سورة هود [ 21 - 30 ]
[سورة هود]
قوله تعالى ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم
مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ )
1925 - قال ابن أبي حاتم "
10794 ":
حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ، ثنا
يَزِيدُ، ثنا الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلَهُ:
(مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) أَيْ يُشْرِكُونَ.
قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ
إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
1926 - قال عبد الرزاق " 1196
":
عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَخْبَتُوا
إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] ، قَالَ: «الْإِخْبَاتُ التَّخَشُّعُ ، وَالتَّوَاضُعُ».
1927 - و قال ابن أبي حاتم "
10798 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ
بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَة، قَوْلهُ: (أَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ) يَقُولُ:
وَأَنَابُوا إِلَى رَبِّهِمْ.
قوله تعالى ( مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ
وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ )
1928 - قال ابن أبي حاتم "
10803 ":
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ،
عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ): هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ
لِلْكَافِرِ وَالْمُؤْمِنِ.
1929 - و قال الطبري " 18104
":
حَدَّثَنَا بِشْر قَالَ، حَدَّثَنَا يَزِيد قَالَ، حَدَّثَنَا
سَعِيد، عَنْ قَتَادَة: (مَثَلُ الفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ)
، الآيَة، هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللهُ لِلْكَافِرِ وَالْمُؤْمِنِ، فَأَمَّا الكَافِرُ
فَصَمَّ عَنِ الحَقِّ، فَلاَ يَسْمَعُهُ، وَعَمِيَ عَنْهُ فَلاَ يُبْصِرُهُ. وَأَمَّا
الْمُؤْمِنُ فَسَمِعَ الحَقَّ فَانْتَفَعَ بِهِ، وَأَبْصَرَهُ فَوَعَاهُ وَحَفِظَهُ
وَعَمِلَ بِهِ.
1930 - و قال ابن أبي حاتم "
10804 ":
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ،
عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ)
هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ لِلْكَافِرِ وَالْمُؤْمِنِ، أَمَّا الْكَافِرُ فَأَصَمٌ، عَنِ
الْحَقِّ، فَلا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يَعْقِلُ وَلا يَنْتَفِعُ بِهِ. [10805]: (وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ) أَمَّا
الْمُؤْمِنُ فسمعَ الْحَقِّ فَانْتَفَعَ بِهِ وَوَعَاهُ وَحَفِظَهُ.
قوله تعالى ( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ
مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا
(1) وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ )
1931 - قال ابن أبي حاتم "
10819 ":
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ
بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: (أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى
بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي) إِلَى قَوْلِهِ: (أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ)،
أَمَا وَاللَّهِ لَوِ اسْتَطَاعَ نَبِيُّ اللَّهِ لزَمَهَا قَوْمَهُ وَلَكِنَّهُ لَمْ
يَمْلِكْ تِلْكَ وَلَمْ يُمَلَكْهُ.
[يتبع بإذن الله]
_________
1/ يقول سعيد بن منصور في " التفسير
1085 ": نا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ
يَقُولُ: (أَنُلْزِمُكُمُوهَا مِنْ شَطْرِ أَنْفُسِنَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ)
. اهـ من شطر أنفسنا أي من تلقاء أنفسنا كما في قوله تعالى (فول وجهك شطر المسجد الحرام)
أي تلقائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق