سورة البقرة [ 1 - 10 ]
[سورة البقرة]
قوله تعالى ( أَلَمِ )
6 - قال عبد الرزاق في
" تفسيره 15":
ثنا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ
، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {الم} [البقرة: 1] قَالَ: «اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ».
قوله تعالى ( لاَ رَيْبَ )
7 - قال عبد الرزاق في
" تفسيره 16":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {لَا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة: 2] يَقُولُ: «لَا
شَكَّ فِيهِ».
قوله تعالى ( هُدًى لِلْمُتَّقِين )
8 - قال ابن أبي حاتم
في " تفسيره 64":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ
بْنُ زُرَيْعٍ حدثني سعيد ابن أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) مَنْ هُمْ؟
نَعَتَهُمُ اللَّهُ، فَأَثْبَتَ نَعْتَهُمْ وَوَصْفَهُمْ. قَالَ: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ.
قوله تعالى ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ )
9 - قال الطبري في
" تفسيره 275":
حدثنا بشر بن مُعَاذ العَقَدي، قال: حدثنا يزيد بن زُرَيْع، عن سعيد بن أبي عَرُوبة،
عن قتادة في قوله ( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِالغَيْبِ )، قال: آمَنُوا بِالجَنَّةِ وَ النَّارِ، والبََعْثِ بَعْدَ المَوْتِ،
وَبِيَوْمِ القِيَامَةِ، وَكُلُّ هَذَا غَيْبٌ.
قوله تعالى ( وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ )
10 - قال ابن أبي حاتم
في " تفسيره 75":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِء
يَعْنِي ابْنَ عَطَاءٍء الْخَفَّافَ، عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ ( وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) وَإِقَامَةُ الصَّلاةِ:
الْمُحَافَظَةُ عَلَى مَوَاقِيتِهَا وَوُضُوئِهَا وَرُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا.
قوله تعالى ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ )
11 - قال ابن أبي حاتم
في " تفسيره 79":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا
يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ: ( وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ) فَأَنْفِقُوا
مِمَّا أَعْطَاكُمُ اللَّهُ، فَإِنَّمَا هَذِهِ الأَمْوَالُ عَوَارٍ وَوَدَائِعُ عِنْدَكَ
يَا ابْنَ آدَمَ أَوْشَكْتَ أَنْ تُفَارِقَهَا.
قوله تعالى ( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ )
12 - قال ابن أبي حاتم
في " تفسيره 81":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا
يَزِيدُ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: ( وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا
أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ) فَآمَنُوا بِالْفُرْقَانِ وَبِالْكُتُبِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ
قَبْلَهُ مِنَ التَّوْرَاةِ وَالزَّبُورِ وَالإِنْجِيلِ.
قوله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا
بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ )
13 - قال الطبري في
" تفسيره 313":
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أنبأنا عبد الرزّاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن قتادة في قوله: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) ، حتى
بلغ: (فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ) قال: هذه في المنافقين.
14 - و قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 108"
:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا
يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ ابن أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: (وَمِنَ النَّاسِ
مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ
اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وما يشعرون) نَعْتُ
الْمُنَافِقِ: خَنِعُ الأَخْلاقِ، يُصَدِّقُ بِلِسَانِهِ وَيُنْكِرُ بِقَلْبِهِ، وَيُخَالِفُ
بِعِلْمِهِ، وَيُصْبِحُ عَلَى حَالٍ وَيُمْسِي عَلَى غَيْرِهِ، وَيُمْسِي عَلَى حَالٍ
وَيُصْبِحُ عَلَى غَيْرِهِ، يَتَكَفَّأُ تَكَفُّأَ السَّفِينَةِ كُلَّمَا هَبَّتْ رِيحٌ
هَبَّ مَعَهَا.
15 - و قال عبد الرزاق
في " تفسيره 17":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ
وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة: 8] حَتَّى بَلَغَ: {فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ
وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} [البقرة: 16] قَالَ: «هَذِهِ فِي الْمُنَافِقِينَ» وَضَرَبَ
لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ
نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ} [البقرة: 17] ، قَالَ: هِيَ: «لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ ، أَضَاءَتْ لَهُمْ ، فَأَكَلُوا بِهَا ، وَشَرِبُوا ، وَأَمِنُوا فِي
الدُّنْيَا ، فنَكَحُوا النِّسَاءَ ، وَحَقَنُوا بِهَا دِمَاءَهُمْ ، حَتَّى إِذَا
مَاتُوا ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ، وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ»
ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: {أَوْ كَصَيِّبٍ} [البقرة: 19] قَالَ:
«الصَّيِّبُ الْمَطَرُ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ» يَقُولُ: " أَجْبَنُ
قَوْمٍ ، لَا يَسْمَعُونَ بِشَيْءٍ إِلَّا ظَنُّوا أَنَّهُمْ هَالِكُونَ فِيهِ ، حَذَرًا
مِنَ الْمَوْتِ {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ} [البقرة: 19] ، ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ
مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: {يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ
لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ} [البقرة: 20] يَقُولُ: «هَذَا الْمُنَافِقُ إِذَا كَثُرَ مَالُهُ
، وَكَثُرَتْ مَاشِيَتُهُ ، وَأَصَابَتْهُ عَافِيَةٌ» قَالَ: لَمْ يُصِبْنِي مُنْذُ
دَخَلْتُ فِي دِينِي هَذَا إِلَّا خَيْرٌ ، {وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا}
[البقرة: 20] يَقُولُ: «إِذَا ذَهَبَتْ أَمْوَالُهُمْ ، وَهَلَكَتْ مَوَاشِيهِمْ ،
وَأَصَابَهُمُ الْبَلَاءُ قَامُوا مُتَحَيِّرِينَ».
قوله تعالى ( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ
مَرَضَا )
16 - قال ابن أبي حاتم
في " تفسيره 118":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ،
عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: (فَزَادَهُمُ
اللَّهُ مَرَضًا) أَيْ نِفَاقًا.
[ يتبع بإذن الله ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق