الثلاثاء، 27 مايو 2014

مَا صَحَّ مِنْ آثَارِ يَحْيَى بن أَبِي كَثِير رَحِمَهُ الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،

 


يحيى بن أبي كثير هو يحيى بن صالح بن المتوكل، الطائي اليمامي. 

جاء في " تهذيب الكمال ": قال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، عَنْ أَبِيهِ: يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير من أثبت الناس، إنما يعد مع الزُّهْرِيّ، ويحيى بْن سَعِيد، فإذا خالفه الزُّهْرِيّ، فالقول قول يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير .

و قال بن سعد في الطبقات :
 أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ وُهَيْبَ بن خالد يقول: سمعت أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيَّ يَقُولُ: مَا بَقِيَ عَلَى الأَرْضِ مِثْلُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.


و هذه بعض آثاره رحمه الله


1 - قال ابن المبارك في الزهد ٢\١٣١:
أنا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ " أَنَّ الْحُورَ الْعِينَ يَتَلَقَّيْنَ أَزْوَاجَهُنَّ، عِنْدَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَيَقُلْنَ: طَالَمَا انْتَظَرْنَاكُمْ، فَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ، وَنَحْنُ الْمُقِيمَاتُ فَلَا نَظْعَنُ، وَنَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَمُوتُ، بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ سُمِعَتْ، فَيَقُولُ هُوَ: أَنْتِ حِبِّي لَيْسَ دُونَكِ مُقَصِّرٌ، وَلَا وَرَاءَكِ مَعَدًّى ".


2 - و قال القاسم بن سلام في الفضائل ١\٣٩٥:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: مَا كَانُوا يَعْرِفُونَ شَيْئًا مِمَّا أُحْدِثَ فِي هَذِهِ الْمَصَاحِفِ، إِلَّا هَذِهِ النُقَطَ الثَّلَاثَ عَلَى رُءُوسِ الْآيَاتِ.


3 - و قال أحمد في الزهد ٢١٧ :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: " قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، لَا تُكْثِرِ الْغَيْرَةَ عَلَى أَهْلِكَ فَتُرْمَى بِالسُّوءِ مِنْ أَجْلِكَ، وَإِنْ كَانَتْ بَرِيئَةً، يَا بُنَيَّ، إِنَّ مِنَ الْحَيَاءِ ضَعْفًا، وَمِنْهُ وَقَارًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، يَا بُنَيَّ، إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَغِيظَ عَدُوَّكَ فَلَا تَرْفَعِ الْعَصَا عَنِ ابْنِكَ، يَا بُنَيَّ كَمَا يَدْخُلُ الْوَتِدَ بَيْنَ الْحَجَرَيْنِ، وَكَمَا تَدْخُلُ الْحَيَّةُ بَيْنَ الْجُحْرَيْنِ فَكَذَلِكَ تَدْخُلُ الْخَطِيئَةُ بَيْنَ الْبَيْعَيْنِ».

4 - و قال أحمد في الزهد ١١٣٧ :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: سَمِعَ كَعْبٌ، قِرَاءَةَ رَجُلٍ وَدُعَاءَهُ وَنَحْوَ هَذَا فَاسْتَمَعَ إِلَيْهِ ثُمَّ مَضَى وَقَالَ: وَاهًا لِلنَّوَّاحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

5 - و قال عبد الله في الزوائد ١٢٠٦ :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ لَا تَقْطَعْ أَمْرًا حَتَّى تُؤَامِرَ مُرْشِدًا؛ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لَمْ تَحْزَنْ عَلَيْهِ.


6 - و قال هناد في الزهد ٢\٥٤٢:
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: " رَكِبَ رَجُلٌ حِمَارًا فَعَثَرَ الْحِمَارُ ، فَقَالَ: تَعِسَ الْحِمَارُ ، فَقَالَ صَاحِبُ الْيَمِينِ: مَا هِيَ بِحَسَنَةٍ فَأَكْتُبُهَا، وَقَالَ صَاحِبُ الشِّمَالِ: مَا هِيَ بِسَيِّئَةٍ فَأَكْتُبُهَا، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى صَاحِبِ الشِّمَالِ: مَا تَرَكَ صَاحِبُ الْيَمِينِ مِنْ شَيْءٍ فَأَثْبِتْهُ. قَالَ: فَأَثْبَتَ فِي سَيِّئَاتِهِ: تَعِسَ الْحِمَارُ ".
(( ذكره حسان بن عطية أيضا ))

7 - و قال هناد في الزهد ٢\٥٥٧:
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ ، إِيَّاكَ وَالْمِرَاءَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَتْ فِيهِ مَنْفَعَةٌ وَهُوَ يُهَيِّجُ بَيْنَ الْإِخْوَانِ الْعَدَاوَةَ».

8 - و قال هناد في الزهد ٢\٥٧٥:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْفَزَارِيِّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ ، إِيَّاكَ وَالنَّمِيمَةَ فَإِنَّهَا مِثْلُ حَدِّ السَّيْفِ».


9 - و قال ابن أبي عاصم في الزهد ٥٦ :
أَخْبَرَنَا الْحَوْطِيُّ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: «مَا صَحَّ مَنْطِقُ رَجُلٍ قَطُّ إِلَّا صَحَّ مَا وَرَاءُ ذَلِكَ».


10 - و قال ابن ضريس في فضائل القرآن ٢٥ :
أَخْبَرَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ أَبَا سَلَمَةَ قُلْتُ: أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ أَوَّلَ؟ قَالَ: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قَالَ: قُلْتُ: فَأَيُّ آيَتَيْنِ أَوَّلِ سُورَةٍ نَزَلَتْ؟ قَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: ١] قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ قُلْتُ: أَيُّ الْقُرْآنِ أُنْزِلَ أَوَّلَ؟ قَالَ: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُلْتُ: أَيُّ آيَتَيْنِ أَوَّلَ سُورَةٍ نَزَلَتْ؟ قَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: ١] قَالَ جَابِرٌ: قَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكَ مَا حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " جَاوَرْتُ فِي حِرَاءٍ، فَلَمَّا قَضَيْتُ جَوَارِي، نَزَلْتُ فَاسْتَبْطَنْتُ الْوَادِي، فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ أَمَامِي، وَخَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، فَلَمْ أَرَ شَيْئًا، قَالَ: فَنَظَرْتُ فَوْقِي، فَإِذَا أَنَا بِهِ قَاعِدٌ عَلَى عَرْشٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ قَالَ: فَانْطَلَقْتُ إِلَى خَدِيجَةَ، فَقُلْتُ دَثِّرُونِي، فَدَثَّرُونِي وَصَبُّوا عَلَيَّ مَاءً بَارِدًا فَنَزَلَتْ عَلَيَّ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} [المدثر: ٢] "

11 - و قال ابن ضريس في فضائل القرآن ٢١٨:
أَخْبَرَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: " مَنْ قَرَأَ يس إِذَا أَصْبَحَ لَمْ يَزَلْ فِي فَرَحٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهَا إِذَا أَمْسَى لَمْ يَزَلْ فِي فَرَحٍ حَتَّى يُصْبِحَ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا مَنْ جَرَّبَ ذَلِكَ. قَالَ: هِيَ قَلْبُ الْقُرْآنِ ".

12 - و قال الفريابي في القدر ٣٧٢:
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: إِذَا لَقِيتَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ فِي طَرِيقٍ، فَخُذْ فِي غَيْرُهُ.


13 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٣٦٠:
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يُحَدِّثُ قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ يُصْلِحُ الْمَصَاحِفَ عَلَى قُرَّائِهِ، وَكَانَ رَجُلٌ يُحْضِرُهُ مُصْحَفَهُ، وَأَخَذَهُ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَاءِ يَحْيَى، وَكَانَ أَعْرَفَ بِإِصْلَاحِهِ مِنْ صَاحِبِهِ وَكَانَ يُصْلِحُهُ لَهُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ صَنَعَ صَاحِبُ الْمُصْحَفِ طَعَامًا لِأَصْحَابِهِ وَدَعَا الَّذِي كَانَ يُصْلِحُهُ مَعَهُمْ، فَأَبَى أَنْ يُجِيبَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ يَحْيَى فَأَعْجَبَهُ وَقَالَ: أَحْسَنَ ".


14 - و قال معمر بن راشد في جامعه 1350 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ مَرِيضٌ ، فَقَالَ : " إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ ، فَوَاللَّهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ إِلَى أَحَدِهِمْ أَحَبُّ مِنَ الذَّهَبِ الْحَمْرَاءِ " .

15 - و قال معمر بن راشد  1445 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ يَرْوِيهِ ، قَالَ : " عَامَّةُ مَنْ يَتَّبِعُ الدَّجَّالَ يَهُودُ أَصْبَهَانَ " .
(( أصبهان إحدى مدن إيران ))

16 - و قال معمر بن راشد 1499 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : قِيلَ : هَلْ يَتَزَاوَرُونَ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ عَلَى الْمَآثِرِ . . . " .


17 - و قال معمر بن راشد  19448 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: بَلَغَنِي «أَنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يُسَلِّمَ الرِّجَالُ عَلَى النِّسَاءِ، وَالنِّسَاءُ عَلَى الرِّجَالِ»
(( و كان قتادة يستتني. 19449 / أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: «أَمَّا امْرَأَةٌ مِنَ الْقَوَاعِدِ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيْهَا، وَأَمَّا الشَّابَّةُ فَلَا» ))

18 - و قال معمر بن راشد 19567 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: «ثَلَاثُ نَفَخَاتٍ يُكْرَهْنَ: نَفْخُهُ فِي الطَّعَامِ، وَنَفْخُهُ فِي الشَّرَابِ، وَنَفْخُهُ فِي السُّجُودِ».

19 - و قال معمر بن راشد 19680 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، ذَكَرَهُ عَنْ بَعْضِهِمْ، قَالَ: «حَقٌّ عَلَى الرَّجُلِ إِذَا عَطَسَ أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ، وَيَرْفَعَ بِذَلِكَ صَوْتَهُ فَيُسْمِعَ مَنْ عِنْدَهُ، وَحَقٌّ عَلَيْهِمْ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ أَنْ يُشَمِّتُوهُ».

20 - و قال معمر بن راشد 19788 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، رَفَعَ الْحَدِيثَ قَالَ: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ قَطُّ فَيَقُومُوا قَبْلَ أَنْ يَذْكُرُوا اللَّهَ إِلَّا كَأَنَّمَا تَفَرَّقُوا عَنْ جِيفَةٍ».

21 - و قال معمر بن راشد 20124 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ، وَأَبُو عَامِرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَبَايَعُوهُ وَأَسْلَمُوا قَالَ: «مَا فَعَلَتِ امْرَأَةٌ مِنْكُمْ تُدْعَى كَذَا وَكَذَا؟» ، قَالُوا: تَرَكْنَاهَا فِي أَهْلِهَا، قَالَ: «فَإِنَّهُ قَدْ غُفِرَ لَهَا» ، قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِبِرِّهَا وَالِدَتَهَا» ، قَالَ: «كَانَتْ لَهَا أُمٌّ عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ، فَجَاءَهُمُ النَّذِيرُ أَنَّ الْعَدُوَّ يُرِيدُونَ أَنْ يُغِيرُوا عَلَيْكُمُ اللَّيْلَةَ، فَارْتَحِلُوا لِتَلْحَقُوا بِعَظِيمِ قَوْمِهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهَا مَا تَحْتَمِلُ عَلَيْهِ فَعَمَدَتْ إِلَى أُمِّهَا، فَجَعَلَتْ تَحْمِلُهَا عَلَى ظَهْرِهَا، فَإِذَا أَعْيَتْ وَضَعَتْهَا، ثُمَّ ألْزَقَتْ بَطْنَهَا بِبَطْنِ أُمِّهَا وَجَعَلَتْ رِجْلَيْهَا تَحْتَ رِجْلَيْ أُمِّهَا مِنَ الرَّمْضَاءِ حَتَّى نَجَتْ»


22 - و قال معمر بن راشد 20218 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: «إِنَّمَا يُكْرَهُ أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ قَائِمًا مِنْ أَجْلِ الْعَنَتِ».
(( جاء في المعجم الغني : عَنِتَ الْعَظْمُ : اِنْكَسَرَ بَعْدَ الْجَبْرِ . ))

23 - و قال معمر بن راشد 20231 :
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ قَالَ: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ رَأَى وَبَالَهُنَّ قَبْلَ مَوْتِهِ: مَنْ قَطَعَ رَحِمًا أَمَرَ اللَّهُ بِهَا أَنْ تُوصَلَ، وَمَنَ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاجِرَةٍ لِيَقْطَعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، وَمَنْ دَعَا دَعْوَةً يَتَكَثَّرُ بِهَا فَإِنَّهُ لَا يَزْدَادُ إِلَّا قِلَّةً، وَمَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْءٌ أَعْجَلُ ثَوَابًا مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ، وَمِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْءٌ أَعْجَلُ عُقُوبَةً مِنْ قَطِيعَةِ الرَّحِمِ، وَإِنَّ الْقَوْمَ لَيَتَوَاصَلُونَ وَهُمْ فَجَرَةٌ، فَتَكْثُرُ أَمْوَالُهُمْ وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ، وَإِنَّهُمْ لَيَتَقَاطَعُونَ فَتَقِلُّ أَمْوَالُهُمْ وَيَقِلُّ عَدَدُهُمْ، وَالْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ تَدَعُ الدَّارَ بَلَاقِعَ»


24 - و قال معمر بن راشد 20488 :
حَدَّثْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ بِأَحَادِيثَ، فَقَالَ لِي: اكْتُبْ لِي حَدِيثَ كَذَا وَحَدِيثَ كَذَا، فَقُلْتُ: «إِنَّا نَكْرَهُ أَنْ نَكْتُبَ الْعِلْمَ» قَالَ: اكْتُبْ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَكُنْ كَتَبْتَ، فَقَدْ ضَيَّعْتَ - أَوْ قَالَ: عَجَزْتَ - .

25 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 1712 ":
حدَّثنا عيسى بن يونس، قال: حدَّثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ}، قال: الحبر: السماع في الجنة.

26 - و قال سعيد بن منصور في " سننه 2563 ":
نا عيسى بن يونس، نا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: السنة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب قاضي على السنة.

27 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 296 ":
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِي الْجُعَلِ وَالزُّنْبُورِ وَأَشْبَاهِهِ إِذَا سَقَطَ فِي الْمَاءِ، أَوْ وَقَعَ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ قَالَ: «يُؤْكَلُ وَيُشْرَبُ وَيُتَوَضَّأُ مِنْهُ، وَمَا يَكُونُ فِي الْمَاءِ مِمَّا لَيْسَ فِيهِ عَظْمٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ».

28 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 2014 ":
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: «كَانَتْ تَعْدِلُ صَلَاةُ الصُّبْحِ فِي جَمَاعَةٍ بِقِيَامِ اللَّيلِ كُلِّهِ، وَصَلَاةُ الْعِشَاءِ بِنِصْفِ اللَّيْلِ».
(( عبد الرزاق لا يروي مباشرة عن يحيى، كأن معمر سقط من الإسناد و الله أعلم))

29 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 3265 ":
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا الْتَفَتَ فِي صَلَاتِهِ قَالَ اللَّهُ: أَنَا خَيْرٌ لَكَ مِمَّنْ تَلْتَفِتُ إِلَيْهِ، فَإِنْ فَعَلَ الثَّانِيَةَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَإِنْ فَعَلَ الثَّالِثَةَ أَعْرَضَ عَنْهُ ". 
قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ أَبَانَ يَذْكُرُ نَحْوَهُ.
(( لعله يريد التفاتة القلب، لا الوجه ))

30 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 3343 ":
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ - يَرْوِيهِ - قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: اللَّغْوَ عِنْدَ الْقُرْآنِ، وَرَفْعَ الصَّوْتِ فِي الدُّعَاءِ، وَالتَّخَصُّرَ فِي الصَّلَاةِ ".

31 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 3802 ":
عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، وَكَانَتِ الْخَوَارِجُ ظَهَرُوا عَلَيْنَا، فَقُلْتُ: يَا أَبَا نَصْرٍ، كَيْفَ تَرَى فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: «إِنَّ الْقُرْآنَ إِمَامُكَ، صَلِّ مَعَهُمْ مَا صَلُّوهَا لِوَقْتِهَا».

32 - و قال عبد الرزاق في "المصنف 5541 ":
عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ: هَلْ يَخْرُجُ الرَّجُلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟ فَكَرِهَهُ، فَجَعَلْتُ أُحَدِّثُهُ بِالرُّخْصَةِ فِيهِ، فَقَالَ لِي: «قَلَّ مَا خَرَجَ رَجُلٌ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، إِلَّا رَأَى مَا كَرِهَ، وَلَوْ نَظَرْتَ فِي ذَلِكَ، وَجَدْتَهُ كَذَلِكَ».

33 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 6014 ":
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: بَلَغَنَا " أَنَّ الْقُرْآنَ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ الشَّاحِبِ الْمُنَافِرِ فَيَقُولُ لِصَاحِبِهِ: تَعْرِفُنِي؟ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا خَلِيلُكَ، وَأَنَا ضَجِيعُكَ، وَأَنَا شَفِيقُكَ، وَأَنَا الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ وَأُنْصِبُ نَهَارَكَ، وَأَزُولُ مَعَكَ حَيْثُمَا زُلْتَ، كَانَ كُلُّ تَاجِرٍ قَدْ أَصَابَ مِنْ تِجَارَتِهِ وَأَنَا الْيَوْمَ لَكَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تَاجِرٍ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ تَاجُ الْوَقَارِ عَلَى رَأْسِهِ، وَيُقَالَ لَهُ: اذْهَبْ فِي نَعِيمٍ مُقِيمٍ، وَيُكْسَى أَبَوَاهُ حُلَّتَيْنِ لَمْ تَقُمْ بِهِمَا الدُّنْيَا، فَيَقُولَانِ: أَيُّ هَذَا وَلَمْ نَعْمَلْ لَهُ؟ فَيَقُولُ: بِأَخْذِ ابْنِكُمَا الْقُرْآنَ، ثُمَّ يُقَالُ: اقْرَأْ وَارْقَ، فَمَنْ كَانَ يُرَتِّلُهُ فَبِحِسَابِ ذَلِكَ، وَمَنْ كان يَهُذُّهُ فََبِِحَسَابِ ذَلِكَ ".

34 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 6805 ": 
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: «لَا تُؤْخَذْ فِي الصَّدَقَةِ الْجَذَعُ - يَعْنِي الَّذِي يُعْزَلُ عَنْ أُمِّهِ -».

35 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 10119 ": 
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: «يُؤْخَذُ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ الضِّعْفُ مِمَّا يُؤْخَذُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، مِنْ أَهْلِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ». 
قَالَ: فَعَلَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ.

36 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 14511 ": 
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ بَيْعِ الْمَعَادِنِ، فَقُلْتُ: لَمْ أَسْمَعْ فِيهِ بِشَيْءٍ، فَقَالَ: «إِنَّهُ لَمَكْرُوهٌ أَوْ إِنَّهُمْ لَيْكَرَهُونَهُ»
(( أورده تحت بيع المجهول و الغرر ))

37 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 14512 ": 
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، «يَكْرَهُ أَنْ يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ، جِلْدَ الثَّوْرِ وَهُوَ قَائِمٌ».

38 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 18059 ":
عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: «لَا يُقَادُ الْعَبْدُ، وَلَا الذِّمِّيُّ مِنَ الْحُرِّ الْمُسْلِمِ».

39 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 19376 ": 
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ بِالْيَمَامَةِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَخْرَجَ ، وَكَانَ فِي الطَّرِيقِ مَوْضِعُ مَفَازَةْ فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا ، فَخَرَجَ إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْيَهُودِ فَأَتَاهُمْ فَاسْتَوْصَاهُمْ بِي ، فَلَمَّا سِرْتُ مَعَهُمْ ، قَالُوا لِي فِي الطَّرِيقِ: كَيْفَ أَرْسَلَكَ يَحْيَى مَعَنَا؟ وَهُو يُرْوَى، عَنْ نَبِيِّكُمْ أَنَّهُ: «لَا يَخْلُو يَهُودِيٌّ مَعَ مُسْلِمٍ إِلَّا هَمَّ بِقَتْلِهِ» ، قَالَ: فَتَخَوَّفْتُهُمْ فَسَلَّمَ اللَّهُ مِنْهُمْ.

40 - و قال ابن أبي شيبة في " المصنف 5465 ":
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عبْدِ الْغَافِرِ ، وَحَسَّانَ بْنَ بِلاَلٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذَا قَضَى الإِمَامُ صَلاَتَهُ تَحَوَّلاَ مِنْ مَقَامِهِمَا.

41 - و قال ابن أبي شيبة في " المصنف 6612 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ؛ أَنَّهُ كَرِهَ النَّفْخَ فِي الصَّلاَةِ.

42 - و قال ابن أبي شيبة في " المصنف 13705 ":
حدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : لَيْسَ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَحُجَّ بِامْرَأَتِهِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ . 
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ : قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ : هُوَ عَلَيْهِ إِنْ كَانَتْ لَمْ تَحُجَّ ، 
قَالَ مَكْحُولٌ : عَلَيْكُمْ إحْجَاجُ نِسَائِكُمْ.

43 - و قال ابن أبي شيبة في " المصنف 16277 ":
حدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا قَالَ : {إمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ ، أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.
(( صح عن بعض الصحابة قول هذا عند التزويج ))

44 - و قال ابن أبي شيبة في " المصنف 21841 ":
حَدَّثَنَا رَوَّادُ بْنُ جَرَّاحٍ أَبُو عِصَامٍ الْعَسْقَلاَنِيُّ ، عَنِ الأَوْزَاعِي ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ وَمُجَاهِدًا وَعِكْرِمَةَ وعَطَاء ، عَنْ رَجُلٍ يَأْتِي الرَّجُلَ فَيبْتَاعَ مِنْ بَيْتِهِ طَعَامًا فِيهِ مُجَازَفَةً ، وَرَبُّ الطَّعَامِ قَدْ عَلِمَ كَيْلَهُ ؟ فَكَرِهَهُ كُلُّهُمْ.

45 - و قال ابن أبي شيبة في " المصنف 26165 ": 
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُد لاِبْنِهِ : مَنْ أَرَاْدَ أَنْ يَغِيظَ عَدُوَّهُ فَلاَ يَرْفَعَ الْعَصَا ، عَنْ وَلَدِهِ.


46 - و قال ابن أبي الدنيا في " القبور 35 ":
حدثني محمد ثنا الوليد بن صالح ثنا عامر بن يساف قال كان يحيى بن أبي كثير إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة ولم يقدر أحد من أهله أن يكلمه من شدة حزنه.
60: حدثني محمد بن الحسين ثنا خالد بن يزيد القرني ثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير قال كان أبي إذا شهد جنازة لا يتعشى تلك الليلة.

47 - و قال ابن أبي الدنيا في " الأهوال 245 ":
دثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ، دثنا الْوَلِيدُ، قَالَ: ادنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: " قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا مَعْشَرَ الْجَبَابِرَةِ، كَيْفَ تَصْنَعُونَ إِذَا وُضِعَ الْمِنْبَرُ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ؟ يَا مَعْشَرَ الْجَبَابِرَةِ، كَيْفَ إِذَا لَقِيتُمْ رَبَّكُمُ الْجَبَّارُ فُرَادَى فَتَرَوْنَ قَضَاءَهُ؟ ".

48 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 85 ":
حدثنا داود بن عمرو حدثنا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: لِكُلِّ رَجُلٍ سَمَّاعَتَانِ يُسْمِعَانِهِ مِنْ تَقْدِيسِ الرَّحْمَنِ وَتَمْجِيدِهِ عَزَّ وَجَلَّ بِصَوْتٍ لَمْ يَسْمَعِ الْخَلَائِقُ بِمِثْلِهِ يَقُولُونَ نَحْنُ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ أَزْوَاجُ أَقْوَامٍ كِرَامٍ يَنْظُرُونَ إِلَى قُرَّةِ أَعْيُنٍ طُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَطُوبَى لِمَنْ كُنَّا لَهُ.

49 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 193 ": 
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ أخبرنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ قَالَ حَدَّثَنِي الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: لَا يُؤْذَنُ لِلْأَسْفَلِ بِزِيَارَةِ الْأَعْلَى إِلَّا مَنْ كَانَ يَزُورُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّهُ يُؤْذَنُ لَهُ يَزُورُ مِنَ الجَنَّةِ حَيثُ يَشَاءُ.
(( الهقل كاتب الأوزاعي ))

50 - و قال ابن أبي الدنيا في " صفة الجنة 265 ":
حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا عبد الله بن عثمان أخبرنا ابن المبارك أخبرنا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ: أَنَّ الْحُورَ الْعِينَ يَتَلَقَّيْنَ أَزْوَاجَهُنَّ عِنْدَ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَيَقُلْنَ: طَالَ ما انْتَظَرْنَاكُمْ فَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ وَالْمُقِيماتُ فَلَا نَظْعَنُ وَالْخَالِدَاتُ فَلَا نَمُوتُ. بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ سُمِعَتْ وَتَقُولُ أَنْتَ حِبِّي وَأَنَا حِبُّكَ لَيْسَ دُونَكَ مَقْصِدٌ وَلاَ وَرَائَكَ مَعْدلٌ.

51 - و قال ابن أبي الدنيا في " الحِلم 121 ":
قَالَ عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ: ذَكَرَ أَبِي، نا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، يَقُولُ: " يُقَالُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْعَبْدِ: قُمْ إِلَى فُلَانٍ فَخُذْ حَقَّكَ مِنْهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، مَا أَعْرِفُ لِي عِنْدَهُ مِنْ حَقٍّ، فَيُقَالُ: بَلَى إِنَّهُ ذَكَرَكَ يَوْمَ كَذَا بِكَذَا وَيَوْمَ كَذَا بِكَذَا، 
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ: أَفَنَاصِحٌ لِنَفْسِهِ مَنْ يَقْضِي مِنْ حَسَنَاتِهِ غَدًا وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى ذُلِّ خَاشِعٍ يَوَدُّ لَوْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِلَّائِهِ أَمَدًا بَعِيدًا ".
(( أبو العباس هو الوليد بن مزيد بن يزيد العذري ))

52 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 564 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو خُلَيْدٍ عُتْبَةُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: «خَصْلَتَانِ إِذَا رَأَيْتَهُمَا فِي الرَّجُلِ، فَاعْلَمْ أَنَّ مَا وَرَاءَهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا، إِذَا كَانَ حَابِسًا لِلِسَانِهِ، يُحَافِظُ عَلَى صَلَاتِهِ».

53 - و قال ابن أبي الدنيا في " الورع 1/53 ": 
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: «يَقُولُ النَّاسُ فُلَانٌ النَّاسِكُ، فُلَانُ النَّاسِكُ، إِنَّمَا النَّاسِكُ الْوَرِعُ».

54 - و قال ابن أبي الدنيا في " الإخلاص و النية 17 ":
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: يَصْعَدُ الْمَلَكُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ مُبْتَهِجًا فَإِذَا انْتَهَى إِلَى رَبِّهِ قَالَ: اجْعَلُوهُ فِي سِجِّينٍ فَإِنِّي لَمْ أُرَدْ بِهَذَا.
(( عبد الله هو ابن المبارك ))

55 - و قال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 104 " :   
حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ ، قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ أَبَى كَثِيرٍ عَنِ السِّدر فَقَالَ: هِيَ الشَّيْطَانَةُ الصُّغْرَى ، إِيَّاكَ وَإِيَّاهَا .
(( يقول ابن الأثير في " النهاية ص 354 ": " لُعْبَةٌ يُقَامَرُ بِهَا، وَتُكْسَرُ سِينُهَا وَتُضَمُّ، وَهِيَ فَارِسِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ عَنْ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ. وَمِنْهُ حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ السُّدَّرُ هِيَ الشَّيْطَانَةُ الصُّغْرَى يَعْنِي أَنَّهَا مِنْ أَمْرِ الشَّيْطَانِ". اهـ ))


56 - و قال ابن أبي الدنيا في " التوكل على الله 8 ": 
حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ، نا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ، الدُّنْيَا بَحْرٌ غَرِقَ فِيهِ أُنَاسٌ كَثِيرٌ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ سَفِينَتُكَ فِيهَا الْإِيمَانَ بِاللَّهِ، وَحَشْوُهَا الْعَمَلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَشِرَاعُهَا التَّوَكُّلَ عَلَى اللَّهِ؛ لَعَلَّكَ تَنْجُو».
(( بكر بن خنيس فيه كلام، و قال ابن معين: " يكتب من حديثه الرقاق ". ))

57 - و قال ابن أبي الدنيا في " التوكل على الله 59 ": 
نا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، نا رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ: «مَلْعُونٌ مَنْ كَانَ ثِقَتُهُ بِإِنْسَانٍ مِثْلِهِ».

58 - وقال الطبري في " تفسيره 17745 " قوله تعالى ( لهم البشرى في الحياة الدنيا )
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، قال: هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرَى له.


59 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ : ثَنَا معاذ بن المثنى ، قَالَ : ثَنَا مسدد ، قَالَ : سَمِعْتُ عبد الله بن يحيى بن أبي كثير ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : لَا يَأْتِي الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجَسَدِ .

60 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن سلم ، قَالَ : ثَنَا أحمد بن علي الأبار ، قَالَ : ثَنَا مسدد ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن أبي كثير ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : مِيرَاثُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ مِيرَاثِ الذَّهَبِ ، وَالْيَقِينُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ اللُّؤْلُؤِ .
(( اللهم ارزقنا الصبر و اليقين ))

61 - و قال أبو نعيم في الحلية :
 حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن ، قَالَ : ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا معاوية بن عمرو ، قَالَ : ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، قَالَ : قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : كَانَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، وقتادة يَقُولَانِ : لَيْسَ مِنَ الْأَهْوَاءِ شَيْءٌ أَخْوَفَ عِنْدَهُمْ عَلَى الْأُمَّةِ مِنَ الْإِرْجَاءِ .
(( نسأل الله العافية ))

62 - و قال أبو نعيم في الحلية :
 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا أبو بكر بن أبي عاصم ، قَالَ : ثَنَا الحسين بن أبي كبشة ، قَالَ : ثَنَا محمد بن بكر ، قَالَ : ثَنَا حميد الكندي ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ ، يَقُولُ : تَعَلُّمُ الْفِقْهِ صَلَاةٌ ، وَدِرَاسَةُ الْقُرْآنِ صَلَاةٌ.
(( جليل ))

63 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن أبي داود ، قَالَ : ثَنَا [محمود] بن خالد ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : الْعَالِمُ مَنْ يَخْشَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ .

64 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي داود ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، قَالَ : نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : مَا وَجَدْتُ عَالِمَيْنِ إِلَّا كَانَ أَكْثَرُهُمَا تَوَسُّعًا أَكْثَرَهُمَا فِقْهًا .

65 - و قال أبو نعيم في الحلية:
 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عبد الله ، قَالَ : ثَنَا عمرو بن عثمان ، ومحمود بن خالد ، قَالَا : ثَنَا الوليد ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : الْعُلَمَاءُ مِثْلُ الْمِلْحِ هُوَ صَلَاحُ كُلِّ شَيْءٍ : فَإِذَا فَسَدَ الْمِلْحُ لَمْ يُصْلِحْهُ شَيْءٌ ، وَيَنْبَغِي أَنْ يُوطَأَ بِالْأَقْدَامِ ثُمَّ يُلْقَى.

66 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، قَالَ: " سِتٌّ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ: قِتَالُ أَعْدَاءِ اللهِ بِالسَّيْفِ، وَالصِّيَامُ فِي الصَّيْفِ، وَإِسْبَاغُ الْوضُوءِ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِي، وَالتَّبْكِيرُ بِالصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ، وَتَرْكُ الْجِدَالِ وَالْمِرَاءِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ، وَالصَّبْرُ عَلَى الْمُصِيبَةِ ".


67 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا منصور بن محمد بن الحسن الحذاء ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن أبي داود ، قَالَ : ثَنَا محمود بن خالد ، قَالَ : ثَنَا الوليد ، عَنْ أبي عمرو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : مَا صَلَحَ مَنْطِقُ رَجُلٍ إِلَّا عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي سَائِرِ عَمَلِهِ ، وَلَا فَسَدَ مَنْطِقُهُ إِلَّا عَرَفْتُ ذَلِكَ فِي سَائِرِ عَمَلِهِ .

68 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا عمر بن أحمد بن عمر ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن محمد البغوي ، قَالَ : ثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ ، قَالَ : ثَنَا الوليد ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ : قَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ : إِنَّ ذِكْرَكَ حَسَنَاتِكَ وَنِسْيَانَكَ سَيِّئَاتِكَ غِرَّةٌ .
(( الذي وقفت عليه هو عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي الواعظ ثقة))

69 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن علي ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا يزيد بن خالد ، قَالَ : ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يحيى : أَنَّهُ قَالَ لَهُ رَجُلٌ : إِنِّي أُحِبُّكَ ، قَالَ : قَدْ عَرَفْتُ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِي .
(( و الأرواح جنود مجندة ))

70 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن سليمان لبن الأشعث ، قَالَ : ثَنَا عباس بن الوليد ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يحيى فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ ) قَالَ :هُوَ السَّمَاعُ ، فَإِذَا أَخَذَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي السَّمَاعِ لَمْ يَبْقَ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ إِلَّا وَرَدَّتْ .
(( و قال مجاهد و قتادة [كما عند الطبري]:" ( فهم في روضة يحبرون ) : ينعمون" اهـ، و السماع في الجنة من النعيم و شتان بين سماع أهل الجنة و سماع أهل الدنيا))


71 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، قَالَ : ثَنَا عمرو بن عثمان ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : كَانَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ يَدْعُو [حَضْرَةَ] شَهْرِ رَمَضَانَ : اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْ لِي رَمَضَانَ وَتَسَلَّمْهُ مِنِّي مُتَقَبَّلًا . 
(( عمرو بن عثمان القرشي ثقة))

72 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن سليمان ، قَالَ : ثَنَا عباس بن الوليد ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يحيى ، يَقُولُ : يَصُومُ الرَّجُلُ عَنِ الْحَلَالِ الطَّيِّبِ ، وَيُفْطِرُ عَلَى الْحَرَامِ الْخَبِيثِ ، لَحْمِ أَخِيهِ ـ يَعْنِي اغْتِيَابَهُ ـ قَالَ : وَسَمِعْتُ يحيى ، يَقُولُ : لَا يُعْجِبْكَ حِلْمُ امْرِئٍ حَتَّى يَغْضَبَ ، وَلَا أَمَانَتُهُ حَتَّى يَطْمَعَ ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي عَلَى أَيِّ شِقَّيْهِ يَقَعُ .

73 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أحمد ، قَالَ : ثَنَا عبد الله ، قَالَ : ثَنَا محمود بن خالد ، قَالَ : ثَنَا الوليد ، عَنْ أبي عمرو ـ يعني الأوزاعي ـ عَنْ يحيى ، قَالَ : ثَلَاثٌ لَا تَكُونُ فِي بَيْتٍ إِلَّا نُزِعَتْ مِنْهُ الْبَرَكَةُ: السَّرَفُ وَالزِّنَا وَالْخِيَانَةُ .

74 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا محمد بن معمر ، قَالَ : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يحيى بن عبد الله ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يحيى ، يَقُولُ : لَوْلَا أَنَّ السَّاعَةَ مَوْعِدُ هَذِهِ الْأُمَّةِ لَخُسِفَ بِطَائِفَةٍ ، وَطَائِفَةٌ تَنْظُرُ .

75 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن أبي داود ، قَالَ : ثَنَا محمود بن خالد قَالَ :ثَنَا عُمَرْ بَنْ عَبْدِ الوَاحِد ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : إِنَّ الْمَلَكَ لَيَصْعَدُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ مُبْتَهِجًا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى اجْعَلُوهُ فِي سِجِّينٍ إِنِّي لَمْ أُرَدْ بِهَذَا الْعَمَلِ .
(( عمر هو ابن عبد الواحد بن قيس السلمي. [مر بسياق مقارب] ))

76 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أحمد ، قَالَ : ثَنَا أبو بكر بن أبي داود ، قَالَ : ثَنَا عمرو بن عثمان ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أبي عمرو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : مَوْطِنَانِ تُزَخْرَفُ فِيهِمَا الْجَنَّةُ ، وَتُزَيَّنُ الْحُورُ الْعِينُ ، عِنْدَ الصَّلَاةِ وَعِنْدَ الْقِتَالِ : فَإِذَا انْصَرَفَ الْمُنْصَرِفُ وَلَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى الْحُورَ الْعِينَ وَلَمْ يَسَأَلِ الْجَنَّةَ ، قُلْنَ : يَا وَيْحَ هَذَا لَمْ يَسْأَلْنَا اللَّهَ وَلَمْ يَسْأَلِ الْجَنَّةَ ، وَعِنْدَ الْقِتَالِ تَقُولُ زَوْجَتُهُ : أَقْدِمْ فَلَا تُخْزِنِي فِي صَوَاحِبِي .

77 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ : ثَنَا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ الْخَوْلَانِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ : يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَالنَّمِيمَةَ ، فَإِنَّهَا أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ ، وَإِيَّاكَ وَغَضَبَ الْمَلِكِ الظَّلُومِ : فَإِنَّهُ كَمَلَكِ الْمَوْتِ ، يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَالْمِرَاءَ فَإِنَّ نَفْعَهُ قَلِيلٌ ، وَهُوَ يُهَيِّجُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَ الْإِخْوَانِ ، يَا بُنَيَّ ، خَطِيئَةُ بَنِي آدَمَ فَخْرُهُمْ ، وَالزِّنَا عَيْنُ الْإِثْمِ ، يَا بُنَيَّ ، إِنَّ الْأَحْلَامَ تَصْدُقُ قَلِيلًا وَتَكْذِبُ ، فَلَا يَحْزُنْكَ ، وَعَلَيْكَ بِكِتَابِ اللَّهِ فَالْزَمْهُ ، وَإِيَّاهُ فَتَأَوَّلْ ، يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الْغَضَبِ ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الْغَضَبِ تَسْحَقُ فُؤَادَ الرَّجُلِ الْحَلِيمِ .

78 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ : ثَنَا أحمد بن عبد الوهاب ، قَالَ : ثَنَا أبو المغيرة ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَغِيظَ عَدُوَّكَ : فَلَا تُبْعِدْ عَصَاكَ عَنِ ابْنِكَ وَأَهْلِكَ .

79 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ : ثَنَا أحمد بن عبد الوهاب ، قَالَ : ثَنَا أبو المغيرة ، قَالَ : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ : مَا أَقْبَحَ الْفَقْرَ بَعْدَ الْغِنَى ، وَمَا أَقْبَحَ الْخَطِيئَةَ مَعَ الْمَسْكَنَةِ ، وَأَقْبَحُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ رَجُلٌ كَانَ عَابِدًا فَتَرَكَ عِبَادَتَهُ .

80 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أحمد بن بندار ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن أبي داود ، قَالَ : ثَنَا علي بن مسلم ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِخَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنَّهَا غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ .

81 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أحمد ، قَالَ : ثَنَا عبد الله ، قَالَ : ثَنَا محمود بن خالد ، قَالَ : ثَنَا عمر بن عبد الواحد ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ : مَنْ عَمِلَ بِالسُّوءِ فَبِنَفْسِهِ بَدَأَ .

82 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن سليمان ، قَالَ : ثَنَا محمود بن خالد أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، وعمر بن عبد الواحد حَدَّثَاهُ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ عَلَيْكَ بِالْحَبِيبِ الْأَوَّلِ ، فَإِنَّ الْآخِرَ لَا يَعْدِلُهُ .

83 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن سليمان، قَالَ : ثَنَا محمود بن خالد، قَالَ : ثَنَا الوليد ، قَالَ: ثَنَا أبو عمرو، عَنْ يحيى: أَنَّ سُلَيْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ لَا تَعْجَبْ مِمَّنْ هَلَكَ كَيْفَ هَلَكَ  وَلَكِنِ اعْجَبْ مِمَّنْ نَجَا كَيْفَ نَجَا ، يَا بُنَيَّ لَا غِنَى أَفْضَلُ مِنْ صِحَّةِ جِسْمٍ ، وَلَا نَعِيمَ أَفْضَلُ مِنْ قُرَّةِ عَيْنٍ .

84 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عبد الله بن سليمان ، قَالَ : ثَنَا الحسن بن عرفة ، قَالَ : ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ يحيى ، قَالَ : قَالَ سُلَيْمَانُ لِابْنِهِ : إِنَّ مِنْ عَيْشِ السُّوءِ نَقْلًا مِنْ مَنْزِلٍ إِلَى مَنْزِلٍ .


85 - وقال الهروي في ذم " الكلام 700 ":
 أخبرنا أبو يعقوب، أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن الأزهر، أخبرنا أحمد بن محمد بن يونس، حدثنا أبو زيد الضرير المستملي، حدثنا أحمد بن أبي رجاء، حدثنا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأوزاعي، قال: قال يحيى بن أبي كثير: «ثلاثة لا غيبة فيهم: إمام جائر، وصاحب بدعة، وفاسق».
(( قاله الحسن و إبراهيم و ابن عيينة و غيرهم، و المرأ لا يعود لسانه الشر ))


86 - و قال عبد الله بن أحمد في العلل ٥٨٩٨ :
وجدت فِي كتاب أبي بِخَط يَده قَالَ: أُخْبرت عَن عبد الله بن يحيى بن أبي كثير: أَن أَبَاهُ مَاتَ سنة تسع وَعشْرين وَمِائَة.


رحمة الله عليه.






هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.

هناك 5 تعليقات:

  1. فاتك هذا الأثر قال ابن ضريس في فضاءل القرآن 239 أخبرنا علي بن الحسن البزاز ثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير قال ومن قرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها فقد قرأ نصف القرآن

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيرا

      وبالمناسبة فقد فاتني أيضا ما خرجه

      أحمد في الزهد 224 قال : حدثنا مسكين حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان بن داود عليه السلام لابنه : أي بني، ما أقبح الخطيئة مع المسكنة وأقبح الضلالة بعد الهدى وأقبح كذا وكذا، وأقبح من ذلك رجل كان عابدا فترك عبادته.اهـ

      هذا بعلو وفيه زيادة " وأقبح الضلالة بعد الهدى ".

      وقال الطبري في تفسيره 18/221 : حدثني ابن حرب قال ثنا موسى بن إسماعيل قال ثنا عامر بن يساف عن يحيى - يعني ابن أبي كثير - قال: كانت العرب في زمانهم من وجد منهم عشاء وغداء، فذاك الناعم في أنفسهم. فأنزل الله {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}، قدر ما بين غدائكم في الدنيا إلى عشائكم.

      وقال ابن ضريس في الفضائل 229 : أخبرنا علي بن الحسن البزاز قال حدثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبّحات، وكان يقول: "إن فيهن آية هي أفضل من ألف آية ".
      قال يحيى : فنراها الآية إلى آخر سورة الحشر.


      وكان يقرأ قوله تعالى {وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} بكسر اللام "ملِكين " [تفسير الطبري]

      وقال في قوله تعالى {والمؤلفة قلوبهم} : من بني أمية: أبو سفيان بن حرب . ومن بني مخزوم: الحارث بن هشام, وعبد الرحمن بن يربوع . ومن بني جُمَح: صفوان بن أمية . ومن بني عامر بن لؤي: سهيل بن عمرو, وحويطب بن عبد العزى . ومن بني أسد بن عبد العزى: حكيم بن حزام . ومن بني هاشم: سفيان بن الحارث بن عبد المطلب . ومن بني فزارة: عيينة بن حصن بن بدر . ومن بني تميم: الأقرع بن حابس . ومن بني نصر: مالك بن عوف . ومن بني سليم: العباس بن مرداس . ومن ثقيف: العلاء بن حارثة . أعطى النبي صلى الله عليه وسلم كل رجل منهم مئة ناقة, إلا عبد الرحمن بن يربوع، وحويطب بن عبد العزى, فإنه أعطى كلَّ رجل منهم خمسين. [تفسير الطبري 16846]

      وقال ابن أي حاتم في تفسيره 261 : حدثنا أبي حدثني سعيد بن سليمان ثنا عامر بن يساف عن يحيى ب أبي كثير قال: عشب الجنة الزعفران، وكتبانها المسك، ويطوف عليهم الولدان بالفواكه فيأكلونها ثم يؤتون بمثلها. فيقول لهم أهل الجنة: هذا الذي آتيتمونا به آنفا. فيقول الولدان: كلوا فإن اللون واحد والطعم مختلف. وهو قول الله {وأتوا به متشابها}.اهـ

      وقال ابن أبي حاتم في تفسيره 328 : حدثنا أبي ثنا هشام بن عبيد الله ثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير قال: سمعت أبي [يحي] يقول : إن الملائكة الذين قالوا (أتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ) كانوا عشرة آلاف، فخرجت نار من عند الله فأحرقتهم.


      ولا شك أنه يوجد غير هذا ..

      حذف
  2. قال ابن أبي شيبة في المصنف 8550- حَدَّثَنَا مُلَازِمُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ : " مَنْ جَهَرَ بِالتَّشَهُّدِ ، كَانَ كَمَنْ جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا "

    ردحذف
  3. ما معنى هذا الأثر؟
    37 - و قال عبد الرزاق في " مصنفه 14512 ":
    أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَبِي كَثِيرٍ، «يَكْرَهُ أَنْ يَشْتَرِيَ الرَّجُلُ، جِلْدَ الثَّوْرِ وَهُوَ قَائِمٌ»

    ردحذف
    الردود
    1. يقول سفيان الثوري : يكره أن يبيع جلد البقرة وهي قائمة، أو لحمها وهي قائمة.


      هذا يدخل في باب بيع المجهول والغرر

      وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر

      حذف