الاثنين، 13 يونيو 2016

مَا قِيلَ فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،

يقول النسائي في " فضائل القرآن 32 ":
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: ثَنَا عَوْفٌ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ الْفَارِسِيُّ قَالَ: قَالَ لَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: مَا حَمَلَكُمْ أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَى الْأَنْفَالِ وَهِيَ مِنَ الْمَثَانِي، وَإِلَى "بَرَاءَةٌ" وَهِيَ مِنَ الْمَائِينِ، فَقَرَنْتُمْ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ تَكْتُبُوا سَطْرَ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" وَوَضَعْتُمُوهَا فِي السَّبْعِ الطِّوَالِ، فَمَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ؟! قَالَ عُثْمَانُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ يَدْعُو بَعْضَ مَنْ يَكْتُبُ عِنْدَهُ فَيَقُولُ: ضَعُوا هَذِهِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا، وَتَنْزِلُ عَلَيْهِ الْآيَاتُ فَيَقُولُ: ضَعُوا هَذِهِ الْآيَاتِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا، وَكَانَتِ الْأَنْفَالُ مِنْ أَوَائِلِ مَا أُنْزِلَ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ، وَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهًا بِقِصَّتِهَا، وَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا، فَظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنْهَا فَمِنْ ثَمَّ قَرَنْتُ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا بِسَطْرِ "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". اهـ



و قال ابن أبي داود في " المصاحف ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَابْنُ عَدِيٍّ ، وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَارِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنْ عَمَدْتُمْ إِلَى الْأَنْفَالِ وَهِيَ مِنَ الْمَثَانِي، وَإِلَى بَرَاءَةَ وَهِيَ مِنَ الْمَائِينَ، فَقَرَنْتُمْ بَيْنَهُمَا وَلَمْ تَكْتُبُوا بَيْنَهُمَا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَوَضَعْتُمُوهُمَا فِي السَّبْعِ الطِّوَالِ، مَا حَمَلَكُمْ عَلَى ذَلِكَ ؟ فَقَالَ عُثْمَانُ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا يَأْتِي عَلَيْهِ الزَّمَانُ وَهُوَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ السُّوَرُ ذَوَاتُ الْعَدَدِ، فَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الشَّيْءُ دَعَا بَعْضَ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ فَيَقُولُ: " ضَعُوا هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا، وَإِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْآيَةُ يَقُولُ: " ضَعُوا هَذِهِ الْآيَةَ فِي السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا كَذَا وَكَذَا " وَكَانَتِ الْأَنْفَالُ مِنْ أَوَائِلِ مَا أُنْزِلَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَتْ بَرَاءَةُ مِنْ آخِرِ الْقُرْآنِ، وَكَانَتْ قِصَّتُهَا شَبِيهَةً بِقِصَّتِهَا فَظَنَنْتُ أَنَّهَا مِنْهَا، فَقُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يُبَيِّنْ لَنَا أَنَّهَا مِنْهَا، فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَرَنْتُ بَيْنَهُمَا، وَلَمْ أَكْتُبْ بَيْنَهُمَا سَطْرًا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَوَضَعْتُهُمَا فِي السَّبْعِ الطِّوَالِ.

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَوْسَجُ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ لَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ قُلْتُ لِعُثْمَانَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ فَذَكَرَهُ نَحْوَهُ. حَدَّثَنَا عَمِّي ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ بِهَذَا.اهـ




و أخرجه أبو داود في " سننه 786 " ثم قال:
" قَالَ الشَّعْبِيُّ وَأَبُو مَالِكٍ وَقَتَادَةُ وَثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حَتَّى نَزَلَتْ سُورَةُ النَّمْلِ هَذَا مَعْنَاهُ  ". اهـ



و هذا الخبر خرجه في " فضائل القرآن " أبو عبيد القاسم بن سلام [472]، و كذلك المستغفري [645].




أما يزيد الفارسي [البصري]، فقد خفي على بعض الأئمة و ظنوه ابن هرمز.


يقول الحافظ في " تهذيب التهذيب 11/374 ":
721 "د ت س – يزيد" الفارسي البصري روى عن بن عباس وحكى عن عبيد الله بن زياد والحجاج بن يوسف في أمر المصاحف وعنه مالك بن دينار وعبد الله بن فيروز الداناج وعون بن ربيعة الثقفي وعوف الأعرابي قال بعضهم أنه هو يزيد بن هرمز والصحيح أنه غيره وقدم ذلك في ترجمة بن هرمز. قال علي بن المديني ذكرت ليحيى بن سعيد قول بن مهدي أن يزيد الفارسي هو بن هرمز فلم يعرفه وقال كان يقول من الأمراء. وقال أبو هلال ثنا مالك بن دينار وعن يزيد الفارسي كاتب عبيد الله بن زياد. وقال أبو حاتم: لا بأس به ".اهـ


ولعل الصواب من قول يحيى " كان يكون مع الأمراء ".




يقول عبد الرزاق في " تفسيره 1036 ":
قَالَ مَعْمَرٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75] {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ} [التوبة: 1] ، قَالَ: يُقَالُ: " إِنَّهَا سُورَةٌ وَاحِدَةٌ الْأَنْفَالُ ، وَالتَّوْبَةُ؛ فَلِذَلِكَ لَمْ يُكْتَبْ بَيْنَهُمَا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ".
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: يَقُولُونَ: إِنَّ الْأَنْفَالَ ، وَالتَّوْبَةَ سُورَةٌ وَاحِدَةٌ ، فَلِذَلِكَ لَمْ يُكْتَبْ بَيْنَهُمَا سَطْرُ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».اهـ




و ذهب البراء بن عازب رضي الله عنه إلى أنها آخر سورة نزلت كاملة

قال البخاري في " صحيحه 4106 ":
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: آخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ كَامِلَةً بَرَاءَةٌ. وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ النِّسَاءِ (يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ).





و قد جاء الأمر بتعلمها، خاصة للرجال !

يقول سعيد بن منصور في " السنن  1003 ":
نَا هُشَيْمٌ وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُصَيْن بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ الهَمْدَاني ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: تعلَّموا سُورَةَ بَرَاءَةَ، وعلِّموا نِسَاءَكُمْ سُورَةَ النُّور، وحَلُّوهن الفضة.اهـ


و ذلك لما في سورة التوبة من الحث على الجهاد و ما حصل للمنافقين من تخلفهم عنه. نسأل الله الثبات.


قال سعيد بن منصور" 1054 ":
نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ: خَرَجَ يُرِيدُ أَنْ يُجَاعِلَ فِي بَعْثٍ خَرَجَ عَلَيْهِ، فَأَصْبَحَ وَهُوَ يَتَجَهَّزُ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا لَكَ؟ أَلَيْسَ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تُجَاعِلَ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنِّي قَرَأْتُ الْبَارِحَةَ سُورَةَ بَرَاءَةَ، فسَمِعْتُهَا تَحُثُّ عَلَى الجِهَادِ.



و من أسمائها:

* [الفاضحة]:
يقول البخاري في " صحيحه 4600":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ سُورَةُ التَّوْبَةِ قَالَ التَّوْبَةُ هِيَ الْفَاضِحَةُ مَا زَالَتْ تَنْزِلُ وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ حَتَّى ظَنُّوا أَنَّهَا لَنْ تُبْقِيَ أَحَدًا مِنْهُمْ إِلَّا ذُكِرَ فِيهَا قَالَ قُلْتُ سُورَةُ الْأَنْفَالِ قَالَ نَزَلَتْ فِي بَدْرٍ قَالَ قُلْتُ سُورَةُ الْحَشْرِ قَالَ نَزَلَتْ فِي بَنِي النَّضِيرِ.اهـ

وقال ابن أبي شيبة في مصنفه 30899 :
حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : مَا زَالَتْ بَرَاءَةُ تَنْزِلُ حَتَّى أَشْفَقَ مِنْهَا أصحاب مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ تُسَمَّى الْفَاضِحَةَ.

و قال الطبري في " تفسيره 16909 ":
حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: كانت تسمَّى هذه السورة: (الفَاضِحَةَ) ، فاضحة المنافقين.اهـ




* [العذاب]:
يقول أبو عبيد القاسم بن سلام في " فضائل القرآن 377 ":
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : " يُسَمُّونَهَا سُورَةَ التَّوْبَةِ ، وَهِيَ سُورَةُ الْعَذَابِ " . يَعْنِي بَرَاءَةَ .



* [البحوث]: 
يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 10056":
حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ثنا حُرَيْزُ بْنُ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا أَبُو رَاشِدٍ الْحَبْرانِيُّ قَالَ: وَافَيْتُ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ جَالِسًا عَلَى تَابُوتٍ مِنْ تَوَابِيتِ الصَّيَارِفَةِ يُرِيدُ الْغَزْو، فَقُلْتُ: لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَقَالَ: أَبَتْ عَلَيْنَا سُورَةِ الْبُحُوثِ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا يَعْنِي سُورَةَ التَّوْبَةِ. اهـ



* [براءة]:
يقول أبو عبيد القاسم بن سلام في " فضائل القرآن 381 ":
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : خَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ مَرَّةً وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُجَاعِلَ فِي بَعَثٍ خَرَجَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَصْبَحَ فَتَجَهَّزَ ، فَقُلْتُ : أَلَمْ تَكُنْ أَرَدْتَ أَنْ تُجَاعِلَ ؟ فَقَالَ : " بَلَى ، وَلَكِنْ قَرَأْتُ الْبَارِحَةَ سُورَةَ بَرَاءَةَ ، فَسَمِعْتُهَا تَحُثُّ عَلَى الْجِهَادِ " .



* [المثيرة]:
يقول ابن أبي حاتم في " تفسيره 10045 ":
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: (قُلِ استهزؤا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ) قَالَ: كَانَتْ هَذِهِ السُّورَةُ تُسَمَّى: الْفَاضِحَةُ، فَاضِحَةُ الْمُنَافِقِينَ. وَكَانَ يُقَالُ لَهَا: الْمُثِيرَةُ، أَنْبَأَتْ بِمَثَالِبِهِمْ وَعَوْرَاتِهِمْ. فَقَالَ: الَمَثَالِبُ: الْعُيُوبُ.





هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق