الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

تَفْسِيرُ قَتَادَة / سُورَةُ هُود [ 21 - 30 ]

سورة هود [ 21 - 30 ]







[سورة هود]









قوله تعالى ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ )

1925 - قال ابن أبي حاتم " 10794 ":
حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، ثنا الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ: (مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) أَيْ يُشْرِكُونَ.






قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

1926 - قال عبد الرزاق " 1196 ":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] ، قَالَ: «الْإِخْبَاتُ التَّخَشُّعُ ، وَالتَّوَاضُعُ».

1927 - و قال ابن أبي حاتم " 10798 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَة، قَوْلهُ: (أَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ) يَقُولُ: وَأَنَابُوا إِلَى رَبِّهِمْ.






قوله تعالى ( مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ )

1928 - قال ابن أبي حاتم " 10803 ":
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ): هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ وَالْمُؤْمِنِ.

1929 - و قال الطبري " 18104 ":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (مَثَلُ الفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ) ، الآيَة، هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللهُ لِلْكَافِرِ وَالْمُؤْمِنِ، فَأَمَّا الكَافِرُ فَصَمَّ عَنِ الحَقِّ، فَلاَ يَسْمَعُهُ، وَعَمِيَ عَنْهُ فَلاَ يُبْصِرُهُ. وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَسَمِعَ الحَقَّ فَانْتَفَعَ بِهِ، وَأَبْصَرَهُ فَوَعَاهُ وَحَفِظَهُ وَعَمِلَ بِهِ.

1930 - و قال ابن أبي حاتم " 10804 ":
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ) هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ لِلْكَافِرِ وَالْمُؤْمِنِ، أَمَّا الْكَافِرُ فَأَصَمٌ، عَنِ الْحَقِّ، فَلا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يَعْقِلُ وَلا يَنْتَفِعُ بِهِ. [10805]: (وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ) أَمَّا الْمُؤْمِنُ فسمعَ الْحَقِّ فَانْتَفَعَ بِهِ وَوَعَاهُ وَحَفِظَهُ.






قوله تعالى ( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا (1) وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ )

1931 - قال ابن أبي حاتم " 10819 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: (أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي) إِلَى قَوْلِهِ: (أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ)، أَمَا وَاللَّهِ لَوِ اسْتَطَاعَ نَبِيُّ اللَّهِ لزَمَهَا قَوْمَهُ وَلَكِنَّهُ لَمْ يَمْلِكْ تِلْكَ وَلَمْ يُمَلَكْهُ.


[يتبع بإذن الله]
_________
1/ يقول سعيد بن منصور في " التفسير 1085 ": نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: (أَنُلْزِمُكُمُوهَا مِنْ شَطْرِ أَنْفُسِنَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) . اهـ من شطر أنفسنا أي من تلقاء أنفسنا كما في قوله تعالى (فول وجهك شطر المسجد الحرام) أي تلقائه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق