الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:
كلام عبد الله بن زيد الجرمي رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ
الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ كَاتِبِ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : مَثَلُ الْعُلَمَاءِ
مَثَلُ النُّجُومِ الَّتِي يُهْتَدَى بِهَا ، وَالْأَعْلَامِ الَّتِي يُقْتَدَى بِهَا
، إذَا تَغَيَّبَتْ عَنْهُمْ تَحَيَّرُوا ، وَإِذَا تَرَكُوهَا ضَلُّوا .
2 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ
الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ أَنَّهُ قَالَ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ
إنِّي أَسْأَلُك الطَّيِّبَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ ، وَأَنْ
تَتُوبَ عَلَيَّ ، فَإِذَا أَرَدْت بِعِبَادِك فِتْنَةً أَنْ تَتَوَفَّانِي غَيْرَ
مَفْتُونٍ.
3
- حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : إنَّ اللَّهَ
لَمَّا لَعَنَ إبْلِيسَ سَأَلَهُ النَّظِرَةَ ، فَأَنْظَرَهُ إلَى يَوْمِ الدِّينِ
، قَالَ : وَعِزَّتِك لَا أَخْرُجُ مِنْ جَوْفِ أَوْ مِنْ قَلْبِ ابْنِ آدَمَ مَا دَامَ
فِيهِ الرُّوحُ ، قَالَ : وَعِزَّتِي لَا أَحْجُب عَنْهُ التَّوْبَةَ مَا دَامَ فِيهِ
الرُّوحُ .
4
- حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ
قَالَ : قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ : كَانَ أَبُو قِلَابَةَ مِنْ الْعُجْمِ كَانَ
مُوبَذْ مُوبْذَان .
((
أي قاضي القضاة، و يحسن تقييد هذا الإسم كأن يقال: قاضي قضاة البصرة ))
5
- حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ سَمِعْت أَيُّوبَ
وَذَكَرَ أَبَا قِلَابَةَ فَقَالَ : كَانَ وَاَللَّهِ مِنْ الْفُقَهَاءِ وَذَوِي الْأَلْبَابِ
.
6 - حَدَّثَنَا يَعْمُرُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ
عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : خَيْرُ أُمُورِكُمْ أَوْسَاطُهَا .
7 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : الْتَقَى رَجُلَانِ فِي السُّوقِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : يَا أَخِي ، تَعَالَ نَدْعُو اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرْهُ فِي غَفْلَةِ النَّاسِ لَعَلَّهُ يَغْفِرُ لَنَا ، فَفَعَلَا ، فَقَضَى لِأَحَدِهِمَا أَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ صَاحِبِهِ ، فَأَتَاهُ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ : يَا أَخِي ، أَشْعَرْت أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لَنَا عَشِيَّةَ الْتَقَيْنَا فِي السُّوقِ .
(( عاصم هو الأحول، و السند صحيح إلى أبي قلابة رحمه الله، و الأثر نفيس جدا فإن السوق موطن غفلة. و الأجر يعظم لمن كان قلبه حيا في موطن غفلة ))
7 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ : الْتَقَى رَجُلَانِ فِي السُّوقِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : يَا أَخِي ، تَعَالَ نَدْعُو اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرْهُ فِي غَفْلَةِ النَّاسِ لَعَلَّهُ يَغْفِرُ لَنَا ، فَفَعَلَا ، فَقَضَى لِأَحَدِهِمَا أَنَّهُ مَاتَ قَبْلَ صَاحِبِهِ ، فَأَتَاهُ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ : يَا أَخِي ، أَشْعَرْت أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لَنَا عَشِيَّةَ الْتَقَيْنَا فِي السُّوقِ .
(( عاصم هو الأحول، و السند صحيح إلى أبي قلابة رحمه الله، و الأثر نفيس جدا فإن السوق موطن غفلة. و الأجر يعظم لمن كان قلبه حيا في موطن غفلة ))
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق