الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
قال جل و علا ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ 1 لِلْكَافِرِينَ
لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ 2 مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ 3 )
يقول الطبري في تفسيره :
" و قوله (ذي المعارج):
بمعنى العلو و الدرجات و الفواضل و النعم ".
حَدَّثَنِي يُونُسُ ، قَالَ
: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ زَيْدٍ ، فِي قَوْلِهِ : ( ذِي الْمَعَارِجِ
) قَالَ : " اللَّهُ ذُو الْمَعَارِجِ
". اهـ
و قال قتادة (ذي المعارج):
ذي الفواضل و النعم.
و قال مجاهد (ذي المعارج):
معارج السماء.
يقول ابن أبي شيبة في مصنفه:
13467: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، أَوْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ
قَالَ: سَمِعَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ رَجُلًا يَقُولُ: لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ،
فَقَالَ سَعْدٌ: «لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ إِنَّهُ ذُو الْمَعَارِجِ، وَلَمْ يَكُنْ
يُقَالُ هَذَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
الصواب ابن أبي سلمة و فيه انقطاع
و قد رواه البزار في
" مسنده 1135"
من طريق يحيى القطان عن
ابن عجلان عن ابن أبي سلمة عن سعد به
ثم قال:
" هَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى ،
وَرَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ
سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ. حَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبَزَّازُ، قَالَ: نَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ [الدراوردي]، عَنِ ابْنِ
عَجْلانَ ". اهـ
و في هذا الإسم من إثبات علو الله
على خلقه ما يسخن الله به أعين المخذولين
هذا وصل اللهم على نبينا
محمد و على آله و صحبه و سلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق