الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

تَفْسِيرُ قَتَادَة / سُورَةُ آلِ عِمْرَان [ 31 - 40 ]

سورة آل عمران [ 31 - 40 ]




[سورة آل عمران]







قوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ )

619 - قال عبد الرزاق " 388 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33] قَالَ: «ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَهْلَ بَيْتَيْنِ صَالِحَيْنِ ، فَفَضَّلَهُمَا عَلَى الْعَالَمِينَ ، فَكَانَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ».

620 - و قال الطبري " 6852 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: " إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى العَالَمِينَ "، رَجُلاَنِ نَبِيَّانِ اصْطَفَاهُمَا اللهُ عَلَى العَالَمِينَ.

621 - و قال " 6853 ":
حَدَّثَنَا الحَسَن بَنْ يَحْيَى قَالَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق قَالَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلهُ: " إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى العَالَمِينَ "، قَالَ: ذَكَرَ اللهُ أَهْلَ بَيْتَيْنِ صَالِحَيْنِ، وَرَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ، فَفَضَّلَهُمْ عَلَى العَالَمِينَ، فَكَانَ مُحَمَّدٌ مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ.




قوله تعالى ( ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ )

622 - قال الطبري " 6855 :
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ "، يَقُولُ: فِي النِّيَّةِ وَالعَمَلِ وَالإِخْلاَصِ وَالتَّوْحِيدِ لَهُ.

623 - و قال ابن أبي حاتم " 3418 ":
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ قال: فِي النِّيَّةِ، وَالْعَمَلِ وَالإِخْلاصِ، وَالتَّوْحِيدِ.




قوله تعالى ( إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي )

624 - قال عبد الرزاق " 390 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} [آل عمران: 35] قَالَ: نَذَرَتْ وَلَدَهَا لِلْكَنِيسَةِ ، {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا ، قَالَتْ: رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى} [آل عمران: 36] وَإِنَّمَا كَانُوا يُحَرِّرُونَ الْغِلْمَانَ ، قَالَتْ: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36].

625 - و قال الطبري " 6870 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: " إِذْ قَالَتْ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا "، الآيَة، كَانَتْ امْرَأَةُ عِمْرَانَ حَرَّرَتْ للهِ مَا فِي بَطْنِهَا، وَكَانُوا إِنَّمَا يُحَرِّرُونَ الذُّكُورَ، وَكَانَ المحَرَّرُ إِذَا حُرِّرَ جُعِلَ فِي الكَنِيسَةِ لاَ يَبْرَحُهَا، يَقُومُ عَلَيْهَا وَيَكْنُسُهَا.




قوله تعالى ( فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى )

626 - قال الطبري " 6879 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: " وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى"، كَانَتِ المرْأَةُ لاَ يُسْتَطَاعُ أَنْ يُصْنَعَ بِهَا ذَلِكَ = يَعْنِي أَنْ تُحَرَّرَ لِلْكَنِيسَةِ، فَتُجْعَل فِيهَا، تَقُومُ عَلَيْهَا وَتَكْنُسُهَا فَلاَ تَبْرَحُهَا = مِمَّا يُصِيبُهَا مِنَ الحَيْضِ وَالأَذَى، فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَتْ: "لَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى".

627 - و قال " 6880 ":
حَدَّثَنَا الحَسَن بَنْ يَحْيَى قَالَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق قَالَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة:" قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى"، وَإنَّمَا كَانُوا يُحَرِّرُونَ الغِلْمَان. قَالَ:"وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأَنْثُى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ".




قوله تعالى ( وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) (1)

628 - قال الطبري " 6895 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: " وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ "، وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: كُلُّ بَنِي آدَمَ طَعَنَ الشَّيْطَانُ فِي جَنْبِهِ، إِلاَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ(2)، جُعِلَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَهُ حِجَابٌ، فَأَصَابَتِ الطَّعْنَةُ الحِجَابَ، وَلَمْ يَنْفَذْ إِلَيْهِمَا شَيْءٌ. وَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُمَا كَانَا لاَ يُصِيبَانِ الذُّنُوبَ كَمَا يُصِيبُهَا سَائِرُ بَنِي آدَمَ. وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ عِيسَى كَانَ يَمْشِي عَلَى البَحْرِ كَمَا يَمْشِي عَلَى البَرِّ، مِمَّا أَعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى مِنَ اليَقِينِ وَالإِخْلاَصِ.






قوله تعالى ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا )

629 - قال ابن أبي حاتم " 3436 ":
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا حُسَيْنٌ الْمَرُّوذِيُّ ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا) قَالَ حَدَّثَنَا: أَنَّهُمَا كَانَا لَا يُصِيبَانِ الذُّنُوبَ كَمَا يُصِيبُهَا بَنُو آدَمَ، وَأَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ يَمْشِي عَلَى الْمَاءِ كَمَا كَانَ يَمْشِي عَلَى الْبَرِّ مِمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْيَقِينِ وَالإِخْلاصِ.




قوله تعالى ( وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا )

630 - قال الطبري " 6905 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: "وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا"، يَقُولُ: ضَمَّهَا إِلَيْهِ.




قوله تعالى ( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا )

631 - قال عبد الرزاق " 393 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37] قَالَ: وَجَدَ عِنْدَهَا ثَمَرَةً فِي غَيْرِ زَمَانِهَا فَقَالَ: {أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [آل عمران: 37]. (3)

632 - و قال الطبري " 6928 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: " كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا "، قَالَ: كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّهَا كاَنَتْ تُؤْتَى بِفَاكِهَةِ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ، وَفَاكِهَةِ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ.




قوله تعالى ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى )

633 - قال عبد الرزاق " 397 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى} قَالَ: شَافَهَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِذَلِكَ ، فقَالَ: {رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا} [آل عمران: 41] قَالَ: «إِيمَاءً ، وَكَانَتْ عُقُوبَةً عُوقِبَ بِهَا ، إِذْ سَأَلَ الْآيَةَ بَعْدَ مُشَافَهَةِ الْمَلَائِكَةِ إِيَّاهُ بِمَا بَشَّرَتْهُ بِهِ».

634 - و قال الطبري " 6949 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: " أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى "، يَقُولُ: عَبْدٌ أَحْيَاهُ اللهُ بِالإِيمَانِ.

635 - و قال ابن أبي حاتم " 3457 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ قَتَادَةُ: إِنَّمَا سَمَّى اللَّهُ يَحْيَى، لِأَنَّ اللَّهَ أَحْيَاهُ بِالإِيمَانِ.




قوله تعالى ( مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ )

636 - قال عبد الرزاق " 398 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 39] قَالَ: بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ.

637 - و قال الطبري " 6955 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة:" مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ "، يَقُولُ: مُصَدِّقًا بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ، وَعَلَى سُنَّتِهِ وَمِنْهَاجِهِ.




قوله تعالى ( وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ )

638 - قال الطبري " 6966 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: "وَسَيِّدًا " إِي وَاللهِ، لَسَيِّدٌ فِي العِبَادَةِ وَالحِلْمِ وَالعِلْمِ وَالوَرَعِ.

639 - و قال عبد الرزاق  " 399 "
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ :{وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران: 39] قَالَ: «الْحَصُورُ الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاءَ».




[يتبع بإذن الله]
_________
1/ يقول الطبري في "تفسيره 6894":  حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا المنذر بن النعمان الأفطس: أنه سمع وهب بن منبه يقول: لما وُلد عيسى أتت الشياطينُ إبليس، فقالوا: أصبحت الأصنام قد نكست رؤوسها! فقال: هذا في حادث حدث! وقال: مكانَكم! فطارَ حتى جاء خَافقي الأرض، فلم يجد شيئًا، ثم جاء البحار فلم يجد شيئًا، ثم طار أيضًا فوجد عيسى قد ولد عند مِذْوَد حمار، وإذا الملائكة قد حفَّت حوله، فرجع إليهم فقال: إن نبيًّا قد ولد البارحة، ما حملت أنثى قط ولا وضعت إلا أنا بحضرتها، إلا هذه! فَأيِسوا أن تُعبد الأصنام بعد هذه الليلة، ولكن ائتوا بني آدم من قبل الخفَّة والعجَلة. اهـ والخافقان: أفق المشرق وأفق المغرب، محيطان بجانبي الأرض.
2/ يقول عبد الرزاق " 391 ": نا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا الشَّيْطَانُ يَمَسُّهُ ، فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسَّةِ الشَّيْطَانِ إِيَّاهُ ، إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا» ، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: واقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36].
3/ يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 3445 ": حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ النَّضْرِ عَنْ عِكْرِمَةَ: (وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا) قَالَ: فَاكِهَةَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ، وَفَاكِهَةَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ. اهـ و إسناده صحيح عن عكرمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق