الحمد لله و الصلاة ة
السلام على رسول الله وبعد،
فقد خرج عبد الرزاق في
المصنف 1915/قال :
عَنِ
الثَّوْرِيِّ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ
عَلِيٍّ قَالَ: «لَا صَلَاةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلَّا فِي الْمَسْجِدِ». قَالَ
الثَّوْرِيُّ فِي حَدِيثِهِ قِيلَ لِعَلِيٍّ: وَمَنْ جَارُ الْمَسْجِدِ؟ قَالَ:
«مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ».
(( أبو حيان هو يحيى
بن سعيد التيمي ثقة و والده سعيد بن حيان وثقه العجلي [قاله ابن حجر]، و
الذهبي و ابن حبان. فيحتمل في هذا ))
و قال عبد الرزاق1916:
عَنِ الثَّوْرِيِّ،
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «مَنْ سَمِعَ
النِّدَاءَ مِنْ جِيرَانِ الْمَسْجِدِ، فَلَمْ يُجِبْ، وَهُوَ صَحِيحٌ مِنْ غَيْرِ
عُذْرٍ فَلَا صَلَاةَ لَهُ».
يقول الكوسج في مسائله لأحمد و إسحاق :
[155] قلت: من جيران المسجد؟
قال: كل من سمع النداء.
قال إسحاق: كما قال. اهـ
هذا و صل اللهم على
نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق