الأحد، 14 يونيو 2015

تَفْسِيرُ قَتَادَة / سُورَةُ الأَنْعَام [ 151 - آخر السورة ]

سورة الأنعام [ 151 - آخر السورة ]







[سورة الأنعام]






قوله تعالى ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ )

1381 - قال الطبري " 14136 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: (وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إِمْلاَقٍ) ، أَيْ خَشْيَةَ الفَاقَةِ.

1382 - و قال ابن أبي حاتم " 8060 ":
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلَهُ: (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ) قَالَ: خَشْيَةَ الْفَاقَةِ، وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمُ ابْنَتَهُ مَخَافَةَ الْفَاقَةِ عَلَيْهَا وَالسَّبْي.






قوله تعالى ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ )

1383 - قال الطبري " 14143 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَلاَ تَقْرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) ، سِرَّهَا وَعَلاَنِيَتَهَا.

1384 - و قال " 14144 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بَنْ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن ثَوْر، عَنْ مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة، نَحْوَهُ.







قوله تعالى ( ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ )

1385 - قال عبد الرزاق " 874 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ} [الأنعام: 154] ، «فِي الدُّنْيَا تَمَّمَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ».

1386 - و قال الطبري " 14174 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بَنْ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن ثَوْر، عَنْ مَعْمَر، عَنْ قَتَادَة: (ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ) ، قَالَ: مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا، تَمَّمَ اللهُ لَهُ ذَلِكَ فِي الآخِرَةِ.

1387 - و قال " 14175 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قوله: (ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ) ، يَقُولُ: مَنْ أَحْسَنَ فِي الدُّنْيَا، تَمَّتْ عَلَيْهِ كَرَامَةُ اللهِ فِي الآخِرَةِ.







قوله تعالى ( وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ )

1388 - قال ابن أبي حاتم " 8114 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ (وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ) أَيْ: تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ حَلالُهُ وَحَرَامُهُ.

1389 - و قال الطبري " 14178 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ) ، فِيهِ حَلاَلُهُ وَحَرَامُهُ.







قوله تعالى ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )

1390 - قال الطبري " 14179":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة، قَوْلهُ: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ)، وَهُوَ القُرْآنُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ. (فَاتَّبِعُوهُ)، يَقُولُ: فَاتَّبِعُوا حَلاَلَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ.(1) 

1391 - و قال ابن أبي حاتم " 8124 ":
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثنا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلِهِ (وَاتَّقُوا) يَقُولُ: وَاتَّقُوا مَا حَرَّمَ، وَهُوَ هَذَا الْقُرْآنُ.







قوله تعالى (أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ (2) لَغَافِلِينَ)

1392 - قال الطبري " 14183 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا) ، وَهُمُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى.

1393 - و قال " 14186 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ) ، أَيْ: عَنْ قِرَاءَتِهِمْ.







قوله تعالى ( أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ )

1394 - قال الطبري " 14190 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ)، فَهَذَا قَوْلُ كُفَّارِ العَرَبِ. (فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةً) .






قوله تعالى ( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ )

1395 - قال الطبري " 14193 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (وَصَدَفَ عَنْهَا) ، أَعْرَضَ عَنْهَا، (سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ) ، أَيْ: يُعْرِضُونَ.







قوله تعالى ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ (3) أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ (4) )

1396 - قال عبد الرزاق " 875 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ} [الأنعام: 158] ، قَالَ: «تَأْتِيهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِالْمَوْتِ» ، {أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ} [الأنعام: 158] يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ، {أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: 158] قَالَ: «آيَةٌ مُوجِبَةٌ طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ».







قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا )

1397 - قال عبد الرزاق " 876 ":
عَنْ [معمر عن] قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {فَرَّقُوا دِينَهُمْ} [الأنعام: 159] ، قَالَ: «هُمُ الْيَهُودُ ، وَالنَّصَارَى».

1398 - و قال الطبري " 14259 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا) ، مِنَ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى.

1399 - و قال ابن أبي حاتم " 8155 ":
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ثنا حُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ عَنْ شيْبَانْ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا)، قَالَ: اليَهُودُ.






قوله تعالى ( مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )

1400 - قال الطبري " 14291 ":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: (مَنْ جَاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) ، ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: الأَعْمَالُ سِتَّةٌ: مُوجِبَةٌ وَمُوجِبَةٌ، ومُضْعِفَةٌ وَمُضْعِفَةٌ، وَمِثْلٌ وَمِثْلٌ. فَأَمَّا الموجِبَتَانِ: فَمَنْ لَقِيَ اللهَ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَ اللهَ مُشْرِكًا بِهِ دَخَلَ النَّارَ. وَأَمَّا المضْعِفُ وَالمضْعِفُ: فَنَفَقَةُ المُؤْمِنِ فِي سَبِيلِ اللهِ سَبْعُمِئَةَ ضِعْفٍ، وَنَفَقَتُهُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ عَشْرُ أَمْثَالِهَا. وَأَمَا مِثْلٌ وَمِثْلٌ: فَإِذَا هَمَّ العَبْدُ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ ثُمَّ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ.

1401 - و قال ابن أبي حاتم " 8172 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ: (فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا)، قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: إِذَا هَمَّ الْعَبْدُ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَإِذَا هَمَّ بِسَيِّئَةٍ ثُمَّ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ سَيِّئَةٌ.







قوله تعالى ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

1402 - قال عبد الرزاق " 879 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنُسُكِي} [الأنعام: 162] ، قَالَ: «وَذَبِيحَتِي». (5)







قوله تعالى ( لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )

1403 - قال عبد الرزاق " 881 ":

عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 163] ، قَالَ: «أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ».




[آخر تفسير سورة الأنعام]
_______
1/ و هذه علامة المحبة. يقول سعيد ابن منصور في " التفسير/ فضائل القرآن ": نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ((مَنْ أَحَبَّ القُرْآنَ فَلَيَبْشِرْ)). اهـ أما أصحاب الدعاوى، إذا لم يقيموا عليها بينات فهم أدعياء، لا غير.
2/ قال ابن زيد: فِي قَوْلِهِ: وَإِنْ كُنَّا عَنْ دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ قَالَ:الدِّرَاسَةُ: الْقِرَاءَةُ وَالْعِلْمُ. وَقَرَأَ: (وَدَرَسُوا مَا فِيهِ)، قَالَ: عَلِمُوا مَا فِيهِ، لَمْ يَأْتُوهُ بِجَهَالَةٍ. وَقَرَأَ: (وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ)، عَلِمْتَ. [تفسير ابن أبي حاتم 8128].
3/ يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 8136 ": حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعُثْمَانُ قَالا: ثنا مُعَاوِيَةُ ابن هِشَامٍ ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ) قَالَ: عِنْدَ الْمَوْتِ. اهـ
4/ قال ابن أبي حاتم في " تفسيره 8142 ": حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثنا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، فِي قَوْلِهِ: (أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ) قَالَ: طُلُوعُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ كَالْبَعِيرَيْنِ الْقَرِينَيْنِ مِنْ مَغْرِبِهَا.اهـ
5/ و كان مجاهد يقول : ذَبِيحَتِي فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ. [تفسير ابن أبي حاتم 8181].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق