الجمعة، 25 يوليو 2014

كِتَابُ الزُّهْدِ / كَلاَمُ عَامِر بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنَ قَيْسِ رَحِمَهُ الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد، 



يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:




كلام  عامر بن عبد قيس رحمه الله

1 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ : الْعَيْشُ فِي أَرْبَعٍ : النِّسَاءِ وَاللِّبَاسِ وَالطَّعَامِ وَالنَّوْمِ ، فَأَمَّا النِّسَاءُ فَوَاَللَّهِ مَا أُبَالِي امْرَأَةً رَأَيْت أَمْ عَنْزًا ، وَأَمَّا اللِّبَاسُ فَوَاَللَّهِ مَا أُبَالِي بِمَا وَارَيْت بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَمَّا الطَّعَامُ وَالنَّوْمُ فَقَدْ غَلَبَانِي ، وَاَللَّهِ لَأَضُرَّنَّ بِهِمَا جَهْدِي ، 
قَالَ الْحَسَنُ : فَأَضَرَّ وَاَللَّهِ بِهِمَا .

2 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : دَخَلَ عَلَيَّ عَامِرٌ فِي الْبَيْتِ وَلَيْسَ مَعَهُ إلَّا جَرَّةٌ فِيهَا شَرَابُهُ وَطُهُورُهُ ، وَسَلَّةٌ فِيهَا طَعَامُهُ .

3 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ مَا يَلِي الْأَرْضَ مِنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ مِثْلَ ثَفَنِ الْبَعِيرِ .

4 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ شَهِيدٍ قَالَ : سَمِعْت أَبَا بِشْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ سَهْمِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ : أَتَيْت عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ فَقَعَدْت عَلَى بَابِهِ فَخَرَجَ وَقَدْ اغْتَسَلَ ، فَقُلْت : إنِّي أَرَى الْغُسْلَ يُعْجِبُك ، فَقَالَ : رُبَّمَا اغْتَسَلْت ، قَالَ : مَا حَاجَتُك ؟ قُلْت : حُبُّ الْحَدِيثِ ، قَالَ : وَعَهْدُك بِي أَحَبُّ الْحَدِيثِ .

5 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ قَالَ : قِيلَ لِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : أَلَا تَزَوَّجُ ؟ قَالَ : مَا عِنْدِي نَشَاطٌ وَمَا عِنْدِي مِنْ مَالٍ ، فَمَا أَغُرُّ امْرَأَةً مُسْلِمَةً .
(( لو تخلف المال وحده لم يكن عذرا، يقول الله  ( إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ) . ))

6 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ لِابْنَيْ عَمٍّ لَهُ : فَوِّضَا أَمْرَكُمَا إلَى اللَّهِ تَسْتَرِيحَا .



هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق