سورة الأعراف [ 151 - 160 ]
[سورة الأعراف]
قوله تعالى (وَالَّذِينَ
عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن
بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) (1)
1501 - قال ابن أبي حاتم " 9012 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ،
ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ،
عَنْ قَتَادَةَ
قَوْلُهُ: (لغفور) يَعْنِي الذُّنُوبَ الْكَثِيرَةَ، أَوِ الْكَبِيرَةَ شَكَّ يَزِيدُ.
1502 - و قال " 9014 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ،
ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ:
(رَحِيمٌ) قَالَ: بِعِبَادِهِ.
قوله تعالى (
وَلَمَّا سَكَتَ
عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ )
1503 - قال عبد الرزاق " 939 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ:
لَمَّا {أَخَذَ مُوسَى الْأَلْوَاحَ} ، قَالَ: «أَيْ رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ
أُمَّةً هِيَ خَيْرُ الْأُمَمِ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ ، عَنِ الْمُنْكَرِ
فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» ، قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» ، قَالَ: «أَيْ رَبِّ
إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْآخِرُونَ ، وَالسَّابِقُونَ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» ، قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» ، قَالَ:
«أَيْ رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً أَنَاجِيلُهُمْ قُلُوبُهُمْ ،
وَكَانُوا يَقْرَءُونَ نَظَرًا فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» ، قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ»
، قَالَ: «أَيْ رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً يَأْخُذُونَ صَدَقَاتِهِمْ
يَأْكُلُونَهَا فِي بُطُونِهِمْ ، وَيُؤجَرُونَ عَلَيْهَا فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي»
، قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» [ قال قتادة: " وَكَانُوا مَنْ قَبْلَهَا
يُقَرِّبُونَ صَدَقَاتِهِمْ ، فَإِنْ تُقُبِّلَتْ مِنْهُمْ جَاءَتِ النَّارُ فَأَكَلَتْهَا
، وَإِنْ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُمْ تُرِكَتْ حَتَّى جَاءَتِ السِّبَاعُ فَأَكَلَتْهَا]
، فَقَالَ: «يَا رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الشَّافِعُونَ
الْمَشْفُوعُ لَهُمْ ، فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» ،
قَالَ: «رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْمُسْتَجِيبُونَ الْمُسْتَجَابُ
لَهُمْ فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» ، قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» ، قَالَ: «يَا
رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً يُقَاتِلُونَ أَهْلَ الضَّلَالَةِ حَتَّى
يُقَاتِلُوا الْمَسِيخَ الدَّجَّالَ فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» ، قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ
أَحْمَدَ» ، قَالَ: «فَأَلْقَى مُوسَى الْأَلْوَاحَ» ، قَالَ: «يَا رَبِّي اجْعَلْنِي
مِنْهُمْ» ، قَالَ: «إِنَّكَ لَنْ تُدْرِكَهُمْ» ، قَالَ اللَّهُ: {يَا مُوسَى إِنِّي
اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ
مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الأعراف: 144] ، قَالَ: «فَرَضِيَ نَبِيُّ اللَّهِ» وَزِيدَ
{وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف:
159].
قوله تعالى (
وَاكْتُبْ
لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ
)
1504 - قال ابن أبي حاتم " 9039 ":
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي
الرَّبِيعِ أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَ مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ (في الدنيا
حسنة): فِي الدُّنْيَا عَافِيَةً.
1505 - قال عبد الرزاق " 944 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ
تَعَالَى: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [الأعراف: 156] ، قَالَ: «تُبْنَا إِلَيْكَ».
1506 - و قال الطبري " 15188 ":
حَدَّثَنا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ،
حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: "إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ"،
أَيْ: إِنَّا تُبْنَا إِلَيْكَ.
قوله تعالى (قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ
بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ
(2) وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
156 الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ)
1507 - قال الطبري " 15205 ":
حَدَّثَنا بِشْر بَنْ مُعَاذ قَالَ،
حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَوْله: "عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"، فَقَالَ إِبْلِيسُ: أَنَا مِنْ ذَلِكَ
"الشَّيْء"! فَأَنْزَلَ اللهُ: "فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ"
مَعَاصِي الله، "وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ"، فَتَمَنَّتْهَا
اليَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَأَنْزَلَ اللهُ شَرْطًا وَثِيقًا بَيِّنًا، فَقَالَ:
"الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِيَّ"، فَهُوَ نَبِيُّكُمْ،
كَانَ أُمِيًّا لاَ يَكْتُبُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1508 - و قال " 15209 ":
حَدَّثَنَا الحَسَن بَنْ يحْيَى
قَالَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الحَسَنِ وَقَتَادَة فِي قَوْلِهِ:
"وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"، قَالاَ: وَسِعَتْ فِي الدُّنْيَا البَرَّ
وَالفَاجِرَ، وَهِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا خَاصَّةً.
1509 - و قال " 15212 ":
حَدَّثَنا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا
يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة
"فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ"، مَعَاصِي اللهِ.
قوله تعالى (
الَّذِي يَجِدُونَهُ
مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ
عَنِ الْمُنكَرِ (3) )
1510 - قال ابن أبي حاتم " 8336 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى،
أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ:
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ قَالَ: يَجِدُونَ نَعَتَهُ
وَأَمْرَهُ وَنُبُوَّتَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ.
قوله تعالى (
وَيَضَعُ عَنْهُمْ
إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ )
1511 - قال الطبري " 15237 ":
حَدَّثَنا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا
يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة:
"وَيَضَعُ عَنْهُم إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ"،
فَجَاءَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِقَالَةٍ مِنْهُ وَتَجَاوُزٍ
عَنْهُ.
قوله تعالى ( فَالَّذِينَ آمَنُواْ
بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
1512 - قال الطبري " 15246 ":
حَدَّثَنا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا
يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة قَالَ:
فَمَا نَقَمُوا - يَعْنِي اليَهُودُ - إِلاَّ أَنْ حَسَدُوا نَبِيَّ الله، فَقَالَ
اللهُ: "الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ"، فَأَمَّا نَصْرُهُ
وَتَعْزِيرُهُ فَقَدْ سُبِقْتُمْ بِهِ، وَلَكِنْ خِيَارُكُمْ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاتَّبَعَ
النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ.
قوله تعالى (
فَآمِنُواْ
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ
وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
1513 - قال ابن أبي حاتم " 8368 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى،
أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ:
الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ يَقُولُ: آيَاتِهِ.
قوله تعالى (
وَأَوْحَيْنَا
إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ
)
1514 - قال ابن أبي حاتم " 8380 ":
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ
اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ،
ثنا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَأُمِرَ
بِحَجَرٍ أَنْ يَضْرِبَهُ بِعَصَاهُ، وَكَانَ حَجَرًا طُورِيًّا مِنَ الطُّورِ يَحْمِلُونَهُ
مَعَهُمْ حَتَّى إِذَا نَزَلُوا ضَرَبَهُ مُوسَى بِعَصَاهُ.
قوله تعالى (
وَظَلَّلْنَا
عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ ) (4)
1515 - قال ابن أبي حاتم " 8387 ":
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ
اللَّهِ الْمُنَادِي فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شَيْبَانُ،
عَنْ قَتَادَةَ
قَوْلُهُ: وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ قَالَ: كَانَ هَذَا فِي الْبَرِيَّةِ
ظُلَلُ عَلَيْهِمُ الْغَمَامِ مِنَ الشَّمْسِ.
قوله تعالى (
وَأَنزَلْنَا
عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى )
1516 - قال ابن أبي حاتم " 8390 ":
حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا
صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ
اللَّهِ: وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ قَالَ: كَانَ الْمَنُّ يَسْقُطُ عَلَيْهِمْ
فِي مَحِلَّتِهِمُ سُقُوطُ الثَّلْجِ، أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى
مِنَ الْعَسَلِ، يَسْقُطُ عَلَيْهِمْ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ،
يَأْخُذُ الرَّجُلُ قَدْرَ مَا يَكْفِيهِ يَوْمَهُ ذَلِكَ، فَإِنْ تَعَدَّى ذَلِكَ
فَسَدَ مَا يَبْقَى حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ سَادِسُهُ يَوْمُ جَمَعْتُهُ أَخَذَ
مَا يَكْفِيهِ لِيَوْمِ سَادِسِهِ وَيَوْمِ سَابِعِهِ لأَنَّهُ كَانَ يَوْمَ عِيدٍ
لَا يَشْخَصُ فِيهِ لأَمْرِ مَعِيشَتِهِ وَلا يَطْلُبُهُ شَيْءٌ وَهَذَا كُلُّهُ فِي
الْبَرِيَّةِ.
1517 - و به قال " 8401 " :
عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَالسَّلْوَى قَالَ:
كَانَ السَّلْوَى مِنْ طَيْرٍ إِلَى الْحُمْرَةِ تَحْشُرُهَا عَلَيْهِمُ الرِّيحُ الْجَنُوبُ،
فَكَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَذْبَحُ مِنْهَا قَدْرَ مَا يَكْفِيهِ يَوْمَهُ ذَلِكَ
فَإِذَا تَعَدَّى فَسَدَ وَلَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ سَادِسُهُ
يَوْمَ جُمُعَةَ أَخَذَ مَا يَكْفِيهِ لِيَوْمِ سَادِسِهِ وَيَوْمِ سَابِعِهِ، لأَنَّهُ
كَانَ يَوْمَ عِبَادَةٍ لَا يَشْخَصُ فِيهِ لِشَيْءٍ وَلَا يَطْلُبُهُ.
[يتبع بإذن الله]
__________
1/ يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 9010 ": حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبَانُ أَنْبَأَ قَتَادَةُ، عَنْ عَزْرَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ يَعْنِي الرَّجُلَ يَزْنِي بِالْمَرْأَةِ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا فَتَلا هَذِهِ الآيَةَ: (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) فَتَلاهَا عَبْدُ اللَّهِ عَشَرَ مَرَّاتٍ فَلَمْ يَأْمُرْهُمْ وَلَمْ يَنْهَهُمْ عَنْهَا.
2/ يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 3719 ": حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ يَعْنِي الرَّازِيُّ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَبِي وَائِلٍ، فَدَخَلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عَفِيفٍ مِنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ، فَقَالَ لَهُ شَقِيقُ بْنُ سلمة: أَلا تُحَدِّثُنَا عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ؟ قَالَ: بَلَى، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: يُحْبَسُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي بَقِيعٍ وَاحِدٍ فَيُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ الْمُتَّقُونَ؟ فَيَقُومُونَ فِي كَنَفِ الرَّحْمَنِ لَا يَحْتَجِبُ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلا يَسْتَتِرُ. قُلْتُ: مَنِ الْمُتَّقُونَ؟ قَالَ: قَوْمٌ اتَّقَوَا الشِّرْكَ وَعِبَادَةَ الأَوْثَانِ وَأَخْلَصُوا لِلَّهِ الْعِبَادَةَ فَيَمُرُّونَ إِلَى الْجَنَّةِ.
3/ قال أبو العالية: كُلُّ آيَةٍ ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي الْقُرْآن، فَذَكَرَ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، فَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ أَنَّهُمْ دَعَوْا إِلَى اللَّهِ وَحْدِهِ وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ.[8338]. [و] كُلُّ آيَةٍ ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فَذَكَرَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالنَّهْيَ عَنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ وَالشَّيْطَانِ. [8340].
4/ قال مجاهد: لَيْسَ السَّحَابُ. هُوَ الْغَمَامُ الَّذِي يَأْتِي اللَّهُ فِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَمْ يَكُنْ إِلا لَهُمْ. [تفسير ابن أبي حاتم 8388].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق