سورة الأنعام [ 1 - 10 ]
[سورة الأنعام]
قوله تعالى ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ) (1)
1222 - قال الطبري " 13041
":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد بَنْ زُرَيْع قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد،
عَنْ قَتَادَة:
أَمَّا قَوْلهُ: "الحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ"، فَإِنَّهُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ قَبْلَ الأَرْض(2)، وَالظُّلْمَة قَبْلَ النُّور، وَالجَنَّة قَبْلَ النَّار.
قوله تعالى ( ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ
)
1223 - قال الطبري " 13046
":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد بَنْ زُرَيْع قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة:
"ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ"، قَالَ: [هَؤُلاَءِ أَهْلُ صَرَاحيه].(3)
قوله تعالى ( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ )
1224 - قال الطبري " 13049
" :
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ"، بَدْءُ الخَلْقِ، خَلَقَ اللهُ آدَمَ مِنْ طِينٍ.
قوله تعالى ( ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ
أَنتُمْ تَمْتَرُونَ (4))
1225 - قال عبد الرزاق " 771
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، وَالْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ
تَعَالَى: {قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ} [الأنعام: 2] ، قَالَا:
" قَضَى أَجَلَ الدُّنْيَا مِنْ يَوْمِ خَلَقَكَ إِلَى أَنْ تَمُوتَ ، {وَأَجَلُّ
مُسَمًّى عِنْدَهُ} [الأنعام: 2] يَوْمُ الْقِيَامَةِ ".
1226 - و قال الطبري " 13055
":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد بَنْ زُرَيْع قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ:
"ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ"، كَانَ يَقُولُ: أَجَلُ حَيَاتِكَ إِلَى أَنْ تَمُوتَ، وَأَجَلُ مَوْتِكَ إِلَى أَنْ تُبْعَثَ. فَأَنَتْ بَيْنَ أجَلَيَنِ مِنَ اللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ.
1227 - و قال ابن أبي حاتم "
7098 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ
الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ:
(قَضَى أَجَلا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ)، يَقُولُ: أَجَلُ حَيَاتِكَ إِلَى يَوْمِ
مَوْتِكَ، وَأَجَلُ مَوْتِكَ إِلَى يَوْمِ تُبْعَثُ، وَأَنْتَ بَيْنَ أَجَلَيْنِ مِنَ
اللَّهِ.
قوله تعالى ( وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ
إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ )
1228 - قال ابن أبي حاتم "
7107 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ
الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ:
(وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ)
يَقُولُ: مَا تَأْتِيهِمْ مِنْ شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلا أَعْرَضُوا عَنْهُ.
قوله تعالى ( فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ
يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ )
1229 - قال ابن أبي حاتم
" 7108 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ
الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ:
(أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ)، يَقُولُ: سَيَأْتِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَنْبَاءُ مَا اسْتَهْزَءُوا بِهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قوله تعالى (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ
مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ)
1230 - قال عبد الرزاق " 775
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَكَّنَّاهُمْ
فِي الْأَرْضِ} [الأنعام: 6] ، يَقُولُ: «أَعْطَيْنَاهُمْ مَا لَمْ نُعْطِكُمْ».
قوله تعالى ( وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ
)
1231 - قال ابن ابي حاتم "
7115 ":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ
الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ: كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ يَقُولُ: فِي
صَحِيفَةٍ.
قوله تعالى ( فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ
كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ )
1232 - يقول الطبري " 13074
":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ:
"وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ"، يَقُولُ: فَعَايَنُوهُ مُعَايَنَةً،
"لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ".
1233 - و قال ابن ابي حاتم "
7117 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ
الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ: (فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ)،
يَقُولُ: فَعَايَنُوا ذَلِكَ مُعَايَنَةً (لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا
سِحْرٌ مُبِينٌ).
قوله تعالى ( وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ (5)
وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ )
1234 - قال عبد الرزاق " 776
" :
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ
أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ، ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ} [الأنعام: 8] يَقُولُ:
«وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا ، ثُمَّ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ لَعُجِّلَ لَهُمُ الْعَذَابُ».
1235 - و قال الطبري " 13079
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة:"وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لاَ يُنْظَرُونَ"، يَقُولُ: وَلَوْ أَنَّهُمْ أَنْزَلْنَا إِلَيْهِمْ مَلَكًا، ثُمَّ لَمْ يُؤْمِنُوا، لَمْ يُنْظَرُوا.
قوله تعالى ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً
)
1236 - قال عبد الرزاق " 773
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ
جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا} [الأنعام: 9] ، يَقُولُ: " أَتَى
فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ} [الأنعام: 9].
1237 - و قال الطبري " 13086
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد بَنْ زُرَيْع قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلُهُ:
"وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً"، يَقُولُ: لَوْ بَعَثْنَا إِلَيْهِمْ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ فِي
صُورَةِ آدَمَ.
قوله تعالى ( وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ )
1238 - قال الطبري " 13090
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: "وَللبسْنَا
عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ"، يَقُولُ: مَا لَبَّسَ قَوْمٌ عَلَى أَنْفُسِهِمْ إِلاَّ لَبَّسَ اللهُ عَلَيْهِمْ. وَاللَّبْسُ إِنَّمَا هُوَ مِنَ النَّاسِ.
[يتبع بإذن الله]
_______
1/ صح عن كعب المسلم أن: " فَاتِحَةُ التَّوْرَاةِ فَاتِحَةُ سُورَةِ الْأَنْعَامِ " [مصنف ابن أبي شيبة 30274]. يريد قوله تعالى ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ).
2/ و قد خالفه مجاهد في هذا. يقول عبد الرزاق في " تفسيره 589 ": أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ قَبْلَ السَّمَاءِ ، فَثَارَ مِنَ الْأَرْضِ دُخَانٌ ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاءَ بَعْدُ» وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: 30] فَيَقُولُ: مَعَ ذَلِكَ دَحَاهَا ، «وَمَعَ» ، «وَبَعْدُ» فِي كَلَامِ الْعَرَبِ سَوَاءٌ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَكَانَ اللَّهُ} [النساء: 17] فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ ، وَهُوَ كَذَلِكَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ قَدِيرٌ ، لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ ، فَمَا اخْتُلِفَ عَلَيْكَ مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ شِبْهُ مَا ذَكَرْتُ لَكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ شَيْئًا إِلَّا وَقَدْ أَصَابَ بِهِ الَّذِي أَرَادَ ، وَلَكِنَّ النَّاسَ لَا يَعْلَمُونَ . اهـ
2/ و قد خالفه مجاهد في هذا. يقول عبد الرزاق في " تفسيره 589 ": أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ قَبْلَ السَّمَاءِ ، فَثَارَ مِنَ الْأَرْضِ دُخَانٌ ، ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاءَ بَعْدُ» وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: 30] فَيَقُولُ: مَعَ ذَلِكَ دَحَاهَا ، «وَمَعَ» ، «وَبَعْدُ» فِي كَلَامِ الْعَرَبِ سَوَاءٌ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَكَانَ اللَّهُ} [النساء: 17] فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ ، وَهُوَ كَذَلِكَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ قَدِيرٌ ، لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ ، فَمَا اخْتُلِفَ عَلَيْكَ مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ شِبْهُ مَا ذَكَرْتُ لَكَ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ شَيْئًا إِلَّا وَقَدْ أَصَابَ بِهِ الَّذِي أَرَادَ ، وَلَكِنَّ النَّاسَ لَا يَعْلَمُونَ . اهـ
و هذا الراجح بإذن الله، و القول بخلق الأرض قبل السماء من أدلة ثبوت الأرض، فهي كالأساس الذي رفع عليه البناء كما في قوله عز و جل ( اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ). قال الطبري في " تفسيره 20055 ": حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد " (بغير عمد) يقول: عمد [لا ترونها] ". اهـ و الله أعلم.
2/ قال المحقق: " في المطبوعة: "هؤلاء أهل صراحة"، وهو كلام لا معنى له، وفي المخطوطة ما أثبته بين القوسين ".اهـ و جاء في تفسيره ابن عطية: " قال قتادة: هم أهل الشرك صراحية ".اهـ و لعل الصواب " [هم] أو [هؤلاء] أهل الشرك صراحة ". و الله أعلم.
يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 7088 ": حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: يَعْدِلُونَ قَالَ: يُشْرِكُونَ.اهـ و قال البغوي في " تفسيره ": " وقيل: تحت قوله: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} معنى لطيف، وهو مثل قول القائل: أنعمت عليكم بكذا وتفضلت عليكم بكذا، ثم تكفرون بنعمتي ".اهـ لذلك قال قتادة "صراحة" و الله أعلم.
3/ قال الربيع بن أنس: فِي قَوْلِ اللَّهِ (ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ) يَعْنِي: الشَّكَّ وَالرِّيبَةَ فِي أَمْرِ السَّاعَةِ.اهـ [تفسير ابن أبي حاتم 7104].
4/ يقول الطبري في " تفسيره 13080 ": حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله تعالى ذكره: "لولا أنزل عليه ملك" في صورته. "ولو أنزلنا ملكًا لقضي الأمر"، لقامت الساعة.اهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق