قوله تعالى ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ
أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ
أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ )
1381 - قال الطبري " 14136
":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ،
حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: (وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ
إِمْلاَقٍ) ، أَيْ خَشْيَةَ الفَاقَةِ.
1382 - و قال ابن أبي حاتم "
8060 ":
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ
إِلَيَّ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلَهُ: (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ) قَالَ: خَشْيَةَ
الْفَاقَةِ، وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمُ ابْنَتَهُ مَخَافَةَ
الْفَاقَةِ عَلَيْهَا وَالسَّبْي.
قوله تعالى ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا
بَطَنَ )
1383 - قال الطبري " 14143
":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ،
حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَلاَ تَقْرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا
بَطَنَ) ، سِرَّهَا وَعَلاَنِيَتَهَا.
1384 - و قال " 14144 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بَنْ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّد بن ثَوْر، عَنْ مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة، نَحْوَهُ.
قوله تعالى ( ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ
أَحْسَنَ )
1385 - قال عبد الرزاق " 874
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ
آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ} [الأنعام: 154] ، «فِي
الدُّنْيَا تَمَّمَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ».
1386 - و قال الطبري " 14174
":
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بَنْ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّد بن ثَوْر، عَنْ مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة: (ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا
عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ) ، قَالَ: مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا، تَمَّمَ اللهُ لَهُ
ذَلِكَ فِي الآخِرَةِ.
1387 - و قال " 14175 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قوله: (ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ)
، يَقُولُ: مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا، تَمَّتْ عَلَيْهِ كَرَامَةُ اللهِ فِي الآخِرَةِ.
قوله تعالى ( وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم
بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ )
1388 - قال ابن أبي حاتم "
8114 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ
الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ (وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ) أَيْ:
تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ حَلالُهُ وَحَرَامُهُ.
1389 - و قال الطبري " 14178
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ) ، فِيهِ حَلاَلُهُ وَحَرَامُهُ.
قوله تعالى ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ
وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
1390 - قال الطبري "
14179":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة، قَوْلهُ: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ)، وَهُوَ القُرْآنُ
الَّذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ. (فَاتَّبِعُوهُ)، يَقُولُ: فَاتَّبِعُوا حَلاَلَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ.(1)
1391 - و قال ابن أبي حاتم "
8124 ":
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ
إِلَيَّ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثنا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلِهِ
(وَاتَّقُوا) يَقُولُ: وَاتَّقُوا مَا حَرَّمَ، وَهُوَ هَذَا الْقُرْآنُ.
قوله تعالى (أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ
مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ (2) لَغَافِلِينَ)
1392 - قال الطبري " 14183
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ
قَبْلِنَا) ، وَهُمُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى.
1393 - و قال " 14186 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ) ، أَيْ: عَنْ قِرَاءَتِهِمْ.
قوله تعالى ( أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا
الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ )
1394 - قال الطبري " 14190
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (أَوْ تَقُولُوا
لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ)، فَهَذَا قَوْلُ كُفَّارِ العَرَبِ. (فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةً) .
قوله تعالى ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ
عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ
يَصْدِفُونَ )
1395 - قال الطبري " 14193
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَصَدَفَ عَنْهَا)
، أَعْرَضَ عَنْهَا، (سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ) ، أَيْ: يُعْرِضُونَ.
قوله تعالى ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ
(3) أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ (4) )
1396 - قال عبد الرزاق " 875
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {إِلَّا
أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ} [الأنعام: 158] ، قَالَ: «تَأْتِيهُمُ الْمَلَائِكَةُ
بِالْمَوْتِ» ، {أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ} [الأنعام: 158] يَوْمَ الْقِيَامَةِ
" ، {أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: 158] قَالَ: «آيَةٌ مُوجِبَةٌ
طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ».
قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا
)
1397 - قال عبد الرزاق " 876
":
عَنْ [معمر عن] قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {فَرَّقُوا دِينَهُمْ}
[الأنعام: 159] ، قَالَ: «هُمُ الْيَهُودُ ، وَالنَّصَارَى».
1398 - و قال الطبري " 14259
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) ، مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى.
1399 - و قال ابن أبي حاتم "
8155 ":
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ
ثنا حُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ عَنْ شيْبَانْ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ: (إِنَّ الَّذِينَ
فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا)، قَالَ: اليَهُودُ.
قوله تعالى ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن
جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
)
1400 - قال الطبري " 14291
":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: (مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) ،
ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: الأَعْمَالُ سِتَّةٌ: مُوجِبَةٌ وَمُوجِبَةٌ،
ومُضْعِفَةٌ وَمُضْعِفَةٌ، وَمِثْلٌ وَمِثْلٌ. فَأَمَّا الموجِبَتَانِ: فَمَنْ لَقِيَ اللهَ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا
دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَ اللهَ مُشْرِكًا بِهِ دَخَلَ النَّارَ. وَأَمَّا المضْعِفُ وَالمضْعِفُ: فَنَفَقَةُ المُؤْمِنِ فِي
سَبِيلِ اللهِ سَبْعُمِئَةَ ضِعْفٍ، وَنَفَقَتُهُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ عَشْرُ أَمْثَالِهَا. وَأَمَا مِثْلٌ وَمِثْلٌ: فَإِذَا هَمَّ العَبْدُ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ ثُمَّ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ.
1401 - و قال ابن أبي حاتم "
8172 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ
الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ: (فَلا يُجْزَى إِلا
مِثْلَهَا)، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ يَقُولُ: إِذَا هَمَّ الْعَبْدُ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ
حَسَنَةٌ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ ثُمَّ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ سَيِّئَةٌ.
قوله تعالى ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي
لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
1402 - قال عبد الرزاق " 879
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنُسُكِي}
[الأنعام: 162] ، قَالَ: «وَذَبِيحَتِي». (5)
قوله تعالى ( لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ )
1403 - قال عبد الرزاق " 881
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 163] ، قَالَ: «أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ».
[آخر تفسير سورة الأنعام]
_______
1/ و هذه علامة المحبة. يقول سعيد ابن منصور في " التفسير/ فضائل القرآن ": نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ((مَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَلَيَبْشِرْ)). اهـ أما أصحاب الدعاوى، إذا لم يقيموا عليها بينات فهم أدعياء، لا غير.
2/ قال ابن زيد: فِي قَوْلِهِ: وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ قَالَ:الدِّرَاسَةُ: الْقِرَاءَةُ وَالْعِلْمُ. وَقَرَأَ: (وَدَرَسُوا مَا فِيهِ)، قَالَ: عَلِمُوا مَا فِيهِ، لَمْ يَأْتُوهُ بِجَهَالَةٍ. وَقَرَأَ: (وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ)، عَلِمْتَ. [تفسير ابن أبي حاتم 8128].
3/ يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 8136 ": حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعُثْمَانُ قَالا: ثنا مُعَاوِيَةُ ابن هِشَامٍ ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ) قَالَ: عِنْدَ الْمَوْتِ. اهـ
4/ قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 8142 ": حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثنا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِ: (أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ) قَالَ: طُلُوعُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ كَالْبَعِيرَيْنِ الْقَرِينَيْنِ مِنْ مَغْرِبِهَا.اهـ
5/ و كان مجاهد يقول : ذَبِيحَتِي فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ. [تفسير ابن أبي حاتم 8181].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق