الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
جابر بن زيد الأزدي البصري اليحمدي أبو الشعثاء من أهل عمان،
عالم البصرة و فقيهها.
شهد له بالفقه و العلم ابن عباس و ابن عمر ، و كان عمرو بن
دينار يقول: " ما رأيت أحدا أعلم من جابر بن زيد "، و كان أيوب يتعجب من
فقهه و يقول " كان لبيبا لبيبا لبيبا "، و لما مات قال قتادة السدوسي: "
اليوم دفن علم الأرض ".
قال عبد الله بن أحمد في " العلل 477 ":
سمعتُ أَبي يقول: هؤلاء أصحاب ابن عباس: طاووس، ومجاهد، وسعيد
بن جبير، وعطاء، وجابر بن زيد، وعكرمة آخر هؤلاء.
وقال عبد الله: قال لي أبي: أصحاب ابن عباس هم المحدثون والمفتون.
اهـ
و اليوم مع فقيه البصرة و عالمها أبو الشعثاء جابر بن زيد
رحمه الله
و هذا شيء من آثاره و علمه
1 - قال ابن سعد في " الطبقات
7/133 ":
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ
بْنُ يَزِيدَ الْهَدَادِيُّ عَنْ حَيَّانَ الأَعْرَجِ أَوْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ فِي
حَدِيثٍ رَوَاهُ أَنَّ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ أَعْوَرَ.
2 - وقال ابن سعد في " الطبقات
7/134 ":
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا
الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ أَبْيَضَ
الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ.
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ: حَدَّثَنَا
أَبُو خُلْدَةَ قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.
3 - و قال ابن سعد في " الطبقات
7/133 ":
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ
بْنُ زَيْدٍ قَالَ: ذَكَرَ أَيُّوبُ يَوْمًا جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ فَعَجِبَ مِنْ فِقْهِهِ.
4 - و قال ابن سعد في " الطبقات
7/134 ":
أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ
بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِيَاسَ بْنَ مُعَاوِيَةَ قَالَ: أَدْرَكْتُ الْبَصْرَةَ
وَمَا لَهُمْ مُفْتٍ يُفْتِيهِمْ غَيْرُ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ.
5 - و قال ابن سعد في " الطبقات
7/134 ":
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد
بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أبي عيينة عَنْ هِنْدٍ قَالَتْ: خَرَجْنَا
مِنَ الطَّاعُونِ فِرَارًا إِلَى الْعِرَاقِ فَكَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ يَأْتِينَا
عَلَى حِمَارٍ فَكَانَ يَقُولُ: مَا أَقْرَبَكُمْ مِمَّنْ أَرَادَكُمْ!.
(( لعله يريد الحجاج و الله أعلم
))
6 - و قال الفسوي في " المعرفة
و التاريخ 2/12 ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ
ثَنَا عَمْرٌو قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: لَوْ تُرِكَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ
عَلَى قَوْلِ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ لَأَوْسَعْهُمْ عَمَّا فِي كِتَابِ اللَّهِ عِلْمًا.
7 - و قال الفسوي في " المعرفة
و التاريخ 2/12 ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا
عمرو: أن أيوب السختياني أَخْبَرَهُ قَالَ: ذُكِرَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عِنْدَ ابْنِ
سِيرِينَ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: كَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ مُسْلِمًا عِنْدَ
الدِّرْهَمِ.
8 - و قال الفسوي في " المعرفة
و التاريخ 2/13 ":
حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي حدثنا سفيان حَدَّثَنَا عَمْرٌو
قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ بِالْفُتْيَا مِنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ. قَالَ
عَمْرٌو: وَكُنْتُ إِذَا رَأَيْتُهُ قُلْتُ لَا يُحْسِنُ شَيْئًا، لَمْ تَكُنْ لَهُ
تِلْكَ الْهَيْئَةُ.
(( و كم يخدع الناس بأصحاب الهيئات
! ))
9 - و قال الفسوي في " المعرفة
و التاريخ 2/14 ":
حَدَّثَنَا أَبُو النَّعْمَانِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ
أَيُّوبَ فَذَكَرَهُ - يَعْنِي جَابِرَ بْنَ زيد - قال: كان والله لبيبا لبيبا لَبِيبًا
مِنْ رَجُلٍ فِيهِ حَدٌّ إِلَى اللَّهِ.
10 - و قال الفسوي في " المعرفة
و التاريخ 2/14 ":
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ وَسُلَيْمَانُ نَحْوَهُ قَالا:
حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: قِيلَ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ:
يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ إِنَّهُمْ يَكْتُبُونَ عَنْكَ؟ قَالَ: إِنَّا للَّه، يَكْتُبُونَ
عَنِّي رَأْيِي أَرْجِعُ عَنْهُ غَدًا !.
11 - و قال الفسوي في " المعرفة
و التاريخ 2/15 ":
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا زِيَادُ
بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمَدِيُّ حَدَّثَنَا صَالِحٌ - يَعْنِي الدَّهَّانُ - قَالَ:
مَا سَمِعْتُ جَابِرًا - يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ - قَطُّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وصبيان هاهنا يَقُولُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّاعَةِ عِشْرِينَ مَرَّةٍ، وَمَا عَلِمْتُ جَابِرًا
رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسَةَ
عَشْرَ أَوْ سِتَّةَ عَشْرَ حَدِيثًا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ .
((كل ذلك خشية الكذب
على النبي صلى الله عليه و سلم. فما عساه يقول لو رآنا ! ))
12 - و قال أبو نعيم في " الحلية
3/86 ":
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، قَالَ: ثَنَا أَبُو
الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قَالَ: ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ:
ثَنَا عَارِمٌ، قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ فَضَالَةَ الْأَزْدِيِّ،
عَنْ إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: «أَدْرَكْتُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ وَفَقِيهُهُمْ
جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ عُمَانَ».
13 - و قال أبو نعيم في " الحلية
3/87 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ
اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثَنَا
زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ:
" كَانَ لَا يُمَاكِسُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْكِرَاءِ إِلَى مَكَّةَ وَفِي الرَّقَبَةِ
يَشْتَرِيهَا لِلْعِتْقِ وَفِي الْأُضْحِيَّةِ وَقَالَ: كَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ
لَا يُمَاكِسُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
".
(( يماكس يعني يساوم من أجل إنقاص الثمن.
و هذا من فقهه رحمه الله ))
14 - و قال أبو نعيم في " الحلية 3/87 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ
اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثَنَا
زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ،
" كَانَ يَتَحَدَّثُ مَعَ بَعْضِ أَهْلِهِ فَمَرَّ بِحَائِطِ قَوْمٍ فَانْتَزَعَ
مِنْهُ قَصَبَةً فَجَعَلَ يَطْرُدُ بِهَا الْكِلَابَ، عَنْ نَفْسِهِ، فَلَمَّا أَتَى
الْبَيْتَ وَضَعَهَا فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لِأَهْلِهِ: احْتَفِظُوا بِهَذِهِ الْقَصَبَةِ،
فَإِنِّي مَرَرْتُ بِحَائِطِ قَوْمٍ فَانْتَزَعْتُهَا مِنْهُ، قَالُوا: سُبْحَانَ اللهِ
يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ مَا بَلَغَ بِقَصَبَةٍ فَقَالَ: لَوْ كَانَ كُلُّ مَنْ مَرَّ
بِهَذَا الْحَائِطِ أَخَذَ مِنْهُ قَصَبَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْءٌ، فَلَمَّا أَصْبَحَ
رَدَّهَا ".
(( إي و الله ))
15 - و قال أبو نعيم في " الحلية 3/87 ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ:
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ: ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، قَالَ: ثَنَا
الْفَضْلُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ
زَيْدٍ، قَالَ: " إِذَا جِئْتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقِفْ عَلَى الْبَابِ وَقُلِ:
اللهُمَّ اجْعَلْنِي الْيَوْمَ أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ
إِلَيْكَ، وَأَنْجَحَ مَنْ دَعَاكَ وَطَلَبَ إِلَيْكَ "
(( قال ابن أبي شيبة في المصنف
4338: حَدَّثَنَا يَعْلَى قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ
زَيْدٍ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ : إذَا أَتَيْت يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَاقْعُدْ عَلَى
بَابِ الْمَسْجِدِ وَقُلْ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي الْيَوْمَ أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ
إلَيْك ، وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إلَيْك ، وَأَنْجَحَ مَنْ طَلَبَ وَدَعَا ثُمَّ
اُدْخُلْ وَسَلْ تُعْطَهُ .))
16 - و قال أبو نعيم في "
الحلية 3/89 ":
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ
نَافِعٍ قَالَ: ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَطَرٍ
الْوَرَّاقِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «لَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ عَلَى
يَتِيمٍ أَوْ مِسْكِينٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَجَّةٍ بَعْدَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ».
(( أبو بكر هو محمد بن أحمد بن
نافع ))
17 - و قال أبو نعيم في "
الحلية 3/90 ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ
اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ،
قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ مَالِكِ
بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: " جَاءَنِي جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ
فَأَبَى أَنْ يَؤُمَّنِي، وَقَالَ: ثَلَاثٌ رَبُّهُنَّ أَحَقُّ بِهِنَّ: رَبُّ الْبَيْتِ
أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ فِي بَيْتِهِ، وَرَبُّ الْفِرَاشِ أَحَقُّ بِصَدْرِ فِرَاشِهِ،
وَرَبُّ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ ".
(( يريد إمامة الصلاة ))
18 - و قال ابن أبي الدنيا في
" القبور 48 ":
حَدَّثَنِي مُحَمّد ثَنَا زَكَرِيَّا بن عَدِيّ ثَنَا عَبَاءَة
بَن كُلَيْب اللَّيْثِي حَدَّثَنِي مرثد الهِنَائِيّ إن جَابِر بَنْ زَيْد قال شَهِدَ
جَنَازَةَ رَجُلٍ مِنَ الحَيِّ فَلَمَّا صَلَّ عَلَيْهَا قَالُوا يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ
لَوْ أَدْخَلْتَهُ قَبْرَهُ فَنَزَلَ لِيُدْخِلَهُ قَبْرَهُ فَغُشِيَ عَلَيْهِ قَبْلَ
أَنْ يُخْرَجَ مِنَ القَبْرِ فَاحْتُمِلَ مِنَ القَبْرِ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ.
19 - و قال ابن أبي الدنيا في
" قرى الضيف 33 ":
وَدَفَعَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ كِتَابَهُ فِيهِ
بِخَطِّهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْخَلَّالِ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ
زَيْدٍ الْهَدَادِيُّ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ، قَالَ: دَعَانَا أَبُو قُفَاصٍ الْيَحْمَدِيُّ
وَمَعَنَا جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، فَلَمَّا وُضِعَتِ الْمَوَائِدُ، قَالَ جَابِرٌ: يَا
أَبَا قُفَاصٍ، قَدْ عَظُمَتْ عِنْدَكَ النِّعْمَةُ فَاسْتَقْبَلْ بِشُكْرٍ، قَالَ:
فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الْغَدَاءِ، أَمَرَ أَبُو قُفَاصٍ بِمَسَاكِينِ الْحَيِّ فَنُصِبَتْ
لَهُمُ الْمَوَائِدُ، فَأُجْلِسُوا عَلَيْهَا، وَقَامَ أَبُو قُفَاصٍ وَوَلَدُهُ عَلَيْهِمْ
حَتَّى فَرَغُوا فَقَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا قُفَاصٍ
فِيمَا أَنْعَمَ عَلَيْكَ وَزَادَ فِي إِحْسَانِهِ إِلَيْكَ، وَجَعَلَكَ إِلَى فِيمَا
أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ".
20 - و قال ابن أبي الدنيا في
" المحتضرين 141 ":
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ
بْنُ زَيْدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: لَمَّا
حَضَرَ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ الْوَفَاةُ قَالَ: " أَقْعِدُونِي. فَأُقْعِدَ، ثُمَّ
قَالَ: أَضْجِعُونِي. فَأُضْجِعَ فَقَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ وَسُوءِ
الْحِسَابِ. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ".
21 - و قال ابن أبي الدنيا في
" المرض و الكفارات 133 ":
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ
بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ
أَبِي شَرَاعَةَ، سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: " إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ
كَانَ يَتَوَفَّى النَّاسَ أَيْنَ مَا لَقِيَهُمْ بِغَيْرِ مَرَضٍ فَكَانَ النَّاسُ
يَسُبُّونَهُ فَاشْتَكَى إِلَى اللَّهِ مَا يَدْعُونَ عَلَيْهِ فَقِيلَ لَهُ: ارْجِعْ
يَا مَلَكَ الْمَوْتِ فَوَضَعَ الْأَوْجَاعَ وَنُسِيَ مَلَكُ الْمَوْتِ، فَلَا يَمُوتُ
أَحَدٌ إِلَّا قِيلَ مَاتَ بِكَذَا وَكَذَا وَنُسِيَ مَلَكُ الْمَوْتِ ".
(( و قال أبو الشيخ في العظمة 437
": حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ،
حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ أَبِي شُرَاعَةَ،
قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: " إِنَّ
مَلَكَ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَتَوَفَّى بَنِي آدَمَ بِغَيْرِ أَوْجَاعٍ،
وَإِنَّ النَّاسَ سَبُّوا مَلَكَ الْمَوْتِ وَآذَوْهُ، فَاشْتَكَى إِلَى رَبِّهِ مَا
يَلْقَى مِنَ النَّاسِ، فَقِيلَ لَهُ: يَا مَلَكَ الْمَوْتِ ارْجِعْ. قَالَ: وَوَضَعَ
اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَوْجَاعَ فَنُسِيَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ،
وَيُقَالُ: لِمَ مَاتَ فُلَانٌ؟ ".))
22 – و قال الحسن بن موسى الأشيب في
" جزئه ٥٨ ":
وَحَدَّثَنَا، أَبُو هِلَالٍ، ثنا، حَيَّانُ الْأَعْرَجُ،
قَالَ: كَتَبَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ إِلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ يَسْأَلُهُ عَنْ
بَدْءِ الْخَلْقِ، فَقَالَ: الْعَرْشُ، وَالْمَاءُ، وَالْقَلَمُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
أَيَّ ذَلِكَ بَدَأَ قَبْلُ.
(( أما العرش فقبل القلم، و قال مجاهد: بدو الخلق العرش و الماء و الهواء [سنن سعيد بن منصور 2394] ))
(( أما العرش فقبل القلم، و قال مجاهد: بدو الخلق العرش و الماء و الهواء [سنن سعيد بن منصور 2394] ))
23 - وقال أبو نعيم الفضل بن دكين في
"الصلاة ٢٧٧ ":
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ
أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، قَالَ: إِذَا صَلَّيْتُ لِنَفْسِكَ
أَجْزَأَكَ إِقَامَةٌ وَاحِدَةٌ.
((يعني إذا جمع))
24 - و قال عبد الله في " العلل
١٩١٦ ":
قَالَ أَبِي فِي حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنِ مَنْصُورِ بْن الْمُعْتَمِر
عَن جَابِر بْن زَيْد فِي الْمحرم إِذا تشققت رِجْلَاهُ يداويهما بالزيت وَالسمن قَالَ
أبي سَمعه مَنْصُورُ بْن الْمُعْتَمِر من جَابِر بْن زَيْد قَالَ أَبِي وَقَالَ الثَّوْريّ
عَن مَنْصُورٌ سَمِعت جَابِر بْن زَيْد نَحوه.
25 - و قال أبو بكر الأثرم في "
سننه ٥٩ ":
حدثنا عفان حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ
الطَّيِّبَ بْنَ مَنْصُورٍ الْيَحْمَدِيَّ قَالَ صَحِبْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ إِلَى
مَكَّةَ فَمَرَّ بِعَيْنٍ كَثِيرَةِ الْجُعْلانِ وَالْخَنَافِسِ فَقَالَ هَكَذَا، وَقَالَ
عَفَّانُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى كَأَنَّهُ يُنَحِّي تِلْكَ قَالَ فَتَوَضَّأَ وَشَرِبَ
مِنْهُ قَالَ فَقُلْتُ يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ لَوْلا أَنِّي رَأَيْتُكَ شربت من هذا
الماء وتوضأت منه لما طابت نَفْسِي أَنْ أَشْرَبَ مِنْهُ وَلا أَتَوَضَّأُ. فَقَالَ
يَا بُنَيَّ إِنَّ الْمَاءَ يُطَهِّرُ كُلَّ شَيْءٍ ولا ينجسه شيء.
26 - و قال ابن أبي داود في "
البعث ٤ ":
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو عُمَيْرٍ الرَّمْلِيُّ،
قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ
زَيْدٍ،: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [الإسراء: ٥٩] قَالَ: «الْمَوْتُ
مِنْ ذَلِكَ».
27 - و قال الدارمي في "مسنده
١٦٤ ":
أَخْبَرَنَا عِصْمَةُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ
الْحُبَابِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ لَقِيَهُ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ إِنَّكَ
مِنْ فُقَهَاءِ الْبَصْرَةِ فَلَا تُفْتِ إِلَّا بِقُرْآنٍ نَاطِقٍ أَوْ سُنَّةٍ مَاضِيَةٍ
فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ غَيْرَ ذَلِكَ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ.
28 - و قال الدارمي في "مسنده
٢٨٥ ":
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ
يَزِيدَ الْهَدَادِيُّ حَدَّثَنَا صَالِحٌ الدَّهَّانُ قَالَ مَا سَمِعْتُ جَابِرَ
بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ قَطُّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِعْظَامًا وَاتِّقَاءً أَنْ يَكْذِبَ عَلَيْهِ.
29 - وقال أبو بكر المروذي في "أخبار
الشيوخ و أخلاقهم 147":
سمعت محمد بن الصباح يقول أخبرنا سفيان عن عمرو قال: قال أبو الشعثاء: كتب الحكم بن أيوب
نفرا من أهل البصرة للقضاء كنت أنا أحدهم، فلو بليت بشيء من ذلك لارتحلت راحلتي، ثم
ذهبت في الأرض.
(( يعني هربا من ذلك المنصب ))
30 - و قال الطبري في " تفسيره 2636 ":
حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا معاذ بن هشام قال، حدثني أبي،
عن قتادة، عن جابر بن زيد: في رجل أوصى لغير ذي قرابة وله قرابةٌ محتاجون، قال: يُرَدّ
ثلثا الثلث عليهم، وثلث الثلث لمن أوصى له به.
(( و هو قول الحسن أيضا، و كان طاوس
يرى أن تنزع منهم و ترد إلى ذوي قرابته. ))
31 - و قال الطبري في " تفسيره
4814 ":
حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية، عن ابن جريج قال، أخبرني
عمرو بن دينار قال، قال جابر بن زيد: إذا كان الشر من قبلها حل الفداء.
(( و هذا معنى الخوف في قوله تعالى
( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا
يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا
أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ). يقول سعيد بن منصور في " السنن 1440
": حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ : لاَ
يَصْلُحُ الْخُلْعُ حَتَّى يَجِيءَ مِنْ قِبَلِ الْمَرْأَةِ ))
32 - و قال الطبري في " تفسيره
5136 ":
حدثنا ابن بشار قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا همام، عن
صالح الدهان، عن جابر بن زيد:"ولكن لا تواعدوهن سرا"، قال: الزنا.
33 - و قال الطبري في " تفسيره
12406 ":
حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية قال، حدثنا سعيد بن يزيد
أبو مسلمة قال: سألت جابر بن زيد عن إطعام المسكين في كفارة اليمين، فقال: أكلة. قلت:
فإن الحسن يقول: مكُّوك برّ ومكوك تمر، فما ترى في مكُّوك بر؟ فقال: إن مكوك برّ!.
قال يعقوب قال، ابن علية: وقال أبو مسلمة بيده، كأنه يراه
حسنًا، وقلب أبو بشر يده.
34 - و قال الطبري في " تفسيره
12725 ":
حدثنا عمرو بن عبد الحميد وسعيد بن الربيع الرازي قالا حدثنا
سفيان، عن عمرو قال، قال جابر بن زيد: كنا نُحَدَّث أن"طعامه" مليحه، ونكره
الطافي منه.
(( قال الله ( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ
الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ )، و كان أبو هريرة يقول: "طعامه"، ما لفظه ميتًا. ))
35 - و قال الطبري في "
تفسيره 13967 ":
حدثنا عمرو قال، حدثنا عبد الرحمن قال، حدثنا أبو هلال، عن
حيان الأعرج، عن جابر بن زيد: (وآتوا حقه يوم حصاده) ، قال: الزكاة.
36 - و قال الطبري في " تفسيره 24/252 ":
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني جرير بن حازم،
قال: ثني الحجاج بن المنذر، قال: سألت أبا الشَعثاء جابر بن زيد عن (الجواري الكنس)،
قال: هي البقر إذا كَنَست كوانسها.
(( قال الطبري : " والمكانس عند
العرب: هي المواضع التي تأوي إليها بقر الوحش والظباء ". اهـ ))
37 - و قال ابن أبي حاتم في "
تفسيره 3":
حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْعَسْقَلانِيُّ،
ثنا آدَمُ، ثنا أَبُو هِلالٍ الرَّاسِبِيُّ، ثنا حَيَّانُ الأَعْرَجُ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ
جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: بِسْمِ اللَّهِ قَالَ: اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ
هُوَ اللَّهُ. أَلا تَرَى أَنَّهُ فِي جَمِيعِ الْقُرْآنِ يَبْدَأُ بِهِ قَبْلَ كُلِّ
اسْمٍ .
(( و قد صح عن مجاهد أن " ذو الجلال
و الإكرام " هو اسم الله الأعظم. و كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول: ألظوا
بيا ذا الجلا و الإكرام، أي الزموا و أكثروا. و صح عن القاسم أن " الحي القيوم
" هو اسم الله الأعظم. و الله أعلم. ))
38 - و قال ابن أبي حاتم في "
تفسيره 1/313 ":
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا
حَبِيبُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الصَّلاةِ عِنْدَ الْقِتَالِ،
فَقَالَ: يُصَلِّي الرَّجُلُ رَاكِبًا وَمَاشِيًا حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ، وَذَلِكَ
مِنْ تَيْسِيرِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ، أَنَّهُ يُرِيدُ بِهِمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ
بِهِمُ الْعُسْرَ.
(( هذا ما يسمى بصلاة المسايفة، و
المخذول مضطجع في بيته لا يصلي و يضحك ملئ شذقيه عياذا بالله من موت القلوب ))
39 - و قال ابن أبي حاتم في "
تفسيره 4422 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عُمَرُ الدُّورِيُّ، ثنا أَبُو عُمَارَةَ
يَعْنِي: حَمْزَةَ بْنَ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي تُمَيْلَةَ، عَنْ أَبِي مُنِيبٍ قَالَ:
سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ وَأَبَا نَهِيكٍ قَرَيَا: فَإِذَا عَزَمْتُ لَكَ يَا
مُحَمَّدُ عَلَى أَمْرٍ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ.
(( قوله تعالى ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ
عَلَى اللَّهِ ) ))
40 - و قال ابن أبي حاتم في "
تفسيره 7888 ":
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا أَبُو تُمَيْلَةَ
عَنْ أَبِي الْمُنِيبِ عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ - يَعْنِي جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ - فِي
قَوْلِهِ: السَّلامِ قَالَ: هُوَ اللَّهُ، وَهُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ.
(( يريد قوله تعالى ( لَهُمْ دَارُ السَّلامِ
عِنْدَ رَبِّهِمْ ). و كان قتادة رحمه الله يقول: " فَدَارُهُ الْجَنَّةُ ". [7887] ))
41 - و قال ابن أبي حاتم في "
تفسيره 9157 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا شَيْبَانُ ثنا عُقْبَةُ
الرِّفَاعِيُّ ثنا حَيَّانُ الأَعْرَجُ عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ كَانَ يَقُولُ: لَيْسَ
أَحَدٌ يَعْمَلُ عَمَلاً يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ يَأْخُذُ عَلَيْهِ شَيْئًا مِنْ
عَرَضِ الدُّنْيَا إِلا كَانَ حَظَّهُ مِنْهُ، يَعْنِي قَوْلُهُ: (تُرِيدُونَ عَرَضَ
الدُّنْيَا).
(( عياذا بالله، و من ذلك حب الرجل
أن يُحمد و يُثنى عليه نسأل الله السلامة و العافية، ما أشد هذا ))
42 - و قال سعيد بن منصور في
" التفسير/ فضائل القرآن 113 ":
نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ العَمِّي ، قَالَ:
نا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ: دَخَلَ عليَّ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَأَنَا أَكْتُبُ،
فَقُلْتُ: كَيْفَ تَرَى صَنْعَتِي هَذِهِ يَا أَبَا الشَّعْثاء؟ فَقَالَ: مَا أَحْسَنَ
صَنْعَتَكَ! تَنْقُلُ كِتَابَ اللَّهِ وَرَقَةً إِلَى وَرَقَةٍ، وَآيَةً إِلَى آيَةٍ،
وَكَلِمَةً إِلَى كَلِمَةٍ، هَذَا الْحَلَالُ لَا بَأْسَ به.
43 - و قال سعيد بن منصور في
" السنن 111 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ،
قَالَ : تَرِثُ الْجَدَّةُ مَعَ ابْنِهَا.
44 - و قال سعيد بن منصور في
" السنن 121 ":
حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ هَرِمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ : أُتِيَ زِيَادٌ بِرَجُلٍ لَهُ قَبُلٌ
وَذَكَرٌ، لاَ يَدْرِي كَيْفَ يُوَرِّثُهُ، فَقَالَ : مَنْ لِهَذَا ؟ فَقَالُوا : جَابِرُ
بْنُ زَيْدٍ . فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهُوَ مَحْبُوسٌ فِي السِّجْنِ، فَجَاءَ يَرْسُفُ
فِي قُيُودِهِ، فَقَالَ : قُلْ فِيهِ . فَقَالَ : أَلْزِقُوهُ بِالْحَائِطِ، فَإِنْ
بَالَ عَلَيْهِ فَهُوَ رَجُلٌ، وَإِنْ بَالَ عَلَى رِجْلَيْهِ فَهُوَ أُنْثَى.
(( قال سعيد 122: حَدَّثَنَا أَبُو
عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ : ذَكَرْتُ قَوْلَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ لِسَعِيدِ
بْنِ الْمُسَيَّبِ، فَقَالَ سَعِيدٌ : أَرَأَيْتَ إِنْ بَالَ مِنْهُمَا جَمِيعًا ؟
قُلْتُ : لاَ أَدْرِي . قَالَ : مِنْ أَيِّهِمَا مَا سَبَقَ. ))
45 - و قال سعيد بن منصور في
" السنن 123":
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّ زِيَادًا، كَانَ حَبَسَهُ فِي الظِّنَّةِ، فَاخْتُصِمَ
إِلَى زِيَادٍ فِي الْخُنْثَى، فَأَرْسَلَ زِيَادٌ إِلَى جَابِرٍ يَسْأَلُهُ كَيْفَ
يُوَرِّثُهُ، فَقَالَ جَابِرٌ : يَتَّهِمُونَا وَيَحْبِسُونَا، وَيَسْأَلُونَا عَمَّا
يَنْزِلُ بِهِمْ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ . فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنْ يُوَرِّثَهُ مِنْ
قِبَلِ مَبَالِهِ.
46 - و قال سعيد بن منصور في
" السنن 532 ":
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا هَارُونُ السُّلَمِيُّ،
قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ بولِّي حَدْوَلاً لَهُ،
فَقَالَتْ : أَنْتَ أَبُو الشَّعْثَاءِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَقَالَتِ : امْرَأَةٌ زَوَّجَتْ
نَفْسَهَا ؟ فَقَالَ : تِلْكَ امْرَأَةٌ تُسَمِّيهَا الْعَرَبُ الْبَغِيَّ . فَقَالَتْ
: مَا أَفْحَشَكَ يَا شَيْخُ فَقَالَ : الَّذِي جَاءَ بِالْفَاحِشَةِ أَفْحَشُ.
47 - و قال سعيد بن منصور في
" السنن 660 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، سَمِعَ
جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ : إِذَا اشْتَرَطَ الرَّجُلُ لِلْمَرْأَةِ دَارَهَا فَهُوَ
بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا.
48 - و قال سعيد بن منصور في
" السنن 809 ":
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ
: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ الرَّجُلِ يَأْذَنُ لِعَبْدٍ فِي التَّزْوِيجِ،
بِيَدِ مَنِ الطَّلاَقُ ؟ قَالَ : بِيَدِ الَّذِي نَكَحَ . قُلْتُ لَهُ : فَإِنَّ جَابِرَ
بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ : بِيَدِ السَّيِّدِ ؟ قَالَ : كَذَبَ جَابِرٌ.
(( هذا في الحر أما المملوك فقال ابن
عباس أن الطلاق بيد سيده. قال ابن منصور807: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : لَيْسَ لِلْعَبْدِ طَلاَقٌ إِلاَّ بِإِذْنِ
سَيِّدِهِ . قَالَ : وَذَكَرَ : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَمْلُوكًا لاَ يَقْدِرُ
عَلَى شَيْءٍ}. ))
49 - و قال سعيد بن منصور في
" السنن 828 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ
جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ : أَرْبَعٌ لاَ يُجَزْنَ فِي بَيْعٍ وَلاَ نِكَاحٍ إِلاَّ
أَنْ يَمَسَّ، فَإِنْ مَسَّ فَقَدْ جَازَ : الْجُنُونُ، وَالْجُذَامُ، وَالْبَرَصُ،
وَالْقَرَنُ.
(( و قال أيضا: 825 حَدَّثَنَا حَمَّادُ
بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ : أَرْبَعٌ
لاَ يُجَزْنَ فِي بَيْعٍ وَلاَ نِكَاحٍ : الْمَجْنُونَةُ، وَالْمَجْذُومَةُ، وَالْبَرْصَاءُ،
وَالْعَفْلاَءُ.اهـ العَفْلاَءُ أي الضيقة الفَرْجِ من ورم يَحدُث بين مَسلكيها أو
من غير ذلك. و المرأة المقبلة على الزواج إذا كان فيها شيء من هذا فلا ينبغي لها أن
تكتمه ))
50 - و قال سعيد بن منصور في
" السنن 904 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ
جَابِرِ بْنِ زِيْدٍ فِي الرَّجُلِ يَفْجُرُ بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا، قَالَ
: هُوَ أَحَقُّ بِهَا.
51 - و قال سعيد بن منصور في
" السنن 1199 ":
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، قَالَ
: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِدًا، وَعَطَاءً، وَأَبَا قِلاَبَةَ، وَمُحَمَّدَ
بْنَ سِيرِينَ، وَعِكْرِمَةَ فَقَالُوا : مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ.قَالَ : وَقَالَ جَابِرُ
بْنُ زَيْدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ : مِنْ يَوْمِ تُوُفِّيَ.
(( يعني العدة ))
52 - و قال ابن منصور في " السنن
1304 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ
جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ : إِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَحِيضُ فِي كُلِّ سَنَةٍ
مَرَّةً تَكْفِيهَا ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ.
(( قال الله ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن
ثلاثة قروء ) ))
53 - و قال ابن منصور في " السنن
1541 " في الرجل يطلق ثم يجحد
الطلاق:
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ قَالَ: هُمَا زَانِيَانِ مَا اصْطَحَبَا.
54 - و قال ابن منصور في " السنن
1624 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ
جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ : إِذَا قَالَ لاِمْرَأَتِهِ : أَمْرُكِ بِيَدِكِ، فَهُوَ
مَا قَالَتْ فِي مَجْلِسِهَا، فَإِنْ تَفَرَّقَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ، لَيْسَ لَهُ أَنْ
يَمْشِيَ فِي السُّوقِ وَطَلاَقُ امْرَأَتِه بِيَدِ غَيْرِهِ.
55 - و قال ابن منصور في " السنن
1726 ":
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي
عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ : إِذَا زَنَى الرَّجُلُ
بِأُمِّ امْرَأَتِهِ حُرِّمَتْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ.
56 - و قال ابن أبي شيبة في "
المصنف 748 ":
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ
أَبِي حَبِيبَةَ، سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ
فَتَوَضَّأَ وَضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ فَخَرَجَ مِنْ مُغْتَسَلِهِ، أَيَتَوَضَّأُ؟ قَالَ:
«يُجْزِئُهُ أَنْ يَغْسِلَ قَدَمَيْهِ».
57 - و قال ابن أبي شيبة في "
المصنف 846 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ،
قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمَرْأَةِ تُجْنِبُ، ثُمَّ تَحِيضُ قَبْلَ
أَنْ تَغْتَسِلَ، قَالَ: «وَإنْ حَاضَتْ فَإِنَّهُ حَقٌّ عَلَيْهَا أَنْ تَغْتَسِلَ»
58 - و قال ابن أبي شيبة "
1020 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ عَنْ عَمْرِو
بْنِ هَرِمٍ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ يُصِيبُ
ثَوْبَهَا الدَّمُ فَتَغْسِلُهُ فَيَبْقَى فِيهِ مِثَالُ الدَّمِ، أَتُصَلِّي فِيهِ؟
قَالَ: «نَعَمْ».
59 - و قال ابن أبي شيبة "
1037 ":
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ
بْنِ زَيْدٍ، سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَعْزُبُ وَمَعَهُ أَهْلُهُ قَالَ: «يَأْتِي أَهْلَهُ
وَيَتَيَمَّمُ».
60 - و قال ابن أبي شيبة "
1488 ":
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي
عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي الْمَرْأَةِ يَخْرُجُ مِنْهَا
الشَّيْءُ مِنْ مَاءِ الرَّجُلِ بَعْدَ الْغُسْلِ قَالَ: عَلَيْهَا الْوُضُوءُ.
61 - و قال ابن أبي شيبة "
1538 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ هَرِمٍ، قَالَ سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ دُرْدِيِّ الْخَمْرِ، هَلْ يَصْلُحُ
أَنْ يُتَدَلَّكَ، بِهِ فِي الْحَمَّامِ أَوْ يُتَدَاوَى بِشَيْءٍ مِنْهُ فِي جِرَاحَةٍ
أَوْ سِوَاهَا قَالَ هُوَ رِجْسٌ وَأَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِاجْتِنَابِهِ.
(( دردي الخمر ما يبقى في الأسفل (راسب
الخمر)، و يستعمل أيضا في تحسين الشعر ))
62 - و قال ابن أبي شيبة "
1727 ":
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ
الرِّشْكِ، قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: إِذَا مَسَّهُ مُتَعَمِّدًا
أَعَادَ الْوُضُوءَ.
(( يعني من مس ذكره ))
63 - و قال ابن أبي شيبة "
3631 ":
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنِ الْوَلِيدِ
بْنِ يَحْيَى، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، " أَنَّهُ قَرَأَ {مُدْهَامَّتَانِ}
[الرحمن: 64]، ثُمَّ رَكَعَ ".
(( يقول حرب في مسائله 838 ":
حدثنا هدبة بن خالِد، قال: ثنا جَرير بن حازم، قال: ثنا الوَليد بن مَروان، قال: «رأيت
جابِر بن زَيد جاء إلى مَسجِد الجهاضِم، فكَبَّر، ثم قَرأ فاتحة الكِتاب، ثم قال:
{مدهآمتان}، ثم رَكَع».اهـ و كان ابن عباس يقول : «هُوَ إِمَامُكَ [يعني القرآن]، فَإِنْ
شِئْتَ فَأَقِلَّ مِنْهُ، وَإِنْ شِئْتَ فَأَكْثِرْ» ))
64 - و قال ابن أبي شيبة "
3859 ":
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُخْتَارُ بْنُ
عَمْرٍو الْأَزْدِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، عَنِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ،
قَالَ: فَقَالَ: «إِذَا صَلَّيْتَ وَحْدَكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَإِذَا صَلَّيْتَ
فِي جَمَاعَةٍ فَصَلِّ بِصَلَاتِهِمْ».
(( هذا إذا دخل المسافر في صلاة المقيم
))
65 - و قال ابن ابي شيبة "
4058 ":
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ صَالِحٍ الرُّمَّانيِّ،
أَنَّ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَكْرَهُ الصَّلَاةَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْحَيَوَانِ،
وَيَسْتَحِبُّ الصَّلَاةَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ ".
66 - و قال ابن أبي شيبة "
4963 ":
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ
جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي الرَّجُلِ تُدْرِكُهُ الصَّلَاةُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ
قَالَ: يُومِئُ إِيمَاءً وَيَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ.
(( قال أبو بكر 4967 : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ،
عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ غَالِبِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ حَمْدَانَ
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ وَقَعَ فِي مَاءٍ وَطِينٍ فَجَعَلَ يَرْكَعُ فَإِذَا
أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ أَوْمَأَ فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ يَا أَحْمَقُ ، أَتُرِيدُ أَنْ
أُفْسِدَ ثِيَابِي؟ ))
67 - و قال ابن أبي شيبة "
5022 ":
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رِفَاعَةَ،
عَنْ حَيَّانَ الْأَعْرَجِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «رُبَّمَا وَجَدْتُ الْبَرْدَ
يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَلَا أَغْتَسِلُ».
68 - و قال ابن أبي شيبة "
6052 ":
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ هَرِمٍ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْحَامِلِ تَرَى الدَّمَ أَيَمْنَعُهَا
ذَلِكَ مِنَ الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا يَمْنَعُ مِنَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ
الْحَيْضُ، وَهَذَا الْفَيْضُ».
(( أحوال النساء من أغرب ما يكون، مر
معي حالة امرأة كانت تحيض كل شهر طيلة مدة حملها و هذا لا أعلم له جوابا ))
69 - و قال ابن أبي شيبة "
6182 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي دِرْعٍ صَفِيقٍ، وَخِمَارٍ
صَفِيقٍ».
(( أي كثيف ))
70 - و قال ابن أبي شيبة "
6205 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ هَرِمٍ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي جُبَّةٍ
وَحْدَهَا، أَوْ قَمِيصٍ صَفِيقٍ يُوَارِي عَوْرَتَهُ لَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ، قَالَ:
«لَا بَأْسَ بِهِ».
71 - و قال ابن أبي شيبة "
6411 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرٍو،
قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ هَلْ يُفَرَّقُ بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَبَيْنَ
الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَهُمَا بِكَلَامٍ؟ قَالَ: «لَا، إِلَّا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِحَاجَةٍ
إِنْ شَاءَ».
72 - و قال ابن أبي شيبة "
6513 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ،
عَنْ وَضَّاحٍ، «أَنَّهُمْ سَافَرُوا مَعَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَكَانَ يَؤُمُّهُمْ
مُؤْتَزِرًا فَوْقَ الْقَمِيصِ».
(( يريد أنه كان يشد حقوه في الصلاة،
و الحقو معقد الإزار ))
73 - و قال ابن أبي شيبة "
6829 ":
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ،
قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: «الْوَتْرُ ثَلَاثٌ».
74 - و قال ابن أبي شيبة "
8141 ":
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ
لِي جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ: «اقْصُرْ بِعَرَفَةَ».
(( يريد قصر الصلاة ))
75 - و قال ابن ابي شيبة "
8237 ":
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَلِيلِ
بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: «سَافَرْتُ مَعَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَكَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ
الصَّلَاتَيْنِ»
(( و الأكثر أنه لا يجمع في السفر إلا
من أمر ))
76 - و قال ابن أبي شيبة "
8619 ":
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
هَرِمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «هِيَ الصُّبْحُ»
(( يعني الصلاة الوسطى، و الأرجح أنها
العصر ))
77 - و قال ابن أبي شيبة "
8933 ":
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: «كَانُوا يَتَسَحَّرُونَ
حِينَ».
(( أورده المصنف تحت باب من كان يستحب
تأخير السحور ))
78 - و قال ابن أبي شيبة "
9456 ":
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ فَرُّوخَ، عَنْ
صَالِحٍ الدَّهَّانِ، قَالَ: رُئِيَ هِلَالُ آخِرِ رَمَضَانَ نَهَارًا فَوَقَعَ النَّاسُ
فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَنَفَرٌ مِنَ الْأَزْدِ مُعْتَكِفِينَ، فَقَالُوا: يَا
صَالِحُ أَنْتَ رَسُولُنَا إِلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فَأَتَيْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ،
فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ: «أَنْتَ مِمَّنْ رَأَيْتَهُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:
«أَبَيْنَ يَدَيِ الشَّمْسِ رَأَيْتُهُ، أَوْ رَأَيْتَهُ خَلْفَهَا؟» قُلْتُ: لَا بَيْنَ
يَدَيْهَا، قَالَ: «فَإِنَّ يَوْمَكُمْ هَذَا مِنْ رَمَضَانَ، إِنَّمَا رَأَيْتُمُوهُ
فِي مَسِيرِهِ فَمُرْ أَصْحَابَكَ يُتِمُّونَ صَوْمَهُمْ وَاعْتِكَافَهُمْ».
(( يقول الطبري في " تفسيره
": حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله: (وَالشَّمْسِ
وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) قال: هذا قسم، والقمر يتلو الشمس نصف الشهر
الأوّل، و تتلوه النصف الآخر، فأما النصف الأوّل فهو يتلوها، وتكون أمامه وهو وراءها،
فإذا كان النصف الآخر كان هو أمامها يقدمها، وتليه هي. اهـ فيستحيل أول الشهر أن
يكون القمر بين يدي الشمس ! ))
79 - و قال ابن أبي شيبة "
9480 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ هَرِمٍ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ نَظَرَ إِلَى امْرَأَتِهِ
فِي رَمَضَانَ فَأَمْنَى مِنْ شَهْوَتِهَا، هَلْ يُفْطِرُ؟ قَالَ: «لَا، وَيُتِمُّ
صَوْمَهُ».
(( و كان الحسن البصري يقول: «إِذَا
قَبَّلَ أَوْ لَمَسَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَمْنَى فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَامِعِ»
[9479] ))
80 - و قال ابن أبي شيبة "
9488 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ هَرِمٍ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ رَجُلٍ كَانَ صَائِمًا فَتَوَضَّأَ
فَسَبَقَهُ الْمَاءُ إِلَى حَلْقِهِ أَيُفْطِرُ؟ قَالَ: «لَا، وَلْيُتِمَّ صِيَامَهُ».
81 - و قال ابن أبي شيبة "
9775 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ خَالِدٍ
الْحَذَّاءِ، قَالَ: قَالَ لِي عَاصِمٌ، سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ: " مَا
بَلَغَكَ فِيمَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: لِيَصُمْ يَوْمًا
مَكَانَهُ، وَيَصْنَعُ مَعَ ذَلِكَ مَعْرُوفًا ".
82 - و قال ابن أبي شيبة "
10168 ":
حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو
بْنِ هَرِمٍ قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ هَلْ فِي الْحُلِيِّ زَكَاةٌ؟ قَالَ:
«نَعَمْ إِذَا كَانَ عِشْرِينَ مِثْقَالًا، أَوْ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ».
83 - و قال ابن أبي شيبة "
10409 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَبِيبُ
بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سُئِلَ
عَنِ الصَّدَقَةِ فِي مَنْ تُوضَعُ؟ فَقَالَ: فِي أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ،
وَأَهْلِ ذِمَّتِهِمْ، وَقَالَ: وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، «يَقْسِمُ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ مِنَ الصَّدَقَةِ وَالْخُمُسِ».
84 - و قال ابن أبي شيبة "
10852 ":
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ
إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أُمَيَّةَ الْأَزْدِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، «أَنَّهُ كَانَ
يَقْرَأُ عِنْدَ الْمَيِّتِ سُورَةَ الرَّعْدِ».
(( أورده المصنف تحت باب: مَا يُقَالُ
عِنْدَ الْمَرِيضِ إِذَا حُضِرَ. و يشرع أيضا قراءة سورة يس . يقول أحمد في "
مسنده 16969 ": حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنِي
الْمَشْيَخَةُ، أَنَّهُمْ حَضَرُوا غُضَيْفَ بْنَ الْحَارِثِ الثُّمَالِيَّ، حِينَ
اشْتَدَّ سَوْقُهُ، فَقَالَ: «هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ يس؟» قَالَ: فَقَرَأَهَا
صَالِحُ بْنُ شُرَيْحٍ السَّكُونِيُّ، فَلَمَّا بَلَغَ أَرْبَعِينَ مِنْهَا قُبِضَ،
قَالَ: وَكَانَ الْمَشْيَخَةُ يَقُولُونَ: إِذَا قُرِئَتْ عِنْدَ الْمَيِّتِ خُفِّفَ
عَنْهُ بِهَا قَالَ صَفْوَانُ: «وَقَرَأَهَا
عِيسَى بْنُ الْمُعْتَمِرِ عِنْدَ ابْنِ مَعْبَدٍ». اهـ و هذا فيه مشروعية قراءة القرآن
عند الميت في فراشه لا على الميت داخل قبره !. ))
85 - و قال ابن أبي شيبة "
11034 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ الْمُثَنَّى
بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنِ الْمِسْكِ
فِي حَنُوطِ الْمَيِّتِ، قَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ»، وَسُئِلَ عَنْ ذَلِكَ جَابِرُ بْنُ
زَيْدٍ قَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ».
86 - و قال ابن أبي شيبة "
11067 ":
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ
أُمَيَّةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «لَا يُعَمَّمُ الْمَيِّتُ».
87 - و قال ابن أبي شيبة " 11325
":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرٍو،
قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ هَلْ تُدْفَنُ الْجِنَازَةُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
أَوْ عِنْدَ غُرُوبِهَا أَوْ غُرُوبِ بَعْضِهَا؟ قَالَ: «لَا».
88 - و قال ابن أبي شيبة "
11457 ":
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبِي، أَنَّهُ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ فَقَالَ لَهُ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ:
«تَقَدَّمْ فَكَبِّرْ عَلَيْهَا ثَلَاثًا».
(( فعله أنس بن مالك رضي الله عنه
))
89 - و قال ابن أبي شيبة "
11498 ":
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مَرْثَدٍ،
قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ «فَسَلَّمَ تَسْلِيمَةً، فَأَسْمَعَ عَلَى
الْجِنَازَةِ»
11497 : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ،
عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مَرْثَدٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ،
«فَسَلَّمَ تَسْلِيمَةً أَوَّلُهَا عَنْ يَمِينِهِ وَآخِرُهَا عَنْ شِمَالِهِ».
(( السنة تسليمة واحدة في صلاة الجنازة،
و كان ابن المبارك يقول : "من سلم على الجنازة تسليمتين فهو جاهل جاهل".
و قد صح عن ابن عمر و أبي أمامة بن سهل [رأى
النبي صلى الله عليه و سلم] ، تسليمة واحدة عن اليمين، و به كان يفتي إبراهيم النخعي.
و فعل جابر بن زيد أول مرة يمر معي، لا أعلم من فعل مثله ))
90 - و قال ابن أبي شيبة "
11570 ":
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ
بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، قَالَ: كَانَ النَّاسُ فِي طَاعُونِ الْجَارِفِ يُصَلُّونَ عَلَى
جَنَائِزِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مُتَفَرِّقِينَ، فَجَاءَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ فِيمَا
يَحْسَبُ عَبْدُ رَبِّهِ «فَجَعَلَ النِّسَاءَ أَمَامَ الرِّجَالِ فَصَلَّى عَلَيْهِمْ
جَمِيعًا».
91 - و قال ابن أبي شيبة "
12189 ":
عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ السَّكُونِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ
خَالَتِهِ، أَنَّهَا جَعَلَتْ عَلَيْهَا أَنْ تَصُومَ كُلَّ جُمُعَةٍ، فَوَافَقَ ذَلِكَ
الْيَوْمُ يَوْمَ فِطْرٍ، أَوْ أَضْحَى، فَسَأَلَتْ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ فَقَالَ:
«أَطْعِمِي مِسْكِينًا».
92 - و قال ابن أبي شيبة "
12202 ":
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: سَأَلْتُ
جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، عَنْ كَفَّارَةِ الْيَمِينِ، قَالَ: «إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ،
مَكُّوكٌ لِكُلِّ إِنْسَانٍ».
(( المكوك مكيال قديم قيل : يسع صاعًا
ونصفًا. و قد أورد المصنف هذا الخبر تحت باب فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ، مَنْ قَالَ:
نِصْفُ صَاعٍ. ))
93 - و قال ابن أبي شيبة "
12316 ":
مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا سَأَلَ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، قَالَ:
حَلَفْتُ عَلَى يَمِينٍ غَيْرُهَا خَيْرٌ مِنْهَا، قَالَ: «كَفِّرْ يَمِينَكَ، وَاعْمَلِ
الَّذِي هُوَ خَيْرٌ».
(( و فيه جواز التكفير عن اليمين قبل
الحنث ))
94 - و قال ابن أبي شيبة "
12409 ":
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: سَأَلْتُ
جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ يَجْعَلَ فِي أَنْفِهِ حَلَقَةً مِنْ
ذَهَبٍ، قَالَ: «لَا يَزَالُ عَاصِيًا مَا دَامَتْ عَلَيْهِ، فَمُرْهُ فَلْيُكَفِّرْ
يَمِينَهُ».
95 - و قال ابن أبي شيبة "
12805 ":
ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «يَنْفِرُ مَا لَمْ تَغِبِ الشَّمْسُ»
(( يعني إذا أدركه المساء في اليوم
الثاني من أيام التشريق ))
96 - و قال ابن أبي شيبة "
12931 ":
ثنا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ جَابِرِ
بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «لَا بَأْسَ بِالزَّيْتِ لِلْمُحْرِمِ»
(( يريد للتداوي ))
97 - و قال ابن أبي شيبة "
13041 ":
ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي مَعْنٍ، قَالَ:
«رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، وَأَبَا الْعَالِيَةِ اعْتَمَرَا فِي الْعَشْرِ»
(( و كان ابن عمر يقول: «الْعُمْرَةُ
فِي الْعَشْرِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْعُمْرَةِ بَعْدَ الْحَجِّ» [13044] ))
98 - و قال ابن أبي شيبة "
13084 ":
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ:
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ خَرَشَةَ، أَنَّ رَجُلًا اسْتَفْتَى جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ،
وَالْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَجُلٍ وَامْرَأَتِهِ أَهَلَّا بِالْحَجِّ، ثُمَّ
وَقَعَ علَيْهَا فَقَالَا: « يُتِمَّانِ حَجَّهُمَا، وَعَلَيْهِمَا الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ،
وَإِنْ كَانَا ذَوَا مَيْسَرَةٍ أَهْدَى جَزُورًا ».
99 - و قال ابن أبي شيبة "
13182 ":
ثنا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمَدِيُّ،
عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ، قَالَ: قَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ: «الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ
لَا يُجْهِدَانِ الْمَالَ، وَالصَّدَقَةُ تُجْهِدُ الْمَالَ، وَلَا تُجْهِدُ الْبَدَنَ،
وَإِنِّي لَا أَعْلَمُ شَيْئًا لِلْمَالِ وَالْبَدَنِ مِنْ هَدْيِ الرِّعَةِ» يَعْنِي
الْحَجَّ.
100 - و قال ابن أبي شيبة "
13192 ":
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ
بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «إِذَا أَكَلْتَ مِنْ هَدْيِ التَّطَوُّعِ غَرِمْتَهُ»
101 - و قال ابن أبي شيبة "
13227 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ
جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: {لَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197] قَالَ: «لَيْسَ
لَكَ أَنْ تُمَارِيَ صَاحِبَكَ حَتَّى تُغْضِبَهُ».
102 - و قال ابن أبي شيبة "
14185 ":
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ
عَمْرٍو قَالَ: مَرَّ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ بِامْرَأَةٍ تَبْكِي، فَقَالَ: «مَا يُبْكِيكَ؟»
قَالَتْ: مَرَرْتُ بِمِيقَاتِي وَأَنَا حَائِضٌ، فَجَاوَزْتُهُ وَلَمْ أُهِلَّ، قَالَ:
«لِمَ؟» قَالَتْ: نَهَوْنِي، قَالَ: «فَاخْرُجِي فَأَهِلِّي مِنْ مَكَانٍ آخَرَ».
103 - و قال ابن أبي شيبة "
14393 ":
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ أَبِي الْمُنِيبِ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «تَقْضِي الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا، إِلَّا الطَّوَافَ
بِالْبَيْتِ».
(( يعني الحائض ))
104 - و قال ابن أبي شيبة "
14857 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «تَلْبَسُ الْمُحْرِمَةُ مَا شَاءَتْ
مِنَ الثِّيَابِ، مِنْ شَرِيفِهَا وَغَرِيبِهَا، وَلَا تَكْتَحِلْ بِالْإِثْمِدِ فَكَرِهَهُ».
105 - و قال ابن أبي شيبة "
15924 ":
غُنْدَرٌ، عَنْ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْوَضَّاحَ، قَالَ:
سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: «لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ وَشَاهِدَيْنِ».
106 - و قال ابن أبي شيبة "
15964 ":
نَا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ:
جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فَقَالَتْ: إِنِّي زَوَّجْتُ نَفْسِي
فَقَالَ: «إِنَّكِ لِتُحَدِّثِينِي أَنَّكِ زَنَيْتُ؟» فَسَفَعَتْ بُرْهَةً، ثُمَّ
انْطَلَقَتْ.
(( ذلك أن الزانية هي التي تُنكِح نفسها
))
107 - و قال ابن أبي شيبة "
16060 ":
ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: سَأَلَ عَطَاءٌ جَابِرًا
عَنِ النِّكَاحِ مِنَ الْأَمَةِ؟ فَقَالَ: «لَا يَصْلُحُ الْيَوْمَ»
16062 : مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ،
عَنْ عُمَارَةَ بْنَ حَسَّانَ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، فَقَالَتْ:
إِنَّ رَجُلًا يَخْطُبُ عَلَيَّ أَمَتِي، قَالَ: «لَا تُزَوِّجِيهِ»، قَالَتْ: فَإِنَّهُ
يَخْشَى عَلَى نَفْسِهِ، قَالَ: «لَا تُزَوِّجِيهِ» قَالَتْ: فَإِنَّهُ يَخْشَى أَنْ
يَزْنِيَ بِهَا، قَالَ: «فَزَوِّجِيهِ».
(( و كان الحسن «يَكْرَهُ تَزَوُّجَ
الْأَمَةِ مَا قَدَرَ عَلَى الْحُرَّةِ إِلَّا أَنْ يَخْشَى الْعَنَتَ» [16095]))
108 - و قال ابن أبي شيبة "
16195 ":
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
حَزْمٍ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ نَصَارَى الْعَرَبِ، هَلْ تَحِلُّ
نِسَاؤُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ؟ قَالَ: «لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، وَلَا تَحِلُّ
نِسَاؤُهُمْ، وَلَا طَعَامُهُمْ لِلْمُسْلِمِينَ».
109 - و قال ابن أبي شيبة "
16209 ":
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ:
سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدٍ أَتَى قَوْمًا فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ حُرٌّ
فَأَنْكَحُوهُ امْرَأَةً حُرَّةً، ثُمَّ عَلِمُوا بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ عَبْدٌ غُرَّتْ
بِهِ، قَالَ: «إِذَا عَلِمَتْ بِهِ فَإِنْ شَاءَتْ سَكَنَتْ بِهِ، وَإِنْ شَاءَتْ فَارَقَتْهُ،
وَلَا حَقَّ لَهُ عَلَيْهَا».
110 - و قال ابن أبي شيبة "
16324 ":
يَزِيدُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ، قَالَ:
سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَ مِنَ السَّبْيِ
فَيَقَعُ عَلَيْهَا قَالَ: «لَا، حَتَّى يُعَلِّمَهَا الصَّلَاةَ، وَالْغُسْلَ مِنَ
الْجَنَابَةِ، وَحَلْقَ الْعَانَةِ».
111 - و قال ابن أبي شيبة "
16615 ":
ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ
بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «لَا يَعْزِلُ عَنِ الْحُرَّةِ إِلَّا بِإِذْنِهَا».
112 - و قال ابن أبي شيبة "
16713 ":
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
هَانِئٍ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ امْرَأَةٍ غَابَ زَوْجُهَا عَنْهَا
زَمَانًا لَا تَعْلَمُ لَهُ بِمَوْتٍ وَلَا حَيَاةٍ؟ قَالَ: «تَرَبَّصُ حَتَّى تَعْلَمَ
حَيٌّ هُوَ أَمْ مَيِّتٌ»
(( هذه تسمى امرأة المفقود، و يريد
أنها لا تُزوج حتى تستيقن. قال أبو بكر 18730: نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ
سَعِيدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ جَابِرِ
بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: تَذَاكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ عُمَرَ امْرَأَةَ الْمَفْقُودِ،
فَقَالَا جَمِيعًا: «تَرَبَّصُ أَرْبَعَ سِنِينَ، ثُمَّ يُطَلِّقُهَا وَلِيُّ زَوْجِهَا،
ثُمَّ تَرَبَّصُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا». ثُمَّ تَذَاكَرَا النَّفَقَةَ، فَقَالَ
ابْنُ عُمَرَ: «لَهَا النَّفَقَةُ فِي مَالِهِ لِحَبْسِهَا نَفْسَهَا فِي سَبَبِهِ»،
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لَيْسَ كَذَلِكَ، إِذًا تُجْحِفُ بِالْوَرَثَةِ، وَلَكِنَّهَا
تَأْخُذُ عَلَيْهِ فِي مَالِهِ، فَإِنْ قَدَّمَ فَذَلِكَ لَهَا عَلَيْهِ فِي مَالِهِ،
وَإِلَّا فَلَا شَيْءَ لَهَا» ))
113 - و قال ابن أبي شيبة "
16776 " في الجمع بين ابنتي العمّ:
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ
جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سُئِلَ هَلْ يَصْلُحُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُزَوَّجَ عَلَى
ابْنَةِ عَمِّهَا؟ قَالَ: «تِلْكَ الْقَطِيعَةُ، وَلَا تَصْلُحُ الْقَطِيعَةُ».
114 - و قال ابن أبي شيبة "
17087 ":
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ
جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِيُحِلَّهَا لِزَوْجِهَا وَهُوَ
لَا يَعْلَمُ، قَالَ: «لَا يَصْلُحُ ذَلِكَ، إِذَا كَانَ تَزَوَّجَهَا لِيُحِلَّهَا.
115 - و قال ابن أبي شيبة "
17241 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرٍو،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سُئِلَ عَمَّنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً، ثُمَّ طَلَّقَهَا
قَبْلَ أَنْ يَمَسَّهَا، ثُمَّ قِيلَ لَهُ: إِنَّهَا لَمْ تَحْرُمْ عَلَيْكَ، فَدَخَلَ
بِهَا بِالنِّكَاحِ الْأَوَّلِ، فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ سَنَتَيْنِ فَوَلَدَتْ لَهُ أَوْلَادًا،
فَعَلِمَ بِذَلِكَ أَنَّهَا عَلَيْهِ حَرَامٌ قَالَ: «يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا، وَيُعْطِي
الْمَرْأَةَ بِنِكَاحِهَا الْأَوَّلِ نِصْفَ مَهْرِهَا، وَبِدُخُولِهِ بِهَا، وَمُجَامَعَتِهِ
إِيَّاهَا مَهْرًا كَامِلًا».
116 - و قال ابن أبي شيبة "
17373 " في المتلاعنين:
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «لَا يَجْتَمِعَانِ»
117 - و قال ابن أبي شيبة "
17519 ":
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ تَحْتَهُ نَصْرَانِيَّةٌ، فَأَسْلَمَتْ
وَأَبَى زَوْجُهَا أَنْ يُسْلِمَ قَالَ: «أَرَى أَنْ يُفَرَّقَ بَيْنَهُمَا، فَإِنْ
كَانَ دَخَلَ بِهَا، فَلَهَا الْمَهْرُ كَامِلًا، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِهَا
رَدَّتْ إِلَيْهِ مَا أَعْطَاهَا».
118 - و قال ابن ابي شيبة " 17544
":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدٍ أَبِي
الْحَرَمِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «كَانَتْ لِي امْرَأَتَانِ وَكُنْتُ أَعْدِلُ
بَيْنَهُمَا حَتَّى فِي الْقُبَلِ»
119 - و قال ابن أبي شيبة
"17759 ":
نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ هَمَّامٍ،
عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «لَا تَعْتَدُّ بِتِلْكَ
الْحَيْضَةِ»
(( هذا في الرجل يطلق امرأته و هي حائض
أو ساعة حاضت ))
120 - و قال ابن أبي شيبة "
17898 " في الرجل يقول لامرأته
اعتدّي:
نا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ
قَالَ: «هِيَ تَطْلِيقَةٌ»
121 - و قال ابن أبي شيبة "
17953 ":
نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
حَزْمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي طَلَاقِ الْمُبَرْسَمِ الَّذِي يَهْذِي، وَلَا
يَعْقِلُ مَا يَقُولُ: قَالَ: «لَا طَلَاقَ لَهُ، وَلَا عَتَاقَ مَادَامَ عَلَى ذَلِكَ»
122 - و قال ابن أبي شيبة "
17974 " في طلاق السكران:
نا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَعَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، قَالُوا: «لَيْسَ بِجَائِزٍ».
123 - و قال ابن أبي شيبة "
18163 :
نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ:
سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ لَزِمَتْهُ امْرَأَتُهُ تَسْأَلُهُ الطَّلَاقَ،
فَقَالَ: اذْهَبِي فَأَنَا مِنْكِ بَرِيءٌ، وَأَنْتِ مِنِّي بَرِيئَةٌ، وَلَا يَنْوِي
الطَّلَاقَ حِينَئِذٍ قَالَ: «إِنْ لَمْ يَكُنْ نَوَى الطَّلَاقَ فَلَيْسَ الطَّلَاقُ،
وَإِنْ كَانَ نَوَى الطَّلَاقَ فَهِيَ وَاحِدَةٌ، وَلَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا فِي عِدَّتِهَا».
124 - و قال ابن أبي شيبة "
18634 ":
نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
هَرِمٍ قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ رَجُلٍ هَجَرَ امْرَأَتَهُ فَمَضَتْ
أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ، قَالَ: «لَا تَحْرُمُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَقْسَمَ
بِاللَّهِ لَا يَمَسُّهَا، وَلَا يُصَالِحُهَا، فَإِنْ أَقْسَمَ عَلَى ذَلِكَ وَلَمْ
يُرَاجِعْ حَتَّى تَمْضِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ وَهِيَ الْأَلِيَّةُ»
(( يريد أنه لا إيلاء إلا بحلف، و كان
يرى أن الأليّة «لَيْسَ عَلَيْهَا عِدَّةٌ» [18586] ))
125 - و قال ابن أبي شيبة "
20043 ":
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ،
وعَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جَابِرِ
بْنِ زَيْدٍ،
وعَنْ هِشَامٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالوا:
«لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ سَيِّدِهِ رِبًا»
126 - و قال ابن أبي شيبة "
20419 ":
نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ
جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ ابْتَاعَ عَقَارًا فَأَرَادَ أَنْ يُقِيلَهُ،
فَأَبَى فَتَرَكَ لَهُ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ، أَوْ عِشْرِينَ دِرْهَمًا فَأَقَالَهُ،
قَالَ: «لَا بَأْسَ بِذَلِكَ»
(( أقاله يعني وافقه على نقض البيع
))
127 - و قال ابن أبي شيبة "
20639 ":
حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ
دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «وَلَدُ الْمُدَبَّرَةِ عَبْدٌ».
(( المدبرة هي التي أعتقت عن دبر، و
سمي بذلك لأن العتق يقع دبر الحياة. كأن يقول الرجل لغلامه أنت حر بعد موتي. و معنى
قول جابر أن ولد المدبرة هم بمنزلتها يرقون برقها و يعتقون بعتقها ))
128 - و قال ابن أبي شيبة "
21195 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ:
سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ عَنِ الرَّجُلِ يَبِيعُ الْبَيْعَ، وَيَسْتَثْنِي بَعْضَهُ،
قَالَ: «لَا يَصْلُحُ ذَلِكَ».
129 - و قال ابن أبي شيبة "
21666 ":
حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي عُتْبَةَ
الدَّهَّانِ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ: «عَنِ اللُّقَطَةِ آخُذُهَا مِنَ
الطَّرِيقِ، فَكَرِهَهَا».
130 - و قال ابن أبي شيبة "
22911 ":
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَقَعَ فِي يَدِهِ دِرْهَمٌ كَسَرَهُ،
وَقَالَ: «مَا يَحِلُّ أَنْ يُغَرَّ بِهِ مُسْلِمٌ».
(( جليل، يريد درهما مزيفا. قال أبو
نعيم في " الحلية 3/88 ": حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،
قَالَ: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ صَالِحُ
بْنُ حَرْبٍ قَالَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ الْهَدَادِيُّ، قَالَ: ثَنَا صَالِحٌ
الدَّهَّانُ، قَالَ أنَّ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ «كَانَ إِذَا وَقَعَ فِي يَدِهِ دِرْهَمٌ
سَتُوقٌ كَسَرَهُ وَرَمَى بِهِ، يَعْنِي لِئَلَّا يُغْرِيَ بِهِ مُسْلِمًا». ))
131 - و قال ابن أبي شيبة "
22985 ":
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ:
كَتَبَ الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ فِي نَفَرٍ يَسْتَعْمِلُهُمْ عَلَى الْقَضَاءِ، فَقَالَ
جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ: «لَوْ أَرْسَلَ إِلَيَّ لَهَرَبْتُ».
132 - و قال ابن أبي شيبة "
24027 ":
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ
كَيْسَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ عَنِ الْفَضِيخِ؟
قَالَ: «وَمَا الْفَضِيخُ؟» قُلْتُ: الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ، فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَأَنْ
تَأْخُذَ الْمَاءَ فَتَغْلِيَهُ فَتَجْعَلَهُ فِي بَطْنِكَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَجْمَعَهُمَا
جَمِيعًا فِي بَطْنِكَ».
(( و كان يقول " البسر و التمر
خمر". ))
133 - و قال ابن أبي شيبة "
24570 ":
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ
أَبِي غِفَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: «لَقَصْعَةٌ مِنْ جَرَادٍ،
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَصْعَةٍ مِنْ ثَرِيدٍ».
(( يقول الأخضر بن عجلان: " سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنِ الْجَرَادِ،
فَقَالَ: «كُلْهُ مَقْلِيًّا بِزَيْتٍ»". و أخبرني والدي مرة أنه في عام الجوع
[سنة 1945]، كان المغاربة يأكلونه مشويا ))
134 - و قال ابن أبي شيبة "
24619 ":
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ سَلَامِ بْنِ مِسْكِينٍ،
قَالَ: «دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ وَهُوَ يَأْكُلُ عَلَى خِوَانٍ خَلْنَجٍ»
(( الخلنج شجر ينحث من خشبه القصاع
))
135 - و قال ابن أبي شيبة "
28509 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ بُدَيْلٍ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ، قَالَ: «إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْبَهِيمَةَ أُقِيمَ
عَلَيْهِ الْحَدُّ».
136 - و قال ابن أبي شيبة "
28756 :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فِي الْيَهُودِيَّةِ وَالنَّصْرَانِيَّةِ
تَكُونُ تَحْتَ الْمُسْلِمِ ثُمَّ يَفْجُرُ، قَالَا: «يُرْجَمُ».
(( و فيه أن الكتابية تحصن المسلم.
و هو قول ابن جبير و عطاء و الحسن. ))
137 - و قال ابن أبي شيبة "
28864 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ جَابِرِ
بْنِ زَيْدٍ فِيمَنْ أَتَى ذَاتَ مَحْرَمٍ مِنْهُ، قَالَ: «ضَرْبَةَ عُنُقِهِ».
(( يعني يُقتل ))
138 - و قال ابن أبي شيبة "
35278 ":
ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: " مَا رَأَيْتُ
أَحَدًا أَعْلَمَ بِفُتْيَا مِنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا
أَمْلِكُ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلَّا حِمَارًا».
139 - و قال ابن أبي شيبة "
35506 ":
عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ،
قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ، قُلْتُ:
قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ
شَيْئًا قَلِيلًا إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ، ثُمَّ
لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا} [الإسراء: 75] مَا ضِعْفُ الْحَيَاةِ وَضِعْفُ
الْمَمَاتِ؟ قَالَ جَابِرٌ: «ضِعْفُ عَذَابِ الدُّنْيَا وَضِعْفُ عَذَابِ الْآخِرَةِ»
{ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا} [الإسراء: 75] "
140 - و قال ابن أبي شيبة "
35507 ":
عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ،
قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَرَأَى جَمَلًا،
فَقَالَ: «لَوْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي لَأَعْبُدُ هَذَا الْجَمَلَ مَا أَمِنْتُ أَنْ
أَعْبُدَهُ»
(( وصح عن ابن مسعود أنه كان يقول
" البلاء موكل بالقول ". الزهد لوكيع ))
141 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه
1635 ":
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ، وَابْنُ
سِيرِينَ، «يَكْرَهَانِ الرَّجُلَ إِذَا بَالَ أَنْ يَجْلِسَ فِي الْمَسْجِدِ، وَهُوَ
عَلَى غَيْرِ طُهْرٍ، وَلَكِنَّهُ يَمُرُّ، وَلَا يَقْعُدُ». قَالَ: وَكَانَ جَابِرُ
بْنُ زَيْدٍ «لَا يَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا أَنْ يَقْعُدَ فِيهِ، وَهُوَ عَلَى غَيْرِ
وُضُوءٍ».
142 - و قال عبد الرزاق "
11443" في الرجل يجحد امرأته الطلاق:
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَغَيْرِهِ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: «تَفِرُّ مِنْهُ مَا اسْتَطَاعَتْ، وَتَفْتَدِي مِنْهُ
بِكُلِّ مَا اسْتَطَاعَتْ».
143 - و قال سفيان بن عيينة في حديثه ٤٢ :
عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: " إِذَا أَسْلَمْتَ فِي شَيْءٍ فَلَا تَأْخُذْ إِلَّا الَّذِي أَسْلَمْتَ أَوْ رَأْسَ مَالِكَ ".
144 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٤١٥ :
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ حَيَّانَ الْأَعْرَجِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: " {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: ١٤١] ، قَالَ: " الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ ".
145 - و قال ابن زنجويه في الأموال 1381 :
أنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَيَّانَ الْأَعْرَجِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141] قَالَ: " الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ، لَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَقُلْ: وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ".
146 - و قال هناد في الزهد ٢\٥٧٠
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ دَارَنَا فَبَصُرَ بِبَذَجٍ وَهُوَ الْجَدْيُ أَوْ حَمَلٌ ، فَقَالَ: " لَوْ قُلْتُ لَكُمْ: لَا أَعْبُدُ هَذَا مَا أَمِنْتُ أَنْ أَعْبُدَهُ ".
147 - و قال ابن ضريس في فضائل القرآن ١٥٠ :
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ حَبَّانِ الْأَعْرَجِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمِ هُوَ اللَّهُ، أَلَمْ تَرَوْا أَنَّهُ يُبْدَأُ بِهِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا»
148 - و قال ابن أبي حاتم في تفسيره 1/313 :
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا حَبِيبُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الصَّلاةِ، عِنْدَ الْقِتَالِ، فَقَالَ: يُصَلِّي الرَّجُلُ رَاكِبًا وَمَاشِيًا حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ، وَذَلِكَ مِنْ تَيْسِيرِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ، أَنَّهُ يُرِيدُ بِهِمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِهِمُ الْعُسْرَ.
143 - و قال سفيان بن عيينة في حديثه ٤٢ :
عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: " إِذَا أَسْلَمْتَ فِي شَيْءٍ فَلَا تَأْخُذْ إِلَّا الَّذِي أَسْلَمْتَ أَوْ رَأْسَ مَالِكَ ".
144 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٤١٥ :
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ حَيَّانَ الْأَعْرَجِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: " {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: ١٤١] ، قَالَ: " الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ ".
145 - و قال ابن زنجويه في الأموال 1381 :
أنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَيَّانَ الْأَعْرَجِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141] قَالَ: " الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ، لَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَقُلْ: وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ".
146 - و قال هناد في الزهد ٢\٥٧٠
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ دَارَنَا فَبَصُرَ بِبَذَجٍ وَهُوَ الْجَدْيُ أَوْ حَمَلٌ ، فَقَالَ: " لَوْ قُلْتُ لَكُمْ: لَا أَعْبُدُ هَذَا مَا أَمِنْتُ أَنْ أَعْبُدَهُ ".
147 - و قال ابن ضريس في فضائل القرآن ١٥٠ :
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ حَبَّانِ الْأَعْرَجِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: «اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمِ هُوَ اللَّهُ، أَلَمْ تَرَوْا أَنَّهُ يُبْدَأُ بِهِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا»
148 - و قال ابن أبي حاتم في تفسيره 1/313 :
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا حَبِيبُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: سُئِلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الصَّلاةِ، عِنْدَ الْقِتَالِ، فَقَالَ: يُصَلِّي الرَّجُلُ رَاكِبًا وَمَاشِيًا حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ، وَذَلِكَ مِنْ تَيْسِيرِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ، أَنَّهُ يُرِيدُ بِهِمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِهِمُ الْعُسْرَ.
149 - وقال ابن سعد في " الطبقت 7/133 ":
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ
قَالا: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ
بْنِ زَيْدٍ إِنَّ الإِبَاضِيَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ مِنْهُمْ. قَالَ: أَبْرَأُ إِلَى
اللَّهِ مِنْهُمْ. قَالَ سَعِيدٌ فِي حَدِيثِهِ: قُلْتُ لَهُ ذَلِكَ وَهُوَ يَمُوتُ.
7/135: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ
قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أبي الْقَصَّافِ عَنْ
عَزْرَةَ الْكُوفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ فَقُلْتُ: إِنَّ هَؤُلاءِ
يَنْتَحِلُونَكَ. فَقَالَ: أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ.
150 - و قال الفسوي في " المعرفة و التاريخ 2/13
":
حَدَّثَنَا أبو بكر الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو قَالَ:
مَا عَلِمْتُ مِنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ رَأْيَ الْإِبَاضِيَّةِ قَطُّ وَلَا سَمِعْتُهُ
مِنْهُ، لَقَدْ قَرَأْتُ عَلَيْهِ رِسَالَةَ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ: مَا
أَحْبَبْتُ شَيْئًا كَرِهَهُ، وَلَا كَرِهْتُ شَيْئًا أَحَبَّهُ.
(( يريد ابن الحنفية و هو الحسن بن
محمد بن علي بن أبي طالب ))
151 - و قال الفسوي في "
المعرفة و التاريخ 2/13 ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا
عَمْرٌو قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الشَّعْثَاءِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَثْنَى
عَلَيْهِ وَدَعَا لَهُ، فَلَمَّا وَلَّى قُلْتُ: أَتَعْرِفُ هَذَا يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ
؟ قَالَ: لَا إِلَّا أَنِّي أَظُنُّهُ مِنْ صفرِيَّتِكُمْ هَذِهِ.
152- و قال ابن سعد في "
الطبقات 7/135 ":
أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ
بْنُ زَيْدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ بَرِيئًا مِمَّا يَقُولُونَ.
يَعْنِي جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ.
قَالَ عَارِمٌ: وَكَانَتِ الإِبَاضِيَّةُ يَنْتَحِلُونَهُ.
(( محمد هو ابن سيرين ))
153 - و قال ابن سعد في "
الطبقات 7/135 ":
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ
سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ وَقَدْ ثَقُلَ. قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: مَا تَشْتَهِي؟
قَالَ: نَظْرَةٌ مِنَ الْحَسَنِ. قَالَ: فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ وَهُوَ فِي مَنْزِلِ
أبي خَلِيفَةَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: اخْرُجْ بِنَا إِلَيْهِ. قَالَ: قُلْتُ:
إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ. قَالَ: إِنَّ اللَّهَ سَيَصْرِفُ عَنِّي أَبْصَارَهُمْ. قَالَ:
فَانْطَلَقْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: يَا أبا
الشَّعْثَاءِ قُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ. قَالَ: فقال: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ
رَبِّكَ. قَالَ: فَتَلا هَذِهِ الآيَةَ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: إِنَّ الإِبَاضِيَّةَ
تَتَوَلاكَ. قَالَ: فَقَالَ: أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ. قَالَ: فَمَا تَقُولُ
فِي أهل النَّهَرِ؟ قَالَ: فَقَالَ: أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ. قَالَ: ثُمَّ
خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ.
(( أهل النهر هم الخوارج الذين قاتلهم
علي في معركة النهراوين. ))
154- و قال أبو نعيم في "
الحلية 3/89 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ رُسْتَةَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ
قَالَ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ
هِنْدِ بِنْتِ الْمُهَلَّبِ وَذَكَرُوا عِنْدَهَا جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ فَقَالُوا:
" إِنَّهُ كَانَ أَبَاضِيًّا ، فَقَالَتْ: كَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ أَشَدَّ
النَّاسِ انْقِطَاعًا إِلَيَّ وَإِلَى أُمِّي، فَمَا أَعْلَمُ شَيْئًا كَانَ يُقَرِّبُنِي
إِلَى اللهِ إِلَّا أَمَرَنِي بِهِ، وَلَا شَيْئًا يُبَاعِدُنِي، عَنِ اللهِ عَزَّ
وَجَلَّ إِلَّا نَهَانِي عَنْهُ، وَمَا دَعَانِي إِلَى الْأَبَاضِيَّةِ قَطُّ، وَلَا
أَمَرَنِي بِهَا، وَإِنْ كَانَ لَيَأْمُرُنِي أَنْ أَضَعَ الْخِمَارَ، وَوَضَعَتْ يَدَهَا
عَلَى الْجَبْهَةِ ".
155 - و قال ابن سعد في " الطبقات 7/135 ":
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا نُوحُ
بْنُ قَيْسٍ عَنْ عِصْمَةَ بْنِ سَالِمٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ
الْحَسَنَ وَهُوَ مُخْتَفٍ عِنْدَ أبي خَلِيفَةَ فَقُلْتُ: إِنَّ أَخَاكَ جَابِرَ بْنَ
زَيْدٍ بِالْمَوْتِ. قَالَ: رُوَيْدًا نَمْشِي. فَلَمَّا أَمْسَى أَرْسَلَ إِلَى بَغْلَتِهِ
فَرَكِبَهَا وَأَرْدَفَنِي خَلْفَهُ وَأَتَى جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ فَلَمْ يَزَلْ عِنْدَهُ
حَتَّى أَسْحَرَ. فَلَمَّا خَافَ الصُّبْحَ وَلَمْ يَمُتْ قَامَ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ
أَرْبَعًا وَدَعَا لَهُ. ثُمَّ انْصَرَفَ.
156 - و قال أبو نعيم في "
الحلية 3/89 ":
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ قَالَ:
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: ثَنَا
حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ:
" لَمَّا ثَقُلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ قِيلَ لَهُ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: نَظْرَةٌ
إِلَى الْحَسَنِ، قَالَ: فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ،
فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لِأَهْلِهِ: أَرْقِدُونِي، فَجَلَسَ، فَمَا زَالَ يَقُولُ:
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ وَسُوءِ الْحِسَابِ ".
157 - و قال ابن أبي شيبة في
" مصنفه 10971 ":
حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ،
عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ، أَوْ حيانَ الْأَعْرَجِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ
«أَوْصَى أَنْ تُغَسِّلَهُ امْرَأَتُهُ».
158 - و قال ابن سعد في الطبقات 7/135:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ: مَاتَ جَابِرُ بْنُ
زَيْدٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَةٍ. وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: مَاتَ جَابِرٌ سَنَةَ ثَلاثٍ
وَتِسْعِينَ مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي جُمُعَةٍ. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَهَذَا خَطَأٌ
وَوَهْمٌ مِنْ أبي نُعَيْمٍ فِيهِمَا جَمِيعًا. مَاتَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ سَنَةَ ثَلاثٍ
وَمِائَةٍ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ.
159 - و قال أبو نعيم في "
الحلية 3/86 ":
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: ثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْأَخْرَمُ، قَالَ: ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ:
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو الْحُبَابِ، قَالَ: لَمَّا دُفِنَ
جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قَتَادَةُ: «الْيَوْمَ دُفِنَ عِلْمُ الْأَرْضِ».
رحمة الله عليه
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله وصحبه و سلم.
قال عبد الرزاق في مصنفه 5961 عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، قَالَ : " الرَّجُلُ أَحَقُّ أَنْ يُغَسِّلَ امْرَأَتَهُ ، مِنْ أَخِيهَا "
ردحذفقال ابن أبي شيبة في المصنف 15330 نَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، قَالَ رَجُلٌ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ : إنَّ أَبِي يَحْرِمُنِي مَالَهُ , فَيَقُولُ : لَا أُنْفِقُ عَلَيْكَ شَيْئًا ؟ فَقَالَ : " خُذْ مِنْ مَالِ أَبِيكَ بِالْمَعْرُوفِ "
ردحذف