الأربعاء، 23 يوليو 2014

كِتَابُ الزُّهْدِ / كَلاَمُ عُبَيْد بَنْ عُمَيْر رَحِمَهُ الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد، 



يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:



كلام  عبيد بن عمير رحمه الله

1 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إذَا جَاءَ الشِّتَاءُ يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ طَالَ اللَّيْلُ لِصَلَاتِكُمْ وَقَصُرَ النَّهَارُ لِصِيَامِكُمْ فَاغْتَنِمُوا .

2 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : إنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يَتَوَقَّعُونَ الْأَخْبَارَ ، فَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ قَالُوا : إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ ، سَلَكَ بِهِ غَيْرَ طَرِيقَتِنَا .
(( عمرو هو ابن دينار أبو محمد المكي.
قال أبو بكر: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : إنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ لَيَتَلَقَّوْنَ الْمَيِّتَ كَمَا يُتَلَقَّى الرَّاكِبُ يَسْأَلُونَهُ ، فَإِذَا سَأَلُوهُ مَا فَعَلَ فُلَانٌ مِمَّنْ قَدْ مَاتَ ، فَيَقُولُ : أَلَمْ يَأْتِكُمْ ، فَيَقُولُونَ : إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ ذُهِبَ بِهِ إلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ .  ))

3 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الْعَظِيمِ الطَّوِيلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ ، فَلَا يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ وَقَرَأَ (فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) .

4 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ (لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ) قَالَ : الَّذِي لَا يَجْلِسُ مَجْلِسًا ثُمَّ يَقُومُ إلَّا اسْتَغْفَرَ اللَّهَ .

5 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ (لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ) قَالَ : الَّذِي يَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فِي الْخَلَاءِ فَيَسْتَغْفِرُهَا .

6 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : مِنْ صِدْقِ الْإِيمَانِ وَبِرِّهِ إسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ وَمِنْ صِدْقِ الْإِيمَانِ وَبِرِّهِ أَنْ يَخْلُوَ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ فَيَدَعَهَا ، لَا يَدَعُهَا إلَّا لِلَّهِ .

7 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّك) قَالَ : طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا .

8 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : سَمِعْته يُحَدِّثُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ : إنَّ قَوْمَ نُوحٍ لَمَّا أَصَابَهُمْ الْغَرَقُ ، قَالَ : وَكَانَتْ مَعَهُمْ امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا ، قَالَ : فَرَفَعَتْهُ إلَى حَقْوِهَا ، فَلَمَّا بَلَغَهُ الْمَاءُ رَفَعَتْهُ إلَى صَدْرِهَا ، فَلَمَّا بَلَغَهُ الْمَاءُ رَفَعَتْهُ إلَى ثَدْيِهَا ، فَقَالَ اللَّهُ : لَوْ كُنْت رَاحِمًا مِنْهُمْ أَحَدًا رَحِمْتهَا يَعْنِي بِرَحْمَتِهَا الصَّبِيَّ.
(( و فيه معنى الحديث " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" ))

9 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَهْلِكَ أَصْحَابَ الْفِيلِ بَعَثَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أُنْشِئَتْ مِنْ الْبَحْرِ أَمْثَالَ الْخَطَاطِيفِ كُلُّ طَيْرٍ مِنْهَا يَحْمِلُ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ مُجَزَّعَةٍ : حَجَرَيْنِ فِي رِجْلَيْهِ وَحَجَرًا فِي مِنْقَارِهِ ، قَالَ فَجَاءَتْ حَتَّى صُفَّتْ عَلَى رُءُوسهمْ ، ثُمَّ صَاحَتْ وَأَلْقَتْ مَا فِي أَرْجُلِهَا وَمَنَاقِيرِهَا ، فَمَا يَقَعُ حَجَرٌ عَلَى رَأْسِ رَجُلٍ إلَّا خَرَجَ مِنْ دُبُرِهِ ، وَلَا يَقَعُ عَلَى شَيْءٍ مِنْ جَسَدِهِ إلَّا خَرَجَ مِنْ الْجَانِبِ الْآخَرِ ، قَالَ : وَبَعَثَ اللَّهُ رِيحًا شَدِيدَةً فَضَرَبَتْ الْحِجَارَةَ فَزَادَتْهَا شِدَّةً فَأُهْلِكُوا جَمِيعًا.

10 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : تَسْبِيحَةٌ بِحَمْدِ اللَّهِ فِي صَحِيفَةِ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسِيرَ أَوْ تَسِيلَ مَعَهُ جِبَالُ الدُّنْيَا ذَهَبًا .
(( الله أكبر. ذكره تحت باب: ما جاء في فضل ذكر الله ))


هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق