الحمد لله و
الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
عطاء بن أبي
رباح أبو محمد القرشي، و اسم أبي رباح أسلم. نشأ بمكة
وهو مولى آل أبي ميسرة بن أبي خثيم الفهري. فقيه الحرم بعد ابن عباس رضي الله
عنهما.
يقول عبد الله بن أحمد في العلل ٤٧٧ :
سَمِعت أبي يَقُول هَؤُلَاءِ أَصْحَاب بن عَبَّاس: مُجَاهِد وَطَاوُس وَسَعِيد بن جُبَير وَعَطَاء وَجَابِر بن زيد وَعِكْرِمَة آخر هَؤُلَاءِ.
سَمِعت أبي يَقُول هَؤُلَاءِ أَصْحَاب بن عَبَّاس: مُجَاهِد وَطَاوُس وَسَعِيد بن جُبَير وَعَطَاء وَجَابِر بن زيد وَعِكْرِمَة آخر هَؤُلَاءِ.
قَالَ أبي: أَصْحَاب بن عَبَّاس هم المحدثون والمفتون.اهـ
و قد جمعت
بحمد الله شيئا من آثار مجاهد و طاوس و عكرمة، و اليوم بفضل الله مع فقيه الحرم
عطاء بن أبي رباح.
و هذه بعض آثاره رحمه الله
1 - يقول ابن سعد في الطبقات 6869:
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ
الْمَلِكِ: " أَنَّ عَطَاءً كَانَ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ ".
2 - و قال ابن سعد 6870:
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
الْمُؤَمَّلِ ، عَنْ عَطَاءٍ : " أَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ الْكِتَابَ "
.
قَالُوا : وَكَانَ ثِقَةً ، فَقِيهًا ، عَالِمًا ، كَثِيرَ الْحَدِيثِ .
3 - و قال ابن سعد 6871:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
أَسْلَمُ الْمِنْقَرِيُّ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ إِذْ
مَرَّ عَلَيْهِ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، فَقَالَ : " مَا بَقِيَ عَلَى
ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الْحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي
رَبَاحٍ " .
4 - و قال ابن سعد 6872:
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَسَّامُ
الصَّيْرَفِيُّ ، قَالَ : ذَكَرَ إِنْسَانٌ مَنَاسِكَ الْحَجِّ عِنْدَ أَبِي
جَعْفَرٍ ، فَقَالَ : " مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِمَنَاسِكِ الْحَجِّ
مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ " .
(( أبو جعفر الباقر وهو مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْن الْحُسَيْن بْن علي بْن أبي
طالب رضي الله عنه ))
5 - و قال ابن سعد 6873:
أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَلامُ بْنُ
مِسْكِينٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، يَقُولُ : " كَانَ عَطَاءٌ مِنْ
أَعْلَمِ النَّاسِ بِالْمَنَاسِكِ " .
6 - و قال ابن سعد 6874:
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ
أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ ، قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ ، فَجَعَلَ يَقُولُ :
أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ ؟ قَالَ : فَأَشَارُوا إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ،
فَقَالَ : أَيْنَ أَبُو مُحَمَّدٍ ؟ فَقَالَ سَعِيدٌ : " مَا لَنَا هَاهُنَا
مَعَ عَطَاءٍ شَيْءٌ " .
7 - و قال ابن سعد 6875:
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ
سَلَمَةَ ، قَالَ : " مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يُرِيدُ بِهَذَا الْعِلْمِ وَجْهَ
اللَّهِ غَيْرَ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ عَطَاءٍ ، وَطَاوُسٍ ، وَمُجَاهِدٍ " .
8 - و قال ابن سعد 6876:
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، قَالَ : " كَانَ عَطَاءٌ
يَتَكَلَّمُ ، فَإِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ ، كَأَنَّمَا يُؤَيَّدُ " .
(( الصواب [لا] يتكلم كما سيأتي، يعني يطيل الصمت فإذا سئل أحسن الجواب.))
9 - و قال ابن سعد 6880:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو
الْمَلِيحِ ، قَالَ : " حَجَجْتُ أَنَا وَرَجُلٌ ، فَأَتَيْتُ عَطَاءَ بْنَ
أَبِي رَبَاحٍ لأَسْأَلَهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَعَدْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا
أَسْوَدُ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ ، فَجَاءَهُ رَسُولُ صَاحِبِ مَكَّةَ ،
فَأَقَامَهُ ، فَلَمْ أَعُدْ إِلَيْهِ " .
(( أبو المليح هو الحسن بن عمر الفزاري. لعله استوحش لذلك لم يعد و الله أعلم.
))
10 - و قال ابن سعد 6881:
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : كَانَ عَطَاءٌ " إِذَا حَدَّثَ بِشَيْءٍ ، قُلْتُ :
عِلْمٌ أَوْ رَأْيٌ؟ فَإِنْ كَانَ أَثَرًا، قَالَ: " عِلْمٌ "، وَإِنْ
كَانَ رَأَيًا ، قَالَ: " رَأْيٌ " .
(( و فيه أن الرأي ليس بعلم. يقول سفيان الثوري: " إِنَّمَا العِلْم
كُلَّهُ، العِلْمُ بِالآثَارِ ". [المدخل إلى السنن للبيهقي 235]. ))
11 - و قال ابن سعد 6882:
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا
أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : "
وَاللَّهِ مَا أَرَى إِيمَانَ أَهْلِ الأَرْضِ يَعْدِلُ إِيمَانَ أَبِي بَكْرٍ ،
وَمَا أَرَى إِيمَانَ أَهْلِ مَكَّةَ يَعْدِلُ إِيمَانَ عَطَاءٍ " .
(( يقول البيهقي في " شعب الإيمان 59 ": أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ
الأُشْنَانِيُّ ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ
سَعِيدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَرَى إِيمَانَ أَهْلِ
الأَرْضِ يَعْدِلُ إِيمَانَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَلا أَرَى
إِيمَانَ مَكَّةَ يَعْدِلُ إِيمَانَ عَطَاءٍ . ))
12 - و قال ابن سعد 6883:
أخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ
ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ : " أَنَّهُ كَانَ يُطْعِمُ عَنْ أَبَوَيْهِ
وَهُمَا مَيِّتَانِ ، وَكَانَ يَفْعَلُهُ حَتَّى مَاتَ " ،
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ [الفضل]: يَعْنِي صَدَقَةَ الْفِطْرِ .
13 - و قال ابن سعد 6884:
أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ
الْمَغْرِبِيُّ ، قَالَ : " رَأَيْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، بَيْنَ
عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ .
(( و كان طاوس أيضا بين عينيه أثر السجود، و لا ينبغي تعمد ذلك كمن يحك جبهته
على الأرض لإظهار أثر السجود. لا يفعله إلا مراء )).
14 - و قال ابن سعد 6885:
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فِطْرٌ ، قَالَ :
" رَأَيْتُ عَطَاءً يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ " .
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، يَقُولُ
: " كَانَ عَطَاءٌ أَسْوَدَ ، أَعْوَرَ ، أَفْطَسَ ، أَشَلَّ ، أَعْرَجَ ،
ثُمَّ عَمِيَ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَانْتَهَتْ فَتْوَى أَهْلِ مَكَّةَ إِلَيْهِ
وَإِلَى مُجَاهِدٍ فِي زَمَانِهِمَا . وَأَكْثَرُ ذَلِكَ إِلَى عَطَاءٍ "
.
قَالَ : وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : مَاتَ عَطَاءٌ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ
وَمِائَةٍ ،
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَكَانَ لَهُ يَوْمَ مَاتَ ثَمَانٍ
وَثَمَانُونَ سَنَةً .
(( أسود اللون أعور العين أفطس الأنف [الأفطس: من انخفضت قصبة أنفه] أشل اليد
أعرج القدم ثم عمي بعد ذلك. قال الله تعالى (نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ
وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ). ))
15 - وقال أبو عبيد فؤ فضائل القرآن ١\٣٧٠:
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: آخِرُ أَيَّةٍ أُنْزِلَتْ مِنَ الْقُرْآنِ: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: ٢٨١].
16 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٣٩٥:
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ قَالَ: قَالَ لِي عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ: سَلْ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ بَيْعِ الْمَصَاحِفِ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «اشْتَرِهَا وَلَا تَبِعْهَا».
17 - و قال الآجري في أخلاق أهل القرآن ٧٣ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ: نا الْمُشْرِفُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ: نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زُرْزُرٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَيَخْرُجُ مِنِّي الرِّيحُ قَالَ: تُمْسِكُ عَنِ الْقِرَاءَةِ حَتَّى تَنْقَضِيَ الرِّيحُ.
18 - و قال ابن المبارك في الجهاد ٢٣٦:
عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ} [الأنفال: ١٦] قَالَ: هَذِهِ مَنْسُوخَةٌ بِالْآيَةِ الَّتِي فِي الْأَنْفَالِ: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} قَالَ: فَلَيْسَ لِقَوْمٍ أَنْ يَفِرُّوا بِمِثْلَيْهَمْ، نَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَةُ هَذِهِ الْعِدَّةَ ".
19 - و قال الأثرم في سننه ٢٦:
حدثنا موسى حدثنا حَمَّادٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَطَاء بْنِ أَبِي رَبَاح قَالَ: مَنْ نَسِيَ الْمَضْمَضَةَ وَالاسْتِنْشَاقَ، قَالَ: يُعِيدُ.
20 - و قال هناد في الزهد ٤٠ :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنْ وَاصِلٍ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي قَوْلِهِ: {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: ٦٤] قَالَ: «هُمَا جَنَّتَانِ خَضْرَاوَانِ».
21 - و قال هناد في الزهد ٢\٣٨٦
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: «إِنْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَعْجِنُ وَإِنَّ قِصَّتَهَا تَكَادُ أَنْ تَضْرِبَ الْجَفْنَةَ»
(( القصة هي الخصلة من الشعر، و الجفنة القصعة. ))
16 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٣٩٥:
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ قَالَ: قَالَ لِي عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ: سَلْ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ بَيْعِ الْمَصَاحِفِ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «اشْتَرِهَا وَلَا تَبِعْهَا».
17 - و قال الآجري في أخلاق أهل القرآن ٧٣ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ: نا الْمُشْرِفُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ: نا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ زُرْزُرٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَيَخْرُجُ مِنِّي الرِّيحُ قَالَ: تُمْسِكُ عَنِ الْقِرَاءَةِ حَتَّى تَنْقَضِيَ الرِّيحُ.
18 - و قال ابن المبارك في الجهاد ٢٣٦:
عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ} [الأنفال: ١٦] قَالَ: هَذِهِ مَنْسُوخَةٌ بِالْآيَةِ الَّتِي فِي الْأَنْفَالِ: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} قَالَ: فَلَيْسَ لِقَوْمٍ أَنْ يَفِرُّوا بِمِثْلَيْهَمْ، نَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَةُ هَذِهِ الْعِدَّةَ ".
19 - و قال الأثرم في سننه ٢٦:
حدثنا موسى حدثنا حَمَّادٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَطَاء بْنِ أَبِي رَبَاح قَالَ: مَنْ نَسِيَ الْمَضْمَضَةَ وَالاسْتِنْشَاقَ، قَالَ: يُعِيدُ.
20 - و قال هناد في الزهد ٤٠ :
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، عَنْ وَاصِلٍ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي قَوْلِهِ: {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: ٦٤] قَالَ: «هُمَا جَنَّتَانِ خَضْرَاوَانِ».
21 - و قال هناد في الزهد ٢\٣٨٦
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: «إِنْ كَانَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَعْجِنُ وَإِنَّ قِصَّتَهَا تَكَادُ أَنْ تَضْرِبَ الْجَفْنَةَ»
(( القصة هي الخصلة من الشعر، و الجفنة القصعة. ))
22 - و قال يعقوب في المعرفة و التاريخ 1/701 ":
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَطَاءً وَكَانَ أَشَلَّ
أَفْزَرَ.
(( أشل اليد أفزر الأنف أي مشقوق كالباقلاء، يقول إبراهيم الحربي: "كان
عطاء عبداً أسود لامرأة من أهل مكة، وكان أنفه كأنه باقلاء". [المنتظم لابن
الجوزي] ))
23 - و قال يعقوب 1/701 :
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
يَقُولُ: الْعِلْمُ خَزَائِنُ يَقْسِمُ اللَّهُ لِمَنْ أَحَبَّ، لَوْ كَانَ
يَخُصُّ بِالْعِلْمِ أَحَدًا كَانَ أَهْلُ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَى، كَانَ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ - وَاسْمُ أَبِي
رَبَاحٍ أَسْلَمُ - حَبَشِيًّا، وكان يزيد بن أبي حبيب نوبيا أسودا، وَكَانَ
الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ مَوْلَى لِلْأَنْصَارِ، وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ مَوْلًى
لِلْأَنْصَارِ.
(( أبو عبد الله هو الإمام أحمد رحمه الله ))
24 - و قال يعقوب 1/701 :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا سَلَّامٌ
قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: أَعْلَمُ النَّاسِ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ
الْحَسَنُ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْمَنَاسِكِ عطاء بن أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَعْلَمُهُمْ
بِالتَّفْسِيرِ عِكْرِمَةُ.
(( سلام هو ابن مسكين ))
25 - و قال يعقوب 1/702 :
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ كَيْسَانَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: أَذْكُرُهُمْ
فِي زَمَانِ بَنِي أُمَيَّةَ يَأْمُرُونَ فِي الْحَاجِّ صَائِحًا يَصِيحُ: لَا
يُفْتِ النَّاسَ إِلَّا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عطاء
فعبد الله ابن أَبِي نَجِيحٍ.
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي
عَمِّي وَهْبُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَذْكُرُ وِسَادَةً تُثْنَى لِابْنِ أَبِي
نَجِيحٍ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ يُفْتِي النَّاسَ، كَانَ ذَلِكَ أَمْرًا مِنَ
الْوَالِي.
26 - و قال يعقوب 1/702 :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ
أَبِي حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا أَعْلَمَ
بِالْحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ.
27 - و قال يعقوب 1/702:
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا
أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: مَاتَ عَطَاءُ
بْنُ أَبِي رَبَاحٍ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ أَرْضَى أَهْلِ الْأَرْضِ عِنْدَ النَّاسِ
، وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مَنْ يَتَهَدَّى إِلَيْهِ.
(( أبو مسعود هو أيوب بن سويد. و في الحلية لأبي نعيم، قال الأوزاعي: «مَاتَ
عَطَاءٌ وَهُوَ أَرْضَى أَهْلِ الْأَرْضِ، وَكَانَ أَكْثَرَ مَنْ يُسْنِدُ
إِلَيْهِ سَبْعَةٌ أَوْ ثَمَانِيَةٌ». و في تاريخ أبي زرعة الدمشقي، قال الأوزاعي:
كان عطاء من أرضى الناس عند الناس، وما كان ينهد إلى مجلسه إلا سبعة أو ثمانية.
أفادني به أخي عبد الله التميمي وفقه الله، و قال: ينهد يعني يذهب. ))
28 - و قال يعقوب 1/703:
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَسْلَمَ
الْمِنْقَرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: مَا بَقِيَ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِالْحَجِّ
مِنْ عَطَاءٍ.
29 - و قال وكيع في الزهد ٣٩ :
حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: ٤١] ، قَالَ: ذَهَابُ فُقَهَائِهَا، وَخِيَارِ أَهْلِهَا
30 - و قال وكيع في الزهد ٢٨٢ :
حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ: {يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} [البقرة: ٢٢٢] قَالَ: مِنَ الذُّنُوبِ {وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: ٢٢٢] قَالَ: بِالْوُضُوءِ لِلصَّلَاةِ
31 - و قال وكيع في الزهد ٤٢١ :
حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».
32 - و قال وكيع في الزهد ٤٨٢ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «كُلُّ نَظْرَةٍ يَهْوَاهَا الْقَلْبُ فَلَا خَيْرَ فِيهَا».
33 - و قال أسد بن موسى في الزهد ٧٢ :
ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ يَقُولُ لِي: «يَا طَلْحَةُ مَا أَكْثَرَ الْأَسْمَاءَ عَلَى اسْمِكَ وَاسْمِي، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ: يَا فُلَانُ، فَلَا يَقُومُ غَيْرُهُ، يَقُولُ: لَا يَقُومُ غَيْرُ الَّذِي عُنِيَ».
34 - و قال أحمد في الزهد ٣٨٧ :
أَخْبَرَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: " طَافَ مُوسَى بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ فَأَجَابَهُ رَبُّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لَبَّيْكَ يَا مُوسَى، هَا أَنَا ذَا لَدَيْكَ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ قَطَوَانِيَّةٌ "
وَقَالَ قُرَّانُ مَرَّةً: «وَهُوَ فِي عَبَاءَةٍ قَطَوَانِيَّةٍ».
35 - و قال أحمد في الزهد ٢٢١٠ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: «كَانَ عَطَاءٌ بَعْدَمَا كَبِرَ وَضَعُفَ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَيَقْرَأُ مِائَتَيْ آيَةٍ مِنَ الْبَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ مَا يَزُولُ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَا يَتَحَرَّكُ».
36 - و قال عبد الله في زوائد الزهد ٢٢١١ :
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْوَرْدِ قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: «إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَخْلُوَ بِنَفْسِكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَافْعَلْ»
37 - و قال هناد بن السري في الزهد ٢٨ :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ: {لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [النساء: ٥٧] ، قَالَ: «مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالْحَيْضِ وَالْوَلَدِ»
38 - و قال هناد في الزهد ١\٣٤٧:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهِ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي»
39 - و قال هناد في الزهد ١\٣٤٧ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَالسَّلَامُ لَا يَتَغَدَّى وَحْدَهُ حَتَّى يَطْلُبَ مَنْ يَتَغَدَّى مَعَهُ مِيلًا فِي مِيلٍ»
40 - و قال هناد في الزهد ٢\٣٦٩ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ: «رَأَيْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَمِيصَ كَرَابِيسَ غَيْرَ غَسِيلٍ»
41 - و قال هناد في الزهد ٢\٤٧٦:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ وَاصِلٍ الرَّقَاشِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء: ٢٤] قَالَ: «لَا تَنْفُضْ يَدَيْكَ عَلَى وَالِدَيْكَ».
42 - و قال هناد في الزهد ٢\٤٧٨:
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَطَاءٍ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ: إِنِّي أَحْرَمْتُ بِالْحَجِّ وَإِنَّ وَالِدِي كَرِهَ ذَلِكَ قَالَ: «أَهْدِ هَدْيًا وَأَقِمْ» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، كُنَّا نَسْمَعُ أَنَّ ذَاكَ مَا دَامَ لَمْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ. قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ «وَمَا يُدْرِيكَ مَا حَقُّ الْوَالِدِ».
43 - و قال هناد في الزهد ٢\٥٨١:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا الْحَسَنُ الْجُمَحِيُّ قَالَ: مَرَّ بِنَا مُخَنَّثٌ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: إِنَّ فِيهِ تَأْنِيثًا فَأَتَيْنَا عَطَاءً فَسَأَلْنَاهُ ، فَقَالَ: " مَنْ قَالَ ذَلِكَ فَلْيُعِدْ وُضُوءَهُ وَصَوْمَهُ "
44 - و قال ابن أبي عاصم في الزهد ١٠٩ :
أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «اتَّقُوا أَضْغَاثَ الْكَلَامِ».
45 - و قال البيهقي في الزهد الكبير ٥٢٢ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْوَلِيدُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، ثنا أَبُو عَنْبَسَةَ، ثنا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «الْمُؤْمِنُ لَا يَتِمُّ لَهُ فَرَحُ يَوْمٍ»
46 - و قال عبد الله في السنة ٧٣١ :
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فَجَاءَ ابْنُهُ يَعْقُوبُ، فَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ إِنَّ أَصْحَابًا لَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ إِيمَانَهُمْ كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: «يَا بُنَيَّ كَذَبُوا لَيْسَ إِيمَانُ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَإِيمَانِ مَنْ عَصَى اللَّهَ تَعَالَى».
47 - و قال عبد الله في السنة ٧٥٤ :
حَدَّثَنِي أَبِي، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، نا عَطَاءٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ».
قَالَ عَطَاءٌ: يَتَنَحَّى عَنْهُ الْإِيمَانُ.
48 - و قال عبد الله في السنة ٨٣١ :
حَدَّثَنِي أَبِي، نا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو يَزِيدَ الرَّقِّيُّ، نا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا سَالِمٌ الْأَفْطَسُ بِالْإِرْجَاءِ فَعَرَضَهُ، قَالَ: فَنَفَرَ مِنْهُ أَصْحَابُنَا نَفَارًا شَدِيدًا وَكَانَ أَشَدَّهُمْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ، فَأَمَّا عَبْدُ الْكَرِيمِ فَإِنَّهُ عَاهَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَلَّا يَأْوِيهِ وَإِيَّاهُ سَقْفُ بَيْتٍ إِلَّا الْمَسْجِدَ، قَالَ مَعْقِلٌ فَحَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِي قَالَ: فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ يُوسُفَ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [يوسف: ١١٠٠] مُخَفَّفَةً، قَالَ: قُلْتُ إِنَّ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةً فَاخْلُ لَنَا فَفَعَلَ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ قَوْمًا قَبْلَنَا قَدْ أَحْدَثُوا وَتَكَلَّمُوا وَقَالُوا: إِنَّ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ لَيْسَتَا مِنَ الدِّينِ، قَالَ: فَقَالَ: أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} [البينة: ٥] فَالصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ مِنَ الدِّينِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: لَيْسَ فِي الْإِيمَانِ زِيَادَةٌ، قَالَ: أَوَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا أَنْزَلَ {فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [التوبة: ١٢٤] فَمَا هَذَا الْإِيمَانُ الَّذِي زَادَهُمْ، قَالَ: قُلْتُ فَإِنَّهُمْ قَدِ انْتَحَلُوكَ وَبَلَغَنِي أَن ذَرًّا دَخَلَ عَلَيْكَ فِي أَصْحَابٍ لَهُ فَعَرَضُوا عَلَيْكَ قَوْلَهُمْ فَقَبِلْتَهُ وَقُلْتَ هَذَا الْأَمْرَ فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا كَانَ هَذَا ء مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ...
49 - و قال ابن أبي زمنين الأندلسي في أصول السنة ٢٣٣ :
ابن وَهْبٌ قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ إِسْحَاقَ اَلْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّهُ قَالَ لِجُلَسَائِهِ فِي أَصْحَابِ اَلْأَهْوَاءِ: إِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُمْ أَحَدًا قَدْ جَلَسَ إِلَيْنَا فَأَعْلِمُونِي بِأَمَارَةٍ أَجْعَلُهَا بَيْنَهُمْ، فَإِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَأَعْلَمُوهُ أَخَذَ نَعْلَيْهِ ثُمَّ قَامَ.
50 - و قال الهروي في ذم الكلام ٧٨١ :
وَحَدَّثَنَا الصَّاغَانِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ دَغْفَلٍ الْقَيْسِيِّ سَمِعْتُ عَطَاءٍ يَقُولُ (بَلَغَنِي أَنَّ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى لَا تُجَالِسْ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَيُحْدِثُوا فِي قَلْبِكَ مَا لَمْ يَكُنْ)
51 - و قال الهروي في ذم الكلام ٢٥٧ :
عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي نَوْفٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «إِنْ كُنْتَ الطَّالِبُ فَانْزِلْ فَصَلِّ، وَإِنْ كُنْتَ الْمَطْلُوبَ فَأَوْمِئْ إِيمَاءً».
52 - و قال ابن المبارك في الزهد ٥٣٣ :
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيْ رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَحْكَمُ؟ قَالَ: الَّذِي يَحْكُمُ لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ، قَالَ: أَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟ قَالَ: أَرْضَاهُمْ بِمَا قَسَمْتُ لَهُ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَخْشَى؟ قَالَ: أَعْلَمُهُمْ بِي ".
53 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٠٢٣ :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَمَّنْ سَمِعَ عَطَاءً يَقُولُ: «إِنَّ الصَّاعِقَةَ لَا تُصِيبُ لِلَّهِ ذَاكِرًا».
54 - و قال الحسين في زوائد الزهد ١١٧٦ :
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْوَرْدِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: {طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [البقرة: ١٢٥] قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِالطِّيبِ وَلَكِنَّهُ مِنَ الذَّنْبِ.
55 - و قال الحسين في زوائد الزهد١٦١١ :
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا فِطْرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: ١] قَالَ: «حَوْضُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ».
56 - و قال الآجري ي الشريعة ٩٤٩ :
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ شَاهِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً: هَلْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُخْلَقَ؟ قَالَ: «إِي وَاللَّهِ ، وَقَبْلَ أَنْ تُخْلَقَ الدُّنْيَا بِأَلْفَيْ عَامٍ مَكْتُوبًا أَحْمَدُ».
57 - و قال أبو الطاهر المخلصي ٢٩٩٢- (٨٢) :
حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ: حدثنا داودُ بنُ رشيدٍ: حدثنا وكيعٌ، عن مغيرةَ بنِ زيادٍ، عن عطاءٍ قالَ: كانوا يَرونَ أنَّ العرشَ على الحرمِ.
58 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٣٤٤ :
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ، فِي الْقِرَبِ فَقَالَ: " هَذَا يَنْزِعُهُ وَيَحْمِلُهُ، لَا بَأْسَ بِهِ، لَيْسَ كَفَضْلِ الْمَاءِ الَّذِي يَذْهَبُ فِي الْأَرْضِ ".
59 - و قال يحيى في الخراج ٣٩٠ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " مَا سَقَتْهُ السَّمَاءُ فَفِيهِ الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ ".
60 - و قال يحيى في الخراج ٣٩٢ :
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْأَرْضِ تُسْقَى بِالسَّيْحِ، ثُمَّ تُسْقَى بِالدَّوَالِي، وَتُسْقَى بِالدَّوَالِي، ثُمَّ تُسْقَى بِالسَّيْحِ، عَلَى أَيِّهِمَا تُؤْخَذُ الزَّكَاةُ؟ قَالَ: " عَلَى أَكْثَرِهِمْ يُسْقَى بِهِ.
61 - و قال يحيى في الخراج ٤١٦ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: ١٤١] [ص: ١٢٦] قَالَ: " مَنْ حَضَرَكَ فَسَأَلَكَ يَوْمَئِذٍ تُعْطِيهِ الْقَبَضَاتِ، وَلَيْسَ بِالزَّكَاةِ ".
62 - و قال يحيى في الخراج ٤١٧ :
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " لَا يُعْلَمُ عَلَى رَجُلٍ ، دَيْنُهُ أَكْثَرُ مِنْ حَرْثِهِ ، زَكَاةٌ فِي حَرْثِهِ، وَلَا أَنْ يُؤَدِّيَ حَقَّهُ يَوْمَ يَحْصُدُهُ " قَالَ: وَالصَّدَقَةُ مِنَ الْحَبِّ، وَالْعِنَبِ وَالنَّخْلِ ، قَالَ: " وَيُؤَدِّي حَقَّهُ مِنْ أَشْيَاءَ سِوَى هَذَا ، حَتَّى ذَكَرَ الرُّمَّانَ " قَالَ: يُعْطِي مِنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أَحَدٌ؟ قَالَ: " يُخَبَّأُ لَهُمْ "، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ جَمَعْتُ ذَلِكَ كُلَّهُ ، فَجَعَلْتُهُ فِي صِنْفٍ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْأَصْنَافِ؟ قَالَ: فَقَالَ: " تُعْطِي مِنْ كُلِّ صِنْفٍ أَحَبُّ إِلَيَّ "، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ بَعَثْتُ بِهِ إِلَى جِيرَانِي؟ قَالَ: " إِنْ كَانُوا مَسَاكِينَ ، فَنَعَمْ ".
63 - و قال يحيى في الخراج ٥٣١ :
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " لَا صَدَقَةَ إِلَّا فِي نَخْلٍ أَوْ عِنَبٍ أَوْ حَبٍّ، وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْخُضَرِ ، يَعْنِي: وَالْفَوَاكِهِ كُلِّهَا ء صَدَقَةٌ ".
64 - و قال يحيى في الخراج ١\١٥٥:
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " لَا يُجْمَعُ بَيْنَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ، وَلَا بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ فِي الصَّدَقَةِ، إِذَا لَمْ يَبْلُغْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهمَا خَمْسَةَ أَوْسَاقٍ ".
65 - و قال الفضل بن دكين في الصلاة ١١٢ :
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَأْتِيَ، الرَّجُلُ أَهْلَهَ وَلَيْسَ مَعَهُ مَاءٌ.
66 - و قال الفضل في الصلاة ١٣١ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «النِّفَاسُ حَيْضٌ».
67 - و قال الفضل في الصلاة ١٥٥ :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ فِي التَّيَمُّمِ: «إِذَا مَسَحَ يَدَيْهِ بِالتُّرَابِ، فَلْيَمْسَحْ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ مَرَّةً».
68 - و قال الفضل في الصلاة ٢٠٧ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ «كَرِهَ أَنْ يُؤَذِّنَ الْغُلَامُ، قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِمَ».
69 - و قال الفضل في الصلاة ٢٨٣ :
حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَا صَلَاةَ إِلَّا بِإِقَامَةٍ.
70 - و قال ابن أبي شيبة في الإيمان ٥٣ :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِنَّ قَبْلَنَا قَوْمًا نَعُدُّهُمْ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ إِنْ قُلْنَا: نَحْنُ مُؤْمِنُونَ عَابُوا ذَلِكَ عَلَيْنَا، قَالَ: فَقَالَ عَطَاءٌ: «نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ الْمُؤْمِنُونِ، وَكَذَلِكَ أَدْرَكْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ».
71 - و قال أبو سعيد الأشج في حديثه ١٤٥:
حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن عطاء قال أكثر الحيض خمس عشرة.
(( و قيل عشرة ))
72 - قال ابو عبيد في فضائل القرآن ١\٣٧٠ :
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: آخِرُ أَيَّةٍ أُنْزِلَتْ مِنَ الْقُرْآنِ: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: ٢٨١]
73 - و قال ابن ضريس في فضائل القرآن ٣١ :
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «الَّذِي يُهَوَّنُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ مَعَ السَّفَرَةِ، وَالَّذِي يَتفَلَّتُ مِنْهُ، وَيَتَعَاهَدُهُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ أَجْرَانِ».
74 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\١٦٨:
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: نَزَلَتْ «لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ» وَفِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ فَابْتَغُوا حِينَئِذٍ)
75 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٢١٩ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ قَرَأَ: (يُخَوِّفُكُمْ أَوْلِيَاءَهُ)
76 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٣٨٨ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: " لَمْ يَكُنْ مَنْ مَضَى يَبِيعُونَ الْمَصَاحِفَ، إِنَّمَا حَدَثَ ذَلِكَ الْآنَ، إِنَّمَا كَانُوا يَحْتَسِبُونَ بِمَصَاحِفِهِمْ فِي الْحِجْرِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمْ لِلرَّجُلِ إِذَا كَانَ كَاتِبًا وَهُوَ يَطُوفُ: إِذَا فَرَغْتَ يَا فُلَانُ تَعَالَ فَاكْتُبْ لِي. قَالَ فَيَكْتُبُ الْمُصْحَفَ وَمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ مُصْحَفِهِ "
77 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٤٢٠:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْخَصِيبِ قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «لَا بَأْسَ أَنْ تَأْخُذَ الطَّامِثُ بِعِلَاقَةِ الْمُصْحَفِ»
78 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٤٥٩:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ عَطَاءٍ، «أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَقْرَأَ فِي الْمُصْحَفِ فِي الصَّلَاةِ»
79 - و قال الآجري في أخلاق أهل القرآن ٦ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ قَالَ: نا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: نا عَبْدُ رَبِّ بْنُ أَيْمَنَ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «إِنَّمَا الْقُرْآنُ عِبَرٌ ، إِنَّمَا الْقُرْآنُ عِبَرٌ» .
80 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ١٦٢:
أخبرنا أحمد، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: لا يمس المصحف مفضيا عليه غير متوضئ.
81 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ١٦٤ :
وأخبرنا أحمد، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: أحب إلى أن لا يمس الدنانير والدراهم إلا على وضوء ولكن لا بد للناس من مسهما حملوا على ذلك.
قال ابن جريج: وكره عطاء أن تمس الحائض والجنب الدنانير والدراهم.
82 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ٥٤٤ :
وأخبرنا بكر أخبرنا محمود حدثنا محمد حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: يجزئ عنك في الاستعاذة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
قال: والاستعاذة واجبة لكل قوم في صلاة وغيرها من أجل قوله تعالى {فإذا قرأت القرأن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} .
83 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ٥٩٩ :
وأخبرنا محمد أخبرنا أبو يعلى حدثنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: لا أدع بسم الله الرحمن الرحيم في مكتوبة وتطوع إلا ناسيا لأم القرآن وللسورة التي أقرأ بعدها قال: هي آية من القرآن، قال: قلت: فإنه بلغني أنها لم تنزل مع القرآن وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتبها حتى نزل {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} فكتبها حينئذ قال: ما بلغني ذلك وما هي إلا آية من القرآن.
84 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ٧٨٧ :
أخبرنا الشيخ أبو بكر [القلانسي] حدثنا أبو سعيد حدثنا عبد حدثنا يعلى عن طلحة بن عمرو عن عطاء قال: نزلت سورة الأنعام ومعها سرية سبعون ألف ملك ونزلت جميعا.
85 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ٨٦٠ :
أخبرنا أبو أحمد الجويباري، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني عطاء: أن رجلين فيما مضى كان يلزم أحدهما تبارك والآخر السجدة الصغرى فأما صاحب تبارك فجادلت عنه حتى نجا وأما صاحب السجدة الصغرى فانقسمت في قبره قسمين قسم عند رأسه وقسم عند رجليه حتى نجا فسميت المنقسمة.
86 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ١٣٧٧ :
وأخبرنا أبو أحمد، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: ليس في المفصل سجدة .
87 - و قال البيهقي في المدخل إلى السنن ٢٦٩: (أولي الأمر منكم)
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أبنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَأَبْنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَا: أُولُو الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ.
88 - و قال البيهقي في شعب الإيمان ٦٧٣ :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، حدثنا عَبْدُ اللهِ [ص: ١٧٣] بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْحَرَّانِيُّ، حدثنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حدثنا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ} [البقرة: ٢٠٠] قَالَ: هَذَا الصَّبِيُّ يَلْهَجُ يَا أَبَهْ يَا أَبَهْ ".
89 - قال البيهقي في الشعب ١٠٦٣ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدَآباذِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: جَاءَنِي طَاوُسٌ الْيَمَانِيُّ بِكَلَامٍ مُتَخَيَّرٍ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ، فَقَالَ لِي: " يَا عَطَاءُ إِيَّاكَ أَنْ تَطْلُبَ حَوَائِجَكَ إِلَى مَنْ أَغْلَقَ دُونَكَ بَابَهُ وَجَعَلَ عَلَيْهَا حِجَابَهُ، وَعَلَيْكَ بِمَنْ بَابُهُ لَكَ مَفْتُوحٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ، وَوَعْدَكَ أَنْ يُجِيبَكَ ".
90 - و قال البيهقي في الشعب ٢٦٥٩ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، سَمِعْتُ عَطَاءً يقول، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ} [المنافقون: ٩] قَالَ: " هِيَ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ ".
91 - و قال البيهقي في الشعب ٣٧٠١ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " أُهْبِطَ آدَمُ بالْهِنْدِ، فَقَالَ: يَا رَبِّ مَالِي لَا أَسْمَعُ صَوْتَ الْمَلَائِكَةِ كَمَا كُنْتُ أَسْمَعُهَا فِي الْجَنَّةِ؟، فَقَالَ لَهُ: بِخَطِيئَتِكَ يَا آدَمُ، فَانْطَلِقْ فَابْنِ لَهُ بَيْتًا فَتَطُوفُ بِهِ كَمَا رَأَيْتُهُمْ يَتَطَوَّفُونَ، فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، فَبَنَى الْبَيْتَ، فَكَانَ مَوْضِعُ قَدَمَيْ آدَمَ قُرًى وَأَنْهَارًا وَعُمَارَةً، وَمَا بَيْنَ خُطَاهُ مَفَاوِزَ، فَحَجَّ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْبَيْتَ مِنَ الْهِنْدِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ".
92 - و قال البيهقي في الشعب ٣٧٦١ :
وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " النَّظَرُ إِلَى الْبَيْتِ عِبَادَةٌ ".
93 - و قال البيهقي في الشعب ٣٨٤٧ :
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، يَقُولُ: بَيْنَمَا ابْنُ الزُّبَيْرِ يَخْطُبُنَا إِذْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَفْضُلُ بِمِائَةِ صَلَاةٍ "،
قَالَ عَطَاءٌ: " فَكَأَنَّهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ هَذَا الْفَضْلُ الَّذِي يَذْكُرُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحْدَهُ أَوْ فِي الْحَرَمِ؟، قَالَ: " لَا، بَلْ فِي الْحَرَمِ فَإِنَّ الْحَرَمَ كُلَّهُ مَسْجِدٌ ".
94 - و قال البيهقي في الشعب ٦٢٧٣ :
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، نا أَبُو بَكْرٍ الْقَطَّانُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: ذَكَرَ سُفْيَانُ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُمَرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَمَّا رُفِعَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ رَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، ثُمَّ رُفِعَ فَرَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، ثُمَّ رُفِعَ فَرَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، ثُمَّ رُفِعَ فَرَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، ثُمَّ رُفِعَ فَرَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، فَقِيلَ: " عَلَى رِسْلِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّكَ عَبْدٌ يُسْتَجَابُ لَكَ، وَإِنِّي مِنْ عَبْدِي عَلَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يَتُوبَ إِلَيَّ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ، وَإِمَّا أَنْ أُخْرِجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً تَعْبُدُنِي، وَإِمَّا أَنْ يَتَمَادَى فِيمَا هُوَ فِيهِ فَإِنَّ جَهَنَّمَ مِنْ وَرَائِهِ ".
95 - و قال البيهقي في الشعب ٨٧٧٢ :
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ الْفَقِيهُ، قَالَ: أنا أَبُو سَهْلٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَذَّاءُ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، نا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْمَرِيضِ ".
٨٧٧٣: قَالَ: وَنا عَلِيٌّ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَمَسَّ الْمَرِيضَ بِيَدِكَ ".
96 - و قال ابن بطة في إبطال الحيل ١\٣٥
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ: " لَا يَحِلُّ الْخُلْعُ إِلَّا أَنْ تَقُولَ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا: إِنِّي أَكْرَهُكَ وَمَا أُحِبُّكَ. وَقَدْ خَشِيتُ أَنْ آثَمَ فِي جَنْبِكَ وَلَا أُؤَدِّيَ حَقَّكَ. وَتَطِيبَ نَفْسًا بِالْخُلْعِ "
97 - و قال ابن بطة في إبطال الحيل ١\٣٧ :
حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخَصِيبُ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِصَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالُوا: «لَا يَجُوزُ الْخُلْعُ إِلَّا مِنَ النَّاشِزِ».
حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: ٤١] ، قَالَ: ذَهَابُ فُقَهَائِهَا، وَخِيَارِ أَهْلِهَا
30 - و قال وكيع في الزهد ٢٨٢ :
حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ: {يُحِبُّ التَّوَّابِينَ} [البقرة: ٢٢٢] قَالَ: مِنَ الذُّنُوبِ {وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: ٢٢٢] قَالَ: بِالْوُضُوءِ لِلصَّلَاةِ
31 - و قال وكيع في الزهد ٤٢١ :
حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».
32 - و قال وكيع في الزهد ٤٨٢ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «كُلُّ نَظْرَةٍ يَهْوَاهَا الْقَلْبُ فَلَا خَيْرَ فِيهَا».
33 - و قال أسد بن موسى في الزهد ٧٢ :
ثنا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: كَانَ عَطَاءٌ يَقُولُ لِي: «يَا طَلْحَةُ مَا أَكْثَرَ الْأَسْمَاءَ عَلَى اسْمِكَ وَاسْمِي، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ: يَا فُلَانُ، فَلَا يَقُومُ غَيْرُهُ، يَقُولُ: لَا يَقُومُ غَيْرُ الَّذِي عُنِيَ».
34 - و قال أحمد في الزهد ٣٨٧ :
أَخْبَرَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: " طَافَ مُوسَى بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ فَأَجَابَهُ رَبُّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: لَبَّيْكَ يَا مُوسَى، هَا أَنَا ذَا لَدَيْكَ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ قَطَوَانِيَّةٌ "
وَقَالَ قُرَّانُ مَرَّةً: «وَهُوَ فِي عَبَاءَةٍ قَطَوَانِيَّةٍ».
35 - و قال أحمد في الزهد ٢٢١٠ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: «كَانَ عَطَاءٌ بَعْدَمَا كَبِرَ وَضَعُفَ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَيَقْرَأُ مِائَتَيْ آيَةٍ مِنَ الْبَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ مَا يَزُولُ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَا يَتَحَرَّكُ».
36 - و قال عبد الله في زوائد الزهد ٢٢١١ :
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْوَرْدِ قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: «إِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَخْلُوَ بِنَفْسِكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَافْعَلْ»
37 - و قال هناد بن السري في الزهد ٢٨ :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ: {لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [النساء: ٥٧] ، قَالَ: «مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ وَالْحَيْضِ وَالْوَلَدِ»
38 - و قال هناد في الزهد ١\٣٤٧:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «أَحَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهِ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي»
39 - و قال هناد في الزهد ١\٣٤٧ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَالسَّلَامُ لَا يَتَغَدَّى وَحْدَهُ حَتَّى يَطْلُبَ مَنْ يَتَغَدَّى مَعَهُ مِيلًا فِي مِيلٍ»
40 - و قال هناد في الزهد ٢\٣٦٩ :
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَبِي مُحَمَّدٍ قَالَ: «رَأَيْتُ عَلَى عَلِيٍّ قَمِيصَ كَرَابِيسَ غَيْرَ غَسِيلٍ»
41 - و قال هناد في الزهد ٢\٤٧٦:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ وَاصِلٍ الرَّقَاشِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا، وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء: ٢٤] قَالَ: «لَا تَنْفُضْ يَدَيْكَ عَلَى وَالِدَيْكَ».
42 - و قال هناد في الزهد ٢\٤٧٨:
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَطَاءٍ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ: إِنِّي أَحْرَمْتُ بِالْحَجِّ وَإِنَّ وَالِدِي كَرِهَ ذَلِكَ قَالَ: «أَهْدِ هَدْيًا وَأَقِمْ» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، كُنَّا نَسْمَعُ أَنَّ ذَاكَ مَا دَامَ لَمْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ. قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ «وَمَا يُدْرِيكَ مَا حَقُّ الْوَالِدِ».
43 - و قال هناد في الزهد ٢\٥٨١:
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا الْحَسَنُ الْجُمَحِيُّ قَالَ: مَرَّ بِنَا مُخَنَّثٌ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: إِنَّ فِيهِ تَأْنِيثًا فَأَتَيْنَا عَطَاءً فَسَأَلْنَاهُ ، فَقَالَ: " مَنْ قَالَ ذَلِكَ فَلْيُعِدْ وُضُوءَهُ وَصَوْمَهُ "
44 - و قال ابن أبي عاصم في الزهد ١٠٩ :
أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «اتَّقُوا أَضْغَاثَ الْكَلَامِ».
45 - و قال البيهقي في الزهد الكبير ٥٢٢ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْوَلِيدُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، ثنا أَبُو عَنْبَسَةَ، ثنا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «الْمُؤْمِنُ لَا يَتِمُّ لَهُ فَرَحُ يَوْمٍ»
46 - و قال عبد الله في السنة ٧٣١ :
حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فَجَاءَ ابْنُهُ يَعْقُوبُ، فَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ إِنَّ أَصْحَابًا لَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ إِيمَانَهُمْ كَإِيمَانِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: «يَا بُنَيَّ كَذَبُوا لَيْسَ إِيمَانُ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَإِيمَانِ مَنْ عَصَى اللَّهَ تَعَالَى».
47 - و قال عبد الله في السنة ٧٥٤ :
حَدَّثَنِي أَبِي، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، نا عَطَاءٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ».
قَالَ عَطَاءٌ: يَتَنَحَّى عَنْهُ الْإِيمَانُ.
48 - و قال عبد الله في السنة ٨٣١ :
حَدَّثَنِي أَبِي، نا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو يَزِيدَ الرَّقِّيُّ، نا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا سَالِمٌ الْأَفْطَسُ بِالْإِرْجَاءِ فَعَرَضَهُ، قَالَ: فَنَفَرَ مِنْهُ أَصْحَابُنَا نَفَارًا شَدِيدًا وَكَانَ أَشَدَّهُمْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ، فَأَمَّا عَبْدُ الْكَرِيمِ فَإِنَّهُ عَاهَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَلَّا يَأْوِيهِ وَإِيَّاهُ سَقْفُ بَيْتٍ إِلَّا الْمَسْجِدَ، قَالَ مَعْقِلٌ فَحَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِي قَالَ: فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ يُوسُفَ قَالَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} [يوسف: ١١٠٠] مُخَفَّفَةً، قَالَ: قُلْتُ إِنَّ لَنَا إِلَيْكَ حَاجَةً فَاخْلُ لَنَا فَفَعَلَ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ قَوْمًا قَبْلَنَا قَدْ أَحْدَثُوا وَتَكَلَّمُوا وَقَالُوا: إِنَّ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ لَيْسَتَا مِنَ الدِّينِ، قَالَ: فَقَالَ: أَوَلَيْسَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} [البينة: ٥] فَالصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ مِنَ الدِّينِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: لَيْسَ فِي الْإِيمَانِ زِيَادَةٌ، قَالَ: أَوَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا أَنْزَلَ {فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [التوبة: ١٢٤] فَمَا هَذَا الْإِيمَانُ الَّذِي زَادَهُمْ، قَالَ: قُلْتُ فَإِنَّهُمْ قَدِ انْتَحَلُوكَ وَبَلَغَنِي أَن ذَرًّا دَخَلَ عَلَيْكَ فِي أَصْحَابٍ لَهُ فَعَرَضُوا عَلَيْكَ قَوْلَهُمْ فَقَبِلْتَهُ وَقُلْتَ هَذَا الْأَمْرَ فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا كَانَ هَذَا ء مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ...
49 - و قال ابن أبي زمنين الأندلسي في أصول السنة ٢٣٣ :
ابن وَهْبٌ قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ إِسْحَاقَ اَلْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ أَنَّهُ قَالَ لِجُلَسَائِهِ فِي أَصْحَابِ اَلْأَهْوَاءِ: إِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُمْ أَحَدًا قَدْ جَلَسَ إِلَيْنَا فَأَعْلِمُونِي بِأَمَارَةٍ أَجْعَلُهَا بَيْنَهُمْ، فَإِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَأَعْلَمُوهُ أَخَذَ نَعْلَيْهِ ثُمَّ قَامَ.
50 - و قال الهروي في ذم الكلام ٧٨١ :
وَحَدَّثَنَا الصَّاغَانِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ دَغْفَلٍ الْقَيْسِيِّ سَمِعْتُ عَطَاءٍ يَقُولُ (بَلَغَنِي أَنَّ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى لَا تُجَالِسْ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ فَيُحْدِثُوا فِي قَلْبِكَ مَا لَمْ يَكُنْ)
51 - و قال الهروي في ذم الكلام ٢٥٧ :
عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي نَوْفٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «إِنْ كُنْتَ الطَّالِبُ فَانْزِلْ فَصَلِّ، وَإِنْ كُنْتَ الْمَطْلُوبَ فَأَوْمِئْ إِيمَاءً».
52 - و قال ابن المبارك في الزهد ٥٣٣ :
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَيْ رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَحْكَمُ؟ قَالَ: الَّذِي يَحْكُمُ لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ، قَالَ: أَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟ قَالَ: أَرْضَاهُمْ بِمَا قَسَمْتُ لَهُ، قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَخْشَى؟ قَالَ: أَعْلَمُهُمْ بِي ".
53 - و قال ابن المبارك في الزهد ١٠٢٣ :
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَمَّنْ سَمِعَ عَطَاءً يَقُولُ: «إِنَّ الصَّاعِقَةَ لَا تُصِيبُ لِلَّهِ ذَاكِرًا».
54 - و قال الحسين في زوائد الزهد ١١٧٦ :
حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْوَرْدِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: {طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [البقرة: ١٢٥] قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ بِالطِّيبِ وَلَكِنَّهُ مِنَ الذَّنْبِ.
55 - و قال الحسين في زوائد الزهد١٦١١ :
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا فِطْرٌ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: ١] قَالَ: «حَوْضُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَنَّةِ».
56 - و قال الآجري ي الشريعة ٩٤٩ :
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ شَاهِينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَاشِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً: هَلْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُخْلَقَ؟ قَالَ: «إِي وَاللَّهِ ، وَقَبْلَ أَنْ تُخْلَقَ الدُّنْيَا بِأَلْفَيْ عَامٍ مَكْتُوبًا أَحْمَدُ».
57 - و قال أبو الطاهر المخلصي ٢٩٩٢- (٨٢) :
حدثنا عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِالعزيزِ: حدثنا داودُ بنُ رشيدٍ: حدثنا وكيعٌ، عن مغيرةَ بنِ زيادٍ، عن عطاءٍ قالَ: كانوا يَرونَ أنَّ العرشَ على الحرمِ.
58 - و قال يحيى بن آدم في الخراج ٣٤٤ :
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ بَيْعِ الْمَاءِ، فِي الْقِرَبِ فَقَالَ: " هَذَا يَنْزِعُهُ وَيَحْمِلُهُ، لَا بَأْسَ بِهِ، لَيْسَ كَفَضْلِ الْمَاءِ الَّذِي يَذْهَبُ فِي الْأَرْضِ ".
59 - و قال يحيى في الخراج ٣٩٠ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " مَا سَقَتْهُ السَّمَاءُ فَفِيهِ الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ فَفِيهِ نِصْفُ الْعُشْرِ ".
60 - و قال يحيى في الخراج ٣٩٢ :
حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْأَرْضِ تُسْقَى بِالسَّيْحِ، ثُمَّ تُسْقَى بِالدَّوَالِي، وَتُسْقَى بِالدَّوَالِي، ثُمَّ تُسْقَى بِالسَّيْحِ، عَلَى أَيِّهِمَا تُؤْخَذُ الزَّكَاةُ؟ قَالَ: " عَلَى أَكْثَرِهِمْ يُسْقَى بِهِ.
61 - و قال يحيى في الخراج ٤١٦ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: ١٤١] [ص: ١٢٦] قَالَ: " مَنْ حَضَرَكَ فَسَأَلَكَ يَوْمَئِذٍ تُعْطِيهِ الْقَبَضَاتِ، وَلَيْسَ بِالزَّكَاةِ ".
62 - و قال يحيى في الخراج ٤١٧ :
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " لَا يُعْلَمُ عَلَى رَجُلٍ ، دَيْنُهُ أَكْثَرُ مِنْ حَرْثِهِ ، زَكَاةٌ فِي حَرْثِهِ، وَلَا أَنْ يُؤَدِّيَ حَقَّهُ يَوْمَ يَحْصُدُهُ " قَالَ: وَالصَّدَقَةُ مِنَ الْحَبِّ، وَالْعِنَبِ وَالنَّخْلِ ، قَالَ: " وَيُؤَدِّي حَقَّهُ مِنْ أَشْيَاءَ سِوَى هَذَا ، حَتَّى ذَكَرَ الرُّمَّانَ " قَالَ: يُعْطِي مِنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أَحَدٌ؟ قَالَ: " يُخَبَّأُ لَهُمْ "، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ جَمَعْتُ ذَلِكَ كُلَّهُ ، فَجَعَلْتُهُ فِي صِنْفٍ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْأَصْنَافِ؟ قَالَ: فَقَالَ: " تُعْطِي مِنْ كُلِّ صِنْفٍ أَحَبُّ إِلَيَّ "، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ بَعَثْتُ بِهِ إِلَى جِيرَانِي؟ قَالَ: " إِنْ كَانُوا مَسَاكِينَ ، فَنَعَمْ ".
63 - و قال يحيى في الخراج ٥٣١ :
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " لَا صَدَقَةَ إِلَّا فِي نَخْلٍ أَوْ عِنَبٍ أَوْ حَبٍّ، وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْخُضَرِ ، يَعْنِي: وَالْفَوَاكِهِ كُلِّهَا ء صَدَقَةٌ ".
64 - و قال يحيى في الخراج ١\١٥٥:
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " لَا يُجْمَعُ بَيْنَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ، وَلَا بَيْنَ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ فِي الصَّدَقَةِ، إِذَا لَمْ يَبْلُغْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهمَا خَمْسَةَ أَوْسَاقٍ ".
65 - و قال الفضل بن دكين في الصلاة ١١٢ :
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَأْتِيَ، الرَّجُلُ أَهْلَهَ وَلَيْسَ مَعَهُ مَاءٌ.
66 - و قال الفضل في الصلاة ١٣١ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «النِّفَاسُ حَيْضٌ».
67 - و قال الفضل في الصلاة ١٥٥ :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ فِي التَّيَمُّمِ: «إِذَا مَسَحَ يَدَيْهِ بِالتُّرَابِ، فَلْيَمْسَحْ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ مَرَّةً».
68 - و قال الفضل في الصلاة ٢٠٧ :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ «كَرِهَ أَنْ يُؤَذِّنَ الْغُلَامُ، قَبْلَ أَنْ يَحْتَلِمَ».
69 - و قال الفضل في الصلاة ٢٨٣ :
حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَا صَلَاةَ إِلَّا بِإِقَامَةٍ.
70 - و قال ابن أبي شيبة في الإيمان ٥٣ :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: إِنَّ قَبْلَنَا قَوْمًا نَعُدُّهُمْ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاحِ إِنْ قُلْنَا: نَحْنُ مُؤْمِنُونَ عَابُوا ذَلِكَ عَلَيْنَا، قَالَ: فَقَالَ عَطَاءٌ: «نَحْنُ الْمُسْلِمُونَ الْمُؤْمِنُونِ، وَكَذَلِكَ أَدْرَكْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُونَ».
71 - و قال أبو سعيد الأشج في حديثه ١٤٥:
حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن عطاء قال أكثر الحيض خمس عشرة.
(( و قيل عشرة ))
72 - قال ابو عبيد في فضائل القرآن ١\٣٧٠ :
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: آخِرُ أَيَّةٍ أُنْزِلَتْ مِنَ الْقُرْآنِ: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ} [البقرة: ٢٨١]
73 - و قال ابن ضريس في فضائل القرآن ٣١ :
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «الَّذِي يُهَوَّنُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ مَعَ السَّفَرَةِ، وَالَّذِي يَتفَلَّتُ مِنْهُ، وَيَتَعَاهَدُهُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ أَجْرَانِ».
74 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\١٦٨:
حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عِيسَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: نَزَلَتْ «لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ» وَفِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: (فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ فَابْتَغُوا حِينَئِذٍ)
75 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٢١٩ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ قَرَأَ: (يُخَوِّفُكُمْ أَوْلِيَاءَهُ)
76 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٣٨٨ :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: " لَمْ يَكُنْ مَنْ مَضَى يَبِيعُونَ الْمَصَاحِفَ، إِنَّمَا حَدَثَ ذَلِكَ الْآنَ، إِنَّمَا كَانُوا يَحْتَسِبُونَ بِمَصَاحِفِهِمْ فِي الْحِجْرِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمْ لِلرَّجُلِ إِذَا كَانَ كَاتِبًا وَهُوَ يَطُوفُ: إِذَا فَرَغْتَ يَا فُلَانُ تَعَالَ فَاكْتُبْ لِي. قَالَ فَيَكْتُبُ الْمُصْحَفَ وَمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ مُصْحَفِهِ "
77 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٤٢٠:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْخَصِيبِ قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «لَا بَأْسَ أَنْ تَأْخُذَ الطَّامِثُ بِعِلَاقَةِ الْمُصْحَفِ»
78 - و قال ابن أبي داود في المصاحف ١\٤٥٩:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ عَطَاءٍ، «أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَقْرَأَ فِي الْمُصْحَفِ فِي الصَّلَاةِ»
79 - و قال الآجري في أخلاق أهل القرآن ٦ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ قَالَ: نا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ: نا عَبْدُ رَبِّ بْنُ أَيْمَنَ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «إِنَّمَا الْقُرْآنُ عِبَرٌ ، إِنَّمَا الْقُرْآنُ عِبَرٌ» .
80 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ١٦٢:
أخبرنا أحمد، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: لا يمس المصحف مفضيا عليه غير متوضئ.
81 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ١٦٤ :
وأخبرنا أحمد، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: أحب إلى أن لا يمس الدنانير والدراهم إلا على وضوء ولكن لا بد للناس من مسهما حملوا على ذلك.
قال ابن جريج: وكره عطاء أن تمس الحائض والجنب الدنانير والدراهم.
82 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ٥٤٤ :
وأخبرنا بكر أخبرنا محمود حدثنا محمد حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: يجزئ عنك في الاستعاذة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
قال: والاستعاذة واجبة لكل قوم في صلاة وغيرها من أجل قوله تعالى {فإذا قرأت القرأن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} .
83 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ٥٩٩ :
وأخبرنا محمد أخبرنا أبو يعلى حدثنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: لا أدع بسم الله الرحمن الرحيم في مكتوبة وتطوع إلا ناسيا لأم القرآن وللسورة التي أقرأ بعدها قال: هي آية من القرآن، قال: قلت: فإنه بلغني أنها لم تنزل مع القرآن وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتبها حتى نزل {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} فكتبها حينئذ قال: ما بلغني ذلك وما هي إلا آية من القرآن.
84 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ٧٨٧ :
أخبرنا الشيخ أبو بكر [القلانسي] حدثنا أبو سعيد حدثنا عبد حدثنا يعلى عن طلحة بن عمرو عن عطاء قال: نزلت سورة الأنعام ومعها سرية سبعون ألف ملك ونزلت جميعا.
85 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ٨٦٠ :
أخبرنا أبو أحمد الجويباري، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني عطاء: أن رجلين فيما مضى كان يلزم أحدهما تبارك والآخر السجدة الصغرى فأما صاحب تبارك فجادلت عنه حتى نجا وأما صاحب السجدة الصغرى فانقسمت في قبره قسمين قسم عند رأسه وقسم عند رجليه حتى نجا فسميت المنقسمة.
86 - و قال المستغفري في فضائل القرآن ١٣٧٧ :
وأخبرنا أبو أحمد، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: ليس في المفصل سجدة .
87 - و قال البيهقي في المدخل إلى السنن ٢٦٩: (أولي الأمر منكم)
أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أبنا أَبُو مَنْصُورٍ النَّضْرَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَأَبْنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَا: أُولُو الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ.
88 - و قال البيهقي في شعب الإيمان ٦٧٣ :
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، حدثنا عَبْدُ اللهِ [ص: ١٧٣] بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ الْحَرَّانِيُّ، حدثنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، حدثنا صَالِحُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: " {فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ} [البقرة: ٢٠٠] قَالَ: هَذَا الصَّبِيُّ يَلْهَجُ يَا أَبَهْ يَا أَبَهْ ".
89 - قال البيهقي في الشعب ١٠٦٣ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُحَمَّدَآباذِيُّ، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ الْمَكِّيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ: جَاءَنِي طَاوُسٌ الْيَمَانِيُّ بِكَلَامٍ مُتَخَيَّرٍ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ، فَقَالَ لِي: " يَا عَطَاءُ إِيَّاكَ أَنْ تَطْلُبَ حَوَائِجَكَ إِلَى مَنْ أَغْلَقَ دُونَكَ بَابَهُ وَجَعَلَ عَلَيْهَا حِجَابَهُ، وَعَلَيْكَ بِمَنْ بَابُهُ لَكَ مَفْتُوحٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ، وَوَعْدَكَ أَنْ يُجِيبَكَ ".
90 - و قال البيهقي في الشعب ٢٦٥٩ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، سَمِعْتُ عَطَاءً يقول، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ} [المنافقون: ٩] قَالَ: " هِيَ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ ".
91 - و قال البيهقي في الشعب ٣٧٠١ :
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " أُهْبِطَ آدَمُ بالْهِنْدِ، فَقَالَ: يَا رَبِّ مَالِي لَا أَسْمَعُ صَوْتَ الْمَلَائِكَةِ كَمَا كُنْتُ أَسْمَعُهَا فِي الْجَنَّةِ؟، فَقَالَ لَهُ: بِخَطِيئَتِكَ يَا آدَمُ، فَانْطَلِقْ فَابْنِ لَهُ بَيْتًا فَتَطُوفُ بِهِ كَمَا رَأَيْتُهُمْ يَتَطَوَّفُونَ، فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، فَبَنَى الْبَيْتَ، فَكَانَ مَوْضِعُ قَدَمَيْ آدَمَ قُرًى وَأَنْهَارًا وَعُمَارَةً، وَمَا بَيْنَ خُطَاهُ مَفَاوِزَ، فَحَجَّ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْبَيْتَ مِنَ الْهِنْدِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ".
92 - و قال البيهقي في الشعب ٣٧٦١ :
وَأَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " النَّظَرُ إِلَى الْبَيْتِ عِبَادَةٌ ".
93 - و قال البيهقي في الشعب ٣٨٤٧ :
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، يَقُولُ: بَيْنَمَا ابْنُ الزُّبَيْرِ يَخْطُبُنَا إِذْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَفْضُلُ بِمِائَةِ صَلَاةٍ "،
قَالَ عَطَاءٌ: " فَكَأَنَّهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ "، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ هَذَا الْفَضْلُ الَّذِي يَذْكُرُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحْدَهُ أَوْ فِي الْحَرَمِ؟، قَالَ: " لَا، بَلْ فِي الْحَرَمِ فَإِنَّ الْحَرَمَ كُلَّهُ مَسْجِدٌ ".
94 - و قال البيهقي في الشعب ٦٢٧٣ :
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، نا أَبُو بَكْرٍ الْقَطَّانُ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: ذَكَرَ سُفْيَانُ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُمَرٍو، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَمَّا رُفِعَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ رَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، ثُمَّ رُفِعَ فَرَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، ثُمَّ رُفِعَ فَرَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، ثُمَّ رُفِعَ فَرَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، ثُمَّ رُفِعَ فَرَأَى رَجُلًا يَزْنِي فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ، فَقِيلَ: " عَلَى رِسْلِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّكَ عَبْدٌ يُسْتَجَابُ لَكَ، وَإِنِّي مِنْ عَبْدِي عَلَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يَتُوبَ إِلَيَّ فَأَتُوبَ عَلَيْهِ، وَإِمَّا أَنْ أُخْرِجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً تَعْبُدُنِي، وَإِمَّا أَنْ يَتَمَادَى فِيمَا هُوَ فِيهِ فَإِنَّ جَهَنَّمَ مِنْ وَرَائِهِ ".
95 - و قال البيهقي في الشعب ٨٧٧٢ :
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ الْفَقِيهُ، قَالَ: أنا أَبُو سَهْلٍ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ الْحَذَّاءُ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، نا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْمَرِيضِ ".
٨٧٧٣: قَالَ: وَنا عَلِيٌّ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْعِيَادَةِ أَنْ تَمَسَّ الْمَرِيضَ بِيَدِكَ ".
96 - و قال ابن بطة في إبطال الحيل ١\٣٥
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ: " لَا يَحِلُّ الْخُلْعُ إِلَّا أَنْ تَقُولَ الْمَرْأَةُ لِزَوْجِهَا: إِنِّي أَكْرَهُكَ وَمَا أُحِبُّكَ. وَقَدْ خَشِيتُ أَنْ آثَمَ فِي جَنْبِكَ وَلَا أُؤَدِّيَ حَقَّكَ. وَتَطِيبَ نَفْسًا بِالْخُلْعِ "
97 - و قال ابن بطة في إبطال الحيل ١\٣٧ :
حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ الْخَصِيبُ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِصَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ ، وَعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالُوا: «لَا يَجُوزُ الْخُلْعُ إِلَّا مِنَ النَّاشِزِ».
98 - وقال أبو زرعة الدمشقي في " تاريخه ":
حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت قال: كتبت إلى عطاء
أسأله عن المولي. فقال: لا علم لي به.
99 - و قال أبو زرعة الدمشقي:
فقلت لأحمد بن حنبل: من أثبت الناس في عطاء بن أبي رباح ؟ فقال: عمرو بن
دينار، وابن جريج.
100 - و قال عبد الله في العلل ٤٧٧ :
سَمِعت أبي يَقُول هَؤُلَاءِ أَصْحَاب بن عَبَّاس مُجَاهِد وَطَاوُس وَسَعِيد بن جُبَير وَعَطَاء وَجَابِر بن زيد وَعِكْرِمَة آخر هَؤُلَاءِ قَالَ أبي أَصْحَاب بن عَبَّاس هم المحدثون والمفتون.
سَمِعت أبي يَقُول هَؤُلَاءِ أَصْحَاب بن عَبَّاس مُجَاهِد وَطَاوُس وَسَعِيد بن جُبَير وَعَطَاء وَجَابِر بن زيد وَعِكْرِمَة آخر هَؤُلَاءِ قَالَ أبي أَصْحَاب بن عَبَّاس هم المحدثون والمفتون.
101 - و قال عبد الله في العلل ١١٤٠ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن مُصعب قَالَ سَمِعت أَبَا عَاصِم رجلا كَانَ أبي بَعثه معي سَأَلَ الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ يَا أَبَا عَمْرو أَي النَّاس كَانَ أعلم قَالَ: ذهب عَلَيْهِم الْحسن بالمواعظ، وَذهب عَلَيْهِم عَطاء بالمناسك.
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن مُصعب قَالَ سَمِعت أَبَا عَاصِم رجلا كَانَ أبي بَعثه معي سَأَلَ الْأَوْزَاعِيّ فَقَالَ يَا أَبَا عَمْرو أَي النَّاس كَانَ أعلم قَالَ: ذهب عَلَيْهِم الْحسن بالمواعظ، وَذهب عَلَيْهِم عَطاء بالمناسك.
102 - و قال عبد الله في العلل ١١٤١ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن مُصعب قَالَ سَمِعت الْأَوْزَاعِيّ يَقُول: كَانَ عَطاء أسود ممزجا فَكُنَّا إِذا جئناه نهاب أَن نَسْأَلهُ حَتَّى يمس عارضيه أَو يلْتَفت أَو يَتَنَحْنَح قَالَ فندنوا مِنْهُ حِينَئِذٍ ونسأله.
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن مُصعب قَالَ سَمِعت الْأَوْزَاعِيّ يَقُول: كَانَ عَطاء أسود ممزجا فَكُنَّا إِذا جئناه نهاب أَن نَسْأَلهُ حَتَّى يمس عارضيه أَو يلْتَفت أَو يَتَنَحْنَح قَالَ فندنوا مِنْهُ حِينَئِذٍ ونسأله.
103 - و قال عبد الله في العلل ١٧٨٢ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الْوَهَّاب بن همام قَالَ سَمِعت بن جريج قَالَ: كنت أسأَل عَطاء عَن كل شَيْء يُعجبنِي، فَلَمَّا سَأَلته عَن الْبَقَرَة وَآل عمرَان أَو عَن الْبَقَرَة فَقَالَ اعفني عَن هَذَا اعفني عَن هَذَا.
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا عبد الْوَهَّاب بن همام قَالَ سَمِعت بن جريج قَالَ: كنت أسأَل عَطاء عَن كل شَيْء يُعجبنِي، فَلَمَّا سَأَلته عَن الْبَقَرَة وَآل عمرَان أَو عَن الْبَقَرَة فَقَالَ اعفني عَن هَذَا اعفني عَن هَذَا.
(( يعني عن التفسير ))
104 - و قال عبد الله في العلل ٢١٠٨ :
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُعْتَمر بْن سُلَيْمَان عَن برد قَالَ: كَانُوا يَجْتَمعُونَ على عَطاء فِي المواسم فَكَانَ سُلَيْمَان بْن مُوسَى هُوَ الَّذِي يسْأَل لَهُم.
حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُعْتَمر بْن سُلَيْمَان عَن برد قَالَ: كَانُوا يَجْتَمعُونَ على عَطاء فِي المواسم فَكَانَ سُلَيْمَان بْن مُوسَى هُوَ الَّذِي يسْأَل لَهُم.
105 - و قال عبد الله في العلل ٢٦٢٧ :
حَدَّثَنِي أبي قَالَ سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ: قَالَ لي يحيى بن سعيد يَعْنِي الْأنْصَارِيّ وَمَا علم أهل مَكَّة بالعرايا؟ قلت أخْبرهُم عَطاء سَمعه من جَابر.
حَدَّثَنِي أبي قَالَ سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة قَالَ: قَالَ لي يحيى بن سعيد يَعْنِي الْأنْصَارِيّ وَمَا علم أهل مَكَّة بالعرايا؟ قلت أخْبرهُم عَطاء سَمعه من جَابر.
(( العرية هي النخلة، و سميت بذلك لأنها عريت من تمارها. يقول مسلم في
"صحيحه 1541": حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ
حَدَّثَنَا مَالِكٌ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ
قُلْتُ لِمَالِكٍ حَدَّثَكَ دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ
مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا بِخَرْصِهَا فِيمَا
دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ أَوْ فِي خَمْسَةِ يَشُكُّ دَاوُدُ قَالَ خَمْسَةٌ أَوْ
دُونَ خَمْسَةٍ قَالَ نَعَمْ.)).
106 - و قال عبد الله في العلل ٣٠٧٠:
حدثني أبو معمر قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، أن خالد بن عبد الله أمر بفقهاء
أهل مكة أن يلقوا في السجن عطاء، وعمرو بن دينار، وطلق بن حبيب، وصهيباً مولى ابن
عامر، فكلم في عطاء أن يخرج في أيام الموسم ليفتي الناس، فلما رآه أهل مكة كبروا،
وكلم فيهم فأخرجوا فلما سمع وقع الحديد. قال: ما هذا؟ قال: أولئك النفر الذين أمرت
بهم أن يخرجوا.
107 – و قال عبد الله في العلل ٤٢٧١ :
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا بن عُيَيْنَة قَالَ قَالَ إِسْمَاعِيل بن أُميَّة: كَانَ عَطاء يُطِيل الصمت وَالسُّكُوت فَإِذا تكلم يخيل إِلَيْنَا أَنه يُؤَيّد.
حَدثنِي أبي قَالَ حَدثنَا بن عُيَيْنَة قَالَ قَالَ إِسْمَاعِيل بن أُميَّة: كَانَ عَطاء يُطِيل الصمت وَالسُّكُوت فَإِذا تكلم يخيل إِلَيْنَا أَنه يُؤَيّد.
108 - و قال عبد الله في العلل ٤٧٨٣:
حدثني أبي قال حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج قال حدثنا سعيد بن عبد
العزيز قال حدثني عطاء بن أبي رباح قال: على المحرم إذا قبَّل امرأته شاة، و على
امرأته مثل ذلك إذا طاوعته.
109 – و قال عبد الله في العلل ٥١٣٧ :
حَدتني أبي قَالَ حَدثنَا شُعَيْب بن حَرْب قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِحَدِيث عَن بن أبي نجيح عَن عَطاء فِي الْهَدْي قَالَ: ركُوب يَوْمَيْنِ وَمَشي يَوْمَيْنِ.
حَدتني أبي قَالَ حَدثنَا شُعَيْب بن حَرْب قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِحَدِيث عَن بن أبي نجيح عَن عَطاء فِي الْهَدْي قَالَ: ركُوب يَوْمَيْنِ وَمَشي يَوْمَيْنِ.
قَالَ شُعَيْب: فَقلت لِسُفْيَان سمعته من بن أبي نجيح؟ فَقَالَ: فَأَنت
مِمَّن سمعته؟ قَالَ شُعَيْب: فَقلت لَهُ سمعته من إِبْرَاهِيم بن نَافِع عَن بن
أبي نجيح. فَقَالَ سُفْيَان: وَأَنا سمعته من إِبْرَاهِيم بن نَافِع عَن بن أَبِي
نَجِيحٍ.
110 – و قال عبد الله في العلل ٥١٦٠ :
سَأَلت أبي عَن أبي الْحصين قَالَ مكي روى عَنهُ بن مهْدي حَدثنَا عَنهُ عَن بن جريج وَعَطَاء قَالَ: من السّنة أَن يُؤمر على أهل مَكَّة من غير أَهلهَا.
سَأَلت أبي عَن أبي الْحصين قَالَ مكي روى عَنهُ بن مهْدي حَدثنَا عَنهُ عَن بن جريج وَعَطَاء قَالَ: من السّنة أَن يُؤمر على أهل مَكَّة من غير أَهلهَا.
(( يريد إمارة الحج ))
111 - وقال عبد الله في العلل ٥٨٣٣ :
وجدت فِي كتاب أبي بِخَط يَده حَدثنِي زَكَرِيَّا بن عدي قَالَ أخبرنَا عبيد الله بن عَمْرو قَالَ: كنت أَنا وَأَيوب وَمعمر فجَاء سَائل فَسَأَلَ أَيُّوب فَقَالَ: رجل افترى عَلَيْهِ فَجعل مَاله صَدَقَة إِن عَفا. قَالَ فَقَالَ أَيُّوب سل هَذَا الْيَمَانِيّ يَعْنِي معمرا قَالَ فحدثنا معمر عَن بن طَاوس: أَن أَبَاهُ رخص فِي تَركه.
وجدت فِي كتاب أبي بِخَط يَده حَدثنِي زَكَرِيَّا بن عدي قَالَ أخبرنَا عبيد الله بن عَمْرو قَالَ: كنت أَنا وَأَيوب وَمعمر فجَاء سَائل فَسَأَلَ أَيُّوب فَقَالَ: رجل افترى عَلَيْهِ فَجعل مَاله صَدَقَة إِن عَفا. قَالَ فَقَالَ أَيُّوب سل هَذَا الْيَمَانِيّ يَعْنِي معمرا قَالَ فحدثنا معمر عَن بن طَاوس: أَن أَبَاهُ رخص فِي تَركه.
قَالَ فَقَالَ أَيُّوب: سَمِعت عَطاء يرخص فِي تَركه.
112 - و قال العقيلي في " الضعفاء ص 83 ":
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال: سمعت أبا
هريرة يقول: " إذا صلى أحدكم فلا يلتفت فإنه يناجي ربه أمامه، و إنه يناجيه
فلا يلتفت ".
قال عطاء: و بلغنا أن الرب عز و جل يقول: يا ابن آدم إلى من تلتفت؟ أنا خير لك
ممن تلتفت إليه.
113 - و قال أبو نعيم في " الحلية ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ
حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ
الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ
الْمَدِينِيِّ، قَالَا: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ
جُرَيْجٍ، يَقُولُ: «كَانَ الْمَسْجِدُ فِرَاشَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ
عِشْرِينَ سَنَةً».
114 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ
عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ،
عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ، قَالَ: " كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ
فَمَرَّ عَلَيْهِ عَطَاءٌ، فَقَالَ: مَا بَقِيَ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ أَحَدٌ
أَعْلَمَ بِمَنَاسِكِ الْحَجِّ مِنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ.
سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ أَحْمَدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ
مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: كَانَتِ الْحَلْقَةُ فِي الْفُتْيَا بِمَكَّةَ
فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ لِابْنِ عَبَّاسٍ وَبَعْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، لِعَطَاءِ
بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ".
115 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ
حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ، قَالَ:
«مَا رَأَيْتُ قَطُّ مِثْلَ عَطَاءٍ، وَمَا رَأَيْتُ عَلَى عَطَاءٍ قَمِيصًا
قَطُّ، وَمَا رَأَيْتُ عَلَيْهِ ثَوْبًا يُسْوَى خَمْسَةَ دَرَاهِمَ».
116 - و قال أبو نعيم في الحلية :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ،
ثنا ابْنُ أَبِي شُعَيْبٍ، قَالَ: ثنا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ
الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا
رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ} [النور: 2] قَالَ: ذَلِكَ فِي إِقَامَةِ الْحَدِّ
عَلَيْهِ ".
(( فخاب و خسر من زعم أنه أرأف و أرحم من الله جل و علا ))
117 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي دَاوُدُ،
ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ:
" كُنْتُ بِالْيَمَامَةِ وَعَلَيْهَا وَالٍ يَمْتَحِنُ النَّاسَ بِرَجُلٍ
مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مُنَافِقٌ،
وَمَا هُوَ بِمُؤْمِنٍ، وَيَأْخُذُ عَلَيْهِمْ بِالطَّلَاقِ وَالْعِتْقِ
وَالْمَشْيِ أَنَّهُ لَيُسَمِّيهِ مُنَافِقًا، وَمَا يُسَمِّيهِ مُؤْمِنًا،
فَجَعَلُوا لَهُ ذَلِكَ قَالَ: فَخَرَجْتُ فِي ذَلِكَ الْغَوْرِ فَلَقِيتُ عَطَاءَ
بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: " مَا أَرَى
بِذَلِكَ بَأْسًا، يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ
تُقَاةً} [آل عمران: 28] ".
118 - و
119 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ [ابن
عباد]، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ
عَطَاءً، يَقُولُ: " إِذَا تَنَاهَقَتِ الْحُمُرُ مِنَ اللَّيْلِ، فَقُولُوا:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ
الرَّجِيمِ ".
(( ذكره عبد الرزاق في مصنفه 2140 ))
120 - و قال أبو نعيم في الحلية:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ رَبِيعَةَ الصَّنْعَانِيِّ،
قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، يَقُولُ: " {وَكَانَ فِي
الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ}
[النمل: 48] قَالَ: كَانُوا يَقْرِضُونَ الدَّرَاهِمَ "
(( يحيى بن ربيعة مجهول. ذكره عبد الرزاق في " تفسيره 2171 " ))
121 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 209:
نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِيهَا} ، قَالَ: أَوْ نُؤَخِّرُهَا.
122 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 238:
نا خَالِدُ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} ، قَالَ: الْجِنُّ وَالْإِنْسُ وَكُلُّ دَابَّةٍ.
123 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 320:
نا هُشيم، قَالَ: نَا حَجَّاج، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: الْجَزُورُ وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، يَشْتَرِكُ فِيهِ المُضَحُّون، والمُتَمَتِّعون، والمَحْصورون .
124 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 323 :
نا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: لَا يَصُومُ إِلَّا فِي الْعَشْرِ، فَإِنْ فَاتَهُ الصِّيَامُ، أهراق دمًا .
125 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 325 :
نَا هُشَيْمٌ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ ، وحَجَّاج ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قوله: {وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ}، قَالَ: هِيَ رُخْصَةٌ، وَإِنْ شَاءَ صام في السفر.
126 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 335 :
نَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، قَالَ: نَا العَلاء بْنُ المُسَيَّب، عَنْ عَطَاءٍ ء فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ}، قال: فَرْضُ الحج: التَّلْبية .
127 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 364 :
نا خَالِدُ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، ء فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ العَفْوَ}، قَالَ: الْفَضْلُ .
128 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 458 :
نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ العَبْدي ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَنَا شَاهِدٌ، عَنْ قَوْلِهِ: {وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا}، قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهدوا، أَوْ بَعْدَ مَا اسْتُشْهِدوا؟ قَالَ: لَا، بَلْ بعد ما شهدوا .
129 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 566 :
نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ، وَعِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}، قالا: يضع يده.
130 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 735 :
نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ، (أوْ كَذَا) ، (أوْ كذا) ، فهو بالخيار.
131 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 805 :
نا هُشيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَجَّاج ، قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الصِّيَامِ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ، قَالَ: إِنْ شَاءَ فَرَّق. قُلْتُ: فَإِنَّهَا فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: {مُتَتَابِعَةً} ، قَالَ: إِذًا نَنْقَادُ لكتاب الله عز وجل.
132 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 1146 :
نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ}، قَالَ: كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ ربُّهم وَهُوَ خَالِقُهُمْ وَهُوَ رَازِقُهُمْ، وَكَانُوا مَعَ ذَلِكَ يُشْرِكُونَ.
134 - و قال سعيد بن منصور في سننه 655 :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ : كُرِهَ نِكَاحُ بِنْتَيِ الْعَمِّ لِفَسَادٍ بَيْنَهُمَا.
(( قد تحصل قطيعة بسبب ذلك ))
135 - و قال سعيد بن منصور في سننه 723 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ :
تُنْكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى الأَمَةِ وَلاَ تُنْكَحُ الأَمَةُ عَلَى الْحُرَّةِ،
وَيُقْسَمُ لِلأَمَةِ إِذَا تَزَوَّجَ عَلَيْهَا الْحُرَّةَ الثُّلُثَ، وَلِلْحُرَّةِ الثُّلُثَانِ.
136 - و قال سعيد بن منصور في سننه 921 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ :
إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَمَتِهِ : قَدْ أَعْتَقْتُكِ وَتَزَوَّجْتُكِ، فَهِيَ امْرَأَتُهُ،
وَإِذَا قَالَ : أُعْتِقُكِ وَأَتَزَوَّجُكِ فَأَعْتَقَهَا، فَإِنْ شَاءَتْ تَزَوَّجَتْهُ، وَإِنْ شَاءَتْ لَمْ تَزَوَّجْهُ.
137 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1141 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، وَحَجَّاجٌ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى طَلاَقَ الْمُكْرَهِ شَيْئًا.
1142: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ : الشِّرْكُ أَعْظَمُ مِنَ الطَّلاَقِ.
138 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1775 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ قَالَ : لِكُلِّ مُطْلَقَةٍ مَتَاعٌ إِلاَّ الَّتِي طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، وَقَدْ فَرَضَ لَهَا، فَلَهَا نِصْفَ الصَّدَاقِ.
139 - و قال سعيد بن منصور في سننه 2606 :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، رَجُلٌ أَسَرَتْهُ الدَّيْلَمُ، فَأَخَذُوا عَلَيْهِ عَهْدًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ مِنَ الْمَالِ بِكَذَا وَكَذَا، وَإِلاَّ رَجَعَ إِلَيْهِمْ، فَأَرْسَلُوهُ، فَلَمْ يَجِدْ، قَالَ : يَفِي لَهُمْ بِالْعَهْدِ قَالَ : إِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ، فَأَبَى إِلاَّ أَنْ يَفِيَ لَهُمْ بِالْعَهْدِ.
140 - و قال سعيد بن منصور في سننه 2745 :
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ فِي الْقَوْمِ يَغْزُونَ يُصِيبُونَ الطَّعَامَ وَالْجُبْنَ، فَقَالَ : لَهُمْ أَنْ يَأْكُلُوا، وَمَا فَضَلَ رَفَعُوهُ إِلَى الإِمَامِ.
141 - و قال سعيد بن منصور في سننه 100 :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُرْزُرٍ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلاً سَأَلَ عَطَاءً، قَالَ : أَقْرَأُ الْقُرْآنَ، فَيَخْرُجُ الرِّيحُ مِنِّي، فَقَالَ : أَمْسِكْ عَنِ الْقِرَاءَةِ حَتَّى تَذْهَبَ عَنْكَ.
142 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1565 :
حدَّثنا إسماعيل بن زكريا، عن عبد الملك، عن عطاء، قال: إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل: السلام علينا من ربنا.
143 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1682 :
حدَّثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الملك، عن عطاء، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ}، قال: لا إله إلا الله، {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ}، قال: الشرك.
121 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 209:
نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِيهَا} ، قَالَ: أَوْ نُؤَخِّرُهَا.
122 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 238:
نا خَالِدُ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} ، قَالَ: الْجِنُّ وَالْإِنْسُ وَكُلُّ دَابَّةٍ.
123 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 320:
نا هُشيم، قَالَ: نَا حَجَّاج، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: الْجَزُورُ وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، يَشْتَرِكُ فِيهِ المُضَحُّون، والمُتَمَتِّعون، والمَحْصورون .
124 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 323 :
نا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: لَا يَصُومُ إِلَّا فِي الْعَشْرِ، فَإِنْ فَاتَهُ الصِّيَامُ، أهراق دمًا .
125 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 325 :
نَا هُشَيْمٌ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ ، وحَجَّاج ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قوله: {وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ}، قَالَ: هِيَ رُخْصَةٌ، وَإِنْ شَاءَ صام في السفر.
126 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 335 :
نَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، قَالَ: نَا العَلاء بْنُ المُسَيَّب، عَنْ عَطَاءٍ ء فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ}، قال: فَرْضُ الحج: التَّلْبية .
127 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 364 :
نا خَالِدُ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، ء فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ العَفْوَ}، قَالَ: الْفَضْلُ .
128 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 458 :
نا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ العَبْدي ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، وَأَنَا شَاهِدٌ، عَنْ قَوْلِهِ: {وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا}، قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهدوا، أَوْ بَعْدَ مَا اسْتُشْهِدوا؟ قَالَ: لَا، بَلْ بعد ما شهدوا .
129 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 566 :
نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ، وَعِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ}، قالا: يضع يده.
130 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 735 :
نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: مَا كَانَ فِي الْقُرْآنِ، (أوْ كَذَا) ، (أوْ كذا) ، فهو بالخيار.
131 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 805 :
نا هُشيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَجَّاج ، قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الصِّيَامِ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ، قَالَ: إِنْ شَاءَ فَرَّق. قُلْتُ: فَإِنَّهَا فِي قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: {مُتَتَابِعَةً} ، قَالَ: إِذًا نَنْقَادُ لكتاب الله عز وجل.
132 - و قال سعيد بن منصور في تفسيره 1146 :
نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ}، قَالَ: كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ ربُّهم وَهُوَ خَالِقُهُمْ وَهُوَ رَازِقُهُمْ، وَكَانُوا مَعَ ذَلِكَ يُشْرِكُونَ.
133 - و قال سعيد بن منصور في التفسير 1474:
حدَّثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء بن أبي رباح، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}، قال: القتل والشرك.
134 - و قال سعيد بن منصور في سننه 655 :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ : كُرِهَ نِكَاحُ بِنْتَيِ الْعَمِّ لِفَسَادٍ بَيْنَهُمَا.
(( قد تحصل قطيعة بسبب ذلك ))
135 - و قال سعيد بن منصور في سننه 723 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ :
تُنْكَحُ الْحُرَّةُ عَلَى الأَمَةِ وَلاَ تُنْكَحُ الأَمَةُ عَلَى الْحُرَّةِ،
وَيُقْسَمُ لِلأَمَةِ إِذَا تَزَوَّجَ عَلَيْهَا الْحُرَّةَ الثُّلُثَ، وَلِلْحُرَّةِ الثُّلُثَانِ.
136 - و قال سعيد بن منصور في سننه 921 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءً، يَقُولُ :
إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَمَتِهِ : قَدْ أَعْتَقْتُكِ وَتَزَوَّجْتُكِ، فَهِيَ امْرَأَتُهُ،
وَإِذَا قَالَ : أُعْتِقُكِ وَأَتَزَوَّجُكِ فَأَعْتَقَهَا، فَإِنْ شَاءَتْ تَزَوَّجَتْهُ، وَإِنْ شَاءَتْ لَمْ تَزَوَّجْهُ.
137 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1141 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، وَحَجَّاجٌ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى طَلاَقَ الْمُكْرَهِ شَيْئًا.
1142: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ : الشِّرْكُ أَعْظَمُ مِنَ الطَّلاَقِ.
138 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1775 :
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ قَالَ : لِكُلِّ مُطْلَقَةٍ مَتَاعٌ إِلاَّ الَّتِي طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا، وَقَدْ فَرَضَ لَهَا، فَلَهَا نِصْفَ الصَّدَاقِ.
139 - و قال سعيد بن منصور في سننه 2606 :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، رَجُلٌ أَسَرَتْهُ الدَّيْلَمُ، فَأَخَذُوا عَلَيْهِ عَهْدًا أَنْ يَأْتِيَهُمْ مِنَ الْمَالِ بِكَذَا وَكَذَا، وَإِلاَّ رَجَعَ إِلَيْهِمْ، فَأَرْسَلُوهُ، فَلَمْ يَجِدْ، قَالَ : يَفِي لَهُمْ بِالْعَهْدِ قَالَ : إِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ، فَأَبَى إِلاَّ أَنْ يَفِيَ لَهُمْ بِالْعَهْدِ.
140 - و قال سعيد بن منصور في سننه 2745 :
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ فِي الْقَوْمِ يَغْزُونَ يُصِيبُونَ الطَّعَامَ وَالْجُبْنَ، فَقَالَ : لَهُمْ أَنْ يَأْكُلُوا، وَمَا فَضَلَ رَفَعُوهُ إِلَى الإِمَامِ.
141 - و قال سعيد بن منصور في سننه 100 :
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُرْزُرٍ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلاً سَأَلَ عَطَاءً، قَالَ : أَقْرَأُ الْقُرْآنَ، فَيَخْرُجُ الرِّيحُ مِنِّي، فَقَالَ : أَمْسِكْ عَنِ الْقِرَاءَةِ حَتَّى تَذْهَبَ عَنْكَ.
142 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1565 :
حدَّثنا إسماعيل بن زكريا، عن عبد الملك، عن عطاء، قال: إذا دخلت بيتا ليس فيه أحد فقل: السلام علينا من ربنا.
143 - و قال سعيد بن منصور في سننه 1682 :
حدَّثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الملك، عن عطاء، في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ}، قال: لا إله إلا الله، {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ}، قال: الشرك.
144 - و قال عبد الرزاق
في مصنفه 9225 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: وَمَا {مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97] قَالَ:
«يَأْمَنُ فِيهِ كُلُّ شَيْءٍ دَخَلَهُ» قَالَ: وَإِنْ أَصَابَ فِيهِ دَمًا؟ فَقَالَ:
" إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَتَلَ فِي الْحَرَمِ، فَقُتِلَ فِيهِ قَالَ: وَتَلَا:
{عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ} [البقرة: 191] فَإِنْ
كَانَ قَتَلَ فِي غَيْرِهِ، ثُمَّ دَخَلَهُ أَمِنَ، حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ "
فَقَالَ لِي: أَنْكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَتْلَ ابْنِ الزُّبَيْرِ سَعْدًا مَوْلَى عُتْبَةَ
وَأَصْحَابَهِ " قَالَ: " تَرَكَهُ فِي الْحِلِّ حَتَّى إِذَا دَخَلَ الْحَرَمَ
أَخْرَجَهُ مِنْهُ فَقَتَلَهُ. قَالَ لَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى: فَعَبْدٌ أَبَقَ
فَدَخَلَهُ، فَقَالَ: خُذْهُ فَإِنَّكَ لَا تَأْخُذُهُ لِتَقْتُلَهُ ".
145 - و قال الطبري في
تفسيره 7479 :
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ
بْنُ سِنَانٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ
: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ : السَّبِيلُ ، الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ . اهـ
(( و هذا في قوله تعالى ( وَلِلَّهِ
عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) ))
146 - و قال الطبري
في تفسيره 7501 :
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ
بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ ،
عَنْ عَطَاءٍ. وَجُوَيْبِرٌ ، عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ : " وَمَنْ كَفَرَ
فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ " ، قَالَا : مَنْ جَحَدَ الْحَجَّ
وَكَفَرَ بِهِ .
147 - وقال عبد الرزاق
في تفسيره 203 :
نا مَعْمَرٌ ،
عَنْ قَتَادَةَ ، وَعَمَّنْ ، سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، فِي قَوْلِهِ:
{وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ} [البقرة: 196] قَالَ: " هُمَا وَاجِبَتَانِ:
الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ لِلَّهِ ".
148 - و قال ابن أبي
شيبة في مصنفه 13653 :
حَدَّثَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَطَاوُسٍ، وَمُجَاهِدٍ قَالُوا:
«الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَرِيضَتَانِ».
149 - و قال ابن أبي
شيبة 13554 :
حَدَّثَنَا يَحْيَى
بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «لَا إِحْصَارَ إِلَّا مِنْ
مَرَضٍ أَوْ عَدُوٍّ أَوْ أَمْرٍ حَابِسٍ».
150 - و قال الطبري في تفسيره 3303 :
حدثني محمد بن
عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، قال: سمعت عطاء يقول:
من حبس في عمرته، فبعث بهدية فاعترض لها فإنه يتصدق بشيء أو يصوم، ومن اعترض لهديته،
وهو حاج، فإن محل الهدي والإحرام يوم النحر، وليس عليه شيء.
151 - و قال ابن أبي
شيبة 12802 :
ثنا مُعْتَمِرٌ،
عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، وَعَطَاءٍ، قَالَا: «إِذَا جَمَعَ بَيْنَ عُمْرَةٍ وَحَجٍّ،
فَحَبَسَهُ مَرَضٌ أَجْزَأَهُ لَهُمَا هَدْيٌ وَاحِدٌ».
152 - وقال ابن أبي
حاتم في تفسيره 1777 :
قَرَأْتُ عَلَى
مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا بُكَيْرٌ عَنْ مُقَاتِلٍ، قَوْلُهُ حَتَّى يَبْلُغَ
الْهَدْيُ مَحِلَّهُ وَمَحِلُّهُ: مَكَّةُ، فَإِذَا بَلَغَ الْهَدْيُ مَكَّةَ، حَلَّ
مِنْ إِحْرَامِهِ وَحَلَقَ رَأْسَهُ، وَعَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ. وَذَلِكَ عَنْ
عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ.
153 - و قال ابن أبي
حاتم في تفسيره 1782 :
حَدَّثَنَا عَمْرٌو
الأَوْدِيُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَوْ
بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ قَالَ: الصُّدَاعُ وَالْقُمَّلُ وَغَيْرُ ذَلِكَ.
154 - و قال الطبري
في تفسيره 3323 :
حدثنا ابن بشار،
قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا ابن جريج، قال: قلت لعطاء: ما" أذى من رأسه"؟
قال: القمل وغيره، والصدع، وما كان في رأسه.
(( فإذا حلق فعليه الفدية ))
155 - و قال ابن أبي
شيبة في مصنفه 13771:
حَدَّثَنَا ابْنُ
نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءَ قَالَ: «الصِّيَامُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ،
وَالصَّدَقَةُ سِتَّةُ مَسَاكِينَ، وَالنُّسُكُ شَاةٌ».
156 - و قال الطبري في تفسيره 3390 :
حدثنا ابن بشار،
قال: حدثنا أبو عاصم، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: سألت عطاء عن النسك، قال: النسك بمكة
لا بد.
157 - وقال ابن أبي
شيبة في مصنفه 13793 :
حَدَّثَنَا ابْنُ
عُلَيَّةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، «فِي رَجُلٍ صَامَ الثَّلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي
الْحَجِّ، ثُمَّ أَيْسَرَ وَهُوَ بِمَكَّةَ أَنَّ عَلَيْهِ الْهَدْيَ».
( قوله تعالى ( فَمَن لَّمْ يَجِدْ
فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ ) ))
158 - و قال الطبري
في تفسيره 3513 :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ
بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ وَالْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ
: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ : " ذَلِكَ لِمَنْ
لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ " ، قَالَ : عَرَفَةُ وَمَرُّ
، وَعُرَنَةُ ، وَضِجْنَانِ ، وَالرَّجِيعُ .اهـ
159 - و قال الطبري في تفسيره 3516 :
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ
بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ
جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ : أَنَّهُ جَعَلَ أَهْلَ عَرَفَةَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فِي
قَوْلِهِ : " ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
" .
160 - و قال الطبري
في تفسيره 3539 :
حدثنا ابن بشار،
قال: حدثنا محمد بن بكر، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: قال عطاء:" الحج أشهر معلومات"،
قال عطاء: فهي شوال، وذو القعدة، وذو الحجة.
(( و قال بعضهم: العشر من ذي الحجة.
يقول الطبري معلقا: والصواب من القول في ذلك عندنا، قول من قال: إن معنى ذلك: الحج
شهران وعشر من الثالث؛ لأن ذلك من الله خبر عن ميقات الحج، ولا عمل للحج يعمل بعد انقضاء
أيام منى، فمعلوم أنه لم يعن بذلك جميع الشهر الثالث، وإذا لم يكن معنيا به جميعه،
صح قول من قال: وعشر ذي الحجة. ))
161 - و قال ابن أبي
شيبة في مصنفه 13643 :
حَدَّثَنَا أَبُو
مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ
عَطَاءَ: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ} [البقرة: 197] قَالَ: «مَنْ أَهَلَّ فِيهِنَّ
بِالْحَجِّ».
162 - و قال الطبري في تفسيره 3579 :
حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: قول الرجل لامرأته:" إذا حللت أصبتك"، قال: ذاك الرفث!.
حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن أبي زائدة، عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: قول الرجل لامرأته:" إذا حللت أصبتك"، قال: ذاك الرفث!.
163 - و قال ابن أبي
شيبة في مصنفه 14131 :
حَدَّثَنَا يَعْلَى
بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: " إِنَّمَا سُمِّيَتْ
عَرَفَاتٍ لِأَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُرِي إِبْرَاهِيمَ الْمَنَاسِكَ فَيَقُولُ: عَرَفْتَ؟
ثُمَّ يُرِيهِ فَيَقُولُ: عَرَفْتَ؟ فَسُمِّيَتْ عَرَفَاتٍ ".
164 - و قال الطبري
في تفسيره 3893 :
حدثنا عبد الحميد
بن بيان السكري، قال: أخبرنا إسحاق، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن عطاء بن أبي رباح في
قول الله عز وجل:" واذكروا الله في أيام معدودات"، قال: هي أيام التشريق.
(( قاله جمع ))
165 - وقال ابن أبي
حاتم في تفسيره 1897 :
حَدَّثَنَا أَبِي،
ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُعَاوِيَةُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءٍ فِي التَّعَجُّلِ
فِي يَوْمَيْنِ: أَيْ فِي النَّهَارِ يَخْرُجُ، قَالَ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ إِلَى
اللَّيْلِ.
166 - و قال الطبري
في تفسيره 3929 :
حدثنا الحسن بن
يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أَلِلْمَكِيّ أن ينفر
في النفْر الأول؟ قال: نعم، قال الله عز وجل:" فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه"،
فهي للناس أجمعين.
167 - و قال ابن عساكر في تاريخه 40/367:
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن صرما أنبأ أبو القاسم عبد الله
بن الحسن بن محمد الخلال أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني [ثنا]
أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري حدثني أبو حميد نا حجاج عن ابن جريج
قال وأنا الجرجاني أنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال قلت لعطاء هل لرجل بالشام رخصة
في الشتاء أن يمسح بقدميه مسحا ليس عليهما خفان قال لا ثم قال أما أنا فأني كنت
غاسلا هنالك في الشتاء ثم تلا علي قوله في الوضوء قال لا أراه إلا الغسل إنما
الرخصة في المسح على الخفين من أجل الدفء.
168 - و قال ابن عساكر 40/373:
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل بن البقال أنا أبو الحسين بن
بشران أنا أبو عمرو بن السماك نا حنبل بن إسحاق نا هارون ثنا ضمرة قال سمعت رجلا
يقول: اسم أم عطاء بركة، وأبوه أبو رباح أسودان.
169 - و قال ابن عساكر 40/377:
كتب إلي أبو بكر عبد الغفار بن محمد الشيرويي وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد
الله بن أحمد العامري ح و أخبرتنا فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن فضلويه أنبأ أبو
بكر الخطيب قال أنا أبو بكر الحيري نا أبو العباس الأصم نا الربيع بن سليمان أنبأ
الشافعي أنا سعيد عن ابن جريج قال قلت لعطاء هل رأيت أحدا من أصحاب رسول الله (صلى
الله عليه وسلم) إذا استلموا قبلوا أيديهم فقال نعم رأيت جابر بن عبد الله وابن
عمر وأبا سعيد الخدري وأبا هريرة إذا استلموا قبلوا أيديهم قلت وابن عباس قال نعم
حسبت كثيرا قلت هل تدع أنت إذا استلمت أن تقبل يديك؟ قال: فَلِمَ أَسْتَلِمُهُ إذا
[؟!].
(( و هنا فائدة بخصوص استلام الحجر، يقول ابن تيمية في "المجموع":
" وَمَنْ تَدَبَّرَ اللَّفْظَ الْمَنْقُولَ تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ لَا
إشْكَالَ فِيهِ إلَّا عَلَى مَنْ لَمْ يَتَدَبَّرْهُ فَإِنَّهُ قَالَ : { يَمِينُ
اللَّهِ فِي الْأَرْضِ } فَقَيَّدَهُ بِقَوْلِهِ { فِي الْأَرْضِ } وَلَمْ
يُطْلِقْ فَيَقُولَ يَمِينُ اللَّهِ وَحُكْمُ اللَّفْظِ الْمُقَيَّدِ يُخَالِفُ
حُكْمَ اللَّفْظِ الْمُطْلَقِ . ثُمَّ قَالَ : { فَمَنْ صَافَحَهُ وَقَبَّلَهُ
فَكَأَنَّمَا صَافَحَ اللَّهَ وَقَبَّلَ يَمِينَهُ } وَمَعْلُومٌ أَنَّ
الْمُشَبَّهَ غَيْرُ الْمُشَبَّهِ بِهِ ؛ وَهَذَا صَرِيحٌ فِي أَنَّ الْمُصَافِحَ
لَمْ يُصَافِحْ يَمِينَ اللَّهِ أَصْلًا وَلَكِنْ شُبِّهَ بِمَنْ يُصَافِحُ
اللَّهَ فَأَوَّلُ الْحَدِيثِ وَآخِرُهُ يُبَيِّنُ أَنَّ الْحَجَرَ لَيْسَ مِنْ
صِفَاتِ اللَّهِ كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ عِنْدَ كُلِّ عَاقِلٍ وَلَكِنْ يُبَيِّنُ
أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَمَا جَعَلَ لِلنَّاسِ بَيْتًا يَطُوفُونَ بِهِ، جَعَلَ
لَهُمْ مَا يَسْتَلِمُونَهُ ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ تَقْبِيلِ يَدِ
الْعُظَمَاءِ فَإِنَّ ذَلِكَ تَقْرِيبٌ لِلْمُقَبِّلِ وَتَكْرِيمٌ لَهُ كَمَا
جَرَتْ الْعَادَةُ، وَاَللَّهُ وَرَسُولُهُ لَا يَتَكَلَّمُونَ بِمَا فِيهِ
إضْلَالُ النَّاسِ [ بَلْ لَا بُدَّ ] مِنْ أَنْ يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ
؛ فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ فِي الْحَدِيثِ مَا يَنْفِي مِنْ التَّمْثِيلِ ".اهـ
))
170 - و قال ابن عساكر 40/378:
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو صادق بن أبي
الفوارس العطار قال سمعت أبا الحسين الكارزي يقول سمعت أبا عبد الله أحمد بن
القاسم الجمحي المكي يقول سمعت سلمة بن شبيب يقول سمعت عبد الرزاق يقول أخذ أهل
مكة الصلاة عن ابن جريج وأخذها ابن جريرج عن عطاء وأخذها عطاء عن ابن الزبير
وأخذها ابن الزبير من أبي بكر الصديق وأخذ أبو بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه
وسلم وأخذها النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام.
قال عبد الرزاق: وما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج كان يصلي ونحن خارجين
فنرى كأنه اصطوانة وما التفت يمينا ولا شمالا.
(( يقول أحمد في "المسند 73 ": حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
قَالَ: أَهْلُ مَكَّةَ يَقُولُونَ: أَخَذَ ابْنُ جُرَيْجٍ الصَّلاةَ مِنْ عَطَاءٍ،
وَأَخَذَهَا عَطَاءٌ مِنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَخَذَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْ
أَبِي بَكْرٍ، وَأَخَذَهَا أَبُو بَكْرٍ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ. مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَلاةً مِنَ ابْنِ جُرَيْجٍ. و قال أحمد
في " الزهد 2210 ": حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
قَالَ: «كَانَ عَطَاءٌ بَعْدَمَا كَبِرَ وَضَعُفَ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ
فَيَقْرَأُ مِائَتَيْ آيَةٍ مِنَ الْبَقَرَةِ وَهُوَ قَائِمٌ مَا يَزُولُ مِنْهُ
شَيْءٌ وَلَا يَتَحَرَّكُ». ))
171 - و قال ابن عساكر 40/384:
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن اللالكائي أنا محمد بن الحسين
أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني محمد بن أبي زكير أنبأ ابن وهب نا مالك
قال قال عمرو بن دينار ومجاهد وغيرهما من أهل مكة لم يزل شأننا متشابها متناظرين
حتى خرج عطاء بن أبي رباح إلى المدينة فلما رجع إلينا استبان فضله علينا.
172 - و قال ابن عساكر 40/386:
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد
الله بن أحمد حدثني أبي نا عفان وبهز قالا نا همام قال بهز في حديثه قال نا قتادة
قال قال لي سليمان بن هشام هل بالبلد يعني مكة أحد قال قلت نعم أقدم رجل في جزيرة
العرب علما. قال من؟ قلت: عطاء بن أبي رباح.
173 - و قال ابن عساكر 40/387:
أنبأنا أبو نصر بن البنا وأبو طالب بن يوسف وحدثنا عمي أنا ابن يوسف قراءة
قالا قرئ على أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن
الفهم نا محمد بن سعد أنا موسى بن إسماعيل قال سمعت يزيد بن زريع يقول عن ابن أبي
عروبة قال محمد بن سعد أحسبه عن قتادة قال: إذا اجتمع إلي أربعة لم ألتفت إلى
غيرهم ولم أبال من خالفهم الحسن وسعيد بن المسيب وإبراهيم وعطاء قال هؤلاء أئمة
الأمصار.
174 - و قال ابن عساكر 40/388:
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك أنا أبو الحسن بن
السقا وأبو محمد بن بالوية قالا نا محمد بن يعقوب نا عباس بن محمد قال سمعت يحيى
يقول ذكر أبو حفص الأبار عن ابن أبي ليلى قال: دخلت على عطاء بن أبي رباح فجعل
يسألني فكأن أصحابه جعلوا يعجبون من ذاك فقال ما تنكرون من ذاك هو أعلم مني قال
ابن أبي ليلى وكان عطاء قد حج سبعين حجة وعاش مائة سنة وقال في موضع آخر: ثنا يحيى
نا أبو حفص الأبار عن ابن أبي ليلى قال دخلت على عطاء فجعل يسألني وكان أصحابه
أنكروا ذلك وقالوا تسأله فقال ما تنكرون هو أعلم مني وحج سبعين حجة.
قيل ليحيى: من الذي حج سبعين حجة؟ قال: عطاء هذا عنه مشهور.
175 - و قال ابن عساكر 40/389:
أخبرنا بها عالية أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسى وأبو القاسم بن السمرقندي
قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنبأ علي بن عمر بن محمد الحربي نا أبو عبد الله
أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ثنا أبو زكريا يحيى بن معين نا أبو حفص الأبار
عن ابن أبي ليلى قال: دخلت على عطاء فجعل يسألني فكان أصحابه أنكروا ذلك وقالوا
تسأله قاما تنكرون هو أعلم مني قال ابن أبي ليلى وكان عالما بالحج قد حج زيادة على
سبعين حجة. قال: وكان يوم مات ابن نحو مائة سنة، ورأيته يشرب الماء في رمضان
ويقول: قال ابن عباس " وعلى الذي يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو
خير له " إني أطعم أكثر من مسكين.
176 - و قال ابن عساكر40/391:
قرأت على أبي الفضل عبد الواحد بن إبراهيم عن أبي الحسن علي بن محمد بن الخطيب
أنبأ محمد بن الحسن بن الفضل أنا دعلج بن أحمد أنبأ أحمد بن علي لأبار نا الحسن بن
علي نا أبو عاصم قال سمعت رجلا قال لإبن جريج لولا هذان الأسودان لم يكن لنا فقه.
قال: من؟ قال: عطاء ومجاهد. فقال ابن جريج: فض الله فاك تقول لهما الأسودان.
(( و كان عمر رضي الله عنه يقول: " ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺳﻴﺪﻧﺎ، ﻭﺃﻋﺘﻖ
ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻠﺎﻟﺎ ". [صحيح البخاري 3754]. ))
177 - و قال ابن عساكر 40/392:
قرأنا على أبي عبد الله بن البنا عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيوية
أنا محمد بن القاسم نا ابن أبي خيثمة نا صالح بن حاتم بن وردان نا أيوب قال: اجتمع
حفاظ ابن عباس على عكرمة عطاء وطاوس وسعيد بن جبير.
(( ذكره ابن أبي خيثمة في "تاريخه 580"ـ
أفادني به أخي مأمون حفظه الله ))
178 - و قال ابن عساكر 40/393:
أخبرنا أبو منصور بن زريق نا أبو بكر الخطيب ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي
أنا أبو الفضل بن خيرون قالا أنا محمد بن عمر بن بكير النجار أنبأ عثمان بن أحمد
بن سمعان الرزاز نا هيثم بن خلف الدوري نا محمود بن غيلان نا عبد الرزاق عن ابن
جريج قال اختلفت إلى عطاء ثمان عشرة سنة وكان يبيت في المسجد عشرين سنة.
179 - و قال ابن عساكر 40/395:
أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو سعيد بن أبي عمرو نا
أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع قال: سمعت الشافعي وسأله رجل عن المشي فحنث
بالمشي إلى الكعبة فأفتاه بكفارة يمين فقال له الرجل بهذا تقول يا أبا عبد الله؟
فقال: هذا قول من هو خير مني. قال: من هو؟ قال: عطاء بن أبي رباح.
(( قال لي مأمون الشامي : هو في المناقب للبيهقي.اهـ يريد مناقب الشافعي ))
180 - و قال ابن عساكر 40/397:
أخبرنا أبو الفضل الفضيلي وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو بكر أحمد بن يحيى
وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى قالوا أنا عبد الرحمن بن محمد بن المظفر أنا عبد
الله بن أحمد بن حموية أنا عيسى بن عمر بن العباس أنا عبد الله بن عبد الرحمن
الدارمي أنا مخلد بن مالك نا حكام بن مسلم عن أبي خيثمة عن عبد العزيز بن رفيع
قال: سئل عطاء عن شيئ قال: لا أدري. قال: فقيل له: ألا تقول فيها برأيك؟ قال: إني
أستحي من الله أن يدان في الأرض برأيي.
(( اللهم نسألك الحياء. عبد الله بن محمد بن حمويه و ليس بن أحمد، و حكام هو
ابن سلم الرازي، و أبو خيثمة هو زهير بن معاوية الكوفي. ))
181 - و قال ابن عساكر 40/400:
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأ أبو بكر البيهقي أنا أبو طاهر الفقيه أنا
أبو بكر محمد بن الحسين القطان نا أحمد بن يوسف السلمي نا عبد الرزاق أنا عمر بن
ذر عن يعقوب بن عطاء قال: كان عطاء يريد المسجد فيلبس ثيابه فيرئ أن ليس عنده أحد
قال وهو لا يبصر من أحد شقتيه قال فقلت له يا أبة كأنك تشتكي عينك هذه قال وفطنت
لها قال قلت نعم قال ما بصرت منها منذ أربعين سنة وما علمت بذلك أمك.
(( أبو طاهر هو محمد بن محمد بن محمش الزيادي ))
182 - و قال ابن عساكر 40/411:
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الفضل البقال وعلي بن أحمد بن حميد
قالا أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني
ومات عطاء سنة سبع عشرة.
(( يعني بعد المائة، و قيل غير ذلك ))
183 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 1036 ":
قَالَ مَعْمَرٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75] {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ} [التوبة: 1] ، قَالَ: يُقَالُ: " إِنَّهَا سُورَةٌ وَاحِدَةٌ الْأَنْفَالُ ، وَالتَّوْبَةُ؛ فَلِذَلِكَ لَمْ يُكْتَبْ بَيْنَهُمَا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: يَقُولُونَ: إِنَّ الْأَنْفَالَ ، وَالتَّوْبَةَ سُورَةٌ وَاحِدَةٌ ، فَلِذَلِكَ لَمْ يُكْتَبْ بَيْنَهُمَا سَطْرُ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
184 - و قال ابن أبي شيبة في " مصنفه 25478 ":
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: رَأَيْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلَالٍ، وَالْحَسَنَ، وَابْنَ سِيرِينَ، وَعَطَاءً، وَبَكْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ: «لَا يُحْفُونَ شَوَارِبَهُمْ».
185 - و قال ابن أبي شيبة 25482 :
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: «كَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يُعْفُوا اللِّحْيَةَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْخُذُ مِنْ عَارِضِ لِحْيَتِهِ».
186 - و قال ابن أبي شيبة 25728 :
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ: «سَأَلْتُهُ عَنْ مُصَافَحَةِ الْمَجُوسِيِّ ، فَكَرِهَ ذَلِكَ»
187 - و قال ابن أبي شيبة 25784 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: «إِنْ كُنَّ شَوَابَّ فَلَا»
188 - و قال ابن أبي شيبة 25817 :
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً "
25838 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَحَدٌ فَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْنَا مِنْ رَبِّنَا ".
189 - و قال ابن أبي شيبة 25918 :
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «كَانَ يُكْرَهُ أَنْ نَدَعَ السُّرُجَ حَتَّى تُصْبِحَ»
190 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 32721
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : " وَجَبَ الْإِنْصَاتُ وَالذِّكْرُ عِنْدَ الزَّحْفِ " ، قَالَ : ثُمَّ تَلَا (فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا) سورة الأنفال آية 45 قَالَ : قُلْتُ : " وَيُجْهَرُ بِالذِّكْرِ ؟ قَالَ : قَالَ : " نَعَمْ " .
(( و الإنصات هنا بمعنى السكينة و خفض الصوت. يقول ابن أبي شيبة في مصنفه [كتاب الجهاد/ رفع الصوت في الحرب]: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ ثِنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُونَ رَفْعَ الصَّوْتِ عِنْدَ ثَلَاثٍ : عِنْدَ الْقِتَالِ وَعِنْدَ الْجَنَائِزِ وَعِنْدَ الذِّكْرِ . اهـ و الناس اليوم يرفعون أصواتهم عند القتال و عند الجنائز و عند الذكر. ))
191 - وقال ابن أبي شيبة في " مصنفه 34782 ":
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قال : دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، فَقَالَ: أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ نَفَعَنِي، قَالَ: قَالَ لَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ: " يَا ابْنَ أَخِي، إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ يَكْرَهُ فُضُولَ الْكَلَامِ مَا عَدَا كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى، أَنْ تَقْرَأَهُ أَوْ أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، وَأَنْ تَنْطِقَ بِحَاجَتِك فِي مَعِيشَتِك الَّتِي لَا بُدَّ لَك مِنْهَا، أَتُنْكِرُونَ أَنَّ عَلَيْكُمْ حَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ؟ وَأَنَّ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {17} مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {18} سورة ق آية 17-18؟ أَمَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ لَوْ نَشَرَ صَحِيفَتَهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ وَأَكْثَرَ مَا فِيهَا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَلَا دُنْيَاهُ؟".
192 - و قال عبد الرزاق في "مصنفه 5222 ":
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، «إِذَا أَذَّنَ الْإِمَامُ الْأَوَّلُ، فَإِنَّهُ يَحْرُمُ الصِّنَاعَاتُ كُلُّهَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْبَيْعِ».
(( يعني يوم الجمعة ))
193 - و قال عبد الرزاق 5229 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: هَلْ تَعْلَمُ مِنْ شَيْءٍ يَحْرُمُ إِذَا أُذِّنَ بِالْأُولَى سِوَى الْبَيْعِ قَالَ: «نَعَمْ، الصِّنَاعَاتُ» قُلْتُ: فَكِتَابٌ أَرَادَ إِنْسَانٌ أَنْ يَكْتُبَهُ حِينَئِذٍ؟ قَالَ: «وَلَا شَيْئًا»، قُلْتُ: فَمَتَاعٌ أَرَادَ أَنْ يُجَهِّزَهُ؟ قَالَ: «وَلَا»، قُلْتُ: فَأَرَادَ إِنْسَانٌ أَنْ يَقِيلَ حِينَئِذٍ قَالَ: «فَلَا الرُّقَادُ، وَلَا أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ حِينَئِذٍ إِذَا أُذِّنَ بِالْأُولَى» قُلْتُ: إِذَا أُذِّنَ بِالْأُولَى وَجَبَ سَاعَتَئِذٍ الرَّوَاحُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: مِنْ أَجْلِ قَوْلِهِ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَالَ: «نَعَمْ فَلْيَدَعْ حِينَئِذٍ كُلَّ شَيْءٍ وَلْيَرُحْ».
194 - و قال عبد الرزاق في مصنفه 7350 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: بَيْنَا رَجُلٌ يَسِيرُ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ إِذْ أَهَلَّ هِلَالٌ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَسَمِعَ قَائِلًا يَقُولُ - وَلَا يَرَاهُ -: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ، وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ، وَالْإِسْلَامِ، وَالْهُدَى، وَالْمَغْفِرَةِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تَرْضَى، وَالْحِفْظِ مِمَّا تَسْخَطُ، رَبِّي، وَرَبُّكَ اللَّهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا حَتَّى حَفِظَهَا الرَّجُلُ».
195 - وقال ابن زنجويه في " الأموال 254 ":
أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: «الْحَرَمُ كُلُّهُ مَسْجِدٌ».
196 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 503 ":
ثنا قَبِيصَةُ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَالْحَسَنِ، فِي الْأَسِيرِ، قَالَا: «يُمَنُّ عَلَيْهِ أَوْ يُفَادَى»
(( يعني لا يقتله، كما فعل النبي صلى الله عليه و سلم بأسارى بدر ))
197 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 776 ":
أنا يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ فَزُرْنَا عَائِشَةَ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا - فَسَأَلَهَا عُبَيْدٌ عَنِ الْهِجْرَةِ فَقَالَتْ: «لَا هِجْرَةَ الْيَوْمَ، إِنَّمَا الْهِجْرَةُ كَانَتْ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ، فَكَانَ الْمُؤْمِنُونَ يَفِرُّونَ بِدِينِهِمْ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ مِنْ أَنْ يُفْتَنُوا عَنْهُ، وَقَدْ أَفْشَى اللَّهُ الْإِسْلَامَ الْيَوْمَ، فَحَيْثُ شَاءَ الْعَبْدُ عَبَدَ رَبَّهُ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» .
198 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1132 ":
أنا يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ،} [الأنفال: 1] قَالَ: «مَا شَذَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ قِتَالٍ، مِنْ عَبْدٍ أَوِ دَابَّةٍ أَوْ مَتَاعٍ وَذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ بِهِ مَا شَاءَ» .
199 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1230 ":
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «خُمُسُ اللَّهِ وَخُمُسُ رَسُولِهِ وَاحِدٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُ مِنْهُ، وَيُعْطِي وَيَضَعُهُ حَيْثُ شَاءَ، وَيَصْنَعُ بِهِ مَا شَاءَ» .
200 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1377 ":
ثنا عَلِيُّ بنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141] قَالَ: «تَعْطِي مَنْ حَضَرَكَ يَوْمَئِذٍ مَا تَيَسَّرَ، وَلَيْسَ بِالزَّكَاةِ».
201 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1589 ":
أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُثَيْمٍ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ «أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ شِرَاءَ زَكَاةِ الْمُسْلِمِينَ، وَكَانَ لِشَرْيِ زَكَاةِ نَفْسِهِ أَشَدَّ كَرَاهِيَةً».
(( مثلا رجل يصدق غنمه، يُكره أن يشتري من المُصَدِّق، و كان ابن عمر يقول: " إنما هي طُهرتك ". يعني لا ينبغي للمرأ أن يشتري طُهرته أو طُهرت غيره ))
202 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1627 ":
أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: «لَيْسَ عَلَى رِبْحٍ زَكَاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ»
1656 : أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: «لَيْسَ عَلَى مَالِ رِبْحٍ زَكَاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ» .
203 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1674 ":
أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قِرَاءَةً، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «فِي كُلِّ عِشْرِينَ دِينَارًا نِصْفُ دِينَارٍ» قَالَ عَطَاءٌ: وَإِنْ كَانَتْ ثَلَاثَةً وَعِشْرِينَ دِينَارًا، فَفِي الْعِشْرِينَ نِصْفُ دِينَارٍ ، وَإِنْ بَلَغَ صَرْفُ ثَلَاثَةِ دَنَانِيرَ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا فَفِيهَا دِرْهَمٌ ، وَإِلَّا فَلَا.
204 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1817 ":
أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: " يُزَكَّى مَالُ الْيَتِيمِ ، قُلْتُ: إِنْ لَمْ يُزَكِّهِ مَنْ يُؤْخَذُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: الْوَلِيُّ ".
205 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1846 ":
أنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ: فِي الْعَبْدِ يَكُونُ لَهُ الْمَالُ مَعَ مَوَالِيهِ ، أَعَلَيْهِ زَكَاةٌ؟ قَالَ: «لَيْسَ عَلَى عَبْدٍ زَكَاةٌ».
206 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2039 ":
أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْخُضَرِ وَالْفَوَاكِهِ صَدَقَةٌ».
207 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2174 ":
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَطَاءٍ فَقَالَ لَهُ: " رَجُلٌ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ زَكَاةَ مَالِهِ مَالًا وَكَثْرَةً، وَلَهُ بَنَاتُ أَخٍ، وَهُنَّ نِسْوَةٌ ضِعَافٌ، فَيَشْتَرِي لَهُنَّ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ خَادِمًا؟ قَالَ: نَعَمْ ".
208 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2176 ":
أنا يَعْلَى، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي الرَّجُلِ يَضَعُ زَكَاتَهُ فِي ذَوِي قَرَابَتِهِ، قَالَ: «إِنْ لَمْ يَكُونُوا مِنْ عِيَالِهِ الَّذِينَ يَعُولُ، فَهُمْ أَحَقُّ بِهَا مِنْ غَيْرِهِمْ، إِذَا كَانُوا فُقَرَاءَ».
209 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2278 ":
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ " فِي الرَّجُلِ يَضَعُ زَكَاةَ مَالِهِ فِي صِنْفٍ مِمَّا سَمَّى اللَّهُ قَالَ: يُجْزِئُ عَنْهُ، وَلَوْ أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ فُقَرَاءَ مُسْتَعِفِّينَ فَجَبَرَهُمْ بِهَا كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ ".
210 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2425":
أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَثَوْرٍ، عَنْ عَطَاءٍ: " فِي الْعَبْدِ النَّصْرَانِيِّ قَالَ: يُطْعَمُ عَنْهُ ".
(( يعني زكاة الفطر ))
211 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2430 ":
أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَسَعِيدٍ، عَنِ الْحَسَنِ: " فِي الْعَبْدِ يَكُونُ لِلتِّجَارَةِ قَالَا: لَا يُطْعَمُ عَنْهُ ".
وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ.
212 - و قال ابن أبي الدنيا في " فضائل رمضان 49 ":
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ، قَالَ: أنبا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: «كَانُوا يُصَلُّونَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً، وَالْوِتْرَ ثَلَاثًا»
(( فهذا فعل الصحابة، وفيه الرد على من يقول الزيادة على إحدى عشر ركعة بدعة. ))
213 - و قال ابن أبي الدنيا في " قرى الضيف 9 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَغَدَّى خَرَجَ مِيلًا أَوْ مِيلَيْنِ يَلْتَمِسُ مَنْ يَتَغَدَّى مَعَهُ.
(( سبحان الله، الميل 1,6 كيلومتر. نحن ما ننظر حتى من نافدة البيت ))
214 - وقال ابن أبي الدنيا في " الحلم 11 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا أَبُو زَيْدٍ الْجَزَّارُ، نا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاح ٍ، " {يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان: 63] قَالَ: حُلَمَاءُ عُلَمَاءُ ".
(( أبو زيد لم أجده، و كان الحسن البصري يقول: " علماء حلماء لا يجهلون " [تفسير الطبري ] ))
215 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 181 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ: أَنَّ رَجُلَيْنِ كَانَا قَاعِدَيْنِ عِنْدَ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَمَرَّ بِهِمَا رَجُلٌ كَأَنَّهُ مُخَنَّثٌ فَتَرَكَا ذَاكَ، فَقَالَا: لَقَدْ بَقِيَ فِيهِ مِنْهُ شَيْءٌ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَدَخَلَا فَصَلَّيَا مَعَ النَّاسِ، فَحَاكَ فِي أَنْفُسِهِمَا مِمَّا قَالَا، فَأَتَيَا عَطَاءً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَسَأَلَاهُ «فَأَمَرَهُمَا أَنْ يُعِيدَا الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ» ، وَكَانَا صَائِمَيْنِ، «فَأَمَرَهُمَا أَنْ يَقْضِيَا صَيَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ».
216 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 304 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَأَبِي جَعْفَرٍ: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83] قَالَ: «لِلنَّاسِ كُلِّهِمْ».
308 : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83] قَالَ: «لِلنَّاسِ كُلِّهِمُ الْمُشْرِكِ وَغَيْرِهِ».
217 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 61 ":
قَالَ أَبِي: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ، عَنْ ذَكْوَانَ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ قَالَ: «فِي الْعَقِيقَةِ يُقَطَّعُ جُدُولًا وَيُطْبَخُ بِمَاءٍ وَمِلْحٍ وَلَا تُقْدَحُ وَلَا يُكْسَرُ مِنْهَا عَظْمٌ».
218 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 62 ":
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الْعَقِيقَةِ، فَقَالَ: «عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ تُذْبَحُ يَوْمَ السَّابِعِ إِنْ تَيَسَّرَ وَإِلَّا فَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَإِلَّا فَإِحْدَى وَعِشْرِينَ».
219 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 77 ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: «يُبْدَأُ بِالذَّبْحِ قَبْلَ الْحَلْقِ وَيُعَقُّ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ فَإِنْ أَخْطَأَهُمْ فَالسَّابِعُ الْآخَرُ» وَقَالَ: «كُلْ وَأَهْدِ».
وَقُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَا الْمُكَافِئَتَانِ؟
قَالَ: «مِثْلَانِ، وَالضَّأْنُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْمَعْزِ ذُكْرَانُهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِنَاثِهَا» ؛ رَأْيٌ مِنْ عَطَاءٍ.
(( أبو بكر هو الأثرم ))
220 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 78 ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ فِي لَحْمِ الْعَقِيقَةِ: «تُقَطَّعُ أَعْضَاءً».
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: يَعْنِي لَا يُكْسَرُ لَهَا عَظْمٌ قَالَ وَهَذَا أَعْجَبُ إِلَيَّ.
221 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 2/605 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ عَطَاءٍ فِي صَبِيٍّ يَمُوتُ وَهُوَ صَغِيرٌ قَالَ: صَلِّ عَلَيْهِ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صَلَّى عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعِينَ لَيْلَةً».
222 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 654 ":
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي الصَّبِيِّ يُحَجُّ بِهِ وَلَا يُحْسِنُ يُلَبِّي قَالَ: «يُلَبِّي عَنْهُ أَبُوهُ أَوْ وَلِيُّهُ».
(( و كان يقول: " يُقْضَى عَنِ الصَّبِيِّ كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا الصَّلَاةَ ". ))
223 - و قال ابن أبي الدنيا في " العزلة 125 ":
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ، عَزَّ وَجَلَّ (إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ) سورة [العنكبوت آية 56] ، قَالَ: " إِذَا أُمِّرْتُمْ عَلَى مَعْصِيَتِي، فَاهْرُبُوا، فَإِنَّ فِي أَرْضِي سَعَةً ".
224 - و قال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 110 ":
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، قَالَ: سَمِعْتُ لَيْثًا ، يَذْكُرُ عَنْ عَطَاءٍ ، وَطَاوُوسٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، قَالُوا: «كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْقِمَارِ فَهُوَ مِنَ الْمَيْسِرِ ، حَتَّى لَعِبِ الصِّبْيَانُ بِالْكِعَابِ وَالْجَوْزِ».
225 - و قال ابن أبي الدنيا في " المحتضرين 142 ":
183 - و قال عبد الرزاق في " تفسيره 1036 ":
قَالَ مَعْمَرٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75] {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ} [التوبة: 1] ، قَالَ: يُقَالُ: " إِنَّهَا سُورَةٌ وَاحِدَةٌ الْأَنْفَالُ ، وَالتَّوْبَةُ؛ فَلِذَلِكَ لَمْ يُكْتَبْ بَيْنَهُمَا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: يَقُولُونَ: إِنَّ الْأَنْفَالَ ، وَالتَّوْبَةَ سُورَةٌ وَاحِدَةٌ ، فَلِذَلِكَ لَمْ يُكْتَبْ بَيْنَهُمَا سَطْرُ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
184 - و قال ابن أبي شيبة في " مصنفه 25478 ":
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: رَأَيْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلَالٍ، وَالْحَسَنَ، وَابْنَ سِيرِينَ، وَعَطَاءً، وَبَكْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ: «لَا يُحْفُونَ شَوَارِبَهُمْ».
185 - و قال ابن أبي شيبة 25482 :
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: «كَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يُعْفُوا اللِّحْيَةَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْخُذُ مِنْ عَارِضِ لِحْيَتِهِ».
186 - و قال ابن أبي شيبة 25728 :
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ: «سَأَلْتُهُ عَنْ مُصَافَحَةِ الْمَجُوسِيِّ ، فَكَرِهَ ذَلِكَ»
187 - و قال ابن أبي شيبة 25784 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ: «إِنْ كُنَّ شَوَابَّ فَلَا»
188 - و قال ابن أبي شيبة 25817 :
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً "
25838 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: " إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَحَدٌ فَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْنَا مِنْ رَبِّنَا ".
189 - و قال ابن أبي شيبة 25918 :
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «كَانَ يُكْرَهُ أَنْ نَدَعَ السُّرُجَ حَتَّى تُصْبِحَ»
190 - و قال ابن أبي شيبة في مصنفه 32721
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : " وَجَبَ الْإِنْصَاتُ وَالذِّكْرُ عِنْدَ الزَّحْفِ " ، قَالَ : ثُمَّ تَلَا (فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا) سورة الأنفال آية 45 قَالَ : قُلْتُ : " وَيُجْهَرُ بِالذِّكْرِ ؟ قَالَ : قَالَ : " نَعَمْ " .
(( و الإنصات هنا بمعنى السكينة و خفض الصوت. يقول ابن أبي شيبة في مصنفه [كتاب الجهاد/ رفع الصوت في الحرب]: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ ثِنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ : كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُونَ رَفْعَ الصَّوْتِ عِنْدَ ثَلَاثٍ : عِنْدَ الْقِتَالِ وَعِنْدَ الْجَنَائِزِ وَعِنْدَ الذِّكْرِ . اهـ و الناس اليوم يرفعون أصواتهم عند القتال و عند الجنائز و عند الذكر. ))
191 - وقال ابن أبي شيبة في " مصنفه 34782 ":
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قال : دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، فَقَالَ: أُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ لَعَلَّهُ يَنْفَعُكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ نَفَعَنِي، قَالَ: قَالَ لَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ: " يَا ابْنَ أَخِي، إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانَ يَكْرَهُ فُضُولَ الْكَلَامِ مَا عَدَا كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى، أَنْ تَقْرَأَهُ أَوْ أَمْرًا بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيًا عَنْ مُنْكَرٍ، وَأَنْ تَنْطِقَ بِحَاجَتِك فِي مَعِيشَتِك الَّتِي لَا بُدَّ لَك مِنْهَا، أَتُنْكِرُونَ أَنَّ عَلَيْكُمْ حَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ؟ وَأَنَّ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {17} مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {18} سورة ق آية 17-18؟ أَمَا يَسْتَحِي أَحَدُكُمْ لَوْ نَشَرَ صَحِيفَتَهُ الَّتِي أَمْلَى صَدْرَ نَهَارِهِ وَأَكْثَرَ مَا فِيهَا لَيْسَ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَلَا دُنْيَاهُ؟".
192 - و قال عبد الرزاق في "مصنفه 5222 ":
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، «إِذَا أَذَّنَ الْإِمَامُ الْأَوَّلُ، فَإِنَّهُ يَحْرُمُ الصِّنَاعَاتُ كُلُّهَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْبَيْعِ».
(( يعني يوم الجمعة ))
193 - و قال عبد الرزاق 5229 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: هَلْ تَعْلَمُ مِنْ شَيْءٍ يَحْرُمُ إِذَا أُذِّنَ بِالْأُولَى سِوَى الْبَيْعِ قَالَ: «نَعَمْ، الصِّنَاعَاتُ» قُلْتُ: فَكِتَابٌ أَرَادَ إِنْسَانٌ أَنْ يَكْتُبَهُ حِينَئِذٍ؟ قَالَ: «وَلَا شَيْئًا»، قُلْتُ: فَمَتَاعٌ أَرَادَ أَنْ يُجَهِّزَهُ؟ قَالَ: «وَلَا»، قُلْتُ: فَأَرَادَ إِنْسَانٌ أَنْ يَقِيلَ حِينَئِذٍ قَالَ: «فَلَا الرُّقَادُ، وَلَا أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ حِينَئِذٍ إِذَا أُذِّنَ بِالْأُولَى» قُلْتُ: إِذَا أُذِّنَ بِالْأُولَى وَجَبَ سَاعَتَئِذٍ الرَّوَاحُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قُلْتُ: مِنْ أَجْلِ قَوْلِهِ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَالَ: «نَعَمْ فَلْيَدَعْ حِينَئِذٍ كُلَّ شَيْءٍ وَلْيَرُحْ».
194 - و قال عبد الرزاق في مصنفه 7350 :
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: بَيْنَا رَجُلٌ يَسِيرُ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ إِذْ أَهَلَّ هِلَالٌ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَسَمِعَ قَائِلًا يَقُولُ - وَلَا يَرَاهُ -: «اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ، وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ، وَالْإِسْلَامِ، وَالْهُدَى، وَالْمَغْفِرَةِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تَرْضَى، وَالْحِفْظِ مِمَّا تَسْخَطُ، رَبِّي، وَرَبُّكَ اللَّهُ، فَلَمْ يَزَلْ يُرَدِّدُهَا حَتَّى حَفِظَهَا الرَّجُلُ».
195 - وقال ابن زنجويه في " الأموال 254 ":
أنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: «الْحَرَمُ كُلُّهُ مَسْجِدٌ».
196 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 503 ":
ثنا قَبِيصَةُ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَالْحَسَنِ، فِي الْأَسِيرِ، قَالَا: «يُمَنُّ عَلَيْهِ أَوْ يُفَادَى»
(( يعني لا يقتله، كما فعل النبي صلى الله عليه و سلم بأسارى بدر ))
197 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 776 ":
أنا يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَّانِيُّ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ فَزُرْنَا عَائِشَةَ - رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا - فَسَأَلَهَا عُبَيْدٌ عَنِ الْهِجْرَةِ فَقَالَتْ: «لَا هِجْرَةَ الْيَوْمَ، إِنَّمَا الْهِجْرَةُ كَانَتْ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ ، فَكَانَ الْمُؤْمِنُونَ يَفِرُّونَ بِدِينِهِمْ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ مِنْ أَنْ يُفْتَنُوا عَنْهُ، وَقَدْ أَفْشَى اللَّهُ الْإِسْلَامَ الْيَوْمَ، فَحَيْثُ شَاءَ الْعَبْدُ عَبَدَ رَبَّهُ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» .
198 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1132 ":
أنا يَعْلَى، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ،} [الأنفال: 1] قَالَ: «مَا شَذَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ بِغَيْرِ قِتَالٍ، مِنْ عَبْدٍ أَوِ دَابَّةٍ أَوْ مَتَاعٍ وَذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ بِهِ مَا شَاءَ» .
199 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1230 ":
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: «خُمُسُ اللَّهِ وَخُمُسُ رَسُولِهِ وَاحِدٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُ مِنْهُ، وَيُعْطِي وَيَضَعُهُ حَيْثُ شَاءَ، وَيَصْنَعُ بِهِ مَا شَاءَ» .
200 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1377 ":
ثنا عَلِيُّ بنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141] قَالَ: «تَعْطِي مَنْ حَضَرَكَ يَوْمَئِذٍ مَا تَيَسَّرَ، وَلَيْسَ بِالزَّكَاةِ».
201 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1589 ":
أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُثَيْمٍ أَبِي ذَرٍّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ عَطَاءٍ «أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ شِرَاءَ زَكَاةِ الْمُسْلِمِينَ، وَكَانَ لِشَرْيِ زَكَاةِ نَفْسِهِ أَشَدَّ كَرَاهِيَةً».
(( مثلا رجل يصدق غنمه، يُكره أن يشتري من المُصَدِّق، و كان ابن عمر يقول: " إنما هي طُهرتك ". يعني لا ينبغي للمرأ أن يشتري طُهرته أو طُهرت غيره ))
202 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1627 ":
أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: «لَيْسَ عَلَى رِبْحٍ زَكَاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ»
1656 : أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: «لَيْسَ عَلَى مَالِ رِبْحٍ زَكَاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ» .
203 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1674 ":
أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قِرَاءَةً، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «فِي كُلِّ عِشْرِينَ دِينَارًا نِصْفُ دِينَارٍ» قَالَ عَطَاءٌ: وَإِنْ كَانَتْ ثَلَاثَةً وَعِشْرِينَ دِينَارًا، فَفِي الْعِشْرِينَ نِصْفُ دِينَارٍ ، وَإِنْ بَلَغَ صَرْفُ ثَلَاثَةِ دَنَانِيرَ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا فَفِيهَا دِرْهَمٌ ، وَإِلَّا فَلَا.
204 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1817 ":
أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: " يُزَكَّى مَالُ الْيَتِيمِ ، قُلْتُ: إِنْ لَمْ يُزَكِّهِ مَنْ يُؤْخَذُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: الْوَلِيُّ ".
205 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 1846 ":
أنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ: فِي الْعَبْدِ يَكُونُ لَهُ الْمَالُ مَعَ مَوَالِيهِ ، أَعَلَيْهِ زَكَاةٌ؟ قَالَ: «لَيْسَ عَلَى عَبْدٍ زَكَاةٌ».
206 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2039 ":
أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: «لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْخُضَرِ وَالْفَوَاكِهِ صَدَقَةٌ».
207 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2174 ":
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَطَاءٍ فَقَالَ لَهُ: " رَجُلٌ لَهُ مَالٌ يَبْلُغُ زَكَاةَ مَالِهِ مَالًا وَكَثْرَةً، وَلَهُ بَنَاتُ أَخٍ، وَهُنَّ نِسْوَةٌ ضِعَافٌ، فَيَشْتَرِي لَهُنَّ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ خَادِمًا؟ قَالَ: نَعَمْ ".
208 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2176 ":
أنا يَعْلَى، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي الرَّجُلِ يَضَعُ زَكَاتَهُ فِي ذَوِي قَرَابَتِهِ، قَالَ: «إِنْ لَمْ يَكُونُوا مِنْ عِيَالِهِ الَّذِينَ يَعُولُ، فَهُمْ أَحَقُّ بِهَا مِنْ غَيْرِهِمْ، إِذَا كَانُوا فُقَرَاءَ».
209 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2278 ":
أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ " فِي الرَّجُلِ يَضَعُ زَكَاةَ مَالِهِ فِي صِنْفٍ مِمَّا سَمَّى اللَّهُ قَالَ: يُجْزِئُ عَنْهُ، وَلَوْ أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ فُقَرَاءَ مُسْتَعِفِّينَ فَجَبَرَهُمْ بِهَا كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ ".
210 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2425":
أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَثَوْرٍ، عَنْ عَطَاءٍ: " فِي الْعَبْدِ النَّصْرَانِيِّ قَالَ: يُطْعَمُ عَنْهُ ".
(( يعني زكاة الفطر ))
211 - و قال ابن زنجويه في " الأموال 2430 ":
أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، وَسَعِيدٍ، عَنِ الْحَسَنِ: " فِي الْعَبْدِ يَكُونُ لِلتِّجَارَةِ قَالَا: لَا يُطْعَمُ عَنْهُ ".
وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ.
212 - و قال ابن أبي الدنيا في " فضائل رمضان 49 ":
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: ثنا هُشَيْمٌ، قَالَ: أنبا عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: «كَانُوا يُصَلُّونَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً، وَالْوِتْرَ ثَلَاثًا»
(( فهذا فعل الصحابة، وفيه الرد على من يقول الزيادة على إحدى عشر ركعة بدعة. ))
213 - و قال ابن أبي الدنيا في " قرى الضيف 9 ":
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: كَانَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَغَدَّى خَرَجَ مِيلًا أَوْ مِيلَيْنِ يَلْتَمِسُ مَنْ يَتَغَدَّى مَعَهُ.
(( سبحان الله، الميل 1,6 كيلومتر. نحن ما ننظر حتى من نافدة البيت ))
214 - وقال ابن أبي الدنيا في " الحلم 11 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا أَبُو زَيْدٍ الْجَزَّارُ، نا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاح ٍ، " {يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان: 63] قَالَ: حُلَمَاءُ عُلَمَاءُ ".
(( أبو زيد لم أجده، و كان الحسن البصري يقول: " علماء حلماء لا يجهلون " [تفسير الطبري ] ))
215 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 181 ":
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ: أَنَّ رَجُلَيْنِ كَانَا قَاعِدَيْنِ عِنْدَ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَمَرَّ بِهِمَا رَجُلٌ كَأَنَّهُ مُخَنَّثٌ فَتَرَكَا ذَاكَ، فَقَالَا: لَقَدْ بَقِيَ فِيهِ مِنْهُ شَيْءٌ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَدَخَلَا فَصَلَّيَا مَعَ النَّاسِ، فَحَاكَ فِي أَنْفُسِهِمَا مِمَّا قَالَا، فَأَتَيَا عَطَاءً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَسَأَلَاهُ «فَأَمَرَهُمَا أَنْ يُعِيدَا الْوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ» ، وَكَانَا صَائِمَيْنِ، «فَأَمَرَهُمَا أَنْ يَقْضِيَا صَيَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ».
216 - و قال ابن أبي الدنيا في " الصمت 304 ":
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، وَأَبِي جَعْفَرٍ: فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83] قَالَ: «لِلنَّاسِ كُلِّهِمْ».
308 : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83] قَالَ: «لِلنَّاسِ كُلِّهِمُ الْمُشْرِكِ وَغَيْرِهِ».
217 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 61 ":
قَالَ أَبِي: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ، عَنْ ذَكْوَانَ الْمَكِّيِّ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّهُ قَالَ: «فِي الْعَقِيقَةِ يُقَطَّعُ جُدُولًا وَيُطْبَخُ بِمَاءٍ وَمِلْحٍ وَلَا تُقْدَحُ وَلَا يُكْسَرُ مِنْهَا عَظْمٌ».
218 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 62 ":
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الْعَقِيقَةِ، فَقَالَ: «عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ تُذْبَحُ يَوْمَ السَّابِعِ إِنْ تَيَسَّرَ وَإِلَّا فَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَإِلَّا فَإِحْدَى وَعِشْرِينَ».
219 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 77 ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ الْأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ: «يُبْدَأُ بِالذَّبْحِ قَبْلَ الْحَلْقِ وَيُعَقُّ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ فَإِنْ أَخْطَأَهُمْ فَالسَّابِعُ الْآخَرُ» وَقَالَ: «كُلْ وَأَهْدِ».
وَقُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَا الْمُكَافِئَتَانِ؟
قَالَ: «مِثْلَانِ، وَالضَّأْنُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْمَعْزِ ذُكْرَانُهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِنَاثِهَا» ؛ رَأْيٌ مِنْ عَطَاءٍ.
(( أبو بكر هو الأثرم ))
220 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 78 ":
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَسْلَمَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ عَطَاءٍ فِي لَحْمِ الْعَقِيقَةِ: «تُقَطَّعُ أَعْضَاءً».
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: يَعْنِي لَا يُكْسَرُ لَهَا عَظْمٌ قَالَ وَهَذَا أَعْجَبُ إِلَيَّ.
221 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 2/605 ":
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ عَطَاءٍ فِي صَبِيٍّ يَمُوتُ وَهُوَ صَغِيرٌ قَالَ: صَلِّ عَلَيْهِ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «صَلَّى عَلَى ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ ابْنُ تِسْعِينَ لَيْلَةً».
222 - وقال ابن أبي الدينا في " النفقة على العيال 654 ":
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي الصَّبِيِّ يُحَجُّ بِهِ وَلَا يُحْسِنُ يُلَبِّي قَالَ: «يُلَبِّي عَنْهُ أَبُوهُ أَوْ وَلِيُّهُ».
(( و كان يقول: " يُقْضَى عَنِ الصَّبِيِّ كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا الصَّلَاةَ ". ))
223 - و قال ابن أبي الدنيا في " العزلة 125 ":
حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَطَاءٍ، فِي قَوْلِهِ، عَزَّ وَجَلَّ (إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ) سورة [العنكبوت آية 56] ، قَالَ: " إِذَا أُمِّرْتُمْ عَلَى مَعْصِيَتِي، فَاهْرُبُوا، فَإِنَّ فِي أَرْضِي سَعَةً ".
224 - و قال ابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي 110 ":
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، قَالَ: سَمِعْتُ لَيْثًا ، يَذْكُرُ عَنْ عَطَاءٍ ، وَطَاوُوسٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، قَالُوا: «كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْقِمَارِ فَهُوَ مِنَ الْمَيْسِرِ ، حَتَّى لَعِبِ الصِّبْيَانُ بِالْكِعَابِ وَالْجَوْزِ».
225 - و قال ابن أبي الدنيا في " المحتضرين 142 ":
وَحَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ رُخَيْمٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ الْوَفَاةُ سَمِعَ بُكَاءً فَقَالَ: " ادْعُوا لِيَ ابْنَ أَبِي حُسَيْنٍ - لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ - فَقَالَ: انْهَ هَؤُلَاءِ. ثُمَّ قَالَ: يَا صَرِيخَ الْأَخْيَارِ، يَا صَرِيخَ الْأَخْيَارِ ".
335 : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ دُرُسْتَوَيْهِ الْفَسَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ عَطَاءَ الْوَفَاةُ صَاحَتِ النِّسَاءُ، فَقَالَ عَطَاءٌ: " اكْفِنِي هَؤُلَاءِ، فَإِنْ غَلَبُوكَ فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِنَّ بِالسُّلْطَانِ. ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ: يَا صَرِيخَ الْأَخْيَارِ، يَا صَرِيخَ الْأَخْيَارِ فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهَا حَتَّى قَضَى ".
(( يريد رحمه الله " يا مغيث الأخيار ". ))
335 : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ دُرُسْتَوَيْهِ الْفَسَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ عَطَاءَ الْوَفَاةُ صَاحَتِ النِّسَاءُ، فَقَالَ عَطَاءٌ: " اكْفِنِي هَؤُلَاءِ، فَإِنْ غَلَبُوكَ فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِنَّ بِالسُّلْطَانِ. ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ: يَا صَرِيخَ الْأَخْيَارِ، يَا صَرِيخَ الْأَخْيَارِ فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهَا حَتَّى قَضَى ".
(( يريد رحمه الله " يا مغيث الأخيار ". ))
226 - و قال ابن سعد في الطبقات 6886:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ الرَّقِّيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ ، قَالَ : " مَاتَ عَطَاءٌ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ ، فَلَمَّا بَلَغَ مَوْتُهُ مَيْمُونًا ، قَالَ : مَا خَلَّفَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ".
رحمه الله تعالى.
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و
سلم.
ما حال مراسيل عطاء وهل السند إليه صحيح؟
ردحذفقال الدارمي في مسنده 3323: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ قَرَأَ يس فِي صَدْرِ النَّهَارِ ، قُضِيَتْ حَوَائِجُهُ "
ضعفها الأئمة
حذفقال يحيى القطان : مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بن أبي رباح بكثير، كان عطاء يأخذ عن كل ضرب. شوف علل الترمذي
قال سفيان الثوري في تفسيره 51 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ , فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ : " فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ سورة البقرة آية 196 , قَالَ : الإِحْصَارُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَحْبِسُهُ "
ردحذفقال سفيان الثوري في تفسيره 55 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، " إِنَّمَا سُمِّيَتِ الْمُتْعَةَ لِأَنَّهُ يَتَمَتَّعُ بِأَهْلِهِ وَثِيَابِهِ "
قال سفيان الثوري في تفسيره 56 -عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ سورة البقرة آية 196 , قَالَ : أَصُومُهُمَا حَلَالًا فِي الْعَشْرِ , أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَصُومَهُمَا حَرَامًا فِي شَوَّالَ وَذِي الْقِعْدَةِ ، فَإِنْ صَامَهُمَا حَرَامًا فِي شَوَّالَ أَوْ ذِي الْقِعْدَةِ , أَجْزَاهُ ، وَإِنْ صَامَهُمَا حَلَالًا فِي شَوَّالَ أَوْ ذِي الْقِعْدَةِ , ذَبَحَ "
عطاء له قول آخر في حج التمتع
حذفقال : إنما سميت المتعة من أجل أنه اعتمر في أشهر الحج، فتمتع بعمرة إلى الحج. الطبري
هل هذه الآثار صحاح؟
ردحذفقال الثوري في تفسيره 85 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : " وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى سورة البقرة آية 237 , قَالَ : أَيُّمَا عَفَا كَانَ أَقْرَبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
قال عبد الرزاق في تفسيره 1578 أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي سورة الإسراء آية 85 , قَالَ : " هُوَ مَلَكٌ وَاحِدٌ لَهُ عَشَرَةُ آلافِ جِنَاحٍ ، جَنَاحَانِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ ، وَالْمَغْرِبِ , لَهُ أَلْفُ وَجْهٍ ، فِي كُلِّ وَجْهٍ أَلْفُ وَجْهٍ , وَلِكُلِّ وَجْهٍ أَلْفُ لِسَانٍ ، وَعَيْنَانِ ، وَشَفَتَانِ تُسَبِّحَانِ اللَّهَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
قال عبد الرزاق في تفسيره 1579 أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : " مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْ جِبْرِيلَ ، خَفْقُ طَائِرٍ خَمْسَ مِائَةِ عَامٍ "
قال عبد الرزاق في تفسيره 1580 أنا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : " لِلَّهِ لَوْحٌ مَحْفُوظٌ ، مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ ، لَهُ دَفَّتَانِ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ , وَالدَّفَّتَانِ لَوْحَانِ , اللَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي كُلَّ يَوْمٍ ثَلاثَ مِائَةٍ وَسِتِّينَ نَظْرَةً ، يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ سورة الرعد آية 39
نعم كالشمس
حذفهذا يذكر في أثار حبر العرب عبد الله بن عباس رضي الله عنه
كيف نعرف إذا كان عطاء هو ابن أبي رباح أو الخراساني
حذفقال عبد الرزاق في مصنفه 8878 عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ " عَنْ قَوْلِهِ : وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ سورة هود آية 7 ، قُلْتُ : عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْمَاءُ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقَ شَيْءٌ ؟ قَالَ : عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَكَانَ يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ بُخَارٍ كَبُخَارِ الأَنْهَارِ ، فَاسْتَصْبَرَ ، فَعَادَ صَبِيرًا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ : ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ سورة فصلت آية 11 ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ عَمْرٌو ، وَعَطَاءٌ : فَبَعَثَ اللَّهُ رِيَاحًا ، فَصَفَقَتِ الْمَاءَ ، فَأَبَرَزَتْ فِي مَوْضِعِ الْبَيْتِ ، عَنْ خَشَفَةٍ كَأَنَّهَا الْقُبَّةُ ، فَهَذَا الْبَيْتُ مِنْهَا ، فَلِذَلِكَ هِيَ أُمُّ الْقُرَى " ، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ عَطَاءٌ : ثُمَّ وَتَّدَهَا اللَّهُ بِالْجِبَالِ كَيْلا تُكْفَأَ ، قَالَ : وَكَانَ أَوَّلَ جَبَلٍ أَبُو قُبَيْسٍ
ردحذف8879 عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَوَّارٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : " لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ كَانَ رِجْلاهُ فِي الأَرْضِ وَرَأْسُهُ فِي السَّمَاءِ ، يَسْمَعُ كَلامَ أَهْلِ السَّمَاءِ وَدُعَاءَهُمْ ، فَأَنِسَ إِلَيْهِمْ ، فَهَابَتِ الْمَلائِكَةُ مِنْهُ حَتَّى شَكَتْ إِلَى اللَّهِ فِي دُعَائِهَا فِي صَلاتِهَا ، فَأَخْفَضَهُ اللَّهُ إِلَى الأَرْضِ ، فَلَمَّا فَقَدَ مَا كَانَ يَسْمَعُ مِنْهُمِ اسْتَوْحَشَ ، حَتَّى شَكَا إِلَى اللَّهِ فِي دُعَائِهِ وَفِي صَلاتِهِ ، فَوَجَّهَهُ إِلَى مَكَّةَ ، فَكَانَ مَوْضِعَ قَدَمِهِ قَرْيَةً ، وَخُطْوَتِهِ مَفَازَةً حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَكَّةَ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ يَاقُوتَةً مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ ، فَكَانَتْ عَلَى مَوْضِعِ الْبَيْتِ الآنَ ، فَلَمْ يَزَلْ يُطَافُ بِهِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ الطُّوفَانَ فَرُفِعَتْ تِلْكَ الْيَاقُوتَةُ ، فَبَعَثَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ فَبَنَاهُ ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ سورة الحج آية 26 "
8881 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، قَالَ : " قَالَ آدَمُ : أَيْ رَبِّ ، مَا لِي لا أَسْمَعُ أَصْوَاتَ الْمَلائِكَةِ ؟ قَالَ : خَطِيئَتُكَ ، وَلَكِنِ اهْبِطْ إِلَى الأَرْضِ ، فَابْنِ لِي بَيْتًا ، ثُمَّ احْفُفْ كَمَا رَأَيْتَ الْمَلائِكَةَ تَحُفُّ بِبَيْتِي الَّذِي فِي السَّمَاءِ ، فَيُزْعَمُ أَنَّهُ بَنَاهُ مِنْ خَمْسَةِ أَجْبُلٍ : حِرَاءِ ، وَمِنْ لُبْنَانَ ، وَالْجُودِيِّ ، وَمِنْ طُورِ زِيتَا ، وَطُورِ سَيْنَاءَ ، وَكَانَ رُبْضُهُ مِنْ حِرَاءَ ، فَكَانَ هَذَا بِنَاءُ آدَمَ ، ثُمَّ بَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
قال عبد الرزاق في مصنفه 8516 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الْكَلْبِ ، فَقَالَ : بَلَغَنَا أَنَّهُ يَنْهَى عَنْ أَكْلِهِ "
ردحذفقال عبد الرزاق في مصنفه 8512 أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَصْحَابَ الْمَسْجِدِ أَصْحَابَ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، يَأْكُلُونَ الْفَرَسَ وَالْبِرْذَوْنَ "
ردحذفقال عبد الرزاق في مصنفه 8521 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الضَّبُعِ وَالثَّعْلَبِ ، فَقَالَ : كُلْهُمَا مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمَا يُؤْذِيَانِ ، وَكُلُّ صَيْدٍ يُؤْذِي فَهُوَ صَيْدٌ "
ردحذف180 - و قال ابن عساكر 40/397:
ردحذفأخبرنا أبو الفضل الفضيلي وأبو المحاسن أسعد بن علي وأبو بكر أحمد بن يحيى وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى قالوا أنا عبد الرحمن بن محمد بن المظفر أنا عبد الله بن أحمد بن حموية أنا عيسى بن عمر بن العباس أنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أنا مخلد بن مالك نا حكام بن مسلم عن أبي خيثمة عن عبد العزيز بن رفيع قال: سئل عطاء عن شيئ قال: لا أدري. قال: فقيل له: ألا تقول فيها برأيك؟ قال: إني أستحي من الله أن يدان في الأرض برأيي.
الخبر موجود عند الدارمي بعلو
قال ابن أبي حاتم في تفسيره 15120 حَدَّثنا أَبِي ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، ثنا ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " لَمَّا قَتَلَ قَوْمُ صَالِحٍ النَّاقَةَ ، قَالَ لَهُمْ صَالِحٌ : إِنَّ الْعَذَابَ آتِيكُمْ ، قَالُوا لَهُ : وَمَا عَلامَةُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : أَنْ تُصْبِحَ وُجُوهُكُمْ أَوَّلَ يَوْمٍ مُحْمَرَّةً ، وَفِي الْيَوْمُ الثَّانِي مُصْفَرَّةً ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مُسْوَدَّةً ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا أَوَّلَ يَوْمٍ جَعَلَ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ ، فَيَقُولُ : يَا فُلانُ ، مَالِ وَجْهِكَ أَحْمَرَ ؟ فَيَقُولُ الآخَرَ : يَا فُلانُ ، مَالِ وَجْهِكَ أَحْمَرَ ؟ ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي : اصْفَرَّتْ وُجُوهُهُمْ ، فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَلْقَى بَعْضًا ، وَيَقُولُ : يَا فُلانُ ، مَالِ وَجْهِكَ أَسْوَدَ ؟ حَتَّى أَيْقَنُوا بِالْعَذَابِ ، تَحَنَّطُوا ، وَتَكَفَّنُوا وَأَقَامُوا فِي بَيْتِهِمْ ، قَالَ : فَصَاحَ بِهِمْ جِبْرِيلُ صَيْحَةً ، فَذَهَبَتْ أَرْوَاحُهُمْ " ، قَالَ عِيسَى : بَلَغَنِي أَنَّ حَنُوطَهُمْ كَانَ الْمُرَّ ؛ لأَنَّهُ يَبْقَى "
ردحذفوله شاهد عند الطبري عن السدي
وعن عبد العزيز بن رفيع عن رجل
وعن معمر
وفي طريق عن معمر عن قتادة
والله أعلم
قال آدم بن أبي إياس في العلم والحلم 86 حدثنا حبان، عن عبد الملك بن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قال موسى النبي عليه السلام:أي رب عبادك أعلم؟
ردحذفقال: غرثان العلم.
جميل
حذفجاء في الحلية عن كعب قال :
" إِنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: يَا رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ أَعْلَمُ؟ قَالَ: عَالِمٌ غَرْثَانُ لِلْعِلْمِ ".
والغرث الجوع. يعني لا يشبع من العلم.
185 - و قال ابن أبي شيبة 25482 :
ردحذفحَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: «كَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يُعْفُوا اللِّحْيَةَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَأْخُذُ مِنْ عَارِضِ لِحْيَتِهِ» لعل إبراهيم هو النخعي فإن منصورا يروي عنه
إذا كان الكلام كله لعطاء
حذففالظاهر أنه يريد إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم.
قال يحيى بن معين في حديثه 18 ثنا ابْنُ رَجَاءٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّ رَجُلا ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَمُؤْمِنٌ أَنَا أَمْ لا ، فَقَالَ عَطَاءٌ : " بِالْغَيْبِ آمَنَّا بِهِ ، فَنَحْنُ مُؤْمِنُونَ "
ردحذف