الخميس، 15 مايو 2014

ثُمَّ يَخْرُجُ الثَّالِثَة فَيَقُولُ: إِنِّي أُمِرْتُ بِالمُصَوِّرِينَ

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وبعد،




يقول أسد بن موسى في كتابه " الزهد ":
 78 ـ نا غسان بن برزين الطهوي، ثنا سيار بن سلامة الرياحي، عن أبي العالية الرياحي، عن ابن عباس، قال:
 «يقوم مناد فينادي: سيعلم أهل الجمع من أصحاب الكَرَمِ؟ أين الحمادون   على كل حال؟ فيقومون، فيؤمر بهم إلى الجنة، ثم يقوم فينادي الثانية، فيقول: سيعلم أهل الجمع اليوم من أصحاب الكرم؟ أين الذين كانت ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون) [السجدة 16]. قال: فيقومون، فيؤمر بهم إلى الجنة. ثم يقوم فينادي الثالثة، فيقول: سيعلم أهل الجمع اليوم من أصحاب الكرم؟ أين الذين كانت (لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار) [النور37]، فيقومون، فيؤمر بهم إلى الجنة.
ثم يخرج عنق من النار حتى يشرف على الخلائق، له عينان بصيرتان، ولسان فصيح، فيقول: إني أمرت بثلاث: بكل جبار عنيد، فهو أبصر بهم من الطير بحب السمسم، فيلقطهم ثم يخيس بهم في جهنم ثم يخرج الثانية فيقول: إني أمرت بالذين كانوا يؤذون الله ورسوله، فهو أبصر بهم من الطير بحب السمسم، فيلتقطهم، ثم يخيس بهم في جهنم، ثم يخرج الثالثة فيقول: إني أمرت بالمصورين، فهو أبصر بهم من الطير بحب السمسم، فيلتقطهم، ثم يخيس بهم في جهنم، ثم تطاير الصحف من أيدي النساء والرجال».

 و هذا صحيح عن ابن عباس رضي الله عنه.



و صل اللهم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه و سلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق