سورة البقرة [ 201 - 210 ]
[سورة البقرة]
قوله تعالى ( وَمِنْهُم
مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )
379
- قال عبد الرزاق " 234 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ
، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ
حَسَنَةً} [البقرة: 201] قَالَ: «فِي الدُّنْيَا عَافِيَةً ، وَفِي الْآخِرَةِ عَافِيَةً».
380
- و قال ابن أبي حاتم " 1883 ":
أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ
هَارُونَ الطُّوسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرُّوذِيُّ،
ثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التَّمِيمِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ،
قَوْلُهُ: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي
الآخِرَةِ حَسَنَةً
وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) قَالَ: هَذَا عَبْدٌ نَوَى الآخِرَةَ لَهَا شَخَصَ وَلَهَا
أَنْفَقَ وَلَهَا عَمِلَ وَكَانَتِ الْآخِرَةُ، هِيَ سَدَمُهُ وَطَلِبَتُهُ وَنِيَّتُهُ.
381 - و قال أبو نعيم في " الحلية " :
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن قَالَ :ثَنَا إسحاق الحربي قَالَ :ثَنَا حسين بن محمد المروزي قَالَ :ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ قتادة قَالَ :يَا ابْنَ آدَمَ ، لَا تَعْتَبِرِ النَّاسَ بِأَمْوَالِهِمْ وَلَا أَوْلَادِهِمْ ، وَلَكِنِ اعْتَبِرْهُمْ بِالْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ ، إِذَا رَأَيْتَ عَبْدًا صَالِحًا يَعْمَلُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ خَيْرًا فَفِي ذَلِكَ فَسَارِعْ ، وَفِي ذَلِكَ فَنَافِسْ مَا اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ قُوَّةً ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ . وَقَالَ قتادة : إِنَّ الذَّنْبَ الصَّغِيرَ يَجْتَمِعُ إِلَى غَيْرِهِ مِثْلُهُ عَلَى صَاحِبِهِ حَتَّى يُهْلِكَهُ ، وَلَعَمْرِي إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ أَهْيَبَكُمْ لِلصَّغِيرِ مِنَ الذَّنْبِ أَوْرَعُكُمْ عَنِ الْكَبِيرِ. وَقَالَ قتادة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ) هَذَا عَبْدٌ نَوَى الدُّنْيَا ، لَهَا أَنْفَقَ ، وَلَهَا شَخَصَ ، وَلَهَا نَصِبَ ، وَلَهَا عَمِلَ ، وَلَهَا هَمُّهُ وَنِيَّتُهُ وَسَدْمُهُ وَطُلْبَتُهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، هَذَا عَبْدٌ نَوَى الْآخِرَةَ ، وَلَهَا شَخَصَ ، وَلَهَا أَنْفَقَ ، وَلَهَا نَصِبَ ، وَكَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ وَسَدْمَهُ وَطُلْبَتَهُ وَنِيَّتَهُ ، وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ سَيَزِلُّ زَالُّونَ مِنَ النَّاسِ ، فَتَقَدَّمَ فِي ذَلِكَ وَأَوْعَدَ فِيهِ ؛ لِكَيْ تَكُونَ الْحُجَّةُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ .
381 - و قال أبو نعيم في " الحلية " :
حَدَّثَنَا محمد بن أحمد بن الحسن قَالَ :ثَنَا إسحاق الحربي قَالَ :ثَنَا حسين بن محمد المروزي قَالَ :ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ قتادة قَالَ :يَا ابْنَ آدَمَ ، لَا تَعْتَبِرِ النَّاسَ بِأَمْوَالِهِمْ وَلَا أَوْلَادِهِمْ ، وَلَكِنِ اعْتَبِرْهُمْ بِالْإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ ، إِذَا رَأَيْتَ عَبْدًا صَالِحًا يَعْمَلُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ خَيْرًا فَفِي ذَلِكَ فَسَارِعْ ، وَفِي ذَلِكَ فَنَافِسْ مَا اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ قُوَّةً ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ . وَقَالَ قتادة : إِنَّ الذَّنْبَ الصَّغِيرَ يَجْتَمِعُ إِلَى غَيْرِهِ مِثْلُهُ عَلَى صَاحِبِهِ حَتَّى يُهْلِكَهُ ، وَلَعَمْرِي إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ أَهْيَبَكُمْ لِلصَّغِيرِ مِنَ الذَّنْبِ أَوْرَعُكُمْ عَنِ الْكَبِيرِ. وَقَالَ قتادة فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ) هَذَا عَبْدٌ نَوَى الدُّنْيَا ، لَهَا أَنْفَقَ ، وَلَهَا شَخَصَ ، وَلَهَا نَصِبَ ، وَلَهَا عَمِلَ ، وَلَهَا هَمُّهُ وَنِيَّتُهُ وَسَدْمُهُ وَطُلْبَتُهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ، هَذَا عَبْدٌ نَوَى الْآخِرَةَ ، وَلَهَا شَخَصَ ، وَلَهَا أَنْفَقَ ، وَلَهَا نَصِبَ ، وَكَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ وَسَدْمَهُ وَطُلْبَتَهُ وَنِيَّتَهُ ، وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ سَيَزِلُّ زَالُّونَ مِنَ النَّاسِ ، فَتَقَدَّمَ فِي ذَلِكَ وَأَوْعَدَ فِيهِ ؛ لِكَيْ تَكُونَ الْحُجَّةُ لِلَّهِ عَلَى خَلْقِهِ .
قوله تعالى ( أُوْلَئِكَ
لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
382
- و قال الطبري " 3884 ":
حَدَّثَنَا بِشْر، قَالَ:
حَدَّثَنَا يَزِيد بَنْ زُرَيْع، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة
فِي قَوْلِهِ: " أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ "، أَيْ حَظٌّ
مِنْ أَعْمَالِهِمْ.
قوله تعالى ( وَاذْكُرُواْ
اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ
وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى )
383
- قال عبد الرزاق " 237 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ
، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البقرة:
203] قَالَ: هِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ، {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا
إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: 203] يَقُولُ:
«رَخَّصَ اللَّهُ أَنْ يَنْفِرُوا فِي يَوْمَيْنِ مِنْهَا إِنْ شَاءُوا ، وَمَنْ تَأَخَّرَ
إِلَى يَوْمِ الثَّالِثِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى». قَالَ قَتَادَةُ:
«يَرَوْنَ أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ».
384
- و قال الطبري " 3922 ":
حَدَّثَنَا بِشْر، قَالَ:
حَدَّثَنَا يَزِيد بَنْ زُرَيْع، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة
فِي قَوْلِهِ: " {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ "، يَقُولُ: فَمَنْ تَعَجَّلَ
فِي يَوْمَيْنِ ء أَيْ: مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ " فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ
"، وَمَنْ أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ بِمِنًى مِنَ اليَوْمِ الثَّانِي مِنْ قَبْلِ
أَنْ يَنْفِرَ، فَلاَ نَفْرَ لَهُ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ مِنَ الغَدِ. " وَمَنْ
تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ "، يَقُولُ: مَنْ تَأَخَّرَ إِلَى اليَوْمِ الثَّالِثِ
مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ.
385
- و قال " 3955 ":
حَدَّثَنَا بِشْر، قَالَ:
حَدَّثَنَا يَزِيد بَنْ زُرَيْع، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة
فِي قَوْلِهِ: " لِمَنِ اتَّقَى "، قَالَ: يَقُولُ لِمَنِ اتَّقَى عَلَى
حَجِّهِ.
قوله تعالى ( وَمِنَ
النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى
مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ )
386
- قال عبد الرزاق " 238 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ
، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا ، وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ} [البقرة: 204] قَالَ: «هُوَ
الْمُنَافِقُ».
387
- و قال " 239 ":
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ،
عَنْ قَتَادَةَ
، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة: 204] قَالَ: «جَدِلٌ
بِالْبَاطِلِ».
388
- و قال الطبري " 3974 ":
حَدَّثَنَا بِشْر، قَالَ:
حَدَّثَنَا يَزِيد بَنْ زُرَيْع، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة
قَوْلِهِ: " وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ "، يَقُولُ: شَدِيدَ القَسْوَةِ فِي
مَعْصِيَةِ اللهِ جَدِلٌ بِالبَاطِلِ، وَإِذَا شِئْتَ رَأَيْتَهُ عَالِمَ اللِّسَانِ
جَاهِلَ العَمَلِ، يَتَكَلَّمُ بِالحِكْمَةِ، وَيَعْمَلُ بِالخَطِيئَةِ.
قوله تعالى ( وَإِذَا
تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ )
389 - قال عبد الرزاق " 241 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ
، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ ، وَالنَّسْلَ} [البقرة: 205] قَالَ:
" الْحَرْثُ: الْحَرْثُ ، وَالنَّسْلُ: ينسل كُلَّ شَيْءٍ "
390 - و قال الطبري " 3992 ":
حَدَّثَنَا الحَسَن بَنْ
يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ
قَتَادَة
فِي قَوْلِهِ: " وَيُهْلِكَ الحَرْثَ"، قَالَ: نَبَاتُ الأَرْضِ، "
وَالنَّسْلَ ": نَسْلَ كُلِّ شَيْءٍ.
قوله تعالى ( وَمِنَ
النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ )
391
- قال عبد الرزاق " 242 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ
، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ
اللَّهِ} قَالَ: «هُمُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ».
قوله تعالى ( يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً )
392
- قال عبد الرزاق " 245 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: 208] قَالَ: ادْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ جَمِيعًا {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [البقرة: 168] ليَقُولُ: «خَطَايَاهُ».
393 - و قال الطبري " 4009 ":
حَدَّثَنَا الحَسَن بَنْ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: " ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ "، قَالَ: ادْخُلُوا فِي الإِسْلاَمِ.
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: 208] قَالَ: ادْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ جَمِيعًا {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [البقرة: 168] ليَقُولُ: «خَطَايَاهُ».
393 - و قال الطبري " 4009 ":
حَدَّثَنَا الحَسَن بَنْ يَحْيَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: " ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ "، قَالَ: ادْخُلُوا فِي الإِسْلاَمِ.
و به (4020) عَنْ قَتَادَة
قَوْلهُ: " كَافَّةً " قَالَ: جَمِيعًا.
قوله تعالى ( هَلْ
يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ )
394
- قال ابن أبي حاتم " 1959 ":
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ،
ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَوْنٍ الْبَصْرِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ
قَتَادَةَ،
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ
مِنَ الْغَمَامِ) وَذَلِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
395
- و قال عبد الرزاق " 243 ":
نا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ
، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي
ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} [البقرة: 210] وَالْمَلَائِكَةُ قَالَ: «يَأْتِيهِمُ اللَّهُ
فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ، وَتَأْتِيهِمُ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ الْمَوْتِ».
[يتبع بإذن الله]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق