الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:
كلام
عكرمة رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ
عَنْ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْله تَعَالَى : لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السُّوءَ بِجَهَالَةٍ قَالَ : الدُّنْيَا كُلُّهَا قَرِيبٌ ، كُلُّهَا جَهَالَةٌ .
2
- حَدَّثَنَا حُكَّامُ الرَّازِيّ عَنْ أَبِي سِنَانٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ عِكْرِمَةَ
(وَاذْكُرْ رَبَّك إذَا نَسِيتَ) قَالَ : إذَا عَصَيْت ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : إذَا
غَضِبْت .
3
- حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ
عَنْ عِكْرِمَةَ (وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ) قَالَ : إنَّ الْقُلُوبَ لَوْ
تَحَرَّكَتْ أَوْ زَالَتْ خَرَجَتْ نَفْسُهُ ، وَلَكِنْ إنَّمَا هُوَ الْفَزَعُ .
4
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْر قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ
(كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ) قَالَ : الْكُفَّارُ إذَا دَخَلُوا
الْقُبُورَ فَعَايَنُوا مَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مِنْ الْخِزْيِ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَةِ
اللَّهِ .
5
- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَمْرِو بَيَّاعِ الْمُلَائِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ
(إنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا) قَالَ : قُيُودًا .
((يقال
الملائي أو بياع الملاء. يقول الطبري في " تفسيره ": حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ
، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ
: ثَنَا أَبُو عَمْرٍو ، عَنْ عِكْرِمَةَ ( أَنْكَالًا ) قَالَ : قُيُودًا .
6 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ
عَنْ هِشَامٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ) قَالَ
: يُكْتَبُ مِنْ قَوْلِهِ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ
عِمْرَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : يُكْتَبُ مَا عَلَيْهِ وَمَالُهُ .
7 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَأَلْت عِكْرِمَةَ ، قُلْت : قَوْلُ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ قَالَ : هُمْ الزُّنَاةُ.
(( يقول الطبري في " تفسيره ": حَدَّثَنِي يُونُسُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) الْآيَةَ قَالَ : هَؤُلَاءِ صِنْفٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ( وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) أَصْحَابُ الزِّنَا قَالَ : أَهْلُ الزِّنَا مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ الَّذِينَ يَطْلُبُونَ النِّسَاءَ فَيَبْتَغُونَ الزِّنَا . وَقَرَأَ : ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) قَالَ : وَالْمُنَافِقُونَ أَصْنَافٌ عَشَرَةٌ فِي " بَرَاءَةٌ " قَالَ : فَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ صِنْفٌ مِنْهُمْ مَرِضَ مِنْ أَمْرِ النِّسَاءِ . اهـ
سورة التوبة - حقيقة - فضحت أهل النفاق - نعوذ بالله من أحوالهم - ابتداء من الآية 40 إلى آخر السورة )).
7 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَأَلْت عِكْرِمَةَ ، قُلْت : قَوْلُ اللَّهِ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ قَالَ : هُمْ الزُّنَاةُ.
(( يقول الطبري في " تفسيره ": حَدَّثَنِي يُونُسُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) الْآيَةَ قَالَ : هَؤُلَاءِ صِنْفٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ( وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ) أَصْحَابُ الزِّنَا قَالَ : أَهْلُ الزِّنَا مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ الَّذِينَ يَطْلُبُونَ النِّسَاءَ فَيَبْتَغُونَ الزِّنَا . وَقَرَأَ : ( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) قَالَ : وَالْمُنَافِقُونَ أَصْنَافٌ عَشَرَةٌ فِي " بَرَاءَةٌ " قَالَ : فَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ صِنْفٌ مِنْهُمْ مَرِضَ مِنْ أَمْرِ النِّسَاءِ . اهـ
سورة التوبة - حقيقة - فضحت أهل النفاق - نعوذ بالله من أحوالهم - ابتداء من الآية 40 إلى آخر السورة )).
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله وصحبه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق