الثلاثاء، 8 يوليو 2014

كِتَابُ الزُّهْدِ / أَيُّوب، يُوسُف، يَحْيَى وَ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلاَم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد، 



يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:


كلام أيوب عليه السلام

1 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ قَالَ سَمِعْت الْحَسَنَ يَقُولُ : إنَّ أَيُّوبَ كَانَ كُلَّمَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ أَخَذْت وَأَنْتَ أَعْطَيْت مَهْمَا تُبْقِي نَفْسِي أَحْمَدْك عَلَى حُسْنِ بَلَائِك.



كلام يوسف عليه السلام

1 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : دَخَلَ جَبْرَائِيلُ أَوْ قَالَ : الْمَلَكُ عَلَى يُوسُفَ وَهُوَ فِي السِّجْنِ ، فَقَالَ : أَيُّهَا الْمَلَكُ الطَّيِّبُ الرِّيحِ ، الطَّاهِرُ الثِّيَابِ ، أَخْبِرْنِي عَنْ يَعْقُوبَ أَوْ مَا فَعَلَ يَعْقُوبُ ؟ قَالَ : ذَهَبَ بَصَرُهُ ، قَالَ : مَا بَلَغَ مِنْ حُزْنِهِ ؟ قَالَ : حُزْنُ سَبْعِينَ ثَكْلَى ، قَالَ : مَا أَجْرُهُ ؟ قَالَ : أَجْرُ مِائَةِ شَهِيدٍ .


يحيى بن زكريا عليه السلام

1- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : جَلَسْت يَوْمًا إلَى أَبِي إدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ وَهُوَ يَقُصُّ فَقَالَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ مَنْ كَانَ أَطْيَبَ النَّاسِ طَعَامًا ، فَلَمَّا رَأَى النَّاسَ قَدْ نَظَرُوا إلَيْهِ قَالَ : إنَّ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا كَانَ أَطْيَبَ النَّاسِ طَعَامًا ، إنَّمَا كَانَ يَأْكُلُ مَعَ الْوَحْشِ كَرَاهَةَ أَنْ يُخَالِطَ النَّاسَ فِي مَعَايِشِهِمْ .


كلام نبي من الأنبياء عليه السلام

1 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ : ذُكِرَ عَنْ بَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ أَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا تُكَلِّفَنِّي طَلَبَ مَا لَمْ تُقَدِّرْهُ لِي ، وَمَا قَدَّرْت لِي بِهِ مِنْ رِزْقٍ فَإِنَّنِي بِهِ فِي يُسْرٍ مِنْك وَعَافِيَةٍ ، وَأَصْلِحْنِي بِمَا أَصْلَحْت بِهِ الصَّالِحِينَ ، فَإِنَّمَا أَصْلَحْت الصَّالِحِينَ أَنْتَ .

2 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ أَهْلكَ الَّذِينَ هُمْ أَهْلكُ الَّذِينَ فِي ظِلِّ عَرْشِك ، قَالَ : هُمْ الْبَرِيئَةُ أَيْدِيهِمْ ، الطَّاهِرَةُ قُلُوبُهُمْ ، الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ، الَّذِينَ إذَا ذُكِرُوا ذُكِرْت بِهِمْ وَإِذَا ذُكِرْت ذُكِرُوا بِي ، يَسْبُغُونَ الْوُضُوءَ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَاَلَّذِينَ يَكْلِفُونَ بِحُبِّي كَمَا يَكْلَفُ الصَّبِيُّ بِالنَّاسِ ، وَاَلَّذِينَ يَأْوُونَ إلَى ذِكْرِي كَمَا تَأْوِي الطَّيْرُ إلَى وَكْرِهَا ، وَاَلَّذِينَ يَغْضَبُونَ لِمَحَارِمِي إذَا اُسْتُحِلَّتْ كَمَا يَغْضَبُ النَّمِرُ إذَا حُرِمَ أَوْ قَالَ : حُرِبَ .



هذا وصل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق