الاثنين، 17 يوليو 2017

وَصِيَّةُ نَبِيِّ اللهِ دَاوُد لِابْنِهِ سُلَيْمَان عَلَيْهِمَا الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم

الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله وبعد،
َ

يقول أبو عبيد القاسم بن سلام في الخطب والمواعظ 53 :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُجَالِد عَنْ أَبِي إِسْحَاق السَّبِيعِي عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بَن أَبْزَى:

" أَنَّ دَاوُد النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى ابْنَهُ سُلَيْمَان فَقَالَ:

يَا بُنَيَّ كُنْ لِليَتِيمِ كَالأَبِ الرَّحِيمِ
وَاعْلَمْ أَنَّكَ كَمَا تَزْرَعُ كَذَلِكَ تَحْصُدُ
وَاعْلَم أَنَّ خُطْبَةَ الأَحْمَقِ فِي نَادِي القَوْمِ كَالْمُتَغَنِّي عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ
وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَرْأَةَ الصَّالِحَةَ لِبَعْلِهَا كَالْمَلِكِ الْمُتَوَّجِ بِالتَّاجِ الْمُخَوَّصِ بِالذَّهَبِ
وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَرْأَةَ السُّوء لِبَعْلِهَا كَالشَّيْخِ الكَبِيرِ عَلَى ظَهْرِهِ الحمْلُ الثَّقِيل
مَا أَقْبَحَ الفَقْرَ بَعْدَ الغِنَى وَأَقْبَحَ مِنْهُ الضَّلاَلَة بَعْدَ الهُدَى
وَإِنْ وَعَدْتَ أَخَاكَ شَيْئًا فَأَنْجِزْ لَهُ مَا وَعَدْتَهُ وَإِنْ لاَ تَفْعَل تُوَرِّثْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَة ".



54 - حَدَّثَنَا عَمَّار بَن مُحَمَّد عَنْ خَالِهِ سُفْيَان بَن سَعِيد عَنْ أَبِي إسْحَاق عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بَن أَبْزَى عَنْ دَاود مِثْلَ ذَلِكَ، وَزَادَ فِيهِ قَالَ :

" وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ صَاحِبِ السُّوءِ الَّذِي إِذَا ذُكِرْتَ لَهُ يَعِيبُكَ وَإِذَا نَسِيتَ لَمْ يُذَكِّرْكَ ".اهـ





سفيان بن سعيد هو الإمام الثوري رحمه الله، وروايته عن السبيعي قوية جدا 
قال عبد الله في العلل 399 : سمعت أبي يقول: قال يحيى بن سعيد: قال سفيان الثوري: وأي شيء حدثكم عن أبي إسحاق، ما حدثتكم إلا ما علق به قلبي.

وقد تابع إسماعيل بن مجالد


وعبد الرحمن بن أبزى صحابي رضي الله عنه، 
جزم بذلك الدارقطني والترمذي والفسوي وغيرهم، وقال البخاري له صحبة، وقال أبو حاتم أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، وصلى خلفه.


وهي وصية جليلة



هذا وصل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه  وسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق