِيبُوا رَبَّكُمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَأَجَابَ الْعِبَادُ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَبَّيْكَ، مَرَّتَيْنِ فَمَنْ أَجَابَ إِبْرَاهِيمَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْخَلْقِ فَهُوَ حَاجٌّ. فَقَالَ لِي مُجَاهِدٌ : يَا أَبَا عَوْنٍ، الْقَدَرِيَّةُ لاَ يُصَدِّقُونَ بِهَذَا.
(( جليل ))

74  - و قال سعيد بن منصور في " سننه 235 ": 
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ} قَالَ : قَالَتِ الأَنْصَارُ : إِنَّ السَّعْيَ بَيْنَ هَذَيْنِ الْحَجَرَيْنِ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَنَزَلَتْ : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ}.

75 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 236 ": 
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ : {وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ} قَالَ : الْبَهَائِمُ إِذَا أَسْنَتَتِ الأَرْضَ، قَالَتِ الْبَهَائِمُ : هَذَا مِنْ أَجْلِ عُصَاةِ بَنِي آدَمَ، لَعَنَ اللَّهُ عُصَاةَ بَنِي آدَمَ.
237: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ} قَالَ : دَوَابُّ الأَرْضِ.

76 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 240 ": 
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ : {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} قَالَ : الأَوْصَالُ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا.

77 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 243 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ : {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ} قَالَ : غَيْرَ بَاغٍ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ مُعْتَدٍ عَلَيْهِمْ، مَنْ خَرَجَ يَقْطَعُ الرَّحِمَ، أَوْ يَقْطَعُ السَّبِيلَ، أَوْ يُفْسِدُ فِي الأَرْضِ، فَاضْطُرَّ إِلَى الْمَيْتَةِ، لَمْ تَحِلَّ لَهُ.

78 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 244 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ : {فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ}، قَالَ : مَا أَعْمَلَهُمْ بِأَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ.

79 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 282 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} قَالَ : لاَ تُخَاصِمْ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ ظَالِمٌ.

80 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 382 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : {وَلَكِنْ لاَ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا}، قَالَ : لاَ يَخْطُبُهَا فِي عِدَّتِهَا . {إِلاَّ أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفًا}، يَقُولُ : إِنَّكِ لَجَمِيلَةٌ، وَإِنَّكِ لَفِي مَنْصِبٍ، وَإِنَّكِ لَمَرْغُوبٌ فِيكِ.

81 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 429 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : كَانَ لَهُ غُلاَمٌ يُقَالُ لَهُ : جَرِيرٌ، وَكَانَ يَقُولُ لَهُ : أَسْلِمْ، فَقَالَ : كَذَا كَانَ يُقَالُ لَهُمْ، وَإِنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ أَرْضَعُوا فِي قُرَيْظَةَ، وَكَانُوا يَقُولُونَ لَهُمْ أَسْلِمُوا فَنَزَلَتْ {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}.

82 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 448": 
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} قَالَ : الْحِكْمَةُ : الصَّوَابُ.

83 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 510 ": 
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، قَالاَ : مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ : الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ، وَمِنًى، وَعَرَفَةُ، وَالْمُزْدَلِفَةُ.

84 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 525 ": 
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ}، قَالَ : ذَنْبَيْنِ : فَعَلُوا فَاحِشَةً ذَنْبٌ، وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَنْبٌ.

85 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 619 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : لاَ يَصْلُحُ نِكَاحُ إِمَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ : {مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ}.

86 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 656 "  [ في قوله تعالى {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} ]: 
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أُولِي الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ، {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ} قَالَ : إِلَى كِتَابِ اللهِ، {وَإِلَى الرَّسُولِ} قَالَ : إِلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَرَأَ : {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}.

87 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 692 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَتِ الْعَرَبُ : لاَ نُبْعَثُ وَلاَ نُحَاسَبُ، وَقَالَتِ النَّصَارَى : لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَعْدُودَةً، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاَ أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}.

88 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 792 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : كُلُّ طَعَامٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ نِصْفُ صَاعٍ.
(( يعني مدين ))

89 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 889 ": 
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسِ : إِنَّا نَسْجُدُ فِي ص  ؟ فَقَرَأَ {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ} فَكَانَ دَاوُدُ فِيمَنْ أَمَرَ نَبِيُّكُمْ أَنْ يُقْتَدَى بِهُِ.

90 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 989 ": 
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} مَخْرَجًا.

91 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 997 ": 
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ : قَالَ لِي مُجَاهِدٌ : تَدْرِي مَا قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ {يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} قُلْتُ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : وَأُسْتَاهُمْ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَرِيمٌ يُكَنِّي.
(( يريد قوله تعالى {وَلَوْ تَرَى إِذْ يُتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} ))

92 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1070 ": 
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ ؛ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} قَالَ : لاَ تُسَلِّطْهُمْ عَلَيْنَا فَيَفْتُنُونَا.

93 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1188 ": 
حدَّثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ}، قال: لو كان قال: أفئدة الناس، لازدحمت عليه فارس والروم.

94 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1197 ": 
حدَّثنا داود العطار، قال: سمعتُ عبد الكريم البصري يقول: قال مجاهد: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}، قال: ذاك وهم في النار، حين يرون أهل الإسلام يخرجون من النار بإسلامهم.

95 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1291 ": 
حدَّثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} بالغناء.

96 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1340 ": 
حدَّثنا أبو الأحوص، عن حصين، مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ}، قال: ذهب وفضة.

97 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1346 ":
حدثنا مصعب بن ماهان، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال: إنما سمي الخضر، لأنه كان إذا صلَّى اخضر ما حوله.

98 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1354 " {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا}: 
حدَّثنا سفيانُ، عن حميد، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {كنز لهما}، قال: صحف علم.
(( و قيل أنها كانت من ذهب ))

99 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1510 ": 
حدَّثنا إسماعيل بن زكريا، عن ليث، عن مجاهد، قال: لا تغمض عينيك وأنت تصلي.
(( قال عبد الرزاق في مصنفه 3329 : عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «يُكْرَهُ أَنْ يُغْمِضَ الرَّجُلُ عَيْنَيْهِ فِي الصَّلَاةِ كَمَا يُغْمِضُ الْيَهُودُ» ))

100 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1527 ": 
حدَّثنا سفيانُ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}، قال: الطائفة: رجل إلى ألف. 
وقال عطاء: رجلان فصاعدا.

101 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1566 ": 
حدَّثنا سفيانُ، عن عبد الكريم البصري، عن مجاهد، قال: إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل: السلام علينا من ربنا، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

102 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1576 ": 
حدَّثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، قال: لا تضع المسلمة خمارها عند مشركة، ولا تقبلها، لأن الله يقول: {أَوْ نِسَائِهِنَّ}، فليس من نسائهن.

103 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1637 ": 
حدَّثنا خالد، عن ليث، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا}، قال: معينا للشيطان على معاصي الله عز وجل.

104 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1647 ":
نا هُشيم، قال: حدَّثنا العوام، عن مجاهد، في قولِهِ: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}، قال: كانوا إذا مروا على ذكر النكاح كنوا عنه.

105 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1649 ": 
حدَّثنا سفيانُ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قولِهِ: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}، قال: مؤتمين بهم، مقتدين بهم، نقتدي بمن كان قبلنا، حتى يأتم بنا من خلفنا.

106 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1666 ":
حدَّثنا سفيانُ، عن ابن أبي نجيح، أو حميد، أو داود، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}، قال: كان يرى من خلفه كما يرى من بين يديه.
(( قال مسلم في " صحيحه 423 ": حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْوَلِيدِ يَعْنِي ابْنَ كَثِيرٍ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ يَوْمًا ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ يَا فُلَانُ أَلَا تُحْسِنُ صَلَاتَكَ أَلَا يَنْظُرُ الْمُصَلِّي إِذَا صَلَّى كَيْفَ يُصَلِّي فَإِنَّمَا يُصَلِّي لِنَفْسِهِ إِنِّي وَاللَّهِ لَأُبْصِرُ مِنْ وَرَائِي كَمَا أُبْصِرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ. اهـ وهذا صريح خلافا لمن قال بأن الرؤية هي العلم ))

107 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1704 ": 
حدَّثنا فضيل بن عياض، عن ليث، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ}، قال: كان يجامع بعضهم بعضا في المجالس.

108 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1717 ": 
حدَّثنا سفيانُ، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} فقال: في البر قتل ابن آدم أخاه، وفي البحر ملك جائرٌ يأخذ كل سفينة صالحة غصبا.

109 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1729 ": 
حدَّثنا هُشيم، قال: حدَّثنا مخبر، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}، قال: أنكرها على السمع.
(( و كان طاوس يقول: «إِيَّاكُمْ وَالْخُرُوجَ بَعْدَ هَدْأَةِ اللَّيْلِ، فَإِنَّ لِلَّهِ دَوَابَّ يَبُثُّهَا فِي الْأَرْضِ تَفْعَلُ مَا تُؤْمَرُ بِهِ، فَإِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمْ نَهِيقَ حِمَارٍ، أَوْ نُبَاحَ كَلْبٍ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ مَا لَا تَرَوْنَ». [جامع معمر] ))

110 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1730 ": 
حدَّثنا سفيانُ، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، أنه كان يقرأ: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً}، قال: لا إله إلا الله.

111 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1771 ": 
حدَّثنا ابن المبارك، عن أبي سنان، قال: قال مجاهد: {وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ}، قال: أصحاب الرياء.

112 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1800 ": 
حدَّثنا أبو الأحوص، عن حصين، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ}، قال: على الأسرة عليها الحجال.

113 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1854 ": 
حدَّثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن مجاهد، قال: الأيدي: القوة، والأبصار: العقول.

114 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1891 ": 
حدَّثنا خالد، عن ليث، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}، قال: استقاموا فلم يشركوا، حتى ماتوا.

115 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1894 ": 
حدَّثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، قال: السلام، أن تسلم عليه.

116 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1992 ": 
حدَّثنا سفيانُ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: ليس في الجن رسل، إنما الرسل في الإنس، ولكن النذار في الجن، وقرأ: {وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ}.

117 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2014 ": 
حدَّثنا أبو وكيع، عن منصور، عن مجاهد، عن قوله: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}، قال: ليس الأثر في الوجه، ولكن الأثر: الخشوع.
(( و البعض يحك جبهته مع الأرض ! ))

118 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2036 ": 
حدَّثنا مهدي بن ميمون، عن يونس بن خباب، قال: قال لي مجاهد - وكان لي أخا -: ألا أنبئك بالأواب الحفيظ؟ قلت: بلى. قال: هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا، فيستغفر الله عز وجل له.

119 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2085 ": 
حدَّثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: كان "اللات" رجل يلت لهم السويق، فلما مات عكفوا على بيته.

120 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2121 ": 
حدَّثنا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} ، قال: الدسر: أضلاع السفينة.

121 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2122 ": 
حدَّثنا خالد بن عبد الله، عن حصين، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} ، قال: وقعت رؤوسهم مثل الأخبية، وتقورت أعناقهم، فشبهها بأعجاز نخل منقعر.

122 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2136 " {ولمن خاف مقام ربه جنتان} :
حدَّثنا أبو الأحوص، عن منصور، عن مجاهد، قال: هو الرجل الذي يذكر الله عز وجل عند المعاصي، فيحجز عنها.

123 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2146 ": 
حدَّثنا أبو الأحوص، وخالد بن عبد الله، عن حصين، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ}، قال: مرمولة بالذهب.

124 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2156 " {عربا أترابا} :
حدَّثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، قال: الْعُرُبُ: المتعشقات، والأتراب، قال: أمثال.

125 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2217 ": 
حدَّثنا عبد الرحمن بن زياد، عن شعبة، عنِ الحكم، عن مجاهد، في قولِهِ: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ}، قال: الكفار حين أُدخلوا القبور أيسوا من رحمة الله.

126 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2307 ":
نا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قولِهِ: {ما لكم لا ترجون لله وقارا}، قال: لا يبالون عظمة ربهم، {وقد خلقكم أطوارا}، قال: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم شيءً بعد شيء.

127 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2322 ":
نا فضيل بن عياض، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: {وثيابك فطهر}، قال: وعملك فأصلح.

128 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2394 ":
نا أبو عَوَانة، عن أبي بشر [جعفر بن إياس]، عن مجاهد، قال: بدو الخلق: العرش والماء والهواء، وخلقت الأرضين من الماء، وقال: بدو الخلق يوم الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، وجمع الخلق يوم الجمعة، وتهودت اليهود يوم السبت، ويوم من الستة أيام كألف سنة مما تعدون.
(( جعفر بن إياس ثقة من أثبت الناس في سعيد بن جبير، و قد أنكر بعض الأئمة سماعه من مجاهد. و قد خرج له البخاري في صحيحه 4656 قال: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ النَّضْرِ أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ جَعْفَرُ بْنُ إِيَاسٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ حَالًا بَعْدَ حَالٍ قَالَ هَذَا نَبِيُّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اهـ ))

129 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2408 ": 
نا خالد بن عبد الله، عن مغيرة، قال: سئل مجاهد عن قوله: {فلا أقسم بالخنس (15) الجوار الكنس (16)}؟ فقال: لا أدري. فقال إبراهيم: لم لا تدري؟ قال: إنا سمعنا أنها البقر الوحش، وهؤلاء يروون عن علي: أنها النجوم.
قال إبراهيم: إنهم يكذبون على عليّ هنا، كما يقولون: إن عليا قال: لو أن رجلا وقع من فوق بيت على رجل فمات الأعلى، ضمن الأسفل.

130 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2438 ":
نا هُشيم، أنا أبو بشر، عن مجاهد، في قولِهِ: {وشاهد ومشهود}، قال: الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة، وتلا هاتين الآيتين: {وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد (21)}، {ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود}.

131 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2459 " {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} :
حدَّثنا سفيانُ، عن منصور، عن مجاهد، قال: التي أيقنت بلقاء الله عز وجل، وضربت لذلك جأشا.

132 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2486 ":
حدَّثنا سفيانُ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {ورفعنا لك ذكرك}، قال: إذا ذكرت ذكرت معي، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد رسول الله.

133 - و قال الخلال في " السنة 243 ":
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ وَاصِلٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قَالَ: «يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ» . فَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ وَاصِلٍ، قَالَ: مَنْ رَدَّ حَدِيثَ مُجَاهِدٍ فَهُوَ جَهْمِيُّ.
252 : وَأَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى النَّاقِدُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ مُصْعَبٍ الْعَابِدَ وَذَكَرَ حَدِيثَ ابْنِ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] قَالَ: يُجْلِسُهُ عَلَى الْعَرْشِ، قَالَ ابْنُ مُصْعَبٍ: «يُجْلِسُهُ عَلَى الْعَرْشِ لِيَرَى الْخَلَائِقُ كَرَامَتَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَنْزِلُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَزْوَاجِهِ وَجَنَّاتِهِ».

134 - و قال ابن أبي شيبة " 30049 ":
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَالَ: " الْقُرْآنُ يَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: يَا رَبِّ جَعَلْتنِي فِي جَوْفِهِ فَأَسْهَرْتُ لَيْلَهُ، وَمَنَعْتُهُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ شَهَوَاتِهِ، وَلِكُلِّ عَامِلٍ مِنْ عَمَلِهِ عِمَالَةٌ، فَيُقَالُ لَهُ: ابْسُطْ يَدَكَ، قَالَ فَتُمْلَأُ مِنْ رِضْوَانٍ، فَلَا يَسْخَطُ عَلَيْهِ بَعْدَهُ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَهُ، قَالَ: فَيُرْفَعُ لَهُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ، وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةٌ ".

135 - و قال ابن أبي شيبة " 30524 ":
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ شُبَيْلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ {وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ} [يوسف: 101]، قَالَ: «عِبَارَةُ الرُّؤْيَا».

136 - و قال ابن أبي شيبة " 31916 ":
 حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " لَمْ يَمْلِكِ الْأَرْضَ كُلَّهَا إِلَّا أَرْبَعَةٌ: مُسْلِمَانِ وَكَافِرَانِ، فَأَمَّا الْمُسْلِمَانِ فَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَذُو الْقَرْنَيْنِ، وَأَمَّا الْكَافِرَانِ فَبُخْتُنَصَّرَ وَالَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ ".
(( يعني نمرود بن كنعان ))

137 - و قال ابن أبي شيبة 33869 ":
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ سَبْعَةٌ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَبِلَالٌ، وَخَبَّابٌ، وَصُهَيْبٌ، وَعَمَّارٌ، وَسُمَيَّةُ أُمُّ عَمَّارٍ ، فَأَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَهُ عَمُّهُ ، وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ قَوْمُهُ وَأُخِذَ الْآخَرُونَ فَأُلْبِسُوا أَدْرَاعَ الْحَدِيدِ وَصَهَرُوهُمْ فِي الشَّمْسِ حَتَّى بَلَغَ الْجَهْدُ مِنْهُمْ كُلَّ مَبْلَغٍ ، فَأَعْطَوْهُمْ مَا سَأَلُوا ، فَجَاءَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَوْمَهُ بِأَنْطَاعِ الْأَدَمِ فِيهَا الْمَاءُ فَأَلْقَوْهُمْ فِيهَا، ثُمَّ حُمِلُوا بِجَوَانِبِهِ إِلَّا بِلَالًا ، فَلَمَّا كَانَ الْعَشِيُّ جَاءَ أَبُو جَهْلٍ فَجَعَلَ يَشْتُمُ سُمَيَّةَ وَيَرْفُثُ، ثُمَّ طَعَنَهَا فَقَتَلَهَا فَهِيَ أَوَّلُ شَهِيدٍ اسْتُشْهِدَ فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا بِلَالًا ، فَإِنَّهُ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِي اللَّهِ حَتَّى مَلُّوهُ فَجَعَلُوا فِي عُنُقِهِ حَبْلًا، ثُمَّ أَمَرُوا صِبْيَانَهُمْ فَيَشْتَدُّوا بِهِ بَيْنَ أَخْشَبَيْ مَكَّةَ وَجَعَلَ يَقُولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ ".

138 - و قال ابن أبي شيبة 33987 ":
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِنَّهُ لَيُوجَدُ رِيحُ الْمَرْأَةِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِينَ سَنَةً.

139 - و قال ابن أبي شيبة 34079 ": 
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [الواقعة: 18] قَالَ: خَمْرٌ بَيْضَاءُ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ قَالَ: لَا تُصَدَّعُ رُءُوسُهُمْ وَلَا يَقِيئُونَهَا.

140 - و قال ابن أبي شيبة 34157 ": 
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِنَّ فِي النَّارِ لَجِبَابًا فِيهَا حَيَّاتٌ كَأَمْثَالِ الْبَخَاتِيِّ وَعَقَارِبَ كَأَمْثَالِ الْبِغَالِ الدَّلَمِ ، فَيَفِرُّ أَهْلُ النَّارِ مِنَ النَّارِ إِلَى تِلْكَ الْجِبَابِ فَتَسْتَقْبِلُهُمُ الْحَيَّاتُ وَالْعَقَارِبُ ، فَتَأْخُذُ شِفَاهَهُمْ وَأَعْيُنَهُمْ ، قَالَ: فَمَا يَسْتَغِيثُونَ إِلَّا بِالرُّجُوعِ إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ أَهْوَنَهُمْ عَذَابًا لَمَنْ فِي أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ نَعْلَانِ فَيَغْلِي مِنْهُمَا دِمَاغُهُ وَأَشْفَارُهُ وَأَضْرَاسُهُ ، وَسَائِرُهُمْ يَمُوجُونَ فِيهَا كَالْحَبِّ الْقَلِيلِ فِي الْمَاءِ الْكَثِيرِ.

141 - و قال ابن أبي شيبة 35446 ":
وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: 41] قَالَ: الْمَوْتُ

142 - و قال ابن أبي شيبة 35452 ": 
حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «إِنَّمَا الْفَقِيهُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ»

143 - و قال ابن أبي شيبة 35926 ": 
مُعْتَمِرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ " لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ خَلَقَ عَيْنَيْهِ قَبْلَ بَقِيَّةِ جَسَدِهِ ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ أَتِمَّ بَقِيَّةَ خَلْقِي قَبْلَ غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء: 11] ".

144 - و قال ابن أبي شيبة 35951 ":
شَبَابَةُ عَنْ وَرْقَاءَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} [الأنبياء: 104] قَالَ: عُرَاةً حُفَاةً.

145 - و قال ابن أبي شيبة 35956 ": 
شَبَابَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي الصُّحُفِ الْأُولَى قَالَ: «التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ».

146 - و قال ابن أبي شيبة 36658 ": 
وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ: «لَمْ تُقَاتِلِ الْمَلَائِكَةُ إِلَّا يَوْمَ بَدْرٍ».

147 - و قال عبد الرزاق في مصنفه 1672 ": 
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " إِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ " .
(( و صح عن مجاهد أيضا الدعاء عند الخروج من البيت. قال أبو نعيم في الحلية 3/295: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بنُ عَبْدِاللهِ، قال: حدثنا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، قال: حدثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قال: حدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بنِ عَبْدِاللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، يَقُولُ: "إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ حَضَرَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا قَالَ بِسْمِ اللهِ، قِيلَ: هُدِيتَ، فَإِذَا قَالَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، قِيلَ: كُفِيتَ، وَإِذَا قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، قِيلَ: حُفِظْتَ، فَيُقَالُ: كَيْفَ يَكُونُ بِمَنْ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَحُفِظَ". ))

148 - و قال عبد الرزاق 1989 ": 
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: شَهِدْتُ رَجُلًا أَقَامَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ شَهْرًا يَسْأَلُهُ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ كُلَّ يَوْمٍ: مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يَصُومُ فِي النَّهَارِ، وَيَقُوَمُ فِي اللَّيْلِ لَا يَشْهَدُ جَمَاعَةً، وَلَا جُمْعَةً أَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: «فِي النَّارِ».
1990: عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: رَجُلٌ يَصُومُ النَّهَارَ، وَيَقُوَمُ اللَّيْلَ لَا يَشْهَدُ جَمَاعَةً، وَلَا جُمُعَةً أَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: «فِي النَّارِ»، ثُمَّ جَاءَ الْغَدُ فَسَأَلَهُ، عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: «هُوَ فِي النَّارِ»، فَاخْتَلَفَ إِلَيْهِ قَرِيبًا مِنْ شَهْرٍ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، وَيَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «هُوَ فِي النَّارِ».


149 - و قال عبد الرزاق 2143 ": 
عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَا بَأْسَ بِالسَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ لِلْفِقْهِ».

150 - و قال عبد الرزاق 2619 ":
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " نَسِيَ النَّاسُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، وَهَذَا التَّكْبِيرَ "
(( و كان الزهري يقول : «آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى تَرَكَهَا النَّاسُ». ))

151 - و قال عبد الرزاق 2838 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَا تَقْرَأْ فِي الرُّكُوعِ وَلَا فِي السُّجُودِ، إِنَّمَا جُعِلَ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ لِلتَّسْبِيحِ».

152 - و قال عبد الرزاق 2861 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: قُلْتُ: أَكَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ: «إِذَا وَضعَ يَدَيْهِ فَقَدْ أَتَمَّ؟» فَأَشَارَ بِرَأْسِهِ أَنْ نَعَمْ.
(( يعني الركوع. و هنا دقيقة بالنسبة للمسبوق، إذا كبر الإمام قبل أن يضع يديه على ركبتيه لم يدرك تلك الركعة ))

153 - و قال عبد الرزاق 3574 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِي الصَّلَاةِ، وَيُعْلِمُ الرَّجُلُ أَخَاهُ، حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] فَقَطَعُوا الْكَلَامَ قَالَ: " الْقُنُوتُ: هُوَ السُّكُوتُ، وَالْقُنُوتُ: الطَّاعَةُ ".

154 - و قال عبد الرزاق 4056 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " {إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: 204] " قَالَ: «هَذَا فِي الصَّلَاةِ».

155 - و قال عبد الرزاق 4105 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: «أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي جَالِسًا مُتَرَبِّعًا».
(( يعني فيمن صلى قاعدا ))

156 - و قال عبد الرزاق 4555 ": 
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي فِي السَّفِينَةِ قُعُودًا».

157 - و قال عبد الرزاق 4732 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ} [المزمل: 6] قَالَ: «إِذَا قَامَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَهِيَ نَاشِئَةٌ».

158 - و قال عبد الرزاق 5322 ":
عَنْ فُضَيْلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «إِذَا اغْتَسَلَ الرَّجُلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، فَقَدْ أَجْزَأَ عَنْهُ، وَإِنْ أَحْدَثَ تَوَضَّأَ».

159 - و قال عبد الرزاق 6302 ":
عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي جِنَازَةٍ، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَقْبَرَةَ سَمِعَ نَائِحَةً، أَوْ رَانَّةً قَالَ: فَاسْتَقْبَلَهَا، وَقَالَ لَهَا شَرًّا، وَقَالَ لِمُجَاهِدٍ: «إِنَّكَ خَرَجْتَ تُرِيدُ الْأَجْرَ، وَإِنَّ هَذِهِ تُرِيدُ بِكَ الْوِزْرَ، إِنَّنَا نُهِينَا أَنْ نَتَّبِعَ جِنَازَةً مَعَهَا رَانَّةٌ» قَالَ: فَرَجَعَ وَرَجَعَتْ مَعَهُ.

160 - و قال عبد الرزاق 6459 ":
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: إِذَا دَلَّيْتَ الْمَيِّتَ فِي لَحْدِهِ فَقُلْ: «بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَفْسِحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَنَوِّرْ لَهُ قَبْرِهِ، وَأَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ وَأَنْتَ عَنْهُ رَاضٍ غَيْرُ غَضْبَانَ».

161 - و قال عبد الرزاق 4/312:
قَالَ الثَّوْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَالِمٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «إِذَا أُكِلَ عِنْدَ الصَّائِمِ سَبَّحَتِ الْمَلَائِكَةُ».

162 - و قال عبد الرزاق 9097 ":
عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ الْأَعْرَجُ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ مَوْضِعَ هَذَا الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا مِنَ الْأَرْضِ بِأَلْفَيْ سَنَةٍ وَأَرْكَانُهُ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ».

163 - و قال عبد الرزاق 10207: 
أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «الصَّابِئُونَ بَيْنَ الْمَجُوسِ، وَالْيَهُودِ لَيْسَ لَهُمْ دِينٌ».


164 - و قال ابن أبي الدنيا في " قرى الضيف 8 ":
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ،: [ص:19] {ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} [الذاريات: 24] قَالَ: خِدْمَتُهُ إِيَّاهُمْ، خَدَمَهُمْ بِنَفْسِهِ.

165 - و قال ابن أبي الدنيا في " الأهوال 208 ":
دثنا يُوسُفُ، دثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {أَئِنَّا لَمَدِينُونَ} [الصافات: 53] «مُحَاسَبُونَ».

166 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 29 ":
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيُّ حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ فَاطَّلَعَ فِيهَا فَقَالَ {قَدْ أَفْلَحَ المؤمنون} ثُمَّ أُغْلِقَتْ فَلَمْ يَدْخُلْهَا إِلَّا مَنْ شَاءَ وَهِيَ تُفْتَحُ كُلَّ سَحَرٍ فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ الْبَرَدَ الَّذِي يَجِيءُ سَحَرًا مِنْهَا.
(( ابن أبي الدنيا يروي عن داود بن رشيد و هذا قرشي، و يروي أيضا عن داود بن سليمان وليس بقرشي ! ))

167 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 115 ":
حدثنا هارون بن سفيان حدثنا مُحَمَّدُ بْنِ عُمَرَ قَالَ مَعْمَرٌ أَنْبَأَنَا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدِ {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} قَالَ إِذَا قَامَ ارْتَفَعَتْ وَإِذَا قعد تَدَلَّتْ حَتَّى يَتَنَاوَلَهَا وَإِذَا اضْطَجَعَ تَدَلَّتْ فَذَلِكَ تَذْلِيلُهَا.

168 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 141 ": 
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ حدثنا الزَّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ أبي نجيح عن مجاهد {قواريرا قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ} فِي بَيَاضِ الفضة وصفاء القوارير.

169 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 200 ": 
حَدَّثَنَا داود بن عمرو الضبي حدثنا الزَّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كبيرا} عظيما ولا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمْ إِلَّا بِإِذْنٍ.

170 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 299 ": 
حَدَّثَنَا عمار بن نصر المروزي حدثنا ابن جَبَلَةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: الْحُورُ الْعِينِ خُلِقْنَ مِنَ الزعفران.
362 : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي نصر بن مزاحم عن عمر بْنِ سَعْدٍ عَنْ لَيْثٍ عَنِ مجاهد خلقت الْحُورُ الْعِينُ مِنَ الزَّعْفَرَانِ.

171 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 302 ":
حدثنا أبو كريب حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا سفيان حدثنا أَصْحَابُنَا عَنْ مُجَاهِدٍ: الْحُورُ يَحَارُ فِيهَا الطَّرْفُ مِنْ رِقَّةِ الْحُلَلِ وصفاء اللون.

172 - و قال ابن أبي الدنيا في " الإخوان 67 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «حَقٌّ عَلَى الْرَجُلِ إِذَا أَحَبَّ أَخَاهُ فِي اللَّهِ أَنْ يُخْبِرَهُ».

173 - و قال ابن أبي الدنيا في " الشكر 206 ":
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدَانُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ شِبْلِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء: 3] قَالَ: " لَمْ يَأْكُلْ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا حَمِدَ اللَّهَ، وَلَمْ يَشْرَبْ شَرَابًا قَطُّ إِلَّا حَمِدَ اللَّهَ، وَلَمْ يَمْشِ مَشْيًا قَطُّ إِلَّا حَمِدَ اللَّهَ عَلَيْهِ، وَلَا يَبْطُشُ بِشَيْءٍ قَطُّ إِلَّا حَمِدَ اللَّهَ عَلَيْهِ، فَأَثْنَى اللَّهُ عَلَيْهِ: {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء: 3] ".

174 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 81 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18] قَالَ: «الْمَلَكَانِ».

175 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 82 ": 
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " إِنَّ الْكَلَامَ لِيُكْتَبُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُسْكِتُ ابْنَهُ: أَبْتَاعُ لَكَ كَذَا وَكَذَا، وَأَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا، فَيُكْتَبُ كُذَيْبَةً ".


176 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 144 ": 
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الْفُضَيْلُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «لَا تُمَارِ أَخَاكَ، وَلَا تُفَاكِهْهُ» يَعْنِي الْمِزَاحَ.

177 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 180 ":
حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «الْمُسْلِمُ يَسْلَمُ لَهُ صَوْمُهُ، يَتَّقِي الْغِيبَةَ وَالْكَذِبَ».

178 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 292 ":
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «كَفَّارَةُ أَكْلِكَ لَحْمَ أَخِيكَ أَنْ تُثْنِيَ عَلَيْهِ، وَتَدْعُوَ لَهُ بِخَيْرٍ».

179 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 352 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ تَقُولَ لِلْمَيِّتِ: «اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِهِ».

180 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 515 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي قَوْلِهِ: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ} [التوبة: 75] قَالَ: " رَجُلَانِ خَرَجَا عَلَى مَلَإٍ قُعُودٍ، فَقَالَا: وَاللَّهِ لَئِنْ رَزَقَنَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَدَّقَنَّ، فَلَمَّا رَزَقَهُمْ بَخِلُوا بِهِ ".

181 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 611 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ التَّمِيمِيُّ - وَهَذَا لَفْظُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ -قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " إِنَّ لِبَنِي آدَمَ جُلَسَاءَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، فَإِذَا ذَكَرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِخَيْرٍ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: وَلَكَ بِمِثْلِهِ، وَإِذَا ذَكَرَهُ بِسُوءٍ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: ابْنَ آدَمَ الْمَسْتُورُ عَوْرَتُهُ أَرْبِعْ عَلَى نَفْسِكَ، وَاحْمَدِ اللَّهَ الَّذِي سَتَرَ عَوْرَتَكَ ".
(( هو يحيى بن سليمان الطائفي ))

182 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 706 ":
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} [الحجرات: 11] قَالَ: «لَا يَطْعُنْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ».

183 - و قال ابن أبي الدنيا في " المرض و الكفارات 20 ":
حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " الْحُمَّى حَظُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ ثُمَّ قَرَأَ: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مريم: 71] وَالْوُرُودُ فِي الدُّنْيَا هُوَ الْوُرُودُ فِي الْآخِرَةِ ".

184 - و قال ابن أبي الدنيا في " النفقة على العيال 397 ":
حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، رَفَعَهُ قَالَ: «نِعْمَ لَهْوُ الْمَرْأَةِ الْمِغْزَلُ».

185 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة النار 90 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَغَسَّاقٍ} ، قَالَ: «مَا يُقْطَعُ مِنْ جُلُودِهِمْ».

186 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة النار 106 ":
حَدَّثَنِي أَبِي، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَاذَانُ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ: {كُلَّمَا خَبَتْ} [الإسراء: 97] قَالَ: «كُلَّمَا طُفِئَتْ أُوقِدَتْ».

187 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة النار 130 ":
حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُحَيَّاةِ التَّيْمِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: {شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: 35] قَالَ: «قِطْعَةٌ مِنْ نَارٍ» {وَنُحَاسٌ} [الرحمن: 35] قَالَ: «صُفْرٌ يُذَابُ، ثُمَّ يُصَبُّ عَلَى رُءُوسِهِمْ».

188 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة النار 153 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، سَمِعَ لَيْثًا يَذْكُرُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " الزَّمْهَرِيرُ: الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَذُوقُوهُ مِنْ بَرْدِهِ ".

189 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة النار 238 ": 
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا شِبْلٌ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} [مريم: 86] قَالَ: «مُنْقَطِعَةٌ أَعْنَاقُهُمْ مِنَ الْعَطَشِ».

190 - و قال ابن أبي الدنيا في " مكارم الأخلاق 16 ":
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى قَالَ: نا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} [الشعراء: 84] ، قَالَ: «الثَّنَاءُ الْحَسَنُ».

191 - و قال ابن أبي الدنيا في " العزلة 153 ": 
ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " أخْبرِ النَّاسَ، ثُمَّ اقْلُهُمْ ".
(( يعني تنحى عنهم ))

192 - و قال ابن أبي الدنيا في " العقل 74 ": 
ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النِّسَاء: 59] قَالَ: «أُولِي الْعَقْلِ وَالْفِقْهِ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».

193 - و قال ابن أبي الدنيا في " مكائد الشيطان 35 ":
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: : لإِبْلِيسَ خَمْسَةٌ مِنْ وَلَدِهِ قَدْ جَعَلَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ ثُمَّ سَمَّاهُمْ فَذَكَرَ: ثَبْرَ، وَالأَعْوَرَ، وَمِسْوَطَ، وَدَاسِمَ، وَزَلَنْبُورَ.
فَأَمَّا ثَبْرُ فَهُوَ صَاحِبُ الْمُصِيبَاتِ الَّذِي يَأْمُرُ بِالثُّبُورِ، وَشَقِّ الْجُيُوبِ، وَلَطْمِ الْخُدُودِ، وَدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ.
وَأَمَّا الأَعْوَرُ فَهُوَ صَاحِبُ الزِّنَا الَّذِي يَأْمُرُ به ويُزنيه.
وَأَمَّا مِسْوَطُ هُوَ صَاحِبُ الْكَذِبِ الَّذِي يَسْمَعُ فَيَلْقَى الرَّجُلَ فَيُخْبِرُهُ بِالْخَبَرِ، فَيَذْهَبُ الرَّجُلُ إِلَى الْقَوْمِ فَيَقُولُ لَهُمْ: قَدْ رَأَيْتُ رَجُلا أَعْرِفُ وَجْهَهُ، وَمَا أَدْرِي مَا اسْمُهُ حَدَّثَنِي بِكَذَا وَكَذَا.
وَأَمَّا دَاسِمُ فَهُوَ الَّذِي يَدْخُلُ مَعَ الرَّجُلِ إِلَى أَهْلِهِ يُرِيهِ الْعَيْبَ فِيهِمْ وَيُغْضِبُهُ عَلَيْهِمْ.
وَأَمَّا زَلَنْبُورُ فَهُوَ صَاحِبُ السُّوقِ، الَّذِي يَرْكِزُ رَايَتَهُ فِي السُّوقِ.

194 - و قال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 71 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنْ شُبَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ أَبَى نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} [الإسراء: 64] ، قَالَ بِالْمَزَامِيرِ. {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} [الإسراء: 64] قَالَ: كُلُّ رَاكِبٍ رَكِبَ فِي مَعْصِيَةٍ فِي خَيْلِ إِبْلِيسَ ، وَكُلُّ رَاجِلٍ فِي مَعْصِيَةٍ فِي رَجْلِ خَيْلِ إِبْلِيسَ ".

195 - و قال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 84 ": 
حَدَّثَنَا يُوسُفُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ: " اللَّاعِبُ بِهَا قُمَارًا مِنَ الْمَيْسِرِ ، وَاللَّاعِبُ بِهَا سِفَاحًا كَالصَّابِغِ يَدَهُ فِي دَمِ الْخِنْزِيرِ ، وَالْجَالِسُ عِنْدَهَا كَالْجَالِسِ عِنْدَ سَالِخَهِ وَإِنَّمَا قَالُوا: كَالصَّابِغِ يَدَهُ فِي لَحْمِ الْخِنْزِيرِ ، وَإِنَّهُ يُؤْمَرُ بِالْوُضُوءِ مِنْهَا ، وَالْكَعْبَتَيْنِ وَالشَّطَرَنْجِ سَوَاءٌ ".

196 - و قال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 136 ":
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ: «لَوْ أَنَّ الَّذِي يَعْمَلُ ذَلِكَ الْعَمَلَ - يَعْنِي عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ - اغْتَسَلَ بِكُلِّ قَطْرَةٍ فِي السَّمَاءِ وَكُلِّ قَطْرَةٍ فِي الْأَرْضِ لَمْ يَزَلْ نَجِسًا».
(( مسلم بن خالد يحتمل في مثل هذا ))

197 - و قال ابن أبي الدنيا في " التوبة 12 ":
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ [محمد بن العلاء]، ثنا الْمُحَارِبِيُّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ: «اتَّقِ ، لَا يَأْخُذْكَ اللَّهُ عَلَى ذَنْبٍ، لَا يَنْظُرْ إِلَيْكَ فِيهِ فَتَلْقَاهُ حِينَ تَلْقَاهُ وَلَيْسَ لَكَ حُجَّةٌ».

199 - و قال ابن أبي الدنيا في " التوكل على الله 22 ":
نا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ فَلْيَقُلْ: «بِاسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَرَجْتُ إِلَيْهِ».
(( مر بسياق آخر ))

200 - و قال ابن أبي الدنيا في " الرقة و البكاء 363 ":
حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ لَيْثًا، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «كَانَ دَاوُدُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤْتَى بِالْإِنَاءِ لِيَشْرَبَ فَمَا يَشْرَبُ إِلَّا ثُلُثَهُ ، أَوْ نِصْفَهُ، ثُمَّ يَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، فَيَنْتَحِبُ النَّحْبَةَ تَكَادُ مَفَاصِلُهُ يَزُولُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، ثُمَّ مَا يُتِمُّهُ حَتَّى يَمْلَأَهُ مِنْ دُمُوعِهِ».

201 - و قال ابن أبي الدنيا في " الرقة و البكاء 385 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: سَمِعْتُ لَيْثًا، يَذْكُرُ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " لَمَّا أَصَابَ دَاوُدُ الْخَطِيئَةَ، خَرَّ لِلَّهِ سَاجِدًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا، حَتَّى نَبَتَ مِنْ دُمُوعِ عَيْنَيْهِ مِنَ الْبَقْلِ مَا غَطَّى رَأْسَهُ، فَنَادَى: رَبِّ قَرِحَ الْجَبِينُ، وَخَمَدَتِ الْعَيْنُ، وَدَاوُدُ لَمْ يُرْجَعْ إِلَيْهِ فِي خَطِيئَتِهِ شَيْءٌ فَنُودِيَ: أَجَائِعٌ فَتُطْعَمَ؟ أَمْ مَرِيضٌ فَتُشْفَى؟ أَمْ مَظْلُومٌ فَتُنْصَرَ؟ قَالَ: فَنَحِبَ نَحْبَةً هَاجَ مَا حَوْلَهُ. فَعِنْدَ ذَلِكَ تِيبَ عَلَيْهِ. قَالَ: وَكَانَتْ خَطِيئَتُهُ فِي كَفِّهِ يَقْرَؤُهَا قَالَ: وَكَانَ يُؤْتَى بِالْإِنَاءِ لِيَشْرَبَ، فَمَا يَشْرَبُ إِلَّا ثُلُثَهُ، أَوْ نِصْفَهُ، ثُمَّ يَذْكُرُ خَطِيئَتَهُ، فَيَنْتَحِبُ النَّحْبَةَ، تَكَادُ مَفَاصِلُهُ يَزُولُ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ. ثُمَّ مَا يُتِمُّهُ حَتَّى يَمْلَأَهُ مِنْ دُمُوعِهِ قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ: إِنَّ دَمْعَةَ دَاوُدَ تَعْدِلُ دَمْعَةَ الْخَلَائِقِ، وَدَمْعَةَ آدَمَ تَعْدِلُ دَمْعَةَ دَاوُدَ وَدَمْعَةَ الْخَلَائِقِ ".

202 - و قال ابن أبي الدنيا في " العقوبات 92 ": 
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَرْزُوقٍ مَوْلَى التَّيْمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، «أَنَّ قَوْمًا، خَرَجُوا فِي سَفَرٍ حِينَ حَضَرَتِ الْجُمُعَةُ، فَاحْتَرَقَ عَلَيْهِمْ خِبَاؤُهُمْ نَارًا مِنْ غَيْرِ نَارٍ يَرَوْنَهَا».
(( قال عبد الرزاق في " المصنف 5541 ": عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ: هَلْ يَخْرُجُ الرَّجُلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ فَكَرِهَهُ، فَجَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ بِالرُّخْصَةِ فِيهِ، فَقَالَ لِي: «قَلَّ مَا خَرَجَ رَجُلٌ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، إِلَّا رَأَى مَا كَرِهَ، وَلَوْ نَظَرْتَ فِي ذَلِكَ، وَجَدْتَهُ كَذَلِكَ». ))

203 - و قال ابن أبي الدنيا في " العقوبات 236 ": 
حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} [القصص: 79] : عَلَى بِرَاذِينَ بِيضٍ، عَلَيْهَا سُرُوجُ الْأُرْجُوَانِ الْأَحْمَرِ، فِي ثِيَابٍ مُعَصْفَرَةٍ ".
(( فخسف الله به و بداره الأرض و العياذ بالله ))

204 - و قال ابن أبي الدنيا في " المطر و البرق و الرعد 106 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الرَّعْدُ مَلَكٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ بِصَوْتِهِ».

205 - و قال ابن أبي الدنيا في " الجوع 308 ":
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ [يحيى بن المهلب]، عَنْ لَيْثٍ، قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ: «لَوْ كُنْتُ آكُلُ كُلَّ مَا أَشْتَهِي مَا سَاوَيْتُ حَشَفَةً».



206  - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أبو أحمد محمد بن أحمد ، ثَنَا عبد الله بن شيرويه ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أبان بن صالح ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : عَرَضْتُ الْقُرْآنَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ثَلَاثَ عَرَضَاتٍ أَقِفُهُ عَلَى كُلِّ آيَةٍ أَسْأَلُهُ فِيمَا نَزَلَتْ وَكَيْفَ كَانَتْ ؟ .

207  - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا إبراهيم بن سعدان ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا  شعبة ، ثَنَا الحكم ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : قَالَ لِيَ ابْنُ عُمَرَ : يَا أَبَا الْغَازِي كَمْ لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ ؟ قُلْتُ : أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ، قَالَ : فَإِنَّ النَّاسَ لَمْ يُزْدَادُوا فِي أَعْمَارِهِمْ وَأَجْسَادِهِمْ وَأَحْلَامِهِمْ إِلَّا نَقْصًا .

208  - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد ، ثَنَا محمد بن شبل ، ثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ ليث ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : إِنَّ الْمُسْلِمَ لَوْ لَمْ يُصِبْ مِنْ أَخِيهِ إِلَّا أَنَّ حَيَاءَهُ مِنْهُ يَمْنَعُهُ مِنَ الْمَعَاصِي ( لَكَفَاهُ ) .

210 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جرير ، عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ) ، قَالَ : أَخْلِصْ لَهُ إِخْلَاصًا .
((قتيبة بن سعيد الثقفي ، جرير بن عبد الحميد الضبي، منصور بن المعتمر السلمي))

211 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا روح ، ثَنَا شبل ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد : ( وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) ، قَالَ : خُذْ مِنْ دُنْيَاكَ لِآخِرَتِكَ أَنْ تَعْمَلَ فِيهَا بِطَاعَتِهِ .
(( روح بن عبادة القيسي، شبل بن عباد المكي، عبد الله بن يسار))

212- و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر ، ثَنَا عبد الله بن أحمد ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا روح ، ثَنَا شبل ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد : ( لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) ، قَالَ : عَنْ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ لَذَّةِ الدُّنْيَا .

213 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب النجيرمي ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا موسى بن مسعود ، ثَنَا شبل ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ ) ، قَالَ : عِنْدَ قِيَامِ السَّاعَةِ وَذَهَابِ صَالِحِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ) ، قَالَ : يَنْزُوا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ زُنَاةً فِي الْأَزِقَّةِ .
(( موسى بن مسعود النهدي صدوق ))

214 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد ، ثَنَا علي بن إسحاق ، ثَنَا حسين بن الحسن ، ثَنَا وكيع ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : سَمِعْتُ مجاهدا ، يَقُولُ : الْقَلْبُ بِمَنْزِلَةِ الْكَفِّ ، فَإِذَا أَذْنَبَ الرَّجُلُ ذَنْبًا انْقَبَضَ أُصْبُعٌ حَتَّى تَنْقَبِضَ أَصَابِعُهُ كُلُّهَا أُصْبُعًا أُصْبُعًا ، قَالَ : ثُمَّ يُطْبَعُ عَلَيْهِ ، فَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ الرَّانُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) .


215 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جرير ، وَحَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، ثَنَا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثَنَا يوسف بن موسى ، ثَنَا قبيصة ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، قَالَا : عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد : ( بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ ) ، قَالَ : الذُّنُوبُ تُحِيطُ بِالْقُلُوبِ كُلَّمَا عَمِلَ ذَنْبًا ارْتَفَعَتْ حَتَّى تَغْشَى الْقَلْبَ وَحَتَّى يَكُونَ هَكَذَا ، ثُمَّ قَبَضَ يَدَهُ ثُمَّ قَالَ :هُوَ الرَّانُ .

216 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن أحمد ، ثَنَا جعفر بن الفريابي ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا جرير ، عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ) قَالَ : بِأَوَّلِ عَمَلِهِ وَآخِرِهِ .

217 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جرير ، عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ) قَالَ : إِذَا فَرَغْتَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا فَقُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَاجْعَلْ رَغْبَتَكَ إِلَيْهِ وَنِيَّتَكَ لَهُ .

218 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جرير ، عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ) قَالَ :النَّفْسُ الَّتِي أَيْقَنَتْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَبُّهَا وَضَرَبَتْ جَأْشًا لِأَمْرِهِ وَإِطَاعَتِهِ .

219 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد ، ثَنَا علي بن إسحاق ، ثَنَا حسين بن الحسن ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا سفيان ، عَنْ ليث ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا حَتَّى يَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَمُضْطَجِعًا .

220 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أبو بكر بن مالك ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا هاشم بن القاسم ، ثَنَا محمد بن طلحة ، عَنْ زبيد ، عَنْ مجاهد ، قَالَ إِبْلِيسُ : إِنْ يُعْجِزْنِي ابْنُ آدَمَ فَلَنْ يُعْجِزَنِي مِنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ : أَخْذِ مَالٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ ، وَإِضَاعَةِ إِنْفَاقِهِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ ، وَمَنْعِهِ عَنْ حَقِّهِ .
((هاشم بن القاسم الليثي أبو النضر ثقة ثبت)).

221 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أبو بكر بن مالك ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا هاشم بن القاسم ، ثَنَا محمد بن طلحة ، عَنْ زبيد ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : لَمْ يَرَ إِبْلِيسُ ابْنَ آدَمَ سَاجِدًا قَطُّ إِلَّا الْتَطَمَ وَدَعَا بِالْوَيْلِ ، ثُمَّ يَقُولُ : أُمِرَ هَذَا بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَلَمْ أَسْجُدْ فَلِيَ النَّارُ .

222 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا خالد بن عطية ، عَنْ ليث ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُصْلِحُ بِصَلَاحِ الْعَبْدِ وَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ ، قَالَ مجاهد : بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَقُولُ : طُوبَى لِلْمُؤْمِنِ ثُمَّ طُوبَى لَهُ ، كَيْفَ يَخْلُفُهُ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَنْ تَرَكَ بِخَيْرٍ .
((يقول الطبري في تفسيره: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا سفيان، عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ) قال: حفظا بصلاح أبيهما، وما ذكر منهما صلاح.))

223 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أبو محمد بن حيان ، ثَنَا عبد الله بن محمد بن زكريا ، ثَنَا لوين ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ) ، قَالَ : الْإِلُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ .

224 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أبو محمد بن حيان ، ثَنَا عبد الله بن قحطبة ، ثَنَا محمد بن الوليد الفحام ، ثَنَا حكام ، عَنْ عنبسة ، عَنْ ليث ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ ) قَالَ : طَاعَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
(( يقول الطبري في تفسيره : 18479  حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ ، حَدَّثَنَا عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : ( بَقِيَّةُ اللَّهِ ) ، قَالَ : طَاعَةُ اللَّهِ . ))

225 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد ، ثَنَا علي بن إسحاق ، ثَنَا الحسين المروزي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ أبي حصين ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : مَرَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ عَلَى خَرِبَةٍ ، فَقَالَ : يَا مجاهد نَادِ يَا خَرِبَةُ مَا فَعَلَ أَهْلُكِ أَيْنَ أَهْلُكِ ؟ قَالَ : فَنَادَيْتُ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : ذَهَبُوا وَبَقِيَتْ أَعْمَالُهُمْ
((أبو حصين هو عثمان بن عاصم الأسدي ثقة ثبت سني))

226 – و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا حبيب بن الحسن ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، أَخْبَرَنَا عمرو بن مرزوق ، ثَنَا شعبة ، عَنِ الحكم ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : قال :( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ ) ، قَالَ : الْغِنَاءُ .
((عمرو بن مرزوق الباهلي ثقة))

227 - و قال أبو نعيم في الحلية:
 حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا خلاد بن يحيى ، ثَنَا سفيان ، عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى .

228 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ هلال بن خباب ، قَالَ: زَامَلْتُ مجاهدا إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ إِذَا مَرَّ عَلَى الْقُبُورِ، قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْكُمْ وَالْمُسْلِمِينَ، يَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ .

229 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جرير ، عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد ، قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) ، قَالَ : يَلْعَنُهُمْ دَوَابُّ الْأَرْضِ وَمَا شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْحَيَّاتُ وَالْعَقَارِبُ ، قَالَ : يَقُولُونَ : نُمْنَعُ الْقَطْرَ بِذُنُوبِهِمْ .
(( الله المستعان ))

230 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ جرير ، عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) ، قَالَ : لَكَفُورٌ .

231 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أبو أحمد محمد بن أحمد ، ثَنَا أحمد بن موسى بن العباس العدوي ، ثَنَا إسماعيل بن سعيد الكسائي ، ثَنَا سفيان ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ لَا يَتَعَلَّمُهُ مُسْتَحٍ وَلَا مُتَكَبِّرٌ .
((الصحيح هو أحمد بن العباس بن موسى العدوي صاحب إسماعيل بن سعيد))

232 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد ، ثَنَا حفص بن أبي عمر الضرير ، ثَنَا عبيد الله بن معاذ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ ورقاء ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ) ، قَالَ : قَضَيْتُ مَا أَنَا قَاضٍ .
((و قال الطبري في تفسيره: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : ثَنَا عِيسَى ، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ قَالَ : ثَنَا وَرْقَاءُ جَمِيعًا ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلَهُ ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ) قَدْ قَضَيْتُ مَا أَنَا قَاضٍ . ))

233 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد ، ثَنَا أبو يحيى الرازي ، ثَنَا سهل بن عثمان ، ثَنَا حفص ، عَنْ ليث ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا ) ، قَالَ : لَيْسَ بِإِنْسٍ وَلَا جَانٍّ ، وَهُوَ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
(( و قال الطبري في تفسيره: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ : ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا ) قَالَ : قَمِيصُهُ مَشْقُوقٌ مِنْ دُبُرٍ ، فَتِلْكَ الشَّهَادَةُ .))

234 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا خلاد بن يحيى ، ثَنَا مسعر ، عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ ) ، قَالَ : لَهَبٌ مُنْقَطِعٌ مِنَ النَّارِ .

235 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب النجيرمي ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا أبو حذيفة موسى بن مسعود ، ثَنَا شبل بن عباد ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ) ، قَالَ : تَزْيِينُ الْبَاطِلِ بِالْأَلْسِنَةِ .
(( موسى بن مسعود صدوق يحتمل))

236 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا خلاد بن يحيى ، ثَنَا سفيان ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : إِنَّ الرُّوحَ خُلِقَ عَلَى صُورَةِ ابْنِ آدَمَ .

237 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا خلاد بن يحيى ، ثَنَا سفيان ، عَنِ ابن أبي نجيح، عَنْ مجاهد ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ ) ، قَالَ : سِوَى الزَّكَاةِ .

238 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا خلاد ، ثَنَا قطن بن خليفة ، قَالَ : سَأَلْتُ مجاهدا عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: ( وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) قَالَ: مَا بَيْنَ الْمَوْتِ وَالْبَعْثِ، وَقَوْلِهِ: ( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ )، قَالَ : بَيْنَهُمَا حَاجِزٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لَا يَبْغِي أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ ، لَا يَبْغِي الْمَالِحُ عَلَى الْعَذْبِ وَلَا الْعَذْبُ عَلَى الْمَالِحِ .

239 -  و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثَنَا يُوسُفُ الْقَطَّانُ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ) ، قَالَ : مَا أَعْمَلَهُمْ بِأَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ .

240 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، ثَنَا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ حميد ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : لِأَهْلِ النَّارِ جَنَابٌ يَسْتَرِيحُونَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا أَتَوْهُ لَسَعَتْهُمْ عَقَارِبُ كَأَمْثَالِ الْبِغَالِ الدُّهْمِ .

241 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن علي بن حبيش ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ ، ثَنَا الوليد بن شجاع ، ثَنَا ابن وهب ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ حميد بن قيس ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : كَانَ طَعَامُ يحيى بن زكريا عَلَيْهِ السَّلَامُ الْعُشْبَ ، وَإِنْ كَانَ لَيَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى لَوْ كَانَ الْقَارُ عَلَى عَيْنَيْهِ لَحَرَقَهُ .
((عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي ثقة حافظ. و القار هو القطران  وهو أثقل منتجات النفط))

242 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثَنَا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، ثَنَا علي بن عيسى ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ ليث ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا ) ، قَالَ : الطَّائِعُ الْمُؤْمِنُ ، وَالْكَارِهُ الْكَافِرُ .
((علي بن عيسى المخرمي ثقة. و قال الطبري في تفسيره: حَدَّثَنَا بِشْرٌ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ : ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا ) ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَسْجُدُ طَائِعًا ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَسْجُدُ كَارِهًا .))

243 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أبو بكر بن مالك ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ محمد بن حاتم بِخَطِّ يَدِهِ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ فِي طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى لَمْ يَكُنْ مِنَ الْمُسْرِفِينَ .
((يحيى بن اليمان يحتمل في مثل هذا))

244 - و قال أبو نعيم في الحلية:
 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْآجُرِّيُّ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا مروان بن عبيد ، ثَنَا فضيل بن عياض ، عَنْ ليث ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ ) قَالَ :الْعِلْمُ وَالْفِقْهُ .
((مروان بن عبيد مجهول الحال، يقول الطبري في تفسيره: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : " يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ " قَالَ : يُؤْتِي الْإِصَابَةَ مَنْ يَشَاءُ ."اهـ و الجاهل لا يكاد يصيب و لو أصاب يكون مخطأً. ))

245 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد ، ثَنَا إسماعيل ، ثَنَا عبيد الله بن موسى ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : أَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ : إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي شَيْئًا لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ ، قَالَ : ذَاكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ ، فَقُلْتُ : مَا هُوَ يَا أبا الحجاج ؟ قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا عُصِمَ مِنَ الشَّيْطَانِ فِي الذُّنُوبِ جَاءَهُ ، فَقَالَ : أَرَأَيْتَ اللَّهَ مَنْ خَلَقَهُ ؟.

246 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، ثَنَا أحمد بن العباس الإستراباذي ، ثَنَا إسماعيل بن سعيد الشالنجي الفقيه ، ثَنَا يحيى بن اليمان ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : سَأَلَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى ؟ قَالَ : الَّذِي يَقْنَعُ بِمَا يُؤْتَى ، قَالَ : فَأَيُّ عِبَادِكَ أَحْكَمُ ؟ قَالَ : الَّذِي يَحْكُمُ لِلنَّاسِ بِمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ ، قَالَ : فَأَيُّ عِبَادِكَ أَعْلَمُ ؟ قَالَ : أَخْشَاهُمْ .

247 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب النجيرمي ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا أبو حذيفة ، قَالَا : ثَنَا شبل بن عباد ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) ، قَالَ : الْبِدَعُ وَالشُّبَهَاتُ .
((أبو حذيفة هو موسى بن مسعود يحتمل ))

248 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد ، حَدَّثَنَا أحمد بن موسى ، قَالَ : ثَنَا إسماعيل بن سعيد ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) ، قَالَ : أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرُبَّمَا قَالَ : أُولُو الْعَقْلِ وَالْفَضْلِ فِي دِينِ اللَّهِ تَعَالَى .
((يقول الطبري في تفسيره: حدثنا الحسن بن يحيى قال : أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر ، عن الحسن في قوله :" وأولي الأمر منكم ، قال : هم العلماء" .  قال : وأخبرنا عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله :" وأولي الأمر منكم ، قال : هم أهل الفقه والعلم ". ))

249 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد حَدَّثَنَا أحمد بن موسى ، ثَنَا إسماعيل بن سعيد ، ثَنَا وكيع ، عَنْ سفيان ، عَنْ ليث ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )، قَالَ: إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ مَا دَامَ حَيًّا ، فَإِذَا قُبِضَ فَإِلَى سُنَّتِهِ .

250 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا موسى بن مسعود أبو حذيفة ، ثَنَا شبل ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : كَانَتْ مريم تَقُولُ : كَانَ عِيسَى إِذَا كَانَ عِنْدِي أَحَدٌ يَتَحَدَّثُ مَعِي سَبَّحَ فِي بَطْنِي ، فَإِذَا خَلَوْتُ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي أَحَدٌ حَدَّثَنِي وَحَدَّثْتُهُ وَهُوَ فِي بَطْنِي .
((موسى بن مسعود صدوق يحتمل ))

251 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن علي فِي جَمَاعَةٍ ، قَالُوا : ثَنَا عبد الله بن محمد ، ثَنَا علي بن الجعد ، أَخْبَرَنَا أبو حفص الرازي ، عَنْ ليث ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( تَوْبَةً نَصُوحًا ) ، قَالَ : النَّصُوحُ أَنْ تَتُوبَ مِنَ الذَّنْبِ ثُمَّ لَا تَعُودَ .
(( قال الطبري في تفسيره: حدثنا محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث ، قال : ثني الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله : ( توبة نصوحا ) قال : يستغفرون ثم لا يعودون))

252 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أبو أحمد محمد بن أحمد [ثَنَا أحمد] بن موسى بن العباس ، ثَنَا إسماعيل بن سعيد ، ثَنَا سفيان ، عَنِ ابن أبي نجيح ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) ، قَالَ : مُؤْتَمِّينَ لَهُمْ مُقْتَدِينَ بِهِمْ حَتَّى يَأْتَمَّ بِهِمْ مَنْ خَلْفَنَا .


253 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، ثَنَا إسحاق بن إبراهيم ، أَخْبَرَنَا عبد الرزاق ، عَنْ معمر ، عَنْ عبد الكريم ، عَنْ مجاهد فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ، قَالَ : هُوَ السَّلَامُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيتَهُ .
(( عبد الكريم هم ابن مالك الجزري. يقول الطبري في تفسيره: حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن عبد الكريم الجزري ، عن مجاهد : ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة ) قال : هو السلام ، تسلم عليه إذا لقيته . ))

254 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد ، ثَنَا محمد بن شبل ، ثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ طلحة ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : إِذَا لَقِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَضَحِكَ فِي وَجْهِهِ ذَابَتْ عَنْهُمُ الذُّنُوبُ كَمَا يَنْثُرُ الرِّيحُ الْوَرَقَ الْيَابِسَ عَنِ الشَّجَرِ ، قَالَ : فَقَالَ : وَيْحَكَ إِنَّ هَذَا مِنَ الْعَمَلِ يَسِيرٌ ، فَقَالَ : أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى : ( لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ) .
((طلحة هو طلحة بن مصرف الإيامي ثقة، و هذا الأثر نفيس))

255 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عبد الله بن محمد ، ثَنَا محمد بن شبل ، ثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثَنَا أبو الأحوص ، عَنْ منصور ، عَنْ مجاهد ، قَالَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ إِلَّا تَبْكِي عَلَيْهِ الْأَرْضُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا .
((أبو الأحوص هو سلام بن سليم ثقة متقن))

256 - يقول عبد الرزاق في تفسيره 24 :
نا الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {مُتَشَابِهًا} [البقرة: 25] قَالَ: «مُشْتَبِهًا فِي اللَّوْنِ ، مُخْتَلِفًا فِي الطَّعْمِ».

257 - و قال عبد الرزاق في تفسيره 26 :
نا الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ،: {أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [البقرة: 25] لَا يَبُلْنَ ، وَلَا يَتَغَوَّطْنَ ، وَلَا يَلِدْنَ ، وَلَا يَحِضْنَ، وَلَا يُمْنِينَ ، وَلَا يَبْزُقْنَ ".

258 - و قال عبد الرزاق في تفسيره 29 :
نا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [البقرة: 29] قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ قَبْلَ السَّمَاءِ ، فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ ثَارَ مِنْهَا دُخَانٌ» فَذَلِكَ قَالَ: {فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [البقرة: 29] يَقُولُ: «خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ، بَعْضُهُنَّ فَوْقَ بَعْضٍ ، وَسَبْعَ أَرَضِينَ ، بَعْضُهُنَّ تَحْتَ بَعْضٍ»

259 - و قال عبد الرزاق في تفسيره 31 :
نا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30] فَتَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ بَعْضَهُنَّ فَوْقَ بَعْضٍ ، وَسَبْعَ أَرَضِينَ بَعْضَهُنَّ تَحْتَ بَعْضٍ.

260 - و قال عبد الرزاق في تفسيره 36 :
نا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَالثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بُذَيْمَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30] قَالَ: «عَلَّمَ إِبْلِيسَ الْمَعْصِيَةَ ، وَخَلَقَهُ لَهَا».

261 - و قال عبد الرزاق في تفسيره 770 :

أرنا مَعْمَرٌ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّقَاشِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَجَّاجِ مُجَاهِدًا فِي الْحِجْرِ ، يَقُولُ: «نَزَلَ مَعَ سُورَةِ الْأَنْعَامِ خَمْسُمِائَةِ أَلْفِ مَلَكٍ يَزِفُّونَهَا ، وَيَحُفُّونَهَا».

262 - و قال الطبري في تفسيره:
حدثني به محمد بن عمرو الباهلي، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى بن ميمون، قال: حدثنا ابن أبي نَجيح، عن مجاهد، في قول الله: (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ)، قال: أما إضاءة النار، فإقبالهم إلى المؤمنين والهُدَى؛ وذهابُ نورهم، إقبالهم إلى الكافرين والضلالة.

263 - و قال الطبري في تفسيره :
حدثني محمد بن عمرو الباهلي، وعمرو بن علي، قالا حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى بن ميمون، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: الصيب الربيع.

264 - و قال الطبري في تفسيره :
حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد، قال: البرق، مصع ملك.

265 - و قال الطبري في تفسيره:
حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله جل ثناؤه: (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله)، قال: كل حجر يتفجر منه الماء، أو يتشقق عن ماء، أو يتردى من رأس جبل، فهو من خشية الله عز وجل، نـزل بذلك القرآن.

266 - و قال الطبري في تفسيره:
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج قال، قال ابن جريج: سألت عطاء ثم قلت له : يقال: لا تعقل - يعني البهيمة - إلا أنها تسمع دُعاء الداعي حين ينعِقُ بها، فهم كذلك لا يَعقلون وهم يسمعون. فقال: كذلك. قال: وقال مجاهد: (الذي ينعِق)، الراعي (بما لا يسمع) من البهائم.
- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ( كمثل الذي ينعق )، الراعي( بما لا يسمع) من البهائم.


267 - و قال عبد الرزاق في المصنف 6031 :
عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: « آلَ حم دِيبَاجُ الْقُرْآنِ ».

268 - و قال عبد الرزاق في مصنفه 6669 :
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: بَلَغَنِي «أَنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى»

269 - و قال عبد الرزاق في مصنفه 6718 :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " التَّسْلِيمُ عَلَى الْقُبُورِ: السَّلَامُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ مِنْ أَهْلِ الدِّيَارِ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ ".
قَالَ مَعْمَرٌ: فَكَانَ قَتَادَةُ يَذْكُرُ نَحْوَ هَذَا وَيَزِيدُ: أَنْتُمْ لَنَا فَرَطًا وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَلَاحِقُونَ.


270 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 107 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، «أَنَّهُ كَانَ يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ إِذَا تَوَضَّأَ»

271 - وقال ابن أبي شيبة في المصنف 281 
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الِاسْتِنْشَاقُ شَطْرُ الطُّهُورِ»
(( 282/ حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَسَنٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الِاسْتِنْشَاقُ نِصْفُ الطُّهُورِ» ))

272 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 284 
حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، وَمُجَاهِدٍ «أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ».

273  -و قال ابن أبي شيبة في المصنف 481 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: «احْتَجَمَ عِنْدِي إِبْرَاهِيمُ وَمُجَاهِدٌ، فَاغْتَسَلَ مُجَاهِدٌ، وَغَسَلَ إِبْرَاهِيمُ، مَوْضِعَ الْمَحَاجِمِ»
(( و كان ابن عمر إذا احتجم غسل أثر محاجمه (468) ))

274 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 516 :
حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، وَعَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ، «أَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَتَوَضَّأُونَ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا».
(( الظاهر أنهم فهموا الإستحباب لا الوجوب. و الله أعلم. قال أبو بكر 535/ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «الْوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ وَلَيْسَ مِمَّا دَخَلَ»))

275 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 536 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ مُتَوَضِّئًا مِنْ طَعَامٍ قَطُّ، كَانَ يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ الثَّلَاثَ، ثُمَّ يَمْسَحُ يَدَهُ بِالتُّرَابِ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ»

276 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 666 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي الْجُنُبِ يَأْكُلُ؟ قَالَ: «يَغْسِلُ يَدَيْهِ وَيَأْكُلُ»
(( و به كان يقول الزهري رحمه الله ))

277 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 764 :
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنَ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأْتَ فِي مُغْتَسَلٍ يُبَالُ فِيهِ فَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ إِذَا خَرَجْتَ»
(( أورده ابن أبي شيبة في الرجل يغسل رجليه إذا اغتسل. و إذا كان المكان نظيفا فلا يعيد غسل رجليه 766 / حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ الْمُسْتَمِرِّ بْنِ الرَّيَّانِ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، قَالَ: «إِذَا اغْتَسَلَ الرَّجُلُ فِي الْمُغْتَسَلِ وَكَانَ نَظِيفًا لَمْ يَغْسِلْ رِجْلَيْهِ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ نَظِيفًا غَسَلَ رِجْلَيْهِ»))

278 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 856 :
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «لَا يَغْتَسِلُ حَتَّى يَسْتَيْقِنَ أَنَّهُ قَدْ أَجْنَبَ»
(( يعني الرجل يحتلم و لم ير بللا ))

279 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 883 :
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنَ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «إِذَا تَنَوَّمَتِ الْمَرْأَةُ فَرَأَتْ مَا يَرَى الرَّجُلُ فَلْتَغْتَسِلْ»
((يعني إذا رأت الماء ))

280 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 926 :
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنَ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي الْجَنَابَةِ تُصِيبُ الثَّوْبَ، قَالَ: «يَغْسِلُهَا أَوْ يَمْسَحُهَا بِإِذْخِرَةٍ»
((الإذخر : نبات طيب الرائحة. [المعجم الرائد] ))

281 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1021 :
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنَ الْأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «الْمَرْأَةُ تُصَلِّي فِي ثِيَابِهَا الَّتِي تَحِيضُ، إِلَّا أَنْ يُصِيبَ مِنْهَا شَيْئًا، فَتَغْسِلَ مَوْضِعَ الدَّمِ»

282 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1076 :
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَالَ فِي الْمَجْدُورِ وَأَشْبَاهِهِ: «إِذَا خُشِيَ عَلَيْهِمْ فَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمُسَافِرِ يَتَيَمَّمُ».
(( الجُدَرِيّ : مرض فَيْروسيّ معدٍ ، يتميز بطفح جلديٍّ حُلَيْمِيٍّ يتقيَّح ويعقبه قِشْر ويُخلف نُدُوبًا .[المعجم الوسيط] ))

283 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1083 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ الْقُرْآنَ»
(( قال أبو بكر 1115 / حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «كَانَ يُقَالُ اقْرَإِ الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، مَا لَمْ تَكُنْ جُنُبًا». و رخص بعضهم في الآية و الآيتين ))

284 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1208 :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَدْخُلَ الْكَنِيفَ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ ".
(( الكنيف: المرحاض [المعجم الوسيط] ))

285 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1209 :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ الرَّجُلِ يَدْخُلُ الْخَلَاءَ وَمَعَهُ الدَّرَاهِمُ الْبِيضُ، فَقَالَ: «كَانَ مُجَاهِدٌ يَكْرَهُهُ».
(( لنفس العلة ))

286 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1263 :
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَبِيتَ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرٍ مُسْتَغْفِرًا لِذُنُوبِهِ، فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ الْأَرْوَاحَ تُبْعَثُ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ».

287 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1373 :
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ: «كَانَ مُجَاهِدٌ، يَتَوَضَّأُ مِنْ وَضُوءِ النَّاسِ»
(( يريد المطهرة التي توضع في المساجد ))

288 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1460 :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى التَّيْمِيُّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنْ يَدِهِ الدَّمُ وَلَا يُجَاوِزُ الدَّمُ مَكَانَهُ قَالَ لَا يَتَوَضَّأْ.

289 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1513 :
حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ إِلَّا النَّجِسُ يَعْنِي الْمُشْرِكَ
(( بئس الحال و اللقب. نعوذ بالله.  و قال 1531/ حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ قَالَ شَرِيكٌ قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ مَا تَعْنِي بِالْقُلَّتَيْنِ؟ قَالَ: الْجَرَّتَيْنِ.اهـ 
جاء في "معجم المصطلحات الفقهية":  و القُلة جَرة بقدر ما يطيق الإنسان المتوسط حملها لو ملئت ماء ، وقدر الشافعية القلتين بمكعب كل بعد من ذراع وربع ذراع بذراع الآدمي ، وهي تساوي 160 لترا من الماء)).

290 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1604 :
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَسْتَقْبِلَ، الْقِبْلَةَ بِبَوْلٍ.

291 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1654 :
حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَسْتَنْجِيَ، بِالْحَجَرِ الَّذِي قَدِ اسْتُنْجِيَ بِهِ.

292 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1657 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَسْتَنْجِيَ، بِمَاءٍ قَدِ اسْتُنْجِيَ بِهِ.

293 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1734 :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ، يَذْكُرُ قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ وَمُجَاهِدٌ مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ.

294 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1773 :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ رَأَيْتُ مُجَاهِدًا يَتَوَضَّأُ فَنَضَحَ فَرْجَهُ وَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ.
(( و النضح بعد الوضوء نافع جدا في التخلص من وسوسة الشيطان. يقول عبد الرزاق في المصنف 562/ عن داود بن قيس قال سألت محمد بن كعب القرظين قلت: إِنِّي أَتَوَضَّأُ وَ أَجِدُ بَلَلاَ، قَالَ:" إِذَا تَوَضَّأْتَ فاَنْضَحْ فَرْجَكَ، فَإِنْ جَاءَكَ فَقُلْ، هُوَ مِنَ المَاءِ الَّذِي نَضَحْتُ، فَإِنَّهُ لاَ يَتْرُككَ حَتَّى يَأْتِيَكَ وَ يُحْرِجَكَ."  ))

295 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1800 :
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: نَزَلْتُ عَلَى مُجَاهِدٍ فَكَانَ أَشَدَّ شَيْءٍ مُوَاظَبَةً عَلَى السِّوَاكِ.

296 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 1836 :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا، عَنْ طِينِ الْمَطَرِ يُصِيبُ الثَّوْبَ، فَقَالَ: «إِذَا يَبِسَ فَحَتَّهُ»

297 - و قال ابن أبي شيبة في المصنف 2028 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «إِذَا أَصَابَ ثَوْبَكَ خَمْرٌ فَاغْسِلَهُ هُوَ أَشَدُّ مِنِ الدَّمِ».





رحمه الله.

هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله وصحبه  و سلم.

هناك 82 تعليقًا:

  1. قال أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ في مصنفه 33259:، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : " أَرْضُ الْجَنَّةِ مِنْ فِضَّةٍ ، مِنْ وَرِقٍ , وَتُرَابُهَا مِسْكٌ , وَأُصُولُ شَجَرِهَا ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ , وَأَفْنَانُهَا لُؤْلُؤٌ وَزَبَرْجَدٌ وَيَاقُوتٌ , وَالْوَرَقُ وَالثَّمَرُ تَحْتَ ذَلِكَ , فَمَنْ أَكَلَ قَائِمًا لَمْ تَرُدَّهُ , وَمَنْ أَكَلَ جَالِسًا لَمْ تَرُدَّهُ , وَمَنْ أَكَلَ مُضْطَجِعًا لَمْ تَرُدَّهُ وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا سورة الإنسان آية 14 " .

    قال ابن أبي الدنيا في صفة الجنة 51: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " أَرْضُ الْجَنَّةِ مِنْ وَرِقٍ ، وَتُرَابُهَا مِسْكٌ ، وَأُصُولُ أَشْجارِهَا ذَهَبٌ ، وَوَرَقُ أَفْنَانِهَا زَبَرْجَدٍ , وَيَاقُوتٍ , وَالْوَرِقُ وَالثَّمَرُ تَحْتَ ذَلِكَ ، فَمَنْ أَكَلَ قَائِمًا لَمْ يُؤْذِهِ ، وَمَنْ أَكَلَ جَالِسًا لَمْ يُؤْذِهِ ، وَمَنْ أَكَلَ مُضْطَجِعًا لَمْ يُؤْذِهِ : وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلا سورة الإنسان آية 14 "

    ردحذف
    الردود
    1. ابن أبي الدنيا يرويه من طريق ابن المبارك

      لعلك تجده في الزهد لابن المبارك ويكون عندك بعلو أحسن

      حذف
  2. قال ابن أبي شيبة في المصنف 24220: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : مَنْ مَسَّ إِزَارُهُ كَعْبَيْهِ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ " , قَالَ : وَقَالَ ذَرٌّ : " مَنْ مَسَّ إِزَارُهُ الأَرْضَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ "

    ردحذف
  3. قال ابن أبي شيبة في المصنف 4612:4615- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ شَيْءٌ حَتَّى الْمُصْحَفُ

    ردحذف
  4. قال الطبري في تفسيره 18539: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثنا شَبَابَةُ ، قَالَ : ثنا وَرْقَاءُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : " فِي قَوْلِهِ : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ سورة الرعد آية 11 : الْمَلائِكَةُ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ " . حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ ، قَالَ : ثنا شِبْلٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، مِثْلَهُ .

    وقال الطبري في تفسيره 18550: حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ لَيْثًا يُحَدِّثُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ قَالَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ إِلا لَهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ يَحْفَظُهُ فِي نَوْمِهِ وَيَقَظَتِهِ ، مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَالْهَوَامِّ ، فَمَا مِنْهَا شَيْءٌ يَأْتِيهِ يُرِيدُهُ إِلا قَالَ : وَرَاءَكَ ، إِلا شَيْئًا يَأْذَنُ اللَّهُ فِيهِ فَيُصِيبُهُ "

    ردحذف
    الردود
    1. ليث عن مجاهد
      ليث عن طاوس
      ليث عن عطاء

      هذا كله جيد في مثل هذا السياق


      يقول البرقاني في سؤالاته للدارقطني 421 :
      سألته عن ليث بن أبي سليم
      فقال: صاحب سنة يخرج حديثه.
      ثم قال: إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب. اهـ


      يعني إذا أفرد شيخا من شيوخه كان ضابطا لكلامه،
      وهذا جيد في الرد على المخالفين.

      حذف
  5. قال الطبري في تفسيره 980 :حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالا : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، " وَفُومِهَا سورة البقرة آية 61 ، قَالَ : الْخُبْزُ "

    قال الطبري في تفسيره 992 :حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَدَ ، قَالَ : ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " هُوَ هَذَا الثَّوْمُ "

    قال الطبري في تفسيره 11632 : حدثنا محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد :
    في قول الله:{وجعلكم ملوكًا} قال: جعل لكم أزواجًا وخدمًا وبيوتًا.

    ردحذف
  6. قال الثوري في تفسيره 30: عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ : وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ سورة البقرة آية 159 , قَالَ : " الْعَقَارِبُ وَالْخَنَافِسُ وَالدَّوَابُّ ، يَقُولُونَ : حُبِسَ عَنَّا الْمَطَرُ بِذُنُوبِ بَنِي آدَمَ "

    قال سعيد بن منصور في سننه 233: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ : " وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ سورة البقرة آية 159 ، قَالَ : " الْبَهَائِمُ إِذَا أَسْنَتَتِ الأَرْضَ ، قَالَتِ الْبَهَائِمُ : هَذَا مِنْ أَجْلِ عُصَاةِ بَنِي آدَمَ ، لَعَنَ اللَّهُ عُصَاةَ بَنِي آدَمَ "

    ردحذف
  7. قال الطبري في تفسيره 6989 :حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: الحصور: لا يقرَبُ النساء.

    قال الطبري في تفسيره 14429: حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:
    { وريشا } قال: المال.

    ملاحظة: كثير من الآثار مستفاد من هذا المقال وغيره
    http://alkulify.blogspot.com/2013/11/blog-post_2574.html

    ردحذف
  8. قال ابن أبي شيبة في المصنف 4432: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " مَا يُؤْمَنُ هَذَا الَّذِي يَلْتَفِتُ فِي الصَّلَاةِ ، أَنْ يُقَلِّبَ اللَّهُ وَجْهَهُ , اللَّهُ مُقْبِلٌ عَلَيْهِ وَهُوَ مُلْتَفِتٌ عَنْهُ "

    ردحذف
  9. قال ابن أبي الدنيا في صفة النار 180: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا رَجُلٌ لَهُ نَعْلانِ وَشِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ ، أَضْرَاسُهُ جَمْرٌ ، مَسَامِعُهُ جَمْرٌ ، وَأَشْفَارُ عَيْنَيْهِ مِنْ لَهَبِ النَّارِ ، تَخْرُجُ أَحْشَاءٌ مِنْ قَدَمَيْهِ ، وَسَائِرُهُمْ كَالْحَبِّ الْقَلِيلِ فِي الْمَاءِ الْكَثِيرِ وَهِيَ تَفُورُ "

    قال ابن أبي شيبة في المصنف 29238: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ الْمَسْجِدِ ، فَلْيَقُلْ : " بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ , اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَرَجْتُ لَهُ " هذا أوردته لكنه هنا أعلى

    ردحذف
    الردود
    1. جميل

      للتنبيه:
      الأعمش لم يصرح بالسماع من مجاهد

      حذف
    2. قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ في مصنفه ٩١٨٢ : عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَمَّا أَرَادَ ابْنُ الزُّبَيْرِ هَدْمَهَا هَرَبْنَا مِنْ مَكَّةَ فَلَبِثْنَا ثَلَاثًا، وَنَحْنُ نَخَافُ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْنَا الْعَذَابُ»

      حذف
  10. قال الطبري في تفسيره 19788 ":
    حَدَّثَنِي الحَارِثُ، قَالَ، حَدَّثَنَا القَاسِمُ، قَالَ، حَدَّثَنَا مَرْوَان بن مُعَاوِيَة، عَنْ عُثْمَان بن الأَسْوَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، وَسُئِلَ:
    هَلْ يُكْرَهُ أَنْ يَقُول الرَّجُلُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ تَصَدَّق عَلَيَّ؟
    فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّمَا الصَّدَقَةُ لِمَنْ يَبْغِي الثَّوَابَ.

    ردحذف
  11. قال سعيد في سننه 402: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " مَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ فِي الْكُرْسِيِّ ، إِلا بِمَنْزِلَةِ حَلْقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي أَرْضٍ فَلاةٍ "

    وله طريق أخرى
    قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة في العرش وما روي فيه 44: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَزْوَانَ ، نا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ سورة البقرة آية 255 ، قَالَ : " مَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ فِي الْعَرْشِ إِلا مثل حَلْقَةٍ فِي أَرْضِ فَلاةٍ "

    ردحذف
  12. قال عبد الرزاق في تفسيره 791: قَالَ الثَّوْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي رَجُلٌ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : " جُعِلَتِ الأَرْضُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ ، مِثْلَ الطَّسْتِ يَتَنَاوَلُ مِنْ حَيْثُ يَشَاءُ , وَجُعِلَتْ لَهُ أَعْوَانٌ يَتَوَفَّوْنَ الأَنْفُسَ , ثُمَّ يَقْبِضُهَا مِنْهُمْ "


    قال الطبري في تفسيره 25900: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : ثنا عِيسَى ، وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ ، قَالَ : ثنا الْحَسَنُ ، قَالَ : ثنا وَرْقَاءُ ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : قَوْلَهُ : " يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ سورة السجدة آية 11 , قَالَ : حُوِيَتْ لَهُ الأَرْضُ ، فَجُعِلَتْ لَهُ مِثْلَ الطَّسْتِ ، يَتَنَاوَلُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ "

    قال عبد الرزاق في تفسيره 792: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : " مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ شَعْرٍ , وَلا مَدَرٍ إِلا وَمَلَكُ الْمَوْتِ يَطُوفُ بِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ "



    ردحذف
    الردود
    1. قال أبو الشيخ في العظمة حدثنا محمد بن شعيب قال: حدثنا أحمد بن أبي سريج قال: حدثنا عبد الله بن الجهم قال: حدثنا عمرو بن أبي القيس عن بشير بن عاصم عن ابن أبي ليلى عن القاسم بن أبي بزة عن مجاهد رحمه الله تعالى في قول الله تعالى: قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ قال: حويت له الأرض فجعلت له مثل الطست يتناول منها حيث شاء.

      وفيه أيضا عن ابن عباس قال: والذي نفسي بيده ما قدرة ملك الموت على أهل المشارق والمغارب والظلمات والنور والبحور إلا كقدرة الرجل على مائدته يتناول من أيها شاء.

      حذف
    2. في سند أثر ابن عباس زميل بن سماك ولم أجد من وثقه، فهل يحتمل

      حذف
  13. قال الطبري في تفسيره 25896: حَدَّثَنِي الْحَارِثُ قَالَ : ثنا الْحَسَنُ قَالَ : ثنا وَرْقَاءُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ سورة السجدة آية 10 : هَلَكْنَا

    ردحذف
  14. قال ابن أبي شيبة في المصنف 8541: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عُبَيْدِ الْمُكْتِبِ ، قَالَ : سُئِلَ مُجَاهِدٌ عَنْ رَجُلَيْنِ قَرَأَ أَحَدُهُمَا الْبَقَرَةَ ، وَقَرَأَ الْآخَرُ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ؛ فَكَانَ رُكُوعُهُمَا وَسُجُودُهُمَا وَجُلُوسُهُمَا سَوَاءً ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الَّذِي قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، ثُمَّ قَرَأَ مُجَاهِدٌ : وَقُرْءَانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا سورة الإِسراء آية 106 "

    وقال أبو عبيد في فضائل القرآن 182 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ ، قَالَ : قُلْتُ لِمُجَاهِدٍ : " رَجُلٌ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، وَرَجُلٌ قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، قِيَامُهُمَا وَاحِدٌ ، وَرُكُوعُهُمَا وَاحِدٌ ، وَسُجُودُهُمَا وَاحِدٌ ، وَجُلُوسُهُمَا وَاحِدٌ ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ؟ ، فَقَالَ : الَّذِي قَرَأَ الْبَقَرَةَ ، ثُمَّ قَرَأَ : وَقُرْءَانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا سورة الإسراء آية 106 "

    ردحذف
  15. قال ابن أبي شيبة في المصنف 8526: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَّزِرَ ، وَعَلَيْكَ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ ، وَأَنْتَ فِي الصَّلَاةِ ، فَأَرْخِي رِدَاءَكَ ، وَاتَّزِرْ , فَذَكَرْتُهُ لِطَاوُسٍ ؟ فَقَالَ : " هُوَ خَيْرٌ " . أَوْ : " ذَاكَ خَيْرٌ " "

    ردحذف
  16. ما هو التكبير المقصود في هذا الأثر الذي أوردته؟
    150 - و قال عبد الرزاق 2619 ":
    عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: " نَسِيَ النَّاسُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، وَهَذَا التَّكْبِيرَ "

    ردحذف
    الردود
    1. 149 - و قال عبد الرزاق 2143 ":
      عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «لَا بَأْسَ بِالسَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ لِلْفِقْهِ».

      حذف
    2. أظن أنه التكبير عقب سورة الضحى إلى الناس الموجود في بعض القراءات مثل قراءة البزي عن ابن كثير
      ومن إحدى أوجه حفص عن عاصم من بعض طرق الطيبة التكبير بعد كل سورة باستثناء براءة
      وفيها وجهان آخران
      التكبير من أول سورة الشرح وما بعدها إلى أول سورة الناس
      التكبير من آخر الضحى وما بعدها إلى آخر الناس
      والله أعلم

      حذف
  17. 37 - و قال وكيع في الزهد ٣٤٠ :
    حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا رَافِعًا صَوْتَهُ بِالدُّعَاءِ، فَرَمَاهُ بِالْحَصَى. الأصح والله أعلم أنه من فعله لا قوله


    قال ابن أبي شيبة في المصنف 8269: ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : " أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالدُّعَاءِ ، فَرَمَاهُ بِالْحَصَى "

    ردحذف
  18. قال ابن أبي شيبة في المصنف 9406 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " الصَّائِمُ إذَا أُكِلَ عِنْدَهُ سَبَّحَتْ مَفَاصِلُهُ "

    ردحذف
  19. قال سفيان الثوري في تفسيره 60 عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِ اللَّهِ : " فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ سورة البقرة آية 197 , قَالَ : الرَّفَثُ : الْجِمَاعُ ، وَالْفُسُوقُ : السِّبَابُ ، وَالْجِدَالُ : أَنْ تُمَارِيَ صَاحِبَكَ حَتَّى تُغْضِبَهُ "

    قال سفيان الثوري في تفسيره 64 عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : " كَانُوا لَا يَتَزَوَّدُونَ , فَأُمِرُوا أَنْ يَتَزَوَّدُوا . وَكَانُوا لَا يَرْكَبُونَ ، فَأُمِرُوا أَنْ يَرْكَبُوا "

    ردحذف
    الردود
    1. قيل الرفث التعريض بذكر الجماع

      وهو الإعراب أو التعريب

      فيه عن عبد الله بن الزبير وعطاء

      حذف
  20. قال سفيان الثوري في تفسيره 68 عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : " الأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ : الأَيَّامُ الْعَشْرُ ، وَالْمَعْدُودَاتُ : أَيَّامُ التَّشْرِيقِ "

    ردحذف
  21. قال سفيان الثوري في تفسيره 69 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلّ " كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً سورة البقرة آية 213 , قَالَ : آدَمُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ "
    ابن جريج بينه وبين مجاهد القاسم بن أبي بزة

    قال سفيان الثوري في تفسيره 70 عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ سورة البقرة آية 222 , قَالَ : حِينَ يَطْهُرْنَ مِنَ الدَّمِ . قَالَ : فَإِذَا تَطَهَّرْنَ , قَالَ : اغْتَسَلْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ سورة البقرة آية 222 "

    ردحذف
  22. قال سفيان الثوري في تفسيره 74 عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ : " فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ سورة البقرة آية 233 , قَالَ : التَّشَاوُرُ فِيمَا دُونَ الْحَوْلَيْنِ . قَالَ : إِنْ أَرَادَتْ أَنْ تَفْطِمَ ، فَلَيْسَ لَهَا ذَاكَ ، وَإِنْ أَرَادَ أَنْ يَفْطِمَ وَلَمْ تُرِدْهُ ، فَلَيْسَ لَهُ ذَاكَ مَا دُونَ الْحَوْلَيْنِ , حَتَّى يَجْتَمِعَا أَوْ يَصْطَلِحَا "

    ردحذف
  23. قال سفيان الثوري في تفسيره 82 عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ : " لَا تَسْبِقْنِي بِنَفْسِكِ "

    قال سفيان الثوري في تفسيره 84 عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزّ : " حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ سورة البقرة آية 235 , قَالَ : الْعِدَّةُ "

    ردحذف
  24. قال ابن أبي شيبة في المصنف 31172: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدًا ، يَقُولُ : لَمَّا قَالَ : " أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ سورة النمل آية 39 , قَالَ : أَنَا أُرِيدُ أَعْجَلَ مِنْ هَذَا , قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ سورة النمل آية 40 , قَالَ : " فَخَرَجَ الْعَرْشُ فِي نَفَقٍ مِنَ الْأَرْضِ "

    ردحذف
  25. قال سفيان الثوري في تفسيره 372 عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ : " فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ سورة الإسراء آية 33 , قَالَ : فَلَا تُسْرِفْ أَنْتَ وَلَا هَذَا . وَ كَانَ مَنْصُورًا سورة الإسراء آية 33 , قَالَ : الْمَقْتُولُ "

    قال سفيان الثوري في تفسيره 489 عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ : " وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ سورة المؤمنون آية 63 , قَالَ : أَعْمَالٌ لَابُدَّ أَنْ يَعْمَلُوهَا "

    ردحذف
  26. قال عبد الرزاق في مصنفه 15500: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدًا ، يَقُولُ : " يَأْتِي إِبْلِيسُ بِقَيْرَوَانِهِ ، فَيَضَعُهُ فِي السُّوقِ ، فَلا يَزَالُ الْعَرْشُ يَهْتَزُّ مِمَّا يَعْلَمُ اللَّهُ ، وَيَشْهَدُ اللَّهُ مَا لَمْ يَشْهَدْ "

    ردحذف
    الردود
    1. قال أبو عبيد القاسم بن سلام :
      في حديث مجاهد : يغدو الشيطان بقيروانه إلى السوق، فيفعل كذا وكذا "
      من حديث ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد.

      قوله قيروانه يعني: أصحابه، وكل قافلة أو جيش فهو قيروان. [غريب الحديث 1037]

      حذف
  27. قال ابن أبي شيبة في مصنفه 25732 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لا تَحْضُرُ الْمَلائِكَةُ شَيْئًا مِنْ لَهْوِكُمْ غَيْرَ الرِّهَانِ وَالرَّمْيِ , نِعْمَ مُلْتَهَى الْمُؤْمِنِ الْقَوْسُ وَالنَّبْلُ , مَنْ تَعَلَّمَ الرَّمْيَ ، ثُمَّ تَرَكَهُ كَانَتْ نِعْمَةً يَكْفُرُهَا "

    ردحذف
  28. قال ابن أبي الدنيا في قرى الضيف 12 حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : " خَرَجْتُ إِلَى السَّرَاةِ ، فَلَمَّا صَلَّيْتُ الْمَغْرِبَ جَاءُوا يَدْعُونَنِي إِلَى الْعَشَاءِ ، وَجَعَلْتُ لا أَلْتَفِتُ إِلَيْهِمْ ، لَيْسَ لِي هَمٌّ إِلا الصَّلاةُ ، فَاحْتَمَلُونِي وَقَالُوا : لا تَلُمْنَا ، فَإِنَّا إِذَا نَزَلَ بِنَا ضَيْفٌ ، لَمْ نَأْكُلْ حَتَّى يَشْبَعَ أَوْ حَتَّى يَأْكُلَ "

    ردحذف
  29. قال عبد الرزاق في المصنف 9005 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ مُجَاهِدٌ : " مَكْتُوبٌ فِي الْحَجَرِ : أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ صَنَعْتُهَا يَوْمَ صَنَعْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، حَفَفْتُهَا بِسَبْعَةِ أَمْلاكٍ حُنَفَاءَ ، مُبَارَكٌ لأَهْلِهَا فِي اللَّحْمِ وَاللَّبَنِ ، وَلا يُحِلُّهَا أَوَّلُ مَنْ أَهَلَّهَا ، وَقَالَ : لا تَزُولُ حَتَّى يَزُولَ الأَخْشَبَانِ وَالأَخْشَبَانِ : الْجَبَلانِ الْعَظِيمَانِ "
    ابن جريج بينه وبين مجاهد القاسم بن أبي بزة

    قال عبد الرزاق في المصنف 9007 عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُجَاهِدًا ، يَقُولُ : " بَيْعُ الطَّعَامِ بِمَكَّةَ إِلْحَادٌ "

    ردحذف
    الردود
    1. ما معنى قول مجاهد بيع الطعام بمكة إلحاد

      حذف
    2. يذكرون هذا عند قوله تعالى ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم )

      قالوا هم المحتكرون الطعام بمكة
      وقالوا بيع الطعام بمكة، قاله ابن عمر وغيره

      وقيل غير ذلك

      حذف
  30. قال عبد الرزاق في تفسيره 689 عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , الرَّبَّانِيُّونَ سورة المائدة آية 63 , قَالَ : " هُمْ فَوْقَ الأَحْبَارِ ، هُمُ الْفُقَهَاءُ الْعُلَمَاءُ "

    ردحذف
  31. قال الطبري في تفسيره 10715 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : ثنا عِيسَى ، قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ : إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا سورة المائدة آية 27 ، قَالَ : ابْنَا آدَمَ هَابِيلُ وَقَابِيلُ لِصُلْبِ آدَمَ ، فَقَرَّبَ أَحَدُهُمَا شَاةً ، وَقَرَّبَ الآخَرُ بَقْلا ، فَقَبِلَ مِنْ صَاحِبِ الشَّاةِ ، فَقَتَلَهُ صَاحِبُهُ

    ردحذف
  32. قال ابن أبي شيبة في المصنف 29435 حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : " شِفَاءٌ لِلنَّاسِ سورة النحل آية 69 ، قَالَ : الشِّفَاءُ فِي الْقُرْآنِ "

    ردحذف
  33. قال عبد الرزاق في المصنف 8889 عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لَمَّا أُمِرَ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ ، قَامَ عَلَى الْمَقَامِ فَقَالَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ ، أَجِيبُوا اللَّهَ ، فَقَالُوا : لَبَّيْكَ رَبَّنَا لَبَّيْكَ ، فَمَنْ حَجَّ فَهُوَ مِمَّنْ أَجَابَ دَعْوَةَ إِبْرَاهِيمُ "

    ردحذف
  34. قال عبد الرزاق في تفسيره 1426 عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ سورة الحجر آية 94 , قَالَ : " بِالْقُرْآنِ "

    قال عبد الرزاق في تفسيره 1427 عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ { 92 } عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ سورة الحجر آية 92-93 , قَالَ : " عَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ "

    ردحذف
  35. قال عبد الرزاق في مصنفه 8915 عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " زَمْزَمُ لِمَا شُرِبَتْ لَهُ ، إِنْ شَرِبْتَهُ تُرِيدُ الشِّفَاءَ شَفَاكَ اللَّهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ تُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ تُرِيدُ أَنْ تُشْبِعُكَ أَشْبَعَتْكَ هِيَ هَزْمَةُ جِبْرِيلَ ، وَسُقْيَا اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ "

    ردحذف
  36. قال عبد الرزاق في مصنفه 8984 أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ " فِي السِّوَاكِ يُنْزَعُ مِنَ الْحَرَمِ ، كَانَ لا يَرَى بِهِ بَأْسًا "

    ردحذف
  37. قال عبد الرزاق في مصنفه 8884 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ مُجَاهِدٌ : " أَقْبَلَ الْمُلْكُ وَالصُّرَدُ وَالسَّكِينَةُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الشَّامِ ، فَقَالَتِ السَّكِينَةُ : يَا إِبْرَاهِيمُ ، رَبِّضْ عَلَى الْبَيْتِ ، قَالَ : فَذَلِكَ لا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ أَعْرَابِيٌ جَافٍ ، وَلا مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ إِلا رَأَيْتَ عَلَيْهِ الْوَقَارَ وَالسَّكِينَةَ "

    ردحذف
  38. قال عبد الرزاق في مصنفه 8892 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ مُجَاهِدٌ : " كَانَ عَرِيشًا تَقْتَحِمُهُ الْغَنَمُ ، حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً ، بَنَتْهُ قُرَيْشٌ ، وَكَانَ رُومِيُّ يَتَّجِرُ إِلَى مَنْدَلٍ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالشُّعَيْبَةِ انْكَسَرَتْ سَفِينَتُهُ ، فَأَرْسَلَ إِلَى قُرَيْشٍ : أَنْ هَلُمَّ لَكُمْ أُمْدِدْكُمْ بِمَا شِئْتُمْ مِنْ بَانٍ وَنَجَّارٍ وَخَشَبَةٍ ، عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمْ حَمْلَهُ ، فَتَبْنُوا بَيْتَ إِبْرَاهِيمَ ، عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُجْرُوا لِي تِجَارَتِي فِي عِيرِكُمْ ، وَكَانَ لِقُرَيْشٍ رِحْلَتَانِ فِي كُلِّ عَامٍ ، أَمَّا فِي الشِّتَاءِ فَإِلَى الشَّامِ ، وَأَمَّا فِي الصَّيْفِ فَإِلَى الْحَبَشَةِ ، قَالُوا : نَعَمْ ، وَكَانَ فِي الْبَيْتِ بِئْرٌ تَكُونُ فِيهِ الْحِلْيَةُ وَالْهَدِيَّةُ ، فَكَانَتْ قُرَيْشُ تَرْتَضِي لِذَلِكَ رَجُلا ، فَيَكُونُ عَلَى تِلْكَ الْبِئْرِ ، وَمَا فِيهَا فَبَيْنَا رَجُلٌ كَانَ مِمَّنْ يُرْتَضَى لَهَا ، سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُهُ أَنْ يَخْتَانَ ، فَنَظَرَ حَتَّى إِذَا انْقَطَعَتِ الظِّلالُ ، وَارْتَفَعَتِ الْمَجَالِسُ ، بَسَطَ ثَوْبَهُ ، ثُمَّ نَزَلَ فِيهَا ، فَأَخَذَ ، ثُمَّ الثَّانِيَةُ ، ثُمَّ الثَّالِثَةُ ، فَقَضَّ اللَّهُ عَلَيْهِ حَجَرًا فِيهَا ، فَحَبَسَهُ فِيهَا رَأْسُهُ أَسْفَلُهُ . . . فَرَاحَ النَّاسُ ، فَأَخَرَجُوهُ ، فَأَعَادَ مَا كَانَ أَخَرَجَ مِنْهَا ، فَبَعَثَ اللَّهُ ثُعْبَانًا ، فَأَسْكَنَهُ إِيَّاهَا ، فَكَانَ إِذَا أَحَسَّ عِنْدَ الْبَابِ حِسًّا أَطْلَعَ رَأْسَهُ ، فَلا يَقْرَبُهُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ ، فَلَمَّا حَضَرَ الْقَوْمُ حَاجَتَهُمْ ، قَالُوا : كَيْفَ بِالدَّابَةِ الَّتِي فِي الْبَيْتِ ، فَقَالَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ : اجْتَمِعُوا فَادْعُوا رَبَّكُمْ ، فَإِنْ تَكُنِ الَّذِي ائْتَمَرْتُمْ للَّهِ رِضًا ، فَهُوَ كَافِيكُمُوهُ ، وَإِلا فَلا تَسْتَطِيعُونَهَا ، قَالَ : فَدَعَوُا اللَّهَ ، فَبَعَثَ اللَّهُ طَائِرًا فَدَفَّ عَلَى الْبَابِ ، فَلَمَّا أَحَسَّتْهُ الْحَيَّةُ أَطْلَعَتْ رَأْسَهَا ، فَخَطَفَهَا ، فَذَهَبَ بِهَا كَأَنَّهَا خَشَبَةٌ ، يَقُولُ : كَأَنَّهَا تَظُنُّهُ لا يَكَادُ حَمَلَهَا حَتَّى وَعَلا سُلَّمًا كَانَتْ بِمَكَّةَ فَلَمْ تُرَ بَعْدُ ، وَبَنَتْ قُرَيْشٌ ، فَلَمَّا جَاءَ مَوْضِعُ الرُّكْنِ تَحَاسَرَتِ الْقَبَائِلُ ، فَقَالَتْ هَذِهِ الْقَبِيلَةُ : نَحْنُ نَرْفَعُهُ ، وَقَالَتْ هَذِهِ الْقَبِيلَةُ : نَحْنُ نَرْفَعُهُ قَالُوا : فَأَوَّلُ رَجُلٍ يَدْخُلُ مِنْ هَذَا الْبَابِ الأَعْلَى يَقْضِي بَيْنَنَا ، فَدَخَلَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ اقْضِ بَيْنَنَا ، فَقَالَ : ضَعُوا ثَوْبًا ثُمَّ ضَعُوهُ فِيهِ ، ثُمَّ يَأْخُذُهُ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ ، فَفَعَلُوا وَأَخَذَ هُوَ الرُّكْنَ فَجَعَلَ يَدَهُ تَحْتَدُّ فَكَانَ هُوَ الَّذِي رَفَعَهُ مَعَهُمْ حَتَّى وَضَعَهُ مَعَهُمْ مَوْضِعَهُ الآنَ "

    ردحذف
  39. قال عبد الرزاق في مصنفه 8894 أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لَمَّا هُدِمَ الْبَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ بَنَوْهُ ، حَتَّى إِذَا بَلَغُوا مَوْضِعَ الرُّكْنِ ، خَرَجَتْ عَلَيْهِمْ حَيَّةٌ ، كَأنَ عُنُقُهَا عُنُقَ بَعِيرٍ ، فَهَابَ النَّاسُ أَنْ يَدْنُوَ مِنْهَا أَحَدٌ ، قَالَ : فَجَاءَ طَائِرٌ فَظَلَّلَ نَصْفَ مَكَّةَ ، فَأَخَذَهَا بِرِجْلِهَا ، ثُمَّ حَلَّقَ بِهَا حَتَّى قَذَفَهَا فِي الْبَحْرِ ، قَالَ مُجَاهِدٌ : وَخَرَجُوا يَوْمًا فِي عِيدٍ لَهُمْ فَنَزَعَ رَجُلٌ مِنَ الْبَيْتِ حَجَرًا ، ثُمَّ سَرَقَ مِنْ حِلْيَتِهِ وَتَحَرَّدَ ، ثُمَّ عَادَ لِيَسْرِقَ ، فَلَصَقَ الْحَجَرَانِ عَلَى رَأْسِهِ ، فَأَتَاهُ النَّاسُ وَرَأْسُهُ رَاسٍ فِيهِمَا "

    ردحذف
  40. قال ابن أبي شيبة في المصنف 35134 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، قَالَ : سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ إِقَامَةِ الْمُؤَذِّنِينَ وَاحِدَةً وَاحِدَةً ، قَالَ : " ذَاكَ شَيْءٌ اسْتَخَفَّتْهُ الْأُمَرَاءُ "

    ردحذف
  41. قال الطبري في تفسيره 22661 حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثنا وُهَيْبٌ ، قَالَ : ثنا دَاوُدُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لَمَّا كَبِرَ الْيَسَعُ ، قَالَ : لَوْ أَنِّي اسْتَخْلَفْتُ رجلا عَلَى النَّاسِ يَعْمَلُ عَلَيْهِمْ فِي حَيَاتِي حَتَّى أَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلُ ، قَالَ : فَجَمَعَ النَّاسَ ، فَقَالَ : مَنْ يَتَقَبَّلُ لِي بِثَلاثٍ اسْتَخْلِفْهُ : يَصُومُ النَّهَارَ ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ ، وَلا يَغْضَبُ ؟ قَالَ : فَقَامَ رَجُلٌ تَزْدَرِيهِ الْعَيْنُ ، فَقَالَ : أَنَا ، فَقَالَ : أَنْتَ تَصُومُ النَّهَارَ ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ ، وَلا تَغْضَبُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَرَدَّهُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ ، وَقَالَ مِثْلَهَا الْيَوْمَ الآخَرَ ، فَسَكَتَ النَّاسُ وَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : أَنَا ، فَاسْتَخْلَفَهُ ، قَالَ : فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يَقُولُ لِلشَّيَاطِينِ : عَلَيْكُمْ بِفُلانٍ ، فَأَعْيَاهُمْ ، فَقَالَ : دَعُونِي وَإِيَّاهُ ، فَأَتَاهُ فِي صُورَةِ شَيْخٍ كَبِيرٍ فَقِيرٍ ، فَأَتَاهُ حِينَ أَخَذَ مَضْجَعَهُ لِلْقَائِلَةِ ، وَكَانَ لا يَنَامُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِلا تِلْكَ النَّوْمَةَ ، فَدَقَّ الْبَابَ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : شَيْخٌ كَبِيرٌ مَظْلُومٌ . قَالَ : فَقَامَ فَفَتَحَ الْبَابَ ، فَجَعَلَ يَقُصُّ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ قَوْمِي خُصُومَةً ، وَإِنَّهُمْ ظَلَمُونِي , وَفَعَلُوا بِي وَفَعَلُوا . فَجَعَلَ يُطَوِّلُ عَلَيْهِ ، حَتَّى حَضَرَ الرَّوَاحُ وَذَهَبَتِ الْقَائِلَةُ ، وَقَالَ : إِذَا رُحْتُ فَأْتِنِي آخُذْ لَكَ بِحَقِّكَ ، فَانْطَلَقَ وَرَاحَ ، فَكَانَ فِي مَجْلِسِهِ ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ هَلْ يَرَى الشَّيْخَ ، فَلَمْ يَرَهُ ، فَجَعَلَ يَبْتَغِيهِ . فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ جَعَلَ يَقْضِي بَيْنَ النَّاسِ وَيَنْتَظِرُهُ فَلا يَرَاهُ . فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى الْقَائِلَةِ ، فَأَخَذَ مَضْجَعَهُ ، أَتَاهُ فَدَقَّ الْبَابَ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمَظْلُومُ ، فَفَتَحَ لَهُ ، فَقَالَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِذَا قَعَدْتُ فَأْتِنِي ؟ فَقَالَ : إِنَّهُمْ أَخْبَثُ قَوْمٍ ، إِذَا عَرَفُوا أَنَّكَ قَاعِدٌ ، قَالُوا : نَحْنُ نُعْطِيكَ حَقَّكَ ، وَإِذَا قُمْتَ جَحَدُونِي ، قَالَ : فَانْطَلِقْ فَإِذَا رُحْتُ فَأْتِنِي ، قَالَ : فَفَاتَتْهُ الْقَائِلَةُ ، فَرَاحَ , فَجَعَلَ يَنْظُرُ فَلا يَرَاهُ ، فَشَقَّ عَلَيْهِ النُّعَاسُ ، فَقَالَ لِبَعْضِ أَهْلِهِ : لا تَدَعَنَّ أَحَدًا يَقْرَبُ هَذَا الْبَابَ حَتَّى أَنَامَ ، فَإِنِّي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ النَّوْمُ ، فَلَمَّا كَانَ تِلْكَ السَّاعَةُ جَاءَ ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : وَرَاءَكَ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ أَتَيْتُهُ أَمْسِ فَذَكَرْتُ لَهُ أَمْرِي , قَالَ : وَاللَّهِ لَقَدْ أَمَرَنَا أَنْ لا نَدَعَ أَحَدًا يَقْرَبُهُ . فَلَمَّا أَعْيَاهُ نَظَرَ فَرَأَى كُوَّةً فِي الْبَيْتِ ، فَتَسَوَّرَ مِنْهَا ، فَإِذَا هُوَ فِي الْبَيْتِ ، وَإِذَا هُوَ يَدُقُّ الْبَابَ ، قَالَ : وَاسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ , فَقَالَ : يَا فُلانُ ، أَلَمْ آمُرُكَ ؟ قَالَ : أَمَّا مِنْ قِبَلِي وَاللَّهِ فَلَمْ تُؤْتَ ، فَانْظُرْ مِنْ أَيْنَ أُتِيتَ ، قَالَ : فَقَامَ إِلَى الْبَابِ ، فَإِذَا هُوَ مُغْلَقٌ كَمَا أَغْلَقَهُ ، وَإِذَا هُوَ مَعَهُ فِي الْبَيْتِ ، فَعَرَفَهُ ، فَقَالَ : أَعَدُوُّ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , أَعْيَيْتَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ ، فَفَعَلْتُ مَا تَرَى لأُغْضِبَكَ ، فَسَمَّاهُ الله ذَا الْكِفْلِ ؛ لأَنَّهُ تَكَفَّلَ بِأَمْرٍ فَوَفَى بِهِ "

    ردحذف
  42. قال عبد الرزاق في المصنف 8517 قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ الأَعْرَجُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ كَانَ يَرَى مَا لَمْ يُحَلَّ وَمَا لَمْ يُحَرَّمْ مِمَّا عَفَى اللَّهُ عَنْهُ ، إِلا الْحِمَارَ الأَهْلِيَّ وَالْكَلْبَ "

    ردحذف
  43. قال عبد الرزاق في المصنف 8522 أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، قَالَ : سُئِلَ مُجَاهِدٌ عَنْ أَكْلِ الْقِرْدِ ، فَقَالَ : لَيْسَ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ "

    ردحذف
  44. قال ابن أبي شيبة في المصنف 36920- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : أَوَّلُ شَهِيدٍ اسْتُشْهِدَ فِي الإِسْلاَمِ أُمُّ عَمَّارٍ ، طَعنها أَبُو جَهْلٍ بِحَرْبَةٍ فِي قُبُلِهَا.

    ردحذف
  45. قال ابن أبي شيبة في الأدب 253 حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : عَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ "

    ردحذف
  46. قال ابن فضيل في الدعاء 125 حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ أَنَا وَيَحْيَى بْنُ جَعْدَةَ ، فَدَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ ، وَهُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ ، قَالَ : " إِذَا كَانَ جَوْفُ اللَّيْلِ أَوْ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ اطَّلَعَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ، ثُمَّ اطَّلَعَ آخَرُ ، فَقَالَ : سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ ، فَذَلِكَ حِينَ تُخْرِجُ الطَّيْرُ أَجْنِحَتَهَا ، ثُمَّ يَطَّلِعُ آخَرُ ، فَيَقُولُ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، ثُمَّ يَطَّلِعُ آخَرُ ، فَيَقُولُ : يَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، ثُمَّ يَطَّلِعُ آخَرُ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِكُلِّ مُنْفِقٍ خَلَفًا ، ثُمَّ يَطَّلِعُ آخَرُ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِكُلِّ مُمْسِكٍ تَلَفًا "

    ردحذف
  47. قال عبد الرزاق في تفسيره 3466 عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مجاهد , قَالَ : الشَّفَقُ : " النَّهَارُ "

    ردحذف
  48. قال عبد الرزاق في تفسيره 3470 عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مجاهد , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ سورة الانشقاق آية 19 ، قَالَ : " حَالا بَعْدَ حَالٍ "

    ردحذف
  49. هل هذا السند صحيح؟

    قال أبو نعيم في الحلية 4256 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ ، حَدَّثَنَا كَثِيرٌ أَبُو الْفَضْلِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ سورة النساء آية 78 ، قَالَ : كَانَ فِيمَنْ قَبْلَكُمُ امْرَأَةٌ ، وَكَانَ لَهَا أَجِيرٌ فَوَلَدَتْ جَارِيَةً ، وَقَالَتْ لأَجِيرِهَا : اقْتَبِسْ لَنَا نَارًا ، فَخَرَجَ فَوَجَدَ بِالْبَابِ رَجُلا ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : مَا وَلَدَتْ هَذِهِ الْمَرْأَةُ ؟ قَالَ : جَارِيَةً ، فَقَالَ : أَمَا إِنَّ هَذِهِ الْجَارِيَةَ لا تَمُوتُ حَتَّى تَبْغِي بِمِائَةٍ ، وَيَتَزَوَّجُهَا أَجِيرُهَا ، وَيَكُونُ مَوْتُهَا بِالْعَنْكَبُوتِ ، قَالَ : فَقَالَ الأَجِيرُ فِي نَفْسِهِ : فَأَنَا أُرِيدُ هَذِهِ بَعْدَ أَنْ تَفْجُرَ بِمِائَةٍ ، لأَقْتُلَنَّهَا ، فَأَخَذَ شَفْرَةً فَدَخَلَ فَشَقَّ بَطْنَ الصِّبْيَةِ ، وَخَرَجَ عَلَى وَجْهِهِ وَرَكِبَ الْبَحْرَ ، وَخُيِّطَ بَطْنَ الصِّبْيَةِ ، فَعُولِجَتْ وَبَرِئَتْ وَشَبَّتْ ، فَكَانَتْ تَبْغِي ، فَأَتَتْ سَاحِلا مِنْ سَوَاحِلِ الْبَحْرِ ، فَأَقَامَتْ عَلَيْهِ تَبْغِي ، وَلَبِثَ الرَّجُلُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قَدِمَ ذَلِكَ السَّاحِلَ وَمَعَهُ مَالٌ كَثِيرٌ ، فَقَالَ لامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ سَاحِلِ الْبَحْرِ : ابْغِينِي امْرَأَةً مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ فِي الْقَرْيَةِ أَتَزَوَّجُهَا ، فَقَالَتْ : هَاهُنَا امْرَأَةٌ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ ، وَإِنَّهَا تَبْغِي ، قَالَ : ائْتِينِي بِهَا فَأَتَتْهَا ، فَقَالَتْ : قَدْ قَدِمَ رَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ ، وَقَالَ لِي كَذَا وَكَذَا ، فَقُلْتُ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ الْبِغَاءَ ، وَلَكِنْ إِنْ أَرَادَ تَزَوَّجْتُهُ ، قَالَ : فَتَزَوَّجَهَا ، فَوَقَعَتْ مِنْهُ مَوْقِعًا ، فَبَيْنَا هُوَ يَوْمٌ عِنْدَهَا إِذْ أَخْبَرَهَا بِأَمْرِهِ ، فَقَالَتْ : أَنَا تِلْكَ الْجَارِيَةَ ، وَأَرَتْهُ الشَّقَّ فِي بَطْنِهَا ، وَقَدْ كُنْتُ أَبْغِي فَمَا أَدْرِي بِمِائَةٍ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ ، قَالَ : فَإِنَّهُ قَالَ لِي يَكُونُ مَوْتُهَا بِالْعَنْكَبُوتِ ، قَالَ : فَبَنَى لَهَا بُرْجًا فِي الصَّحْرَاءِ ، وَشَيَّدَهُ فَبَيْنَمَا هُمَا يَوْمًا فِي ذَلِكَ الْبُرْجِ إِذَا عَنْكَبُوتٌ فِي السَّقْفِ ، فَقَالَ : هَذَا عَنْكَبُوتٌ ، فَقَالَتْ : هَذَا يَقْتُلْنِي ، لا يَقْتُلُهُ أَحَدٌ غَيْرِي فَحَرَّكَتْهُ ، فَسَقَطَ فَوَضَعَتْ إِبْهَامَ رِجْلِهَا عَلَيْهِ فَشَدَخَتْهُ وَشَاخَ سُمُّهُ بَيْنَ ظُفْرِهَا وَاللَّحْمِ ، فَاسْوَدَّتْ رِجْلُهَا ، فَمَاتَتْ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ سورة النساء آية 78 "

    ردحذف
    الردود
    1. محمد بن جرير هذا الطبري صاحب التفسير
      ذكره في تفسيره من طريق أبي الهمام (وليس أبو حازم، الحلية فيها تصحيفات كثيرة جدا) ثنا كثير عن مجاهد

      وأخرجه أيضا ابن أبي حاتم في تفسيره قال حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا عيسى بن حميد الراسبي ثنا كثير الكوفي ثنا مجاهد أبو الحجاج ...

      حذف
  50. هل هذا الأثر صحيح

    قال أبو نعيم في الحلية 4254 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " يُؤْتَى بِثَلاثَةِ نَفَرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : بِالْغَنِيِّ ، وَبِالْمَرِيضِ ، وَالْعَبْدِ ، فَيَقُولُ لِلْغَنِيِّ : مَا مَنَعَكَ عَنْ عِبَادَتِي ؟ فَيَقُولُ : أَكْثَرْتَ لِي مِنَ الْمَالِ ، فَطَغَيْتُ ، فَيُؤْتَى بِسُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي مُلْكِهِ ، فَيُقَالُ لَهُ : أَنْتَ كُنْتَ أَشَدَّ شُغْلا أَمْ هَذَا ؟ قَالَ : بَلْ هَذَا ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَمْنَعْهُ شُغْلَهُ عَنْ عِبَادَتِي ، قَالَ : فَيُؤْتَى بِالْمَرِيضِ ، فَيَقُولُ : مَا مَنَعَكَ عَنْ عِبَادَتِي ؟ قَالَ : يَا رَبُّ أُشْغِلْتُ عَلَى جَسَدِي ، قَالَ : فَيُؤْتَى بِأَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي ضُرِّهِ ، فَيَقُولُ لَهُ : أَنْتَ كُنْتَ أَشَدَّ ضُرًّا أَمْ هَذَا ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : لا ، بَلْ هَذَا ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ أَنْ عَبْدنيَ ، قَالَ : ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمَمْلُوكِ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا مَنَعَكَ عَنْ عِبَادَتِي ؟ فَيَقُولُ : جَعَلْتَ عَلَيَّ أَرْبَابًا يَمْلِكُونَنِي ، قَالَ : فَيُؤْتَى بِيُوسُفَ الصِّدِّيقِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي عُبُودِيَّتِهِ ، فَيُقَالُ : أَنْتَ أَشَدُّ عُبُودِيَّةً أَمْ هَذَا ؟ قَالَ : لا ، بَلْ هَذَا ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَشْغَلْهُ شَيْءٌ عَنْ عِبَادَتِي "

    قال البيهقي في شعب الإيمان 9337 أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي , أَنَا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ , نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ , نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : " يُؤْتَى بِثَلاثَةٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : بِالْغِنَيِّ , وَالْمَرِيضِ , وَالْعَبْدِ الْمَمْلُوكِ ، فَقَالَ لِلْغَنِيِّ : مَا يَمْنَعُكَ مِنْ عِبَادَتِي ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ , أَكْثَرْتَ لِي مِنَ الْمَالِ فَطَغَيْتُ ، فَيُؤْتَى بِسُلَيْمَانَ فِي مُلْكِهِ , فَيَقُولُ : أَنْتَ كُنْتَ أَشَدَّ شُغْلا مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : يَقُولُ : لا , بَلْ هَذَا ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ أَنْ عَبَدَنِي ، قَالَ : ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمَرِيضِ , قَالَ : فَيَقُولُ : مَا يَمْنَعُكَ مِنْ عِبَادَتِي ؟ قَالَ : يَقُولُ : شُغِلْتُ عَلَى جَسَدِي ، قَالَ : فَيُؤْتَى بِأَيُّوبَ فِي ضُرِّهِ , فَيَقُولُ : أَنْتَ كُنْتَ أَشَدَّ ضُرًّا مِنْ هَذَا ؟ قَالَ : لا , بَلْ هَذَا ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ أَنْ عَبَدَنِي ، قَالَ : ثُمَّ يُؤْتَى بِمَمْلُوكٍ , فَيَقُولُ : مَا مَنَعَكَ مِنْ عِبَادَتِي ؟ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ , جَعَلْتَ عَلَيَّ أَرْبَابًا يَمْلِكُونَنِي ، قَالَ : فَيُؤْتَى بِيُوسُفَ فِي عُبُودِيَّتِهِ , فَيَقُولُ : أَنْتَ كُنْتُ أَشَدَّ عُبُودِيَّةً أَمْ هَذَا ؟ قَالَ : لا , بَلْ هَذَا ، قَالَ : فَإِنَّ هَذَا لَمْ يَمْنَعْهُ ذَلِكَ أَنْ عَبَدَنِي "

    ردحذف
    الردود
    1. محمد بن الفضل تصحيف

      هو محمد بن فضيل الضبي صاحب كتاب الدعاء

      ابحث لعلك تجده عنده

      حذف
  51. قال عبد الرزاق في مصنفه 12015 عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " لَوْ رَأَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَتِهِ عَشَرَةً تَفْجُرُ بِهِمْ , لَمْ تُحَرَّمْ عَلَيْهِ "

    12016 عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، قَالا : " إِذَا فَجَرَتِ الْمَرْأَةُ فَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا "

    ردحذف
  52. قال عبد الرزاق في مصنفه 11201 عَنِ الثوري ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ : " كُلُّ صَوَمٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ مُتَتَابِعٌ إِلا قَضَاءَ رَمَضَانَ "

    ردحذف
  53. قال ابن أبي شيبة في مصنفه 10603 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " يُكْتَبُ مِنَ الْمَرِيضِ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى أَنِينُهُ فِي مَرَضِهِ "

    ردحذف
    الردود
    1. يقال أنَّ المريضُ تأوّه ألمًا بصوتٍ عميق. والرنين أيضا فيه رفع الصوت من الألم. والأنين والرّنين كرههما السلف في المرض والذي يبدوا والله أعلم أن سبب الكراهة هو عدم التشبه بإبليس فإنه كان يرنّ إذا نزل به شيء.

      من ذلك ما ذكره ابن كثير في السيرة قال: حَكَى السُّهَيْلِيُّ عَنْ تَفْسِيرِ بَقِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ الْحَافِظِ، أَنَّ إِبْلِيسَ رَنَّ أَرْبَعَ رَنَّاتٍ: حِينَ لُعِنَ، وَحِينَ أُهْبِطَ، وَحِينَ وُلِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَحِينَ أُنْزِلَتِ الْفَاتِحَةُ.

      وهذا مروي عن مجاهد ذكره أبو الشيخ في العظمة، وقال مجاهد : الرنة والنخرة من الشيطان فلعن الله من رن أو نخر.

      وروى أبو الشيخ أيضا في العظمة عن سعيد بن جبير قال : " لما لعن إبليس تغيرت صورته عن صورة الملائكة، فجزع لذلك فرن رنة، فكل رنة في الدنيا إلى يوم القيامة منها ".

      حذف
    2. ورن أيضا عندما فتحت مكة قال ابن حجر في المطالب العالية 4457 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : " لَمَّا فَتَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ ، رَنَّ إِبْلِيسُ رَنَّةً , فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ ذُرِّيَّتُهُ , فَقَالَ : ايْئَسُوا أَنْ تَرُدُّوا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ إِلَى الشِّرْكِ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا ، وَلَكِنْ أَفْشُوا فِيهِمْ , يَعْنِي بِمَكَّةَ النَّوْحَ وَالشِّعْرَ "

      حذف
  54. قال ابن أبي شيبة في المصنف 25517 حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ ، فَقَالَ : اشْرَبُوا يَا حَمِيرُ , قَالَ : فَقَالَ اللَّهُ لَهُ : " لا تُسَمِّ عِبَادِي حَمِيرًا "

    ردحذف
    الردود
    1. قال هناد في الزهد: ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يقولون [يعني أصحاب ابن مسعود] : إذا قال الرجل للرجل : يا كلب يا حمار يا خنزير. قال الله تعالى يوم القيامة : أتراني خلقته كلبا أو حمارا أو خنزيرا ".

      حذف
  55. قال ابن أبي شيبة في المصنف 26094 حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : بَلَغَ عُمَرُ أَنَّ عَامِلا لَهُ لا يَقيِلُ , فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : " قِلْ , فَإِنِّي حُدِّثْتُ أَنَّ الشَّيْطَانَ لا يَقِيلُ " . قَالَ مُجَاهِدٌ : إِنَّ الشَّيَاطِينَ لا يَقِيلُونَ

    ردحذف
  56. قال عبد الرزاق في مصنفه 4878 :
    عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِدٍ قَالَا: " مَنْ صَلَّى الضُّحَى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ كُتِبَ مِنَ الْأَوَّابِينَ {إِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}

    ردحذف
  57. قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف 4904 حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " إذَا اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مِنَ الْجَنَابَةِ أَجْزَأَهُ مِنْ غُسْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ "

    ردحذف
  58. قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف 4929 حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " الرَّيُّ مِصْرٌ "

    ردحذف
  59. قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف 36932 حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، قال : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : " أَنَّهُ كَرِهَ الْجَمَاجِمَ "

    ردحذف
  60. الكثير من الاثار التي ذكرتها لا تصح اصلا
    مثال
    أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «مَا الْمُجْتَهِدُ فِيكُمُ الْيَوْمَ إِلَّا كَاللَّاعِبِ فِيهِمْ»
    (( عياذا بالله من الغرور ))

    قلت ليث ضعيف
    وليس لك ان تحتج بقبول روايته عن مجاهد في المقام المحمود لانه في التفسير كان ينقل عن كتاب في التفسير التابعي محله فجبر ضعفه
    وفي عليها كل الأثار التي ذكرتها هنا عن ابي عن مجاهد!

    ردحذف
    الردود
    1. أخبار ليث في المقطوع قوية جدا لا يردها إلا من لا يحسن في الباب فضلا عن اللاعبين

      قال البرقاني في سؤالاته للدارقطني 421:
      سألته عن ليث بن أبي سليم، فقال: صاحب سنة يخرج حديثه.
      ثم قال: أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب . اهـ

      يعني إذا أفرد شيخه كان ضابطا لكلامه.

      وكلام الدارقطني قوي، ومن تتبع مرويات ليث في المقطوعات تبين له ذلك.

      وقد رواه ابن أبي شيبة في مصنفه أيضا عن ابن علية عن ليث عن مجاهد بلفظ : " ذهب العلماء فما بقي إلا المتعلمون ، ما المجتهد فيكم اليوم إلا كاللاعب فيمن كان قبلكم ".

      حذف
    2. "ال البرقاني في سؤالاته للدارقطني 421:
      سألته عن ليث بن أبي سليم، فقال: صاحب سنة يخرج حديثه.
      ثم قال: أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب . اهـ

      يعني إذا أفرد شيخه كان ضابطا لكلامه."

      الرد: لم يقل انه ثقة وانما قال يخرج حديثه

      فلننظر الى غيره

      حدثنا محمد بن علي، ثنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بن معين: ما حال ليث بن أبي سليم ؟ قال: ضعيف. [الكامل في الضعفاء (7/ 231)]

      وقال يعقوب بن شيبة: هو صدوق ضعيف الحديث [تهذيب التهذيب (3/ 484)]

      وقال علي بن محمد الطنافسي: سألت وكيعا عن حديث من حديث ليث بن أبي سليم، فقال: ليث ليث، كان سفيان لا يسمي ليثا. [تهذيب الكمال (24/ 279)]
      وقال علي بن محمد: سألت وكيعا عن حديث من حديث ليث فقال: ليث ليث، كان سفيان لا يسمي ليثا [تهذيب التهذيب (3/ 484)]

      وقال ابن سعد: كان رجلا صالحا عابدا، وكان ضعيفا في الحديث، يقال: كان يسأل عطاء وطاوسا، ومجاهدا عن الشيء، فيختلفون فيه، فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد. [تهذيب التهذيب (3/ 484)]

      وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم. [تهذيب الكمال (24/ 279)]
      سمعت أبي يقول سمعت أبا معمر يقول كان ابن عيينة لا يحمد حفظ ليث بن أبي سليم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (7/ 177)]
      وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم [تهذيب التهذيب (3/ 484)]

      اما انه لا يضعف ذلك الا من كان لا يحسن في الباب
      اقول بان موقع islam ink قد ضعف بعض اثار ليث بن ابي سليم عن التابعي مجاهد

      "أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ص75) حدثنا يوسف - هو أبو يعقوب يوسف بن موسى القطان -، قال: حدثنا جرير - هو ابن عبد الحميد -، عن ليث، عن مجاهد، قال: اللاعب بها قماراً من الميسر، واللاعب بها سفاحا كالصابغ يده في دم الخنزير، والجالس عندها كالجالس عند سالخه وإنما قالوا: كالصابغ يده في لحم الخنزير، وإنه يؤمر بالوضوء منها، والكعبتين والشطرنج سواء.

      إسناده ضعيف من أجل ليث وهو ابن أبي سليم"
      https://www.islamink.com/2021/04/blog-post_27.html

      حذف
    3. الكلام عن المقطوع وليس المرفوع، افهم

      ليث ضعيف في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
      قال أحمد : يرفع أشياء لا يرفعها غيره فلذلك ضعفوه.

      افهم الكلام أولا.

      الرجل صاحب سنة وروايته عن أشياخه قوية ما لم يجمعهم كما أخبر بذلك الدارقطني
      وقال عنه البخاري مرة صدوق،
      وقال يحيى بن معين ليس به بأس، وسئل مرة عن كتابة حديثه فقال نعم.

      أين أنت من هذا ؟؟

      والكلام عن المقطوع وليس عن المرفوع ...

      حذف