السبت، 13 ديسمبر 2014

تَفْسِيرُ قَتَادَة / سُورَةُ النِّسَاء [ 51 - 60 ]

سورة النساء [ 51 - 60 ]








[سورة النساء]






قوله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ )

949 - قال عبد الرزاق " 601 ":
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [النساء: 51] قَالَ: " الْجِبْتُ: الشَّيْطَانُ ، وَالطَّاغُوتُ: الْكَاهِنُ ".

950 - و قال الطبري " 9777 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "يُؤْمِنُونَ بِالِجبْتِ وَالطَّاغُوتِ"، كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّ الِجبْتَ شَيْطَانٌ، وَالطَّاغُوتَ الكَاهِنُ.




قوله تعالى ( وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً ) (1)

951 - قال الطبري " 9793 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالِجبْتِ وَالطَّاغُوتِ"، الآيَةُ، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ هَذِهِ الآيَةُ أُنْزِلَتْ فِي كَعْب بْنَ الأَشْرَفِ، وَحُيَيّ بن أَخْطَب، وَرَجُلَيْنِ مِنَ اليَهُودِ مِنْ بَنِي النَّضِير، لَقِيَا قُرَيْشًا بِمَوْسِمٍ، فَقَالَ لَهُمُ المشْرِكُونَ: أَنَحْنُ أَهْدَى أَمْ مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ؟ فَإِنَّا أَهْلُ السِّدَانَةِ وَالسِّقَايَةِ، وَأَهْلُ الحَرَمِ؟ فَقَالاَ: لاَ بَلْ أَنْتُمْ أَهْدَى مِنْ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ! وَهُمَا يَعْلَمَانِ أَنَّهُمَا كَاذِبَانِ، إِنَّمَا حَمَلَهُمَا عَلَى ذَلِكَ حَسَدُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابُهُ.





قوله تعالى ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا )

952 - قال ابن أبي حاتم " 5459 ":
حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا هَذِهِ الآيَةُ، نَزَلَتْ فِي كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ وَحُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ، رَجُلَيْنِ مِنَ الْيَهُودِ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ، لَقِيَا قُرَيْشاً بِالْمَوْسِمِ، فَقَالَ لَهُمُ الْمُشْرِكُونَ: نَحْنُ أَهْدَى أَمْ مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابَهُ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً).

953 - و قال الطبري " 9795 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَالَ: قَالَ كَعْب بن الأَشْرَف وَحُيَيّ بن أَخْطَب مَا قَالاَ يَعْنِي مِنْ قَوْلِهِمَا:"هُؤَلاَءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاَ"، وَهُمَا يَعْلَمَانِ أَنَّهُمَا كَاذِبَانِ. فَأَنْزَلَ اللهُ: "أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا".





قوله تعالى ( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا )

954 - قال عبد الرزاق " 606 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء: 124] قَالَ: «النَّقِيرُ الَّذِي فِي وَسَطِ النَّوَاةِ مِنْ ظَهْرِهَا».





قوله تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ )

955 - قال الطبري " 9814 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِ اللهِ: "أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ"، قَالَ: يَهُودُ.

956 - و به قال " 9820 ":
عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ"، أُولَئِكَ اليَهُودُ، حَسَدُوا هَذَا الحَيَّ مِنَ العَرَبِ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ.

957 - و به قال " 9821 ":
عَنْ قَتَادَة: " أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ"، حَسَدُوا هَذَا الحَيَّ مِنَ العَرَبِ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ. بَعَثَ اللهُ مِنْهُمْ نَبِيًّا، فَحَسَدُوهُمْ عَلَى ذَلِكَ.





قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ )

958 - قال الطبري " 9834 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا"، يَقُولُ: كُلَّمَا احْتَرَقَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا.





قوله تعالى ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ (2) تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ(3) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ (4) )

959 - قال ابن أبي حاتم " 5509 ":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ وَأَبَانَ، عَنْ قَتَادَةَ (لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ) قِيلَ: مُّطَهَّرَةٌ مِنَ الأَذَى وَالْمَآثِمِ.





قوله تعالى ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )

960 - قال الطبري " 9884 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ"، يَقُولُ: رُدُّوهُ إِلَى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ. "إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ".






قوله تعالى (ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً )

961 - قال الطبري " 9884 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: "ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا"، يَقُولُ: ذَلِكَ أَحْسَنُ ثَوَابًا، وَخَيْرٌ عَاقِبَةً.





قوله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا )

962 - قال الطبري " 9895 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ"، الآيَةُ، حَتَّى بَلَغَ "ضَلاَلاً بَعِيدًا"، ذُكِرَ لَنَا أَنَّ هَذِهِ الآيَة نَزَلَتْ فِي رَجُلَيْن: رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ "بِشْر"، وَفِي رَجُلٍ مِنَ اليَهُودِ، فِي مُدَارَأَةٍ كَانَتْ بَيْنَهُمَا فِي حَقٍّ، فَتَدَارَأَ بَيْنَهُمَا، فَتَنَافَرَا إِلَى كَاهِنٍ بِالمدِينَةِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمَا، وَتَرَكَا نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَعَابَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ذَلِكَ. وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ اليَهُودِيَّ كَانَ يَدْعُوهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمَا، وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنْ يَجُورَ عَلَيْهِ. فَجَعَلَ الأَنْصَارِيّ يَأْبَى عَلَيْهِ وَهُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، وَيَدْعُوهُ إِلَى الكَاهِنِ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ مَا تَسْمَعُونَ، فَعَابَ ذَلِكَ عَلَى الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، وَعَلَى اليَهُودِيّ الَّذِي هُوَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، فَقَالَ: " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ" إِلَى قَوْلِهِ:"صُدُودًا".




[يتبع بإذن الله]
______
1/ يقول عبد الرزاق في " تفسيره 603 ": نا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، أَنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ ، انْطَلَقَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ ، فَاسْتَجَاشَهُمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَغْزُوهُ ، وَقَالَ: إِنَّا مَعَكُمْ فَقَاتِلُوهُ ، فَقَالُوا: إِنَّكُمْ أَهْلُ كِتَابٍ ، وَهُوَ صَاحِبُ كِتَابٍ ، وَلَا نَأْمَنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مَكْرًا بَيْنَكُمْ ، فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ نَخْرُجَ مَعَكَ فَاسْجُدْ لِهَذَيْنِ الصَّنَمَيْنِ ، وَآمِنْ بِهِمَا ، فَفَعَلَ ، ثُمَّ قَالُوا: «نَحْنُ أَهْدَى أَمْ مُحَمَّدٌ؟» نَحْنُ نَنْحَرُ الْكُومَ ، وَنَسْقِي اللَّبَنَ عَلَى الْمَاءِ ، وَنَصِلُ الرَّحِمَ ، وَنَقْرِي الضَّيْفَ ، وَنَطُوفُ بِهَذَا الْبَيْتِ ، وَمُحَمَّدٌ قَطَعَ رَحِمَهُ ، وَخَرَجَ مِنْ بَلَدِهِ ، قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ خَيْرٌ وَأَهْدَى ، فَنَزَلَتْ فِيهِ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ ، وَالطَّاغُوتِ ، وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} [النساء: 51].اهـ "
1/ قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 5501 ": حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَوْدِيُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: الْجَنَّةُ سَجْسَجٌ لَا حَرَّ فِيهَا وَلا بَرْدٌ. اهـ كقوله تعالى ( مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا ) [الإنسان].
2/ قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 5502 ": حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَنْهَارُ الْجَنَّةِ تَفَجَّرُ مِنْ جَبَلِ مِسْكٍ. اهـ
3/ قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 5508 ": حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ قَالَ: مَطْهَرَةٌ مِنَ الْحَيْضِ وَالْبَوْلِ وَالنِّخَامِ وَالْبُزَاقِ وَالْمَنِيِّ وَالْوَلَدِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق