الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد،
يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:
كلام
مجاهد رحمه الله
1 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ
عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ) قَالَ : فِي
الْقَبْرِ .
2
- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ
رَبِّهِ جَنَّتَانِ) قَالَ : مَنْ خَافَ اللَّهَ عِنْدَ مَقَامِهِ عَلَى الْمَعْصِيَةِ
فِي الدُّنْيَا .
((
الأعمش لم يصرح بالسماع من مجاهد. و للأثر شاهد عند الطبري في " تفسيره
": قال - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ:
ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ
جَنَّتَانِ) قَالَ: يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَذْكُرُ مَقَامَ رَبِّهِ فَيَدَعُهُ.))
3
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ : كُنْت إذَا رَأَيْت
مُجَاهِدًا ظَنَنْت أَنَّهُ قَدْ ضَلَّ حِمَارُهُ فَهُوَ مُهْتَمٌّ .
4
- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (نَأْتِي الْأَرْضَ
نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) قَالَ : الْمَوْتُ .
((
و اسمع ما يقول أصحاب الإعجاز العلمي تعجب: الترنح الأرضي و دوران الأرض حول محورها
و تسطحها عند القطبين ووو ))
5
- حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : ذَهَبَ الْعُلَمَاءُ
فَمَا بَقِيَ إلَّا الْمُتَعَلِّمُونَ ، مَا الْمُجْتَهِدُ فِيكُمْ الْيَوْمَ إلَّا
كَاللَّاعِبِ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ .
((
رواية ليث عن مجاهد في المقطوعات قوية ))
6
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ
عَنْ طَلْحَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إذَا الْتَقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَضَحِكَ
فِي وَجْهِهِ تَحَاتَّتْ عَنْهُمَا الذُّنُوبُ كَمَا يَنْثُرُ الرِّيحُ الْوَرَقَ الْيَابِسَ
مِنْ الشَّجَرِ ، قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ وَيْحَك إنَّ هَذَا مِنْ الْعَمَلِ يَسِيرٌ
، قَالَ : فَقَالَ : مَا سَمِعْت قَوْله تَعَالَى (لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ
جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ).
((
طلحة هو ابن مصرف ))
7
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَعْجَبُ
أَهْلِ الْكُوفَةِ إلَيَّ أَرْبَعَةٌ : طَلْحَةُ وَزُبَيْدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ .
8
- حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إنَّ الْمُسْلِمَ
لَوْ لَمْ يُصِبْ مِنْ أَخِيهِ إلَّا أَنَّ حَيَاءَهُ مِنْهُ يَمْنَعُهُ مِنْ الْمَعَاصِي
.
9
- حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إنَّمَا الْفَقِيهُ
مَنْ يَخَافُ اللَّهَ .
((
يقول ابن أبي شيبة: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ قَالَ : سَأَلْت الْحَسَنَ عَنْ شَيْءٍ فَقُلْت : إنَّ الْفُقَهَاءَ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : وَهَلْ رَأَيْت فَقِيهًا بِعَيْنَيْك ، إنَّمَا الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا ، الْبَصِيرُ بِدِينِهِ ، الْمُدَاوِمُ عَلَى عِبَادَةِ رَبِّهِ . ))
10
- حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ
فِي قَوْله تَعَالَى : (تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا) قَالَ : هُوَ أَنْ
يَتُوبَ ثُمَّ لَا يَعُودَ .
((و له شاهد عند الطبري في " تفسيره " قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ
: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : ثَنَا عِيسَى؛ وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ ، قَالَ :
ثَنِي الْحَسَنُ ، قَالَ : ثَنَا وَرْقَاءُ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ ، قَوْلُهُ : ( تَوْبَةً نَصُوحًا ) قَالَ : يَسْتَغْفِرُونَ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ.))
11
- حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْله تَعَالَى
: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا) قَالَ
: الطَّائِعُ الْمُؤْمِنُ.
(( و المكره الكافر. يقول الطبري في " تفسيره": 7347 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: (طَوْعًا وَكَرْهًا) قَالَ: سُجُودُ الْمُؤْمِنِ طَائِعًا، وَسُجُودُ الْكَافِرِ وَهُوَ كَارِهٌ.))
12
- حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (كَانُوا قَلِيلًا
مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) قَالَ : كَانُوا لَا يَنَامُونَ كُلَّ اللَّيْلِ
.
((
و صح عن أنس رضي الله عنه معنى آخر. يقول الطبري في " تفسيره ": حَدَّثَنَا
ابْنُ بَشَّارٍ وَابْنُ الْمُثَنَّى قَالَا ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ أَبِي
عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ
مَالِكٍ ( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) قَالَ : يَتَيَقَّظُونَ
يُصَلُّونَ مَا بَيْنَ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ ، مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ
. ))
13
- حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (حُورٌ مَقْصُورَاتٌ
فِي الْخِيَامِ) قَالَ: مَقْصُورَاتٌ قُلُوبُهُنَّ وَأَبْصَارُهُنَّ وَأَنْفُسُهُنَّ
عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فِي خِيَامِ اللُّؤْلُؤِ لَا يُرِدْنَ غَيْرَهُمْ .
((
الله أكبر، مع أن الله سبحانه يقول (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا
عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) – [الحجر 47]. فما بال نساء الدنيا !
))
14
- حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ)
قَالَ : لَيْسَ بِعَرَضِ الدُّنْيَا .
((
و فسر أيضا سعيد بن جبير " الفضل" هنا بالعبادة ))
51 - حَدَّثَنَا
أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (وَتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلًا)
قَالَ : أَخْلِصْ لَهُ إخْلَاصًا .
16 - حَدَّثَنَا
أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ
إلَّا تَبْكِي عَلَيْهِ الْأَرْضُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا .
(( قال الله سبحانه في فرعون و قومه بعدما هلكوا (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) - [الدخان 29] ))
17
- حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ
رَبِّهِ جَنَّتَانِ) قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يَذْكُرُ اللَّهَ عِنْدَ الْمَعَاصِي فَيَحْتَجِزُ
عَنْهَا .
18
- حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ : وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا { 15 } قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا { 16 } سورة الإنسان آية 15-16 قَالَ : " الْآنِيَةُ : الْأَقْدَاحُ ، وَالْأَكْوَابُ : الْكَوْكَبَاتُ ، وَتَقْدِيرًا : إِنَّهَا لَيْسَتِ الْمَلْأَى الَّتِي تَفِيضُ وَلَا نَاقِصَةَ الْقَدْرِ " .
19 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي
بُكَيْر قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ : (إلَّا أَنْ تَقَطَّعَ
قُلُوبُهُمْ) قَالَ : الْمَوْتُ.
هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
ما معنى هذا الأثر
ردحذف8 - حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إنَّ الْمُسْلِمَ لَوْ لَمْ يُصِبْ مِنْ أَخِيهِ إلَّا أَنَّ حَيَاءَهُ مِنْهُ يَمْنَعُهُ مِنْ الْمَعَاصِي .
إذا كنت مع أخ لك فأنت تستحيي منه أن يراك على معصية.
حذفوالمراد أن هذا أقل ما يمكن أن تصيب من أخيك المسلم، وهذا من فضائل الأخوة في الله .
بخلاف أخوة الدنيا