الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

تَفْسِيرُ قَتَادَة / سُورَةُ هُود [ 101 - 110 ]

سورة هود [ 101 - 110 ]







[سورة هود]









قوله تعالى (فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ)

2031 - قال ابن أبي حاتم " 11208 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ: يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ: الْوَثَنُ.




قوله تعالى ( وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ )

2032 - قال عبد الرزاق " 1249 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَيْرَ تَتْبِيبٍ} [هود: 101] ، قَالَ: «غَيْرَ تَخْسِيرٍ».

2033 - و قال ابن أبي حاتم " 11210 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ أَيْ هَلَكَةٍ.





قوله تعالى ( فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (1) 107 خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ )

2034 - قال عبد الرزاق " 1250 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ} [هود: 106] إِلَى قَوْلِهِ: {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} [هود: 107] ، قَالَ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِثُنْيَاهُ ، وَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَاسًا تُصِيبُهُمْ سَفْعٌ مِنَ النَّارِ بِذُنُوبٍ أَصَابُوهَا ، ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ».

2035 - و قال الطبري " 18574 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ) ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِثَنِيَّتِهِ. ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَاسًا يُصِيبُهُمْ سَفْعٌ مِنَ النَّارِ بِذُنُوبٍ أَصَابَتْهُمْ، ثُمَّ يُدْخِلُهُم اللهُ الجَنَّة بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ، يُقَالُ لَهُم: "الجَهَنَّمِيُّونَ".

2036 - و قال الطبري " 18575 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المثَنى قَالَ، حَدَّثَنَا شَيْبَان بن فرُوخ قَالَ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلاَل قَالَ، حَدَّثَنَا قَتَادَة، وَتَلاَ هَذِهِ الآيَة: (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ) ، إِلَى قَوْلِهِ: (لِمَا يُرِيدُ) ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: حَدَّثَنَا أَنَس بن مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ". قَالَ قَتَادَة: وَلاَ نَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ أَهْلُ حَرُورَاء. (2)






قوله تعالى ( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ )

2037 - قال الطبري " 18586 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْلهُ: (عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) ، يَقُولُ: غَيْرَ مُنْقَطِعٍ.





قوله تعالى ( فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ )

2038 - قال ابن أبي حاتم " 11247 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: مَا يَعْبُدُ هَؤُلاءِ الآلِهَةَ إِلا لِيَشْفَعُوا عِنْدَ اللَّهِ.





قوله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ )

2039 - قال ابن أبي حاتم " 11251 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ (آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ) قَالَ: التَّوْرَاةُ. (3)


[يتبع بإذن الله]
________
1/ يقول الطبري في " تفسيره 18570 ": حدثني المثني قال، حدثنا إسحاق قال، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة قال: صوت الكافر في النار صوت الحمار، أوّله زفير وآخره شهيق. اهـ
2/ يعني الخوارج. و هذا استثناء في أهل التوحيد عياذا بالله من النار.
3/ التوراة بالعبرية تعني الشريعة. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق