الجمعة، 11 يوليو 2014

كِتَابُ الزُّهْدِ / كَلاَمُ عَبْد الله بنَ مَسْعُود رَضِيَ اللهُ عَنْه

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد، 



يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:



كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه


1 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنْ الْعِلْمِ أَنْ يَخَافَ اللَّهَ ، وَبِحَسْبِهِ مِنْ الْجَهْلِ أَنْ يُعْجَبَ بِعَمَلِهِ .
((عبد الله بن مرة الهمداني ثقة من الثالثة ))

2 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي قَيْسٍ عَنْ هُذَيْلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا وَمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ ، يَا قَوْمِ فَأَضِرُّوا بِالْفَانِي لِلْبَاقِي .

3 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْد قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَوَدِدْت أَنَّ رَوْثَةً انْفَلَتَتْ عَنِّي فَنُسِبْت إلَيْهَا فَسُمِّيت عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوْثَةَ ، وَأَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي ذَنْبًا وَاحِدًا ، إلَّا أَنَّ أَبَا مُعَاوِيَةَ قَالَ : لَوَدِدْت أَنِّي عَلِمْت أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ.

4 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إسْمَاعِيلَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَجْعَلَ كَنْزَهُ فِي السَّمَاءِ حَيْثُ لَا يَأْكُلُهُ السُّوسُ وَلَا يَنَالُهُ السُّرُقُ فَلْيَفْعَلْ ، فَإِنَّ قَلْبَ الرَّجُلِ مَعَ كَنْزِهِ .
(( الكنز و الله أعلم هو العلم كما في قوله تعالى (و كان تحته كنز لهما) و المراد العمل للأخرة. فمن أراد بعلمه الآخرة عمل لها و سعى لها سعيها))

5 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي آلُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَوْصَى ابْنَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَقَالَ : أُوصِيك بِتَقْوَى اللَّهِ وَلْيَسْعَك بَيْتُك ، وَامْلِكْ عَلَيْك لِسَانَك ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِك .

6 -  حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَوَدِدْت أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِي ذَنْبًا مِنْ ذُنُوبِي ، وَأَنِّي لَا أُبَالِي أَيَّ وَلَدِ آدَمَ وَلَدَنِي.

7 - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَثَلُ الْمُحَقَّرَاتِ مِنْ الْأَعْمَالِ مَثَلُ قَوْمٍ نَزَلُوا مَنْزِلًا لَيْسَ بِهِ حَطَبٌ وَمَعَهُمْ لَحْمٌ ، فَلَمْ يَزَالُوا يَلْقُطُونَ حَتَّى جَمَعُوا مَا أَنْضَجُوا بِهِ لَحْمَهُمْ .

8 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ : مَرِضَ عَبْدُ اللَّهِ مَرَضًا فَجَزَع فِيهِ فَقُلْنَا : مَا رَأَيْنَاك جَزِعْت فِي مَرَضِك هَذَا ؟ قَالَ : إنَّهُ أحرَى وَأَقْرَبُ بِي مِنْ الْغَفْلَةِ .

9 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ الْقَاسِمِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَدِدْت أَنِّي مِنْ الدُّنْيَا فَرْدٌ كَالْغَادِي الرَّاكِبِ الرَّائِحِ .
(( إسناد كوفي. و كل من سمع من المسعودي في بغداد فبعد الإختلاط. قال أحمد: " اختلط ببغداد ومن سمع بالكوفة والبصرة، فسماعه جيد" )).

10 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْد قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَاَلَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُهُ ، مَا أَصْبَحَ عِنْدَ آلِ عَبْدِ اللَّهِ شَيْءٌ يَرْجُونَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا أَوْ يَدْفَعَ عَنْهُمْ بِهِ سُوءًا إلَّا أَنَّ اللَّهَ قَدْ عَلِمَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا .

11 - حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا مَعَ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَقَالَ رَجُلٌ وَأَشَارَ إلَى الْقَاسِمِ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَدِدْت أَنِّي إذَا مِتّ لَمْ أُبْعَثْ ، فَقَالَ الْقَاسِمُ بِرَأْسِهِ هَكَذَا ، أَيْ نَعَمْ .
(( في الحقيقة نحن أولى بهذا، يقول سبحانه ( وَ بَدَا لَهُمْ مِنَ اللهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) – [الزمر] ))

12 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ مُرَّةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إلَّا مَنْ يُحِبُّ ، فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا أَعْطَاهُ الْإِيمَانَ .

13 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : أَنْتُمْ أَكْثَرُ صِيَامًا وَأَكْبَرُ صَلَاةً وَأَكْثَرُ اجْتِهَادًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ كَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ ، قَالُوا : لِمَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : كَانُوا أَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا وَأَرْغَبَ فِي الْآخِرَةِ .

14 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : إنَّمَا هَذِهِ الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ ، فَأَشْغِلُوهَا بِالْقُرْآنِ وَلَا تَشْغَلُوهَا بِغَيْرِهِ .

15 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ زُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مُرَّةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَحَقُّ تُقَاتِهِ أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى ، وَأَنْ يُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى ، وَأَنْ يُشْكَرَ فَلَا يُكْفَرُ ، وَإِيتَاءُ الْمَالِ عَلَى حُبِّهِ أَنْ تُؤْتِيَهُ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَأْمَلُ الْعَيْشَ وَتَخَافُ الْفَقْرَ ، وَفَضْلُ صَلَاةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلَاةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ عَلَى صَدَقَةِ الْعَلَانِيَةِ .
(( يقول الطبري في تفسيره: 7536 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ عَنْ زُبَيْدٍ ، عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : " اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ " ، قَالَ : أَنْ يُطَاعَ فَلَا يُعْصَى ، وَيُذْكَرَ فَلَا يُنْسَى ، وَيُشْكَرَ فَلَا يُكْفَرَ . ))

16 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَا تَنْفَعُ الصَّلَاةُ إلَّا مَنْ أَطَاعَهَا ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : (إنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : ذِكْرُ اللَّهِ الْعَبْدَ أَكْبَرُ مِنْ ذِكْرِ الْعَبْدِ لِرَبِّهِ .
((قال أحمد في الزهد 881: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله قال: منْ لَمْ تَأْمُرْهُ صَلَاتُهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَمْ تَنْهَهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللهِ إِلَّا بُعْدًا.[ذكره الأخ الخليفي في آثار ابن مسعود]))

17 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كَفَى بِالْمَرْءِ مِنْ الشَّقَاءِ أَوْ مِنْ الْخَيْبَةِ أَنْ يَبِيتَ وَقَدْ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ فَيُصْبِحُ وَلَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ .

18 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ قَيْسِ بْنِ سَكَنٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ : (يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) قَالَ : يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ ، مِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ الْجَبَلِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهُ مِثْلُ النَّخْلَةِ وَأَدْنَاهُمْ نُورًا مَنْ نُورُهُ عَلَى إبْهَامِهِ يُطْفَأُ مَرَّةً وَيَتَّقِدُ أُخْرَى .
(( يقول الطبري في تفسيره: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : ثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَكَنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : يُؤْتَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْتَى نُورَهُ كَالنَّخْلَةِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْتَى نُورَهُ كَالرَّجُلِ الْقَائِمِ ، وَأَدْنَاهُمْ نُورًا عَلَى إِبْهَامِهِ يُطْفَأُ مَرَّةً وَيُوقَدُ مَرَّةً .))

19 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ : تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا قَالَ : التَّوْبَةُ النَّصُوحُ أَنْ يَتُوبَ ثُمَّ لَا يَعُودُ .
(( يقول الطبري : حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : التَّوْبَةُ النَّصُوحُ : الرَّجُلُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ ثُمَّ لَا يَعُودُ فِيهِ ." اهـ رواية الثوري عن السبيعي قوية))

20 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ ، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا .
(( مراسيل إبراهيم النخعي عن عبد الله قوية. قال الحافظ أبو سعيد العلائي: هو مكثر من الإرسال، وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود. اهـ ))

21 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ الْمُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إنِّي لَأَمْقُتُ الرَّجُلَ أَنْ أَرَاهُ فَارِغًا لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ عَمَلِ الدُّنْيَا وَلَا عَمَلِ الْآخِرَةِ .

22 -  حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُنْصِفَ اللَّهَ مِنْ نَفْسِهِ فَلْيَأْتِ إلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إلَيْهِ .

23 -  حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَاَلَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُهُ ، مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ مِنْ شَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَنْ يُحْسِنَ بِاَللَّهِ ظَنَّهُ ، وَاَلَّذِي لَا إلَهَ غَيْرُهُ ، لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ بِاَللَّهِ ظَنَّهُ إلَّا أَعْطَاهُ ذَلِكَ ، فَإِنَّ كُلَّ الْخَيْرِ بِيَدِهِ .

24 -  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَادَ الْجُعْلُ أَنْ يُعَذَّبَ فِي جُحْرِهِ بِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ ، ثُمَّ قَرَأَ : (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا).

25 -  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لَا تُغَالِبُوا هَذَا اللَّيْلَ فَإِنَّكُمْ لَا تُطِيقُونَهُ ، فَإِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنَمْ عَلَى فِرَاشِهِ فَإِنَّهُ أَسْلَمُ .

26 - حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَا أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلَّا يَتَمَنَّى أَنَّهُ كَانَ يَأْكُلُ فِي الدُّنْيَا قُوتًا ، وَمَا يَضُرُّ أَحَدُكُمْ عَلَى أَيِّ حَالٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ الدُّنْيَا أَنْ لَا تَكُونَ فِي النَّفْسِ مَزَازَةٌ ، وَلَأَنْ يَعَضَّ أَحَدُكُمْ عَلَى جَمْرَةٍ حَتَّى تُطْفَأَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقُولَ لِأَمْرٍ قَضَاهُ اللَّهُ : لَيْتَ هَذَا لَمْ يَكُنْ .
(( سفيان بن حسين ثقة في غير الزهري ))

27 - حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : اُنْظُرُوا النَّاسَ عِنْدَ مَضَاجِعِهِمْ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ الْعَبْدَ يَمُوتُ عَلَى خَيْرِ مَا تَرَوْنَهُ فَارْجُوَا لَهُ الْخَيْرَ ، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ يَمُوتُ عَلَى شَرِّ مَا تَرَوْنَهُ فَخَافُوا عَلَيْهِ ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إذَا كَانَ شَقِيًّا وَإِنْ أَعْجَبَ النَّاسَ بَعْضُ عَمَلِهِ قُيِّضَ لَهُ شَيْطَانٌ فَأَرْدَاهُ وَأَهْلَكَهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ الشَّقَاءُ الَّذِي كُتِبَ عَلَيْهِ ، وَإِذَا كَانَ سَعِيدًا وَإِنْ كَانَ النَّاسُ يَكْرَهُونَ بَعْضَ عَمَلِهِ قُيِّضَ لَهُ مَلَكٌ فَأَرْشَدَهُ وَسَدَّدَهُ حَتَّى تُدْرِكَهُ السَّعَادَةُ الَّتِي كُتِبَتْ لَهُ .
(( و قد صح عن عمر بمثل هذا الكلام. قَالَ الْبُخَارِيُّ عِنْدَ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ :
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ هُوَ ابْنُ يُوسُفَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَسَمِعْتُ أَخَاهُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَوْمًا لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فِيمَنْ تَرَوْنَ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ : ( أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ ) ؟ قَالُوا : اللَّهُ أَعْلَمُ . فَغَضِبَ عُمَرُ فَقَالَ : قُولُوا : نَعْلَمُ أَوْ لَا نَعْلَمُ . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فِي نَفْسِي مِنْهَا شَيْءٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . فَقَالَ عُمَرُ : يَا ابْنَ أَخِي ، قُلْ وَلَا تُحَقِّرْ نَفْسَكَ . فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ضُرِبَتْ مَثَلًا لِعَمَلٍ . قَالَ عُمَرُ : أَيُّ عَمَلٍ ؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لِعَمَلٍ . قَالَ عُمَرُ : لِرَجُلٍ غَنِيٍّ يَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ . ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ لَهُ الشَّيْطَانَ فَعَمِلَ بِالْمَعَاصِي حَتَّى أَغْرَقَ أَعْمَالَهُ . " اهـ
نسأل الله العافية ))

28 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : تَعَوَّدُوا الْخَيْرَ فَإِنَّمَا الْخَيْرُ فِي الْعَادَةِ.

29 -  حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا مِنْ نَفْسٍ بَرَّةٍ وَلَا فَاجِرَةٍ إلَّا وَإِنَّ الْمَوْتَ خَيْرٌ لَهَا مِنْ الْحَيَاةِ ، لَئِنْ كَانَ بَرًّا لَقَدْ قَالَ اللَّهُ : وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ وَلَئِنْ كَانَ فَاجِرًا لَقَدْ قَالَ اللَّهُ : وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَمَّا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ .

30 -  حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي كَنَفٍ أَنَّ رَجُلًا رَأَى رُؤْيَا فَجَعَلَ يَقُصُّهَا عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَهُوَ سَمِينٌ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : إنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الْقَارِئُ سَمِينًا ، قَالَ الْأَعْمَشُ : فَذَكَرْت ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : سَمِينٌ نَسِيٌّ لِلْقُرْآنِ .

31 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَعَ كُلِّ فَرْحَةٍ طَرْحَةٌ .

32 -  حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : أَتَى عَبْدُ اللَّهِ بِشَرَابٍ فَقَالَ : أَعْطِهِ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : إنِّي صَائِمٌ ، ثُمَّ قَالَ : أَعْطِ الْأَسْوَدَ ، فَقَالَ : إنِّي صَائِمٌ ، حَتَّى مَرَّ بِكُلِّهِمْ ، ثُمَّ أَخَذَهُ فَشَرِبَهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ .

33 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَا شَبَّهْت مَا غَبَرَ مِنْ الدُّنْيَا إلَّا بِثَغْبٍ شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ ، وَلَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ ، وَإِذَا حَاكَ فِي صَدْرِهِ شَيْءٌ أَتَى رَجُلًا فَشَفَاهُ مِنْهُ ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَأَوْشَكَ أَنْ لَا تَجِدُوهُ .

34 – حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إلَّا مَنْ يُحِبُّ ، فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا أَعْطَاهُ الْإِيمَانَ ، فَمَنْ جَبُنَ مِنْكُمْ عَنْ اللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ وَالْعَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ وَضَنَّ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ.

35 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ قَالَ عَشْرَ مَرَّاتٍ : " لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " كَانَ كَعِدْلِ أَرْبَعِ رِقَابٍ ، أُرَاهُ قَالَ : مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ . 
(( الله أكبر. أورده تحت باب: ما جاء في فضل ذكر الله ))

36 - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ قَالَ : سَمِعْت أَبَا رَزِينٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعْ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ يُرَاءِ يُرَاءِ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ تَوَاضَعَ تَخَشُّعًا رَفَعَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ تَعَظَّمَ تَطَاوُلًا وَضَعَهُ اللَّهُ . 



هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.


هناك 16 تعليقًا:

  1. هل هذا الأثر ثابت قال أبو نعيم في الحلية 5735: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ  ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ  ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ قَالَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ ، إِلا تَلَقَّاهُنَّ مَلَكٌ وَصَعِدَ بِهِنَّ إِلَى السَّمَاءِ ، فَلا يَمُرُّ بِمَلأٍ مِنَ الْمَلائِكَةَ إِلا اسْتَغْفَرُوا لِقَائِلِهِنَّ حَتَّى يُحَيِّي بِهَا وَجْهَ الرَّحْمَنِ " ، قَالَ عَوْنٌ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِبَعْضِ عُلَمَائِنَا ، قَالَ : لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ : " لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقُولُهُنَّ وَيُتْبِعُهُنَّ : لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، إِلا نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَمَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى عَبْدٍ إِلا رَحِمَهُ " 

    ردحذف
    الردود
    1. نعم، إسناده قوي إلى ابن مسعود

      وفيه عن كعب مثله


      يقول محمد بن عثمان بن أبي شيبة في كتابه العرش وما روي فيه 34:
      حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن علية عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق قال حدثني كعب : " أن سبحان الله، والحمد لله، ولاإله إلا الله، والله أكبر لهن دويّ حول العرش كدويّ النحل، يذكرن بصاحبهن. والعمل الصالح في الخزائن ".

      حذف
    2. سألت أحد الأخوة فقال لي أنه منقطع بين ابن مسعود والراوي عنه، وكنت أظن أن عبد الله بن شقيق لم يسمع من كعب

      حذف
  2. عبد الله بن مسعود عم عبد الله بن عتبة بن مسعود
    سمع عمر بن الخطاب وذكره المزي في التهذيب فين سمع من ابن مسعود

    ومثل هذه الأخبار لا تخفى عن آل ابن مسعود

    أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه ابن مسعود واحتمل أهل الحديث روايته عن أبيه بل اعتبروها متصلة لمعرفة أبي عبيدة بحديث أبيه

    قال يعقوب بن شيبة: إنما استجاز أصحابنا أن يدخلوا حديث أبي عبيدة عن أبيه في المسند - يعني المتصل - لمعرفة أبي عبيدة بحديث أبيع وصحتها وأنه لم يأت فيها بحديث منكر.


    فينبغي النظر في أحوال الرواة والقرائن حتى تكون الرؤية واضحة

    وهذه أخبار مقطوعة لا تعامل معاملة المرفوعات

    والله أعلم

    ردحذف
  3. وقد وجدت له طريقا أخرى
    قال الطبراني في المعجم الكبير 9047: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُخَارِقِ ، عَنْ أَبِيهِ مُخَارِقِ بْنِ سُلَيْمٍ , أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ ، كَانَ يَقُولُ : " إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثٍ أَتَيْتُكُمْ بِتَصْدِيقِ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ إِذَا قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَتَبَارَكَ اللَّهُ قَبَضَ عَلَيْهِنَّ مَلَكٌ ، فَجَعَلَهُنَّ تَحْتَ جَنَاحِهِ ، ثُمَّ صَعِدَ بِهِنَّ ، فَلا يَمُرُّ عَلَى جَمْعٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِلا اسْتَغْفَرُوا لِقَائِلِهِنَّ حَتَّى يَجِيءَ بِهِنَّ وَجْهَ الرَّحْمَنِ تَعَالَى " ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ سورة فاطر آية 10

    وقد رواه الدارمي والطبري والحاكم من طرق عن المسعودي
    وقد تفرد أبو نعيم بالطريق الأخرى فيما أعلم

    ردحذف
  4. قال ابن أبي شيبة في المصنف 28948: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : يَقُولُ اللَّهُ : " مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ فَلْيَقُمْ " قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَعَلِّمْنَا , قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ , إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ عَهْدًا فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى عَمَلٍ يُقَرِّبْنِي مِنَ الشَّرِّ وَيُبَاعِدْنِي مِنَ الْخَيْرِ , وَأَنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْهُ لِي عِنْدَكَ عَهْدًا تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ "

    ردحذف
  5. قال الطبراني في المعجم الكبير 8508: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ . ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءَ . ح وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ ، قَالَ : ابْنُ رَجَاءَ ، أنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي فَاخِتَةَ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَسِّنُوا الصَّلاةَ عَلَيْهِ ، فإِنكُمْ لا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ " ، قَالَ : فَعَلَّمَنَا ، قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلاتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخَرُونَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "


    قال ابن أبي شيبة في المصنف 36833: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ حَوْطٍ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " إِنَّ أُذُنَ حِمَارِ الدَّجَّالِ لَتُظِلُّ سَبْعِينَ أَلْفًا "

    قال أبو سعيد الدارمي في الرد على المريسي 197: وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا أَبُو زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ مَسْعُودٍ ، يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ يَضْحَكُ مِمَّنْ ذَكَرَهُ فِي الْأَسْوَاقِ "

    هل الآثار في هذه المشاركة والمشاركة السابقة ثابتة؟

    ردحذف
  6. الردود
    1. سماع وكيع وأبو نعيم (الفضل بن دكين) من المسعودي بالكوفة قديم قبل الإختلاط [قاله أحمد]

      حوط العبدي سمع من ابن مسعود
      قال ابن أبي شيبة 23360- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , قَالَ : حدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ حُوْطٍ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ : جَعَلَنِي عَبْدُ اللهِ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ ، فَكُنْتُ إذَا مَرَّ بِي دِرْهَمٌ زَيْفٌ كسرته.


      خبر ضحك الله إسناده قوي رواه أيضا العسال في المعرفة بلفظ «إن الله ليعجب ممن ذكره في الأسواق»

      وقال الضبي في الدعاء 112 حدثنا الأجلح عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: إن الله ليحب أن يذكر في الأسواق، وذلك للغط الناس وغفلتهم، وإني لآتي السوق وما لي فيه حاجة إلا أن أذكر الله.

      حذف
    2. هل حوط العبدي ثقة؟

      حذف
    3. شوف الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/288 - 1286 : حوط بن عبد الله بن رافع

      حذف
    4. نعم وثقه ابن معين وروى عنه ثلاثة، فالأثر ثابت

      حذف
  7. هل هذا الأثر صحيح
    قال ابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل 475: حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا كَنُودٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِسَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ يَقُومُهَا ، إِلا أَتَاهُ آتٍ ، فَقَالَ : قُمْ فَاذْكُرْ رَبَّكَ ، وَصَلِّ مَا قُدِّرَ لَكَ ، قَالَ : فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ : نَمْ فَإِنَّ عَلَيْكَ لَيْلا ، هَلْ تَسْمَعُ صَوْتًا ؟ قَالَ : فَيَخْتَصِمُ الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ ، قَالَ : يَقُولُ الْمَلَكُ : فَاتِحُ خَيْرٍ ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ : فَاتِحُ شَرٍّ ، فَإِنْ قَامَ فَصَلَّى أَصَابَ خَيْرًا ، وَإِنْ نَامَ حَتَّى أَصْبَحَ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَتَفَاجَّ حَتَّى يَبُولَ فِي أُذُنَيْهِ ، فَيَنْظُرُ الصُّبْحَ فَيُصْبِحُ حَزِينًا مَهْمُومًا "

    ردحذف
    الردود
    1. إن شاء الله

      أبو الكنود اختلف في اسمه
      مخصرم من أهل الكوفة سمع من ابن مسعود وخباب بن الأرت وصلى خلف علي بن أبي طالب

      الأخبار التي من طريق شعبة [في الغالب] عليها نور

      حذف
  8. هل هذه الآثار صحيحة
    قال ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان 24 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زِرٌّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ : " خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَقِيَ الشَّيْطَانَ فَاشْتَجَرَ فَاصْطَرَعَا فَصَرَعَهُ الَّذِي مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقَالَ الشَّيْطَانُ : أَرْسِلْنِي أُحَدِّثْكَ حَدِيثًا عَجِيبًا يُعْجِبُكَ ؟ قَالَ : فَأَرْسَلَهُ ، قَالَ : فَحَدِّثْنِي . قَالَ : لا . قَالَ : فَاتَّخَذَا الثَّانِيَةَ ، فَاصْطَرَعَا ، فَصَرَعَهُ الَّذِي مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَرْسِلْنِي فَلأُحَدِّثْكَ حَدِيثًا يُعْجِبُكَ فَأَرْسَلَهُ . فَقَالَ : حَدِّثْنِي ؟ فَقَالَ : لا . قَالَ : فَاتَّخَذَا الثَّالِثَةَ : فَصَرَعَهُ الَّذِي مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ جَلَسَ عَلَى صَدْرِهِ وَأَخَذَ بِإِبْهَامِهِ يَلُوكُهَا ، فَقَالَ : أَرْسِلْنِي . قَالَ : لا أُرْسِلُكَ حَتَّى تُحَدِّثَنِي . قَالَ : سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْهَا آيَةٌ تُقْرَأُ فِي وَسَطِ شَيَاطِينَ إِلا تَفَرَّقُوا ، وَلا تُقْرَأُ فِي بَيْتٍ فَيَدْخُلُ ذَلِكَ الْبَيْتَ شَيْطَانٌ . قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَمَنْ ذَلِكَ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : فَمَنْ تَرَوْنَهُ إِلا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ "

    قال ابن المبارك في الزهد 865 أَخْبَرَنِي الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ , يَقُولُ : أَخْبَرَنِي أَبُو الأحْوَصِ , قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَعِنْدَهُ بَنُونَ لَهُ غِلْمَانٌ ، كَأَنَّهُمُ الدَّنَانِيرُ حُسْنًا ، فَجَعَلْنَا نَتَعَجَّبُ مِنْ حُسْنِهِمْ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " كَأَنَّكُمْ تُغْبَطُونَ بِهِمْ " ، قُلْنَا : وَاللَّهِ إِنَّ مِثْلَ هَؤُلاءِ يُغْبَطُ بِهِمُ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى سَقْفِ بَيْتٍ لَهُ قَصِيرٍ ، قَدْ عَشْعَشَ فِيهِ الْخُطَّافُ وَبَاضَ ، فَقَالَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لِأَنْ أَكُونَ قَدْ نَفَضْتُ يَدَيَّ عَنْ تُرَابِ قُبُورِهِمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَخِرَّ عُشُّ هَذَا الْخُطَّافِ فَيَنْكَسِرَ بَيْضُهُ "

    قال أبو نعيم في الحلية 416 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : أَنَّهُ كَانَ يُجَالِسُهُ بِالْكُوفَةِ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَوْمٌ فِي صِفَةٍ لَهُ ، وَتَحْتَهُ فُلانَةٌ وَفُلانَةٌ امْرَأَتَانِ ذَوَاتَا مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ وَلَهُ مِنْهُمَا وَلَدٌ كَأَحْسَنِ الْوَلَدِ ، إِذْ شَقْشَقَ عَلَى رَأْسِهِ عُصْفُورٌ ، ثُمَّ قَذَفَ أَذَى بَطْنِهِ ، فَنَكَتَهُ بِيَدِهِ ، وَقَالَ : " لأَنْ يَمُوتَ آلُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ أَتْبَعُهُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَمُوتَ هَذَا الْعُصْفُورُ "

    ردحذف
    الردود
    1. نعم إن شاء الله

      الأول إسناده قوي إلى ابن مسعود
      عكرمة بن عمار إنما أنكروا حديثه عن يحيى بن أبي كثير


      والذي في الحلية رواه أبو داود في الزهد 148 قال نا مسدد به

      حذف