الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
فإن الحب في الله من أسباب النجاة يوم القيامة.
فقد خرج البخاري في صحيحه ( 6806 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُم اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فِي ظِلِّه يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّه : إِمَامٌ عَادِلٌ ، وَشَابٌ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ ، وَرَجُلٌ ذَكََرَ اللهََ فِي خَلاَءٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسْجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللهِ ، َورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللهََ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتىَّ لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا صَنَعَتْ يَمِينُهُ ".
و الشاهد قوله صلى الله عليه وسلم " وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللهِ ".
و هنا فائدة، في معرفة من أفضل الرجلين !
يقول يعقوب بن سفيان في " المعرفة و التاريخ " :
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : مُطَرِّفٌ مَا كَانَ اثْنَانِ فِي اللَّهِ إِلَّا كَانَ أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ أَفْضَلَهُمَا ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْحَسَنِ ، فَقَالَ : صَدَقَ مُطَرِّفٌ.
قَالَ : وَقَالَ غَيْلَانُ قَالَ : مُطَرِّفٌ أَنَا لِلْمَذْعُورِ أَشَدُّ حُبًّا ، وَهُوَ أَفْضَلُ مِنِّي فَكَيْفَ هَذَا ؟
فَلَمَّا أُمِرَ بِالرَّهْطِ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى الشَّامِ أُمِرَ بِمَذْعُورٍ فِيهِمْ ، قَالَ : فَلَقِيَنِي فَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِي ، قَالَ : فَجَعَلْتُ كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ حَبَسَنِي ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ الْمَكَانَ بَعِيدٌ ، قَالَ : فَجَعَلَ يَحْبِسَنِي ، قَالَ : فَقُلْتُ : أُنْشِدُكَ اللَّهَ أَلَا تَرَكْتَنِي فَلَمْ تَحْبِسَنِي ، قَالَ : فَلَمَّا نَاشَدْتُهُ ، قَالَ كَلِمَةً يُخْفِيهَا جُهْدَهُ مِنِّي : اللَّهُمَّ فِيكَ.
قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحْتُ قِيلَ لَهُ : هَلْ شَعُرْتَ كَأَنَّهُ خُرِجَ بِأَخِيكَ ؟ قَالَ : فَعَرَفْتُ أَنَّهُ أَشَدُّ حُبًّا لِي مِنِّي لَهُ.
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
فقد خرج البخاري في صحيحه ( 6806 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُم اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فِي ظِلِّه يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّه : إِمَامٌ عَادِلٌ ، وَشَابٌ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ ، وَرَجُلٌ ذَكََرَ اللهََ فِي خَلاَءٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسْجِدِ ، وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللهِ ، َورَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللهََ ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتىَّ لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا صَنَعَتْ يَمِينُهُ ".
و الشاهد قوله صلى الله عليه وسلم " وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللهِ ".
و هنا فائدة، في معرفة من أفضل الرجلين !
يقول يعقوب بن سفيان في " المعرفة و التاريخ " :
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ ، قَالَ : مُطَرِّفٌ مَا كَانَ اثْنَانِ فِي اللَّهِ إِلَّا كَانَ أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ أَفْضَلَهُمَا ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْحَسَنِ ، فَقَالَ : صَدَقَ مُطَرِّفٌ.
قَالَ : وَقَالَ غَيْلَانُ قَالَ : مُطَرِّفٌ أَنَا لِلْمَذْعُورِ أَشَدُّ حُبًّا ، وَهُوَ أَفْضَلُ مِنِّي فَكَيْفَ هَذَا ؟
فَلَمَّا أُمِرَ بِالرَّهْطِ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى الشَّامِ أُمِرَ بِمَذْعُورٍ فِيهِمْ ، قَالَ : فَلَقِيَنِي فَأَخَذَ بِلِجَامِ دَابَّتِي ، قَالَ : فَجَعَلْتُ كُلَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَرِفَ حَبَسَنِي ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ الْمَكَانَ بَعِيدٌ ، قَالَ : فَجَعَلَ يَحْبِسَنِي ، قَالَ : فَقُلْتُ : أُنْشِدُكَ اللَّهَ أَلَا تَرَكْتَنِي فَلَمْ تَحْبِسَنِي ، قَالَ : فَلَمَّا نَاشَدْتُهُ ، قَالَ كَلِمَةً يُخْفِيهَا جُهْدَهُ مِنِّي : اللَّهُمَّ فِيكَ.
قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحْتُ قِيلَ لَهُ : هَلْ شَعُرْتَ كَأَنَّهُ خُرِجَ بِأَخِيكَ ؟ قَالَ : فَعَرَفْتُ أَنَّهُ أَشَدُّ حُبًّا لِي مِنِّي لَهُ.
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق