الأحد، 3 أغسطس 2014

كِتَابُ الزُّهْدِ / كَلاَمُ عِكْرِمَة رَحِمَهُ الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد، 



يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:




كلام عكرمة رحمه الله

1 - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْله تَعَالَى : لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ قَالَ : الدُّنْيَا كُلُّهَا قَرِيبٌ ، كُلُّهَا جَهَالَةٌ .

2 - حَدَّثَنَا حُكَّامُ الرَّازِيّ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عِكْرِمَةَ (وَاذْكُرْ رَبَّك إذَا نَسِيتَ) قَالَ : إذَا عَصَيْت ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : إذَا غَضِبْت .

3 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ (وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ) قَالَ : إنَّ الْقُلُوبَ لَوْ تَحَرَّكَتْ أَوْ زَالَتْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ ، وَلَكِنْ إنَّمَا هُوَ الْفَزَعُ .

4 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْر قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ (كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ) قَالَ : الْكُفَّارُ إذَا دَخَلُوا الْقُبُورَ فَعَايَنُوا مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مِنْ الْخِزْيِ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ .

5 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَمْرِو بَيَّاعِ الْمُلَائِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ (إنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا) قَالَ : قُيُودًا .
((يقال الملائي أو بياع الملاء. يقول الطبري في " تفسيره ": حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَمْرٍو ، عَنْ عِكْرِمَةَ ( أَنْكَالًا ) قَالَ : قُيُودًا .

6 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ) قَالَ : يُكْتَبُ مِنْ قَوْلِهِ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : يُكْتَبُ مَا عَلَيْهِ وَمَالُهُ .

7 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَأَلْت عِكْرِمَةَ ، قُلْت : قَوْلُ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ قَالَ : هُمْ الزُّنَاةُ.
(( يقول الطبري في " تفسيره ": حَدَّثَنِي يُونُسُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) الْآيَةَ قَالَ : هَؤُلَاءِ صِنْفٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ( وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) أَصْحَابُ الزِّنَا قَالَ : أَهْلُ الزِّنَا مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ الَّذِينَ يَطْلُبُونَ النِّسَاءَ فَيَبْتَغُونَ الزِّنَا . وَقَرَأَ : ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) قَالَ : وَالْمُنَافِقُونَ أَصْنَافٌ عَشَرَةٌ فِي " بَرَاءَةٌ " قَالَ : فَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ صِنْفٌ مِنْهُمْ مَرِضَ مِنْ أَمْرِ النِّسَاءِ . اهـ  
سورة التوبة - حقيقة - فضحت أهل النفاق - نعوذ بالله من أحوالهم - ابتداء من الآية 40 إلى آخر السورة )).




هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله  وصحبه  وسلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق