سورة النساء [ 151 - 160 ]
[سورة النساء]
قوله تعالى ( يَسْأَلُكَ أَهْلُ
الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء )
1046 - قال ابن أبي حاتم " 6187 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أنبأ زيد بْنُ
زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ:
(يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ)
أَيْ كِتَابًا خَاصَّةً.
قوله تعالى ( فَقَدْ سَأَلُواْ
مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَلِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً )
1047 - قال ابن أبي حاتم " 6190 ":
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، أَخْبَرَنِي
سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: (جَهْرَةً) أَيْ: عِيَانًا.
قوله تعالى ( فَأَخَذَتْهُمُ
الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ )
1048 - قال ابن أبي حاتم " 6194 ":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: (فَأَخَذَتْهُمُ
الصَّاعِقَةُ) قَالَ: أَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ، أَيْ: مَاتُوا.
قوله تعالى ( وَرَفَعْنَا
فَوْقَهُمُ الطُّورَ (1) بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ
سُجَّدًا )
1049 - قال الطبري " 10773 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد،
عَنْ قَتَادَة قَوْلَه: "وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا البَابَ
سُجَّدًا"، قَالَ: كُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِ المَقْدِسِ.
قوله تعالى ( وَقُلْنَا لَهُمْ
لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ )
1050 - قال ابن أبي حاتم " 6213 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أَنْبَأَ يَزِيدُ
بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ (وَقُلْنَا
لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ) أُمِرَ الْقَوْمُ أَنْ لا يَأْكُلُوا
الْحِيتَانَ يَوْمَ السَّبْتِ وَلا يَعْرِضُوا، وَأُحِلَّتْ لَهُمْ مَا خَلا ذَلِكَ.
قوله تعالى ( فَبِمَا نَقْضِهِم
مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ )
1051 - قال ابن أبي حاتم " 6215 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أَنْبَأَ يَزِيدُ
بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ:
(فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ) يَقُولُ: فَبِنَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ.
قوله تعالى ( وَقَوْلِهِمْ
قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ
قَلِيلاً )
1052 - قال الطبري " 10775 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد،
عَنْ قَتَادَة: "فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً"،
لَمَّا تَرَكَ القَوْمُ أَمْرَ اللهِ، وَقَتَلُوا رُسُلَهُ، وَكَفَرُوا بِآيَاتِهِ،
وَنَقَضُوا المِيثَاقَ الَّذِي أُخِذَ عَلَيْهِمْ، طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ
وَلَعَنَهُمْ.
1053 - و قال ابن أبي حاتم " 6228 ":
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْحُسَيْنُ
بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ
قَوْلَهُ: (بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ) قَالَ: لَمَّا بَدَّلَ الْقَوْمُ
أَمْرَ اللَّهِ وَقَتَلُوا رُسُلَهُ وَكَفَرُوا بِكِتَابِهِ وَنَقَضُوا الْمِيثَاقَ
الَّذِي عَلَيْهِمْ، طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ حِينَ فَعَلُوا ذَلِكَ.
1054 - و قال " 6229 ":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ:
لَا يُؤْمِنُ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلٌ.
قوله تعالى ( وَقَوْلِهِمْ
إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ
وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ )
1055 - قال عبد الرزاق " 655 ":
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ
، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ}
[النساء: 157] قَالَ: أُلْقِيَ شَبَهُهُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ فَقُتِلَ
، وَكَانَ عِيسَى عَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ أُلْقِي عَلَيْهِ
شَبَهِي وَلَهُ الْجَنَّةُ؟» فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: «عَلَيَّ».
1056 - و قال الطبري " 10781 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد،
عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى
ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ" إِلَى قَوْلِهِ:
"وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"، أُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللهِ اليَهُودُ
ائْتَمَرُوا بِقَتْلِ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ، وَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَتَلُوهُ
وَصَلَبُوهُ. وَذُكِرَ لَنَا (2) أَنَّ نَبِيَّ اللهِ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
قَالَ لِأَصْحَابِهِ: أَيُّكُمْ يُقْذَفُ عَلَيْهِ شَبَهِي، فَإِنَّهُ مَقْتُولٌ؟ فَقَالَ
رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: أَنَا، يَا نَبِيَّ اللهِ! فَقُتِلَ ذَلِكَ الرَّجُلُ، وَمَنَعَ
اللهُ نَبِيَّهُ وَرَفَعَهُ إِلَيْهِ.
قوله تعالى (وَإِن مِّنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ
يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)
1057 - قال عبد الرزاق " 656 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ
، وَقَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ
بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [النساء: 159] قَالَ: «قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى ، إِذَا نَزَلَ
آمَنَتْ بِهِ الْأَدْيَانُ كُلُّهَا». (3)
قوله تعالى ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ
يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا )
1058 - قال الطبري " 10832 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد،
عَنْ قَتَادَة: "وَيَوْمَ القِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ
شَهِيدًا"، يَقُولُ: يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى أَنَّهُ
قَدْ بَلَّغَ رِسَالَةَ رَبِّهِ، وَأَقَرَّ بِالعُبُودِيَّةِ عَلَى نَفْسِهِ. (4)
قوله تعالى (فَبِظُلْمٍ مِّنَ
الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ
عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا)
1059 - قال الطبري " 10833 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد،
عَنْ قَتَادَة: "فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا
عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ" الآيَةُ، عُوقِبَ القَوْمُ بِظُلْمٍ
ظَلَمُوهُ وَبَغْيٍ بَغَوْهُ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ أَشْيَاءُ بِبَغْيِهِمْ وَبِظُلْمِهِمْ.
[يتبع بإذن الله]
_______
1/ يقول الطبري في " تفسيره 1116 ": حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَمَرَ مُوسَى قَوْمَهُ أَنْ يَدْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَيَقُولُوا : " حِطَّةٌ " وَطُؤْطِئَ لَهُمُ الْبَابُ لِيَسْجُدُوا ، فَلَمْ يَسْجُدُوا وَدَخَلُوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ ، وَقَالُوا حِنْطَةٌ . فَنَتَقَ فَوْقَهُمُ الْجَبَلُ ء يَقُولُ : أُخْرِجَ أَصْلُ الْجَبَلِ مِنَ الْأَرْضِ فَرَفَعَهُ فَوْقَهُمْ كَالظُّلَّةِ - وَ" الطُّورُ " بِالسُّرْيَانِيَّةِ ، الْجَبَلُ - تَخْوِيفًا ، أَوْ خَوْفًا ، شَكَّ أَبُو عَاصِمٍ ، فَدَخَلُوا سُجَّدًا عَلَى خَوْفٍ ، وَأَعْيُنُهُمْ إِلَى الْجَبَلِ . هُوَ الْجَبَلُ الَّذِي تَجَلَّى لَهُ رَبُّهُ.
2/ يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 6233 ": حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يَرْفَعَ عِيسَى إِلَى السَّمَاءِ. فَخَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَفِي الْبَيْتِ اثْنَا عَشَرَ رَجُلا مِنَ الْحَوَارِيِّينَ يَعْنِي فَخَرَجَ عِيسَى مِنْ عَيْنٍ فِي الْبَيْتِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً، فَقَالَ: إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يَكْفُرُ بِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِي، قَالَ: أَيُّكُمْ يُلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي فَيُقْتَلَ مَكَانِي وَيَكُونَ مَعِي فِي دَرَجَتِي، فَقَامَ شَابٌّ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِنًّا، فَقَالَ لَهُ: اجْلِسْ، ثُمَّ أَعَادَ عليهم فقام الشَّابُّ، أَنَا، فَقَالَ: أَنْتَ هُوَ ذَاكَ فَأُلْقِيَ عَلَيْهِ شَبَهُ عِيسَى وَرُفِعَ عِيسَى مِنْ رَوْزَنَةٍ فِي الْبَيْتِ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ: وَجَاءَ الطَّلَبُ مِنَ الْيَهُودِ فَأَخَذُوا الشَّبَهَ، فَقَتَلُوهُ ثُمَّ صَلَبُوهُ، فَكَفَرَ بِهِ بَعْضُهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرةَ مَرَّةً بَعْدَ أَنْ آمَنَ بِهِ، وَافْتَرَقُوا ثَلاثَ فِرَقٍ. فَقَالَتْ فِرْقَةٌ: كَانَ اللَّهُ فِينَا مَا شَاءَ ثُمَّ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ، فَهَؤُلاءِ الْيَعْقُوبِيَّةُ. وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: كَانَ فِينَا ابْنُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَهُ إِلَيْهِ، فَهَؤُلاءِ النَّسْطُورِيَّةُ. وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: كَانَ فِينَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَهَؤُلاءِ الْمُسْلِمُونِ. فَتَظَاهَرَتِ الْكَافِرَتَانِ عَلَى الْمُسْلِمَةِ فَقَتَلُوهَا، فَلَمْ يَزَلِ الإِسْلامُ طَامِسًا حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". اهـ
3/ و هو قول ابن عباس رضي الله عنه. يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 6254 ": حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ عَنِ ابْن حُصَيْنٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا ليؤمنن به قبل موته قَالَ: قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ. اهـ ابن حصين تصحيف و الصحيح أبو حصين و هو عثمان بن عاصم الأسدي.
4/ يريد نبي الله عيسى عليه السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق