الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
فهذه بعض المنائح تفرد بها الزوج عن أخيه الأعزب، و قد صح عن التابعي الجليل طاوس بن كيسان أنه قال: "لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج".، و اعلم أن الذي كان يرزقها في بيتها يرزقها في بيتك.
و إليك بعض هذه المنائح الجليلة:
و إليك بعض هذه المنائح الجليلة:
1/ شَطْرُ الدِّينِ مَضْمُون :
- يقول البخاري في " صحيحه 6109 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ ".
- و قال معمر في " جامعه 1204 ":
عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ [طاوس] أَنَّهُ قَالَ: " الْمَرْأَةُ شَطْرُ دِينِ الرَّجُلِ ".
2/ الزَّوْجُ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا :
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأقْمَرِ، عَنِ الْأَغَرِّ [ابن عبد الله]، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ كُتِبَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ».
3/ الزَّوْجُ غَنِيٌّ أَوْ مَلِكٌ :
- يقول الطبري في "تفسيره":
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو هَانِئٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: وَسَأَلَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَلَسْنَا مِنْ فُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: ألَكَ امْرَأَةٌ تَأْوِي إِلَيْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: أَلَكَ مَسْكَنٌ تَسْكُنُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ:فَأَنْتَ مِنَ الْأَغْنِيَاءِ.
فَقَالَ:إِنَّ لِي خَادِمًا. قَالَ: فَأَنْتَ مِنَ الْمُلُوكِ.اهـ
فَقَالَ:إِنَّ لِي خَادِمًا. قَالَ: فَأَنْتَ مِنَ الْمُلُوكِ.اهـ
- و قال عبد الله في " العلل ٣٧٦٥ ":
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي: وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَكَمِ (وجعلكم ملوكا) قَالَ: الدَّارُ وَالْمَرَأْةُ وَالْخَادِمُ.
٣٧٦٦ - قَالَ سُفْيَانُ قَالَ مَنْصُورٌ عَنِ الْحَكَمِ: أَوْ ثِنْتَيْنِ مِنْ هَذِهِ الثَّلاثَةِ.
٣٧٧٠ - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي: عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ قَالَ أَخْبَرَنَا وَرْقَاءُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الحكم (وجعلكم ملوكا) قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا كَانَ لَهُ بَيْتٌ وخادم وَزَوْجَة قيل مَلِكٌ.
4/ الزَّوْجُ مِنْ أَعْظَمِ الرِّجَالِ أَجْرًا :
- يقول أبو نعيم في " الحلية ":
حَدَّثَنَا حبيب بن الحسن ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي ، قَالَ : ثَنَا أبو الربيع ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا أيوب ، عَنْ أبي قلابة ، قَالَ : أَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رَجُلٍ يُنْفِقُ عَلَى عِيَالِهِ صِغَارًا فَيُعِفُّهُمْ وَيَنْفَعُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَيُغْنِيهِمْ بِهِ .
- و قال ابن أبي الدنيا في " العيال ":
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: الْحَدِيثُ قَالَ: مَتَى عَهْدُكَ بِي فَإِنِّي أُحِبُّ الْحَدِيثَ؟ قُلْتُ: زَوِّدْنِي حَدِيثًا وَاحِدًا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو ثَابِتٍ وَلَوْ رَأَيْتَ أَبَا ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَسْبِي خَالِقِي مِنْ خَلْقِهِ حَسْبِي دِينِي مِنْ دُنْيَايَ». ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَكَ عِيَالٌ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ ،
قَالَ: لَرَوْعَةٌ تُرَوِّعُكَ ابْنَتُكَ أَوْ زَوْجَتُكَ تَقُولُ الْخُبْزُ وَالْخُبْزُ فِي السَّلَّةِ إِلَى أَنْ تَأْخُذَهُ فَتَنَاوَلَهَا إِيَّاهُ أَنْتَ فِيهِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِمَّا تَرَانِي فِيه.ِ
قُلْتُ: فَمَا يَمْنَعُكَ قَالَ: الضَّعْفُ.
5/ الزَّوْجُ بَطَلٌ مِنَ الأَبْطَالِ :
- يقول ابن أبي حاتم في "التقدمة ص 85 ":
نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا يحيى بن يوسف الزمي نا أبو الأحوص قال سمعت سفيان الثوري يقول: عليك بعمل الأبطال: الاكتساب من الحلال والإنفاق على العيال.
6/ وَ هَذِهِ أُكْلَةٌ خَاصَّة لِلزَّوْجِ :
- يقول سعيد بن منصور في " التفسير 560 ":
نَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدَةُ، قَالَ: قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ: «هَلْ أَكَلْتَ مِنَ الْهَنِيءِ الْمَرِيءِ؟» قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: «مِنْ مَهْرِ امْرَأَتِكَ».
و هناك فضائل أخرى غير الذي ذكرت ...
و لكن أحببت أن أشجع و أرغب
و لكن أحببت أن أشجع و أرغب
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق