سورة الفاتحة [ 1 - 7 ]
[سورة الفاتحة]
قوله تعالى ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
1 - يقول الطبري في
" تفسيره 163" :
حدثنا بشر بن معاذ العَقَدي، قال: حدثنا يزيد بن زُرَيْع، عن سعيد، عن قتادة: (رَبِّ الْعَالَمِينَ) قَالَ:
كُلُّ صِنْفٍ عَالَم.
2 - و قال ابن أبي حاتم
في " تفسيره 17" :
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ
حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: (رَبِّ الْعَالَمِينَ) قَالَ:
مَا وَصَفَ مِنْ خَلْقِهِ.
(( مطر بن طهمان يحتمل
))
قوله تعالى ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) (1)
3 - قال عبد الرزاق في " تفسيره 12":
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] قَالَ: «يَوْمَ
يَدِينُ اللَّهُ الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ».(2)
قوله تعالى ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) (3)
4 - يقول ابن أبي حاتم
في " تفسيره 28 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ
وَاقِدٍ عَنْ مَطَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) دَلَّ عَلى نَفْسِهِ أَنَّهُ
كَذَا فَقُولُوا.
5 - و قال أيضا
" 29 ":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ
عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) قَالَ: يَأْمُرُكُمْ
أَنْ تُخْلِصُوا لَهُ الْعِبَادَةَ، وَأَنْ تَسْتَعِينُوهُ عَلَى أَمَرَكُمْ.
________
1 / و في قراءة: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ). فقد خرج الترمذي في " سننه 2927" : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَطِّعُ قِرَاءَتَهُ يَقُولُ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ثُمَّ يَقِفُ (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ثُمَّ يَقِفُ وَكَانَ يَقْرَؤُهَا (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ).
2/ و المراد: يوم يُحاسب الله العباد بأعمالهم. يقول ابن أبي شيبة في "المصنف": حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ
عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : "يَا بَنِي آدَمَ ، إنَّا قَدْ أَنْصَتْنَا لَكُمْ
مُنْذُ خَلَقْتُكُمْ إلَى يَوْمِكُمْ هَذَا ، فَأَنْصِتُوا لَنَا تُقْرَأُ أَعْمَالُكُمْ
عَلَيْكُمْ ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ ، وَمِنْ وَجَدَ شَرًّا فَلَا
يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ ، فَإِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ نَرُدُّهَا عَلَيْكُمْ
".
3/ و في هذه الآية الرد
على المشركين في الألوهية في قوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) و على طوائف القدرية في قوله
(إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). فَعَلاَمَ تستعينونه معاشر الزنادقة ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق