الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:
كلام عامر بن عبد قيس رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
عَنْ هِشَامٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ : الْعَيْشُ
فِي أَرْبَعٍ : النِّسَاءِ وَاللِّبَاسِ وَالطَّعَامِ وَالنَّوْمِ ، فَأَمَّا النِّسَاءُ
فَوَاَللَّهِ مَا أُبَالِي امْرَأَةً رَأَيْت أَمْ عَنْزًا ، وَأَمَّا اللِّبَاسُ فَوَاَللَّهِ
مَا أُبَالِي بِمَا وَارَيْت بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَمَّا الطَّعَامُ وَالنَّوْمُ فَقَدْ
غَلَبَانِي ، وَاَللَّهِ لَأَضُرَّنَّ بِهِمَا جَهْدِي ،
قَالَ الْحَسَنُ : فَأَضَرَّ وَاَللَّهِ بِهِمَا .
قَالَ الْحَسَنُ : فَأَضَرَّ وَاَللَّهِ بِهِمَا .
2
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : دَخَلَ عَلَيَّ
عَامِرٌ فِي الْبَيْتِ وَلَيْسَ مَعَهُ إلَّا جَرَّةٌ فِيهَا شَرَابُهُ وَطُهُورُهُ
، وَسَلَّةٌ فِيهَا طَعَامُهُ .
3
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ هِشَامٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ مَا يَلِي
الْأَرْضَ مِنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ مِثْلَ ثَفَنِ الْبَعِيرِ .
4 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى
الْأَشْيَبُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ شَهِيدٍ قَالَ : سَمِعْت أَبَا بِشْرٍ
يُحَدِّثُ عَنْ سَهْمِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ : أَتَيْت عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ فَقَعَدْت
عَلَى بَابِهِ فَخَرَجَ وَقَدْ اغْتَسَلَ ، فَقُلْت : إنِّي أَرَى الْغُسْلَ يُعْجِبُك
، فَقَالَ : رُبَّمَا اغْتَسَلْت ، قَالَ : مَا حَاجَتُك ؟ قُلْت : حُبُّ الْحَدِيثِ
، قَالَ : وَعَهْدُك بِي أَحَبُّ الْحَدِيثِ .
5
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى عَنْ أَبِي هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ سِيرِينَ قَالَ : قِيلَ لِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : أَلَا تَزَوَّجُ ؟ قَالَ
: مَا عِنْدِي نَشَاطٌ وَمَا عِنْدِي مِنْ مَالٍ ، فَمَا أَغُرُّ امْرَأَةً مُسْلِمَةً
.
((
لو تخلف المال وحده لم يكن عذرا، يقول الله
( إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله ) . ))
6
- حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ
: قَالَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ لِابْنَيْ عَمٍّ لَهُ : فَوِّضَا أَمْرَكُمَا إلَى
اللَّهِ تَسْتَرِيحَا .
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق