الحمد لله و الصلاة و
السلام على نبي الله محمد بن عبد الله، ثم أما بعد؛
فقد خرج البخاري في
صحيحه، كتاب التفسير، باب: أفرأيتم اللات و العزى، (4860).
ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، [باب: من حلف باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله]، (1647):
ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، [باب: من حلف باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله]، (1647):
من حديث أبي هريرة رضي
الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "
" مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ: وَ اللَّاتِ وَ العُزَّى فَلْيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. وَ مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرُكَ، فَلْيَتَصَدَّق
".
قال ابن القيم رحمه
الله في " الوابل الصيب من الكلم الطيب " :
" و كُلُّ من
حَلَفَ بغير الله فهذا كفارته، لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " من حلف بغير الله فقد أشرك ". و كفارة
الشرك التوحيد و هو كلمة لا إله إلا الله. و من قال: تعال أُقامرك، فقد تكلم
بِهجر و فُحش يتضمن أكل المال و إخراجه بالباطل، و كفارة هذه الكلمة بضد
القمار، و هو إخراج المال في حق مواضعه و هو الصدقة ". اهـ
هذا و صل اللهم و سلم
على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق