الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
يقول ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل 902 ":
مَالِك بْن أَنَسٍ بْن مَالِك بْن أَبِي عَامِرٍ الأَصْبَحِي،
أَبُو عَبْدِ الله حَلِيفُ عُثْمَان بن عُبَيْد الله القُرَشِى.
رَوَى عَنِ: الزُّهْرِيّ وَعَبْدِ الله بن دِينَار وَنَافِع
مَوْلَى ابْن عُمَر.
رَوَى عَنْهُ: يَحْيَى بَنْ سَعِيد الأَنْصَارِي وَابْن الهَاد
وَالثَّوْرِي وَشُعْبَة وَيَحْيَى بن سَعِيد القَطَّان وَعَبْد الرَّحْمَن بَنْ مَهْدِى
وَسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَوَكِيع وَابْن المبَارَك وَأَبُو نُعَيْم، سَمِعْتُ أَبِي
يَقُولُ ذَلِكَ.
و قال عبد الله بن أحمد في العلل ٥١٤٥ :
سَمِعت أبي يذكر عَن حميد بن الْأسود قَالَ: مَا تقلد أهل
الْمَدِينَة قولا بعد زيد بن ثَابت كَمَا تقلدوا قَول مَالك بن أنس، يَعْنِي لقبولهم
لقَوْل مَالك بن أنس.
و قد جمعت - بحمد الله و فضله - هذا الجزء، فيه ذكر معتقد
الإمام مالك وما صح من أخباره.
نفع الله به.
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
عَقِيدَةُ
الإِمَامِ مَالِك بنْ أَنَس وَ مَا صَحَّ مِنْ أَخْبَارِهِ
[ب د ف]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق