الخميس، 19 يونيو 2014

كَفَّارَةُ مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللهِ

الحمد لله و الصلاة و السلام على نبي الله محمد بن عبد الله، ثم أما بعد؛
  

فقد خرج البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب: أفرأيتم اللات و العزى، (4860). 
ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، [باب: من حلف باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله]، (1647): 

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " 
" مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ: وَ اللَّاتِ وَ العُزَّى فَلْيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ. وَ مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرُكَ، فَلْيَتَصَدَّق ".

  
قال ابن القيم رحمه الله في " الوابل الصيب من الكلم الطيب " :
" و كُلُّ من حَلَفَ بغير الله فهذا كفارته، لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " من حلف بغير الله  فقد أشرك ". و كفارة الشرك التوحيد و هو كلمة لا إله إلا الله. و من قال: تعال أُقامرك، فقد تكلم بِهجر و فُحش يتضمن أكل المال و إخراجه بالباطل، و كفارة هذه الكلمة بضد القمار، و هو إخراج المال في حق مواضعه و هو الصدقة ". اهـ



هذا و صل اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق