السبت، 2 أغسطس 2014

كِتَابُ الزُّهْدِ / كَلاَمُ مُجَاهِدْ بَنْ جَبْر رَحِمَهُ الله

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد، 




يقول الحافظ أبو بكر ابن أبي شيبة رحمه الله في مصنفه - كتاب الزهد:



كلام مجاهد رحمه الله

1 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ) قَالَ : فِي الْقَبْرِ .

2 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) قَالَ : مَنْ خَافَ اللَّهَ عِنْدَ مَقَامِهِ عَلَى الْمَعْصِيَةِ فِي الدُّنْيَا .
(( الأعمش لم يصرح بالسماع من مجاهد. و للأثر شاهد عند الطبري في " تفسيره ": قال - حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) قَالَ: يُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيَذْكُرُ مَقَامَ رَبِّهِ فَيَدَعُهُ.))

3 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ قَالَ : كُنْت إذَا رَأَيْت مُجَاهِدًا ظَنَنْت أَنَّهُ قَدْ ضَلَّ حِمَارُهُ فَهُوَ مُهْتَمٌّ .

4 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) قَالَ : الْمَوْتُ .
(( و اسمع ما يقول أصحاب الإعجاز العلمي تعجب: الترنح الأرضي و دوران الأرض حول محورها و تسطحها عند القطبين ووو ))

5 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : ذَهَبَ الْعُلَمَاءُ فَمَا بَقِيَ إلَّا الْمُتَعَلِّمُونَ ، مَا الْمُجْتَهِدُ فِيكُمْ الْيَوْمَ إلَّا كَاللَّاعِبِ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ .
(( رواية ليث عن مجاهد في المقطوعات قوية ))

6 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إذَا الْتَقَى الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَضَحِكَ فِي وَجْهِهِ تَحَاتَّتْ عَنْهُمَا الذُّنُوبُ كَمَا يَنْثُرُ الرِّيحُ الْوَرَقَ الْيَابِسَ مِنْ الشَّجَرِ ، قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ وَيْحَك إنَّ هَذَا مِنْ الْعَمَلِ يَسِيرٌ ، قَالَ : فَقَالَ : مَا سَمِعْت قَوْله تَعَالَى (لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ).
(( طلحة هو ابن مصرف ))

7 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَعْجَبُ أَهْلِ الْكُوفَةِ إلَيَّ أَرْبَعَةٌ : طَلْحَةُ وَزُبَيْدٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَيَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ .

8 - حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إنَّ الْمُسْلِمَ لَوْ لَمْ يُصِبْ مِنْ أَخِيهِ إلَّا أَنَّ حَيَاءَهُ مِنْهُ يَمْنَعُهُ مِنْ الْمَعَاصِي .

9 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إنَّمَا الْفَقِيهُ مَنْ يَخَافُ اللَّهَ .
(( يقول ابن أبي شيبة: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ قَالَ : سَأَلْت الْحَسَنَ عَنْ شَيْءٍ فَقُلْت : إنَّ الْفُقَهَاءَ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : وَهَلْ رَأَيْت فَقِيهًا بِعَيْنَيْك ، إنَّمَا الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا ، الْبَصِيرُ بِدِينِهِ ، الْمُدَاوِمُ عَلَى عِبَادَةِ رَبِّهِ . ))

10 - حَدَّثَنَا عَفَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْله تَعَالَى : (تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا) قَالَ : هُوَ أَنْ يَتُوبَ ثُمَّ لَا يَعُودَ .
((و له شاهد عند الطبري في " تفسيره " قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، قَالَ : ثَنَا عِيسَى؛ وَحَدَّثَنِي الْحَارِثُ ، قَالَ : ثَنِي الْحَسَنُ ، قَالَ : ثَنَا وَرْقَاءُ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَوْلُهُ : ( تَوْبَةً نَصُوحًا ) قَالَ : يَسْتَغْفِرُونَ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ.))

11 - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْله تَعَالَى : (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا) قَالَ : الطَّائِعُ الْمُؤْمِنُ.
(( و المكره الكافر. يقول الطبري في " تفسيره": 7347 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: (طَوْعًا وَكَرْهًا) قَالَ: سُجُودُ الْمُؤْمِنِ طَائِعًا، وَسُجُودُ الْكَافِرِ وَهُوَ كَارِهٌ.))

12 - حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (كَانُوا قَلِيلًا مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) قَالَ : كَانُوا لَا يَنَامُونَ كُلَّ اللَّيْلِ .
(( و صح عن أنس رضي الله عنه معنى آخر. يقول الطبري في " تفسيره ": حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ وَابْنُ الْمُثَنَّى قَالَا ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) قَالَ : يَتَيَقَّظُونَ يُصَلُّونَ مَا بَيْنَ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ ، مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ . ))

13 - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ) قَالَ: مَقْصُورَاتٌ قُلُوبُهُنَّ وَأَبْصَارُهُنَّ وَأَنْفُسُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فِي خِيَامِ اللُّؤْلُؤِ لَا يُرِدْنَ غَيْرَهُمْ .
(( الله أكبر، مع أن الله سبحانه يقول (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ) – [الحجر 47]. فما بال نساء الدنيا ! ))

14 - حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ) قَالَ : لَيْسَ بِعَرَضِ الدُّنْيَا .
(( و فسر أيضا سعيد بن جبير " الفضل" هنا بالعبادة ))

51 - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (وَتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلًا) قَالَ : أَخْلِصْ لَهُ إخْلَاصًا .

16 - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ إلَّا تَبْكِي عَلَيْهِ الْأَرْضُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا .
(( قال الله سبحانه في فرعون و قومه بعدما هلكوا (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) - [الدخان 29] ))

17 - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يَذْكُرُ اللَّهَ عِنْدَ الْمَعَاصِي فَيَحْتَجِزُ عَنْهَا .

18 - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ : وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا { 15 } قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا { 16 } سورة الإنسان آية 15-16 قَالَ : " الْآنِيَةُ : الْأَقْدَاحُ ، وَالْأَكْوَابُ : الْكَوْكَبَاتُ ، وَتَقْدِيرًا : إِنَّهَا لَيْسَتِ الْمَلْأَى الَّتِي تَفِيضُ وَلَا نَاقِصَةَ الْقَدْرِ " .

19 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْر قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ مُجَاهِدٍ : (إلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ) قَالَ : الْمَوْتُ.




هذا و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.




هناك تعليقان (2):

  1. ما معنى هذا الأثر
    8 - حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إنَّ الْمُسْلِمَ لَوْ لَمْ يُصِبْ مِنْ أَخِيهِ إلَّا أَنَّ حَيَاءَهُ مِنْهُ يَمْنَعُهُ مِنْ الْمَعَاصِي .

    ردحذف
    الردود
    1. إذا كنت مع أخ لك فأنت تستحيي منه أن يراك على معصية.

      والمراد أن هذا أقل ما يمكن أن تصيب من أخيك المسلم، وهذا من فضائل الأخوة في الله .

      بخلاف أخوة الدنيا

      حذف