الاثنين، 15 سبتمبر 2014

تَفْسِيرُ قَتَادَة / سُورَةُ البَقَرَة [1 - 10]

سورة البقرة [ 1 - 10 ]




[سورة البقرة]


قوله تعالى ( أَلَمِ )

6 - قال عبد الرزاق في " تفسيره 15":
ثنا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {الم} [البقرة: 1] قَالَ: «اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ».



قوله تعالى ( لاَ رَيْبَ )

7 - قال عبد الرزاق في " تفسيره 16":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {لَا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة: 2] يَقُولُ: «لَا شَكَّ فِيهِ».



قوله تعالى ( هُدًى لِلْمُتَّقِين )

8 - قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 64":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حدثني سعيد ابن أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) مَنْ هُمْ؟ نَعَتَهُمُ اللَّهُ، فَأَثْبَتَ نَعْتَهُمْ وَوَصْفَهُمْ. قَالَ: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ.



قوله تعالى ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ )

9 - قال الطبري في " تفسيره 275":
حدثنا بشر بن مُعَاذ العَقَدي، قال: حدثنا يزيد بن زُرَيْع، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة في قوله ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ )، قال: آمَنُوا بِالجَنَّةِ وَ النَّارِ، والبََعْثِ بَعْدَ المَوْتِ، وَبِيَوْمِ القِيَامَةِ، وَكُلُّ هَذَا غَيْبٌ.



قوله تعالى ( وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ )

10 - قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 75":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِء يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍء الْخَفَّافَ، عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ ( وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) وَإِقَامَةُ الصَّلاةِ: الْمُحَافَظَةُ عَلَى مَوَاقِيتِهَا وَوُضُوئِهَا وَرُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا.



قوله تعالى ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ )

11 - قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 79":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ: ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) فَأَنْفِقُوا مِمَّا أَعْطَاكُمُ اللَّهُ، فَإِنَّمَا هَذِهِ الأَمْوَالُ عَوَارٍ وَوَدَائِعُ عِنْدَكَ يَا ابْنَ آدَمَ أَوْشَكْتَ أَنْ تُفَارِقَهَا.



قوله تعالى ( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ )

12 - قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 81":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: ( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ) فَآمَنُوا بِالْفُرْقَانِ وَبِالْكُتُبِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ قَبْلَهُ مِنَ التَّوْرَاةِ وَالزَّبُورِ وَالإِنْجِيلِ.



قوله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ )

13 - قال الطبري في " تفسيره 313":
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أنبأنا عبد الرزّاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن قتادة في قوله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) ، حتى بلغ: (فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) قال: هذه في المنافقين.

14  - و قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 108" :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ ابن أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وما يشعرون) نَعْتُ الْمُنَافِقِ: خَنِعُ الأَخْلاقِ، يُصَدِّقُ بِلِسَانِهِ وَيُنْكِرُ بِقَلْبِهِ، وَيُخَالِفُ بِعِلْمِهِ، وَيُصْبِحُ عَلَى حَالٍ وَيُمْسِي عَلَى غَيْرِهِ، وَيُمْسِي عَلَى حَالٍ وَيُصْبِحُ عَلَى غَيْرِهِ، يَتَكَفَّأُ تَكَفُّأَ السَّفِينَةِ كُلَّمَا هَبَّتْ رِيحٌ هَبَّ مَعَهَا.

15 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 17":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة: 8] حَتَّى بَلَغَ: {فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} [البقرة: 16] قَالَ: «هَذِهِ فِي الْمُنَافِقِينَ» وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ} [البقرة: 17] ، قَالَ: هِيَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، أَضَاءَتْ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا بِهَا ، وَشَرِبُوا ، وَأَمِنُوا فِي الدُّنْيَا ، فنَكَحُوا النِّسَاءَ ، وَحَقَنُوا بِهَا دِمَاءَهُمْ ، حَتَّى إِذَا مَاتُوا ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ، وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ» ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: {أَوْ كَصَيِّبٍ} [البقرة: 19] قَالَ: «الصَّيِّبُ الْمَطَرُ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ» يَقُولُ: " أَجْبَنُ قَوْمٍ ، لَا يَسْمَعُونَ بِشَيْءٍ إِلَّا ظَنُّوا أَنَّهُمْ هَالِكُونَ فِيهِ ، حَذَرًا مِنَ الْمَوْتِ {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ} [البقرة: 19] ، ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: {يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ} [البقرة: 20] يَقُولُ: «هَذَا الْمُنَافِقُ إِذَا كَثُرَ مَالُهُ ، وَكَثُرَتْ مَاشِيَتُهُ ، وَأَصَابَتْهُ عَافِيَةٌ» قَالَ: لَمْ يُصِبْنِي مُنْذُ دَخَلْتُ فِي دِينِي هَذَا إِلَّا خَيْرٌ ، {وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا} [البقرة: 20] يَقُولُ: «إِذَا ذَهَبَتْ أَمْوَالُهُمْ ، وَهَلَكَتْ مَوَاشِيهِمْ ، وَأَصَابَهُمُ الْبَلَاءُ قَامُوا مُتَحَيِّرِينَ».



قوله تعالى ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضَا )

16 - قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 118":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: (فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) أَيْ نِفَاقًا.



[ يتبع بإذن الله ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق