الاثنين، 3 نوفمبر 2014

تَفْسِيرُ قَتَادَة / سُورَةُ آلِ عِمْرَان [ 41 - 50 ]

سورة آل عمران [ 41 - 50 ]




[سورة آل عمران]






قوله تعالى ( قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا )

640 - قال الطبري " 7005 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة، قَوْلهُ: " رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا "، إِنَّمَا عُوقِبَ بِذَلِكَ، لِأَنَّ الملاَئِكَةَ شَافَهَتْهُ مُشَافَهَةً بِذَلِكَ، فَبَشَّرَتْهُ بِيَحْيَى، فَسَأَلَ الآيَة بَعْدَ كَلاَمِ الملاَئِكَةِ إِيَّاهُ. فَأُخِذَ عَلَيْهِ بِلِسَانِهِ، فَجَعَلَ لاَ يَقْدِرُ عَلَى الكَلاَمِ إِلاَّ مَا أَوْمَأَ وَأَشَارَ، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ، كَمَا تَسْمَعُونَ:" آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا ".

641 - و قال " 7018 ":
حَدَّثَنَا الحَسَنْ بَنْ يَحْيَى قَالَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق قَالَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة: " إِلاَّ رَمْزًا "، إِلاَّ إِيمَاءً.




قوله تعالى ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ )

642 - قال الطبري " 7028 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "وَإِذْ قَالَتِ الملاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ "، ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: حَسْبُكَ بِمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَامْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، مِنْ نِسَاءِ العَالَمِينَ.(1)
قَالَ قَتَادَة: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ صَوَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ ". (2)
قَالَ قَتَادَة: وَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ مَرْيَم رَكِبَت الإِبِل، مَا فَضَّلْتُ عَلَيْهَا أَحَدًا".(3)



قوله تعالى ( يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ )

643 - قال عبد الرزاق " 402 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اقْنُتِي لِرَبِّكِ} [آل عمران: 43] قَالَ: «أَطِيعِي رَبَّكِ».




قوله تعالى ( وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ )

644 - قال عبد الرزاق " 404 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ} [آل عمران: 44] قَالَ: «تَسَاهَمُوا عَلَى مَرْيَمَ ، أَيُّهُمْ يَكْفُلُهَا ، فَقَرَعَهُمْ زَكَرِيَّا».

645 - و قال الطبري " 7055 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِم إِذْ يُلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَم وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِم إِذْ يَخْتَصِمُونَ"، كَانَتْ مَرْيَمُ ابْنَةُ إِمَامِهِمْ وَسَيِّدِهِمْ، فَتَشَاحَّ عَلَيْهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ، فَاقْتَرَعُوا فِيهَا بِسِهَامِهِمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُهَا، فَقَرَعَهُمْ زَكَرِيَّا، وَكَانَ زَوْجَ أُخْتِهَا(4)، "فَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا"، يَقُولُ: ضَمَّهَا إِلَيْهِ.

646 - و قال ابن أبي حاتم " 3510 ":
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ، ثنا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ يَعْنِي قَوْلَهُ: وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ قَالَ: كَانَتِ ابْنَةُ إِمَامِهِمْ وَسَيِّدِهِمْ، فَتَشَاحَّ عَلَيْهَا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَاقْتَرَعُوا بِهَا أَيُّهُمْ يَكْفُلُهَا.




قوله تعالى ( إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ(5) )

647 - قال ابن أبي حاتم " 3512 ":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ (إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ) قَالَ: شَافَهَتْهَا الْمَلائِكَةُ بِذَلِكَ.

648 - و قال الطبري " 7061 ":
حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الحَسَنْ بَنْ يَحْيَى قَالَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ"، قَالَ: قَوْلُهُ: "كُنْ".




قوله تعالى ( اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ )

649 - قال الطبري " 7068 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد بَنْ زُرَيْع قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "وَمِنَ المقَرَّبِينَ"، يَقُولُ: مِنَ المقَرَّبِينَ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ.



قوله تعالى ( وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً (6) وَمِنَ الصَّالِحِينَ )

650 - قال الطبري " 7073 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: " وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي المهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ "، يقول: يكلمهم صغيرًا وكبيرًا.






قوله تعالى ( وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ )

651 - قال الطبري " 7081 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: " وَنعَلِّمُهُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ "، قَالَ: الحِكْمَةُ السُّنَّةُ.




قوله تعالى ( وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ )

652 - قال ابن أبي حاتم " 3536 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، ثنا عبد الله ابن أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ) قَالَ: كَانَ عِيسَى يَقْرَأُ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ.




قوله تعالى ( وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ )

653 - قال عبد الرزاق " 405 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ ، وَالْأَبْرَصَ} [آل عمران: 49] قَالَ: " الْأَكْمَهُ: الْأَعْمَى ".

654 - و قال الطبري " 7090 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة، قَالَ: كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّ "الأَكْمَهَ"، الَّذِي وُلِدَ وَهُوَ أَعْمَى مَغْمُومَ العَيْنَيْنِ.




قوله تعالى ( وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ )

655 - قال الطبري " 7109 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قوله:"وأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ"، فَكَانَ القَوْمُ لَمَّا سَأَلُوا المائِدَةَ فَكَانَتْ خِوَانًا (7) يَنْزِلُ عَلَيْهِ أَيْنَمَا كَانُوا ثمَرًا مِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ، فَأَمَرَ القَوْمَ أَنْ لاَ يَخُونُوا فِيهِ وَلاَ يَخْبَأُوا وَلاَ يَدَّخِرُوا لِغَدٍ، بَلاَءٌ ابْتَلاَهُمُ اللهُ بِهِ. فَكَانُوا إِذَا فَعَلُوا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا أَنْبَأَهُمْ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، فَقَالَ: " وأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ".




قوله تعالى ( وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ )

656 - قال الطبري " 7112 ":
حَدَّثَنِي بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: " وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ "، كَانَ الَّذِي جَاءَ بِهِ عِيسَى أَلْيَنَ مِمَّا جَاءَ بِه مُوسَى، وَكَانَ قَدْ حُرِّمَ عَلَيْهِمْ فِيمَا جَاءَ بِهِ مُوسَى لُحُومُ الإِبِلِ وَالثُّرُوبُ (8)، وَأَشْيَاءُ مِنَ الطَّيْرِ وَالحِيتَانِ.




[يتبع بإذن الله]
_______
1/ جاء موصولا. يقول أحمد في " مسنده 12418 " حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حسبك من نساء العالمين بأربع مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ".اهـ  و إن كان معمر لا يحفظ الأسانيد عن قتادة. بخلاف المتون !  فيتنبه لهذا.
2/ قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 3488 ": حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قَوْلِهِ: يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ النَّاسَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: خَيْرُ نِسَاءٍ رَكَبْنَ الإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ لِزَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ.
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَلَمْ تَرْكَبْ مَرْيَمُ بَعِيرًا قَطٌّ. " اهـ
وهو مخرج عند البخاري في " صحيحه 4794 ": حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ ".اهـ
3/ لم أقف عليه من كلام النبي صلى الله عليه  وسلم. و يقرب منه قول أبي هريرة " وَلَمْ تَرْكَبْ مَرْيَمُ بَعِيرًا قَطٌّ ".
4/ يريد زوج أخت أم مريم. (مستفاد من كلام المحقق).
5/ في هذه الآية الرد على النصارى. و هو كقوله تعالى ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) - [الجاثية 13]. فالذي من الله " الكلمة " و هو قوله سبحانه و تعالى (كن)، و ليس عيسى عليه السلام. قال سبحانه و تعالى ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ) -  [النساء 171]
6/ و قال مجاهد: " الكَهْلُ الحَلِيمُ ". [ الطبري 7075 بسند صحيح]. وقال ابن زيد: قد كلمهم عيسى في المهد، وسيكلمهم إذا قَتَلَ الدجال، وهو يومئذ كهلٌ.اهـ [تفسير الطبري].اهـ وهذا بعد ظهوره عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان.
7/ جاء في " معجم اللغة العربية المعاصرة " : خِوان : جَمْعُ أَخَاوِينُ وَأَخْوِنة وَخُون : مَا يُوضَعُ عَلَيْهِ الطَّعَامُ وَأَدَوَاتُهُ ، وَلاَ يُسَمَّى مَائِدَةً إِلاَّ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ طَعَامٌ.
8/ جاء في " المعجم الوسيط ": " الثَّرْبُ : غشاء شحمي يُغَشِّي الكَرش والأمعاءَ ".اهـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق