سورة التوبة [ 61 - 70 ]
[سورة التوبة]
قوله تعالى ( وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ) (1)
1715 - قال الطبري
" 16901":
حَدَّثَنَا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ،
حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ
وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ)، قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: "إِنَّمَا مُحَمَّدٌ أُذُنٌ،
لاَ يُحَدَّثُ عَنَّا شَيْئًا، [إلا] هُوَ أُذُنٌ يَسْمَعُ مَا يُقَالُ لَهُ".
قوله تعالى ( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ
لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ
)
1716 - قال ابن أبي
حاتم " 10041 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ
النَّرْسِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ:
(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ
إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ). ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُنَافِقِينَ قَالَ:
وَاللَّهِ إِنَّ هَؤُلاءِ لَخِيَارُنَا، وَأَشْرَافُنَا وَلَئِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ حَقًّا،
لَهُمْ شَرٌّ مِنَ الْحَمِيرِ، قَالَ: فَسَمِعَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ:
وَاللَّهِ إِنَّ مَا يَقُولُ لَحق، وَلأَنْتَ شَرٌّ مِنَ الْحِمَارِ، فَسَعَى بِهَا
الرَّجُلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَأَرْسَلَ
إِلَى الرَّجُلِ فَدَعَاهُ، فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي قُلْتَ؟! فَجَعَلَ
يَلْتَعِنُ وَيَحْلِفُ بِاللَّهِ مَا قَالَ ذَلِكَ، وَجَعَلَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ
يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَدِّقِ الصَّادِقَ وَكَذِّبِ الْكَاذِبَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ
تَعَالَى فِي ذَلِكَ: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ.
قوله تعالى ( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن
تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ
إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ )
1717 - قال الطبري
" 16909 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَالَ: كَانَتْ تُسَمَّى هَذِهِ السُّورَةُ: (الفَاضِحَةَ) ، فَاضِحَة
الْمُنَافِقِينَ.(2)
1718 - و قال ابن
أبي حاتم " 10045 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ
ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (قُلِ استهزؤا إِنَّ
اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ) قَالَ: كَانَتْ هَذِهِ السُّورَةُ تُسَمَّى: الْفَاضِحَةُ،
فَاضِحَةُ الْمُنَافِقِينَ. وَكَانَ يُقَالُ لَهَا: الْمُثِيرَةُ، أَنْبَأَتْ بِمَثَالِبِهِمْ
وَعَوْرَاتِهِمْ. فَقَالَ: الَمَثَالِبُ: الْعُيُوبُ.
قوله تعالى ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ
إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ
تَسْتَهْزِؤُونَ 65 لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
) (3)
1719 - قال عبد الرزاق
" 1105 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: 65] ، قَالَ:
بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَرَكْبٌ
مِنَ الْمُنَافِقِينَ يَسْتَهْزِءُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالُوا: أَيَظُنُّ هَذَا
أَنْ يَفْتَتِحَ قُصُورَ الرُّومِ ، وَحُصُونَهَا؟ فَأَطْلَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا قَالُوا ، فَقَالَ: «عَلَيَّ
بِهِؤُلَاءِ النَّفْرِ» فَدَعَاهُمْ ، فَقَالَ: «أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟» ، فَحَلَفُوا
مَا كُنَّا إِلَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ.
1720 - و قال ابن
أبي حاتم " 10049 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ
بْنُ الْوَلِيِّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ:
وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ
وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تستهزؤن قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَتِهِ
إِلَى تَبُوكَ وَبَيْنَ يَدَيْهِ أُنَاسٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَقَالُوا: أَيَرْجُو
هَذَا الرَّجُلُ أن يفتح قُصُورَ الشَّامِ وَحُصُونَهَا؟! هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ!، فَأَطْلَعَ
اللَّهُ نَبِيَّهُ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
احْتَبِسُوا عَلَى الرَّكْبِ فَأَتَاهُمْ فَقَالَ: قُلْتُمْ كَذَا، قُلْتُمْ كَذَا،
قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ
فِيهِمْ مَا تَسْمَعُونَ.
قوله تعالى ( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ
بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ(4)
وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ )
1721 - قال عبد الرزاق
1107 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَقْبِضُونَ
أَيْدِيَهُمْ} [التوبة: 67] ، قَالَ: «يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ».
1722 - و قال الطبري
" 16927 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: (وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ) ، لاَ يَبْسطُونَهَا بِخَيْرٍ.
قوله تعالى ( نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
1723 - قال الطبري
" 16929 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، [عَنْ] قَتَادَة قَوْلهُ: (نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ) ، نُسُوا مِنَ الخَيْرِ، وَلَمْ
يُنْسُوا مِنَ الشَّرِّ. (5)
1724 - و قال ابن
أبي حاتم 10504 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ
بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يزيد ابْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ:
فَنَسِيَهُمْ نُسُوا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ، وَلَمْ يُنْسُوا مِنَ الشَّرِّ.
قوله تعالى ( أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ
مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ
مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
1725 - قال الطبري
" 16937 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: (وَالْمُؤْتَفِكَاتِ) ، قَالَ: هُمْ قَوْمُ لُوطٍ.
1726 - و قال عبد
الرزاق " 1109 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ: {وَالْمُؤْتَفِكَاتِ}
[التوبة: 70] قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ(6) بِهِمْ أَرْضُوهُمْ ،
فَجَعَلَ أَعَالَيَهَا سَافِلَهَا "
[يتبع بإذن الله]
_______
1/ قال مجاهد في قوله: (هو أذن)، قال: يقولون: "نقول ما شئنا، ثم نحلف له فيصدقنا". [تفسير الطبري 16903].
2/ يقول البخاري في " صحيحه 4600": حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ سُورَةُ التَّوْبَةِ؟ قَالَ: التَّوْبَةُ هِيَ الْفَاضِحَةُ مَا زَالَتْ تَنْزِلُ وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهَا لَنْ تُبْقِيَ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا ذُكِرَ فِيهَا ...
3/ قال مجاهد : (إنما كنا نخوض ونلعب) ، قال: قال رجل من المنافقين: " يحدثنا محمد أن ناقة فلان بوادي كذا وكذا، في يوم كذا وكذا! وما يدريه ما الغيب؟ ". [تفسير الطبري 16917]. و ما أكثر الخائضين و اللاعبين في هذا الزمان، نسأل الله السلامة و العافية.
4/ يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 3939 ": حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: كُلُّ آيَةٍ يَذْكُرُهَا اللَّهُ فِي الْقُرْآن، فَذَكَرَ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، فَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ أَنَّهُمْ دَعَوْا إِلَى اللَّهِ وَحْدِهِ وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ، دُعَاءً مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الإِسْلامِ.اهـ و به قال " 3941 ": عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: كُلُّ آيَةٍ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ، فَذَكَرَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ، النَّهْيَ عَنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ وَالشَّيْطَانِ. اهـ و قال الطبري في " تفسيره 17315 ": حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني منصور بن هارون، عن أبي إسحاق الفزاري، عن أبي رجاء، عن الحسن: (الآمرون بالمعروف) ، لا إله إلا الله. (والناهون عن المنكر) ، عن الشرك.اهـ و هذا من الفهم العالي، و القليل من إذا سمع الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يستحضر التوحيد و الشرك، بل مباشرة تجده يتكلم في الفروع، و كل أمر و نهي فهو تابع للأمر بعبادة الله و النهي عن عبادة الشيطان. و المنافقون عكسوا الأمر عقوبة من الله. قال سبحانه (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ) [النساء]. عياذا بالله.
5/ هذا كلام جليل، لا يمشي على أصول القدرية نفاة الخلق، فكيف يبقي الله عليهم الشر و ليس بخالقه ؟!. يقول البيهقي في " القضاء و القدر 484 ": أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ ، أنا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ ، نا الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ الرُّعَيْنِيُّ ، قَالَ : أَرْسَلَنِي خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى قَتَادَةَ وَهُوَ بِالْحِيرَةِ أَسْأَلُهُ عَنْ مَسَائِلَ ، فَكَانَ فِيمَا سَأَلْتُ قُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا) [سورة الحج آية 17] هُمْ مُشْرِكُو الْعَرَبِ ؟ قَالَ : " لا ، وَلَكِنَّهُمُ الزَّنَادِقَةُ الْمَنَانِيَّةُ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ لِلَّهِ شَرِيكًا فِي خَلْقِهِ . قَالُوا : إِنَّ اللَّهَ يَخْلُقُ الْخَيْرَ ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَخْلُقُ الشَّرَّ ، وَلَيْسَ لِلَّهِ عَلَى الشَّيْطَانِ قُدْرَةٌ ".اهـ وإنما سموا المنانية نسبة إلى "ماني"، وكان يقول هما اثنان: إله ظلمة وإله نور.
6/ جاء في
"المعجم الوسيط": ائْتَفَكتِ الأَرضُ : انقلبت بمن عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق