الحمد لله والصلاة و السلام
على رسول الله وبعد،
فقد خرج البخاري في
" صحيحه 6221 ":
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ
هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَنْبَأَنِي سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ
قَالَ سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ:
" إِنَّ
أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ عَلَقَةً مِثْلَ
ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ
بِأَرْبَعٍ بِرِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ
أَوْ الرَّجُلَ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا
غَيْرُ بَاعٍ أَوْ ذِرَاعٍ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ
الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا غَيْرُ ذِرَاعٍ أَوْ ذِرَاعَيْنِ فَيَسْبِقُ
عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا ". قَالَ
آدَمُ: إِلَّا ذِرَاعٌ.
و قول النبي صلى الله علبه
و سلم " ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا " دليل على أن النفخ يكون بعد تمام
الأربعة أشهر (120 يوما)،
و بالضبط في الأيام العشر التي تليها
و بالضبط في الأيام العشر التي تليها
و لهذا جعل الله تعالى
عدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر و عشرة أيام !
قال سبحانه:
" وَالَّذِينَ
يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ
أَشْهُرٍ وَعَشْرًا " [البقرة 234]
يقول الطبري في "
تفسيره 5092 ":
حَدَّثَنَا القَاسِم قَالَ، حَدَّثَنَا
الحُسَيْن قَالَ، حَدَّثَنِي أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيد بْنَ المسَيِّبِ: مَا بَالُ العَشْرِ؟
قَالَ: فِيهِ يُنْفَخُ الرُّوحُ.
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله وصحبه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق